الشيخ عبد الباسط عبد الصمد | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الشيخ عبد الباسط بن عبد الصمد |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
من أحسن الأصوات التى جودت القرآن ورتلته هو الشيخ عبد الصمد فمن هو الشيخ عبد الصمد ؟هــو الشيخ عبد الباسط بن محمد بن عبد الصمد بن سليم 1927 - 1988م و لد فى قرية المراعزة ـ أرمنت ـ قنا بجنوبى صعيد مصر سنة 1927.وكان من الذكاء بحيث أنه أتم حفظ القران على يد شيخ كتاب قريته الشيخ محمد الأمير . ومن المعروف أن القرآن له عدة قراءات فأخذ القراءات على الشيخ المتقن محمد سليم حمادة .وبدأ الشيخ عبد الباسط فى قراءة القرآن بقريته فقد روى الشيخ البطيخي عن قراءته فى هذه المرحلة فقال : في شهر رمضان من كل سنة كان الشيخ عبد الباسط يحيي لياليه في دواوين القرية وفى بيوت أغنيائها ولا يرد أحدا يطلب منه أن يقرأ له بضع آيات من القرآن , ثم أشتهر فى القرى المجاورى ثم بدأ بعدها في التنقل بين المحافظات،وعندما أشتهر بحسن صوته أمتحنته الإذاعة المصرية ونجح فى أن يدخلها سنة 1951 م كان أول تلاواته من سورة فاطر .عين قارئاً لمسجد الإمام الشافعى سنة 1952 مثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1985 خلفاً للشيخ / محمود على البنا وفي إحدى المرات قرأ في مجلس المقرئين بمسجد الحسين بالقاهرة، وعندما جاء دوره في القراءة كان من نصيبه ربع من سورة النحل، وأعجب به الناس حتى إن المشايخ كانوا يُلوحون بعمائمهم وكان يستوقفه المستمعون من حين لآخر ليعيد لهم ما قرأه من شدة الإعجاب، ثم تهافت الناس على طلبه حتى طلبته سوريا ليحيي فيها شهر رمضان فرفض إلا بعد أن يأذن له شيخه.وفى سنة 1984 م كون نقابة للقراء وكان هو أول نقيب لقراء مصرويقول الشيخ عبد الصبور عنه : كنا ذات مرة في زيارة إلى الحرم المكي وكان شيخ الحرم المكي في ذلك الوقت يقرأ من سورة البقرة إلى سورة الأنعام بقراءة ورش عن نافع فرتل قائلا: "وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا" وقرأ في الركعة الثانية: "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا" فحرص الشيخ عبد الباسط على أن يقابله ليصحح له سهوه في القراءة، فقال له: كان ينبغي أن تقرأ وتقول: نبيئهم، بدلا من نبيهم، وأشد وطائا بدلا من أشد وطئا، فقد قرأت في الآية الأولى بقراءة حفص ولم تقرأ بقراءة ورش فأقره الشيخ على هذا السهو في القراءة وطلب منه أن يبقى في الحرم المكي معهم. |
This site was last updated 03/13/08