الشهيدة سامية عبد المسيح محروص

 

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الشهيدة سامية عبد المسيح محروص

بقلم ج . لطفى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شيبوب القبطى المظلوم
الشهيدة بونا القمص جبرائيل
الشهيد وائل الضبع ميخائيل
شهيد وهيب جرجس حنا
شهيد عاطف عزت زكى
الشهيدة سامية عبدالمسيح محروص
الشهيد عبدالمسيح محروص أسكندر
الشهيدة ميسون غطاس فهمى
الشهيد عادل غطاس فهمى
الشهيد الأمير حلمى فهمى
الشهيد رفعت فايز عوض
الشهيد تادرس لوندى تادرس
الشهيد ناصر تادرس لوندى
الشهيد معوض شنودة معوض
الشهيد أشرف حلمى فهمى
الشهيد لبيب مهران شنودة
الشهيد ممدوح نصحى صادق
الشهيد حليم فهمى مقار
الشهيد زكريا حليم فهمى
الشهيد عمدان ظريف قديس
الشهيد جابر سدراك سعيد
شهيد رفعت زغلول جابر سدراك
الإستشهاد فى المسيحية

Hit Counter

+

شهيدة المسيح

سامية عبد المسيح محروص -

 أبنة الشهيد عبد المسيح محروص

فى اليوم التالى حضرت سيارة الاسعاف لتأخذ القتلى

 

الشهيدة عبد المسيح محروص كانت تبلغ 21 سنة عندما قتلها المسلمون وهى لا تعمل

الشهيدة سامية هاجم المسلمون منزلها من الشبابيك والباب , فخاف الأب على أبنته حتى لا يغتصبها المسلمون خاصة أنها على قدر من الجمال فأمسك بها وحاول أن يهربها من على سطح المنزل إلى منزل آخر .

وقد قتل الشهيدان و هما يحاولان الهرب من أسطح البيوت وقد كانت الخطة أن يهاجمهم المسلمين الارهابين بإقتحام منزلهم و لكن الأبرياء المساكين لم يتوقعوا ان يكون جيرانهم المسلمين ينتظرونهم من على أسطح المنازل المجاورة يرشقونهم بوابل من النيران من الآسطح المسلمين فقتلوهم مع سبق الإصرار والترصد .

وقد أصابوا الأب عبد المسيح فى صدره بطلق نارى و قتل فى الحال ثم أطلقوا النار علي الشهيدة سامية فأصابوها فى رقبتها و قد حملها أخوها سامى عبد المسيح و أمها و عبروا بها الى بيت جارهم ظريف شاكر ليحتموا به وقد شاهدوا جيرانهم القتلة يطلقون أعيرة نارية منهم الارهابي ممدوح سعد الدين يوسف و مجموعة أرهابيين آخرين
وعندما ذهب سامى عبد المسيح الى قسم الشرطة ليسعف أبيه وأخته أحتجزوه هناك الى الساعة العاشرة ليلا حتى أفرجوا عنه و فى اليوم التالى حضرت سيارة الاسعاف لتأخذ القتلى . و بهذه الواقعة المؤلمة التى فيها هذه العائلة المسكينة لم تتوقع من جيرانهم جزاء القتل بدون اى ذنب او جريمة فعلوها آثبتت أن لا فرق بين المسلم الارهابى " الذي أقتحم عليهم البيت ليقتلهم" و المسلم العادي " وهو الجار الذي أطلق النار وقتلهم" .

+ بركة صلاة الشهيده سامية عبد المسيح محروص تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين +

This site was last updated 01/26/11