Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الخانقاة الصلاحية كانت من ضمن كنيسة القيامة وأستولى عليها المسلمون فى القدس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أبواب أورشليم
كنيسة السريان بكنيسة القيامة 2
المرحلة الثالثة عشر :حجر المغسل المقدس6
المرحلة الحادية عشر: دق المسامير12
المرحلةالثانية عشر :مكان الصليب12
حجر الثلاث مريمات24 و25
المرحلة الرابعة عشر : دفن يسوع داخل القبر3و4و5
مغارة الصليب المقدس19
المرحلة 10 ك تجريد يسوع من ثوبه الرداء35
دير السلطان 21
الكنيسة ألأرمنية فوق المدخل
كنيسة القديسة هيلانة15, 16
هيكل لونجينوس وهيكل تقسيم ثياب يسوع وهيكل السخرية
كنيسة الأربعة حيوانات
كنيسة نص الدنيا32
كنيسة مريم المجدلية 33 وسجن يسوع 29
كنيسة آدم34
كنائس فى الساحة الخارجية
الخانقاة الصلاحية
مكان حفظ المقدسات
محطات طريق الألام

الخانقاة الصلاحية
بأورشليم / القدس
-----------------------

تقع  الخانقاة الصلاحية : في الجانب الشمال الغربي من المدينة القديمة
ويقول المسلمون أن الذى أنشأها هو : السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب ولأت تاريخ الإنشاء هو : 585هـ (1189م) ولكن أساس المبنى هو أنها جزء من كنيسة القيامة  حوله بطريرك القدس اللاتينى أثناء الحملات الصليبية إلى مقر بطريركيته وجعل فيه حجرات للرهبان وغيرهم من خدام كنيسة القيامة وكانت توجد فتحة يدخلون منها إلى كنيسة القيامة ليقيموا طقوسهم فيها  وقد أغلق المسلمون هذه الفتحة أو الباب الصغير ووضعوا بجانبها محراب

 الخانقاة الصلاحية توجد فى الحى المسيحى فى القدس وتوجد أجزاء من الخانقاه الصلاحية قديمة وأحجارها وطريقة بنائها يشبه طريقة بناء الصليبيين مما يدل على أنها جزء من كنيسة القيامة وأغتصبه المسلمون وهناك أحجار بيضاء ذات تصميم جديد أما المبنى الذى فى المقدمة يقال أنه يرجع إلى صلاح الدين فهو فى الحقيقة من بناء المماليك
وقد حول المسلمون الحجرات الخاصة بالرهبان إلى حجرات   لوظائف التصوف حتى قرب نهاية القرن الثاني عشر الهجري (18م) ولم يكن فى هذا المبنى مأذنة



تخطيط الخانقاة الصلاحية العام
الطابق الأول : يتوسطه صحن مكشوف يحيط به إيوان وفيه القبلة و المحراب ويستخدم هذا الطابق الأرضي كمسجد للصلاة

الطابق الثاني :يتم الوصول إليه بواسطة سلم حجري يبدأ من الدركاه وبه إيوان للصلاة وبصدره محراب رخامي قام بتشيده عيسى بن أحمد بن غانم في عام 741هـ (1340م) وكان مخصصاً لوظائف التصوف ودروس العلم توجد فيه مجموعة من الخلاوي التي كانت مخصصة لساكني المتصوفية وشيوخ الخانقاة



 عليها

المدخل
الواجهة شمالية رئيسية لها دخلة عميقة متوجة بعقد مدبب وقد استخدم النظام المشهر في صف مداميك أحجارها الحمراء والبيضاء المشهور بها البناء فى العصر المملوكى بالتبادل وفي نهاية المدخل تظهر فتحة الباب المتوجة بعقد مدايني بسيط ثلاثي يوجد به نص يوضح من ومتى أنشئ هذا المبنى أسفل منه مباشرة ويؤدي المدخل إلى درجات تسبق صحن المدرسة.

وجاء في وصف الخانقاة الصلاحية أن: صلاح الدين أخذ جانباً من منزل البطريرك الملاصق لكنيسة القيامة من ناحيتها الشمالية، وبعضها راكب على ظهر الكنيسة، فحوله إلى جامع ورباط، وأوقفه خانقاه للصوفية، وعين عليها الشيخ غانم بن علي.

االمنارة أنشئت زمن المماليك، أنشأها الشيخ برهان الدين بن غانم شيخ الخانقاه حوالي سنة 820هـ - 1417م.
والخانقاة بنيت بمئذنة أمر بتشييدها من ريع أوقاف الخانقاة شيخها برهان الدين بن غانم في عام 840هـ (1417م) وهي ذات بدن متعامدة يشابه صوامع بلاد المغرب العربي وللمئذنة شرفة أذان يعلوا جوسقها قبة صغيرة

نقل مجير الدين الحنبلي عن الشيخ شمس الدين محمد بن الشيخ عبد الله البغدادي، أنه لما قصد الشيخ برهان الدين بن غانم بناء المنارة المذكورة شق ذلك على النصارى بالقدس، لكونها على كنيسة القيامة ، فاجتمع رأيهم على دفع مال كثير للشيخ برهان، على أن يترك بناءها، فلم يقبل .
عندما تدخل يقابلك هذا المدخل الحديث
وعلى الشمال لا تدخل على جامع كما هو متبع فى بناء الجوامع دليل على أنه لم يكن البناء مصمم على شكل جامع بل تجد هذا المدخل
ثم تنعطف يمينا تجد ساحة بها حجرات علوية كانت مسكن للرهبان اللاتين ويتوسط هذه الساحة مدفن لا يعرف أحدا من المسلمين لمن هذا المدفن ونسجل هذه المعلومة قبل أن يخترع أحدا أسما مسلما لهذا المدفن ويضع عليها شاهدا
من الواضح البناء الداكن القديم من عصر الحملات الصليبية والبناء الحديث المبنى بالحجر الأبيض الفاتح
الصورة السفلى عقود حجرية ضخمة تشبه ما هو موجود فى كنيسة القيامة
هذا الجزء من كنيسة القيامة كانت يستعمله البطريرك اللاتينى فى إقامة المراسيم الدينية وحوله المسلمون إلى جامع بعد أن استولوا عليه
تاريخ الوقف في الخامس من شهر رمضان سنة 585هـ - 1189م. وقد صارت هذه في الإسلام داراً للمجاهدين،
سطح مبنى  الخانقاة الصلاحية  فوق كنيسة القيامة  واصبح سقف كنيسة القيامة وربع القبة جزء من هذا الخاناقة
هذه القبله (الحائط الموجود عليه هذه القبلة ) فى الخانقاة الصلاحية وراؤه مباشرة كنيسة القيامة والسهم يشير إلى الباب الصغير الذى كان يمر منه بطريرك اللاتين والرهبان وخدم كنيسة القيامة إلى كنيسة القيامة أو القبر المقدس
الصورة السفلى مكبرة من الحائط تبين إختلاف الحجارة

أسفل هذه الدرجات كان البطريرك اللاتينى يراقب الصلاة والنظام فى الكنيسة بدون ألأن يراه أحد وبعد أن استولى المسلمون على هذا الجزء وأسموه الخانقاه الصلاحية سيرى القارئ الصور التى فى أسفل الغرفة التي كان ينام فيها الناصر صلاح الدين الأيوبي وفيها درج يصعد الي سطح كنيسة القيامة وكان يراقب منه صلاح الدين الكنيسة
درج يصعد الي سطح كنيسة القيامة وكان يراقب منه صلاح الدين الكنيسة

This site was last updated 01/26/14