Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

كنيسة آدم فى كنيسة القيامة بأورشليم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أبواب أورشليم
كنيسة السريان بكنيسة القيامة 2
المرحلة الثالثة عشر :حجر المغسل المقدس6
المرحلة الحادية عشر: دق المسامير12
المرحلةالثانية عشر :مكان الصليب12
حجر الثلاث مريمات24 و25
المرحلة الرابعة عشر : دفن يسوع داخل القبر3و4و5
مغارة الصليب المقدس19
المرحلة 10 ك تجريد يسوع من ثوبه الرداء35
دير السلطان 21
الكنيسة ألأرمنية فوق المدخل
كنيسة القديسة هيلانة15, 16
هيكل لونجينوس وهيكل تقسيم ثياب يسوع وهيكل السخرية
كنيسة الأربعة حيوانات
كنيسة نص الدنيا32
كنيسة مريم المجدلية 33 وسجن يسوع 29
كنيسة آدم34
كنائس فى الساحة الخارجية
الخانقاة الصلاحية
مكان حفظ المقدسات
محطات طريق الألام
كنيسة لونجينوس قائد المئة

كنيسة آدم  Chapel of Adam

نزل إلى الجحيم من قبل الصليب

"نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" القداس الباسيلى كان الآباء الأوائل اليهود الذين إعتنقوا المسيحية  يعتقدون أن أصل اسم الجلجلة (الجلجثة): يعنى "مكان الجمجمة" . أى مكان جمجمة آدم  وقد ألهم هذا التقليد الفنانين فى رسم الايقونية للصليب، وهم يضعون جمجمة فى كهف صغير أسفل تلة الجلجثة وعندما تهتز أركان الأرض وتتشقق صخورها وينهمر نهير دم يسوع من الصليب لينزل فى هذه الشقوق ليروى جمجمة آدم (والزائر لكنيسة القيامة يرى شق فى الصخر فى كنيسة الصليب أعلى تلة الجلجثة وحينما ينزل أسفلها يرى أسفل التلة فى كنيسة صغيرة لآدم شق الصخور فى قاعدة تلة الجلجثة) ، وساعات ثم تنفصل روح يسوع المصلوب عن جسده لينزل إلى الجحيم ليخلص الذين فى الجحيم من آدم حتى مجئ المسيح والذين ماتوا على رجاء قيامته وليظهروا فى أورشليم  هذا هو محتوى عقيدة المسيحية وإنجيل برثلماوس: ويسمي في النص القبطي " كتاب قيامته يسوع المسيح بحسب برثلماوس الرسول" وهو من ألأناجيل الغير معترف بها إلا أنه ذكر بوضوع أن يسوع نزل إلى الجحيم حيث قال "فأجاب يسوع وقال: طوبى لك ، يا برثلماوس، حبيبي، لأنك رأيت هذا السر ، والآن أنا أقول لك كل شيء على الإطلاق أيا كان سؤالك لى لأني حينما إنتقلت بعيدا عن الصليب، ثم ذهبت إلى أسفل إلى الجحيم. وأني أحضرت (أخرجت) آدم  بقوة  من حيث طرح وجميع الذين كانوا معه، وفقا لدعاء ميخائيل رئيس الملائكة ". ( انجيل برثلماوس من  كتب الأبوكريفا )

أين ذهب المسيح بعد موته؟
نقول في القداس الباسيلى "نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" فمن أين فهمنا هذه الحقيقة.
1-(أف8:4، 9) "لذلك يقول إذ صَعِدَ إلى العلاء سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا. وأماّ أنه صعد فما هو إلاَّ أنه نزل أيضًا أولًا إلى أقسام الأرض السفلي.. هنا نرى المسيح نزل إلى أقسام الأرض السفلي (كناية عن الجحيم) ثم سبى سبيًا (أخذ نفوس الأبرار) وأعطى الناس عطايا (أخذهم للفردوس). ومن على الأرض أعطاهم الروح القدس بمواهبه.
2-(1بط18:3، 19) "فإن أيضًا المسيح تألم.. مماتًا في الجسد ولكن محيى في الروح. الذي فيه أيضًا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن". فهو بموته بالجسد ولكن بحياته فهو الحياة، ذهب للسجن (الجحيم) ليبشر الأبرار الذين فيه، أن وجودهم في هذا الجحيم قد إنتهي وسيأخذهم للفردوس.. ثم إلى الملكوت الأبدي.
3-(زك11:9، 12) "وأنتِ أيضًا فإني بدم عهدك (دم المسيح) قد أطلقت أسراكِ (الذين رقدوا على الرجاء) من الجب (الجحيم) الذي ليس فيه ماء (قال الغنى لإبراهيم إرسل لعازر ليبل لساني) ارجعوا إلي الحصن (المسيح) يا أسرى الرجاء (اسم الرب برج حصين يركض إليه الصديق ويتمنع)
4-(أش7:42) "لتخرج من الحبس المأسورين، من بيت السجن الجالسين في الظلمة"
5-(أش14:51) "سريعًا يطلق المنحنى ولا يموت في الجب"
6-(أش1:61)".. لأنادى للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. إذًا ذهب المسيح إلى الجحيم ليقود الأبرار الراقدين على رجاء ويصعد بهم إلى الفردوس وفتح أبوابه وأدخلهم هناك ومعهم ديماس اللص اليمين.
لذلك يسمى يوم السبت التالي للصليب بسبت النور، الذي أشرق فيه السيد المسيح على الجالسين في الظلمة وظلال الموت (اش2:9+مت16:4)

كنيسة آدم اسفل الجلجلة
بعد الدخول من باب كنيسة القيامة على بعد بضع خطوات إلى الأمام وعلى اليمين نبلغ حجرة فيها لوح زجاجي يسمح لنا بمشاهدة صخرة الجلجلة فيعد أن يزووا كنيسة الصليب أعلى تلة الجلجثة ويرون جزء من من الصخور المتشققة ينزلون لأسفل حيث كنيسة آدم ليروا قاعدة التلة الصخور فيها يظهر شق أى أن الشقوق كانت من أعلى لأسفل
مغارة آدم: وفي هذه المغارة من المعتقد بأنه وجدت جمجمة آدم. وبالقرب منها في غرفة مظلمة نجد قبر "غودفري" ملك الصّليبيّين الأوّل في القدس. وبالقرب منه قبر "بلدوين" أحد ملوك الافرنج في القدس.
هذه هى كنيسة آدم فى كنيسة القيامة
 كنيسة آدم بها مذبح وعلى الحائط المقابل لوح زجاجى يسمح للمقدسين من زوار كنيسة القيامة بمشاهدة قاعدة تلة الجلجثة  ويظهر فيها شرخ عمودي غير طبيعى يقول التقليد الذي يعود للقرن الرابع أنه حدث من جراء الزلزال الذي وقع عند موت المسيح. متى 27 : 45 وبعد موت يسوع خيّم الظلام على الأرض كلها ... وإذا حجاب المقدس قد انشقّ شقين من الأعلى إلى الأسفل، وزلزلت الأرض وتصدعت الصخور، وتفتَحت القبور، فقام كثير من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته
ويقول اعتقاد قديم يرجع إلى اليهود المتنصرين بأن هذا هو مكان دفن آدم. والمغزى اللاهوتي جلي وواضح حيث يرمز إلى أن دم يسوع الميت على الصليب نزل في الصخر وطهر البشرية الممثّلة في آدم من إثم الخطيئة الأصلية. وان لهذا الاعتقاد أثره الفعال في الفن المسيحي حيث نجد في العديد من الرسومات التي تمثل مشهد الصلب جمجمة إنسان مرسومة أسفل الصليب هي جمجمة أدم.

هذه الصورة أسفل تلة الجلجثة موجوده خلف لوح زجاجى فى كنيسة آدم حيث يظهر الشق الذى أحدثته الزلزلة

هذه الصورة أعلى تلة الجلجثة فى كنيسة الصليب حيث يظهر الشق فى صخرة الجلجثة والذى يمتد إلى أسفل التلة حيث نزل دم يسوع ليروى جمجمة آدم الذى بسبب خطيئته نزلت البشرية إلى الجحيم
صورة لأرضية كنيسة آدم بكنيسة القيامة خلف المذبح
صخرة الجلجثة تظهر تحت أرضية الكنيسة وعليها زجاج يسمح بمشاهدة الشق فى الصخر حيث يظهر بجانب مفرش المذبح

 

 

 

This site was last updated 06/11/15