قرن كبش، يُنفخ فيه في صلاة الصباح أثناء الشهر الذي يسبق عيد رأس السنة العبرية (روش هشانا- معناها رأس السنة ), وفي يوم العيد نفسه، وفي يوم الغفران (يوم كيبور). 5) عيد الأبواق Feast of Trumpets "الشوفار (قرن كبش) هي أكثر أداة موسيقية دينية قد تجدها. وتصنع من قرون الحيوانات . إنها أداة تسمح لك بسماع صوت الرب رمزيا.. إنها دعوة لليقظة الروحانية للعودة إلى الرب، لتطهير أنفسنا. هو عيد بداية السنة الدينية، في اليوم الأول من الشهر السابع المسمى أيثنيم يعتبر بداية السنة الدينية، وكان في هذا اليوم يوم استعداد لعيد الكفارة الذي يقع في اليوم العاشر من هذا الشهر وكانوا يبوقون بالأبواق المصنوعة من قرون الكباش تذكارًا للكبش الذي ذبحه إبراهيم بدلا من اسحق وأهم ما يمتاز به هو "الهتاف"، حيث يحتفل اليهود بالهتاف في الأبواق، لهذا دُعي "عيد الهتاف" أو "عيد الأبواق"، والكلمة العبرية "تروعة"، قد تعني إما "هتاف" الشعب، وإما "قصف" البوق، أو كليهما معًا. هذا اليوم وهو أول "تشرى" يسميه اليهود "روش هشنه" أي رأس السنة. إنه أول السنة الزمنية، يوم رأس السنة. وقد سمى في عصر الهيكل الثاني وما بعده بـ"عيد السنة الجديدة"، ويعتبر الحاخاميون هذا العيد "عيد ميلاد العام". وكان صوت الأبواق هو عادة الإسرائيليين ليستعدوا للحضور أمام الرب لمعرفة خطاياهم وفي هذا العيد كانوا يعتكفون عن كافة الأعمال الدنيوية ويتفرغون للعبادة وتقديم الذبائح (لا 23). |
قرون كباش قبل إعدادها لتكون آلة موسيقية صالحة لإخراج صوت نفير **************** وكان الكهنة هم الذين يبوقون في الأبواق في الخدمات المقدسة وفي المواسم والأعياد بالأبواق المصنوعة من الفضة، أما في عيد الكفارة فكان البوق من قرن الكبش. وكذلك في عيد الأبواق لم يكن البوق الذي يُستعمل هو البوق الفضي المنصوص عنه في (عد2:10-10)، بل "الشوفار" أي قرن الكبش (يوبل)، وهو عبارة عن قرن خروف أحيط فمه الذي نفخ فيه بالذهب. ويقولون أنه كان يذكرهم بالخروف الذي أعده الله لإبراهيم فقدمه عوضًا عن إسحق إبنه (تك13:22). وقد كان الكهنة يبوقون داخل الهيكل على الذبائح أو خارجه في باقي الأعياد والمحافل، أما عيد الأبواق فكان الكهنة يبوقون من غروب الشمس من اليوم السابق للعيد إلى شروقها. ويقول المعلمون أنهم كانوا يبوِّقون ثلاثين مرة متوالية. بل كان مُصرحًا لكل أفراد الشعب أن يبوقوا في أنحاء البلاد إعلانًا عن العيد وابتهاجًا به. إلا إذا وقع العيد في يوم السبت، فعندئذ لا يصح الهتاف بالأبواق إلا داخل الهيكل، وكان هدف الهتاف بالأبواق دعوة اليهود ليستعدوا للحضور أمام الرب، لذلك قال: "عُطْلَةٌ، تَذْكَارُ هُتَافِ الْبُوقِ، مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ" (سفر اللاويين 23: 24). |
قرن كبش، يُنفخ فيه في صلاة الصباح أثناء الشهر الذي يسبق عيد رأس السنة العبرية (روش هشانا - معناها رأس السنة ), وفي يوم العيد نفسه، وفي يوم الغفران (يوم كيبور). **************** أما غاية هذا العيد فهو: 1- بدء السنة الجديدة، وكأنه عيد رأس السنة. 2- تقديس العام كله بكونه الشهر السابع (دينيًا) هو بكر الشهور، فيه تُقام أعظم الأعياد. 3- يرى البعض في هذا العيد إعدادًا للشعب للاحتفال بعيد الكفارة في منتصف الشهر حين يبلغ القمر كماله، فتنعم الكنيسة بكمالها خلال كفارة الصليب. 4- تذكار الشريعة التي رافقتها أصوات الرعود والبروق. وكانوا يقدمون في هذا العيد محرقة الصباح ومحرقة المساء الدائمة، وقرابين رأس الشهر (الهلال) عبارة عن محرقة من ثورين وكبش وسبعة خراف حولية وتقدمتها والسكيب، وذبيحة خطية تيس من الماعز، ومحرقة ثور وكبش وسبع خراف حولية، وذبيحة خطية تيس من الماعز خاصة بالعيد. هذه الأبواق كانت ترمز للبوق الأخير في القيامة العامة (مت31:24)، وكذلك عندما يبوق الملائكة في مجيء المسيح الثاني (1كو52:15).. فقد كان هذا العيد يرمز إلى نهاية العالم. وكما كان صوت البوق في القديم يدعو الشعب أمام الرب عند باب خيمة الاجتماع، هكذا مختاروه سيُجمعون بصوت البوق في يوم ظهور الرب (مت31:24؛ 1تس16:4؛ رؤ2:8). ***************** المراجع (1) موقع الأنبا تكلا |
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوضح مفهوم السنة اليهودية الجديدة: ليلة تتويج الرب إلها على البشرية.. ومغردون يردون: من قام بتتويج الرب؟ الشرق الأوسط آخر تحديث يوم الاثنين, 14 سبتمبر/ايلول 2015; تغريدات الجيش الإسرائيلي فيسبوك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوضح مفهوم السنة اليهودية الجديدة: ليلة تتويج الرب إلها على البشرية.. ومغردون يردون: من قام بتتويج الرب؟ دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي ادرعي، الاثنين، موجة تعليقات بعد تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، هنأ فيها بالسنة اليهودية الجديدة. وقال اردعي في تدوينته: "رأس السنة هو عيد يهودي يصادف يومي الأول والثاني من شهر تشري وهما أول أيام السنة اليهودية. حسب الدين اليهودي تعتبر ليلة رأس السنة والعيد ذاته (اليوم التالي، يوم الإثنين) ليلة تتويج الرب إلهًا على البشرية ويوم الحساب الذي يحاسب فيه البشر بما يخص مستقبلهم في العام القريب.. كل عام وشعبنا بخير. تمنياتنا لسنة طيبة وآمنة، سنة خير وسلام على الجميع." وأثارت هذه التدوينة عشرات الردود التي كان من بينها قول مايور لوك ماراديت: "تتويج الرب الها على البشرية من الذي توجه؟" في حين قال عبدالرحمن أبوالفتوح: "فى حد السنة بتاعته تبدأ 14-9!" وقالت نيلي ميلاد: "غريبة في أى سفر توج ربنا نفسه على البشر ممكن توضح اكتر؟" من جهته قال محمود عدلي: "الشريعة الاسلامية نسخت الشريعة اليهودية وانتقلت الرسالة من ابناء يعقوب (اسرائيل) الى اسماعيل وهنفضل برضو ولاد عم." على الصعيد الآخر قال Moulay Abdellah El Ldrlssl: "كل عام وشعب إسرائيلي بألف الخير،" في حين قال Nabaz Shingaly: "مبروك يا أعظم شعب بالكون." |
|
|
|
|
|
|