| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس ديــر سانت كاترين فى سيناء |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
دير سانت كاترين يعد الأثر الوحيد أالذى ظل قائماً حتي الآن بحالته ولم تمتد إليه يد التخريب الإسلامى على أرض مصر منذ غزو العرب مصر فى القرن السادس الميلادي ,ويعتبر هذا الدير مهماً للمسيحية واليهودية وتعتبر هذه المنطقة بكاملها أشهر معالم السياحة الدينية لوجود جبل موسي وتم إعلانها محمية طبيعية علي مساحة4350كم,ثم أعلنت اليونسكو ضمها لقائمة التراث العالمي عام2002,لكن الخبراء يؤكدون أن ما آلت إليه هذه المحمية من تدهور حاليا يهدد بشطبها من القائمة. ودير سانت كاترين (1) مسجل فى مصر أثرا بقرار رقم 85 لعام1992 م و تم اعتماد الأراضي التي حوله كمنطقة أثرية عام 1997وتعتبر هذه المنطقة من ضمن المناطق الست المنضمة لقائمة التراث العالمي في مصر ومنطقة دير سانت كاترين تمثل موردا مهما للدخل القومي فى مصر حيث تدر حوالي10ملايين جنيه سنويا بينما الميزانية التي تخصصها الحكومة المصرية لصيانتها وحراستها وتجهيزها للزيارة لا تتعدي آلاف الجنيهات وهذه الميزانية لا تتساوى مع ميزانية بعض الآثار الإسلامية فى مصر مما تسبب في انحدار مستوى المنطقة بعد أن كانت عام2002علي أعلي مستوي ثم بدأ الإهمال , وبدأ زحف الزراعي وانتشار الحشائش بها وارتفاع منسوب المياه الجوفية بل أصبحت هناك بركة مياه تغمر معظم هذه الأراضي منذ عامين مما يشكل خطرا كبيرا علي التكونيات الجيولوجية بها وبدأت بالفعل أجزاء من الصخور النادرة بها تتساقط وجدران الدير أيضا ولوحاته الجدارية,وإذا استمر الوضع هكذا سيتم شطبه من قائمة التراث العالمي قريبا. كنائس الدير وقد سجل المجلس الأعلى للآثار بمصر "دير سانت كاترين" عام 1993م كأحد الآثار المصرية التي ترجع إلى العصر البيزنطي وهو يخص "طائفة اليونان الروم الأرثوذكس"، ويضم مجموعة من المنشآت منها الكنيسة الرئيسية "كنيسة التجلي" و"كنيسة العليقة" وتسع كنائس جانبية صغيرة، و10 كنائس فرعية، وقلايات للرهبان، وحجرة طعام، ومعصرة للزيتون وجامع فاطمي ومكتبة كبيرة، بالإضافة إلى منطقة خدمات تشمل مخازن الحبوب والمطابخ والأفران، ويعود تاريخ إنشاء بعض هذه المنشآت إلى القرن الرابع الميلادي. إن جميع أيقونات الدير مصنوعة إما بأسلوب التمبرا للرسم علي القماش والخشب وإما الأسلوب الشمعي , *** كذلك هناك أيقونات فسيفسائية وأخري استخدم فيها رقائق الفضة وبالنسبة لموضوعاتها فكلها تعبر عن السيدة العذراء والسيد المسيح وقصص الرسل والشهداء خاصة القديسة كاترين, *** ومن أهم هذه الأيقونات تلك التي تمثل القديسة ثيودوسيا تحمل بيدها اليسري الصليب وتشير باليمني بعلامة البركة وعليها كتابات يونانية, ** وأيقونة القبلة العذبة للسيدة العذراء حاملة السيد المسيح وحول رأسيهما الهالة المقدسة, *** وأيقونة التضرع يظهر فيها القديس نيقولاس حاملا الكتاب المقدس ويحيط به مجموعة من القديسين والسيدة العذراء, *** وأيقونة العذراء المرضعة وهي غاية في الندرة يظهر فيها السيد المسيح ممسكا بثدي والدته العذراء,وعليها زخارف نباتية ذهبية اللون.
التحف المعدنية الموجودة فى دير سانت كاترين مكتبة الدير.. غنية بالمخطوطات فهي تحوي ستة آلاف مخطوط، منها 600 مخطوط باللغة العربية، علاوة على المخطوطات اليونانية والأرمينية والإثيوبية والقبطية والسوريانية، وهي مخطوطات دينية وتاريخية وجغرافية وفلسفية، وأقدمها يعود للقرن الرابع الميلادي، كما تضم المكتبة عددًا من الفرمانات الصادرة من الخلفاء المسلمين لتأمين أهل الكتاب وللخليفة "الأمر بأحكام الله أبو علي المنصور" سابع الخلفاء الفاطميين مخطوطين محفوظين بمكتبة الدير تحت رقمي 726، والمخطوط السابع موضوعه أخبار الأيام (أول وثانٍ) في 75 ورقة من القرن العاشر الميلادي. ويوجد مخطوط يذكر أن "الأنبا زخاريا" الذي عينه الآمر أسقفاً للدير بموجب المنشور الصادر سنة (1103م) ومن أهم مخطوطات الدير، مخطوطان خرجا منه في ظروف تاريخية معينة، أحدهما محفوظ بالمتحف البريطاني والآخر بتركيا. وتم تشييده علي اسم القديسة كاترين ولذلك فإن علم الدير الأبيض يحمل حرفي A.R وهو اختصار اسم القديسة كاترين باليونانية, يحيط بالدير سور طوله85 مترا وارتفاعه11 مترا ويصل سمكه مترين حتي أن البعثات الأثرية وجدت في أجزاء منه هياكل للعبادة وكان يستخدم كاستحكامات حربية إذا اعتدي أحد علي الدير وبه فتحات تم توسيعها في العصر العثماني , وبه ثلاثة أبواب وفوق المدخل الرئيسي شمال الضلع الغربي للسور يوجد لوحان من الرخام منقوش عليهما اسم المنشئ وتاريخ الإنشاء باليونانية والعربية, دير سانت كاترين ، أشهر أديرة العالم ، بناه الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى تخليدا لذكرى زوجته المحبوبة " ثيودورا " التى شاركته فى الحكم وكانت مهتمة بالمناطق الشرقية من الإمبراطورية وحرصت على إقامة علاقات سلمية معهم وقد ماتت قبل وفاة جستنيان عام 548م. وصرح ريحان –لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن اسم " ثيودورا " نقش باليونانية على أحد العوارض الخشبية لكنيسة التجلى وهى الكنيسة الرئيسية الذى أنشأها جستنيان وترجمته باللغة العربية ( لأجل تحية ملكنا التقى جوستنيان العظيم لأجل إحياء ذكرى وراحة ملكتنا ثيودورا ). كما يوجد نص تأسيسى فوق باب الدير الحالى على لوحة من الرخام باللغة العربية نصه (أنشأ دير طور سيناء وكنيسة جبل المناجاة الفقير إلى الله الراجى عفو مولاه الملك المهذب الرومى المذهب يوستنيانوس تذكارا له ولزوجته ثاوضوبره على مرور الزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين). وتابع : أن دير سانت كاترين مسجل كأثر من آثار مصر فى العصر البيزنطى والخاص بطائفة الروم الأرثوذكس عام 1993 ومسجل ضمن قائمة التراث العالمى (يونسكو) عام 2002 وأخذ شهرته العالمية من موقعه الفريد ويحتوي الدير علي الكنيسة الكبري وكنيسة العليقة بالإضافة إلي مجموعة كنائس صغيرة ومسجد ومكتبة نفيسة تعد من أهم مكتبات العالم وقلالي للرهبات وآبار مياه-أشهرها بئر موسي-. ومن أهم مباني الدير الكنيسة الكبري, وكنيسة العليقة, والجامع, والمكتبة بالإضافة إلي قلالي الرهبان ومعصرة وطاحونتين ومخازن حبوب ومؤن وآبار للمياه. وهي تقع جنوب سيناء وتعد أكبر وأغني المحميات الطبيعية في مصر فحدودها علي شكل مثلث وتضم جبل سانت كاترين-أعلي جبال مصر ارتفاعه2641م- وتتميز أيضا بكثرة وديانها المرتفعة بمقدار1600م عن سطح البحر مما يجعل مناخها مميزا رطبا ويوجد بها الأشجار المعمرة , وواحة فيران التي تضم30000نخلة, وبها تنوع نباتي يجذب السائحين حيث توجد أنواع نادرة وتم إنشاء مركز إكثار لها ومنها النباتات العطرية والطيبة. تبلغ مساحة محمية سانت كاترين حوالي 4300كم2 من جنوب سيناء وقد أعلنت هذه المنطقة محمية طبيعية منذ عام 1988 لتمتعها بمقومات طبيعية وحضارية ذات طابع خاص, وتقع في نهاية لقاء وادي الإسباعية مع وادي الأربعين علي هضبة مرتفعة تحيطها ارتفاعات شاهقة تتمثل في عدة جبال متباينة الارتفاع هي جبل سانت كاترين أعلي قمة في مصر وجبل موسي وجبل الصفصافة وجبل الصناع وجبل أحر وجبل عباس, وتعد محمية سانت كاترين محمية تاريخية ذات تراث حضاري يتمثل في دير سانت كاترين بمحتوياته المعمارية وكنوزه الفنية والأثرية. *************************** لماذا أهدى السادات "نجمة سيناء" لدير سانت كاترين في أعقاب حرب 73؟ ظهرت وطنية دير سانت كاترين بجنوب سيناء، الذي يتعرض حاليا لهجمة شرسة من قِبل التيارات الإسلامية المتشددة، في العصر القريب، وتحديدًا عام 1967م، عندما قام بإخفاء جنود الصاعقة المصرية في الطاحونة المهجورة، بعد استغاثتهم بالرهبان لإخفائهم في الدير، وقد قام الجيش الإسرائيلى بتفتيش الدير بحثًا عن الجنود، ولكن لم يعثروا على الجنود، ونجح الدير في إخفائهم. كما حاول الجيش الإسرائيلي في فترة احتلاله لسيناء شراء أرض في منطقة دير سانت كاترين من البدو، وفور وصول هذه المعلومات للمطران دميانوس، مطران الدير، اجتمع على الفور مع شيوخ قبائل سيناء، واتفقوا جميعًا على رفض بيع أراضي سيناء، وأكد لهم على "أهمية الرفض التام لهذه الخطوة الخطيرة، وعدم التنازل عن أي شبر من الأراضي للعدو الإسرائيلي". وبعد انتصارات 1973م، عقد المطران دميانوس مع شيوخ القبائل مؤتمر "الحسنة" الشهير بوسط سيناء، واتفقوا في ذلك الوقت على رفض تدويل سيناء من قِبل إسرائيل بقيادة موشي ديان، واستطاعت قبائل سيناء، بالتنسيق والتعاون من مطران دير سانت كاترين، في إحباط وإفشال مخطط تدويل سيناء، وكان ذلك سببًا في منح القوات المسلحة، وتحديدًا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، المطران دميانوس "نجمة سيناء"، باعتباره من المجاهدين الوطنيين، ويحمل لقب "المطران المجاهد"؛ تقديرًا لدوره الوطني في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر، بمساعدة جميع رهبان الدير. وأخيرًا، قدَّم الدير للحكومة المصرية ما يقرب من 600 مخطوطة عربية في إثبات مصرية مدينة طابا، والتي ساعدت كثيرًا في عودة طابا إلى مصر. ويُعتبر دير سانت كاترين واحدًا من أقدم الأبنية الرهبانية في العالم، ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، وقد منحه الإمبراطور البيزنطي "جستيمان" مرسومًا إمبراطوريًا باستقلاله استقلالًا كنسيًّا تامًّا، فصار ديرًا ومركزًا لإيبارشية سيناء، وأصبح رئيس الدير مطرانًا، ولُقِّب الدير بمطرانية "دير طور سيناء"، كما سُمِّى هذا الدير باسم "جبل سيناء"، أو جبل "المناجاة"، أو "دير طور سيناء"، وترجع تسميته إلى دير سانت كاترين إلى 600 عام تقريبًا، عندما حُفظت فيه رفات أو الباقي من رفات القديسة "كاترينا". وكان دير سانت كاترين مصريًّا، وكان يجمع جنسياتٍ مختلفة من الرهبان، أهمها الرهبان الروم اليونانيون، والتي أصبح بعدها الدير ديرًا للرهبان الروم، ولكنه يخضع للسيادة المصرية. وكان قد تم بناء المسجد الفاطمي بجوار دير سانت كاترين، وكان رهبان الدير يُقدِّمون للمسجد كل ما يحتاجه من زيت ووقود وإنارة، بالإضافة إلى إقامة مؤذن جديد كلما مات المؤذن الذي كان يقوم بدوره، وهذا وفقًا للوثائق التي وجُدت والتي تؤكد نصرة الرهبان للمسجد، ورعايتهم لخدامه وزواره، ومع بداية القرن العشرين، أمر الملك فؤاد بفرش المسجد، وتعيين مرتبات للخدام، وفي فترةٍ لاحقة، وُضِع المسجد والدير في أولويات هيئة الآثار المصرية ورعايتها، وأصبح الدير مثل آثار مصر التاريخية؛ لما يحظى به من مكانة مرموقة، ومركز ممتاز، ومكتبة كبيرة قيل عنها إنها من أكبر المكتبات في العالم، وتحتفظ بعدد كبير من المراسيم والتوقيعات الصادرة من حكام مصر، بدءًا من العصر الفاطمي، وحتى العصر المملوكي. ورفض دير سانت كاترين أثناء الحروب الصليبية على الشرق استضافة الملك "بلدويني الأول"، ملك بيت المقدس، ورفض مبيته في الدير وفقًا لطلبه عام 1116م، وتؤكد المصادر التاريخية بأن السلطان صلاح الدين الأيوبي قد كافىء دير سانت كاترين على الدور الوطني الذى قام به، من رفضه لاستقبال ومبيت الحاكم الصليبي، وزار السلطان صلاح الدين دير سانت كاترين أثناء جولته ما بين مصر والشام، وأعجب به واستحسن التعاليق الموجودة فيه. ويتعرض دير سانت كاترين ورهبانه لهجمةٍ شرسة من لواء جيش سابق، هو اللواء أركان حرب (أحمد رجائي عطية) الذي يتهم الدير ورهبانه بالعمالة والخيانة، ويصفهم بالمُحتلين، كما يدَّعي أنهم يهددون أمن مِصر القومي، وقد أقام أكثر من دعوةٍ ضدهم أمام القضاء، اتهم الدير فيها بالتعدي على الآثار، وطمس عيون موسى، وتغيير أسماء الجبال والوديان.
هذا الدير بأسم سانت كاترينا على سفح جبل موسى فى سيناء . أنشأه يوستنيانوس سنة 527 م . ويحتوى على أكبر مكتبه من المخطوطات فى العالم وفيه 2600 مخطوطاً يونانيا منها الأربعة اناجيل على رق بماء الذهب - 450 مخطوطاً سريانياً - 523 مخطوطاً عربياً وتعتبر هذه المجموعات من المخطوطات من أقدم المجموعات العربية فى العالم , البشائر الأربعة يرجع تاريخها إلى 897 م وبه من ألاثار والكنائس ما هو على جانب عظيم من الأهمية ويتبع هذا الدير اليونانيين مجلة معهد الدراسات القبطية 1975 م - 1691 ش .. يصدرها معهد الدراسات القبطية - دير النبا رويس - شارع رمسيس بالعباسية القاهرة - مطبعة دار العالم العربى - 22 شارع الظاهر ص 80 **************************** من هى القديسة كاترينا ؟ هى قديسة قبطية مصرية من الإسكندرية من عائلة وثنية آمنت بالمسيح نتيجة رؤية إلهية ***************** الدستور الجمعة 25/7/2008 العدد 416 عن خبر بعنوان [ البدء في ترميم دير سانت كاترين وقمة جبل موسي بمنحة قدرها مليون ونصف المليون يورو من برنامج التنمية الإقليمية ] سانت كاترين - يحيي زكريا: الكنيسة الكبري.. أقدم الآثار المسيحية
http://www.coptichistory.org/untitled_2611.htm المـــراجع (1) عن مقالة / تحقيق:إيمان حنا بعنوان محمية سانت كاترين مهددة بالشطب منقائمة التراث العالمي **نداء عالمي لإنقاذ المحمية والدير....والاتحاد الأوربي يتحرك فى جريدة وطنى بتاريخ 5/3/2006م العدد 2306 السنة 48 http://www.coptichistory.org/new_page_5950.htm معارض للآثار المصرية من دير سانت كاترين بخارج مصر
|
This site was last updated 02/04/17