اهتمام واسع داخل أروقة الأمم المتحدة بحادثة العمرانية
*الناشط الحقوقي"ممدوح نخلة" لصحيفة الأقباط متحدون :
ــ عدد كبيرمن الشكاوى والإستغاثات قد وصلت إلى المُقرر الخاص المعني بــ"حرية الدين والمُعتقد"والمُقرر الخاص المُعني بــ"التمييز العنصري" تستنكر سياسة الحكومة المصرية في عدم اتخاذ التدابير المناسبة لحماية
الأقباط .
ــ سنناقش قضية الأقباط بالأمم المتحدة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يوافق 10 ديسمبر المقبل .
الأقباط متحدون29/112010 كتب: جرجس بشرى
اهتمام واسع داخل أروقة الأمم المتحدة بحادثة العمرانيةفي تصريح خاص لـنا؛ أكد الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان بـ"مصر"، والذي يحضر حاليًا مؤتمر يتعلق بدراسة أوضاع حقوق الأقليات الدينية في الوطن العربي، بدعوة من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بــ"جينيف" والتي تتبع منظمة الأمم المتحدة، أن حادثة اعتداءات قوات الأمن المصري على أقباط وكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بمنطقة"الطالبية"بحي"العمرانية"التابع لمحافظة"الجيزة"، قد حظي باهتمام واسع من قبل منظمة الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل؛ أوضح"نخلة"أن عدد كبير من الشكاوى والاستغاثات، قد وصلت إلى المُقرر الخاص المعني بــ"حرية الدين والمُعتقد"، و المُقرر الخاص المُعني بــ"حرية الرأي والتعبير"، وكذلك المُقرر الخاص المُعني بــ"التمييز العنصري" تستنكر اعتداءات قوات الأمن المصري على الأقباط ، والتضييق الحكومي على بناء الكنائس .
هذا وقد أكد"نخلة" أنه سوف تناقش قضية الاقباط في المؤتمر الذي دُعي اليه بشكل أكبر في الأمم المتحدة، وذلك في اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يوافق العاشر من شهر ديسمبر المقبل .
يًذكر أن قوات الأمن المصري والتي بلغ قوامها حوالي 5000جندي، قد قامت باقتحام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميختائيل بالطالبية بحي الهرم بـ"الجيزة"، واعتدت على الأطفال والشباب والسيدات الذين بداخل الكنيسة بهدف منع الأقباط من استكمال بناء الكنيسة الحاصلة على تصاريح من السلطات المحلية للبناء، وقد أسفر حادث اعتداء جحافل الأمن المركزي المدججة بالسلاح والدروع عن مقتل قبطيين إثنين " ولم يتضح حتى هذه اللحظة العدد الحقيقي للقتلى"، كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة استهدفت مئات المسيحيين "الأقباط "، الذين تظاهروا سلميًا احتجاجًا على عرقلة السلطات المحلية بمحافظة"الجيزة"استكمال بناء الكنيسة، كما ألقت قنابل مسيلة للدموع ورصاصات حية على المُحتجين، وقد صاحب الهجوم الأمني على الأقباط صيحات دينية من بعض الجنود مثل "الله اكبر" ، مما أسفر عن إصابة أعداد كبيرة من الأقباط منهم بعض الحالات في حالة خطرة .
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية قامت باعتقال مئات الأقباط، على خلفية الحادث رغم تعهداتها بأنها ستقصر تطبيق العمل بقانون الطوارئ على جريمتي الإرهاب والمخدرات فقط.!