الشهيد عبد المسيح محروص أسكندر

 

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الشهيد عبد المسيح محروص أسكندر

 بقلم ج . لطفى

 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شيبوب القبطى المظلوم
الشهيدة بونا القمص جبرائيل
الشهيد وائل الضبع ميخائيل
شهيد وهيب جرجس حنا
شهيد عاطف عزت زكى
الشهيدة سامية عبدالمسيح محروص
الشهيد عبدالمسيح محروص أسكندر
الشهيدة ميسون غطاس فهمى
الشهيد عادل غطاس فهمى
الشهيد الأمير حلمى فهمى
الشهيد رفعت فايز عوض
الشهيد تادرس لوندى تادرس
الشهيد ناصر تادرس لوندى
الشهيد معوض شنودة معوض
الشهيد أشرف حلمى فهمى
الشهيد لبيب مهران شنودة
الشهيد ممدوح نصحى صادق
الشهيد حليم فهمى مقار
الشهيد زكريا حليم فهمى
الشهيد عمدان ظريف قديس
الشهيد جابر سدراك سعيد
شهيد رفعت زغلول جابر سدراك
الإستشهاد فى المسيحية

Hit Counter

+

الشهيد

عبد المسيح محروص أسكندر

تاريخ ميلاده: 22/5/1945

أصابوا الأب عبد المسيح فى صدره بطلق نارى وسقط مضرجا فى دمائه وهو يهرب من على سطح المنزل

 

الشهيد عبد المسيح محروص عامل زراعى باليومية وأحياناً بالحدادة كان يبلغ من العمر 52 سنة حينما قتله المسلمون وله ثلاثة أبناء أما أبنته سامية قتلها المسلمين أيضاً  أسم زوجته كامله سيدهم عوض سنها 50 سنة .

. وقد قتل الشهيدان و هما يحاولان الهرب من أسطح البيوت عندما هاجموهم الارهابين واقتحم المسلمين المتعطشين للأجرام منزلهم و لكن هؤلاء الأبرياء المساكين لم يتوقعوا ان جيرانهم المسلمين قد اعدوا خطه لأرهابهم والهجوم عليهم من مدخل البيت وعند هروبهم من فوق سطح منزلهم ينتظرهم آخرون ويصطادوهم كالعصافير ويطلقون عليهم النيران من الآسطح حيث كانوا يتربصون لهم عمدا.

وقد أصابوا الأب عبد المسيح فى صدره بطلق نارى وسقط مضرجا فى دمائه وقتل فى الحال ثم أطلقوا النار علي الشهيدة سامية فأصابوها فى رقبتها و قد حملها أخوها سامى عبد المسيح و أمها و عبروا بها الى بيت جارهم ظريف شاكر ليحتموا به وقد شاهدوا جيرانهم القتلة يطلقون أعيرة نارية منهم الارهابي ممدوح سعد الدين يوسف و مجموعة أرهابيين آخرين
 وعندما ذهب سامى عبد المسيح الى قسم الشرطة ليسعف أبيه وأخته أحتجزوه هناك الى الساعة العاشرة ليلا حتى أفرجوا عنه ولم تحضر عربة الإسعاف حتى لفظت أخته أنفاسها لأنها حضرت فى اليوم التالى لتأخذ جثث القتلى .

وبهذه الواقعة المؤلمة التى فيها هذه العائلة المسكينة لم تتوقع من جيرانهم جزاء القتل بدون اى ذنب او جريمة فعلوها آثبتت أن لا فرق بين المسلم الارهابى " الذي أقتحم عليهم البيت ليقتلهم" و المسلم العادي " وهو الجار الذي أطلق النار وقتلهم" .

+ بركة صلاة الشهيد عبد المسيح محروص أسكندر تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين +

This site was last updated 01/26/11