أولا كنيسة مريم المجدلية : للوصول إلى كنيسة مريم المجدلية بكنيسة القيامة نتجه من باب كنيسة القيامة (10) حتى حجر المغسل(6) ثم نتجه شمالا إلى الساحة الداخلية الكنيسة حيث القبر المقدس (3و4و5) ثم نتجه إلى الجانب الشمالي الغربى من البهو ساحة القبر، هو كنيسة مريم المجدلية (33) وهى تابعة للآباء الفرنسيسكان اللاتين  ثانيا : سجن يسوع المسيح بكنيسة القيامة نستمر فى السير ونتجه شمالا قليلا لنصل إلى مكان سجن يسوع رقم (29) وتقع على الجانب الشمالي الشرقي للكنيسة، وهى تابعه للروم الأرثوذكس

توجد كنيسة مريم المجدلية فى داخل كنيسة القيامة بين بناء على شكل قوس لذلك تسمى أقواس مريم المجدلية

 

كنيسة مريم المجدلية فى داخل كنيسة القيامة هى كنيسة صغيرة تابعة للآباء الفرنسيسكان اللاتين  وأنشأت فى هذا المكان لذكرى لقاء بين مريم المجدلية ويسوع ، كما ذكره لنا إنجيل يوحنا. فوق المذبح مصور من البرونز الحديث يصور لقاء المجدلية مع سيدها ، عمل للفنان الفرنسيسكان أندريا مارتيني. ارتفاع على الجانب الآخر هو الجهاز الذي يصاحب الخدمات في اللاتينية التي أجراها الرهبان.

كنيسة مريم المجدلية كنيسة صغيرة وأرضية الكنيسة من الحجر الأسود والأبيض هو نسخة يعتقد أنه من الرخام وهو نسخة طبق الأصل من تلك وضعت فى القرن ال11 ويتكون من اثنين من القطاعات الدائرية تشير إلى موقع مريم في وقت لقاء بينهما، يسوع، عند نقطة محاطة أشعة، وموقع مريم المجدلية، في المركز من الثلاث دوائر.

********************************************************************************************

29- كنيسة سجن السيد المسيح تابعة لطائفة اليونان (الروم) الأرثوذكس فى كنيسة القيامة

ثانيا : سجن يسوع  Greek Orthodox chapel -  Prison of Jesus 

ووفقا للتقاليد، فيما يعرف بتسليم المحكوم عليهم بالصلب فى المكان الذى يطلق عليه الآن . كنيسة سجن يسوع  ويقع في نهاية الجدران الشمالية لكنيسة القيامة  أى أنه تم إيواء يسوع واللصان هنا قبل صلبهم

داخل غرفة داخلية هو كنيسة سجن يسوع  ونرى المقدسين الذين يصلون فى هذا المكان بكنيسة القيامة يشعلون الشموع التى تضيء وتترك آثارا الدخان السوداء على الجدران.

 

على الأرض، أمام الكنيسة، رسم فسيفساء من نسر ذو رأسين - رمزا للإمبراطورية البيزنطية والكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.

 

تحت المذبح، وراء نافذة زجاجية  اثنين من الثقوب في الأرض. ووفقا للتقاليد، هذه الثقوب بها بصمات قدمي يسوع. ويقف المقدسين من زوار كنيسة القيامة يصلون ويوقدون الشموع يتركون رسائل داخل النافذة.

ترميم كنيسة حبس السيد المسيح منقول فى 24/1/2019م من صفحة السيد أديب الحسينى حامل مفتاح كنيسة القيامة والختم المقدس(له كل الشكر على مجهوداته)، تم بالأمس أفتتاح كنيسة حبس السيد المسيح بكنيسة القيامة بعد عمليات الترميم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تم البارحه افتتاح كنيسة (حبس) السيد المسيح عليه السلام والتي تقع داخل كنيسة القيامة المقدسة في الجزء الأقصى من كنيسة القبر المقدس وذلك بعد الانتهاء من الترميمات والتي استمرت لعدة سنوات متواصله ...

نبذه عن تاريخ زنزانة السيد المسيح عليه السلام : ورد في كتب التاريخ أن السيد المسيح عليه السلام فعلا سُجِن، ما دفع المسيحيين في العصور الوسطى إلى البحث عن موقع ذاك السجن. وفي القرن التاسع، أشار أحد الرهبان البيزنطيين إلى أحد المواقع على أنه الزنزانة التي سجن فيها السيد المسيح عليه السلام وكذلك باراباس. ونسبت العديد من الأماكن الأخرى في القدس أيضا إلى أنها “الزنزانة" التي وضع فيها السيد المسبح عليه السلام ، وبحلول القرن الثاني عشر تحول “سجن المسيح” إلى كنيسة صغيرة، جذب العديد من الحجاج وأصبح بحكم الواقع سجن السيد المسيح.

ووفقا لأحاديث بعض الزوار في القرن الثاني عشر، كان يحتوي على بعض الذخائر والأشياء الخاصة بالسيد المسيح كالسلاسل التي قيدت بها رجلاه. ويشير بايل إلى أنّ الكنيسة الصغيرة كانت لا تزال على حالها في منتصف القرن الثاني عشر، ولكن عندما سيطر الصليبيون على كنيسة القيامة، أعيد تصميمها وتوسيعها وضمها إلى المجموعة الموجودة. وكان السجن يتمتع بأهمية بالغة في العصور الوسطى، إذ كان يهدف إلى تحقيق الصحوة الروحية من خلال القيود الجسدية. اليوم، الكنيسة التي تعود جدرانها إلى عام 330، تتميز بالزخارف البيزنطية النموذجية للكنائس اليونانية التقليدية التي تصور السيد المسيح عليه السلام حاملا الصليب.