Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

ليس ما أفتيت به يا فضيلة المفتى يهم المسيحيين

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مسيحيين بالوحى الإلهى
فتوى لا تهم المسيحيين
ديانة الأقباط
دق الصليب عادة مصرية
أعياد الأقباط / شم النسيم
يريدون إزالة الصليب بماء النار
القبط هم أهل مصر فى المعاجم
التقاويم

*******************************************

تعليق من الموقع : بمجرد أن نشر الموقع الفرق بين الطوائف التى تؤمن بالمسيح وعرف قراء الموقع أن النصارى ليسو هم المسيحيين وعرفوا الفرق بين الطائفتين وعرفوا أن النصارى فئة خارجه ومهرطقة وبدعة ضد المسيحية وأن المسلمين يخطئون حينما ينسبون عما جاء عن النصرانية فى القرآن إلى المسيحية حتى أفتى يعض الشيوخ على الإصرار على أن يطلق على المسيحيين اسم نصارى وهذا لا يصح لأن الذى تكلم عنهم القرآن هم النصارى الأبيونيين وكان محمد واحداً منهم وتزوج حسب الشريعة النصرانية وعقد عقد الزواج أسقف مكة النصرانى ورقة أبن نوفل وكانت الطائفة النصرانية عبارة عن قبائل وتجمعات صغيرة مثل نصارى مكة نصارى نجران نصارى الشام وغيرهم وفى الوقت الذى كانت فيه الطائفة النصرانية موجودة ماقبل ولادة محمد وفى عصره كانت كذلك الطائفة المسيحية موجودة أيضا وإعتبر المسيحيين أن النصارى طائفة خارجة عن المسيحية لها معتقدات مختلفة وكانت الطائفة الأكثر أنتشاراً هم المسيحيين فكانت المسيحية منتشرة فى أوربا والقسطنطينية والشام وشمال أفريقيا ووصلت المسيحية حتى الصين والهند وعرف معمد رسول افسلام أن يوجد مسيحيين ونصارى لأنه أرسل رسائل إلى الملوك المسيحيين وقد أباد محمد والعرب المسلمين الطائفة النصرانية وأراد القضاء على المسيحية واليوم يطلق المسلمون علينا أسم النصارى الذين نعتبرهم هراطقة وخارجين عن الإيمان المسيحى وكانت كل مشاكل محمد رسول الإسلام مع النصارى ولم يذكر القرآن أو محمد شيئا عن المسيحية وعقيدتهم ، وإطلاق أسم النصارى على المسيحيين وإلصاق كل ما جاء عن النصارى فى القرآن بالمسيحيين يعتبر خطأ خطير يجب أن ينتبه إليه شيوخ الإسلام فلا ذنب للمسيحيين بأحداث حدثت من النصارى مع نبى الإسلام ، كما أن عقيدة النصارى تختلف عن عقيدة المسيحيين فى جوهرها ، كما أنه من غير اللائق أن تنادينى بأسم ليس أسمى لمجرد أن نبى الإسلام لم يتكلم عن طائقتى المسيحية ، وما سأفعله وسيفعله كل مسيحى هو أن نتجاهلك عندما تنادينا بإسم النصارى ونعتبرك أيها الشيخ جاهلاً بالمعرفة حتى وإن أطلق عليك المسلمين أسم عالماً لأنه وصلتك معلومة لم تستطع أن تستخدمها الإستخدام الصحيح وتصحح معلوماتك عن الفرق بين النصرانية والمسيحية !!

كما أخطأ صاحب الفتوى التالية بإطلاق أهل الكتاب على اليهود والمسيحيين ونحن نسأل سؤالاً لعل فضيلته يجيب عليه أى كتاب يقصد ؟ فاليهود عندهم كتب كثيرة موحى بها ولا يؤمنون بالأنجيل ، والمسيحيين يؤمنون بكل كتب التى يؤمن بها اليهود الموحى بها من الإله ، فأى منهم يقصد بكلمة أهل كتاب وكان المفروض أن يقول أهل الكتب .. ثم أن الذى نؤمن به ليس كتاباً واحداً مثل القرآن ولكنه كتب موحى بها فنحن نؤمن بأن كتب الأنبياء التى معنا هى كتب موحى بها فأى كتاب قصد من هذه الكتب العديدة التى يؤمن بها اليهود والمسيحيين

أما إطلاق الروم على المسيحيين فهم جنس وليس دين ، فلا يجب أن تطلق على النصارى أو المسيحيين إسم الروم لأن أمه الروم أمة من الأمم مثل الأمة المصرية أو العربية

ومعلومة نحب أن نهديها إلى الشيخ صاحب الفتوى أن كلمة نصارى التى جائت فى سورة التوبة هى كلمة دخيلة على السورة لأنها أنزلت عندما كان المسلمين على خلاف وحروب مع اليهود ولا دخل للنصارى فيه ، وإدخال عثمان بن عفان كلمة النصارى فى الآيات القرآنية عندما جمع القرآن وحرق قرائين ومصاحف النبى أفسدت نظم السجع والنثر الذى إشتهر به القرآن

*******************************************

كتبه العالم المفتى / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
 

كلمة : مسيحي / مسيحية / إخواننا المسيحيين !! ....
وهذه الأخرى مما يكثر تردادها على ألسنة كثير من الصحفيين والإعلاميين عموما بل على ألسنة كثير من الناس إذا تحدثوا عن النصارى .
بل إنني سمعت أحدهم وهو يتحدث عن النصارى فقال : إخواننا النصارى ...!!!
والنصارى قد سماهم الله كذلك .
أعني سماهم ( نصارى )
كما في قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى .. ) الآية .
وكما في قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى .. ) الآية .
وكما في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء .. ) الآية .
والآيات في هذا كثيرة .
وكذلك سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سماهم ( نصارى )
كما في قوله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصــراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار . رواه مسلم .
وكما في قوله عليه الصلاة والسلام : لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه . رواه مسلم أيضا .
وقوله عليه الصلاة والسلام : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله . رواه البخاري .
والأحاديث في هذا كثيرة .
ولم يُسمِّهم الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم إلا بهذه التسمية أو بأهل الكتاب أو الروم لكن لم يرد في الكتاب ولا في السنة تسميتهم بالـ ( المسيحيين )
لأن المسيحيين على الحقيقة هم أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام .
وهم الذين شهدوا أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .
وهم الذين يعتقدون أنه ما صُلِب ولا قـُـتِل بل رفعه الله إليه .
وهم الذين آمنوا ببشارة عيسى عليه السلام ( ومُبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )
أما من يعتقدون أنه إله أو ابن الله فأين هم ودين المسيح ؟
بل إن المسيح عليه الصلاة والسلام برئ منهم .
فإنه ينزل في آخر الزمان – كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم – فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية . كما في الصحيحين .
لأن هذه الأشياء مما أُلصِقت بشريعته وهو براء منها .
فلا تصح تسمية النصارى بـ ( المسيحيين ) بل يُسمّون كما سماهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ( نصارى )
شكرا لمن قرأ حتى النهاية ... وأعتذر عن الإطـــــالــــــة ...

 

This site was last updated 07/25/15