Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8431
Untitled 8432
Untitled 8433
Untitled 8434
Untitled 8435
Untitled 8436
Untitled 8437
Untitled 8438
Untitled 8439
Untitled 8440
Untitled 8441
Untitled 8442
Untitled 8443
Untitled 8444
Untitled 8445

 

النور المقدس يصل مصر
تفليد قديم أصبح نادرا فى كنائسنا القبطية وهو إستقبال ال فيض النور كل سنة الذى يفج فى يوم سبت النور بكنيسة القيامة بالقدس  وإضائة الشموع بالكنيسة به كل سنة  وصول النور المقدس الى ارض مصرنا ليسلم الى يد البابا تواضروس الثانى ورابطة القدس بالظاهر .. القاهرة . وهذا الحدث كان معتاد عليه منذ فترات طويلة وانقطع فترة وبتعليمات من نيافة الانبا انطونيوس مطران الكرسى الاورشليمى والشرق الادنى تمت عودته مرة اخرى ببركة صلواتكم  - موقع الدكتور غالي  يسرد بعض الادلة التاريخية عن النور المقدس  شهادات عن بداية ظهور النور المقدس من أيام بطرس الرسول اباء الكنيسة ذكروا ان حوادث انبثاق النور في اوائل القرن الميلادي الاول، نجد هذا في مؤلفات القديس يوحنا الدمشقي والقديس غريغوريوس النيصي. ويرويان: كيف ان الرسول بطرس رأى النور المقدس في كنيسة القيامة، وذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادي) فهؤلاء في أماكن مختلفة وتواريخ مختلفة وكلهم اجمعوا بدقه على رؤية بطرس الرسول وشهادته عن النور المقدس وأيضا أشار القديس جرجس النسكى (حوالي 394 م) في كتاباته إلى أن القديس بطرس الرسول قد شاهد حدوث هذه المعجزة سنة 34 م وهذا جاء في كتاب ويقول القديس يوحنا الدمشقي عن بطرس الرسول بطرس عند مكان القيامة رأى النور المقدس وكان مرتعب اما عن يوسابيوس القيصري كمؤرخ كنسي فهل مطلوب منه ان يذكر كل شيء؟ وهل من المنطق انه لو لم يذكر شيء ان نقول عنه ليس له وجود لو ذكروه اخرين؟ بالطبع مقياس خطأ ثانيا هل لو كان ذكرها يوسابيوس القيصري سيجعل هذا الرافضين يقبلوا صحة هذه المعجزة؟ ام هو حجج باطلة؟ ولكن من قال ان يوسابيوس القيصري لم يذكر هذه المعجزة؟المفاجئة أنه ذكرها فهو أيضا شرح المعجزة انها قديمة مستمرة
وهذا في his Vita Constantini وأشار الى ان النور المقدس يظهر في اورشليم وذكر حادثة مميزة للنور المقدس سنة 162 م في زمن الاسقف نركيسيوس أسقف اورشليم عندما لم يكن هناك زيت كافي للإنارة في وقت استعدادهم لعيد قيامة المسيح فطلب منهم الاسقف ان يملؤوهم ماء فأنارت بالنار كما لو كانت مليئة بالزيت امام اعين الحضور
ايضا المؤرخ ايفسيفي من القرن الرابع اشار الي ان في زمن البطريرك ناريسيس من القرن الثاني حدوث معجزة وهي لم يكن هناك زيت كافي لإيقاد المصابيح فملا رجل مصباحه من ماء بركة سلوام وفجاه اشتعل هذا المصباح بالنور المقدس واستمر مشتعل حتى نهاية خدمة القيامة
رئيس دير روسي يدعى دنيال يروي في مذكراته التي كتبت ما بين سنة 1106_ 1107عن و صف دقيق لهذه العجيبة، للذي شاهده اثناء و جوده في القدس، و يصف ذلك:"ان البطريرك الاورثوذكسي يدخل الى الكنيسة حاملا شمعتين، فيركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح المقدس، ثم يبدا بالصلاة بكل تقوى و حرارة فينبثق النور المقدس من داخل الحجر بطيف ازرق(لون ازرق)،و يضيءشمعتي البطريرك، و من ثم يضيء القناديل وشموع المؤمنين.
شهد العديد من المسلمين لحادثة النار المقدسة ، وكالعادة حاولوا نقد هذه المعجزة والهروب من عظمتها و الأدعاء بأنهاء مجرد خدعة يقوم بها النصارى فرغم هجومهم عليها الا ان هذا يثبت حدوثها تاريخيا لانها شهادة تاريخية من غير الؤمنين.
شهادة الجاحظ (834 م - 255 هـ) : أشار الجاحظ فى كتابه "الحيوان" إلى معجزة النار المقدسة و أنتقدها .
المؤرخ العربى المسعودى كان شاهد عيان على حقيقة حدوث المعجزة و قد أشار لها فى أحد مجلداته التاريخية ، فقد سافر إلى القدس سنة 926 وقال أنه فى اليوم السابق لعيد القيامة عند المسيحيين أجتمعوا (المسيحيين) من كل الأنحاء فى القبر المقدس وقد نزلت النار من السماء و أشعلت شموع الكنيسة و شموع الحاضرين فيها .
شهادة احمد ابن القسا ( توفي 936 م ) يصلي الناس في كنيسة القيامة ويغلق الحاكم الباب ويجلس بجواره ويظلوا علي هذه الحالة حتي يظهر نور مثل نار بيضاء تظهر من كنيسة القيامة ويفتح الحاكم الباب ويدخل ومعه شمعة وتضاء من هذه النار ويخرج بها
Krachkovskij I. JU. "Blagodatnyj ogon'" po rasskazu al-Biruni i drugikh musul'manskikh pisatelej X-XIII vekov // Khristianskij Vostok. Spb., 1915, T. 111. Vyp. 3. S. 231-232.
ابو العاباس احمد المتوفي سمة 947 م . الحاكم المسلم لاورشليم اغلق باب القبر قبل ان يظهر النور ولما ظهر النور فتح الباب ودخل القبر واشعل منه شمعة
Zsolt (EDT) Hunyadi, Jozsef (EDT) Laszlovszky, The Crusades and the Military Orders: Expanding the Frontiers of Medieval Latin Christianity - History - 2002 - 606 p. P. 90.
المسعودي المتوفي سنة 957 م
كان شاهد عيان على حقيقة حدوث المعجزة و قد أشار لها فى أحد مجلداته التاريخية ، فقد سافر إلى القدس سنة 926 وقال أنه فى اليوم السابق لعيد القيامة عند المسيحيين أجتمعوا (المسيحيين) من كل الأنحاء فى القبر المقدس وقد نزلت النار من السماء و أشعلت شموع الكنيسة و شموع الحاضرين فيها .
Holy Fire" according narration of al-Biruni and other muslim writers of X-XIII c. - Christian East. V. 3. Ed. 3. 1915, p. 223-224. (in Russian)
الفراج ابن صالح من بغداد في القرن العاشر ونقل عنه البيروني
البيرونى (حوالى 1000 م) كتب : "اطفأ المسيحيون مصابيحهم وظلوا فى أنتظار النار التى تنزل و تضئ شموعهم .. هذه النار تضى الشموع فى الكنائس و المساجد (!) .. وقد تم كتابة تقرير إلى الخليفة " إلى أخره ، أيضاً "الحاكم أحضر سلكا نحاسيا بدلا من فتيل الشموع، معتقداً ان النور لن يحدث لآنه لن يضئ النحاس ! لكن المعجزة حدثت و النار سطعت و أذابت النحاس "
فى سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى ، قرر صلاح الدين فى هذه السنة أن يحضر أحتفال المسيحيين بعيد القيامة ، على الرغم من كونه مسلم إلا أنه ذهب إلى الكنيسة يوم سبت النور ، يخبرنا جاوتير فينيسوف "عند وصول صلاح الدين الأيوبى نزلت النار من السماء تضئ شموع الكنيسة ، وبدأ مساعديه فى التحرك من الخوف .. و أبتدأ المسيحيون فى تمجيد الله، المسلمين قالوا بأن النار سببها خدعة .. لذلك مسك صلاح الدين شمعة أشتعلت من النار التى نزلت من السماء، وحاول ان يطفئ هذه الشمعة، كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. مرة ثم مرة أخرى ثم مرة ثالثة ، حتى أيقن أنها معجزة "
شهادة أحمد بن علي المقريزي فى كتابه "اتعاظ الحنفا" الفصل الثانى و تحت سنة ثمان وتسعين وثلثمائة كتب يقول : "فإذا كان يوم الفصح واجتمع النصارى بقمامة ونصبت الصلبان وعلقت القناديل في المذبح تحيلوا في إيصال النار إليه بدهن البيلسان مع دهن الزئبق فيحدث له ضياء ساطع يظن من يراه أنها نار نزلت من السماء‏"، هاهو المقريزى يشهد على حدوث المعجزة ولكنه يحاول أن يجعلها خدعة يقوم بها المسيحيون، ولكن الأدلة تدحض أفتراءات المقريزى .
يذكر المقريزى فى كتابه "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار" - الجزء الرابع - تحت عنوان جامع آق سنقر : "وصارت المملكة كلها من أحوال الجيوش وأمور الأموال وغيرها متعلقة بالفخر إلى أن غضب عليه السلطان ونكبه وصادره على أربعمائة ألف درهم نقرة وولى وظيفة نظر الشيخ قطب الدين موسى بن شيخ السلامية ثم رضي عن الفخر وأمر بإعادة ما أخذ منه من المال إليه وهو أربعمائة ألف درهم نقرة فامتنع وقال‏:‏ أنا خرجت عنها للسلطان فليبين بها جامعًا وبنى بها الجامع الناصريّ المعروف الآن بالجامع الجديد خارج مدينة مصر بموردة الحلفاء وزار مرّة القدس وعبر كنيسة قمامة فسُمع وهو يقول عندما رأى الضوء بها‏:‏ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا‏.‏" (لاحظ أن كنيسة القيامة قد أطلق عليها المسلمون فى مراجعهم التاريخية قمامة)
وغيرها الكثير جدا من الشهادات التاريخية علي حدوث هذه المعجزة ساضع بعضها بالانجليزيه في نهاية الملف
ولكن اتسائل هنا كيف استخدم المسيحيين الفسفور الابيض قبل اكتشافه بستة عشر قرن لكي يضيؤا الشمع بطريقه مخالفة لخواص الفسفور الابيض الحارق ؟
شهادة اخري وهي شهادة معجزة النار المقدسة من عمود الكنيسة الخارجي سنة 1549 م
دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى للكنيسة ويغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة.
بولس فى كورنثوس
كان بولس لوحده في أثينا وحتى لبعض ً الوقت في كورنثوس (الآية أع 18: 5 .) كانت لدى بولس مشاكل في العين (غل 4: 13- 15) شوكة في الجسد، (٢ كور 12: 7- 9 ) وكان يصعب عليه جدا ً أن يكون لوحده .لما زارها بولس كان قد مر على تجديدها سبع وثمانون سنة بشر بولس في كورنثوس (أع 18) وذلك حوالي سنة 53 م. وزارها ثانية سنة 54- 57م. ولم تُذكر هذه الزيارة في سفر أعمال الرسل إلا أنها تُستنتج من (1 كور 16: 6، 7؛ 2 كو 12: 14؛ 13: 1). وربما كانت الزيارة الثالثة قد جرت أثناء بقائه ثلاث أشهر في هلاس [أي بلاد اليونان، (أع 20: 2، 3)] في شتاء سنة 57- 58 م. وهناك كتب الرسالة إلى أهل رومية [(رو 16: 1) والخاتمة] ويشغل الآن موضع هذه المدينة الشهيرة قرية باليو كورنثوس المتواضعة. وقد كشف التنقيب في كورنثوس عن المكان الذي كان يجلس فيه غالبون الحاكم الروماني للقضاء في زمن بولس الرسول (أع 18: 12) وكذلك سوق اللحم أو الملحمة (1 كو 10: 25) ونقش في المجمع الذي نادى فيه بولس برسالة المسيح، ونقش لاراستس خازن المدينة وربما كان هو نفس الشخص المذكور في (رومية 16: 23).
وكان مجدها حينئذ أعظم من مجدها الأول. واشتهرت بعظمة متجرها وغناها وبهاء صروحها وهياكلها وفجورها بدليل قول المؤرخين أنه كان في هيكل موقوف للزهرة ألف كاهنة زانية حصلت المدينة على كثير من ثروتها من دخل ذلك الهيكل من التقدمات. وأشار بولس في بعض رسائله إلى تلك الحالة الأدبية (١كورنثوس ٥: ١ و٦: ٩ و١١ و١٣ - ١٩). قصد بولس التبشير في هذه المدينة لوفرة أهلها وكثرة زوارها وغزارة اليهود المهاجرين إليها. ولا ريب في أن الروح القدس الذي دعاه إلى مكدونية أومأ إليه أن يأتي إلى كورنثوس. وصارت هذه المدينة مركزاً رابعاً للديانة المسيحية تنتشر منه أشعة الإنجيل في آخائية. بقي فيها بولس سنة ونصف سنة (ع ١١) وكتب فيها الرسالتين إلى تسالونيكي.

آثار أحواض  التطهير
 الكتبة و الفريسيين اتهموا يسوع انه كسر التوراة بمجالسته للزناة و النجسين الموضوع مش مجرد صحبة سيئة ولا مصاحبة ناس تبوظ السمعة دا اكبر من كدا ممكن اثناء مصاحبة النجسين الواحد يتنجس بالاكل او الشرب او لمس شيء نجس مجرد لمس حيطة لمسها واحد نجس تنجّس و كله في التوراة اللى المفروض يسوع يلتزم بيها الصورة اللى تحت لمكفيه و دا حوض للاغتسال الطقسي من النجاسة في آثار وادى قمران للجماعة اليهودية المنعزلة الأسينيين  في وقت معاصر ليسوع لو دققتوا في الصورة هتلاقوا ان السلم مقسوم بحاجز النجس ينزل على سلم يغتسل و يطلع من السلم التانى عشان ميلمسش الدرجات اللى لمسها و هو نجس او يلمس حد تانى نجس نازل يغتسل هو كمان للدرجادى كان الحرص على الطهارة الطقسية يسوع كان boundary breaker تجاوز الخطوط الحمرا بتاعة المجتمع و عمل خطوط تانية جديدة مختلفة بتتقاطع مع الخطوط القديمة و في مناطق معينة بتتطابق هل يسوع كان هرطوقي ؟ في نظر الكتبة و الفريسيين : ايوة و دا يجرنى لمناقشة يعنى ايه نجاسة النجاسة و الطهارة خطوط/حدود مجتمعية لوضع كل شيء في مكانه الملائم مثال : التراب / الطينة مكانها الطبيعي في الشارع او الجنينة ، محدش بيتضايق من منظر الطينة في الجنينة ، لكن وجود طينة او تراب عالسرير في اوضة النوم بيضايق و في ناس بتقرف كمان الطينة مش وسخة في ذاتها مكان الطينة هو اللى بيحدد في وساخة مؤذية للذوق و الوجدان وللا لأ النجاسة و الطهارة الطقسية وسيلة لهدف ، و هو غرز قيم معينة وفي وجدان الناس ، ان ميكونش فيه "شر" وسط الجماعة الطقس مهم وليه معنى فى سياقه
كنيسة نصرانية أثرية
كشف فى إسرائيل يدل على وجود طائفة نصرانية / ابيونية وهم يهود آمنوا بالمسيح نبيا وإندمجوا مع العرب وقادوهم فى حروب ضد المسيحيين البيزنطيين الذين آمنوا بالمسيح ربا وإلها وفاديا ووترجع أهمية هذا الكشف بأن العبارات اليونانية التى أكتشفت فيه موجودة بالقرآن مثل "المسيح إبن مريم" وعبارة " صلى عليهم " الكشف عن نقش "المسيح المولود من مريم" في كنيسة قديمة في إسرائيل اكتشف علماء الآثار نقشًا يونانيًا قديمًا يحمل عبارة "المسيح المولود من مريم" في شمال إسرائيل - أول دليل على وجود مستوطنة مسيحية مبكرة منذ 1500 عام في الطيبة ، الواقعة في وادي يزرعيل. غالبًا ما استُخدمت عبارة "المسيح المولود من مريم" في بداية الوثائق أو غيرها من أشكال النصوص ، لتكون بمثابة نعمة وحماية من الشر. حسب قول عالم الآثار في سلطة الآثار الإسرائيلية وليد الأطرش. قال الأطرش لتايمز أوف إسرائيل: "أهمية النقش هي أننا حتى الآن لم نكن نعرف على وجه اليقين أن هناك كنائس من هذه الفترة في هذه المنطقة" . وقال لصحيفة جيروزاليم بوست: "هناك العديد من العلامات على الحياة المسيحية القديمة في المنطقة - وادي يزرعيل - لكن هذا أول دليل على وجود الكنيسة البيزنطية في قرية طيبة يقرأ النقش الكامل: "المسيح المولود من مريم. تم بناء هذا العمل الذي قام به [ثيودو] سيوس و توماس . من دخل يصلي عليهم ". "النقش يحيي الداخلين ويباركهم. قالت ليا دي سيجني ، الباحثة في معهد علم الآثار التابع للجامعة العبرية في أورشليم ، في بيان صحفي: `` من الواضح إذن أن المبنى كنيسة وليس ديرًا. قالت إن الكنائس ، على عكس الأديرة في تلك الأوقات ، كانت تستقبل الزوار عند المدخل.
الالهة عناة
أوردت وكالة الأنباء العالمية بى بى سى خبر عثور مزارع من غزة على تثال عمرة 4500 سنة لألهة الحرب والجمال والحب الكنعانية إ إسمها عناة التى ورد ذكرها فى العهد القديم  وكان لها معابد تسمى بيت عناة (يش 19: 38) ويراون ومجدل ايل وحوريم وبيت عناة وبيت شمس تسع عشرة مدينة مع ضياعها. (قض 1: 33) ونفتالي لم يطرد سكان بيت شمس ولا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض.فكان سكان بيت شمس وبيت عناة تحت الجزية لهم."
ويقول علماء آثار فلسطينيون إن رأس الإلهة الكنعانية "عناة" يعود إلى 4500 عام، في أواخر العصر البرونزي. وقد عثر المزارع نضال أبو عيد على القطعة الأثرية خلال الحفر في أرضه، في خان يونس جنوبي قطاع غزّة. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، أدلى بعض سكان غزة بتعليقات ساخرة تشير إلى أن ارتباط الإلهة بالحرب يبدو مناسبا.
ففي السنوات القليلة الماضية، شهدوا سلسلة من التفجيرات المدمرة في الصراع بين إسرائيل والجماعات المسلحة في قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس.ويذكّر اكتشاف التمثال المصنوع من الحجر الكلسي بأنّ القطاع - وهو جزء من طريق تجاري مهم للحضارات القديمة المتعاقبة - كان في الأصل مستوطنة كنعانية. وتُظهر المنحوتة التي يبلغ ارتفاعها 22 سم وجه الإلهة وهي ترتدي تاجا. وقال المزارع نضال أبو عيد: "عثرنا عليه بالصدفة. كان مغطى بالوحل، وغسلناه بالماء". وتحدث لبي بي سي قائلاً: "أدركنا أنه شيء ثمين، لكننا لم نكن نعلم أن له قيمة أثرية كبيرة". وأَضاف: "نحمد الله ونفخر به، لأنه بقي في أرضنا، في فلسطين منذ العصر الكنعاني". ويعرض تمثال "عنات" - وهي من أشهر آلهة الكنعانيين - في قصر الباشا، ذلك البناء التاريخي الذي يستخدم كواحد من متاحف غزة القليلة.  وأزاح مدير عام الثقافة والتراث في وزارة السياحة والآثار التابعة لحكومة حماس، جمال أبو ريدة، الستار عن القطعة الأثرية في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، وقال إن التمثال كان "مقاوماً للزمن"، وقد فُحص بعناية من قبل الخبراء.فقد سبق أن اتُهمت حركة حماس بتدمير بقايا بلدة كنعانية كبيرة محصنة، تل السكن، لإفساح المجال أمام تشييد مبان سكنية وقواعد عسكرية جنوب مدينة غزة المكتظة بالسكان. وكان صياد قد اكتشف تمثالا برونزيا قديما بحجم رجل للإله اليوناني أبولو عام 2013، لكنه اختفى لاحقًا في ظروف غامضة. ومع ذلك، أعادت حماس هذا العام فتح أطلال كنيسة بيزنطية من القرن الخامس، بعد أن ساعد مانحون أجانب في دفع تكاليف مشروع ترميم دام سنوات.كما توقفت أعمال بناء في شمال غزة، بعد العثور على 31 قبرا من العصر الروماني في المنطقة.وفي الوقت الذي يمكن أن تكون هذه المواقع القديمة مصدر جذب للزوار الأجانب، إلا أنها غائبة فعليا عن سوق السياحة.وتفرض كلّ من إسرائيل ومصر قيوداً شديدة على مرور الأشخاص من وإلى القطاع الساحلي الفقير الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بدعوى مخاوف أمنية.
رفع العلم الأثيوبى على دير السلطان
اعتداءات من الأحباش علي الأقباط في دير السلطان بالقدس . ..اليوم فى تحدى غير مقبول.. وتجنى غير مبرر يقوم الأحباش برفع علم اثيوبيا على دير السلطان كرسالة ان الدير اصبح بالكامل من املاك الكنيسة الاثيوبية... ليس هذا فقط رفعوا العلم بل وقاموا بالتعدى على الرهبان والأقباط فى تصعيد غير مسبوق خصوصا فى ايام مقدسة... نناشد الخارجية المصرية بسرعة التدخل لانقاذ الرهبان وانقاذ الدير المصرى يحدث هذا  رغم صدور حكم من المحكمة الاسرائيلية باحقيقة كنيستنا الارثوذكسية المصرية على الدير لكن هناك تهاون فى تنفيذ الحكم الصادر سنة ١٩٧١ و يتكرر الاعتداء كل سنة - امر غريب جدااا ويرجع قصة الدير إلى انه عندما زار صلاح الدين الأيوبى المدينة المقدسة أورشليم نزل فى دار القسوس المجاور لكنيسة القيامة ثم رأى ان يعوض القبط عما اصابهم من اضرار نتيجه لإضهاده لهم فى بداية حكمه وإضطهاد الفرنجة لهم فوهبهم أعظم مكان في بيت المقدس وهو مكان فسيح ومطل مباشرة على كنيسة القيامة تقديرا للأقباط لدورهم معه.. كما قام بإعفاء الأقباط من ضريبة الزيارة لأورشليم لإزالة المعاناه التى عانوها واصبح الدير معروف بدير السلطان نسبة إلي السلطان صلاح الدين الأيوبي ومن وقتها وعلى مر قرون وسنين طويلة استضاف الاقباط الرهبان الأحباش بالدير لعدم وجود املاك لهم بالقدس والكنيسة الاثيوبية هى الكنيسة الابنة للكنيسة القبطية.. ولا نعرف لماذا تغير هذا الامر فكانت هناك محاولات من جانب الأحباش للاستيلاء على الدير منذ عام ١٨٥٠ وكان دائما تحدث مناوشات الى ان فى عام ١٩٦١ قام الاحباش بالتعدى على الرهبان الأقباط وقامت الشرطة الإسرائيلية بطرد الرهبان من الدير وسَلمتهُ للأثيوبيين.. فأمر قداسة البابا كيرلس السادس بسفر الأنبا يؤانس مطران الجيزة إلى الأردن على رأس وفد ومعه مستندات ووثاق ملكية الدير السلطاني لأقباط مصر وكنيستهم.. وبعد مفاوضات دارت بينه وبين مندوب حكومة الأردن وبمساندة من الحكومة المصرية عاد الدير إلى أصحابه ووقتها تبرع الرئيس جمال عبد الناصر بخمسة آلاف جنيه لدير السلطان، إسهامًا من الحكومة المصرية في حركة الإعمار حينها.. وعلى الرغم من كل ما حدث فقد ظل الأقباط حريصين على استضافة الأحباش بالدير
مَن قسَّم الكتاب المقدس لإصحاحات وأعداد؟‏
تخيَّل انك تعيش في القرن الاول،‏ وإذ برسالة من الرسول بولس تصل الى جماعتك.‏ وفيما تُتلى على مسامعك،‏ تلاحظ ان بولس يقتبس مرارا من «الكتابات المقدسة»،‏ او الاسفار العبرانية.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٥‏)‏ فتقول في نفسك:‏ ‹ليتني اعرف مكان الآيات التي يستشهد بها!‏›.‏ الا ان ذلك لن يكون سهلا ابدا.‏ لمَ لا؟‏  - لا اصحاحات ولا اعداد : فكتبة الكتاب المقدس لم يقسِّموا نصهم الى اصحاحات او اعداد،‏ انما دوَّنوا الرسالة تماما كما اوحاها الله اليهم كي يتمكَّن الناس من قراءتها كاملة.‏ أوَليس هذا ما تفعله حين تصلك رسالة مهمة من شخص تحبه؟‏ فأنت لا تختار اجزاء منها بل تقرأها من اولها الى آخرها.‏ لكنَّ غياب الاصحاحات والاعداد اثار مشكلة.‏ فقد عجز بولس عن تحديد مصدر اقتباساته،‏ فاكتفى بعبارات مثل:‏ «كما هو مكتوب» او «كما كان اشعيا قد قال سابقا».‏ (‏روما ٣:‏١٠؛‏ ٩:‏٢٩‏)‏ ومن الصعب ان تجد هذه الآيات ما لم تكن خبيرا بكل «الكتابات المقدسة».‏كما ان هذه الكتابات الالهية لم تتألَّف من سفر واحد فقط،‏ بل اصبحت تضم ٦٦ سفرا بحلول نهاية القرن الاول بعد الميلاد.‏ مجموعة كبيرة بالفعل!‏ لذلك فإن معظم القراء اليوم يُفرحهم ان الكتاب المقدس مقسَّم الى اصحاحات وأعداد.‏ فهذا يساعدهم على ايجاد معلومات محدَّدة،‏ مثل اقتباسات الرسول بولس الكثيرة.‏ - اضافة الاصحاحات
يعود الفضل الى الكاهن الانكليزي ستيفان لانغتون الذي اصبح لاحقا رئيس اساقفة كانتربري.‏ فقد اضاف الاصحاحات الى الكتاب المقدس في اوائل القرن الـ‍ ١٣ ب‌م حين كان استاذا في جامعة باريس بفرنسا.‏ الا ان محاولات تقسيم الكتاب المقدس الى اصحاحات او فصول بدأت قبل زمن لانغتون.‏ وقد سعى العلماء الى ذلك بشكل رئيسي بهدف استعمالها كإحالات.‏ تصوَّر مثلا انهم يبحثون عن مقطع معين في سفر اشعيا المؤلف من ٦٦ اصحاحا.‏ أوَلا يكون اسهل ان يبحثوا في اصحاح واحد فقط بدلا من البحث في السفر بأكمله؟‏!‏ لكنَّ ذلك لم يحلَّ المشكلة بل زاد الطين بلة.‏ فهؤلاء العلماء نشروا انظمة تقسيم كثيرة وغير متطابقة.‏ على سبيل المثال،‏ قُسِّم انجيل مرقس الى حوالي ٥٠ اصحاحا،‏ وليس الى الاصحاحات الـ‍ ١٦ المألوفة اليوم.‏ وقد ظهرت هذه الفوارق في ايام لانغتون حين احضر طلاب من عدة جنسيات كتبهم المقدسة.‏ فلم يستطع الاساتذة والطلاب في باريس ان يستندوا الى المراجع نفسها،‏ لأن تقسيم الاصحاحات في كتبهم لم يكن متطابقا.‏ لذا طوَّر لانغتون نظامه الخاص وقسَّم الكتاب المقدس الى الاصحاحات المتعارف عليها حاليا.‏ ونظامه هذا «نال اعجاب القراء والكتبة .‏ .‏ .‏ وانتشر بسرعة في كل انحاء اوروبا»،‏ بحسب كريستوفر دي هامل في كتابه عن تاريخ الكتاب المقدس.‏ - اضافة الاعداد :  بعد حوالي ٣٠٠ سنة،‏ اي في منتصف القرن الـ‍ ١٦،‏ اصبحت الامور اسهل بفضل العالِم الفرنسي والناشر المشهور روبير إتيان.‏ فقد رغب في رؤية اكبر عدد ممكن من الناس يدرسون الكتاب المقدس.‏ لذلك اعتَبر تطوير نظام موحَّد للاصحاحات وكذلك الاعداد على جانب كبير من الاهمية.‏ الا ان إتيان لم يكن اول مَن ابتكر فكرة تقسيم الكتاب المقدس الى اعداد اذ سبقه الى ذلك النسَّاخ اليهود.‏ فقبل قرون،‏ قسَّموا كامل الاسفار العبرانية (‏العهد القديم)‏ الى آيات فقط.‏ وكما في حالة تقسيم الاصحاحات،‏ لم يتوفَّر نظام موحَّد.‏ لذا قسَّم إتيان الاسفار اليونانية المسيحية (‏العهد الجديد)‏ الى اعداد جاعلا الاسفار العبرانية واليونانية على نسق واحد.‏ ونشر في سنة ١٥٥٣ بالفرنسية اول طبعة كاملة من الكتاب المقدس المقسَّم الى اصحاحات وأعداد،‏ طبعة تشبه معظم الكتب المقدسة اليوم.‏ الا ان بعض الاشخاص انتقدوه بحجة انه جزَّأ الكتاب المقدس الى جمل صغيرة،‏ فبدا الكتاب وكأنه مجموعة من العبارات المنفصلة.‏ مع ذلك،‏ سرعان ما تبنَّت نظامَه مطابعُ اخرى ايضا.‏
قربانة عمرها 2000 سنة !
هذه القربانة الجافة العجيبة من مقتنيات "متحف جارستانج" ببريطانيا وقدر المتحف عمرها بألفى عام ، اى انها من القرن الاول الميلادى ، ونلاحظ ان لها نفس شكل القربانة القبطية الحالية المشكلة بالختم الخشبى ، بالإضافة للخمس ثقوب.
لم ينشر المتحف أكثر من ذلك عنها او عن مكان العثور عليها ، لكن الاثرى "جون جارستانج" مؤسس معهد ليفربول للآثار التابع لجامعة ليفربول - والذى يشكل المتحف جزء منه - نفذ معظم حفرياته فى مصر والسودان ، وهى مصدر معظم معروضات المتحف الذى أسسه عام 1904 .قدم القربانة ليس بمستغرب فقد عثر على الكثير من ارغفة وقطع الخبز التى تعود لعصر الحكم الفرعونى فى مقابر ، وهى محفوظة بالمتحف المصرى و المتحف القومى للحضارة المصرية بالقاهرة ، ومتوسط اعمارها من ثلاثة آلاف الى ثلاثة آلاف وستمائة سنة. يخالف ابونا / موسى اسكندر سعد ، المتحف فى تقديره ويستبعد ان تكون من القرون الاولى للأسباب التالية :اولاً: الخبز فى القرن الأول كان خبز مجرد دون ختم
ثانيا: الترياجيوس لم تظهر فى الصلوات الليتورجية فى القرن الاول ولم تستخدم كختم للقربان الا حديثا ثالثاً: الأختام الأثرية المحتفظ بها فى الكنيسة القبطية بعضها صليب واحد دون صلبان حوله ولا كتابة.طريقة اعداد خبز التقدمة يختلف الكثيرون حول طريقة إعداد خبز التقدمة أو القرابين وتجد في الكنيسة أشكال وألوان من القرابين التي يحضرها المؤمنون أو وكلاء الكنائس فبعضها حلو وبعضها أختامه سيئة والبعض الآخر تضاف له المنكهات وهذا غير مقبول في الكنيسة. فخبز التقدمة يجب أن يكون فقط من الدقيق والخميرة والملح. وهذه طريقة إعداد خبز القربان بالطريقة اليونانية التقليدية (القربان) خبز التقدمة قطعتين من خبز التقدمة (القربان) وقت الإعداد 40 دقيقة مدة الخبز 20 دقيقة المكونات .. - ست (6) أكواب (كؤوس) من الطحين العادي - ملعقة صغيرة من الملح - كوبان (كأسان) من الماء الفاتر (37درجة مئوية) - ملعقتان صغيرتان خميرة جافة أو 30 غرام خميرة طازجة طريقة التحضير تذاب الخميرة الجافة في نصف كوب من الماء الفاتر ونضيف إليها ثلاث ملاعق كبيرة من الطحين وتحرك جيداً ومن ثم تترك لتختمر لمدة عشر دقائق أو حتى يتضاعف حجمها. ينخل الطحين مع الملح في وعاء العجن ويعمل حفرة في الوسط, نضع الخميرة المعدة وبقية الماء الفاتر في هذه الحفرة ونبدأ بغمر الطحين بالماء حتى يتجانس الخليط, ومن ثم نعجن الخليط حتى يصبح عجينة ناعمة وطرية ومتماسكة. تلف العجينة بالبلاستيك وتترك لمدة ساعتين في مكان دافئ حتى تختمر ويتضاعف حجمها. بعد ذلك ندعك العجينة من جديد لمدة خمس دقائق ونقسمها إلى أربعة أجزاء على شكل كرات متساوية. نبسط الكرات بهدوء على شكل دوائر وذلك بضغطها بأصابع اليدين برفقٍ وأثناء ذلك نرشها بالدقيق عند اللزوم. نضع كل قرصين فوق بعضهما الآخر في صينية الخبز المرشوشة بالدقيق. نرش الختم المقدس بالدقيق ونهزه حتى تمتلئ كل الفراغات (كي لا يلتصق بالعجين) ومن ثم نضغطه بثبات فوق سطع العجين المرشوش أيضاً بالدقيق. نبقي الختم مغروزاً في العجين لبعض الوقت (تقريباً خمس دقائق) ومن ثم نرفعه بتأنٍ. نغطي الصينية ونضعها في مكان دافئ حتى يتضاعف حجمها. ومباشرة قبل خبزها نصنع عدة ثقوب على شكل صليب حتى لا تنتفخ الطبقة العلوية وتنفصل. تخبز الصينية في فرن درجة حرارته 200 درجة مئوية ولمدة من 15 إلى 20 دقيقة. وبعد خروج الخبز من الفرن مباشرة يجب أن نمسحه بقليل من الماء بفرشاة نظيفة. بعد ذلك تغطى الخبزات بقماش قطني حتى تبرد وتصبح جاهزة. 
عيد الغطاس زمان
كان ولوقت قريب بعد انتهاء طقس صلاة اللقان يخرج جموع الاقباط من الكنيسة حاملين البلابيصا وهى عبارة عن فوانيس مصنوعة من قشر البرتقال لانارة الطريق حتى وصولهم الى ضفاف النيل ليغطسوا فية
ويقول ادوارد وليم لين فى كتابة المصريون المحدثون جرت العادة ان يقوم الكهنة بالكنيسة بصلاة لمباركة الماء ثم يصبونة فى النهر قبل ان يغطسون ويقام احتفال كبير على ضفتى النيل ويغطس الرجال شيوخا وشبابا وصبيان فى الماء احتفالا بتذكار تعميد السيد المسيح
ويقول عبد الرحمن الأبنودي فى كتابه أيامى الحلوة عن عيد الغطاس كان بعد الغروب يتجمع الاقباط ويرفعون صلبانهم المضيئة بالبلابيصا ليسطع النور فى أرجاء القرية المظلمة ويمر الموكب من دار إلى دار ومن درب إلى درب تتلألأ الشموع وتعلو الزغاريد وكنا نغنى ...
ليلتك يا بلابيصا ** ليلة هنا وزهور ** فى ليلتك يا بلابيصا ** حنو العصفور ** وكان الاقباط يغنوا ...يا ليلة الغطاس  ** يا فرحة كل الناس ** بعماد الرب إيسوس ** نسجد ونقول أجيوس ** وكانت الاحتفالات تستمر حتى الفجر وكانت ايام
الغطاس وعوايدة | احتفالات الاقباط بالغطاس ايام الدولة الفاطمية كان الوزير القبطى فهد ابن إبراهيم من أعيان الاقباط وكان ذو شأن كبير فكان يعمل كاتم سر الخليفه وقد حضر الاحتفال بعيد الغطاس بجزيرة الروضة وعن ذلك اليوم يذكر المسبحى فى تاريخة انة فى سنة ٩٩٨ م كان الغطاس فضُربت الخيام والسرادق على شاطئ النيل ونصبت خيمة على النيل للرئيس فهد بن إبراهيم النصراني واسرتة واوقدت لة الشموع والمشاعل وحضر المغنون وجلس مع أهله الى أن كان وقت الغطاس فغطس وإنصرف .
وقال إبن المأمون إنه كان من رسوم الدولة أن يفرق علي سائر الشعب النارنج والليمون وأطنان القصب والسمك البوري وفى صباح اليوم الثاني كان الخلفاء يشاركون الاقباط فرحتهم ويمرون عليهم في كنائسهم وعلى بيوت الاعيان
وكانت عادة الأقباط يخرجون إلى النيل في موكب عظيم ومعهم البطريرك والأساقفة والكهنة بالأيقونات والمجامر والكتب المقدسة وكانت تستمر الاحتفالات من الغروب وحتى الفجر. وكان الولاة يأمرون بإيقاد المشاعل والشموع على حساب الدولة الفاطمية وكان الرجال يغطسون في النيل والترع ليلًا بينما كانت النساء يغطسن في الكنائس في أحواض كبيرة تُملأ بالمياه بعيده عن أعين الرجال وكانت الاوامر بان تشدد الحراسة في تلك الليلة أثناء الغطس وأثناء الصلوات حتى يعود الموكب إلى الكنيسة سالما ويُختَم الاحتفال بالقداس الإلهي
المصدر : تاريخ_الاقباط /  ابرام راجى
أقدم‏ ‏مخطوط‏ ‏كامل‏ ‏لمزامير‏ ‏داود‏ ‏النبي‏ ‏باللغة‏ ‏القبطية.....
سر القاعة رقم 17 بالمتحف القبطي التي تعرض أعظم كشف في القرن العشرين....
عثر على أول نسخة كاملة من مزامير نبي الله داود، عام 1984 في قرية "المضل"، التي تقع جنوب مدينة بني سويف، في مقبرة تعود إلى العصر المسيحي الأول، كانت توضع تحت رأس مومياء طفلة لا يتجاوز عمرها الثانية عشر، كما كان يفعل المصريون القدماء في العصور الفرعونية القديمة، فهم كانوا يضعون كتاب الموتى تحت رأس المومياوات، وهذا يدل على أن الثقافة الفرعونية القديمة كانت مازالت مسيطرة حتى ذلك العصر.
من ينظر إلى تلك المزامير الأثرية، سيجد أن عدد كبير من أوراقها إلتصقت ببعضها البعض، بفعل تسرب أنزيمات من جسد صاحبة المقبرة التي وجدت فيها، وبالتالي فهي تحتاج إلى الترميم.
هو أقدم وأكمل نسخة من كتاب المزامير ، كتب على "رَق" من جلد حيوانى ، ومازال محتفظا بغلافيه الخشبيين وبقايا جلد الكعب، وعثر معه على قطعة صغيرة من العظم علي شكل مفتاح الحياة "عنخ" غالبا كانت أداة تحديد آخر مكان للمطالعة.
يعتبر‏ ‏ظهور‏ ‏كتاب‏ ‏المزامير‏ ‏لداود‏ ‏النبي‏ ‏أخطر‏ ‏كشف‏ ‏أثري‏ ‏في‏ ‏النصف‏ ‏الثاني‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏العشرين‏,‏فقد‏ ‏فوجئ‏ ‏خبراء‏ ‏الأثار‏ ‏بمنطقة‏ ‏آثار‏ ‏مصر‏ ‏الوسطي‏ ‏وهم‏ ‏يحفرون‏ ‏بمنطقة‏ ‏المضل‏ ‏جنوب‏ ‏شرق‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏بجبانة‏ ‏أثرية‏ ‏ترجع‏ ‏للقرنين‏ ‏الخامس‏ ‏والسادس‏ ‏الميلادين‏ ‏بداخلها‏ ‏نسخة‏ ‏كاملة‏ ‏من‏ ‏سفر‏ ‏المزامير‏ ‏للنبي‏ ‏داود‏ ‏تشمل‏ ‏مائة‏ ‏وواحدا‏ ‏وخمسين‏ ‏مزمورا‏, ‏وهو‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏مخطوط‏ ‏باللغة‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏جيدة‏ ‏ووصنفته‏ ‏وكالات‏ ‏الأنباء‏ ‏العالمية‏ ‏بأنه‏ ‏يصل‏ ‏في‏ ‏أهميته‏ ‏إلي‏ ‏حدث‏ ‏اكتشاف‏ ‏مقبرة توت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون وقال‏ ‏عنه‏ ‏تقرير‏ ‏رسمي‏ ‏لهيئة‏ ‏الآثار‏ ‏المصرية إنه‏ ‏أهم‏ ‏كشف‏ ‏قبطي‏ ‏في‏ ‏النصف‏ ‏الثاني‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏العشرين وقال‏ ‏عنه‏ ‏مدير‏ ‏المركز‏ ‏العلمي‏ ‏للقبطيات‏ ‏في‏ ‏تقرير‏ ‏رسمي‏ ‏إنه أقدم‏ ‏مخطوط‏ ‏كامل‏ ‏لمزامير‏ ‏داود‏ ‏النبي‏ ‏باللغة‏ ‏القبطية ويقول‏ ‏فليب‏ ‏حليم‏ ‏فلتس‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏:‏ وجدت‏ ‏مزامير‏ ‏داود‏ ‏في‏ ‏مقبرة‏ ‏لطفلة‏ ‏صغيرة‏ ‏في‏ ‏قرية‏ ‏المضل‏ ‏في‏ ‏محافظة‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏تحت‏ ‏رأسها‏ ‏وهو‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏المخطوطات‏ ‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏مثله‏,‏ وهو‏ ‏أحد‏ ‏كنوز‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏وتم‏ ‏العثور‏ ‏علية‏ 1984 ‏بواسطة‏ ‏بعثة‏ ‏من‏ ‏هيئة‏ ‏الآثار‏ ‏المصرية‏ ‏برئاسة‏ ‏إبراهيم‏ ‏جاد‏ ‏حيث‏ ‏وجدوا‏ ‏أثناء‏ ‏أعمال‏ ‏الحفر‏ ‏شيئا‏ ‏يطل‏ ‏برأسه‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏الرمال‏ ‏فأوقفوا‏ ‏الحفر‏ ‏ونزلوا‏ ‏إلي‏ ‏الحفرة‏ ‏حيث‏ ‏ظهرت‏ ‏جوانب‏ ‏المخطوط‏ ‏وهو‏ ‏موضوع‏ ‏أسفل‏ ‏رأس‏ ‏طفلة‏ ‏صغيرة‏ ‏مدفونة‏ ‏في‏ ‏الرمال‏ ‏وتم‏ ‏نقله‏ ‏إلي‏ ‏منطقة‏ ‏الآثار‏ ‏ببني‏ ‏سويف‏ ‏ثم‏ ‏إلي‏ ‏معامل‏ ‏الهيئة‏ ‏المصرية‏ ‏للآثار‏ ‏وبعد‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏عامين‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏تمكن‏ ‏فريق‏ ‏من‏ ‏علماء‏ ‏الآثار‏ ‏المصريين‏ ‏من‏ ‏ترميم‏ ‏أهم‏ ‏وأندر‏ ‏مخطوط‏ ‏مزامير‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏بواسطة‏ ‏الدكتور‏ ‏نصر‏ ‏إسكندر‏ ‏والدكتور‏ ‏عزت‏ ‏حبيب‏,‏والمخطوط‏ ‏من‏ ‏ورق‏ ‏الرق الطبقة‏ ‏الداخلية‏ ‏من‏ ‏جلد‏ ‏الحيوان وهو‏ ‏أسلوب‏ ‏قديم‏ ‏في‏ ‏الكتابة‏ ‏قبل‏ ‏معرفة‏ ‏الورق‏ ‏وهو‏ ‏مكون‏ ‏من‏ 64 ‏ملزمة‏ ‏كل‏ ‏ملزمة‏ 8 ‏صفحات‏ ‏وعلي‏ ‏كل‏ ‏صفحه‏ ‏حزوز‏ ‏لتحديد‏ ‏عدد‏ ‏الأسطر‏ ‏والصفحات‏ ‏والملازم‏ ‏مرقمة‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏لكل‏ ‏مزمور‏ ‏علامة‏ ‏مميزة‏ ‏أو‏ ‏رسمة‏ ‏خاصة‏ ‏به‏ ‏تسمي‏ ‏المخصص‏ ‏وعادة‏ ‏يكون‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏طائر‏ ‏أو‏ ‏نبات‏ ‏أو‏ ‏شكل‏ ‏زخرفي‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏الكتاب‏ ‏كان‏ ‏مجلدا‏ ‏بغلاف‏ ‏من‏ ‏الخشب‏ ‏المبطن‏ ‏بالجلد‏ ‏المزخرف‏ ‏بزخارف‏ ‏نباتية‏ ‏وهندسية‏ ‏وكعب‏ ‏الكتاب‏ ‏عليه‏ ‏بروزات‏ ‏دائرية‏ ‏وآثار‏ ‏خيوط‏ ‏التكعيب‏. ‏أما‏ ‏خيوط‏ ‏التجليد‏ ‏فهي‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏المبروم‏ ‏وكل‏ ‏ملزمة‏ ‏بها‏ ‏خيط‏ ‏واحد‏ ‏داخلي‏ ‏للتثبيت‏ ‏وتم‏ ‏تجميع‏ ‏باقي‏ ‏الملازم‏ ‏في‏ ‏كتاب‏ ‏واحد‏.‏
وقد‏ ‏تعرض‏ ‏المخطوط‏ ‏للإصابة‏ ‏بالإنزيمات‏ ‏التي‏ ‏خرجت‏ ‏من‏ ‏جسم‏ ‏الطفلة‏ ‏وتسببت‏ ‏في‏ ‏تكوين‏ ‏طبقة‏ ‏صلبة‏ ‏من‏ ‏الإنزيمات‏ ، ‏ولدراسة‏ ‏المخطوط‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏الضروري‏ ‏أيضا‏ ‏البدء‏ ‏في‏ ‏فك‏ ‏الصفحات‏ ‏وحدث‏ ‏ذلك‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏إجراء‏ ‏الترميم‏ ‏الدقيق‏ ‏فقد‏ ‏وضع‏ ‏المخطوط‏ ‏في‏ ‏حضانة‏ ‏وبدأ‏ ‏العلاج‏ ‏الفوري‏ ‏له‏ ‏لإيقاف‏ ‏أي‏ ‏تدهور‏ ‏محتمل‏ ‏ثم‏ ‏تم‏ ‏الفحص‏ ‏المعملي‏ ‏لمحاولة‏ ‏التعرف‏ ‏علي‏ ‏ظروف‏ ‏المخطوط‏ ‏وكيفية‏ ‏شرح‏ ‏الظروف‏ ‏الجوية‏ ‏المحيطة‏ ‏والانتقال‏ ‏بها‏ ‏خلال‏ ‏معدلات‏ ‏زمنية‏ ‏محددة‏ ‏إلي‏ ‏الظروف‏ ‏المطلوبة‏ ‏التي‏ ‏سيحفظ‏ ‏فيها‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏رطوبة‏ ‏وحرارة‏ ‏حتي‏ ‏تتساوي‏ ‏جميع‏ ‏أجزائه‏ ‏من‏ ‏ناحية‏ ‏ظروف‏ ‏العوامل‏ ‏الحيوية‏ ‏لتصل‏ ‏نسبة‏ ‏الرطوبة‏ ‏إلي‏ 55% ‏ودرجة‏ ‏الحرارة‏ 20 ‏درجة‏ ‏مئوية‏. ‏وبعد‏ ‏العمل‏ ‏لمدة‏ ‏ستة‏ ‏أشهر‏ ‏أمكن‏ ‏فتح‏ ‏المخطوط‏ ‏من‏ ‏إحدي‏ ‏الصفحات‏ ‏المفصولة‏ ‏من‏ ‏الثلث‏ ‏الأول‏ ‏ولم‏ ‏يتمكن‏ ‏من‏ ‏فتح‏ ‏الصفحة‏ ‏الأولي‏ ‏منه‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏مرور‏ ‏عام‏ ‏وهي‏ ‏تحتوي‏ ‏علي‏ ‏اسم‏ ‏المخطوط‏, ‏ولم‏ ‏تكن‏ ‏هذه‏ ‏العملية‏ ‏سهلة‏ ‏حيث‏ ‏استغرق‏ ‏فتحها‏ ‏شهرا‏ ‏آخر‏ ‏لالتصاقها‏ ‏بالكامل‏ ‏مع‏ ‏الغلاف‏ ‏الخشبي‏. ‏وتوالت‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏عملية‏ ‏فتح‏ ‏صفحات‏ ‏وأجزاء‏ ‏المخطوط‏.‏ وبحرص‏ ‏شديد‏ ‏قام‏ ‏الدكتور‏ ‏جودت‏ ‏جبرة‏ ‏مدير‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏السابق‏ ‏وعالم‏ ‏القبطيات‏ ‏بدراسة‏ ‏الصفحات‏ ‏وترجمتها‏ ‏حيث‏ ‏وجدت‏ ‏مطابقة‏ ‏تماما‏ ‏للمزامير‏ ‏الموجودةحاليا‏, ‏وتم‏ ‏البدء‏ ‏في‏ ‏أعمال‏ ‏التنظيف‏ ‏للصفحات‏ ‏من‏ ‏آثار‏ ‏الاتساخات‏ ‏والأتربة‏ ‏والإنزيمات‏ ‏العالقة‏ ‏بها‏ ‏نتيجة‏ ‏وجودها‏ ‏في‏ ‏المقبرة‏ ‏لفترة‏ ‏طويلة‏ ‏حتي‏ ‏تم‏ ‏الكشف‏ ‏عنها‏ ‏في‏ 1984 ‏كما‏ ‏تم‏ ‏البدء‏ ‏في‏ ‏علاج‏ ‏وفرد‏ ‏بعض‏ ‏الصفحات‏ ‏وتم‏ ‏استكمال‏ ‏ترميم‏ ‏إحدي‏ ‏الملازم‏ ‏في‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏ ‏كما‏ ‏يجري‏ ‏حاليا‏ ‏متابعة‏ ‏أسبوعية‏ ‏ويومية‏ ‏لحالة‏ ‏المخطوط‏ ‏باستخدام‏ ‏أحدث‏ ‏الأجهزة‏ ‏لقياس‏ ‏درجات‏ ‏الحرارة‏ ‏والرطوبة‏. ‏والمخطوط‏ ‏معروض‏ ‏في‏ ‏فترينة‏ ‏خاصة‏ ‏به‏ ‏داخل‏ ‏قاعة‏ ‏تحمل‏ ‏رقم‏ 17 ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏فمنذ‏ ‏افتتحه‏ ‏الرئيس‏ ‏مبارك‏ ‏في‏ ‏صباح‏ 26 ‏يونية‏ 2006 ‏وحتي‏ ‏الآن‏ ‏يعتبر‏ ‏علامة‏ ‏بارزة‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏المعروضات‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏
كنيس يهودى ببلدة مجدال
مجدل مدينة أتى المسيح إليها بسفينته بعد ما أشبع الأربعة الآلاف في الجانب الشرقي من بحر الجليل ومن هناك عاد في السفينة إلى الشاطئ المقابل (مت 15: 39) وظن الكثيرون أنها المجدل الحالية التي تبعد نحو ثلاثة أميال إلى شمالي طبرية. أما عبارة تخوم مجدل فتقابل بنواحي دلمانوثة (مر 8: 10).وهى موطن مريم المجدلية التى كانت من ضمن المريمات التى كن يخدمن المسيح والتلاميذ علماء الآثار الإسرائيليون يعثرون على كنيس يهودي في الجليل منذ زمن يسوع قال علماء آثار إسرائيليون إنهم عثروا على الكنيس اليهودي في بلدة مجدال الواقعة على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبريا. كانت مجدال مستوطنة يهودية كبيرة خلال فترة الهيكل الثاني. يقول الكتاب المقدس أن مريم المجدلية ولدت في مجدال وهو المكان الذي أمضى فيه يسوع معظم وقته على الأرض. قالت دينا أفشالوم جورني ، مديرة الحفريات: "يمكننا أن نتخيل مريم المجدلية وعائلتها يأتون إلى الكنيس هنا ، مع سكان آخرين في مجدال ، للمشاركة في المناسبات الدينية اليهودية". "إن كشف الكنيس الثاني يلقي ضوءًا جديدًا على الحياة المجتمعية اليهودية في الجليل ، المنطقة التي ، وفقًا للعهد الجديد ، أجرى يسوع معجزاته ."
وقالت أفشالوم جورني إن الكنيس "يعكس الحاجة إلى مبنى مخصص لقراءة ودراسة التوراة وللتجمعات الاجتماعية" في زمن المسيح.
هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها العثور على كنيس يهودي في مجدال ، مما يجعله المكان الوحيد في العالم حيث تم العثور على كنيسين يهوديين من فترة الهيكل الثاني في نفس المنطقة.
قال مردخاي أفيعام، عالم آثار في كلية “كينيرت” “العهد الجديد يصف كيف قام المسيح بإلقاء عظاته في كنيس في كفر ناحوم ومعابد يهودية أخرى في الجليل”.
“خلال الفترة نفسها كان المسيح يهوديا حافظ على الطقوس والمتطلبات اليهودية ومثل الكثير من الحاخامات قام بإلقاء العظات في المعابد اليهودية. و المسيحية ركزت على عظاته في المعابد اليهودية في الجليل. الشيء الذي يجعل هذا المكان هاما للغاية للمسيحيين”.
سيعرض الكنيس ونتائج الحفريات لأول مرة يوم الثلاثاء القادم 28 ديسمبر 2021 في مؤتمر معهد الآثار بجامعة حيفا.
by Emily Jones ، CBNNEWS
يهوه إسم إله إسرائيل
في مَتحَفِ القُدْس،‏ هُناك حَجَرٌ علَيهِ نَقشٌ يَعودُ تاريخُهُ إلى ما بَينَ سَنَةِ ٧٠٠ و ٦٠٠  ق‌م.‏ وقد عُثِرَ علَيهِ في قَبرٍ داخِلَ مَغارَةٍ قُربَ مَدينَةِ الخَلِيل.‏ يَذكُرُ النَّقش:‏ «لِيَلعَنْ يَهْوِه الصَّبَأُوت هَاغَاف بْنَ هَاغَاڤ».‏ فكَيفَ يَدعَمُ ويؤيد  هذا النَّقشُ كل ما ورد فى الكِتابَ المُقَدَّس؟‏ إنَّهُ يُؤَكِّدُ أنَّ اسمَ يَهْوَه،‏ المَكتوبَ " ي ه‍ و ه‍ " بِالحُروفِ العِبْرَانِيَّةِ القَديمَة،‏ يهوه: هو اسم العلم الشخصي لإله إسرائيل كانَ مَعروفًا ومُستَعمَلًا في الحَياةِ اليَوميَّة زَمَنَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وقد عُثِرَ عَلى نُقوشٍ مُماثِلَة في مَغاوِرَ أُخرى.‏ فالَّذينَ اجتَمَعوا أوِ اختَبَأوا فيها كَثيرًا ما كَتَبوا اسمَ اللهِ على الحيطان.‏ وكَتَبوا أيضًا أسماءَ أشخاصٍ تَتَضَمَّنُ صِيَغًا مُختَلِفَة لِاسمِ الإله يهوه .‏وقد يكون الإسم مضافا إليه أسم آخر مثل : [ يهوه صبأوت YAHWEH-SABAOTH "رب الجنود" (إشعياء 1: 24؛ مزمور 46: 7) – كلمة "جنود" تعني "جمهور" من الملائكة والبشر. هو رب جنود السماء وسكان الأرض، اليهود والأمم، الأغنياء والفقراء، السادة والعبيد. يعبر هذا الإسم عن عظمة وقوة وسلطان الله ويبين أنه قادر على إتمام ما يريده. ] وربط العبرانيين الكلمة مع كلمة "هياه" أو (حياة) أو "يكون" ففي الخروج (3: 14) يعلن الرب بأنه "أهيه" وهو صيغة مختصرة لـ"إهيه أشير إهيه" المترجمة "أهية الذي أهيه" أي "أنا هو الذي أنا هو" ويظن أن هذا يعني "الوجود الذاتي" للتعبير عن الإله كالمطلق، ومع هذا فإن مثل هذه الفكرة يمكن أن تكون تجريدًا ميتافيزيقيا مستحيلا ليس فقط بالنسبة للعصر الذي ظهر فيه الاسم ولكنه أيضا غريب عن العقل العبراني في أي وقت والترجمة الدقيقة للفعل الناقص "إهيه" هي "أكون الذي أكون" وهو مصطلح سامي معناه "سأكون" كل ما هو لازم حسبما يقتضي الحال وهي فكرة شائعة في العهد القديم (انظر مز 23).وقد كان هذا الاسم مستخدمًا منذ عصور التاريخ المبكرة إلى ما بعد السبي، وهو موجود في أقدم الأسفار وطبقا لما جاء في الخروج (3: 13) وبخاصة في الخروج (6: 2 و3) "كان موسى أول من ذكره وكان وسيلة لإعلان جديد إلى أبناء إسرائيل عن إله آبائهم، ولكن في بعض الأجزاء من سفر التكوين يبدو أنه كان مستخدما منذ العصور المبكرة، والنظريات التي تنادي باشتقاقه من مصر أو أشور أو التي تربطه إتمولوجيا (من ناحية أصل اللفظ وتاريخه) بزيوس أو غيره، لا يسندها أي دليل
تَقولُ الدُّكتورَةُ رَاشِيل نَابُلْسِي مِن جامِعَةِ جُورْجِيا عن هذِهِ النُّقوش:‏ «تَكرارُ الاسمِ ي ه‍ و ه‍ يَكشِفُ لنا الكَثير .‏ .‏ .‏ فالآياتُ والنُّقوشُ تُظهِرُ كم كانَ "ي ه‍ و ه‍" مُهِمًّا في حَياةِ النَّاسِ في إسْرَائِيل ويَهُوذَا».‏ وهذا يَدعَمُ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ فاسْمُ الإله يهوه‏ الَّذي يُكتَبُ ي ه‍ و ه‍ بِالحُروفِ العِبْرَانِيَّة،‏ يَرِدُ فيهِ آلافَ المَرَّات.‏ كما أنَّ أسماءَ الأشخاصِ فيهِ غالِبًا ما تَتَضَمَّنُ صِيَغًا مشهوره لِاسمِ الإله يهوه.‏ وعِبارَةُ «يَهْوِه الصَّبَأُوت» المَنقوشَةُ على الحَجَرِ تَعني «يَهْوَه إلهَ الجُنود».‏ فكما يَبدو،‏ لم يَستَعمِلِ النَّاسُ اسْمَ اللهِ فَقَط،‏ بلِ استَعمَلوا هذِهِ العِبارَةَ أيضًا.‏ وهذا أمرٌ آخَرُ يَدعَمُ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ ففي الأسفارِ العِبْرَانِيَّة،‏ تَرِدُ هذِهِ العِبارَةُ أكثَرَ مِن ٢٨٠ مَرَّةً بِصِيَغٍ مُختَلِفَة،‏ وخُصوصًا في كِتاباتِ إشَعْيَا وإرْمِيَا وزَكَرِيَّا.‏

 

 

This site was last updated 06/22/23