Home Up صفحة فهرس الآثار بالمحافظات خطاب للعالم الآخر بعثات التنقيب أقدم سد الفراعنة وإختراع الأعضاء الصناعية اليهود وبناء أهرامات الجيزة زخرفة القصور الأوشابتى الأبواب الوهمية كتاب الموتى فندق الأقصر أولد كتراكت الإعتداء على الأراضى الأثرية نموذج طائرة الهلوسة الإسلامية والفراعنة أناشيد النيل قدماء المصريين وسيناء الزراعة والنيل الأوانى DNA الموميات و المياة الجوفية والآثار مناجم الذهب أكاليل قدماء المصريين أخبار عن ألاثار أسرار وادى الملوك الأعمال المنزلية واليومية عواصم مصر المسلات الحياة الإجتماعية عادات وحياة الفراعنة أدوات التجميل - الكحل إكتشافات أثرية بالأقصر مناجم الحجارة أسلحة قدماء المصريين العنخ صفحة فهارس آلهة قدماء المصريين إناء حس شيخ البلد وزوجته الفرعونة نفرت التعاويذ والتمائم الصل أو الكوبرا الملكية أعياد الفراعنة المصريون وإكتشاق أمريكا وإستراليا نجار مصرى والفن الفرعونى آثار غارقة فى النيل الجيش الأمريكى والأثار أهرامات مصر السفينة تيتانيك ولعنة مومياء مسلم والفراعنه العراه الزئبق الأحمر والذرة النظام النقدى قدماء المصريين ونحت الخشب التقدم الحديث والآثار الختان عند الفراعنة أشعة الليزر ورسم الآثار عقيدة سد وتغيير الأقاب سرقة الآثار المصريات وتصفيف الشعر يوميات طبيب مصرى قديم الحيوانات والطيور والزراعة والفراعنة الجنس عند الفراعنة أدوات رصد ألأفلاك والنجوم عيد الأوبت الفرعونى ملابس قدماء المصريين New Page 7000 ورق البردى حلوى المارشملو فرعونية الحساب والرياضة عند قدماء المصريين الجيش والجنود عند المصريين القدماء رادوبيس قصة مصرية تشبه سندريلا الرقص عند قدماء المصريين Untitled 6210 Untitled 6211 التحنيــــط Untitled 6213 Untitled 6212 المعابد الفرعونية Untitled 6214 Untitled 6215 | | شجرة الكريسماس وعيد شجرة أوزوريس (15 كيهك / 24 ديسمبر) فى منتصف شهر كيهك من كل سنه كان المصريون القدماء يحتفلون بقيامة "أوزير" وعودته للحياه فى شكل شجرة تزرع وسط ميدان الاحتفال لتكون محور التقاء و ملاذ الحائرين . جاء فى احدى صور أسطورة ايزيس وأوزوريس من رواية بلوتارك تلك التى ملخصها أن "أوزير" كان ربا للخير و رمزا للخصب , فقد ورث ملك مصر من "رع" , و كان قد تزوج من ايزيس التى كانت خصبة و زواجهما مثمرا , بينما أختها "نفتيس" تزوجت من "ست" رب الشراسه و العنف كانت عقيما لا تلد فدبت الغيرة فى نفس "ست" من أخيه "أوزير" وأراد أن يمكر به فدبر مكيده لاغتياله حيث أقام حفلا مع بعض أعوانه وأعد تابوتا جميلا بحجم الملك الشاب "أوزير" وحده وزعم "ست" فى الحفل أن التابوت هدية منه لمن يكون التابوت على مقاسه ,وهكذا جرب كل الحاضرين الدخول فى التابوت الى أن جاء الدور على "أوزير" فما ان رقد فى التابوت حتى أغلق عليه "ست" الغطاء ثم ألقى به فى نهر النيل ان ايزيس فى رحلتها للبحث عن جثة و تابوت زوجها تتبعت النهر الذى أوصلتها مياهه بمياه البحر المتوسط حتى شواطئ لبنان (بيبلوس) فوجدت جثة زوجها قد احتوتها شجرة "الطرفاء" الكبيرة بأوراقها الضخمة وأن الملكة قد أعجبتها الشجرة فأمرت بقطعها و احضارها لتزيين القصر فاحتالت عليها ايزيس باظهار مواهبها كصانعة للمعجزات "ويريت – حكاو" حتى عادت بجثة زوجها الى مصر داخل الشجرة فعاد معها الخير و نبتت المزروعات التى كانت جافة وأزهرت الورود الذابله تشير قوائم الأعياد فى معبد الملك رمسيس الثالث بمدينة هابو الى أن الاحتفالات ب "أوزير الشجرة" كانت تتم فى يوم 15 من شهر كيهك وهو الشهر الرابع من فصل الفيضان "آخت" (و يوافق هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر ديسمبر) – وذلك حسب القوائم التى ترجمها وأعدها العالم الألمانى شوت سيجفريد فى كل عام كان المصريون يحتفلون فى أبيدوس بعيد شجرة "أوزير" أمام معبده فيأتون بأكثر الأشجار اخضرارا لنصبها و زرعها فى وسط الميدان الذى يكتظ بالرجال و النساء والأطفال و الشباب و انتظارا للهدايا والعطايا حيث يتلقى الكتبه طلباتهم و أمنياتهم ويسجلونها على الشقافات والبرديات و يضعونها تحت قدمى "أوزير الشجرة" فيحققها لهم كهنة المعبد قدر الامكان . فى كتاب (فجر الضمير) يقول عالم المصريات "جيمس هنرى بريستد" معلقا على رواية عودة ايزيس بالشجرة التى احتوت جثمان أوزير (عاد هذا الرب الى الحياه التى تنبعث ثانية بعد الموت شجرة خضراء ونشأ عن ذلك الحادث عيد جميل يقام كل سنه تذكرة لتلك المناسبة و ذلك برفع شجرة مقتلعة و غرسها فى الأرض فى محفل عظيم , وكانت تجمل . و تلك الشجرة هى التى انحدرت الينا فى صورة العيد الذى لا نزال نقيمه ونزينه بالابتهاج والرقص) يقول ويليام نظير فى كتابه "العادات المصرية بين الأمس و اليوم" :- ( آمن المصريون أن أوزير هو القوة التى تمدهم بالحياه وتعطيهم القوت فى هذه الدنيا وأنه هو الأرض السوداء التى تخرج الحياه المخضرة فرسموه وقد خرجت سنابل الحبوب تنبت من جسده كما رمزوا للحياه المتجدده بشجرة خضراء وكانوا يقيمون فى كل عام حفلا كبيرا ينصبون فيه شجرة يزرعونها و يزينونها بالحلى كما يفعل الناس اليوم بشجرة الميلاد) . كما يقول ويليام نظير أيضا :- ( سرت عادة الاحتفال بالشجرة فى العالم من الشرق الى الغرب فأخذوا يحتفلون بالشجرة فى عيد الميلاد ويختارونها من بين الأشجار التى تحتفظ بخضرتها طوال السنه كالسرو و الصنوبر) مقتطف من كتاب (الأعياد) للأستاذ سامى حرك |