Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ /عزت اندراوس

 هيكل لونجينوس - هيكل تقسيم ثياب يسوع30 - هيكل السخرية31   

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أبواب أورشليم
كنيسة السريان بكنيسة القيامة 2
المرحلة الثالثة عشر :حجر المغسل المقدس6
المرحلة الحادية عشر: دق المسامير12
المرحلةالثانية عشر :مكان الصليب12
حجر الثلاث مريمات24 و25
مغارة الصليب المقدس19
المرحلة 10 ك تجريد يسوع من ثوبه الرداء35
دير السلطان 21
الكنيسة ألأرمنية فوق المدخل
كنيسة القديسة هيلانة15, 16
هيكل لونجينوس وهيكل تقسيم ثياب يسوع وهيكل السخرية
كنيسة الأربعة حيوانات
كنيسة نص الدنيا32
كنيسة مريم المجدلية 33 وسجن يسوع 29
كنيسة آدم34
كنائس فى الساحة الخارجية
الخانقاة الصلاحية
محطات طريق الألام
مكان حفظ المقدسات
كنيسة لونجينوس قائد المئة
Untitled 7582
المسلم حامل مفاتيح الكنيسة
المرحلة الرابعة عشر : دفن يسوع داخل القبر3و4و5

 (1) هيكل قائد المائة الشهيد لونجينوس (2)هيكل تقسيم ثياب ورداء يسوع وهذا بجانبه درجات تؤدى لكنيسة القديسة هيلانة  (3) وهيكل السخرية (ملحوظة هذه الهياكل ليست لها حدود فهى مجرد تجازيف نصف دائرية فى الحائط )

 

عندما تسير بطول الجانب الشرقي من كنيسة القيامة سيقابلك ثلاثة هياكل كنسية صغيرة فى الممر أنشأت فى تجاويف نصف دائرية فى حائط كنيسة القيامة  لذكريات معينة : (1) هيكل قائد المائة الشهيد لونجينوس (2)هيكل تقسيم ثياب ورداء يسوع وهذا بجانبه درجات تؤدى لكنيسة القديسة هيلانة  (3) وهيكل السخرية (ملحوظة هذه الهياكل ليست لها حدود فهى مجرد تجازيف نصف دائرية فى الحائط )

******************************************************************************************************

هيكل صغير على أسم الشهيد لونجينوس Greek Orthodox chapel - St. Longinus:
هيكل  قائد المائة الروماني الشهيد لونجينوس
فى مكان نصف دائرى فى حائط كنيسة القايمة هذا الهيكل الصغير التابع لليونان (الروم) أنشأ لذكرى قائد المائة الروماني لونجينوس  الذى صلب يسوع  كان قائدا على مجموعة من العساكر ومسئولا على عملية صلب يسوع  وكان هو الذى يعطى الأوامر مشرفا على صلب يسوع واللصين على تلة الجلجثة، وكان لونجينوس شاهد عيان للحظات الأخيرة ليسوع. إن ما رآه هذا القائد عند صلب يسوع لم يراه من الذين صلبهم قبله فتزعزت روحه واعترف في وقت لاحق  أن المصلوب إبنا للإله "والآن عندما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع، شهدت وقوع الزلزال، وتلك الأشياء التي تم القيام به، خافوا جدا، وقال: حقا هذا هو ابن الله ".(متى 27، 54)

 
الصور الثلاثة فى هيكل  قائد المائة الروماني الشهيد لونجينوس   الموجودة على الحائط النصف دائرى وأمام المذبح

سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)

الشهيد لونجينوس القائد *

اشتراكه في الصلب:
قائد مائة، كان يوناني الجنس من إحدى بلاد الكبادوك Cappadocia . ولما مَلَك طيباريوس قيصر . Emperor Tiberius  AD 15-34وعيّن بيلاطس البنطي واليًا على أرض اليهودية كان لونجينوس قائد المائة  الذين رافقه. فلما أتى الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة، كان لونجينوس الذي تولّى أمر صلب رب المجد.
وحدث أنه بعد أن أسلم السيد المسيح روحه أن طعنه لونجينوس بحربة في جنبه فخرج منه دم وماء، فتعجّب من ذلك، وزاد عجبه لمّا شاهد ظلام الشمس، وانشقاق حجاب الهيكل، وتشقق الصخور، وقيام الموتى من القبور. وتحقّقت لديه الآيات التي عملها ربنا من وقت ميلاده إلى وقت صلبه.
 شهد لونجينوس جميع المعجزات المذهلة التي رافقت آلام المسيح: وقوع الزلزال، ظلام  الشمس، وتمزق حجاب الهيكل، وتشقق الصخور، وقيام الموتى من القبور،وظهر العديد من القديسين من العصور القديمة فى اورشليم  فتحت عيون القلب الروماني للعلى مرأى من هذه النذر، وصرخ بصوت عظيم: حقا، كان هذا الإنسان ابن الله! (مرقس 15:39؛ مات 27:54) ولما أخذ يوسف الرامي جسد المخلص وكفّنه ووضعه في القبر، كان لونجينوس حاضرًا وقت ختم القبر.
لوجينوس الجندى الذى لم يقبل رشوة
 في اليوم الثالث، عندما شهد الجنود الرومان حراس القبر ودحرجة الملاك للحجر اصابهم رعب شديد مع خوف وأصبحوا مثل الموتى وذهب بعضهم إلى رؤساء كهنة اليهود وقصوا كل ما حدث. إجتمع رؤساء الكهنة والشيوخ  وقرروا أن يعطوا لونجينوس ورجاله مبلغ كبير من المال ليقولوا أن التلاميذ قد جاءوا ليلا وسرقوا جسد المسيح بينما كان الحراس نائمين. ولكن لونجينوس واثنين من جنوده رفضوا هذه الأموال، لأنهم كانوا منار الآن وإلى الأبد من قبل نور الايمان في القيامة ولما قام المسيح والقبر مختوم تحيّر وسأل الله أن يعرّفه هذا السر، فأرسل إليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص، فآمن على يد الرسول  وترك لونجينوس الجيش ومستقبله  العسكري وراءه، وبدأ يبشر فى الأراضى المقدسة ولكنه عاد لونجينوس سرا إلى وطنه وسكن فى موطن رأسه كابادوكيا، حيث بشر بيسوع المسيح الذى شهد آلام صلبه وقيامته  كما كان الرسل يفعلون لأن  رؤساء الكهنة، عزمواعلى الانتقام منه لأنهم قدموا إليه المال لكى لا يذيع سر قيامة يسوع ولكنه رفض وراح يبشر بقيامته ويذيع ما فعله الكهنة فى يسوع ليس فى أورشليم ولكن فى كبادوكية أيضا فآمن الكثيرون من عبدة الأوثان وكان له تاثيرا كبيرا لأنه كان الجندى الذى نقذ أوامر الصلب وشاهد بعينيه كل ما حدث خاصة أنه كان يونانيا يخدم فى الجيش الرومانى وأخبر رؤساء الكهنة بيلاطس بما يقوله لونجينوس  وندما علم بيلاطس خاف من إنتشار ما فعله فى يسوع فكتب إلى الإمبراطور طيباريوس يندد بـ لونجينوس ،  فأمر بقطع رأسه
إستشهاد لونجينوس البطولى 
ولما  جاء أمر الإمبراطور طيباريوس بقطع رأس لونجينوس أرسل فرقة عسكرية إلى كبادوكية لتنفيذ الأمر الأمبراطورى ولكنهم بعرفون اسمع ولا يعرفون شكله فذهبوا إلى القرية التى يسكن فيها ولما كانوا من الغرباء وفى الجندية فأخبرهم أهل القرية على منزل أبيه الذى كان ذو شأن كبير فقابلهم لونجينوس وعرف منهم محتوى الأمر الإمبراطورى بقتله ففرح فاضافهم فى بيته كما أمر الكتاب المقدس بإضافة الغرباء حتى يجد لهم من يبحثون عنه وذهب للصلاة وأخبر الجنديين الذان آمنا معه فقرروا الإستشهاد وأمر بأن يحفر ثلاثة قبور لهم وذهبوا الثلاثة للفرقة العسكرية التى يضيفهم فى بيته  وقال لهم أنا  لونجينوس وهؤلاء الأثنين آمنا معى فذهل الجنود من هدوءه وطريقته وتسائلوا كيف لهذا الذى نريد قتله يكرمنا ويضيفنا بالرغم من معرفته بنوايانا؟ لماذا لم يهرب؟ فحزنوا حزنا عميقا وفكروا وتباطأوا فى تنفيذ الأمر ولكن القديس ناشدهم فى ألإسراع  فى تنفيذ الأمر الإمبراطورى فقطعوا رأس القديسين الثلاثة الذين آمنوا بالمسيح وبعث رأس القديس لونجينوس إلى بيلاطس  فى أورشليم / القدسالذى آراها بدوره لورؤساء الكهنة للمصادقة على أنه قد تم بالفعل تنفيذ فيهم حكم الاعدام. ثم ألقيت رأسه في بوافى الذبائح التى تذبح فى الهيكل خارج المدينة.
ظهور رأسه:
في الخامس من هاتور تحتفل الكنيسة بتذكار ظهور رأسه. وكيفية ظهوره أن الجندي بعد أن قطع رأسه أتى بها إلى أورشليم وسلمها إلى بيلاطس البنطي، وبيلاطس أراها لليهود فسرّهم ذلك، ثم أمر أن يدفن الرأس في بعض الكيمان التي بظاهر أورشليم. وكانت هناك امرأة آمنت على يد القديس لما بشّر بالكبادوك، ولما ضُرِبت رقبته شاهدت أمر استشهاده وهى واقفة تبكي. وقد أصيبت بعد ذلك بالعمى فأخذت ولدها وقصدا أورشليم لتتبارك من الآثار المقدسة والقبر المحيِّ عساها تبصر. ولدى وصولها المدينة مات ولدها فحزنت وأفرطت في الحزن على حالتها، وعلى عدم وجود من يرجعها إلى بلادها.  وأثناء نومها أبصرت القديس لونجينوس ومعه ولدها الذي مات، فأرشدها إلى المكان الذي دفن فيه رأسه، وأمرها أن تحمله من هناك. فلما انتبهت سألت عن المكان ومضت إليه وحفرت في الأرض فخرجت رائحة بخور زكية، ولما وصلت إلى رأس القديس أشرق منه نور فانفتحت عيناها وأبصرت في الحال، فمجدت السيد المسيح وقبَّلت الرأس وطيّبته ووضعته مع جسد ابنها، ثم عادت إلى بلادها ممجدة السيد المسيح الذي يظهر عجائبه في قديسيه.
العيد 23 أبيب.
____

* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):
* المصدر موقع الأنبا تكلا

************************************************************************************************

 

الكنيسة الأرمنية - هيكل تقسيم الثياب :   Armenian chapel - Division of Holy Robes:
 هذا الهيكل أنشأ لذكرى تقسيم الجنود ملابس يسوع كغنيمة. حسب الكتاب المقدس (يوحنا 19 23): "ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما. وأيضا ردائه : وكان الرداء  منسوجا بغير خياطة
هيكل تقسيم ثياب يسوع  الكنيسة الأرمينية
على الجانب الشرقي من كنيسة كنيسة القيامة هيكل أنشأ لذكرى تقسيم ثياب يسوع المقدسة تابع للكنيسة الأرمنية  التى كان يلبسها يسوع المسيح قبل صلبه . وهذا الهيكل عبارة عن تجويف نصف دائرى فى الحائط الشرقى من كنيسة القيامة
 وطبقاً للروايات التاريخية فإن هذا المكان كان به كفن السيد المسيح حتى القرن السابع الميلادي (وهو في ميلانو بإيطاليا الآن)

  

*******************************************************************************************************

 هيكل السخرية - تابع لليونان :  Greek - Derision chapel:

هيكل يطلق عليه هيكل السخرية وهو تابع للكنيسة اليونانية على بعد خطوات من الدرج النازل لأسفل المؤدى لكنيسة القديسة هيلانة
هيكل السخرية
هذه الثلاث صور الموجودة أمام مذبح
وهيكل السخرية
على الجانب الشرقي من الكنيسة

 
هيكل السخرية
على الجانب الشرقي من كنيسة كنيسة القيامة هيكل أنشأ لذكرى سخرية الجنود الرومان وهو تابع للكنيسة اليونانية من يسوع ومناداته بملك اليهود - وهذا الهيكل عبارة عن تجويف نصف دائرى فى الحائط الشرقى من كنيسة القيامة


 هيكل السخرية
(حيث سخر الجند الرومان من المسيح) وهو إلى اليمين من مدخل كنيسة القديسة هيلانة وأسفل المذبح العمود الذي جلد عليه الجند المسيح بعد أن أجلسوه عليه ووضعوه على رأسه إكليلا من الشوك
مكان العمود الذي تم جلد السيد المسيح عليه وعند وضع إذنك عليه تسمع أصوات الجلد بالكرباج إلي الان 

 

This site was last updated 04/16/18