Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / زت اندراوس

اغتيال الأرض الزراعية‏..‏ بأيد حكومية‏!‏ هيئة الأوقاف تبني على أرض زراعية

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المفتى والحمل أربع سنين
الحجاب والنقاب
إهانة الأنجيل
قضية زواج عرفى
المصريون يبيعون أطفالهم
المسلمون يشربون نفس الكأس
القرآنيين
قضية ضد الجن
القرآن والحمل أربع سنين
فتوى زواج المحارم
شرب وأكل فضلات الرسول
البناء وهيئة الأوقاف
وزارة الأوقاف واموال الحكومة
مسابقة حفظ القرآن
طرائف بالمساجد سرقة الأحذية
الداعية البدرى يخرج العفاريت
الفساد بوزارة الأوقاف
رشوة لتعيين عامل بالأوقاف
د. إبراهيم أبو محمد مفتى أستراليا
الفتوى رقم 19402

*************************************

تعليق من الموقع : وزارة الأوقاف والحكومة المصرية أستولوا على أوقاف الأقباط وما زال بعضها تحت أيديهم ، واليوم هيئة الأوقاف الإسلامية تبنى مبانى على أراضى زراعية وتسلمها للمسلمين فى الوقت الذى ظلوا يستخدمون أوقاف الأقباط عشرات السنين فلماذا لا يكون للأقباط نصيب فى هذه المبانى التى تنشئها هيئة ألوقاف مادامت هيئة حكومية .

*************************************

الأهرام 29/4/2008م السنة 132 العدد 44339 عن خبر بعنوان [ لم يعد مقصورا علي مافيا الأراضي‏:‏ اغتيال الأرض الزراعية‏..‏ بأيد حكومية‏!‏ هيئة الأوقاف تبني‏1618‏ وحدة سكنية علي‏9,5‏ فدان بقليوب ] تحقيق‏:‏نادر محمود طمان
إنها مفارقة مثيرة للدهشة‏..‏ ففي الوقت الذي تتصدي فيه الدولة بكل الأجهزة لمحاولات البناء علي الأراضي الزراعية فتزيلها وتحرر محاضر للمخالفين الذين يقعون تحت طائلة القانون‏,‏ فإن هيئة الأوقاف المصرية تقوم حاليا بالبناء علي أرض زراعية بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية تحت رعاية الدكتور وزير الأوقاف‏!‏
الغريب أنه بدلا من أن ترفع الهيئة والوزارة شعار الحفاظ علي الأرض الزراعية وحمايتها من التعدي عليها بالبناء فإنها تقوم ببناء‏1618‏ وحدة سكنية علي أربع مجموعات في إطار المرحلة الأولي لانشاء‏100‏ ألف وحدة سكنية ضمن المشروع القومي لإسكان الشباب لتضفي صفة المشروع القومي علي هذا التعدي الصارخ الذي ترفضه الدولة وتحاربه وتمنعه للحفاظ علي الأراضي الزراعية بدلا من تدميرها‏!‏
التساؤلات تثور أيضا‏:‏ كيف تبني هيئة الأوقاف علي أرض زراعية من أراضي الأوقاف‏,‏ وهي وقف ليس من أغراضه البناء عليه وإنما استثماره لصالح ما أوقف له‏,‏ ويمكن استثمار هذا الوقف في النشاط الزراعي الذي يحقق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية‏,‏ وتملك هيئة الأوقاف الخبرة الواسعة في هذا النشاط بدليل أنها تستصلح مساحات كبيرة من الأرض الصحراوية ولها استثمارات زراعية في المشروع القومي بتوشكي‏..‏ وهذا ما يثير الدهشة حول الازدواجية في التعامل والتفكير‏:‏ فكيف تزرع وتستصلح هنا وفي نفس الوقت تتعدي علي أرض زراعية خصبة في قليوب القريبة من القاهرة والتي توفر لها معظم احتياجاتها من المحاصيل الزراعية والأغذية؟‏!‏ ولماذا لا تقام مثل هذه المشروعات في المدن الجديدة بدلا من تدمير الأراضي الزراعية؟‏.‏
المشروع الذي يجري تنفيذه حاليا يقع علي مساحة‏9,5‏ فدان ويهدف لبناء‏6‏ عمارات استثمارية‏,‏ وهذه الأرض من أجود الأراضي الخصبة التي جرفتها هيئة الأوقاف وألقت مكانها بالأساسات الخرسانية استعدادا لبناء العمارات السكنية‏,‏ وكأن كل ما تنادي به الدولة بأجهزتها التنفيذية والرقابية والتشريعية وكل ما يحذر منه الخبراء والعلماء لا يجد آذانا صاغية لدي هيئة الأوقاف‏!‏
وحتي تصل هذه التحذيرات الي أسماع المسئولين بالوزارة والهيئة فإننا نكررها لهم من بين هذه التحذيرات ما أطلقه العالم المصري الدكتور فاروق الباز في أغسطس‏2002‏ عندما حذر من أن الأراضي الزراعية المصرية أصبحت في خطر شديد وأن الزحف العمراني يسير بمعدلات رهيبة‏.‏ التحذير الثاني أطلقه خبراء الأراضي عندما قالوا إن الحل هو غزو الصحراء ليس لاستصلاحها وزراعتها وإنما للبناء عليها وليس البناء علي الأراضي الزراعية التي فقدت‏1,35‏ مليون فدان منها نتيجــة التبوير والتجريف والزحف العمراني أما التحذير الثالث فجاء من خلال تقرير لمجلس الشوري عنوانه حفـــظ وصــيانة وتنمية الثروة الزراعية نبه الي أن هناك أيضا‏1,33‏ مليون فدان أخري فقدناها من أجود وأخصب الأراضي نتيجة لتفتيت الحيازة الزراعية‏.‏
وهناك تحذير رابع أطلقه الحزب الوطني عندما ناقش في مؤتمراته عددا من السياسات الجديدة التي تسهم بشكل كبير في حل مشكلة البناء علي الأراضي الزراعية ومنها إعداد مخططات سكنية جديدة للبناء في الظهير الصحراوي للمدن والقري والتساؤل الذي نطرحه هنا‏:‏ لماذا لم تطبق هذه المخططات حتي الآن؟‏!‏
وهناك تحذير آخر نبهت اليه الدكتورة يمن الحماقي استاذ الإقتصاد وعضو مجلس الشوري التي طالبت بالخروج الي المدن الجديدة والبناء فيها والخروج من الوادي الضيق والتخلي عن الفكر القديم الراسخ لدي المواطنين بالسكن داخل الحيز العمراني القديم‏.‏
وتضيف أنه من ناحية الجدوي الإقتصادية فإن العائد المادي للأرض الزراعية واستغلالها زراعيا أكبر بكثير من البناء عليها ويجب أن يشعر المواطن بأن الأراض الزراعية ثروة حقيقية يجب ألا يفرط فيها بأي شكل‏,‏ وتضيف أن التعديات علي الأرض الزراعية تمت في غياب دور الإرشاد الزراعي والتوعية بأهمية هذه الأرض وظهر هذا عندما قامت الحكومة بعمل الظهير الصحراوي لهذه الأراضي والتكلفة العالية التي تحملتها خزينة الدولة‏.

*************************

المصرى اليوم   تاريخ العدد الاثنين ٢٣ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧١٦م  عن خبر بعنوان [«المالية» تقر ٥٠ مليون جنيه دعماً إضافياً لإحلال وتجديد المساجد] كتب محمد عبدالقادر
أعلن اللواء خالد زروق، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب، عن قيام وزارة المالية بإقرار دعم إضافى لإحلال وتجديد المساجد التابعة لوزارة الأوقاف بمبلغ ٥٠ مليون جنيه. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة أمس برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم، أثناء مناقشة طلب الإحاطة العاجل الذى تقدم به اللواء خالد زروق إلى وزيرى التنمية المحلية والأوقاف حول عدم قيام المحافظات بإرسال ١٠٪ من صندوق الخدمات إلى صندوق إعمار المساجد بوزارة الأوقاف، مما يؤثر فى عملية إحلال وتجديد وصيانة المساجد.
ومن جهة أخرى اتهم النائب محمد كسبة وزارة الداخلية بمحاولة الاستيلاء على بعض أراضى الأوقاف، وقال فى طلب إحاطة وجهه إلى اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، إن مسجد الشرطة بمدينة فاراسكور بمحافظة دمياط التابع لوزارة الأوقاف، مدرج فى خطة وزارة الأوقاف للإحلال والتجديد، مشيراً إلى أن أحد المواطنين تقدم بطلب للأوقاف لتجديده على نفقته الخاصة، وبعد إتمام الإجراءات اللازمة من الجهات المختصة قام بهدم المسجد، وأضاف أنه أثناء وضع الأساسات قامت الجهات الأمنية بمحافظة دمياط بإيقافه من العمل منذ عدة أشهر، واتهم كسبة الداخلية بمحاولة الاستيلاء على أرض المسجد واستخدامها فى توسيع مركز الشرطة.

*****************************

أكبر ميزانية فى تاريخها.. “الأوقاف” تعتمد 96 مليون جنيه “فرش” للمساجد
القاهرة - محمود هاني 2017-08-13
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مبلغ ستين مليون جنيه من الموارد الذاتية للعام المالي 2017/2018م، بعد موافقة الدكتور عمرو عبد العزيز الجارحى، وزير المالية.
وأكدت الأوقاف في بيان لها، أن هذا بالإضافة إلى نحو 36 مليون جنيه من البند المخصص لذلك بموازنة الوزارة، ليصبح إجمالي المبلغ المخصص لشراء فرش المساجد 96 مليون جنيه ، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.
يذكر أن ميرفت شرف الدين، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الأوقاف، طالبت وزارتى المالية والتخطيط، بزيادة الاعتمادات المالية لفرش المساجد فى مشروع الموازنة العامة للدولة الجديدة.
وقالت شرف الدين، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب اليوم، لمناقشة ميزانية وزارة الأوقاف ونشر الدعوة الإسلامية، أن بند الصرف على فرش المساجد غير كاف ويجب زيادته، مؤكدة أن نفاذ الاعتماد المالى المخصص للسنة المالية الحالية التى ستنتهى فى 30 يونيه المقبل.
وردت هويدا رمضان، رئيس قطاع الخدمات الدينية بوزارة المالية، بأن الاعتمادات المالية للسنة الحالية لفرش المساجد، تبلغ 43.5 مليون جنيه وصرف منها حتى الآن 23.7 مليون جنيه، وتم زيادتها فى العام الجديد إلى 46 مليون جنيه.
وسأل بعض أعضاء اللجنة الدينية عن باقى مبلغ 43.5 مليون جنيه، فردت ممثلة وزارة الأوقاف: “صرفنا 23.7 مليون، والباقى متعاقدين عليه مع مصانع، وطالما تعاقدنا فرصيدى صفر”.



الوسوم

 

This site was last updated 03/24/18