أشتهر الأقباط بوشم صليب قبطى على معصم يدهم اليمين

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

من هم الأقباط ؟

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
مسيحيين بالوحى الإلهى
فتوى لا تهم المسيحيين
ديانة الأقباط
دق الصليب عادة قبطية
أعياد الأقباط / شم النسيم
يريدون إزالة الصليب بماء النار
القبط هم أهل مصر فى المعاجم
القرآن وتسمية المسيحيين بالنصارى
الأقباط ليسوا عربا وليسوا نصارى
التقاويم
الأقباط ليسوا شيعة النصارى

 

من هم الأقباط ؟

جاءت على شبكة الأنترنت مقالة بعنوان هل الأقباط هم نصارى مصر ؟ ..  أشك فى ذلك  !! كتبها أحد المسلمين وهذه المقالة كتبت رداً على هذه الصفحة من تاريخ أقباط مصر ولهذا نوضح للقارئ أنه

هناك فى عنوان ومحتوى مقالة المسلم السابقة ثلاثة أسماء وهى : الأقباط ونصارى ومصر  

كلمة النصارى تختلف عن كلمة مسيحيين (*) فهذه طائفة والثانية طائفة أخرى وعلى هذا فالكاتب أخطأ من البداية وعلى هذا فليبحث بنفسه عن الفرق بين الطائفتين وما دام أخطأ على الأساس الذى بنى عليه مقالته بهذا تكون مقالته كلها خطأ وبهذا نعتبر أن الرد عليها مضيعة للوقت . ولكن لنا سؤالين : هل يتكلم المسلم اللغة القبطية أو يستعملها حتى يدعى أنه قبطى ؟ هل يسمى المسلم جامعه باسم قبطى مثلاً كما يسمى المسيحيين كنائسهم الكنيسة القبطية فى بلدة كذا .. ألخ ؟

أصل عادة وشم الصليب أننا أولاد الشهداء

وهي عادة معروفة عندنا نحن الأقباط الدق بالإبرة وبنوع من الخضرة ليبقي في اليد ولا يمحي، لكن أساسه كان في عصور الاستشهاد، من حب المسيحيين للاستشهاد، الآباء والأمهات كانوا يخافوا علي أطفالهم الصغار غير القادرين علي أن يتكلموا فلو فرضنا أن الأب والأم قتلا من أجل المسيح, وتركا ابنهما الطفل، فخوفا عليه وعلي مستقبله فيدقوا علي يد الطفل منذ أن يكون رضيعا علامة الصليب، حتي أن الطفل وإن كان لا يعرف الكلام فلو أوتي به أمام الحاكم فهذه العلامة التي علي يده تنطق أنه مسيحي. ولو فرضنا أن الأب والأم ماتوا والطفل بقي في الحياة، فعندما يكبر يعرف أن أصله مسيحي من علامة الصليب التي علي يده (للمتنيح الأنبا اغريغوريوس اسقف البحث العلمي ) وعاش الأقباط حياة الألم  منذ أن إحتل العرب المسلمين مصر من قتل وإغتصاب بناتهم وسرقة أموالهم وأرضهم وفى حقبة من عصور الإستعمار الإسلامى أمر الخليفة الحاكم بأن يعلق المسيحيين صليبا ثقيلا فى أعناقهم ليشعروا بالخزى والعار ولكنهم شعروا بالفخر حسب قول الكتاب حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب يسوع المسيح وهم اليوم أقلية مضطهدة من أغلبية مسلمة ويوشم الآباء أبنائهم بالصليب الذى عادة عندما يدق على اليد يشعر الصغير بالألم فيشجع الآباء ابنائهم بترديد الصلاة الربانية التى علمها السيد المسيح لتلاميذه  ويشعر المسيحيين بالفخر  بعد ذلك طوال عمرهم  فى وجود صليب مسيحهم على أيديهم 

تعليق ألأب ثاوذورس داود (وهو كاهن غير قبطى) على وشم الصليب عند الأقباط

وشم صليب الأقباط هو بركة وفخر لانه بقي بعدما فرضه عليهم الفاطميّون. أبقوه مفتخرين بالإضطهاد وعذاب ركه. هو صليب متواضع وبركة وليس كما يوشمون الْيَوْم صلبان كبيرة للزينة .. الله يباركك

الفرق بين كلمة نصـــارى وكلمة ناصريين

ولقد طلب الكثيرين بعد كتابة هذا المقال كتابة تفسير كلمة نصارى الذى ذكرها كاتب المقالة السابقة ونود أن نشير إلى ثلاث كلمات مختلفة وهى ناصرى و نصارى ومسيحيين ونحيط علم القراء أن المسلمين كثيراً ما يخلطون بين كلمة ناصرى وكلمة نصارى ولتوضيح الفروق كالآتى :-

ورد فى (لوقا 24: 19) 19 فقال لهما وما هي.فقالا المختصة بيسوع الناصري

"يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ".يوجد لفظان لكلمة ناصرى فى اللغة اليونانية :وهى اللغة التى كتبت بها الأناجيل الأربعة 

1) ناصارنيو Nazarenou في المخطوطات  012،070  - 75 L،B،!،P، وبعض المخطوطات اللاتينية القديمة وإصدارات الفولغاتا.

 2) Nazoraiou ناصورايو توجد فى المخطوطات  063 ، X،W،P،K،D،A  وبعض المخطوطات اللاتينية ، القديمة، والقبطية، والترجمات الأرمنية. هذه الكلمة نفسها موجودة عند (لوقا 18: 37) 

وهذان اللفظان  اليونانيان "ناصارنيو" و " ناصورايو" لم يوردا فى القرآن نصا ولفظا  لأن الأسماء لا تتغير من لغة لأخرى وحتى الكلمة العربية ناصرى (من الناصرة) لم ترد فى القرآن وما زال أسم المدينة التى تربى فيها يسوع حتى الآن إسمها الناصرة فمن أين أتى القرآن بكلمة نصارى؟

 كلمة ناصرى كلمة ناصرى (#) أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة تعبر عن المكان وكلمة ناصرى كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة أى أن الناصرين ينتمون إلى مكان أو منطقة أو بلدة  وكانوا فى البداية يطلقون عن من يتبع المسيح " شيعة الناصريين " ( أع 24: 5) ولكن فيما بعد أطلق أسم الناصرى على طائفة أو مجموعه أعتقدت فكراً خاصاً حتى أصبحت هذه الشيعة أو الطائفة أو البدعة لها عقيدة دينية تختلف عن العقيدة المسيحية وأتخذت أسم شيعة الناصرين أو طائفة الناصريين فبعد أن كانت كلمة ناصرى تعبر عن المكان أصبحت تعبر عن فكر وعقيدة لمجموعة من البشر  وكان الأمبراطور أدريانوس فقد دمر الناصرة عام ١٣٥م وظهرت بين الجماعة اليهودية الباقية فى مدينة الناصرة أقلية صغيرة من المعتزين بإسم الناصرة ومن بين هذه الجماعة كان يهوذا تاديوس رئيس الجماعة التي دعيت «ناصريين» ونكرر أن هذه كانت طائفة تختلف تماما عن معتقدات المسيحيين الذين هم أتباع رسل وتلاميذ المسيح وقد اختفت هذه الشيعة أو أنقرضت تماما وموجود ما تعتقده هذه الشيعة فى مقالة فى موقعنا هذا ...

كلمة نصارى أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقدها مختلفاً عن العقيدة المسيحية أيضاً  ... , ويقول بعض المؤرخين أن العقيدة النصرانية ظهرت قبل ميلاد السيد المسيح بحوالى 50 سنة وأنهم هم الطائفة السينائية (*) أما النصارى الذين ذكرهم القرآن هم ألأبيونيين الذين همة خارجه عن المسيحية وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة اليهود الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين أى أنهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات والشريعة اليهودية وآمنوا بموعظة السيد المسيح على الجبل فقط وأتخذوها دستوراً وحياة وشريعة لهم وهم طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل المسيح وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا ...

 وستجد فى هذا الموقع مقالة عن عقيدة النصارى الأبيونيين وعلاقتهم بمحمد صاحب الشريعة الإسلامية .

وكان رجال الدين اليهود يطلقون على المسيح ييشو ..ישו.. وهي اختصار لثلاث كلمات بما تعني.. "ليمحى اسمه وذكره" ..كما يطلقون على المسيحيه..نتسروت. נצרות .يعني نصرانيه وذلك لاهانة والتقليل من شان المسيحيه وعدم ذكر الاسم משיח .. يعني المسيح ... وقد اتفق معهم الدين الإسلامى واتبعوا نفس الاسلوب بما يعني انه هنالك اتفاق ضمني بين اليهوديه والاسلام لمحاربة المسيحيه...يا اخي اسمي مسيحي ... لا تناديني نصراني ...
 فقلْب الحروف لتغيير المعنى كان سائدا عند رجال الدين اليهود القدامى فمثلا لفظة "يشوع= ישוע" مكتوبة في التلمود "ישו = يشو" حيث أنّ "يسوع" تعني "المخلّص" أو "الله خلّص" فقام "التلموديّون" بحذف حرف "العين" الأخير من الاسم لنفي صفة "المخلّص" عنه وجعْل اسمه بلا معنى، والمندائيّون / الصابئة يعتبرون "يسوع" نبيّا كاذبا ويطلقون عليه اسم (المسيح الدجّال) و(عيسى الكذّاب) وربّما نستطيع أن نفهم هنا سبب تسمية "يسوع" بعيسى في القرآن،وكذلك الأمر بالنسبة إلى المندائيّين الذين يعتبرون "يسوع" مسيحا دجّالا فقد قلبوا حرف "العين" الأخير من "يشوع" وجعلوها في أوّل الكلمة "عيشو" فصارت لا تعني شيئا(25) ثمّ دخلت إلى القرآن من هذه الناحية بعد تحويل "الواو" إلى "ياء=ألف مقصورة" و"الشين" إلى "سين" كما هو معروف في التحويل بين الحروف في اللغات السامية فصارت "عيسى"(26).
 وبمضى الزمن أطلق أسم النصارى على الأبيونيين فقط , وكان هؤلاء النصارى ( الأبيونيين ) لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله أى أنهم بدع طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد كاهن نصرانى هو ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة , وكان يأمل ورقة أن يخلفه محمد فى زعامة هذه الفئة النصرانية العربية القريشية , ولعل القارئ يلاحظ عند الإطلاع على القرآن يجد أنه يتكلم عن النصارى (الأبيونيين) وعقيدتهم وعقائد مختلفة أخرى من البدع الخارجة عن العقيدة المسيحية التى أنتشرت فى العربية .. ولكنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى العقيدة المسيحية المستقيمة القويمة التى كانت منتشرة فى جميع أنحاء العالم القديم , وقد كان القس ورقة أبن نوفل أسقفاً لمكـــة  يعد محمد ليكون أسقفاً يخلفه له على النصارى الأبيونيين فى مكة ولكن حدث خلاف مع البيزنطيين المسيحيين نتج عنه أقصاء ورقة أبن نوفل عن أسقفية مكة وهذا هو موضوع كتاب " قس ونبى " لكاتب أسمه موسى الحريرى (9) فالنبوة بدل الأسقفية وهذا الأستنتاج يفسر أيضاً مدى الكره والبغضاء للمسيحيين الذين ظلوا على مسيحيتهم ومنهم الأقباط ولليهود الذين لم يصدقوا نبوة محمد وأحرجوه بأسئلتهم , وقد أنتهت وتلاشت الطائفة النصرانية اليوم ولكن ما زال أسمهم فى القرآن حتى اليوم ويعتقد المسلمين أن أى مسيحى هو نصرانى ولكن هذا خطأ النصارى هم اليهود الذين أعتقدوا فى المسيح أنه المسيا المنتظر وأن الخلاص يتم عن طريق القوة .

 وعلى هذا أخطأ صاحب المقال فى إطلاق أسم النصارى على المسيحيين , ونحيط القارئ علماً أن المسيحيين هم من آمنوا بالمسيحية بعد أن بشرهم بالمسيح تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله , فمسيحى روما بشرهم بطرس تلميذ المسيح , وأقباط مصر بشرهم بالمسيح مرقس رسول المسيح .. وهكذا , وملخص القول أن الإيمان الحقيقى المسيحى هو الذى تسلمته أمة ما من تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله فقط أما باقى الفئات التى يطلق عليهم نصارى أو ناصريين .. ألخ ولم تمتد جذورهم إلى تلميذ أو رسول للمسيح ففى إيمانهم شيئ ناقص أو مخالف للأيمان المستقيم الذى تسلمته الكنائس الرسولية القديمة من الآباء التلاميذ ( الحواريين) والرسل

عن إنجيل واحد يتكلم القرآن

ومن أكثر البراهين والأدلة على أن النصارى ليسوا هم المسيحيين هو أن القرآن يتكلم عن إنجيل واحد هو الإنجيل العبرانى بينما المسيحيين عندهم أربعة أناجيل معرفة بأسماء من كتبوها من تلاميذ يسوع المسيح  وهى : متى ولوقا ومرقس ويوحنا وقد كتبت ثلاثة من هذه الأناجيل باللغة اليونانية بينما كتب إنجيل متى فقط باللغة العبرانية فعن أى إنجيل يتكلم القرآن ؟  والإجابة لما قويت المسيحية هرب الهراطقة الذين هم ضد الإيمان المسيحى إلى الجزيرة العربية وحرفوا إنجيل وأسموه الإنجيل العبرانى (بدون أسم لكاتبه) وإشتركت هذه ألأناجيل تحت إسم  واحد هو "ألأنجيل العبرانى" وهى : إنجيل الناصريين وإنجيل الإبيونيين والإنجيل حسب العبرانيين وإنجيل متى الآرامي الضائع. وبسبب الأجزاء القليلة الباقية لهذه الأناجيل فمن الصعب تحديد هوياتها وعلاقاتها ببعضها البعض ومعتقداتها إلا من خلال تعليقات آباء الكنيسة. لكن من الواضح أن عامة األاباء ألأوائل المسيحيين عرفوها بأسماء الطوائف التي استعملتها.

لماذا وشم الأقباط أيديهم  بالصليب أثناء الإضطهاد الإسلامى العنصرى؟

قال المقريزى فى سنة 695 ميلاديه وفى عهد البابا الاسكنروس
ولما ولى مصر عبد الله بن عبد الملك بن مروان ... اشتد على النصارى واقتدى به قره بن شريك وانزل بالاقباط شدائد لم يبتلو قبلها بمثلها فأنتفض عليه عامة الحوف الشرقى من القبط فحاربهم المسلمون وقتلو منهم عده وافره فى سنة سبعمائه
واشتد ايضا اسامه بن زيد التنوخى على النصارى واوقع بهم وأخذ اموالهم ووسم ايدى الرهبان بحلقه حديد فيها اسم الراهب وديره وتاريخه وكل من وجده بغير وشم قطع يده ...........!!!!!! وكتب الى الاعمال بان من وجد من النصارى وليس معه منشور ان يؤخذ منه عشرة دنانير ثم كبس اليارات وقبض على عده من الرهبان من غير وشم ..... فضرب اعناق بعضهم وضرب باقيهم حتى ماتوا تحت الضرب ثم هدمت الكنائس وكسرت الصلبان ومحيت التماثيل وكانت كثيره والخليفه يومئذ يزيد بن عبد الملك... فلما قام هشام بن عبد الملك فى الخلافه كتب الى مصر بان يجرى النصارى على عوائدهم وما بايديهم من العهد فقدم حنظله بن صفوان اميرا على مصر فى ولايته الثانيه فتشدد على النصارى وزاد فى الخراج واحصى الناس والبهاثم وجعل على كل نصرانى وشما صورة اسد وتتبعهم فمن وجده بغير وشم قطع يده
 

القرآن أهمل ذكر المسيحيين وذكر فقط طوائف خارجة عن المسيحية ومنتشره فى العربية

 ذكر القرآن فئة النصارى واليهود والصابئة وأهمل أسم المسيحيين , والدليل على أن القرآن أهمل ذكر المسيحيين بالأسم أن المسيحيين كانوا منتشرين فى جميع بقاع الأرض وكانوا ملة أكثر عدداً ومنهم الروم والرومان والأقباط وغيرهم وهناك دليل آخر على معرفة محمد نبى الإسلام الطوائف الأخرى أن الرسالة التى ارسلها محمد صاحب الشريعة الإسلامية لهرقل يدعوه فيها إلى الإسلام ذكر طائفة  خارجة عن المسيحية وهم الأريوسيين , ودليل ثالث .. وهو أنه أقحم القرآن الذى جمعه عثمان اسم النصارى إلى جانب اليهود دون مبرر سوى العداوة التى أوجدها الغزو الأسلامى حينما هاجم دول الجوار فقد ورد مثلاً فى سورة البقرة " كونوا هوداً-أو نصارى- تهتدوا" 2/135 ويرى المفسرون أن لفظة "أو نصارى" مقحمة لأن الجدال كان بين محمد واليهود ولا دخل للنصارى فيه .

وحينما أقحم عثمان فى القرآن لفظ "أو نصارى" فى سورة البقرة " كونوا هوداً-أو نصارى- تهتدوا" 2/135أفسد النظم المسجع الذى أعتدنا عليه فى قرآن النبى فيكون أصلها اذأ فى قرآن النبى " كونوا هوداً تهتدوا "  

وعلى هذا يمكن القول فى ثقة أن كل ما جاء ( أنزل) فى القرآن هو أمر خاص بالنصارى وعقيدتهم النصرانية ولا دخل للمسيحيين به

 http://www.coptichistory.org/new_page_3335.htm  فى هذه الصفحة بحث فى الكتاب المقدس عن أن الذى دعانا مسيحيين هو الوحى الإلهى

http://www.coptichistory.org/new_page_3541.htm راجع معنى كلمة نصارى كما أورده المؤرخ العلامة جواد على فى كتابة المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام

http://www.coptichistory.org/new_page_4614.htm أسماء الأقباط وإنتمائهم

http://www.coptichistory.org/new_page_6849.htm ليس ما أفتيت به يا فضيلة المفتى يهم المسيحيين
 

وفى العصر الحديث ظهرت بدع أخرى الآن تحمل أسماء مسيحية ولكنها تختلف فى الإيمان عن المسيحيين , وعندما تكلم مسلماً لا تجد عنده المعلومات السابقة كما لا يعرف الفرق بين الطوائف المختلفة لسبب واحد فقط لا يخرج عنه وهو أنه يستقى معلوماته من مصدر واحد ألا وهو القرآن ويظن أن القرآن فيه كل شئ يحتاجه من معلومات : والقرآن ذكر اسم النصارى فقط ولم يذكر أسم المسيحيين إطلاقاً , لهذا عندما تناقشة يسألك بما هو موجود فى قرآنه والموجود فى قرآنه هو ما كان يعتقد ويدين به طائفة خارجة عن المسيحية هم النصارى الأبيونيين وهم بدعة وعقيدة خارجه عن المسيحية !!!

والشئ المضحك أن اليوم لا يوجد شخصاً واحداً فى العالم كله من الطائفة النصرانية فقد تلاشت هذه الطائفة وإنتهت ولكن ما زال يوجد أسمها فى القرآن ومن جهل المسلمين شيوخاً وعامة وإعلاماً وحكومة ودولة يطلقون أسم النصارى على كل المسيحيين مع أن طائفة النصارى طائفة خارجة عن الملة المسيحية ديناً وعقيدة وفكراً وممارسة ، فهل يمكن أن نطلق على العلويين سنة ، أو الشيعة سنة أو اليزيدين سنة أو القرامطة سنة بالطبع لا كل طائفة لها أصولها وعباداتها ومعتقدها وفكرها سواء أإقتربت من الخط الرئيسى لطائفة الأغلبية أو إبتعدت عنه ولم يحدث فى أى عصر منذ نشأة المسيحية ان أطلق عليهم أسم نصارى ، حقاً إن العلم والمعرفة نوراً أضاء أخيراً فى ظلام دام أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان .  

وشئ آخر نود أن نضيفه لإثراء معلومات قارئ تاريخ أقباط مصر أن الإسلام هو تجنس وليس الأرض , أى أن المسلم لا يجب أن يقول أنه مصرى , ولكن يقول " أنا مسلم فقط "  لأن إنتماؤه موجه ناحية هدف واحد هو الإسلام وليس نحو الوطن , لهذا لا يمكن أن يطلقون على أنفسهم أسم الأمة المصرية ولكنهم يطلقون على أنفسهم أسم " الأمة الإسلامية " لأنهم حسب قول محمد صاحب الشريعة الأسلامية أنهم أى المسلمين " خيـــر أمـــة أخرجــــت للناس " فأمة الأسلام  التى ينتمون إليها فى رايهم خير من أمة مصر فلماذا إذاً يريدون ان ينتموا إلى مصر اليوم ؟؟؟؟

لماذا أستخدم الأقباط فى القديم كلمات : نصارى / والبسملة الإسلامية / والله ؟

وستجد فى هذا الموقع أن بعض المراجع القديمة أستخدمت كلمة نصارى للأشارة عن المسيحيين مثل الأنبا ساويرس أبن المقفع نقلاً عن قول البطاركة وذلك لأن هذه الكلمة كانت قد أصبحت شائعة الأستخدام وكان فى هذه العصور المظلمة من يغير هذه المسميات يقتل فى الحال بدون دفاع , وعندما نقتبس أى عبارة من هذه المراجع فننقلها فى هذا الموقع بدون تغيير للأمانة التاريخية وأثراءً للفكر , وألأقباط يعرفون الأسباب التى دفعت الأنبا ساويرس وغيره لأستعمال هذه الكلمة وغيرها  , وليس هذا فحسب فقد أضطر الأقباط كتابة البسملة الإسلامية فى التخاطب والمكاتبات الرسمية مع الحكام المسلمين وقد أستخدم الأقباط هذه الكلمات خوفاً  من الأبادة , فليتصور القارئ المسلم ماذا سيحدث للمسيحيين الأقباط إذا أرسلت الكنيسة رسالة إلى خليفة أو أميراً والياً مسلماً على مصر رسالة فى مقدمتها ( عن اليمين فى أعلى الصفحة ) البسملة المسيحية التى تقول : " بإسم ألاب والبن والروح القدس الإله الواحد آمين !!!! " , وتحوي مكتبة دير سانت كاترين وهو تابع للروم الأرثوذكس (الملكيين) مخطوطات مسيحية تم تدوينها باللغة العربية يتضح بها التأثيرات الإسلامية حيث تستهل في بدايتها بالبسملة ‏(‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏)‏ وتختتم‏(‏ بالحمد لله‏)‏ وتؤرخ بالتقويم الهجري وتبدأ أسفار الكتاب المقدس في كثير من المخطوطات كالآتي‏(‏ بسم الله الرحمن الرحيم نبتدي بعون الله ونكتب أول سفر‏)‏

وما حدث مع كلمة نصارى والبسملة حدث أيضاً مع كلمة الله لتحل محل أيلوهيم الإله الحقيقى فى التوراه والأنجيل المترجم باللغة العربية ولا يوجد أسم الله فى أى ترجمة للكتاب المقدس ( التوراة والأنجيل ) بأى لغة فى العالم ، بل أنه وصل الأمر أن كتب الأقباط البسملة الإسلامية بسم الله الرحمن الرحيم فى بداية رسائلهم.

الأقباط هم المسيحيين الأرثوذكس الذى ترجع أصولهم إلى قدماء المصريين

ومن تقاليد الأقباط فى مصر رسم وشم صليب على معصمهم أطفالهم أسفل يدهم اليمنى وإذا ذهبوا إلى أورشليم يوشمون على أيديهم رسم السيد المسيح فى قيامته وتحت صورة الوشم يوشمون أسم أورشليم  سنة زيارتهم وإذا زاروا أورشليم مرة أخرى يوشمون السنة وهكذا إذا زاروها فى مرات متعددة والوشم موروث من موروثاتهم العديدة من أجدادهم قدماء المصريين حيث يذكر المؤرخون أن أقدم وشم عثر عليه كان فى ‏مومياء‏ ‏أمونيت‏ ‏كاهنة‏ ‏الإلهة‏ ‏حتحور ومرضعة‏ ‏مونحتب‏ ‏الثاني

والأقباط المسيحيين فى مصر هم أمة يرجع جذورهم إلى قدماء المصريين تكلموا الهيروغليفية وهى لغة الخاصة بهم كشعب , وهم أقرب شعب يرث آباؤهم فراعنة مصر فى صفاتهم واعمالهم وحضارتهم , ومما يذكر أن مرقس هو رسول الرب يسوع إلى شعب مصر ومنذ دخوله إلى مصر وهم يؤمنون بالمسيحية بدون تغيير , وتعتبر مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحيية فى العالم التى لم يطرأ عليها اى تغيير نتيجة لأنعزالهم بعيداً عن التيارات الحديثة , وقد عرفت الكنيسة المصرية المسيحية باسم الكنيسة القبطية , وعرفت اللغة الفرعونية بعد أن أعاد الأقباط كتابتها بإستخدام الحروف اليونانية باسم اللغــــــــــة القبطية , فالمسيحيين الأقباط هم ورثة أجدادهم المصريين القدامى لغة وتاريخا وأسماً وإمتداداً , وما زال الأقباط يصلون باللغة الفرعونية القديمة ( القبطية الحديثة ) حتى الآن

دا صليبي منقوش علي ايدي بأسم سيدي  ويمكن اكون مولودة بيه .. ولو فتحت قلبي ... هتلاقيه

الأقباط ومهنة الوشم فى أورشليم / القدس
عائلة رزوق القبطية في القدس ومهنة الوشم

عرفت
عائلة رزوق القبطية في القدس بامتهان مهنة الوشم حيث كانت رائدة في هذا المجال في فلسطين ...كان الجد الاكبر يعقوب رزوق من اوائل الوشامين في الاراضي المقدسة حيث تعود هذه المهنة الى اصولهم المصرية قبل 700 عام..اعتاد الحجاج المصريون الاقباط بوشم اشارة الصليب على ايديهم كتذكار وصولهم الى مدينة القدس في اعياد الفصح المجيد
ويقول الأستاذ فرح سلوى رزوق Farah Salwa Razzouk وهو من اقباط القدس أن أصل عائلة رزوق من مصر وبالتحديد من ( ديروط الشريف ) حضر الجد الأكبر للعاءله للقدس وأقام فيها قبل حوالي ٧٠٠ سنه وتزوج من قبطيه أيضاً ، وكبرت العاءله وتزوج أبناءها من أقباط القدس ومن بنات فلسطين المسيحيات ولكن على ما اذكر بان والدي المرحوم جميل جرجس رزوق المتوفي بالقدس سنه ١٩٦٨. قد ذكر لي بان للعاءله كبيره ولكن الكثير من أبناءها تركوا مصر الى فلسطين . والى الأردن . الشام . وبيروت الخ . ولكن الأصل واحد وعاء له. رزوق. واحده وباقيه بإذن الله  هذا الذي بالصوره هو عمي يعقوب جرجس رزوق الذي امتهن الوشم بالقدس لمده طويله ومن بعده ابناءه وأحفاده . وكان الوشام الوحيد بالقدس حيث كان يوشم لكل المسيحيين الذين يحجون للقدس والأماكن المقدسه من جميع الطوائف .كان أولها يوشم صليب وسنه الزيارة ، وبعدها اصبح يوشم للأجانب أيضاً وتطور الوشم لعده أشكال. ورسومات دينيه مختلفه وبعده اللوان .
ولعائلة رزوق بالقدس عده مكتسبات لها وحدها ( رزوق ) . فعائلة رزوق ومنذ زمن بعيد لها الشرف بحمل النور المقدس يوم ( سبت النور ) اول فند شمع يخرج من القبر المقدس . يستلمه احد أفراد عاءله رزوق ويحمله الى مطران القدس للأقباط ، ومن ثم يقوم سيدنا المطران بتنوير الشمع للشعب، قام جدي المرحوم جرجس رزوق بنقل النور المقدس لمده طويله . ومن ثم ورثه لابنه الأكبر ( والدي ) المرحوم جميل جرجس رزوق .الذي تشرف بنقله لمده تزيد عن الخمسين سنه . ومن ثم تورثته أنا فرح جميل رزوق من والدي. وقمت وبشرف بنقل النور المقدس للسنه.الثالثه والخمسين على التوالي. واطلب من الله ألصحه والعافية لأتمكن من نقل النور لأكثر مده ممكنه . حيث بعدها انقله لخلفي من عاءله رزوق فقط. ولعاءله رزوق بالقدس أيضاً شرف المشاركة بتطيب جسد مار جرجس الروماني. حيث يقوم سيدنا الانبا ابراهام مطران القدس ، وكهنه الكنيسه. واحد أفراد عاءله رزوق ، بتطيب الجسد وأقوم أنا فرح جميل رزوق ، مندوبا عن العاءله بهذا الشرف أيضاً .متوارث من الجد . الى الابن ، ومن ثم الى الحفيد. وهكذا من جيل والى جيل والى دهر الدهور أمين .
 
  Tattooing is an art that the Razzouk family has introduced to Palestine a century ago bringing it with them from Egypt...Yacoub Razzouk was the first tattoo artist in the Holy land who used an electric machine powered by a car battery, and the first to use color as well...This art has been in the Razzouk family for 700 years starting in Egypt. Christian Copts pilgrims used to be tattooed with a small cross on the inside of the wrist to facilitate their access to the churches... From a very young age Christian Copts were tattooing their children with the cross identifying them as Copts

 

هذا ما كشفه مسح الأشعّة على مومياء مصريّة… وشم ملاك مطبوع على رجلها يعلوه صليب!!!
زيلدا كالدويل/ أليتيا | يوليو 25, 2017 The Telegraph / YouTube

 كشف مسح بالأشعة ان صورة رئيس الملائكة ميخائيل مطبوعة على رجل هذه المرأة.
حمل اكتشاف ما تبقى من مومياء امرأة مصريّة في مقبرة قربية من ضفة النيل اكتشاف آخر أكثر أهميّة: وشم لرئيس الملائكة ميخائيل على قدمها.
وكشفت الصور التي أجراها المتحف البريطاني ان المرأة التي كانت تعيش في السودان حوالي العام ٧٠٠ ما قبل المسيح تحمل الوشم في الجانب الداخلي من فخذها (كي لا يراه أحد).
والوشم كناية عن صورة رمز لرئيس الملائكة ميخائيل يعلوها صليب والصورة الرمز تجمع حروف اسم ميخائيل باليونانيّة أو القبطيّة (MIXAHΛ).
ويشير المتحف البريطاني الى ان الوشم يوحي بأن المرأة كانت تؤمن بقدوم المسيح وانها كانت تضع نفسها بتصرف الملاك ميخائيل.
ولا يزال استخدام الوشم للتعبير عن الإيمان أمراً شائعاً بين الأقباط اليوم إذ يرسم عدد كبير منهم الصليب داخل المعصم.

 

إنتشار عادة الوشم من الأقباط إلى الأثيوبيين
Tattooing

ومن تقاليد الأقباط فى مصر رسم وشم صليب على معصمهم أطفالهم أسفل يدهم اليمنى وإذا ذهبوا إلى أورشليم يوشمون على أيديهم رسم السيد المسيح فى قيامته وتحت صورة الوشم يوشمون أسم أورشليم  سنة زيارتهم وإذا زاروا أورشليم مرة أخرى يوشمون السنة وهكذا إذا زاروها فى مرات متعددة والوشم موروث من موروثاتهم العديدة من أجدادهم قدماء المصريين حيث يذكر المؤرخون أن أقدم وشم عثر عليه كان فى ‏مومياء‏ ‏أمونيت‏ ‏كاهنة‏ ‏الإلهة‏ ‏حتحور ومرضعة‏ ‏مونحتب‏ ‏الثاني

والأقباط المسيحيين فى مصر هم أمة يرجع جذورهم إلى قدماء المصريين تكلموا الهيروغليفية وهى لغة الخاصة بهم كشعب , وهم أقرب شعب يرث آباؤهم فراعنة مصر فى صفاتهم واعمالهم وحضارتهم , ومما يذكر أن مرقس هو رسول الرب يسوع إلى شعب مصر ومنذ دخوله إلى مصر وهم يؤمنون بالمسيحية بدون تغيير , وتعتبر مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحيية فى العالم التى لم يطرأ عليها اى تغيير نتيجة لأنعزالهم بعيداً عن التيارات الحديثة , وقد عرفت الكنيسة المصرية المسيحية باسم الكنيسة القبطية , وعرفت اللغة الفرعونية بعد أن أعاد الأقباط كتابتها بإستخدام الحروف اليونانية باسم اللغــــــــــة القبطية , فالمسيحيين الأقباط هم ورثة أجدادهم المصريين القدامى لغة وتاريخا وأسماً وإمتداداً , وما زال الأقباط يصلون باللغة الفرعونية القديمة ( القبطية الحديثة ) حتى الآن

الوشم وهو عادة منتشرة في الأراضي المقدسة حيث يحرص كل مقدس وزائر إلى الأراضي المقدسة على وشم ذراعيه بإحدى هذه الوشمات فمثلا إذا أتى الحاج في موعد عيد الميلاد فيوشم ذراعيه بصورة طفل المزود أو صورة العائلة المقدسة بالمزود ويكتب تحت الصورة بيت لحم واسمه وتاريخ زيارته لهذا الموضع. وإما إذا أتى في عيد الغطاس فيرشم ذراعه بصورة السيد المسيح معتمدا من يوحنا المعمدان في نهر الأردن ويكتب تحت الصورة نهر الشريعة أو أريحا واسمه وتاريخ الزيارة لذلك الموضع.

أما الوشم الأكثر انتشارا فهو وشم السيد المسيح القائم من القبر الممجد في عيد القيامة المجيد حيث يشم الحاج ذراعيه بصورة القيامة ويكتب تحتها أورشليم واسمه وتاريخ زيارته.

وهكذا إن أتى في عيد الصعود يرشم المقدس ذراعه بصورة السيد المسيح صاعدا إلى السماء ويكتب هكذا جبل الزيتون أورشليم واسمه وتاريخ زيارته.

وإما في عيدي السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم مار جرجس يشم الحاج ذراعه بصورة السيدة العذراء أو الشهيد مار جرجس ويكتب تحت الصورة أورشليم وتاريخ زيارته.

وكثيرا ما يأتي الحاج أكثر من مرة إلى الأراضي المقدسة ففي زيارته الأولى يضع الوشمة الخاصة بالمواضع المقدسة ثم بعد ذلك يكتب فقط تواريخ زياراته للأراضي المقدسة وإني قد رأيت أشخاص كثيرين بهذا الوصف حيث كان يوجد بأعلى ساعده وشمة القيامة وتحت منها كلمة أورشليم ثم بعد ذلك اسمه وتاريخ زياراته متسلسلة تحت ذلك الوشم

 وتعتبر عادة الوشم عادة غير مقبولة فى الغرب ولكن من الطريف ان إخوتنا العراقيين والسوريين واللبنانيين وغيرهم من المسيحيين العرب وشموا أيديهم معنا فى الفوج الذى زار القدس فى موسم قيامة 2013م

ومن الطريف أن أخوتنا العراقيين والسوريين  ووأنتقلت عادة الوشم إلى الأثيوبيين
نشر القباط المسيحية فى أثيوبيا وظلت الكنيسة الأثيوبية تابعة للكنيسة المصرية القبطية لقرون عديدة وأخذ الأثيوبيين عادة الوشم من ألأقباط  ..
صليبك علي رأسي  ..  الصورة لفتاة اثيوبية وعلي جبهتها صليب كبير ..عادة مازالت موجودة بين الاثيبوبيين هناك ..
المصدر : عضمة زرقا - ياسر يوسف
وفى العراق أيضا نقلا من الأقباط .. إنتقلت عادة وشم الصليب إلى العراقيين
 الأبطال المسيحيين يوشمون أيديهم وهم ذاهبون لحرب داعش العراق 
شاب مسيحي في ريعان شبابه استشهد دفاعا عن أرض العراق 
نقلت الصورة بتاريخ 18/1/2016م

 

الوشم
Tattooing

أبونا الراهب يسطس الأورشليمى Youstos Alorsha .. عن محاضرة  Copts' Customs Traditions in the Holy Land
الوشم وهو عادة منتشرة في الأراضي المقدسة حيث يحرص كل مقدس إلى الأراضي المقدسة على وشم ذراعيه بإحدى هذه الوشمات فمثلا إذا أتى الحاج في موعد عيد الميلاد فيشم ذراعيه بصورة طفل المزود أو صورة العائلة المقدسة بالمزود ويكتب تحت الصورة بيت لحم واسمه وتاريخ زيارته لهذا الموضع. وإما إذا أتى في عيد الغطاس فيرشم ذراعه بصورة السيد المسيح معتمدا من يوحنا المعمدان في نهر الأردن ويكتب تحت الصورة نهر الشريعة أو أريحا واسمه وتاريخ الزيارة لذلك الموضع.

أما الوشم الأكثر انتشارا فهو وشم السيد المسيح القائم من القبر الممجد في عيد القيامة المجيد حيث يشم الحاج ذراعيه بصورة القيامة ويكتب تحتها أورشليم واسمه وتاريخ زيارته.

وهكذا إن أتى في عيد الصعود يرشم المقدس ذراعه بصورة السيد المسيح صاعدا إلى السماء ويكتب هكذا جبل الزيتون أورشليم واسمه وتاريخ زيارته.

وإما في عيدي السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم مار جرجس يشم الحاج ذراعه بصورة السيدة العذراء أو الشهيد مار جرجس ويكتب تحت الصورة أورشليم وتاريخ زيارته.

وكثيرا ما يأتي الحاج أكثر من مرة إلى الأراضي المقدسة ففي زيارته الأولى يضع الوشمة الخاصة بالمواضع المقدسة ثم بعد ذلك يكتب فقط تواريخ زياراته للأراضي المقدسة وإني قد رأيت أشخاص كثيرين بهذا الوصف حيث كان يوجد بأعلى ساعده وشمة القيامة وتحت منها كلمة أورشليم ثم بعد ذلك اسمه وتاريخ زياراته متسلسلة تحت ذلك الوشم

Tattooing

أبونا الراهب يسطس الأورشليمى Youstos Alorsha .. عن محاضرة  Copts' Customs Traditions in the Holy Land

Tattooing is a custom spread in the Holy Land. Each pilgrim coming to the Holy Land makes sure that he gets his arms tattooed. If he comes in Christmas, he tattoos his arms with the picture of the Baby in the manger or the Holy Family beside the manger. Under the picture he writes “Bethlehem”, his name and the date of his visit. If he comes in Epiphany, he tattoos his arm with the picture of Jesus Christ being baptized by John the Baptist in the Jordan River. Under the picture he writes “Jordon River” or “Jericho”, his name and the date of his visit.
The most popular tattoo is Christ rising from the tomb, in Easter. The pilgrim gets his arm tattooed with the picture of resurrection. Under the picture he writes “Jerusalem”, his name and the date of his visit.
If he comes on Ascension Day, the pilgrim gets his arms tattooed with the picture of Christ rising to heaven. Under the picture he writes “Mount of Olives, Jerusalem”, his name and the date of his visit.
When coming in the feasts of the Virgin Mary and the Great Saint George, the pilgrim gets his arms tattooed with the picture of the Virgin or Saint George the Martyr. Under the picture he writes “Jerusalem”, his name and the date of his visit.
Some pilgrims visit the Holy Land several times. In the first visit, he gets the tattoo related to the holy site. In the following times, he just writes the dates of his visits to the Holy Land. I have seen many people do that, such as having the tattoo of Resurrection, and under the picture he writes the word “Jerusalem”, then his name and the dates of his visits sequenced.

 صليب القديس فريج الشهير بالانبا رويس .. عاش في القرن الرابع عشر الميلادي .. عصر اضطهاد وضيقة علي الاقباط .. عصر ارتداد وكنيسة متألمة ... عاش متجولا بين البلاد متغربا من اجل المسيح ... اخر تسع سنوات في عمره كان مريضا ملقي علي الارض في بيت تلميذ له واطلق عليه لقب ايوب الجديد لتحمله الالام .. والضيقات من المخالفين في الايمان ... وفي مرضه يروي عنه ان دخل عليه مخالفين لنا في الايمان وضايقوه وقالوا له ما هو ايمانك .. فرفع لهم يمناه التي عليها الصليب .. وشم الصليب .. واعطاه الله قوة .. وقف علي رجليه وانتهرهم وقال لهم انا مسيحي ... وهذا صليبي ... كان الصليب علي رسغه الايمن وفي قلبه ... يروي عنه ايضا انه كان يعيش مكشوف الرأس فتعرض للسؤال عن ايمانه ودينه ... وكان الاقباط في تلك الايام يلبسون عمائم زرقاء للتمييز عن باقي اهل مصر .. وقتها مضي الانبا رويس سريعا واشتري قماشا ازرق وصنع عمامة زرقاء حتي يظهر للكل انه مسيحي حاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح
المصدر : #‏عضمةزرقا‬ / ياسر يوسف

فى كنائسهم حتى يومنا هذا .

ولم يكن إيمان القبطى وليد هذا اليوم فقط فقد لازمهم منذ الإحتلال الإسلامى العرب لمصر وهذا ما سجلة علماء الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر (15) 

وقد ظهر أسم الأقباط اليوم نتيجة لهجرة أبنائها إلى الغرب كما يظهر أسمهم بين الحين والآخر نتيجة للإضطهاد الإسلامى الذى حدث فى عصر الجمهوريات الإسلامية المستقلة والذى يظهر على صفحات الصحف والإعلام المسموع والمرئى فى العالم كله اليوم .

ولكن من أين اتت كلمة الأقباط أولاً ؟

وكلمة قبط هو صورة مختصرة من لفظة إيجيبتوس Aegyptos , وهى لفظة أطلقها البيزنطيين على أهل مصر مأخوذه من العبارة الفرعونية حت - كا - بتاح Het- Ke - Path  أو ها - كا - بتاح أو بيت كا (روح) بتاح , وهو اسم لمعبد فرعونى فى مدينة منف (ممفيس) التى كانت عاصمة مصر القديمة

وقد حور الإغريق ومن بعدهم البيزنطيين نطق هذه العبارة " هى جى بنو" ثم أضافوا حرف السين وهو يساوى الضمة فى لغتهم ويضاف حرف السين دائما إلى نهاية الأسماء الذى تطور بمرور الزمن , فأطلقوا أسم " هيجبتس " أو " إيجيبتوس " ويقول العلامة الدكتور زاهى حواس (1) : " واعتقد العلماء أن اليونانيين قد سموا اسم إيجوبنوس لمصر وذلك لاحتمال الاشتقاق من اسم أجبي وهو اسم ينسب إلي الماء الأزلي أو إلي النيل والفيضان " ‏.‏
ومنها جائت كلمة
EGYPT فى اللغة الإنجليزية وفى باقى اللغات الأوربية مثل اللغة الفرنسية   L, EGYPTE , وفى الإيطالية L, EGITTO , وفى وفى الألمانية AEGYPTE , مصر بالانجليزي ايجبت وبالفرنساوي لاجيبسيان وبالأسباني هيبتو وجميعها تعني قبط

ويجمع المؤرخون أن الكلمة العربية قبط هي تعريب للكلمة القبطية گِپْتياس، من اليونانية أَيْگُپْتيوس Αιγύπτιος التي تعني مصري؛ من أَيْگُپْتوس Αίγυπτος، الاسم اليوناني لمصر، المشتق من اسم مصري قديم لمصر، ربما يكون كمت "

وهناك رأى آخر وهو أنه فيما يبدوا كان فى مصر القديمة أقليم بأسم نومى (8) فى مصر العليا (الصعيد) هذا الإقليم كانت عاصمته يطلق عليها أسم جيبتو Gebtu وهو إسم مصر باللغة الإيطالية حيث كانت مصر ولاية رومانية (باللغة اليونانية كوبتوس Coptos) وكان مركز التجارة فى البلاد ولا يخفى على أحد أن الوجة البحرى قد إعتنق معظمه الفكر البيزنطى ولكن ظل أهل الصعيد متمسكين بالعقيدة الأرثوذكسية القويمة فأطلق الروم على المصريين أسم الأقباط لأنهم نسبوهم إلى جيبتو Gebtu عاصمة الصعيد ربما هذه الكلمة أطلقت على المصريين المسيحيين للتقليل من شأنهم والسخرية منهم تماما كما يطلق المسلمون فى مصر كلمة كفتس على القبطى وكلمة كفاتس على الأقباط وهذه عادة كل مستعمر يحتل أرضاً فيحتقر أهله والسكان الوطنيين الأصليين.

وكلمة قبطى شاعت عندما كانت مصر تحت الحكم البيزنطى , وهذه الكلمة ما هى إلا ترادف لكلمة مصرى وتطلق على المصرى المسيحى الأرثوذكسى التابع لكنيسة الأسكندرية وليس عداها وكانت فى مصر كنيسة للروم  وطوائف أخرى وقد اطلقت هذة الكلمة خاصة على المصريين المسيحيين الذين يقطنون منطقة الجيزة حتى جنوب مصر (أى الوجه القبلى) وهم المصريين المسيحين

وعلى هذا فهذه الكلمة موجودة منذ العصر الأغريقى واقتصر إطلاقها فى العصور اللاحقة على المسيحيين التابعين لكنيسة الأسكندرية بالرغم من وجود طوائف مسيحية أخرى فى مصر .

وقال الجوهري في "الصِّحاح": "القِبْطُ: أهل مصرَ".اهـ.
وقال الأَزْهَرِي في "تهذيب اللغة": "قال اللَّيث: القِبطُ: هم أهل مصرَ وبُنْكُها، والنِّسبة إليهم: قِبْطِيٌّ
واخْتُلِفَ في نَسَبِ القِبْط، فقِيلَ: هو القِبْطُ بنُ حَام بن نُوح - عليه السلام -

قبطى يجدل الخوص (الزعف) أوراق النخيل الداخلية فى أحد الشعانين وعلى يده علامة الصليب (تاتوه / وشم) على ظهر يده حسب عادة أقباط صعيد مصر

أسماء مصر

ويقول د/ أحمد عوف كتاب عبقرية الحضارة المصرية القديمة : " مصر , وهذا الاسم يدل في اللغات السامية علي الحد أوالحاجز أوالسور. وبدل عن معني الحصانة والحماية والتمدن وهو اسم قديم نجده أول ما نجده في رسالة وجهها أمير كنعاني إلي فرعون مصر خلال الربع الثاني من القرن الرابع عشر قبل الميلاد‏. وقد أضافت عدة رسائل أخري ترجع إلي الربع الثاني من القرن الرابع عشر ق.م. أسماء قريبة من اسم مصر كمشري ومصري في لوحة ميتانية وجدت في شمال غرب العراق وجهت إلي فرعون مصر وفي لوحة أشورية ونص من رأس الشمرة في شمال سوريا ووردت كلمة مصرم في نص فينيقي يعود إلي أوائل الألفية الأولي ق.م. وكان البابليون يطلقون عليها مصرو ومصر. و المعينيون في اليمن كانوا يسمونها مصر ومصري . وفي التوراة جاء ذكرها بمصرايم والعبريون كانوا يقولون إيرتس مصرايم أي أرض مصر أو أرض المصريين وفي النصوص الآرامية والسريانية مصرين.وقدماء المصريين يطلقون عليها ( حاـ كا ـ بتاح )أي مكان الإله بتاح ذاته. و كان يعبد في بلدة منف عاصمة مصر الموحدة في عهد الدولة القديمة. وكانوا يطلقون علي أنفسهم اسم( رمث ) بمعني الناس، و(رمثن كيمة) بمعني أهل مصر، و(كيمتيو) بمعني أهل كيمي و(رمثن باتا) بمعني ناس الأرض. و كان المصريون القدماء يسمون لغتهم (رانكيمة) أي لسان مصر، أو (ومدتن كيمة ) أي لغة مصر، و( مدت رمثن كيمة) أي لغة أهل مصر. وكان المصريون الأوائل يطلقون علي أرض مصر اسم كيمة‏ وتاكيمة بمعني السوداء أو السمراء أو الخمرية إشارة للون تربتها وغرينه. وأطلقوا علي الصحراء المحيطة دشرة. ومن أقدم أسماء مصر اسم تاوي بمعني الأرضين مثني أرض، إشارة إلي الصعيد تاشمعو , والدلتا تامحو.وذكروها مرة باسم تامري وسموها إيرة رع أي عين الشمس, وجاة أي السليمة , وإثرتي أي ذات المحرابين وباقة أي الزيتونة كناية عن خضرتها الدائمة.

العرب وكلمة  قبط - أطلق العرب كلمة قبط على الوطنيين

وأطلق العرب المسلمين قبل غزو مصر وبعد غزو أسم الأقباط على الشعب المسيحى الذى يسكن مصر قبل أن يعرفوا الفرق بين الأقباط الوطنيين والمحتلين البيزنطيين فأطلقوا خطأ على ماريا هدية المقوقس أسم ماريا القبطية , وأطلق المؤرخين المسلمين خطأ على المقوقس نفسه أسم عظيم القبط وهم لا يعرفون أن المقوقس حاكم مصر البيزنطى وعينه هرقل ولم يكن قبطيا أو حتى مصرياً , وأطلق العرب المسلمين على المنسوجات التى أشتهر بصناعتها المصريين المسيحيين الأقباط فى بلدة قفط أسم القبطية وكان محمد يلبس واحده منها , وأطلق المسلمين العرب الغزاة على اللغة التى يتكلم بها أهل مصر عند غزوهم لها أسم اللغة القبطية , كما كانت كسوة الكعبة ينسجها الأقباط ويزينونها وتسمى القباطى وذكر التاريخ أنه منذ غزو العرب مصر حتى عصر الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله وبعده كان حكام مصر يرسلون الكسوة إلى الكعبة من عمل أيدى الأقباط حيث يقول المؤرخون(2)  : " وفيها كسا الحاكم الكعبة القباطي البيض وبعث مالًا لأهل الحرمين‏.." ونحيط علم القراء أن العرب الوثنيين كانوا يشترون الكسوة قبل ذلك من الأقباط كما كانوا يشترون الملابس التى يلبسونها لأوثانهم 360 صنم المنتشرة حول الكعبة (ملاحظة : قال العلامة جواد على فى كتابه المفصل : كلمة صنم كان أصلها صلم ).

وكلمة قبط ما هى إلا شكل لفظى مختصر من لفظة من االلغة القبطية أيجبتو بعد إزالة المقطع الأول ae وفى اليونانية الكلمة تنتهى بحرف س s أى حزفوا البداية والنهاية وبقى لهم المقطع الذى ينطق "جبط" وكتبوا الحرف الذى ينطق صوته مثل حرف الجيم الجافة بحرف القاف فقرات "قبط" وأطلقوا هذه الكلمة فى البداية على جميع سكان مصر ولما عرفوا الفرق بين الكنيسة الملكيه التابعة لبيزنطة والكنيسة الوطنية التابعة للبابا بنيامين أطلقوا هذه الكلمة على مسيحي مصر الوطنيين أصحاب الوطن الذين هم الأرثوذكس الأقباط .

وحتى فى العصر البيزنطى كلمة قبطى copt وجمعها الأقباط copts  قادمة من كلمة يونانية إيجيبتوس "Aegyptus" أطلقها على المسيحيين الذين يقطنون مصر وذلك عندما كانت مصر تحت حكم البيزنطيين وعرفت الحضارة اليونانية أرض النيل على مدى قرون بإسم إجيبتEgypt أما أهلها فأطلق عليهم العالم أسم إيجيبشين  Egyptians 

وعلى هذا يكون أسم إيجيبشين أو قبط هو أسم القبط الذين يدينون بالمسيحية والذين بشرهم مار مرقس رسول المسيح لرض مصر , حتى قبل غزو العرب القريشين المسلمين مصر , مع الملاحظة أنه كان هناك ملايين من المسيحيين التابعين للكنيسة الملكية البيزنطية , وأصلهم مصرى كانوا تزاوجوا مع البيزنطيين أى أن هؤلاء الذين أعتنقوا عقيدة بيزنطة المسيحية من المصريين كانوا يطلقون على المسيحيين التابعين لكنيسة مار مرقس أسم الأقباط وخاصة الساكنين فى أعالى مصر إبتداء من منطقة الجيزة , لأن منطقة الوجه البحرى سقط أغلبه فى يد الكنيسة الملكية وأنضموا إليهم .

وقد كان العرب المسلمين الغزاة ينظرون إلى الأقباط نظرة دونية ويحتقرونهم بل لقد أطلق عليهم عمر بن العاص عبارة (امة محقورة تحفر بطن الأرض) لعملهم بالزراعة وليس بالقتل أو القتال فهل يريد كاتب المقال أن اسرد له ما قال عمرو بن العاص عن أقباط مصر ؟ أو هل يريد أن نطلق على المسلمين اسم الأقباط بعد هذه المعلومات !!!!!

ويذكر الكاتب حديثاً ويظنه دليلاً ولم يذكر مرجعه برقم الصفحة والجزء كما تعودنا من المسلمين وقال حديث شريف ذكره الإمام ابن كثير فى البداية والنهاية فى قصة نوح عليه السلام..
فعن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال..
(ولد لنوح ثلاثة .. سام وحام ويافث..فولد لسام ثلاثة العرب والفرس والروم .. وولد لحام ثلاثة القبط والبربر والحبش .. وولد ليافث ثلاثة .. الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج ..

وطبقاً للحكايات المضحكة العربية التى يحكيها العرب وهم يصطلون بالنار أمام خيامهم يقولون سام يلد أمم مثل العرب والفرس والروم فلا يمكن أن يلد سام امه ولكن الأصح كما جاء فى التوراة (3)  ستجد أسماء أولادهم وليس أسماء أمم وهنا ستجد الفرق بين الأسلام واليهودية مثلاً لأن الكتاب المقدس يقول أنه من هؤلاء الأولاد تفرقت قبائل وأمم الأرض اما فى الأسلام فقد حددهم بعشرة امم فقط واليوم نجد فى العالم أكثر من 130 أمه بلغة مختلفة !!!!!

كما ذكر الكتاب المقدس اسم مصرايم أبن حام وهذا هو ابو المصريين " وَبَنُو حَامٍ: كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ (4)

واسم مصر في العبرية  مصريم מִצְרַיִם -  مشتق من اسم جد للشعب الحامي المصري حسب الميثولوجيا التوراتية فإن هذا الاشتقاق حدث بصورة عكسية، بمعنى أن اسم الجد الأسطوري هو الذي اشتق من اسم البلد -كما كان معروفا لدى العبرانيين و الشعوب السامية الأخرى الأقدم من قبل- كما يحدث في التفسيرات الميثولوجية للتاريخ، و نفس الشيء نجده في الميثولوجيا اليونانية حيث أَيْگُپْتوس هو اسم الملك الذي حكم مصر في القديم و به عرفت.." إنتهى

فى اللغة الإنجليزية جِپْسِي Gipsy من الكلمة الإنجليزية الوسيطة إجِپْشِيَن egypcien التي تعني مصري و المشتقة من نفس الأصل ، كما تشتق من الأصل نفسه الكلمة الإسبانية خِتانو Gitano الدالة على الغجر، و ذلك بسبب أن العرب عندما غزوا اسبانيا كانت قبائل بربرية من البدو الرحل من الذين توطنوا فى مصر بقيادة طارق بن زياد  أى قدموا من مصر

أما اسم الشائع فى اللغة القبطية القديمة فكان كمت ثم سقطت منها تاء التأنيث فصار "كيمى" ( والحروف باللغة القبطية كبا , إيطا , مى , يوطا)

وكلمة مصرى فى القبطية القديمة تنطق " رم - إن - كيمى " وقد أستخدمت هذه الكلمة (قبطى) للتعبير على كلمة مصرى لأنه معناها أصلى أو قبطى (5) .

نشرت مقالة في جريدة الأهرام في 17/1/2001 للكاتبة والمفكرة المصرية د. نعمات أحمد فؤاد تحت عنوان مصــر موئل الأديان: لقد مصـرت مصر المسيحية ، حتى غدت فيها دون غيرها قبطية

يقول الكاتب الكبير المستنير والأستاذ احمد عبد المعطى حجازي فى جريدة اليوم السابع بتاريخ 17/10/2008:
"والقبط إذن هم المصريون جميعا، لكن ارتباط الكلمة بمصر المسيحية حصر دلالتها فى الأقباط الذين ظلوا على دينهم الأول، وباعد بينها وبين الأقباط الذين اعتنقوا الإسلام"
ويقول النابغة د. طارق حجي في سجون العقل العربي :رغم ان مصر كانت كلها مسيحية لعدة قرون ورغم ان المساهمة المصرية في بقاء العقيدة المسيحية بالشكل الحالي كانت المساهمة الكبري وبرغم ان اكثر من مليون مصري قد ماتوا دفاعا عن ايمانهم المسيحي فان معظم المصريين المعاصرين بما في ذلك المثقفين وخاصة المثقفين إما أنهم لايعرفون شيئا علي الاطلاق عن المسيحية وتاريخها في مصر او انهم علي الاكثر يعرفون القليل جدا عن كل ذلك ,وتدلني خبرتي المعرفية والثقافية علي ان الانسان كما انه دائما معرض لان يكون عدو مايجهل ...

ويقول الاستاذ محمد فريد ابو حديد في مقدمة كتاب فتح العرب لمصر تأليف د. الفريد بتلرص19: كانت مصر أمة واحدة يحكمها الروم, واحتفظت بقوميتها وحاطتها بمذهب ديني مستقل حافظت عليه أشد المحافظة...

هل مسلمين مصر هم اقباط ؟

إن إسم قبطى اليوم يعلوا على أسم مسلم بفضل أمانة وعمل وكفاح أقباط مصر المسيحيين ( كلمة كفاح وهى كلمة شائعة عامة فالأنسان يكافح فى حياته حتى يكون له مستقبل افضل لا تعنى الكفاح المسلح إلا لمن يعتقد ان الحياة هى فقط للكفاح المسلح ) وتاريخ مصر المسيحى مدون فى المراجع العالمية تحت أسم المجامع المسكونية وأجساد رهبان مصر وشهدائها ما زالت موجودة حتى هذا اليوم فى أوربا ومنذ إيمان المصريين بالمسيح على يد مرقس الرسول والمصريين المسيحيين يطلقون عليهم القباط, واليوم يريد المسلمين سرقة هذا الأسم , ولكن هناك شيئاً واحداً يمنع إطلاق هذا الأسم على المسلمين الذين يعيشون فى مصر , الا وهو التدين بالأسلام , فالتدين بالأسلام يمنع التجنس ويمنع أن يكون المسلم له وطن , فيعارض الإسلام القول بأن هناك مسلم قبطى , ولكن اطلق العرب المسلمين الغزاة على من أعتنقوا الإسلام من فقراء مصر لأنهم لم يدفعوا الجزية أو خوفاً من القتل أسماً آخر  الموالى القبطى  وهذا الأسم أطلقة العرب إمعاناً فى معاملة المصريين بدونية وإذلال لما يحس به العربى من عنجهيه وتعالى على باقى الشعوب حتى ولو كانوا مسلمين

وليس أدل على هذا ما حدث فى العصر العباسى من أن بعض الذين استوطنوا مصر كتبوا لأنفسهم نسباً يعود إلى "حوتك"، إحدى القبائل العربية من "قضاضة" بالحوف الشرقي ، فثارت عنصرية عرب مصر ورفضوا أن ينتسب غير عربي إليهم. وقام شاعرهم معلى الطائي (&) بهجاء ( شتيمة ) عموم الأقباط ، ونشد يقول..

يا بني البظراء (#) موتوا كمداً   واسخنوا عيناً بتخريق السجل
لو أراد الله أن يجعلـكـم   من بني العباس طـُراً لفعـل
لـكن الرحمن قد صيّركم   قبط مصر ومن القبط سـفل
كيف يا قبط تكونوا عربـاً   ومريسٌ أصـلكم شـرُ الجيل

 هذا بالنسبة للأنتساب للعرب أما بالنسبة إلى الإسلام قال حسن البنا مؤسس الأخوان المسلمين الوطن هو الدين الإسلامى وليس الأرض , ومن مقولته يمكن القول : لهذا لا يوجد شئ أسمه وطن ينتمى إليه المسلم فلا يوجد شئ أسمه مسلم مصرى أو مسلم أنجليزى أو مسلم أمريكى أو مسلم فرنسى أو حكومة من المسلمين مصريين .. لهذا فليس للمسلمين إذاً الحق فى المطالبة بوطن لأنه هكذا امرت عقيدتهم .

ونحن نحب أخوتنا الذين كانوا جدودهم مسيحيين وأعتنقوا الإسلام نتيجة لشروط جحافل العرب المسلمين الغزاة ونقول لهم يا ابن ابن جدى القبطى أرجع لدين جدودك المسيحية فالأسلام قضى على مصر كدولة وثقافة وعلم وحضارة وانه لن ينقذ مصر من السرقات والبوظان والروتين فى الأعمال الحكومية ويرجعها إلى عهدها الأول الذى كان قبل الإسلام إلا قوة الرب يسوع الذى كان يؤمن به اجدادك .

الأقباط أول من اطلقوا على بطريركهم لقب البابا

يذكر التاريخ أن الأقباط أول من اطلقوا كلمة بابا على بطريركهم , وقد كانت هذه الكلمة شائعة فى مصر ايام العصر الفرعونى ومما يدل على ذلك وجود هذه الكلمة حتى الان فى واحة سيوة وهى منطقة منعزلة عن العالم  تستخدم وتطلق خاصة من الصغير للكبير لإحترام الكبار , وهذه الكلمة يستعملها أهل واحة سيوة فى لغتهم الأمازيغية (10) والتى أختلطت بلا شك باللغة الفرعونية قديماً ( القبطية ) وكلمة بابا باللغة الأمازيغية تكتب هكذا ------------------- >

وباللغة الإنجليزية تنطق  Baba وتعنى  Ward to respect the older وتقال فى مصر تقديراً وأحتراما للأكبر فى السن والمقام والمركز سواء أكان قريباً أو غريباً

ويذكر العلامة الأب متى المسكين (11) : [ كان أسقف الأسكندرية يلقب بـ " رئيس الأساقفة " وبلقب " باباس" ( أى الأب العزيز ) وذلك منذ أيام هيراكلاس البابا الثالث عشر ]

وما زال الأقباط فى صعيد مصر يستعملونها فى الأسواق لكبار السن من الأقارب والغرباء حيث يقولون " يابا  " بالياء والأرجح أنها تغيرت عندما أجبروا على التكلم باللغة العربية إلا أن دلاله الكلمة إحترام الكبير مازال كما هو  , وقد أخذت الكنيسة الكاثوليكية هذا اللقب فيما بعد

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العضمـــة الزرقـــاء : أسم ناتج من الإضطهاد الإسلامى للأقباط

يطلق المسلمين على اقباط مصر أسم " العضمة الزرقاء " ويظن المسلم أنه يغيظ القبطى أو يهينه أو يذله عندما يناديه بهذا الأسم - أما القبطى فهو يفتخر بهذا الأسم لأن هذا الأسم دليل على مقاومة الأقباط للأحتلال الأسلامى الوثنى كما قاوم أجداده احتلال الرومان الوثنين وخاصة أن هذا الأسم ناتج من حمل الصليب وأعتبر الأقباط اسم العضمة الزرقاء وساما كما أعتبروه دليلاً وبرهاناً على ما عاناه الأقباط من إضطهاد الأقباط منذ الغزو الإسلامى وحتى اليوم يردده المسلمون بألسنتهم "عضمة زرقاء" .

لقد ألزم الوثنيين الرومان الرب يسوع أن يحمل صليبة فى طريق الألام الجلجثة وأمر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بإلزام الأقباط بحمل صليب وزنه خمسة أرطال لأذلالهم كما أذل الرومان السيد المسيح بحمل الصليب (*) , فأطاع الأقباط أوامر الخليفة الحاكم بأمر سائرين فى طريق الألام مثل سيدهم , ومن ثقل حمل الصليب كان الحبل المعلق به يحك ويضغط على منطقة الرقبة من الخلف فإزرقت هذه المنطقة وظهرت العظام فأطلق المسلمين على الأقباط العضمة الزرقاء .

وفى عام 1678م أصدر السلطان العثمانى قراراً غاية فى القسوة يلزم القبط  فيها

 " أن يعلق النصارى فى أعناقهم جلجلان أو طوقين من الحديد وكانا الطوقين من الحديد يتركان حزاً أزرق عن عظام الفقرات المتجهة إلى الرأس لهذا عادت من جديد تسمية المسلمين للقبط ( العضمة الزرقاء) التى كانت تطلق عليهم فى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى .. أما اليهود فقد ألزموا بأن يضعوا حول رقابهم جلجال واحد للتمييز بين الأقباط واليهود "

هذا النص أوردناه فقط ولكن نحيط علم القراء أن نصوص العهدة العمرية العنصرية الدينية قد طبقت فى هاذين العصرين كاملة والعصور الأخرى على الأقباط بصورة جزئية .

وتقول موسوعة ويكيبيديا : " في اللهجة العامية المصرية توجد كلمة كُفْتِس (تجمع على كفاتسة) التي يستخدمها العامة للدلالة على المسيحيين بشكل قد يُرى على أنه يحمل دلالات سلبية " أنتهى .

كما اطلق المسلمين على الغربين المسيحيين أسم " العلوج" وهى أسماء ناتجه من الإضطهاد الإسلامى لإهانة غير المسلمين والإستهزاء بهم  وإذلالهم معنوياً ونفسياً والنيل منهم وهذا الإجراء الهجومى الإسلامى ما هو  إلا تعويض لنقص فى عقيدتهم لما فى قرآنهم من خبايا  فيلجأون إلى الإسقاط على الآخرين .

 وهذه الكلمة الممصرة ترجع إلى كلمة قفط (باليونانية قفتس حيث تضاف إلى الأسماء حرف " س " فى نهايته ) وقفط  هى بلده فى صعيد مصر وقد أشتهرت تاريخياً بأنه كان بها آخر ثورة قبطية ضد الإستعمار الإسلامى (#) وتغلب عليهم الغزاة الأيوبيين وقتلوا ثلاثة ألاف قبطى وبعد قتلهم صلبوهم وهذه هى الطريقة التى كان المسلمين ينتقمون من مقاوميهم وقد اشار إليها القرآن حينما قال عن السيد المسيح وما قتلوه وما صلبوه أى أن القتل سبق الصلب , ثم اخذوا نسائهم سبايا وإغتصبوهن وظهرت كلمة كفاتس بعد هذه الثورة القبطية ولم تكن منتشرة قبل ذلك .

وكان العرب يغتصبون نساء وبنات القبط ويقتلون من يقاوم من الرجال وأطلق عليه فى نص العهدة العمرية وأيضاً خلال التاريخ وعرف بأسم "التربيع"

أما ثورة الأقباط البشموريين بسبب اعتداء العرب الوحشى البربرى وإغتصابهم النساء , وإستمرت ثورة البشموريين بصورة متواصلة حتى العصر العباسى نتيجة لمقاومة الأقباط لوحشية وبربرية العرب الغزاة للإغتصاب نسائهم وفتياتهم .

ونحيط علم القرآء أن مسلمى اليوم ما زالوا يخطفون بنات القبط ويعتدون عليهم جنسياً ويغتصبوهن وقد أنشأوا عصابات إسلامية خاصة لتقوم بهذا العمل مولتها السعودية أستمرت تعمل لمدة أكثر من ثلاثين سنة حتى أكتشف أمرها من بعض المسلمين الذين كانوا يعملون بها وأعتنقوا المسيحية .

وايا كان الإضطهاد الدينى الإسلامى العنصرى سواء أكان بدنياً أونفسياً فهو لم يستطع أن يبيد مسيحية أقباط مصر منذ غزو مصر وحتى الآن ووقف القبطى صامداً  يقاوم عوامل تعريبه كما قاوم الهرم الذى بناه أجدادهم عوامل التعرية ومحاولة هدمة من دراويش مصر المسلمين , وكانت مقاومة الأقباط لهم واضحة بتمسكهم برب المجد يسوع المسيح مهما كانت خسائرهم فحماهم وحمى مصر من الذوبان , وظل الأقباط بفضله مسيحيين حتى هذا اليوم ، وظل أسم مصر يعرفه العالم بالرغم من إلصاق اسم العربية عليه مرة أو الإسلامية مرة أخرى إلا ان إسم مصر سيبقى وستزول كل المسميات الأخرى التى بجانبه لأن مصر أسم جميل لا ينبغى تشويهه أو توصيفه تحط من عظمته بمسميات أخرى .

******

الصورة الجانبية : وعادة أو تقليد وشم اليد بالصليب تقليد قبطى قديم جدا وفى الصورة نرى كف شهيد من شهداء الفيوم يظهر عليه علامات التعذيب بالحرق ولم يتحلل جلده حتى الان ويظهر علي الذراع وشم علامه الصليب المجيد ( اكسيوس اكسيوس اكسيوس شهداء الفيوم نى مارتيروس )

-------------------------------------------

اليعــاقبة

ظهر هذا الأسم بعد الأنشقاق الذى حدث بعد مجمع نيقية ..  هذا وقد تلاشى أسم اليعاقبة اليوم ولا يعرفة إلا الباحثين والدارسين فى التاريخ , ويذكر المؤرخين أن هذا الأسم أول من أطلقه الملكيين (البيزنطيين) على أتباع الكنيسة الأنطاكية (*) , ثم أطلق بعد ذلك على مسيحى مصر على أساس أن إيمان الكنيستين واحداً , وعندما يجد الدارس والباحث أن بعض المؤرخين أطلقوا هذا الأسم فى كتبهم على مسيحى مصر يستنتج على الفور أن أما أن يكون المؤرخ ملكى مثل كتاب أقباط ومسلمون لـ جــاك تاجر أو أنه أستعان بملكى فى أمداده بالمعلومات مثل المقريزى المؤرخ المسلم .

ولم يستطع أحداً من المؤرخين أن يستنتج سبب تسمية هذا الأسم وأطلاقة سواء على الكنيسة الأنطاكية أو على مسيحى مصر وقد اورد المؤرخ المسلم المقريزى فى كتابه الخطط عدة أسباب غير مؤكده تاريخياً فقال : "

** أن البطريرك القبطى ديسقوروس كان يسمى قبل أن يصير بطريركا يعقوب , وأنه كان يكتب وهو فى المنفى إلى أصحابه أن يثبتوا على أمانة (إيمان) المسكين يعقوب .

** وقيل أن تلميذ ديسقوروس كان أسمه يعقوب , وكان يرسله وهو منفى إلى المصريين برسائل فنسبوا إليه .

وقيل بل أن يعقول كان تلميذ ساويرس بطريرك أنطاكيه , وكان متحداً فى الإيمان مع ديسقورس فنسبوا إليه .

** وقيل أن يعقوب الذى نسبوا إليه هو يعقوب البرادعى الناسك كثير العبادة يلبس خرث البراذع فسمى على أسم يعقوب البرادعى من أجل ذلك وانه كان يطوف البلاد ويقنع الناس بما قاله ديسقوروس فنسب من أقتنع برأيه وسمو يعقوبيه .

قد أخبرنا التاريخ أن مار يعقوب البرادعى الشهير رسمه مطرانا مسكونياً ما ثيؤدوسيوس الإسكندرى فى القسطنطينية سنة 543 م (6) .

وحين اراد مار يعقوب أن يرسم مطارنة للإيبروشيات الشاغرة أتصل بثيؤدوسيوس , ثم أستصحب راهبين سريانيين إلى مصر مع كتاب من ثيؤدوسيوس إلى أساقفة مصر ليشتركوا معه فى رسامتهما أسقفين كما أخبرنا تلميذه مار يوحنا الأفسسى المؤرخ السريانى الثقة

ويذكر أيضا ً أن تلميذ يعقوب البردعى وأسمه أحودمه ( 559 - 575 م ) قد أخبر عنه أبن العبرى فى تاريخه الكنسى (7) : " أنه لما صار مفرياناً ( ربما تعنى مطراناً ) على المشرق ذهب إلى العربية ليدعوا إلى النصرانية القبائل العربية الساكنة فى الخيم ورد منهم كثيرين وجعل عليهم كهنة ورهباناً وبنى لهم ديرين يدعى الواحد دير قنا والآخر دير جثان بقرب تكريت ".

** وقيل أن هذا الأسم جاء من يعقوب السروجى .

أنتهى كلام المقريزى ولكن هناك رأياً أخر ذكره بعض المؤرخين وهو أن هذا الأسم جاء من اسم يعقوب أبو الأسباط الأثنى عشر الذى حضر إلى مصر بناء على دعوه أبنه يوسف وزير فرعون ولما لم تخلى مصر من اليهود فى أى حقبة من حقبات تاريخها فقد أعتاد اليهود إطلاق أسم اليعقوبيين على اليهود الذين يعيشون فى مصر ولما اعتنق اليهود فى مصر المسيحية ظل هذا الأسم ملاصقا لليهود الذين أصبحوا مسيحيين .

** وفى كلمة غبطة البطريرك مار أغناطيوس يعقوب بطريرك أنطاكية فى حفل تنصيب الأنبا شنودة الثالث كبابا للكنيسة القبطية قال : " قد أخبرنا التاريخ أن مار يعقوب البرادعى الشهير رسمه مطرانا مسكونياً ما ثيؤدوسيوس الإسكندرى فى القسطنطينية سنة 543 م .

وحين اراد مار يعقوب أن يرسم مطارنة للإيبروشيات الشاغرة أتصل بثيؤدوسيوس , ثم أستصحب راهبين سريانيين إلى مصر مع كتاب من ثيؤدوسيوس إلى أساقفة مصر ليشتركوا معه فى رسامتهما أسقفين كما أخبرنا تلميذه مار يوحنا الأفسسى المؤرخ السريانى الثقة " .

لقد اوردنا كل الآراء التى ذكرت عن هذا الأسم المنقرض كمعلومة تاريخية ليس إلا .

ورد المخطوط التالى فى جريدة الجمهورية بدون ذكر أسم الخليفة ولا أسم البطريرك ومن هو شمس الرئاسة وماذا أصبح اسمه بعد أن أصبح بطريركا لهذا نورد ما جاء بجريدة الجمهورية الاحد 19 من ذى الحجة 1430هـ - 6 من ديسمبر 2009م  حتى يبحث فيها أحد الباحثين ويستخرج منها معلومات قد تفيد التاريخ الأقباط بمصر

عهد وزمام من الرسول..لأقباط مصر استوقفتني رسالة. ضمن المخطوطات الأثرية الموجهة من أحد الخلفاء إلي البطريرك لدي جلوسه علي كرسي مارمرقس الرسول. يقول المخطوط الخليفي: "كانت طائفة النصاري اليعاقبة بالديار المصرية لهم منذ الفتح الإسلامي عهد وذمام ووصية سابقة من سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.. ولابد من بطريرك يعودون إليه في الأحكام ويجتمعون عليه في كل نقض وإبرام". ولما كانت الحضرة السامية الشيخ الرئيس المبجل المكرم القديس شمس الرئاسة عماد بن المعمودية كنز الطائفة "المسيحية" اختيار الملوك والسلاطين "فلان". وفقه الله وهو الذي تجرد وترهب وأجهد روحه واتعب وصام وساح فأبعد.. ومنع جسمه لذيذ المرقد ونهض في خدمة طائفته وخفض لهم الجناح وبسط الخد وكف عنهم اليد واستحق فيهم التبجيل لما تميز به عليهم من معرفة أحكام الانجيل وتفرد. اقتضي حسن الرأي الشريف أن يلقي إليه أمر هذه الفرقة ويفوّض.. ويبدلهم عن بطريركهم السابق. ولذلك.. رسم بالأمر الشريف لا برحت مراسمه مطاعة أن يقدم الشيخ شمس الرئاسة علي الأمة النصرانية اليعقوبية ويكون بطريركا عليها علي عادة من تقدمه وقاعدته بالديار المصرية. فليسلك سبيل السواء ولا يملك نفسه الهوي. وليتمسك بخوف الله تعالي إن فعل أو لوي أو أخبر.. فالعليم مراقب والحكيم أمر أولي القول بالفكرة في العواقب. والحاكم غدا بحقوق الخلق مطالب.

*****************************

عن مقالة نشرت فى جريدة وطنى 7/ 2007م  بعنوان [ لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا ] .. بقلم‏:طارق حجي (14)
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لملأت‏ ‏الواقع‏ ‏المصري‏ ‏والعالمي‏ ‏بالحقائق‏ ‏عن‏ ‏المناخ‏ ‏العام‏ ‏الضاغط‏ ‏اليوم‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏.‏
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لجعلت‏ ‏العالم‏ ‏يعرف‏ ‏الظلم‏ ‏الذي‏ ‏حاق‏ ‏بالكثير‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏منذ‏1952‏وجعلهم‏ ‏لا‏ ‏يتبوأون‏ ‏ما‏ ‏يستحقونه‏ ‏من‏ ‏مناصب‏ ‏سياسية‏ ‏ومناصب‏ ‏تنفيذية‏ ‏عليا‏ ‏ناهيك‏ ‏عن‏ ‏ندرتهم‏ ‏بالمجالس‏ ‏النيابية‏.‏
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لملأت‏ ‏مصر‏ ‏والعالم‏ ‏ضجة‏ ‏بسبب‏ ‏أنني‏ ‏أسدد‏ ‏ضرائب‏ ‏تنفق‏ ‏منها‏ ‏الدولة‏ ‏علي‏ ‏جامعة‏ ‏الأزهر‏ ‏ولكنها‏ ‏لا‏ ‏تسمح‏ ‏لقبطي‏ ‏أو‏ ‏قبطية‏ ‏بالدراسة‏ ‏في‏ ‏أية‏ ‏كلية‏ ‏من‏ ‏كلياتها‏.‏
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لملأت‏ ‏الدنيا‏ ‏صخبا‏ ‏بسبب‏ ‏أنني‏ ‏أسدد‏ ‏ضرائب‏ ‏تبني‏ ‏بها‏ ‏عشرات‏ ‏المساجد‏ ‏بينما‏ ‏لم‏ ‏تسهم‏ ‏الدولة‏ ‏المصرية‏ ‏في‏ ‏بناء‏ ‏كنيسة‏ ‏واحدة‏ ‏منذ‏1952‏بإستثناء‏ ‏مساهمة‏ ‏الرئيس‏ ‏جمال‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏ ‏في‏ ‏تكلفة‏ ‏بناء‏ ‏الكاتدرائية‏ ‏المرقسية‏ ‏بالعباسية‏ ‏منذ‏ ‏أربعين‏ ‏سنة‏.‏
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لملأت‏ ‏الدنيا‏ ‏بصوتي‏ ‏لأن‏ ‏عددا‏ ‏من‏ ‏المجالس‏ ‏النيابية‏ ‏الحديثة‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏خلت‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏تماما‏.‏
‏*‏ لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لنشرت‏ ‏المقالات‏ ‏تلو‏ ‏المقالات‏ ‏عن‏ ‏تجاهل‏ ‏وسائل‏ ‏الإعلام‏ ‏لشئوني‏ ‏ومواسمي‏ ‏الدينية‏ ‏وكأن‏ ‏الأقباط‏ ‏غير‏ ‏موجودين‏ ‏في‏ ‏مصر‏.‏
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لجعلت‏ ‏الدنيا‏ ‏بأسرها‏ ‏تعرف‏ ‏ما‏ ‏الذي‏ ‏يحدث‏ ‏في‏ ‏حق‏ ‏تاريخ‏ ‏مصر‏ ‏القبطي‏ ‏ببرامج‏ ‏التعليم‏ ‏المصرية‏,‏وكيف‏ ‏أن‏ ‏مادة‏ ‏اللغة‏ ‏العربية‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏لدراسة‏ ‏النصوص‏ ‏الأدبية‏ ‏وقصائد‏ ‏الشعر‏ ‏والروايات‏ ‏والمسرحيات‏ ‏والقصص‏,‏وإنما‏ ‏لنصوص‏ ‏إسلامية‏ ‏محلها‏ ‏مادة‏ ‏الدين‏ ‏للطلاب‏ ‏المسلمين‏.‏
‏*‏ لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لملأت‏ ‏الدنيا‏ ‏بالشكوي‏ ‏عما‏ ‏يعانيه‏ ‏الأقباط‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏استصدار‏ ‏تصريح‏ ‏بإنشاء‏ ‏كنيسة‏(‏من‏ ‏أمولهم‏ ‏وليس‏ ‏من‏ ‏أموال‏ ‏الضرائب‏ ‏العامة‏ ‏التي‏ ‏ساهموا‏ ‏في‏ ‏حصيلتها‏).‏
‏*‏ لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لجعلت‏ ‏الدنيا‏ ‏تقف‏ ‏علي‏ ‏قدميها‏ ‏من‏ ‏هول‏ ‏ما‏ ‏يكتبه‏ ‏ويردده‏ ‏بعض‏ ‏الكتاب‏ ‏المسلمين‏ ‏عن‏ ‏عدم‏ ‏جواز‏ ‏تولي‏ ‏القبطي‏ ‏الولاية‏ ‏العامة‏ ‏وعن‏ ‏الجزية‏ ‏وعن‏ ‏عدم‏ ‏صوابية‏ ‏انخراط‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏الجيش‏ ‏كما‏ ‏كنت‏ ‏قد‏ ‏ترجمت‏ ‏علي‏ ‏أوسع‏ ‏نطاق‏ ‏كتابات‏ ‏ظلامية‏ ‏مثل‏ ‏السخف‏ ‏الذي‏ ‏نشره‏ ‏علي‏ ‏الملأ‏ ‏الدكتور‏:‏محمد‏ ‏عمارة‏ ‏بتمويل‏ ‏من‏ ‏الأزهر‏ ‏الذي‏ ‏تأتي‏ ‏ميزانيته‏ ‏من‏ ‏دافعي‏ ‏الضرائب‏ ‏ومنهم‏ ‏الأقباط‏ ‏اللذين‏ ‏يحقرهم‏ ‏كتاب‏ ‏أو‏ ‏كتب‏ ‏منشورة‏ ‏علي‏ ‏نفقة‏ ‏الدولة‏.‏
‏*‏ لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لقدت‏ ‏حملة‏ ‏داخلية‏ ‏وخارجية‏ ‏لإلغاء‏ ‏خانة‏ ‏الدين‏ ‏من‏ ‏بطاقة‏ ‏الهوية‏ ‏المصرية‏ - ‏فلماذا‏ ‏يريد‏ ‏أي‏ ‏إنسان‏ ‏يتعامل‏ ‏معي‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏العامة‏ ‏أن‏ ‏يعرف‏ ‏طبيعة‏ ‏ديني؟
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لقدت‏ ‏حملة‏ ‏تشهير‏ ‏بالبيروقراطية‏ ‏المصرية‏ ‏التي‏ ‏جعلت‏ ‏قانون‏ ‏الأحوال‏ ‏الشخصية‏ ‏لغير‏ ‏المسلمين‏ ‏يرقد‏(‏إلي‏ ‏الآن‏)‏قرابة‏ ‏ربع‏ ‏القرن‏ ‏في‏ ‏إدراج‏ ‏هذه‏ ‏البيروقراطية‏ ‏الآسنة‏,‏ولحد‏ ‏أن‏ ‏الأقباط‏ ‏أطلقوا‏(‏من‏ ‏باب‏ ‏الفكاهة‏)‏علي‏ ‏هذا‏ ‏القانون‏(‏قانون‏ ‏الأهوال‏ ‏الشخصية‏)‏وليس‏(‏قانون‏ ‏الأحوال‏ ‏الشخصية‏)
‏* ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏قبطيا‏ ‏لجعلت‏ ‏العالم‏ ‏يدرك‏ ‏أن‏ ‏قضية‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏هي‏ ‏عرض‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏أعراض‏ ‏ذهنية‏ ‏شاعت‏ ‏وذاعت‏ ‏سطوتها‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏المنطقة‏ ‏من‏ ‏العالم‏,‏وأن‏ ‏علي‏ ‏الإنسانية‏ ‏كلها‏ ‏أن‏ ‏تجبر‏ ‏هذه‏ ‏الذهنية‏ ‏علي‏ ‏التراجع‏ ‏عن‏ ‏مسيرتها‏ ‏الظلامية‏.‏
*****************************

الأقباط فى مفهوم الإعلامى المسلم يوسف الحسينى

الإعلامى يوسف الحسينى قال  : المسيحيون في مصر ظاهرة كونية تستحق الدراسة من يخسر يعاديهم ويخوِّنهم ويحاول التنكيل بهم ومن يطمع يتمسح فيهم ومن يكسب ينساهم وهم كما هم لا يزالوا مصريين ليسوا ملائكة طبعاً وليسوا شياطين قطعاً لكنهم يحبون مصر أكيد يعملون لمصالحهم بهدوء ولا اشعر بأنهم يضرون من حولهم رغم ان الكل في النهاية إما يضرهم أو يستغلهم حتى بعض الساسة والقادة من بينهم اذا فكرتم انهم سينتقمون من المسلمين اذا احرقتم كنائسهم فالتاريخ يقول انهم سيحرقون من حرق كنائسهم بسكوتهم وهم بذلك يكونون أقوى كلما جار عليهم الاغبياء !!

 

http://www.coptichistory.org/new_page_4614.htm أسماء الأقباط وإنتمائهم

تظاهرة لاقباط امام السفارة المصرية في اليونان احتجاجا على هجمات على كنائس في الاسكندرية في 19 نيسان/ابريل 2006

==========

كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثالث = مكتبة ألاداب 42 نيدان الأوبرا القاهرة ص 389

(1) من هو يعقوب البرادعى ؟ .. قام البيزنطيين بإضطهاد الكنيسة الأنطاكية السريانية , وتعقب القيادات الكنسية وأعملت فيهم بالقتل والتشريد والسجن حتى أنه لم يبق غير ثلاثة فقط من المطارنة فى هذه الكنيسة فى سنة 544 م .. ولكن كانت يد الرب يسوع تعمل فى يغقوب البرادعى الذى قصد القسطنطينية وقابل الإمبراطورة تيودورة وهى أبنه قسيس فينج السريانى وزوجه الإمبراطور جوستنيان ةكانت تخدم الأساقفة المنفيين , وبواسطة تدخل هذه الإمبراطورة أمكن رسامة يعقوب البرادعى مطرانا وذلك أنه سهلت له دخول السجن الذى كان فيه البابا القبطى السكندرى تيودوسيوس البطريرك المصرى  ومعه ثلاثة من الأساقفة المسجونين فقام برسامه مار يعقوب البرادعى مطراناً عام 544 م.

وقام يعقوب البرادعى بنشاط غير عادى أقلق البيزنطيين فرسم 27 أسقفاً ومئات من الكهنة والسمامسة وتنيح مار يقوب البرادعى فى سنة 30 تموز سنة 578 م

وفى القرن الثامن الميلادى أطلق البيزنطيين فى معجمهم إسم الكنيسة اليعقوبية على الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية نسبة إلى مار يعقوب البرادعى , ونيتهم فى إطلاق هذه الصفة النيل من كرامة الكنيسة السريانية , والكنيسة السريانية نفسها تستنكر هذا النعت الدخيل , وتقول الكنيسة السريانية : أن مار يعقوب هو احد ابنائها الميامن ولكنه ليس بمؤسسها .

http://www.almawsem.net/diwan01/SRYAN.htm#_ftn2 
هل المسيحيون "نصارى"؟
بقلم د. روبير شعيب روما, 24 يوليو 2014 (زينيت) -
 قامت منظمة "الدولة الإرهابية" (أسميها بهذا الشكل احترامًا لأصدقائي المسلمين الصالحين الذين يرفضون التماهي بعباد الشيطان هؤلاء) بطرد إخوتنا العزل من أرضهم، أرض قديسين كبار وتراث روحي عظيم يفتخر بأسماء مثل مار افرام السرياني، مار يعقوب السروجي، أفرهاط الحكيم الفارسي وغيرهم من الأسماء الكبيرة. تضامنًا معهم المهجرين من الموصل، وضع الكثيرون على "بروفايل" فاسيبوك حرف النون، الذي هو بدء كلمة "نصارى". وقد رأيت تعليقات كثيرة تقول: "لسنا نصارى، نحن مسيحيين". والسؤال والجواب عالطاير اليوم يتوقف على هذا: هل المسيحيون نصارى؟ هل الكلمتان مترادفتان؟ هل يمكننا أن نسمي أنفسنا نصارى؟ أجيب: لا ونعم. وسأوضح لماذا. لا المسيحيون ليسوا نصارى. فالنصارى، تاريخيًا، هم أتباع هرطقة كانت تعترف بيسوع كخادم لله ولكن لم تكن تؤمن بأن يسوع هو "الكلمة المتجسد" وأنه "الله" و"ابن الله الحي". يأتي على ذكر النصارى للمرة الأولى أب الكنيسة أبيفانوس معتبرًا أنهم هراطقة. وفي أصلهم يقول أنهم يتحدرون من أصل يهودي. الإنجيل الذي يربطون عقيدتهم به هو إنجيل منحول يعود إلى نحو العام 130 بعد المسيح (بحسب شهادة لـ بابيا) ويعرف باسم "إنجيل الناصريين" والذي هو، بحسب بعض البحّاثة "إنجيل اليهود". هذا الإنجيل كان يُستعمل أيضًا من قبل الهراطقة "الإبيونيين"، للأسف لا نعرف الكثير من مكنوناته لأنه مفقود وما نعرفه عن هذا الإنجيل المنحول يأتينا من شهادات آباء الكنيسة. ومن المعلومات التي نعرفها عنهم أنهم كانوا يقرون (بعكس كتاب أعمال الرسل ومجمع أورشليم) أن الإيمان ليس كافيًا للخلاص بل يجب عيش الشريعة اليهودية وتطبيقها، وأن المسيح ليس الله. قبائل الناصريين كانت موجودة في الجزيرة العربية أيام نبي المسلمين محمد، وعليه فالكثير من "المسيحيين" الذين كانوا موجودين في الجزيرة، بالحقيقة لم يكونوا مستقيمي العقيدة، بل كانوا أقرب إلى اليهودية منه إلى المسيحية. لا بل يمكننا أن نقول أنهم لم يكونوا مسيحيين لأن محور الإيمان المسيحي هو الاعتراف بأن يسوع المسيح هو الله، واحد مع الآب في الجوهر. كيف تبدل الاسم من ناصريين إلى نصارى؟ - الجواب يأتي من اللغة العربية عينها. فكل في العربية ينتهي آخره بألف مقصورة يدل على صفة فيها علة. هو جمع "سلبي". فنرى مريض يضحي مرضى، كسول يضحي كسالى، أحمق يضحي حمقى... وعليه، من هذا المنطلق كلمة نصارى هي تصغير للمسيحيين، للناصرين. نَعَم بعد ما قيل أعلاه، كيف لنا أن نقول أن كلمة نصارى تُطبق على المسيحيين؟ الجواب هو التالي: يمكننا أن نطبق هذه الكلمة على المسيحيين، لا بالمعنيين السابقين (فبدعة الناصريين لم تعد موجودة علنًا). ونقول نصارى في إشارة إلى أننا أتباع يسوع الناصري. إذا نظرنا إلى العهد الجديد نرى أنه يصف يسوع بـ "الناصري" 13 مرة. ما معنى هذه الإشارة؟ - أولاً، لأنه من مدينة الناصرة. - ثانيًا، وهو السبب الأهم، لأن يسوع المسيح (الذي تلقى مسحة الآب) هو منذور إلى الآب. كلمة ناصري باليونانية (ναζωραῖος) تأتي من كلمة "نذير" التي تعني بالعربية "مكرس" أو "منذور" أو "مفصول للمقدسات". يسوع هو منذور ومنفصل لأنه قدوس الله، هو المنذور الذي مُسح وكُرس بالروح القدس. (ملاحظة كلمة قدوس، التي تشتق من كلمة "قادوش" اليهودية تعني نفس الشيء). إذا أخذنا كلمة نصاري، أو نصراني، بهذا المعنى، فهي لا تنطبق علينا وحسب، بل هي عنوان فخر لنا أن نكون مفصولين ومكرسين لله الآب في يسوع المسيح ومثله. أنا ناصري ونصراني، لا لأن إرهابي جاهل يفرض علي هذا الاسم باحتقار، بل لأني مسيحي، لأني تلميذ يسوع المسيح مخلصي وربي، وقد وُسمت باسمه وبحبه منذ العماد، وبنعمته سأحمل هذا الاسم حتى آخر نفس. فربي هو وطني، حياتي، خلاصي، فرحي ونصري... ألهمّ هب إلى نُصرة جميع أبنائك المضطهدين فأنت حصننا ونصرنا ورجاؤنا الأوحد
نصارى اخذت من الاسم الذي اطلقه اليهود على المسيح وهو נוצרים وهو كنوع من التحقير... كقول نتنائيل.... امن الناصره يمكن ان يخرج شيئ صالح...ويبدو ان يهود اورشليم او اليهوديه اعتبروا غيرهم من يهود اسرائيل او غيرهم من اسباط اسرائيل ما دونهم، كما كانوا يعاملون اليهود السامريين بإزدراء، فهم حسبوا المسيح سياتي كملك له جنود ارضيين وحشم والخ.... ربط الاسم بمدينة الناصره يدل على انه كما يبدو فيها تقليل من الشان فنحن لا نتبع مدينة الناصره بل نتبع يسوع المسيح. الذي خرج من الناصره فالاولى ان نسمي انفسنا משיחיים
ישועיים
مسيحيون او يسوعيين وهذا هو الاصح

المصدر: الراهب القبطى فى كنيسة البشارة للأقباط الأرثوذكس الناصرة بإسرائيل 
أم صليب !
قصة من مذبحة الكشح عام ٢٠٠٠
على الرغم من أن زوجها سقط قتيلا أمامها إلا أنها بكل قوة رفضت أن تنكر المسيح
القصة من اولها عندما سمع مهران لبيب عن ضرب النار وأحداث العنف فجرى على المدرسة لأخذ أولاده الخمسة والعودة بهم إلى المنزل وكان يسكن لجوار مهران شقيقه وأرادوا استطلاع ما يحدث وبينما هما فوق سطوح البيوت رأهما الإرهابيين وبدأوا إلقاء الكرات المشتعلة بالنيران على المنزلين حتى يجبرا من بداخلها على الخروج وفى محاولة لإنقاذ الأهل كان مهران وأخيه يمسكان بكرات اللهب ويرمونها بعيدا عن البيت وهنا أطلق الإرهابيين النيران عليهما وسقط مهران شهيدا للتو وأصيب أخيه برصاصة فى ساقه واشتعلت النيران فى الشهيد مهران وكل ذلك يحدث أمام أم صليب زوجة مهران التى رأت زوجها يموت أمامها برصاص ناس جيران من أهل البلد !
وبعد ذلك أمسك احد القتلة ويدعى خليفة ميكروفون صغير من بتاع الباعة المتجولين وقال : " يا أم صليب (قاصداً زوجة مهران ) إسلمى تسلمى , ولا بد من تلاوة الشهادتين وإلا هتتقتلوا"
فردت عليه أم صليب قائلة: " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموت نصارى " .
وهنا هجموا على بوابة البيت لكسرها وألقوا كرات النار من فتحات الباب ويشاء الرب أن تصل المطافئ ويتم إنقاذ أم صليب وأولادها ومن فى البيت وتم نقلهم بعيدا عن المنزل وبعدها هجم خليفة ومن معه ونهبوا البيت وسرقوا ما به !
وتبقى كلمات ام صليب فى أذان التاريخ يموتونا .. إحنا مسيحيين وهنموت مسيحيين !
طوبى لكل ام قبطية أرضعت أولادها الإيمان القويم
وطوبى لكل شهيد كان دماؤه بذار للكنيسة
#عضمةزرقا
ياسر يوسف
( القصة وردت فى كتاب الكشح : الحقيقة الغائبة للكاتب وليم ويصا )
شهادة تحقيق شخصية
البطاقة اصدار عام ١٩٢٤ لشخص يدعى قديس جرجس بشاى من جهينة بناحية طهطا ويبلغ من العمر ٢٤ سنة ويعمل صراف .. من الغريب ان البطاقة صادرة بدون خانة الديانة . والملاحظ قديس جرجس يرتدى العمة والقفطان وكتب فى البطاقة بان لة علامات مميزة الذراع اليمنى واليد رسم صورة وصليب ديانتة ..... المهنه صراف ...وهو من يحسب حساب الدوبيا
وعادة دق الصليب عادة قديمه عند الاقباط تعود الى عصر الاستشهاد ايام الملك دقلديانوس فكان الاب والام يدقون الصليب على يد طفلهم وهو رضيع حتى يضمنوا فى حالة استشهادهما فإن طفلهما هذا الذى لا يعرف الكلام إذا ما قدم الى الحكام فإن علامة الصليب تعرفهم انه مسيحى خوفا على ابنهم أو ابنتهم أن يصبحوا غير مسيحيين . وبعد دخول الاسلام مصر شدد بعض الولاة على دق الصليب وكان اشدهم الحاكم بأمر الله واسامة بن زيد ومنصور ابن قلاوون فكان من لا يدق الصليب تقطع رقبتة
المصدر : تاريخ coptic - ابرام

===================================

المــــــــراجع

(*)  المسيحيّون هم غير النصارى لأنهما طائفتين مختلفتين تماماً فى الأسم والعقيدة والفكر والتقليد ولكن التسمية الإسلاميّة الحاليّة - تعتمد على القرآن- الذى لم يذكر إلا كلمة نصارى، و النصارى مذكورون عند بلين القديم [في كتابه الخامس، التاريخ الطبيعي] ويشير إلى وجود النصارى سنة 50 قبل الميلاد في نواحي سوريا، كما أنّ Epiphane في القرن 4 ميلادي يشير إلى وجود النصارى قبل مجيء المسيحيّة، و يشير أيضا قائلا في كتابه ضدّ الهرطقات: المسيحيّون (فى البداية) كانوا معروفين جميعا باسم النصارى، حيث يذكر التلمود المسيحيّين دائما بالنصارى (طبقاً لمكانهم) ’’2’’ ومن المرجح أنه يقصد السينائيين ولكن كيف يطلق على المسيحيين نصارى بالرغم من النصرانية عرفت قبل ميلاد المسيح ؟

يقول السيد المسيح " وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص." (متى10: 22) وقد وردت كلمة " مسيحي " أو " مسيحيين " ثلاث مرات في العهد الجديد ( أع 11: 26، أع 26: 28، 1بط 4: 16) .ففي الأصحاح الحادي عشر من سفر أعمال الرسل نجد أول استعمال للكلمة حيث نقرأ : " ودُعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولاً ( أع 11: 26)

 وبعد ذلك يقول أغريباس الملك للرسول بولس : " بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً " ( أع 26: 28). ثم يقول الرسول بطرس : "  ... ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله " ( 1بط 4: 16). و

لكن فيما بعد تمّ فصل التسمية بين ’’المسيحيّين’’ [الذين بدؤوا عهدا جديدا] و بين ’’النصارى’’ [الذين ظلّوا محافظين على التعاليم اليهوديّة] ويقول بعض المؤرخين أن النصارى الذين عرفهم محمد فئة أنشقت عن النصارى الذين ظهروا قبل ميلاد السيد المسيح لأنهم آمنوا به وأصبحوا طائفة إنتشرت فى الجزيرة العربية وجنوبها "اليمن" وهم الذين عرفوا بالأبيونيين ، و قد صار هذا الفصل واضحا و معروفا، كما نرى في نقش كارتر الفارسي الذي يعود إلى القرن الثالث ميلادي: أنا، كارتر، (...) طردت مذاهب أهرمان و الشياطين من المملكة، و قضيت على اليهود و البوذيّين و البراهمة و النصارى و المسيحيّين والمندائيّين و الزنادقة [الزنادقة=المانويّين] ’’3’’ [أهميّة هذا النقش تكمن في ذكره للديانات أو المذاهب المتواجدة وقتها]

(#) يطلقونه على المؤمنين بالرب " شيعة الناصريين " ( أع 24: 5)

(1) الدكتور العلامة زاهى حواس أشهر عالم فى الاثار المصرى على مستوى العالم وهو رجل خبير قل أن تنتج مصر رجل مثله ومن الغريب أن تطلق الحكومات يده فى الإبداع وأكتشاف حضارة مصر بدون منغصات الروتين الحكومى أو تدخل الهلوسة الدينية الإسلامية التى تعيشها مصر فى مقالة لـ الدكتور زاهى حواس فى جريدة الأخبار القاهرية الصادرة بتاريخ 10/12/2005 م السنة 130 العدد 43468

(2) النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي

(3) (راجع التوراة إصحاح 19 وإصحاح 20)

(4) (تكوين 10: 6)

(5) راجع تاريخ اللغة القبطية د/ كمال فريد إسحق - الطبعة الثانية يونيو 1998م

(*) ويذكر تاريخ السريان الأرثوذكس للبطريريك مار أغناطيوس زكا عيواص - بطريريك انطاكية والرئيس الأعلى للكنيسة الأرثوذكسية - الجامعة في العالم وعضو المجمع العلمي العراقي عن لقب اليعاقبة قائلاً : وقد سمى البيزنطيون في معجمهم السابع في القرن الثامن للميلاد الكنيسة السريانية الاثوذكسية بـ ( اليعقوبية ) نسبة الى مار يعقوب البرادعي . وغايتهم من هذا النعت الدخيل النيل من كرامة هذه الكنيسة العريقة التي هي سريانية أي مسيحية اثوذكسية ، وليس مار يعقوب سوى أحد أبائها الميامين فهو ليس بمؤسسها ، كما أنه لم يأتها بعقيدة مستحدثة ، لذلك تستنكر بشدة هذا النعت الدخيل"

(6) المقريزى - الخطط

(7) راجع ما كتبه أبولوس Abbelos : Greg. Barhebraei Chron. Eccelesiasticum,II,100

(*) النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي وقال عن : " قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي في تاريخه وأمر النصارى بأن تعمل في أعناقهم الصلبان وأن يكون طول الصليب ذراعًا وزنته خمسة أرطال بالمصري وأمر اليهود أن يحملوا في أعناقهم قرامي الخشب في زنة الصلبان أيضًا وأن يلبسوا العمائم السود , وفي العام أمر بهدم الكنيسة المعروفة بالقمامة "

(#) المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول ( 46 من 167 ) : " وفي سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة كانت فتنة كبيرة بمدينة قفط سببها أنَّ داعيًا من بني عبد القوي ادّعى أنه داود بن العاضد فاجتمع الناس عليه (الأقباط) فبعث السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب أخاه الملك العادل أبا بكر بن أيوب على جيش فقتل من أهل قفط نحو ثلاثة آلاف وصلبهم على شجرها ظاهر قفط بعمائمهم وطيالستهم‏

(8) كان يوجد 12 مدينة بأسم نومى  

5b- Gebtu (gb.tjw ; Greek Coptos, modern Qift) : Capital of the nome. Principal gods were Min (Manou), Isis and the Horus infant. Commercial centre for the Upper Egyptian Red Sea trade through Wadi Hammamat

(9) هناك كتاب آخر يذكر نفس الموضوع هو القرآن دعوة نصرانية ، في سبيل الحوار الإسلامي المسيحي . للأستاذ الحداد

(10) راجع كلمة بابا باللغة المحلية فى موقع واحة سيوة   http://www.haberlah.com/hosted/siwa/siwa_language.html

(11) كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند ألريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة- الطبعة الثانية 2002 م ص 48

(12) Athanas.. Ap. c. Ar. 71

(13) Dionis.. On Heraclas (Euseb., H. E. VII, 7)

(14) جريدة وطنى بتاريخ 19/10/2008م السنة 50 العدد 2243جائزة‏ ‏عالمية‏ ‏لطارق‏ ‏حجي أعلنت‏ ‏الهيئة‏ ‏العليا‏ ‏لجائزة‏ ‏جرنيزان‏ ‏الإيطالية‏ ‏الثقافية‏ ‏التي‏ ‏تعد‏ ‏إحدي‏ ‏أهم‏ ‏الجوائز‏ ‏الأدبية‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏منح‏ ‏جائزتها‏ ‏لهذا‏ ‏العام‏ ‏للمفكر‏ ‏المصري‏ ‏طارق‏ ‏حجي ، جاء‏ ‏في‏ ‏حيثيات‏ ‏منحة‏ ‏الجائزة‏ ‏أنه‏ ‏صاحب‏ ‏إنتاج‏ ‏فكري‏ ‏وثقافي‏ ‏علي‏ ‏درجة‏ ‏متميزة‏ ‏خاصة‏ ‏في‏ ‏مجالات‏ ‏الدعوة‏ ‏لقيم‏ ‏التقدم‏ ‏الإنساني‏,‏وحقوق‏ ‏الإنسان‏,‏وعلمية‏ ‏المعرفة‏,‏ونقد‏ ‏التعصب‏ ‏والتمييز‏ ‏ضد‏ ‏الأقليات‏ ، سوف‏ ‏يتسلم‏ ‏طارق‏ ‏حجي‏ ‏الجائزة‏ ‏العالمية‏ ‏في‏ ‏الاحتفال‏ ‏الذي‏ ‏سيقام‏ ‏لهذا‏ ‏الغرض‏ 8‏نوفمبر‏ ‏المقبل‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏تورينو‏ ‏الإيطالية‏

الصورة الجانبية : إحدى الأمهات توشم طفلها بصليب المسيح

(15) كتاب وصف مصر الترجمة الكاملة (1) تأليف علماء الحملة الفرنسية ترجمة زهير الشايب - جزء  المصريون المحدثون  إهداءات 1993م صندوق التنمية الثقافية ج . م. ع الطبعة الثالثة 1992م ص 29 " لعل أكثر الطوائف إثارة للإهتمام بلا جدال من بين كل سكان مصر هى طائفة الأقباط ، ذلك أنهم يعتبرون أنفسهم من بين كل سكان مصر أحفاد للمصريين القدماء ، كما يرون فى لغتهم وفى المسارات التى سلكتها الأحداث التاريخية ما يرجح كفة مثل هذا الإدعاء ، ومما لا جدال فيه أن لهم ملمحاً فيزيقيا شديد القرب من ملمح الفريقيين لحد يكفى لكى يحملنا على أن ننسب لهم أصلاً يعود للدولة المصرية القديمة ، ولعل بمقدورنا أن نفترض أن جنسهم قد إستطاع ان يظل نقياً ، بعيداً عن أى إختلاط بالإغريق بشكل دائم تحت حكم البطالمة فلا بد أن كان ثمة جنسان متميزان ، ومنذ ذلك لاوقت أصبح المصريون الذين عرفوا بإسم الأقباط ، يشكلون طائفة منعزلة بالرغم من الغزوات المتتابعة من الرومان والعرب والعثمانيون ، وما تزال هذه الطائفة منعزلة تماماًَ حتى اليوم عن بقية الأجناس التى تشكل الجزء الأعظم من سكان مصر "

***

الصليب في عيد الصليب !
الصليب .. له مكانة كبيرة في حياة الاقباط .. هو طريق الخلاص وهو سلاح المؤمنين .. يوشمونه علي رسغ اليد الأيمن وربما علي ظاهر اليد .. يرسمونه علي البيوت من اعلي ويرسمون به الجباه عند مواجهة خطر .. اذا انقطع النور قالوا بأسم الصليب .. لو واجهوا مشكلة في طريق قالوا بأسم الصليب .. تضعه السيدات علي العجين ليختمر .. يعملوا لاولادهن حلوي علي شكل الصليب ولو تعب طفل يحضرون زيتا مباركا ويرسمون الطفل بالصليب علي رأسه وعلي مكان التعب .. ( يصلبوا عليه )يقبل الاقباط صليب الكاهن وصليب الأسقف ويلبسون الصليب حول الرقبة من ذهب ومن فضة ومن جلد .. لا يخجلون منه لانه قوة الله وان كان للعالم جهالة .. تجده في تصميم الملابس القبطية القديمة المعروفة بالنسيج القباطي وتجده علي أبواب الكنايس وأعمدتها .. وفي الريف يحرص الفلاح ان يرسم الصلبان علي بيته في تصاميم بسيطة حتي يجلب البركة لأهل البيت .. عندما يذهب القبطي للاحتفال بعيد العدرا او مار جرجس يحرص ان يدق لابنه الصغير صليب .. ليحفظه .. ويحرسه .. لا فرق بين غني وفقير .. متعلم او جاهل .. الاقباط يحبون وشم الصليب علي اليد .. ظاهرة ينفرد بها أقباط مصر عن العالم كله .. ويمكن الإثيوبيين يدقون الصليب كعادة اكتسبوها من الكنيسة الام .. كنيسة مصر .. اما أصل الوشم ليس معروفا متي ولكنه ربما عادل عادات فرعونية وبعدها كان يقوم به الآباء وقت الاستشهاد حتي يشب الطفل علي دين والديه أو أصابهما مكروه .. ومع دخول الاسلام مصر كان بعض الولاة يأمرون ان يوشم الرهبان ايديهم بالاسم والدير ومن وجد بغير وشم قطعت رقبته وذلك حتى .. لان الرهبان كانوا لا يدفعون الجزية فى بعض العصور طبقا للشرع الاسلامى وقام بذلك الوالى اسامة بن زيد الذى هدم البيع وطارد الرهبان وكسر الصلبان فى عهد الخليفة الاموى يزيد بن عبد الملك .. اما الوالى حنظلة بن صفوان فقد امر ان يوشم الاقباط ايديهم بصورة اسد وليس صليب ومن وجد بغير الوشم قطعت يدهو يذكر المؤرخون ان عادة وشم الصليب زادت فى عهد الملك المنصور ابن قلاوون الذي تولى المُلك في (سنة 1279 م.) و كان ملكاً قاسياً جداً خالي من الرحمة على الاقباط وأذاقهم أنواعاً من الذل والهوان وظل هذا التعسف مستمراً حتى عصر صلاح الدين خليل المُلقب بالأشرف الذي اضطهد الاقباط فى كل مناحى الحياة ورغم ذلك تمسكوا بالمسيح ووشموا الصليب كعلامة لا تمحى على اليد .. ان الإصرار على وشم الصليب اعتبره نوعا من الإصرار على تأكيد الايمان بالمسيح والتمسك بالهوية القبطية
والكنيسة القبطية تعيد للصليب في 10 برمهات و17 توت ...الاول عيد ظهور الصليب والثاني عيد تكريس كنيسته ...العيد الاول يقع في الصوم الكبير والثاني تحتفل به الكنيسة ثلاثة ايام
كل سنة وانتوا طيبين وبصليب المسيح فرحانين
‫المصدر #‏عضمةزرقا‬ / ياسر يوسف - الفيس بوك

****

وشم الصليب عند الأثيوبيين

بشر الأقباط اثيوبيا بالمسيحية ووصلت عادة وتقليد وشم الصليب إليهم من ألأقباط والصورة الجانبية لأمرأة أصيوبية تصيح عندما رأت مذبحة الأثيوبيين المسيحين ال 28 الذين ذبحهم المسلمين فى ليبيا فى 19/4/2015م - هذه المرأة الأثيوبية وشمت جبهتها بالصليب وعلى صدرها بالقرب من قلبها أى اصبح عقلها وقلبها فى بد يسوع - صليبها فوق الجبهة ... تجاعيدها التي تهزم الزمن .. ملامحها التي تشع غضبا صاخبا .. نظرتها التي تخفي الحزن .. يدها التي تعلن التحدي.. صورة تقول كلاما كثيرا وتلخص رد فعل الاثيوبيين تجاه قتل ابناءهم علي يد داعش ... نحن باقون هنا .. ولا نخاف ولن نخفي صليبنا ... بل سننقشه علي جباهنا 

 

This site was last updated 08/20/23