Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

من هو القديس حبيب جرجس الذى اعلن المجمع المقدس قداسته؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
فهرس مشاهير القرن20و21
البابا تاوضروس الثانى
طفل القرعة
قداس / صلوات القرعة الهيكلية
لا يجوز تهنئة البابا الكافر
الصحف المصرية والبابا تاوضروس
بريق الكرسى وصليب الإحتمال
خدمته قبل الباباوية
مع عائلته
الإختفال بإرتداء البابا الإسكيم
خطأ قانونى فى القرار الجمهورى
إقامة الكنائس بالخارج والداخل
قبل تجليس البابا تواضروس
مراسيم تجليس البابا
كلمة الأنبا باخوميوس وكلمة البابا
البابا تواضروس والملابس البطريركية
المسئولين الذين حضروا التنصيب
طفولة ونشأة البابا تواضروس
الكنيسة والحاكم والدستور
البدء بلائحة إنتخاب البابا
الإخوان يهددون البابا تاوضروس
قرارات البابا تاوضروس2
رأى البابا تاوضروس فى الدستور
رسائل البابا للشعب
إنشاء مجلس الكنائس المصرية
مؤتمر عن الرهبنة
مجلس كنائس مصر
لجنة حصر أملاك الكنيسة
الأنبا تاوضروس والكهنة المبعدين
رسامة وترقية كهنة
الذكرى السنوية الأولى للبابا شنودة
لائحة الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس
أسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات
المجلس الملي والأعتداء على الكاتدرائية
بعد حادث الخصوص والكاتدرائية
ما هو عدد المسيحيين في مصر؟
المجمع المقدس والأنبا كيرلس وحبيب جرجس
Untitled 6184
Untitled 6185
Untitled 6186
Untitled 6187
Untitled 6188
Untitled 6189
Untitled 6190
Untitled 6191
Untitled 6192
Untitled 6193
Untitled 6194
Untitled 6195
Untitled 6196
Untitled 6197
Untitled 6198
صور البابا تواضروس

 

من هو القديس حبيب جرجس الذى اعلن المجمع المقدس قداسته ؟
فى 20/6/2013م المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى يضيف رسميا قديسان لمجمع القديسين وهما قداسة البابا كيرلس السادس البابا ال ١١٦ والمتنيح عام ١٩٧١ - ومعلم الأجيال الأرشيدياكون حبيب جرجس رائد النهضة القبطية والمتنيح عام ١٩٥١ م وسيتم ضم سيرتهما للسنكسار ومجمع القديسين فى التسبحة والقداس ويمكن بناء كنائس باسميهما بركة صلوات القديس كيرلس السادس والقديس حبيب جرجس تكون معنا أمين

********
الأرشيدياكون حبيب جرجس .. رائد النهضة القبطية (١٨٧٦- ١٩٥١)
جاء المسيح ليتبعه العاديين والعامة ولتبدأ دعوته بأربعة من الصيادين ..أناس عاديون جدا.. دعاهم ليتبعوه .. وقد كان . .لم يكن لديهم شيء ليقدموه . سوى أنفسهم .. لم يكونوا أغنياء ..أو ذوى حظوة أو مكانة .. بل كما نقول ارزقية ..يعملون لطعام اليوم . .دون ثروة متراكمة أو مكانة اجتماعية مرموقة .. ولكنه اختارهم ليحملوا رسالته للعالم كله ..
وعندما أراد الله أن يفتقد الكنيسة القبطية ليعيد لها بهائها ذاكرا أتعابها وجهادها .. كان هناك قلب مهيأ لتلقى الرسالة .. شاب عادى جدا بقياس عصره .. لم يكن من الأعيان ..أو سليل لأسرة كهنوتية .. كي يرث كهنوت أبيه ..ولم يكن غنيا لديه مالا يسنده .. وكانت النهضة الكنسية القبطية في نهاية القرن التاسع عشر مازالت تحبو في ظل ميراث تاريخي مؤلم وهجمة طائفية من الكاثوليك والبروتستانت .. وكانت البذار التي بذرها البابا كيرلس الرابع .. مازالت في طور الإزهار وقليلا منها قد أثمر والكثير أطاحت به الرياح .. وعندما تطلع الرب ونظر إلى كنيسته.. وجد شابا يافعا .. حرث قلبه جيدا بكلمة الله والغيرة المقدسة .. وكان هذا الشاب هو : حبيب جرجس .. كان يحمل قلب رسول وروح تلميذ حقيقي ..
في سن صغيرة جدا كان يشعر بنداء داخلي انه من سيحمل على عاتقه مهمة النهضة بالكنيسة القبطية عن طريق النهضة بالاكليريكية الوليدة ( مدرسة تعليم خدام الكنيسة والكهنة ) والتعليم بصفة عامة ..
كان أبوه هو الخواجة جرجس منقريوس رجل بسيط ولكنه متعلم .. مثله مثل كثير من اقباط الطبقة الوسطي في تلك الأيام .. لم يكن يملك أرضا ولا مال .. كان يرتكز على وظيفته الميرى في تربية حبيب وأخوته.. أما الوظيفة فكانت في مديرية الداخلية في قلم إلغاء الرق .. وكان الرجل البسيط حريصا على أن يعلم أولاده .. متأثرا بالنهضة التي أوجدها البابا كيرلس أبو الإصلاح .. وعندما تم إلغاء هذا القلم أحيل الأب للمعاش المبكر ثم توفى في عام 1882 عن عمر خمس وأربعين عاما وتولت الأم الفاضلة تربية الأولاد في خوف الله كأي أم مصرية ترجو الخير لأولادها ..
لم يلتفت حبيب جرجس إلى الظلام من حوله إلا لشيء واحد .. هل تعرفون ما هو ؟؟ ليقضى عليه .. ليس بالجدال والمحاربات ولكن بالعمل الايجابي وكان دوما يردد إن من الخطايا الكبرى : اليأس !! ولذلك لم يلتفت كثيرا للحروب والمضايقات و ظل حاملا النير طيلة أيام غربته ..
في ذلك الوقت في نهاية القرن التاسع عشر كانت الكنيسة قد بدأت تنفض عن ثوبها ما علق به من أتربة القرون المظلمة .. وكان البابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح( 1854- 1861) قد خطا خطوات وثابة في مجال النهضة .. فتح المدارس وعلم البنات واستقبل المطبعة بالألحان الكنيسة .. وبدأ ينظر في مسألة تعليم الكهنة .. ولكنه انتقل كشهيد قبل أن تكتمل خيوط الحلم لتصير واقعا .. والتقط الخيط حبيب جرجس وخدام كثيرون ولكن حبيب جرجس كان بينهم الرائد الأول والمعلم الأول والمكرس الأول .. أدرك حبيب جرجس بتعمقه في تاريخ كنيسته إن النهضة الحقيقية تبدأ من التعليم .. وله قول مشهور : " إن التعليم ثاني حاجة للشعوب بعد الخبز " ..
لقد التحق بالاكليريكة مع عدد كبير بعد نهاية دراسته الثانوية .. ومع كل عام يمر ينقص العدد حتى بقى وحده !!
وكانت المدرسة تعانى فليس هناك مدرس للدين !! ولا يوجد من يصلح .. فالتفتت الأنظار إلى حبيب وكان تلميذا في السنة النهائية .. وعين أستاذا للدين وهو طالبا وكان ذلك عام 1899ومن وقتها سار في طريقه لا يلتفت للوراء إلا ليتزود من تراث الأجداد وهذه سطور قليلة من سجل أعماله لخدمة الكنيسة والوطن التعليم الاكليريكى :
تولى رئاسة المدرسة الاكليريكية منذ عام 1918 ولمدة 33 عاما واستطاع بجهود غير عادية أن ينقلها من غياهب القرون الوسطي إلى مستوى يليق بكنيسة الإسكندرية ومدرستها القديمة .. ووضع لها مناهجها( أكثر من 18 مادة مابين دين ولغات وعلوم وأدب وفلسفة ) واختار أساتذتها من أفضل العناصر الموجودة وجال بالقطر المصر كله يجمع التبرعات من اجل المدرسة الوليدة .. وقام بشراء المنازل المحيطة بالمدرسة القديمة في حي مهشمة حتى أصبحت المساحة 5399 مترا مربعا وأسس لجوار المدرسة كنيسة لتكون مقرا للتدريب العملي لكهنة المستقبل وعندما أراد إدخال الكهرباء للمدرسة بذل في ذلك جهدا كبيرا حتى تمكن من إدخال الكهرباء لحى الشرابية كله !!
أسس القسم الجامعي بالكلية الاكليريكية عام 1945 .. فالتحق به شباب الأقباط ومنهم الأطباء والمهندسون والمدرسون بعد إن كان مجرد التفكير في دخول الاكليريكية يستوجب البكاء والتبكيت من الأهل والمعارف .. وكان خريجي أول دفعة أربعة كان أولهم .. نظير جيد الذي هو  قداسة البابا شنودة الثالث .. فهل يمكننا أن نقول عن حبيب جرجس انه معلم البطاركة والأساقفة ..
تعليم الأطفال الصغار الذين هم مستقبل الكنيسة وسر وجودها فأسس مدارس الأحد القبطية عام 1900 كامتداد لتراث التعليم في الكنيسة القبطية .. وليس نقلا عن الغرب كما يردد البعض .. فرغم الجهل المنتشر وقتها إلا أن القبطي كان دوما يعلم أولاده على قدر المستطاع وكان من أهم أهداف مدراس الأحد إلى جانب تعليم الأطفال دينهم .. هو بث الروح القومية في الأطفال وتأصيل حب الوطن والولاء له ..
بدأت مدراس الأحد بأعداد قليلة وكانت أبواب الكنائس تغلق في وجه الخدام !! ولم يكن هناك مناهج أو معلمين فكان حبيب جرجس أول من وضع مناهج لمدارس الأحد وإننا نعجب الآن عندما نتصفح هذه المناهج التي وضعها بطريقة السؤال والجواب ودعمها بالقصص ووسائل الإيضاح والترانيم والمراجع .. حتى الصور التي توزع على الأولاد طبعها في ألمانيا !!
وعندما أدرك حاجة الخدام إلى من يعلمهم أسس ما نطلق عليه الآن إعداد خدمة .. وكان طلبة الاكليريكية يجوبون القطر المصري كارزين بالكلمة .. ومرت السنوات وتأخرت الثمار .. ولم ييأس حبيب جرجس بل استمر في عمله عارفا أن الله هو الذي ينمى .. وأخيرا أنبتت الأرض الجدباء ثمارا . ونتعجب جدا حينما نعرف انه قبيل نياحة حبيب جرجس كان عدد المخدومين حوالي 200 ألف وعدد الخدام نحو عشرة آلاف وامتدت الخدمة في مصر كلها وكذلك إثيوبيا والسودان !!
وصارت مدارس الأحد هي العمود الفقري للكنيسة القبطية ونهضتها .. وتكللت تلك النهضة المباركة بجلوس الأنبا شنودة أسقف التعليم وابن مدارس الأحد على كرسي مارمرقس 1971.. جاهد لمدة تزيد على ربع قرن ليدخل تعليم الدين المسيحي ضمن مقررات المدارس الأميرية .. ونجح في ذلك وساعده الزعيم سعد زغلول حينما تولى إدارة المعارف في عام 1907 وقرر تدريس الدين المسيحي في المدارس وعندما ظهرت مشكلة المناهج . .ظهر حبيب جرجس كالعادة ووضع المناهج المطلوبة واعتمدتها مديرية المعارف أدرك أهمية الكلمة المطبوعة فألف في كل المجالات وألف الترانيم وأصدر مجلة الكرمة لأعوام عدة ومازالت كتبه مثل أسرار الكنيسة وسر التقوى تلهب محبة الله في قلوب الكثيرين ومراجع لاغني عنها في كل مكتبة قبطية وبذكر لنا التاريخ إن البابا كيرلس الخامس كان مدوام الإطلاع على كتاب حبيب الأشهر :" سر التقوى " .
وكان الواعظ في وقت اختفت فيه كلمة الله من على المنابر وكانت العظات مسجوعة وموروثة ومتكررة .. ويذكر لنا التاريخ إن في عظته الأولى وقف البابا كيرلس الخامس ( 1874 – 1927 ) يبارك الحاضرين بصليبه طيلة وقت العظة !! وكان عمر حبيب وقتها لا يتعدى الثلاث والعشرين سنة ..!!
وماذا أيضا ؟؟ لقد جال في بلاد مصر لمدة خمس سنوات يكرز ويبشر ويدافع عن عقيدة الآباء في وقت اشتد فيه الهجوم من الطوائف المختلفة .. مدافعا عن الهوية القبطية والكنيسة الوطنية .. واشترك في تأسيس الجمعيات القبطية .. ولجنة التاريخ القبطي .. ولجنة ترجمة الكتاب المقدس من القبطية وبالفعل أصدر ترجمة قيمة للأناجيل الأربعة .. واشترك في ثلاث دورات للمجلس الملي وكان صوتا للحق دون صخب .. ورمزا للحب دون تهاون .. وكان حبيب جرجس عضوا في لجنة الأحوال الشخصية ولجنة الاكليريكية بالطبع فقد كان مديرها .. وقدم للمجلس مذكرتين في عام ابريل 1936 لإصلاح الكنائس والنهوض بالتعليم .. همه الأول .. وشكره الأعضاء على غيرته.. ولم ينفذوا منها شيئا ..
وكان له مواقفه المعروفة تجاه قضية الطلاق وهو الموقف الذي يتبناه البابا شنودة حاليا .. وعندما وهن عظمه ووجد إن كثير من أحلامه لم تتحقق .. سطر أحلامه في كتابه "الوسائل العملية في الإصلاحات القبطية " ( 1943) لعلها تجد من يؤمن بها وينفذها أو يسير على طريقها ..ولم تمت الأحلام بل ظلت تحلق في سماء الكنيسة حتى تحقق الكثير منها على يد أولاده وهم كثيرين ..
وعلى الرغم مما هو معروف عن الرائد الأول من اعتقاده في التغيير السلمي والبعد عن المعارك الكلامية السائدة في عصره إلا أن كان لا يحيد عن الحق ولا ينهزم للباطل ..
كان حبيب جرجس ثوريا من نوع لا يعرفه العالم .. ينشر السلام ويزرع مستقبل الكنيسة بالزهور . .ولكن عندما يرى من يحاول أن يعوق مسيرة النهضة .. يلقى سيفا ..هو سيف الحق ..
لقد قضى عمره يحمل الصليب .. ولكن عندما يتعلق الأمر بحق الله والكنيسة .. يحمل السوط لئلا يدنس الباعة الهيكل .. ويعثروا قطيع الله .. لم يدخل في مكلمات صحفية .. أو معارك وهمية .. لم يعادى الكنيسة أو قيادتها على مدى ستون عاما .. كان يريد أن يبنى ومن يرد ذلك لا يعرف الهدم وطوبى له .. لم يترك حبيب جرجس مجالا إلا وخدم فيه .. وسطورنا القليلة لا تقدر أن توفيه اقل القليل .. ولكن .. ماذا يبقى لنا من سيرة حياته؟؟ ومن روحه النارية ..؟؟
إن الكنيسة في مواجهة العالم ومتغيرات العصر لابد لها من استدعاء نماذج من رجالها المخلصين في كافة العصور ..
ولو عرفنا إن حبيب جرجس كان قريب العهد بنا وخدم الكنيسة قرابة الستون عاما . .وبدأ خدمته والكنيسة تطرق أبواب النهضة باستحياء وتنيح وقد سارت في الدرب وأشرق النور في سبلها .. ولو عرفنا إن كل رجال الكنيسة المخلصين في كل المجالات كانوا تلاميذ لهذا الرجل .. أو متأثرين بفكره .. ولو عرفنا انه بدأ والكنيسة ليس بها سوى واعظ واحد وانتقل والوعظ وصل إلى القرى والنجوع والكفور .
لو عرفنا ذلك كله لأدركنا عمن نتحدث .. وتدبرنا سيرة حياته .. واستدعينا فكره لنستكمل مسيرة النهضة ..
وفى 21 أغسطس عام 1951 وبعد جهاد مع المرض وقد ضعف الجسد ولم يحتمل عنفوان الروح انطلق حبيب جرجس من ارض الشقاء بعد أن جاهد وكافح وتألم وعلم وعمل ونقل الكنيسة القبطية من حال إلى حال

*******************************

ننشر كواليس 6 ساعات بالمجمع المقدس.. مشادات بين"بيشوى"و"بفنتيوس" و"لوكاس" و"بيمن" لعودة الأساقفة المستبعدين

 اليوم السابع | الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣ -

 و"رافائيل": سأترك السكرتارية بعد عامين.. و"حليم" متحدثا باسم الكنيسة وإقرار ثلاث لوائح

 شهد انعقاد المجمع المقدس، أمس، والذى بدأ العاشرة صباح أمس حتى الرابعة عصرا، مشادات كلامية بين أعضاء المجمع المقدس أثناء بحث أزمة الأساقفة المستبعدين من إيبارشياتهم وهم الأنبا تكلا أسقف دشنا والأنبا متياس أسقف المحلة والأنبا أمونيوس أسقف الأقصر، عقب عرض اللجنة المشكلة لبحث أزمتهم لتقاريرهم. وفى النهاية قرر المجمع المقدس عودة الأنبا تكلا وكان ذلك قرارا معدا مسبقا، حيث تم الاتصال به قبيل موعد انعقاد المجمع ليحضر وقال له الأنبا رافائيل "تحب ترجع لإيبارشياتك إمته"، وخضع بحث عودة الأساقفة من عدمه إلى التصويت وتم التصويت على عودة الأنبا تكلا فيما تم رفض عودة الباقيين. وحدثت أولى المشادات بين أسقفين بارزين هم الأنبا بيشوى مطران دمياط وتوابعها وبين الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط، والذى دار بينهما خلافات كثيرة منذ عهد البابا شنودة وتجددت أثناء فترة الانتخابات البابوية، حيث أصدر الأنبا بفنتيوس عام 1997 كتابا تحت عنوان "حتمية النهوض بالعمل الكنسى" وهاجم فيه لائحة انتخاب البطريرك الصادرة عام 1957 وانتقد عملية "القرعة الهيكلية" قائلا: إنها مختلقة ولا أساس لها لاهوتياً ولا يوجد نص قانونى كنسى يبرر إجراء مثل هذه القرعة، وأصدر كتاب "هل الأسقف رئيس أعمال الكهنوت أم رئيس سر الكهنوت؟" الأمر الذى أدى بالأنبا بيشوى بالرد عليه عبر كتب أخرى. وقام الأنبا بيشوى بعرض الأخطاء اللاهوتية والعقائدية والطقسية للأنبا متياس أسقف المحلة، ليؤكد ضرورة التصويت لاستمرار استبعاده، وهنا تدخل الأنبا بفنتيوس للدفاع عن"متياس" مشددا على ضرورة أنه فى حال وجود أخطاء فيجب إحضاره والحديث معه وتصحيح تلك الأخطاء، وهنا تدخلت اللجنة المجمعية وعقب التصويت تم اتخاذ قرار برفض عودته للإيبارشية، وقرر المجمع المقدس تفويض البابا تواضروس لاختيار أسقف للمحلة. وحدثت مشادة أخرى عقب بحث عودة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر المستبعد تمثلت فى الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح الذى دافع عن "أمونيوس"، مؤكدا أنه زار إيبارشية الأقصر ولمس حب الأقباط له، مشيرا إلى وجود شخصيات ذات مصالح ترفض عودته، فتدخل الأنبا بيمين أسقف نقادة وقوص رافضا لعودة " أمونيوس"، وقرر المجمع المقدس إنهاء عمل اللجنة البابوية المشرفة على الإيبارشية وتفويض البابا تواضروس لاختيار راهب أو أسقف لرعاية الإيبارشية. من جهة أخرى أصدر المجمع المقدس عددا من القرارات، وحسبما قال الأنبا إيساك الخورى أبسكوبوس ومساعد الأنبا باخوميوس فى إدارة إيبارشية البحيرة لـ" اليوم السابع"، إن المجمع المقدس قام بإقرار لوائح تنظيمة جديدة وهى لائحة الكهنة ولائحة الرهبنة ولائحة مجلس الكنائس، وكذلك الاعتراف رسميا بدير الأنبا أنطونيوس بالنمسا بعدما قدم الأنبا جبريل أسقف النمسا طلبا للمجمع المقدس للاعتراف به. كما تم الاعتراف بدير الأم سارة للراهبات بسمالوط فى محافظة المنيا، والاعتراف بالبابا كيرلس السادس البابا الـ116 كقديس معاصر بالكنيسة القبطية وبناء مذابح باسمه والسماح بإطلاق اسمه على الكنائس، وأيضا الاعتراف بالأستاذ حبيب جرجس مؤسس مدارس الأحد كقديس معاصر أيضا. وأضاف الأنبا إيساك، أنه تم بحث الاقتراحات المقدمة بشأن لائحة انتخاب البطريرك وتم الاتفاق على بحثها مرة أخرى، حيث تم توزيع استمارات على الأساقفة لوضع ملاحظاتهم واقتراحاتهم على أن يتم بحثها مرة أخرى. وأوضح أن المجمع المقدس لم يتطرق لموضوع لائحة الأحوال الشخصية للأقباط أو موضوع الاعتراف المتبادل بالمعمودية بين الكنيستين القبطية والفاتيكان. فى سياق متصل اختار البابا تواضروس الثانى القمص بولس حليم راعى كنيسة مارجرجس القللى متحدثا باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أعلن الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس فى نهاية انعقاد المجمع أنه سيترك منصب سكرتارية المجمع بعد عامين.

 

This site was last updated 06/22/13