Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

شيبوب وليم أرسل القبطى  المظلوم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شيبوب القبطى المظلوم
الشهيدة بونا القمص جبرائيل
الشهيد وائل الضبع ميخائيل
شهيد وهيب جرجس حنا
شهيد عاطف عزت زكى
الشهيدة سامية عبدالمسيح محروص
الشهيد عبدالمسيح محروص أسكندر
الشهيدة ميسون غطاس فهمى
الشهيد عادل غطاس فهمى
الشهيد الأمير حلمى فهمى
الشهيد رفعت فايز عوض
الشهيد تادرس لوندى تادرس
الشهيد ناصر تادرس لوندى
الشهيد معوض شنودة معوض
الشهيد أشرف حلمى فهمى
الشهيد لبيب مهران شنودة
الشهيد ممدوح نصحى صادق
الشهيد حليم فهمى مقار
الشهيد زكريا حليم فهمى
الشهيد عمدان ظريف قديس
الشهيد جابر سدراك سعيد
شهيد رفعت زغلول جابر سدراك
الإستشهاد فى المسيحية

 

شقيق متهم في أحداث "الكشح" يطالب المجلس العسكري بالإفراج عن شقيقه الحاصل على قرار بالإفراج في فبراير 2010
الأقباط متحدون الأحد ٢٩ مايو ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
كشف "سمير وليم أرسل"- شقيق "شيبوب وليم أرسل" المتَّهم بقتل ابن عمه "كرم كامل أرسل" عام 1998 بـ"الكشح"- أن أخيه "شيبوب" ما زال بالسجن حتى الآن، رغم الأدلة القوية والدامغة على برائته- على حد قوله. مُعربًا عن دهشته بإبقاء السلطات على شقيقه بالسجن حتى الآن رغم إفراجها مؤخرًا عن (25000) سجين بسجن "أسيوط" الشهر الماضي.
وأكَّد شقيق المتهم في حديث لـ"الأقباط متحدون" أنه رغم صدور قرار من رئيس الجمهورية في فبراير 2010 بالإفراج عن شقيقه الذي قضى ثلاثة أرباع المدة المقرَّرة في السجن ـ 15 سنة ـ إلا أنه فور الإفراج عنه قام أحد اللواءات بتحويله إلى سجن "أسيوط" وألغى قرار الإفراج عنه بحجة أنه خطر على الأمن العام!
وأوضح شقيق المتَّهم أن تم إتهام أخيه في الجريمة رغم وجود شهود من المسلمين أكَّدوا براءته، مناشدًا المجلس العسكري، والنائب العام، ووزير العدل- بالإفراج عن شقيقه أو فتح التحقيقات من جديد في هذه القضية.

 

شيبوب القبطى  المظلوم مثال للعدالة الإسلامية الغاشمة التى ضد عدالة المسيح

 

شيبوب وليم أرسل قبطى من الكشح قبضوا عليه فى 15 أغسطس سنة 1998م ولفق له الأمن تهمة قتل إثنين من المسيحين ولكنه برئ أمام الله وهو إبن عم أحد القتيلين وأعدت القضية للتداول وأخيراً حكم عليه بـ 15 سنة سجن وصدر الحكم فى 15 يونيو سنة 2000م  ضربوه مثلما ضربوا المسيح أهانوه مثلما أهانوا المسيح حاولوا إرغامه على الإعتراف بتهمه القتل التى لم يقترفها - فبركوا محضر البوليس لم يستطيعوا إرغام أكثر من ألف من مسيحى البلدة بتعذيبهم بالشهادة ضده أحضروا إثنين من شهود الزور وهم مجندين ومعروف ماذا يفعلون بهم فى الجيش إذا خالفوا الأوامر خاصة وأنهم معهم كل يوم لا يحتاجون لتصاريح بسجنهم فذهبوا للنيابة وقالوا الشهادة التى قالها لهم البوليس ثم أنبهم ضميرهم ورجعوا مرة أخرى لنيابة سوهاج وقالوا أننا نريد أن نقول الحقيقة ونغير أقوالنا وفعلا رئيس النيابه حولهم للنيابة المختصة لبلدهم فى دار السلام ثم سألوهم عايزين إيه قالوا : " إننا إنضربنا وعذبونا لدرجة أن واحد منهم إشتهى الموت وقال : " أنا القاتل " ووروهم مكان العذاب ومكان إطفاء السجائر فى أجسامهم –

وقال لهم البوليس : " الأنبا ويصا أرسلكم ووصاكم بتغيير أقوالكم أو أبونا فلان  ..ألخ " فقالوا : " نحن لا نعرف الأنبا ويصا ولا شافنا ولا قال أى شئ " فقاموا بحبسهم بدون وجه حق فى يوم 7 أكتوبر سنة 1998م وفى مساء 8 أكتوبر الساعة 12 ليلاً ذهب أبونا وكيل المطرانية إلى المطرانية وقال أن النيابة العامة وهى ليست نيابة أمن الدولة تستدعى الأنبا ويصا وكان الإتهام إن الأنبا ويصا متهم بتحريض الشاهدين على تغيير أقوالهم فقال لهم : " أنا لا أعرف هاذين الولدين ولو شفتهم فسوف أقول لهم ليه يأولاد تقولوا الكلام الغلط وتشهدوا بالزور وشاهد الزور لا يتبرر وكان يجب أن تقولوا الحق من الأول مهما كان العذاب " وأتهموا الأسقف بخمسة إتهامات من قانون الإرهاب من بينها تفتيت الوحدة الوطنية وإستخدام منبر الكنيسة لنشر إشاعات ويضلل القضاء .. ألخ وقال المحامى أن العقوبة ما بين 10- 15 سنة ولكنه فى النهاية طلع بكفالة 100 جنية بعد أن أسقطوا أربعة إتهامات ما عدا تحريض الشهود وفى النهاية قال الشاهدين فى النيابة : " أننا لم نرى شيئاً لقد ضغط علينا البوليس لكى نقول ذلك ولا شفناه ولا هو قتل " ومن حركات البوليس المصرى أنهم أجلسوا واحد منهم فى النيابة والمحكمة وضابط آخر يقف من الخارج يوهمهم بجهاز تلفون أنه يستمع إلى كل ما يدور فى الداخل فهل يتجسس البوليس على النيابه والمحكمة أى نظام هذا وأصبح جهاز الأمن فى الحكومة تتعامل بأسلوب الإرهاب حتى فى توجيه سير العدالة أما الشاهد الثالث فله حكاية أخرى فقد قال : " أنا لم أرى شيئاً وشيبوب غير قاتل " وعقلية رجال الأمن المصرى تفتقت على تلفيقه أخرى فقالوا: " أن السلاح المستعمل وجدوه فى الغيط بعد 35 يوم " وكل مصرى يعرف أن أن مساحة الرقعة الزراعية فى مصر صغيرة والفلاح المصرى دائم الوجود فى أرضه فمن غير المعقول أن يظل السلاح مرمى فى أرض زراعية مرت عليها البهائم وموجود عليه البصمات والطلقات وقد إتهم البوليس بقطر فى البدايه ثم تراجع وعندما ثبت كذب إدعائهم ثم إتهموا شيبوب إن تضارب الإتهام فى هذه القضية يدل على أن البوليس يعرف الفاعل الحقيقى ويحميه سراً إن نظام الأمن والعدل فى مصر يحتاج إلى تحديث إن آلاف القضايا يتهم فيها البرئ ويبرئ المذنب بسبب الفبركه والتحيز والتعصب والرشوة والمحسوبية - فأين الضمير ؟ - إن تمثال العداله المعصوب العينين ماسكا ميزاناً كفتيه فى مستوى واحد اصبح فى الحقيقه غير معصوب العينين ويرى جيداً بل ويُرجح إحدى كفة الميزان حسب حكم غير عادل وليس حسب عداله الضمير وإلا كيف تحكم على قاتل بـ 15 سنه ولا تحكم عليه بالإعدام – لا يوجد تعليل لهذا الحكم غير أن  القاضى ضميره  يبكته على هذه الخطيئة والخطأ.   

المسلمين ينهبون ويسلبون ويسرقون الأقباط

*******************************************************************

أحداث الكشح الأولى  حدثت سنة 1998 بدأت الأحداث بمقتل شابين مسيحيين ولكن التحقيق كان غير عادل وإتخذ مسلك غير طبيعى بل وغير آدمى أيضاً للتحرى عن القاتل وكأن البلد رجعت لحكم العثمان وضع القائمين فى ذهنهم أن الجانى مسيحى !! والمفروض أن يضع هؤلاء المسؤلين جميع الإحتمالات فى تحرياتهم بما فيها أن يكون القاتل مسلماً – وإتخذ البوليس الوسائل النازية الوحشية فكانت عربات البوليس تجول ليلاً من الساعة العاشرة مساءً كل يوم ولمدة 32 يوما يقبضوا على خمسين أو ستين أو أربعين قبطياً من كبار السن والأطفال والسيدات ويسجنوهم فى سجن المركز ويكيلون لهم كل أصناف التعذيب والوحشية وكأن جميع الأقباط أصبحوا قتله ومجرمين , يغمضوا أعينهم حتى لا يروا من يعذبهم ثم يكهربوهم فى أماكن حساسة فى جسمهم - يكبوا عليهم المياه المثلجة – يضربوهم بالكرابيج – يركلوهم بالأرجل وحذاء العسكرى المصرى

1) لمزيد من التفاصيل راجع جريدة أخبار مصر الصادره فى إستراليا بتاريخ 5/12/2001 ص 30

(2) حديث أدلاه فى جريدة أخبار مصر بتاريخ 6/6/2001م بدأت الحادثة بإفتعال مشاجرة

ى معروف – يصفعوهم على وجوههم – يشتموهم بأفظع الشتائم – يعلقونهم كمصلوبين – يهددوهم بهتك عرض نساءهم  سواء زوجاتهم أو بناتهم ... ألخ كل هذا لإجبار الناس على أن تشهد على واحد - وكما هى عادة البوليس المصرى عند فشله فى حل قضية ما يخترع حكاية لتلبيس التهمه لأحد الأبرياء وقالوا:" أن القاتل إسمه بقطر بنيامين ميخائيل والسبب أن بقطر عنده بنت والولدين المسيحيين الذين قتلوا إعتدوا على إبنته" .. وقالوا أيضاً :" أنه كراجل صعيدى راح قتل الولدين !!" ولكن معروف من طباع أهل الصعيد أنه لا يقتل الرجل ولكنه يقتل البنت !! وهذا دليل على كذب تلفيق التهمة .

 وفى يوم 2/9/1998 ذهب نيافة الأنبا ويصا إلى الكشح أى بعد الأحداث بحوالى 17 يوم لحضور جنازة أحد الآباء وكانت البنت موجودة فى هذا الوقت لأن البوليس كان يأخذها يومين أو ثلاثة ويرجعها لأهلها يومين أو ثلاثة وهكذا , وكانت موجوده مع أمها وأخوتها الصغار أما أبوها وأخويها الكبار كانوا محبوسين فى السجن بصفة دائمة فقال الأنبا ويصا : " هاتولى البنت فجابولى البنت أخذتها معى فى العربه ومعى واحد من الكهنة وقلت له إنزل بينها على البلينا وقبل أن تدخل المطرانية خدها لواحد دكتور نساء .. ووصلت إلى المطرانية وبعدها دخل أبونا ومعه شهادة من دكتور بتقول أن البنت بكر ولم يمسها إنسان " وأعلن الأنبا ويصا هذه الحقيقة وباظت خطة البوليس فى فبركة القضية – ولكن البوليس ظل يضرب الناس ويعذبهم ليشهدوا على واحد آخر ويقول الأنبا ويصا : " كانوا فى هذه المرة أكثر حرصا فمعرفتش مين المتهم لو كنت عرفته لأنقذته " وقال له مدير الأمن : " أن بقطر وإبنه متهمين فكرماً منى إتفقوا معاهم وخللى واحد منهم يشيل القضية بدل ما يشيلها الراجل وإبنيه " فإذا كان بقطر قاتلاً فلماذا المساومة ولماذا يصروا على أن القاتل مسيحى إلا إذا كانوا يعرفون القاتل الحقيقى ويغطون عليه

******************************

إعادة سجن مواطن مسيحي بــ"الكشح" بعد الإفراج عنه ضمن المُفرَج عنهم بقرار جمهوري!
* "ممدوح نخلة" المحامي لصحيفة "الأقباط متحدون":
- بعد الإفراج عن المواطن المذكور فوجئ في اليوم التالي بإعادة القبض عليه وترحيله للسجن مرة أخرى.
-إعادة سجن المواطن المذكور واقعة غريبة ربما لم تحدث من قبل.
- أناشد الجهات المعنية ووزير الداخلية بالإفراج عن المواطن المذكور، لا سيما وأن أشخاصًا في ظروف مثيلة لم يتم سجنهم بعد الإفراج عنهم.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
قامت قوات الأمن بالقبض على مواطن مسيحي يُدعى "شيبوب وليم أرسل"- 45 عامًا تقريبًا- بعد الإفراج عنه في 23 يوليو 2010م، ضمن المُفرج عنهم بموجب قرار جمهوري شمل حوالي (2000) شخص قضوا أكثر من ثلاثة أرباع المدة بالسجن لحسن السير والسلوك.
وقال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة المحامي"- محام الشخص المذكور، ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان- في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن المواطن المذكور فوجئ بالقبض عليه في اليوم التالي للافراج عنه، حيث تم ترحيله للسجن مرة أخرى، بعد قضاء أكثر من ثلاثين يومًا في مباحث أمن الدولة بـ"سوهاج". كما أعرب عن اندهاشه مما حدث، ووصفه بالسابقة الغريبة التى ربما لم تحدث من قبل.. مؤكدًا أن قرار الإفراج عن المسجونين بقرار جمهوري قبل انقضاء المدة، يصدر بعد موافقة مصلحة الأمن العام وأمن الدولة ومصلحة السجون ومأمور السجن.
وأضاف "نخلة": إن مركزه سوف يقوم بالطعن على قرار إلغاء الإفراج عن "شيبوب". مناشدًا الجهات المعنية ووزير الداخلية اللواء "حبيب العادلي" بالإفراج عن المواطن المذكور، لا سيما وأن أشخاصًا في ظروف مثيلة لم يتم سجنهم بعد الإفراج عنهم.
يُذكر أن المواطن المصري القبطي "شيبوب وليم أرسل" كان قد تم اتهامه- فى "أحداث الكشح الأولى" عام 1998 م- بقتل مسيحيين هما "سمير عويضة" و"كرم تامر أرسل"، وقد أكد أقارب المجني عليهما أكَّدوا صلته بالحادث، وعدم وجوده وقت وقوعه. كما أن شاهدين مُجنَّدين من الأمن المركزي أكَّدا أيضًا عدم تواجده في مسرح الحادث. إلا أن محكمة جنايات "سوهاج" قضت في 11 يونيو 2000 م بسجنه خمسة عشر عامًا، قضى منها حوالي 12 عامًا، وبعدها أُدرج اسمه ضمن المفرَج عنهم بقرار جمهوري في 23 يوليو 2010 م، ولكن قبض عليه مرة أخرى وقضى ثلاثين يومًا بأمن الدولة، ثم تم ترحيله للسجن.

------------------------------------------------------------

1) لمزيد من التفاصيل راجع جريدة أخبار مصر الصادره فى إستراليا بتاريخ 5/12/2001 ص 30

(2) حديث أدلاه فى جريدة أخبار مصر بتاريخ 6/6/2001م بدأت الحادثة بإفتعال مشاجرة

This site was last updated 05/30/11