مدرسة مصرية قبطية تشجع طلبتها على حفظ القرآن الكريم
القاهرة ـ وكالة الأنباء الإسلامية : بتاريخ 11 - 3 - 2007
يعبر الكثير من المصريين عن إعجابهم بمدرسة "قبطية" مديرها مسيحي، تسعى دائما لخوض مسابقات القرآن الكريم وحصول تلاميذها على الجوائز فيها، كما فعلت الطالبتان إسراء حمود البالغة من العمر عشر سنوات التي تحفظ عشرة أجزاء من القرآن، وشقيقتها "آلاء 8 سنوات" وتحفظ "3" أجزاء و"محمد" الشقيق الأصغرـ 6 سنوات ويحفظ من آخر القرآن حتى سورة الإنسان.
وونقل تقرير من القاهرة نشرته صحيفة الرأي العام الكويتية وأعادت نشرة العربية نت قوله إن مدرسته الكائنة في حي شبرا بالقاهرة، هي لكل المصريين دون النظر إلى ديانتهم ، وأنه تم إحضار مدرسات متخصصات في الدين الإسلامي لتدريس للطلاب المسلمين الذين يمثلون ثلث طلاب المدرسة .
وأكد مدير المدرسة ، القمص صليب أن المصريين يعيشون في ظل المحبة المسيحية والتسامح الإسلامي "وهذا ما يجمعنا دائما في المناسبات الدينية المسيحية والإسلامية... فنحن نجتمع في شهر رمضان ونقوم بعمل مأدبة افطار جماعي للعاملين بهذه المدرسة وذلك اهتماما منا وحرصا على مشاركة بعضنا البعض في المناسبات الدينية".
وأشار القمص إلى أنه لا يتحدث عن الدين المسيحي إلا داخل الكنيسة فقط، "أما خارجها فنمارس حياتنا الطبيعية كمسلمين ومسيحيين في وطن مصري واحد يجمعه مصير ومستقبل واحد"، مشددا على حرصه على دخول أبناء مدرسته لمسابقات القرآن الكريم واستعدادهم الدائم لخوض مثل هذه المسابقات والعمل دائما على تشجيع الطلاب على حفظ القرآن، "وذلك لأننا كمسيحيين نحترم كل الأديان كما يحترم الإسلام كل الأديان السماوية لأننا في النهاية نمثل وطنا واحدا".
=======================================================================