تعليق من الموقع : الخبر التالى ورد فى جريدة المصريون التى عرف عن إتجاهاتها المتطرفة إسلامياً وتشجع اعلى العداء وكره ألاخر وقد أوردنا الخبر كما أوردته مع التعليق حتى يلاحظ القارئ  مدى عدائها لهذه البعثة الأثرية مطلقين عليها أسم عدوانى هو "الصهاينه"، ولما كان كتاب هذه الجرية يدفعهم التعصب الأعمى وتفشى الجهل قليلى العلم نقول لهم أن البحث عن الآثار يخدم مصر فى العديد من النواحى فإكتشاف أثر حتى ولو كان يهودى يكشف عن حقبة عاشتها مصر ولا شك أن معيشة اليهود فى مصر فى أرض جاسان التى هى الشرقية الآن وقد جاءت هذه القصة فى القرآن أيضاً والمفروض أن يبحث عنه المسلمين كما أن اليهود الذين عاشوا فى مصر أيام موسى كانوا رعاة غنم لهذا لن يجد اليهود شيئاً وإذا وجدوا سيجدوا بيوت من الطين لأنهم رعاة ولهذا إستخدمهم قدماء المصريين فى بناء مدينة رعمسيس (صالحجر) فى شمال الشرقية وإننى أدعوا اليهود للبحث فى منطقة المناجاه الكبرى مركز الحسنية حيث يوجد تل أثرى من الطين الأسود فى وسط رمال المنطقة عثر على حجر أثرى فيه ويردد أهل المنطقة أن موسى النبى كان يناجى ربه فى هذه المنطقة وهناك تل رملى يقولون أن موسى طلع عليه

*********************************************************************************************************

"المصريون" تكشف بالأسماء عن صهاينة يبحثون عن الآثار في مصر كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 23 - 8 - 2009

علمت "المصريون" أن خبراء آثار يهود- تربطهم علاقات بمؤسسات بحث أكاديمية صهيونية- يعملون ضمن بعثات أجنبية للتنقيب عن الآثار في مصر، وأشارت إلى أنهم عادة ما يختارون المناطق التي عاش فيها اليهود للتنقيب عن الآثار بها لإثبات أنه كانت هناك حضارة يهودية في مصر، بينما يتفادون التنقيب في العصور الفرعونية ويقوم أربعة من هؤلاء بأعمال التنقيب عن الآثار في الشرقية "والتي كانت تسمى أرض حاشان" وكانت عاصمة للهكسوس، عندما كانوا يحكمون مصر، وأحدهم يحاضر في جامعة تل أبيب وفي الوقت ذاته عضو بالجمعية الإسرائيلية للآثار. ومن بين هؤلاء الألماني إيدجر بوش، الذي يشرف على بعثة أغلبها من اليهود للتنقيب عن الآثار في تلك المنطقة التي عاش فيها اليهود فترة من الزمن، كما أن هناك بعثة نمساوية أخرى يشرف عليها يهودي نمساوي يدعى مانفريد بيتاك، ويقوم بالتنقيب في منطقة فج الجاموس بالفيوم وفي منطقة الواحات. وإلى جانب الألمانييْن، يوجد خبيران أمريكيان يهوديان، هما ألفريد جريجس أما الآخر فهو سكوت وودوارد، الذي يشرف على بعثة أمريكية تقوم بأعمال تنقيب في هاتين المنطقتين، والتي تضمان الكثير من المقابر الفرعونية، وتبذل هذه البعثة جهودا كبيرة لاكتشاف آثار لليهود في الفيوم. وهؤلاء الخبراء الأربعة تربطهم علاقات وطيدة بمؤسسات علمية صهيونية، ويقومون بالتدريس بجامعات إسرائيلية، فالخبير الأمريكي سكوت وودوارد يدرس في جامعة تل أبيب وفرع جامعة بريجام بونج الأمريكية في إسرائيل. ويعمل هؤلاء الخبراء الذين يتم اختيارهم عن طريق مؤسسة أغاخان المهتمة بالتراث الإسلامي الشيعي تحت سمع وبصر مسئولي وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار وعلى رأسهم فاروق حسني وزير الثقافة.