Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م سياسة تغطية الكنائس المسيحية والمعابد اليوهدية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يهود مصر
معبد مائير بالمعادى
سرقة ممتلكات اليهود بمصر
موسى بن ميمون
الذكرى المئويى للمعبد اليهودى
اليهود يبحثون عن آثارهم
ترميم مقابر اليهود بمصر
كنيس عدلي
تاريخ اليهود فى مصر
حارة اليهود
المعابد اليهودية بمصر وترميمها
اليهود يؤسسون الصحف بمصر
مسلمون وأقباط متزوجون يهوديات
مولد أبو حصيرة
أمين شرطة المعبد اليهودى
اليهود وسعف النخيل المصرى
المعبد اليهودى بالإسكندرية
الإسلام وتغطية الكنائس والمعابد

الإسلام وتغطية الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية

اذكر أن كنيسة الملاك بحى دير الملاك كانت تواجهها حديقة حكومية عامة صغيرة وكان الرؤساء الذاهبين فى شارع مصر والسودان (الملك سابقا) القاصدين لقصر القبة المخصص للإستقبالات الرسمية  يرون هذه الكنيسة الأثرية القديمة فى ذهابهم وإيابهم فما كانت من حكومات الجمهوريات الإسلامية أن استولت على هذه الحديقة وبنتها مساكن ضخمة عاليه لتغطى على هذه الكنيسة ولا يراها أحد ولكن أراد السيد المسيح أن يعرف العالم كله الدانى والقاصى أن فى مصر كنيسة قبطية وشعبا قبطيا متحضراً بدون تغطية كنيسة أو إقصاء شعبا هو أصل البلد ومما يذكر أنه فى كتب التاريخ القديمة أن المنطقة من دير الملاك وحتى أرض الأنبا رويس التى بها الكاتدرائية المرقسية كانت من أملاك الكنيسة القبطية وأستولى عليها المسلمون والحكومات الملكية والإسلامية الجمهورية المتعاقبة  وبالنسبة للمعابد اليهودية ذكرت جريدة الأهرام فى 21/12/2012م أن معبد عدلى اليهودى أو شعار هاشامايم معبد للديانة اليهودية فى القاهرة ويعنى بوابة السماء أو بوابة الجنة وعرف أيضا بمعبد الإسماعيلية هو مسجل  عداد الآثار منذ عام 1996م وهو أحد ثمانية معابد يهودية مسجلة فى عداد الآثار بمدينة القاهرة ومحمى بموجب قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 وتعديلاته ويحمل رقم العقار 17 شارع عدلى والعقار رقم 19 شارع عدلى فهو عقار مجاور للمعبد ومسجل ضمن المبانى ذات الطراز المعمارى المميز وغير مسجل فى عداد الآثار ولا يخضع لقانون حماية الآثار وإنما يخضع للقانون رقم 144 لسنة 2006 فى شأن تنظيم هدم المبانى والمنشآت غيرالآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعمارى وقد تم تسميته بالخطأ فى عام 2009 فى كشوف حصرالمبانى ذات الطراز المعمارى المميز بالعقار 19 شارع عدلى - المعبد اليهودى وطبعا من الواضح أن هدف البيان الصحفى بشأن حذف مسمى "المعبد اليهودى" من عنوان العقار رقم 19 شارع عدلى بقرار رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل رقم 1218 لسنة 2012م هو إقامة مبنى سكنى ضخم يغطى على المعبد اليهودى كما حدث مع كنيسة الملاك بحى دير الملاك بالقاهرة

*************

وعليه فقد صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1218 لسنة 2012 والمنشور بالجريدة الرسمية بالعدد 50 بتاريخ 13 ديسمبر 2012، بتعديل الخطأ الوارد بكشوف حصر المبانى ذات الطراز المعمارى المميز لمحافظة القاهرة بحذف عبارة (المعبد اليهودى) والاكتفاء بمسمى العقار 19 شارع عدلى فقط لأنه لا علاقة له بالمعبد اليهودى المسجل فى عداد الآثار، الذى يحمل رقم 17 شارع عدلى.
ويعد هذا المعبد من أفخم المعابد اليهودية بالقاهرة وإن كان من أحدثها بناء، أيضا فقد بنى فى بدايات القرن العشرين (1905 م) برعاية عدة عائلات أرستقراطية يهودية على رأسها عائلة موصيرى ولا تزال بداخل المعبد لوحة تضم المشاركين والمتبرعين، وهو المعبد الأساسى التى تقام فيه بعض الشعائر من وقت لآخر سواء للأقلية اليهودية فى مصر أو اليهود الأجانب الموجودين فى القاهرة.
لقد شيدت معبد عدلى -الذى يعتبر مزارا سياحيا- عائلة موصيرى وآخرون عام 1903 إلى 1905 وقد تم تجديده بشكل كامل عام 1981 بإسهامات من المليونير اليهودى نسيم جالعون واتحاد السفارديم العالمى، وتذخر مكتبته بنوادر المخطوطات التى جمعت من المعابد اليهودية المصرية المغلقة، وسميت "مكتبة التراث اليهودى"، وافتتحها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز خلال زيارة للقاهرة عام 1990 وتم تجميع حوالى 75 ألف كتاب ومخطوطة كانت ساءت حالتها وتمت أرشفتها وترتيبها وضمها للمكتبة.

This site was last updated 12/22/12