Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 أبحاث مبسطة عن مواضيع مختلفة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البــدء
شهودا ليسوع
الكلمة Logos
البِـــــرّ
اليقين المسيحى
علانية
الهرطقة العنصرية / العنصــــرية
النسوة اللاتى تبعن يسوع
 مدعوون
علانيه
مفاتيح ملكوت السموات
الحــــق
الخلاص فى المسيحية
الإعتراف
مخطوطات وادى قمران
الهلاك
الدهن والمسح بالكتاب المقدس
Untitled 6594
ممارسات الدفن
القلب
الصلاة فى المسيحية
السلام
الإرتداد  فى المسيحية والردة  فى الإسلام
النسوة اللواتى تبعن يسوع
وصف الله كإنسان
الفداء
العهــد
الإختيــــــار
تعــــــزية
تسلسل لأعمال السيد المسيح
النساء فى الكتاب المقدس
 التــــوبة / الغفــران
الموت : الهاوية / الفردوس وجهنم
يجـــرب
أبحاث لمواضيع مختلفة1
الإرتداد .. والهرطقة
أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة2
أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة3
أقسام / أسفار الكتاب المقدس
Untitled 7888
Untitled 7889

أبحاث مبسطة عن مواضيع مختلفة

(1) هل مخطط يسوع الشفائى أى قوة عمل معجزات شفاء المرضى .. هو لكل الدهور ؟

(2) المسيحية بين الإدانـــة والتقييم ومقاومة الهرطقات والبدع  والإنحراف عن تعاليم المسيح

(3) المراؤون

(4)  (لو 7: 33)  يوحنا المعمدان .. النذير والتكريس 

(5) كلمة "سر" فى العهد الجديد

(1) هل مخطط يسوع الشفائى أى قوة عمل معجزات شفاء المرضى .. هو لكل الدهور ؟
1 - كان الشفاء جزءا بارزا ومهما فى خدمة يسوع والتلاميذ والرسل والكنيسة الولى
2 - كان شفاء المرضى يشكل جزء رئيسى إعتمدت المسيحية عليه فى إنتشارها [انها تملك قوة روحية إعجازية إلهية
3 - وتظهر القوة الروحية الإعجازية للشفاء بأن المسيح يشفق على المتألمين والحزانى
4 - والرب " اللخ لم يتبدل" (ملا 3: 6) فيسوع يشفى ولا يزال يشفى
5 - فيما يلى أمثلة حيث لم يحدث شفاء فيها
أ - بولس (2كور 12: 7- 10)
ب - تروفيمس (2 تيم 4: 20)
6 - كان آيات الشفاء التى فعلها يسوع يقول فيها يسوع "مغفورة لك خطاياك" لأن المرض كان لعنة بسبب خطيئة أنسان أو أهله فى التعاليم الربانية لليهود ويعقوب (يوحنا 9: 2) (يع 5: 13 - 18)
7 -   والشفاء ومغفرة الخطايا كان عمل يسوع الإعجازى بالشفاء والإلهى بالمغفرة فهذا وصف لعمل يسوع (أش 53) الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك  (مز 103) 
8 - وشفاء المرضى سر من أسرار عمل الروح القدس يعتمد على إيمان الشخص وهذا يوضح تماما شفاء البعض وعدم شفاء البعض الآخر
9 - رغم أن الشفاء بمعجزة موجود فى كل دهر .. إلا أنه من الممكن أن يزدياد إزديادا كبيرا فى خلال فترة من الزمن  كما حدثت المعجزات بكثرة بكثرة التى فعلها يسوع خلال فترة حياته على الأرض .. ويعتقد أن هذا الإزدياد سيحدث أيضا قبل عودته ..
(2) المسيحية بين الإدانـــة والتقييم ومقاومة الهرطقات والبدع  والإنحراف عن تعاليم المسيح

أولا :  الإدانة
1 - يحتل موضوع الإدانة مكانا خاصا فى التعاليم المسيح ية بحيث يحذر عليهم ان يدينوا بعضهم بعضا (مت 7: 1- 5) «لا تدينوا لكي لا تدانوا.. لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.".. (لو 6: 37 و42) "ولا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم. اغفروا يغفر لكم."(رو 2: 1-11) (يع 4: 11- 12)  (مت 6: 14- 15)  فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي. 15 وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم  ابوكم ايضا زلاتكم.
2 - المسيحية تحث المؤمنيين بتقدير القادة والرؤساء (مت 6: 6 و15- 16) (1كور 14: 29) (1تس 5: 21) (1تيم 3: 1- 13) (1يو 4: 1- 6)

ثانيا : معايير التقييم الصحيح فى المسيحية
 1- التقييم يجب ان يكون بهدف الإقرار والتأكيد (أنظر 1 يو 4: 1) "الإمتحان " برأى يميل إلى الموافقة والتأييد)
2 - التقييم يجب ان يكون بتواضع ولطف )غل 6: 1)
3 - يجب ألا يركز التقييم على قضايا شخصية للتضليل (رو 14: 1- 23) (1كور 8: 1- 13& 10: 23- 33)
التقييم يجب أن يعين ويحدد أولئك القادة "بلا لو" من داخل الكنيسة أو الجماعة (1تيم 3)

رد بولس
لِمَنْ لا يعرف، هذا رَدُّ بولس الرسول على مَنْ اتَّهمُوه أنَّه يَشْتُم رئيس الكهنة (أعمال الرسل 23/5).
والواقع عادةً ما يُشرح هذا القول على أنَّه تحريضٌ للشعب ألاّ يَقولوا كلاماً بَطِالاً أو باطَّلاً برئيسٍ للشَّعب، ويَبدو أنَّ القرينة في هذا النص أيْ أعمال الرسل والنَّص الأساس في العهد القديم (خروج 22/27) تُشيرُ إلى هذا بالضبط، أيْ ألاّ يَتورَّط الشخص بكلام بطَّالٍ أو بكلام باطِلٍ برئيس شعبه - الديني وغير الديني.
وهذا حَقٌ واجِبٌ على المسيحيين، أَقصِدُ ألاّ يَتكلَّموا كلاماً غير حميدٍ على رئيسٍ لِشعبِهم.
لكنَّ تَخصيصَ الشعبِ بهذا المَطْلَب، هو نِصفُ الحقيقة المنشودة بالقول، لأنَّ النِّصفَ الآخر مُتعلِّق بـ "رئيس شعبي"، والمقصود، وهذا ما أَرادَ بولس الرسول قوله: لا يَجِبُ أنْ تُوجَدَ في رئيس شعبي نَقِيصَةً تَفْتَحُ الفُرصة أمام الناس أنْ يَتَنَدَّروا بها، فتأتي سِيرتُه على أَلْسِنتهم مُقترنةً بتلك الصفة أو الصفات السيئة أو السلبية!
فرئيس الكهنةِ أَمَرَ أنْ يُضرَبَ بولس، لكنْ بلا ذَنْبٍ مُحَدَّدٍ، ولا قَضيّة مَقْضيّ بها، وهذه نَقِيصة برئيس الكهنة "رئيس الشعب" أنْ يَحْكُم على شخصٍ بدونِ أنْ يَفْسحَ للعدل أنْ يأخُذَ مَجْراه الطبيعي.
أَليس هذا ما تَفْعله يا مَنْ تَدَّعي "رِئاسة الشعب" عن طريق ما تُسمِّيهِ "رئاسة الكهنوت"؟

أَوَلا تخاف الله وأنتَ تَكذِبُ عَلَناً على الشعب، كلِّ الشعب، باتِّهَامِنا باطلاً أنّنا نَلْعَبُ بِعقُول المساكين، فنَسْرقهم منك؟ وأنتَ تَعرفُ أنَّ مِئات المسيحيين إنْ لم نَقلْ الآلاف، لا يَزورون الكنيسة إلاّ بالمناسباتِ السنوية، هذا إذا فعلوها؟ أين كُنتَ بينما كانوا مُنغَمِسين بالخطية والفساد، بعيدين عن المسيح قولاً وفعلاً؟ أين غيرتُك عليهم بينما يَرفضون المسيح لِصالِح تعاليمَ فاسدة ومُضِرّة مِنْ كلِّ صوب وحدب، وليس لهم مِنْ مُرشد أو دليل أو مُعين أو نصيح؟
يا مَنْ تدَّعي الأبوةَ وأنتَ لم تُجَرِّبْها، لِتعلمْ أنَّ الأبَ يَخرج للبحث عن الضال، والتفتيش عن المُنْفَلِت منه، والسؤال عن المتمرد عليه!

أَوَلا تخاف الله وأنت تكذب عَلَناً على الشعب، كلِّ الشعب، باتِّهَامِنا باطلاً أنَّنا نَشتريهم بالمال لِنَكْسَبهم موالين لنا؟ أمْ أنَّكَ خائفٌ على انقطاعِ أموالِهم عنك؟ وانحناءاتِ رؤوسهم – تَزَلُّفًا – لك؟ أمْ أنَّك تَخْشى انقلابَ السِّحرِ على السَّاحرِ، وما كُنْتُم قد فَعَلتُمُوه بِغَيرِكُم يَفْعله آخرون بكم؟
نحن أيُّها البعيدُ عن معرفة خدمة المسيح، نَشْتري الناس
بِنُسخةٍ مِنْ إنجيل ربِّنا ومخلِّصِنا يسوع المسيح، كُنْتم قد مَنَعْتُمُوهم عنها،
وبِتَعلِيمهم أنْ يُطلِقوا صلاتهم الخاصة بهم، دونَ أنْ يَقولهَا عنهم أحد،
وبِتَدْريبهم ألاّ يَقُولوا سوءاً بـ "رئيس شعبهم".
كنتُ لا أُريدُ أنْ أقولَ "سوءاً في رئيس شعبي" مع أنَّكَ والحمدُ لله لستَ رئيساً "لشعبي"، لكنَّكَ حَكَمْتَ على نفسِكَ بكلامِ سوءٍ لأنَّكَ كَذَبْتَ وَفَتَنْتَ بين الشعب.
هوذا قريبٌ ذلك اليوم الذي تُسْتَعْلَنُ فيه خطايا الجميعِ وخفيَّاتِهم.
(3) المراؤون
كلمة "المراؤون" التى قالها يسوع  وسجلت فى الإنجيل باللغة اليونانية تعنى حرفيا " يدين من تحت" ربما كانت تعنى .. 1 - فى المسرحيات التى كانت تمثل فى ذلك العصر تعنى "التكلم من خلف قناع" .. أو 2- وكانت تستخدم فى الزمن الأقدم بمعنى "يؤول (يفسر) أكثر من اللازم" أى أطال وزاد فى التفسير  وفى هذا المعنى تشير الكلمة إلى إدعاء التدين
وقصد يسوع بكلمة المراؤون الفريسيين لأنهم أزادوا فى التفسير وأدخلوا شعائر وطقوس دينية لكى يمتدحهم بقية الناس  عند إتباعها لا لكى يرضوا رب الشريعة بالرغم من أنهم يطبقون الشريعة ولكنهم كانوا يبالغون فى ما هو أكثر ما حددته الشريعة
1 - كان الفريسيين وغيرهم من الفئات الدينية فى عصر يسوع يعطون "الصدقات" .. ليس فقط لمساعدة الفقراء .. بل ليزيدوا على الوصية (أى يراؤون) ويعطونها علنى بقصد حصولهم على مدح الناس (مت6: 2)
2 - كانوا يصلون فى المجمع والأماكن العامة .. لبس لتنفيذ الوصية للصلاة للرب فقط ولكن يفعلون ذلك علنا وهذه زيادة فى الوصية (يراؤون)  لكى يمتدحهم الناس (مت 6: 5)
3 - كانوا يصومون ويزيدون (أى يراؤون) فى صيامهم فيظهرون  بشكل أشعث غير مرتب لكى بأخذ الآخرون إنطباعا عن روحانياتهم ويتأثروا بهم (مت 6: 16)
4 - كان الفريسيون يعشرون الخبوب والنباتات التى تباع بأثمان زهيدة ولكنهم يتغافلون عن قضايا الناموس الكبيرة الشأن والأهمية (مت 23: 23)
5 - كان الفريسيين ينظفون الكأس من الخارج .. وليس من الداخل (مت 23: 25) (مر7: 10 8)
6 - كان الفريسيين يشتهرون بالبر الذاتى (مت 23: 29: 30)
7 - أفعالهم كانت تمنع الناس من دخول ملكوت السموات (مت 23: 13- 15)
8 - كان الفريسيين والكتبة والشيوخ وغيرهم يحاولون أن يوقعوا يسوع فى الفخ بأسئلة مخادعة ، وليس بحثا للوصول إلى الحقيقة والحكمة الإلهية (مت 22: 140 22)
9 - كانت هذه الطوائف والمجموعات التى تزيد اشياءا فى تفسيرها لهم مكان فى الجحيم (مت 24: 51)
10 - شبة العهد الجديد "المراؤون" با،هم قبور ممتلئة نجاسة مبيضة من الخارج  (مت 23: 27)
(4) يوحنا المعمدان .. النذير والتكريس  (لو 7: 33)
1) كان فى اليهودية طرق يكرس فيها الشخص .. ذكرا كان أ أنثى  (عد 6: 1) ممن لم يكن من سبط لاوى نفسه نفسه لخدمة الرب (أى "قدوس للرب" )
النذير: كلمة النذير مأخوذة من الكلمة العبرانية Nazarr وتعني "المعزول / المفروز /  تكريس / انفصال"  كما أن الكلمة العبرية نفسها تستخدم بمعنى إكليل أو تاج (2مل11: 12 ، 12: 18)  والتى هى الفكرة .. الجذر من الكلمة العبرية قدوس  -
مدة التكريس أو النذر
قد تكون مدة النذر مرتبطة بحياة الإنسان كلها كما فى حالة يوحنا المهمدان وصموئيل النبى أو قد نكون نذر للقيام بعمل محدد وقد  إبتكرت اليهودية تكرسا نذريا قصير الأجل [على الأرجح مطورة  عن الكلمات فى (عد 6: 5)] وأقصر فترة كانت ثلاثين يوما .. التكرس النذرى مدة قصيرة كان ينتهى بحلاقة الرأس وحرق المخلفات مع ذبيحة فى الهيكل

2)  وقد وردت شريعة النذير في  سفر العدد (1: 6-22)
 أ- سفر العدد هو سفر البرية أي مكان التكريس هنا على الأرض وليس في السماء لأن في السماء التكريس أمر تلقائي حيث لا شيطان ولا عالم ولاجسد ب- تأتي بعد شريعة المرأة الخائنة التي تشير إلى شعب الرب الذي ترك الله وخانه فنرى نذير يرخي شعره وكأنه يعلن الأمانة الفردية وقت خيانة الشعب. ج- تأتي بعد اللعنة (عد23:5) أي  خيانة (عد5: 22) + لعنة (عد5: 23) + نذير (عد6: 1-21)  بركة (عد6: 22-27)
3) النذير : هو عهد ما بين الإنسان والرب بتكريس وقتا لخدمته أو تعبده
 1-نذيرا للرب: لينتذر للرب (ع22) لخدمته أو عبادته أو خدمة شعبه  2-الانتذار يجب أن يكون تطوعي: إذا انفرز (ع1)  3- للرجل أى رجل وليس الكاهن أو اللاوي
  4-أو إمرأه: فكم من نساء فضليات يشهد الكتاب المقدس والتاريخ بتكريسهن العذراء مريم
 5-للفتيان: "وأقمت…من فتيانكم نذير" (عا2: 11) 
 6-الأطفال: صموئيل والمعمدان نذيرين من بطون أمهاتهم (قض15: 12 ، لو1: 15) 
 7-الانتذار فردي: الأمانة في الأيام الأخيرة فردية (2تي1: 15-16 ، 2تي2: 1-3 & 3: 14 & 4: 5،12)

5) شروط وواجبات النذير / المكرس :
 1- لا يشرب الخمر ولا ما يصنع منه: (عد 6: 3- 4) وهذا تنازل من اليهودي عن حقه (تث18: 44) والخمر يشير إلى أفراح العالم (أم31: 6) والمكرس يتنازل عن حقه في أن يشرب من العالم ويسكر بخمار الحياة (لو21: 24) ولكن يمتلء بالروح القدس (أف5: 18 ، مز104: 15)
 2- عدم قص الشعر / يرخي شعره: لأن رخي الشعر من صفات المرأة (1كو11: 155) والمرأة فيها الخضوع كالإناء الأضعف (2بط3: 7) فالنذير يعلن ضعفه بدون الرب (2كو12: 5-1 ، يو15: 5) ويعلن عن خضوعه للرب (إش50: 4 ، 1صم15: 22-24 ، عب5: 8) وترد كلمة شعر 3 مرات وكلمة رأس 8 مرات وكأن النذير يقول للرب: كل وصاياك على رأسي.
  3- لا يلمس ميت:  وهذا يجعل من إشتراك المكرس أو النذير فى الجنائز اليهودية أمرا مستحيلا
 أ-العالم كله قد صلب وصار جثة ميتة بالنسبة للمؤمن (غلا6: 144) فالمكرس لا يحب العالم (1يو2: 15)
 ب-كل خاطي ميت (أف2: 1 ، لو15: 22) فالنذير لا يكون تحت نير مع غير المؤمنين
 ج- لو وجد أشرار في البيت لا يشاركهم في أعمال الموت
د - التدبير لأجل النجاسة العرضية غير المقصودة نجده فى (عد 6: 9)  ومن الواضح أن حالة بولس فى (أع 21: 23- 25)

5-سقوط النذير:
 1- بالرغم من كونه نذير فهو عرضة أن يسقط (1كو10: 12) 
 2- حدوث السقوط بغتة على فجأة لا ينفي كونه سقوط ونجاسة بالنسبة لله فقداسة الله تتطلب اليقظة (مت24: 41)
 3- السقوط يمكن أن يأتي من البيت فأعداء الإنسان أهل بيته (مت10: 27 ، لو14: 26 ، تك16: 2)
 4-إن سقط النذير يحلق شعره صورة للاعتراف بالسقوط (1يو1: 9)
 5- لا يذكر أنه يحلق شعره عند باب خيمة الاجتماع فالله لا يحب التشهير بسقوط المكرس (غلا6: 1 ، خر26: 38)
 6- يقرب يمامتين أو فرخي حمام واحدة محرقة والأخرى ذبيحة خطية + خروف ذبيحة إثم ففي عمل المسيح على الصليب كفاية لنا حتى في سقوطنا (1يو2: 1-2)
7- تسقط الأيام الأولى ويبدأ من جديد:
أ-يجب أن يكون أكثر حرصا كلما اقترب ميعاد نهاية التكريس بمجيء الرب (رو13: 11-14)
 ب-أيام السقوط أيام ضائعة في الحياة فلنفتدي الوقت (أف5: 15-16)
 ج-علينا أن نتوب ونبدأ من حيث سقطنا (رؤ2: 5 ، تك13: 2) د-إن سقطنا لا نفشل بل نقوم (قض16: 22 ، مي8: 7)

 6-كمال أيام النذير:
1- يؤتى به إلى باب خيمة الاجتماع: الرب يكافئ النذير علانية (مت6: 4،6،188) (مر10: 30) (رو14: 10) (2كو5: 10) 
 22-يقرب للرب محرقة وذبيحة خطية (خروف ونعجة وليس فرخي حمام) صورة لإدراك عمل المسيح، كبش ذبيحة سلامة وقربان دقيق مع سكائبه، بهذا يكون في شريعة النذير قد اكتملت كل الذبائح والقرابين. وهذا يعني أن التكريس لن يكون إلا على أساس إدراك ما عمله الرب في موته وحياته لأجلنا (عب10: 10-14)
 3- يحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع: (مت6: 18) 
 4- يضع النذير شعر انتذاره على المذبح: أمر عجيب فالنذير كأنه كاهن يقدم شعره على المذبح (رو12: 11-2)
5- يشرب النذير خمرا :صورة للأفراح والمكافآت السماوية التي سيتمتع بها كل مكرس للرب احتمل لأجله الصليب والعار (2كو4: 17 ، مت26: 29 ، لو12: 37 ، 1كو15: 52-58)

 7-بركة النذير :
أ-خيانة (عد5: 22) + لعنة (عد5: 23) + نذير (عد6: 1-21)  بركة (عد6: 22-27)
 ب-كلمة نذير تعني تاج فالنذير ملك له أكاليل
 ج-في مراثي4: 7 يصف النذير
1-أنقى منالثلج (طهارة)
 2-أكثر بياضا من اللبن (الشبع والخير)
 3-أجسامهم أشد حمرة من المرجان (القوة والصحة والمقام)
4-جرزهم (مظهرهم) كالياقوت الأزرق أي أن النذير إنسان سماوي غالي كالأحجار الكريمة

 ملاحظات: تحدث الكتاب المقدس عن 8 نذير هم: 1-شمشون (قض13: 15) 2-صموئيل (1صم1) 33-المعمدان (لو1: 15) 4-أكيلا (أع18: 18) 5-4 نذيرين في أعمال21: 22 والرب يسوع هو قمة نذير إخوته (تك49: 26)
إبتكرت اليهودية تكرسا نذريا قصير الأجل (على الأرجح مطورة عن كلمات فى (عد 6: 5) أقصر فترة كانت ثلاثين يوما - التكرس النذرى لفترة قصيرة الأجل كان يبلغ ذروته بحلاقة الرأس وحرق المخلفات مع ذبيحة فى الهيكل
(5) كلمة "سر" فى العهد الجديد
وردت عبارة " سر ملكوت الله / ملكوت السماوات " لقد كانت الآية التى تقول ملكوت الله فى داخلكم حقيقة خفية روحية ثابتة ومدركة لا يستطيع البشر إكتشافها  ويجب أن يعلنها الرب لهم .. هذه التبصرات حاسمة لأجل فههم حقيقى لمخطط الرب الأبدى فى فداء البشر (تك 3: 15) والإنجيل ما هو إلا سر أعلان التلاميذ والرس ليسوع المسيح لجمبع الأمم - البعض يفهم السر والبعض لا يبصر ولا يسمع

 فى ألآيات التالية من الأناجيل الآزائية  وأن هذا الملكوت أعطى فقط للتلاميذ والرسل وأن يسوع كان يكلمهم بأسرار أما الشعب الباقى فكان يكلمهم بامثال :
(مر 4: 11) فقال لهم: «قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله. واما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء" (متى 13 :11) “ فأجاب وقال لهم: لأنه قد أعطي لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السماوات، وأما لأولئك فلم يعط”   (لو 8: 10)  فقال: «لكم قد اعطي ان  تعرفوا اسرار ملكوت الله واما للباقين فبامثال حتى انهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يفهمون. 

س : فما هو المفهوم المسيحى لعبارة  " ملكوت الله | ملكوت السموات | ملكوت السماء | ملكوت ربنا" ؟
ج : تفيد هذه العبارات عدة معان:
1 - حياة التقوى في القلب (مت 6: 33)
2 - النظام الذي أتى المسيح لينظمه (مت 4: 17 و13: 11 واع 1: 3)
3 - تفضل شعب الله حسب اختيار الرب (مت 21: 43) ومجد المسيح وتسلطه (مت 16: 28)
4 - سلطان الله على الكل (مت 6: 10) والحالة السماوية (مت 8: 11 و2 بط 1: 11).


إستخدم بولس الرسول كلمة "سر" بطرق عديدة ومختلفة :
1 - القساوة الجزئية : رفض بنى إسرائيل السماح لليونانيين بدخول جماعة المؤمنين .. ولكن تدفق اليونانيين سيكون بمثابة قبول يسوع على أنه مسيح النبوة (رو 11: 25- 32) "فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر، لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء: ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم، وهكذا سيخلص جميع اسرائيل. كما هو مكتوب:«سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب. وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم». من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم، واما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الاباء،  لان هبات الله ودعوته هي بلا ندامة. 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله، ولكن الان رحمتم بعصيان هؤلاء  هكذا هؤلاء ايضا الان، لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم.  لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان، لكي يرحم الجميع."
2 - وعن الإنجيل الذى هو البشارة عن يسوع قد جعل معروفا عند الجميع / مخبرا إباهم بأنهم جميعا مشتملون فى المسيح وبالمسيح (رو 16: 25- 27) وللقادر ان يثبتكم، حسب انجيلي والكرازة بيسوع المسيح، حسب اعلان السر الذي كان مكتوما في الازمنة الازلية، 26 ولكن ظهر الان، واعلم به جميع الامم بالكتب النبوية حسب امر الاله الازلي، لاطاعة الايمان، 27 لله الحكيم وحده، بيسوع المسيح، له المجد الى الابد. امين.  (كول 2: 2)   لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم، لمعرفة سر الله الاب والمسيح،
3 -  ألأجساد الجديدة للمؤمنين فى المجئ الثانى (1 كور 15: 5- 57) (1 تس 4: 13-  18)
4 - تجميع كل الأشياء فى المسيح (أف 1: 8- 11)
5 - اليونانيون واليهود شركاء فى الميراث ( أف 2: 11- 3 : 13)
6 - العلاقة الشديدة بين المسيح والكنيسة التى توصف فى كلمات مرتبطة بالزواج (أف 5: 22- 33)
7 - اليونانيون مشتملين ومحسوبين ضمن شعب العهد وهم سكنى روح المسيح ليكونوا على شبه المسيح فى النضج .. أى إستعادة صورة الله المشوهة فى الإنسان (تك 1: 26- 27 & 5: 1 & 6: 5 و 11- 13 & 8: 21& 9: 6) (كول 1: 26- 28)
8 -  ضد المسيح  الذى فى نهاية الزمان (2 تس 2: 1- 11)
9 - تسبيحة من الكنيسة الأولى فن سر الإنجيل مجدها فى ( 1تيم 3: 16)

فى رؤيا يوحنا تستخدم كلمة "سر" لتعنى الرموز الرؤوية عند يوحنا
1 - (رؤ 1: 20)
2 - (رؤ 10: 7)
3 - (رؤ 17: 6 و 7)

كلمة سر التى وردت فى العهد الحديد والكلمات المرفقة معها :
1- سر التجسد : “ وبالإجماع عظيم هو سر التقوى : الله ظهر في الجسد ، تبرر في الروح ، تراءى لملائكة ، كُرز به بين الأمم ، أومن به في العالم ، رفع في المجد .”( 1 تي 3 : 16 )
2- سر الإيمان:” ولهم سر الإيمان بضمير طاهر”.(1تي 3 : 9)
أي أن يكون المسيحي صحيحاً في العقيدة وأن يمارسها بضمير صالح،
3- سر اتحاد المسيح بالكنيسة: “لأننا أعضاء جسمه، من لحمه ومن عظامه”.(أف5 :29 - 30 ) “ هذا السر عظيم ، ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة”. فالقصد الإلهي قد أعلن هو الاتحاد المقدس بين المسيح وكنيسته أى جماعة المؤمنين ، عروسه.
4- سر الانجيل : “ … ولأجلي لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي ، لأعلم جهاراً بسّر الانجيل ،” (أف 6: 19) أى سر إعلان (أى التبشير والكرازة  يسوع مخلصا وفاديا أى إعلان عن السر الذى ورد فى العهد القديم بالمسيا الفادى والمخلص )
5- سر مشيئته: “ إذ عرفنا بسر مشيئته، حسب مسرته التي قصدها في نفسه،” (أف 1: 9 ) وسر مشيئته موضوعه الرب يسوع المسيح الذي سُّر به الآب الذي أطاع حتى موت الصليب وكل الأمجاد المتعلقة به وبالكنيسة وبسيادته.
6- سر قساوة اسرائيل: “ فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر، لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء: أن القساوة حصلت جزئيا لإسرائيل الى أن يدخل ملؤ الأمم “( رو 11: 25) وهذا الإعلان الحق يبين للمؤمنين من الأمم أن لا يفتخروا في أنفسهم لأن القساوة قد حصلت جزئياً للشعب القديم وستستمر فقط الى أن يدخل ملؤ الأمم.
7- اسرار ملكوت السماوات: “ فأجاب وقال لهم: لأنه قد أعطي لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السماوات، وأما لأولئك فلم يُعط” متى 13 :11
قد أعطي لأتباع المؤمنين أن يفهموا أسرار ملكوت السماوات وأما العصاة والذين لم يؤمنوا بالمسيح فاديا ومخلصا فلم تعط لهم المساعدة على فهم أسرار الملكوت، ولا يمكن أن تفهم حقائق الملكوت بعيداً عن الإيمان بالإعلان الإلهي ولا يمكن أن يفهمها من له عمى روحي.
8- سر الاختطاف: حقيقة أن ليس جميع المؤمنون سيجتازون الموت: ”هوذا سّر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغير” 1كو15 :51
أي أن هناك بعض المؤمنين لا يرقدون وسيكونون أحياء عند رجوع الرب ولكن سيتغيرون في لحظة في طرفة عين.
(6) مفهوم الخلاص بين الفكر الشرقى والفكر الغربى
  يطلق علينا اسم مسيحيين .. والمسيحية ليست دينا نعيش طبقا لشريعته ولكن المسيحية هى روح وحياة .. ليست دينا لأن يسوع المسيح دفع ديوننا وخلصنا .. وتبدأ مسيحتنا بإيماننا بالمسيح أنه كلمة الرب التى صار جسدا وولد من عذراء تدعى مريم بنت يواقيم يبدأ إيماننا بأنه كان رجلا صالحا وإلها صانعا للعجائب وأنه إتخذ جسدا ليخلصنا ويفدينا من موت الخطية التى فعلها آدم بعدم طاعته والخطية التى نفعلها ضد تعاليم الرب ووصاياه  لقد ولد ليحمل معه مغفرة الخطايا ويكمل كل بر وكما ذكر لنا اشعياء النبى قبل ولادته فى نبوة قال فيها "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام.(سفر إشعياء 9: 6)  هذا هو ربنا ومخلصنا وفادينا  ,ان يسوع هو بداية طريق ونهايته يسوع هو نمط المسيحى فى الحياة  كما سلكه يسوع تماما وقرأناه فى الإنجيل .. فإذا إنحرفت حياتنا وسلوكنا عن هذا النمط فهناك بلا شك خلل فى التطبيق وإنحراف عن التعليم  الذى به علامات ترشدنا فى سيرنا فى طريق حياة يسوع  "أنا هو.. الحياة" (يو11: 25)  ويذكر معلمنا بولس الرسول قائلا : "لي الحياة هي المسيح" (فى1: 21) وكما ترتبط الحياة مع يسوع بتطبيق تعاليمه  ترتبط أيضا بالعقائد اللاهوتية  لأننا فى حياتنا معه نشعر بربوبيته ولاهوته ووجوده معنا فى هذه الحياة أليس أن كل واحد منا يشعر أنه ليس بعيداً  "لأننا ببسوع نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 17: 28) .. وما أحلى قول بولس الرسول الذى لخص حياته مع يسوع فى قوله " لأني حامل في جسدي سمات الرب يسوع" (غلاطية 6: 17) 
كيف تقبل المسيحى الشرقى والغربى العقائد المسيحية  مثلا موضوع الخلاص ؟
والعقائد الكتابية فى الإنجيل قدمت للبشر فى ثنائيات جدلية تعود أهالى الشرق الأوسط على الخوض فيها على نحو نمطى .. قد تبدوا بعض هذه الثنائيات متناقضة .. ومع ذلك فهى جميعا كتابية  .. وعندما وصل للغربيون المسيحية وأطلعوا عليها كانت لديهم نزعة لأن يختاروا حقيقة ويتجاهلوا الحقيقة المقابلة أو ينتقصوا من أهميتها فمثلا موضوع الخلاص :
1 - هل الخلاص قرار اولى بالإيمان بالمسيح والثقة به وإنتهى الأمر أم هو تعهد وإلتزام بتعاليمه وتحقيقها فيما يعرفه الغربيون بانها تلمذة طوال الحياة؟
2 - هل الخلاص إختيار الرب لإنسان معين بواسطة نعمته أم أنه تجاوب عند البشر مع العرض الإلهى يبدأ بالإيمان والتوبة؟  207
3 - هل الخلاص الذى حصل عليه مرة .. يستحيل ان يفقد .. أم أن هناك حاجة إلى كد وإجتهاد الذى قال عنه بولس "جاهدت الجهاد الحسن" مستمرين حتى نحافظ علي الخلاص ليدوم فى حياتنا؟
مسألة المثابرة والجهاد والتصميم على تنفيذ تعاليم يسوع فى الموعظة على الجبل وفى الأمثلة وغيرها كانت باعثة على النزاع والإنشقاق طول تاريخ الكنيسة .. وتبدأ المشكلة فى الإعتماد على بعض النصوص وإخمال غيرها
1 - نصوص عن اليقين
أ - أقوال يسوع (يو 6: 37 & 10: 28- 29)
ب - أقوال بولس (رو 8: 29 - 35) ) (أف 1: 13 & 2: 5 و 8- 9) (فيل 1: 6 & & 2/ 13 ) (2 تس 3: 3) (2تيم 1: 12 & 18: 4)
ج - أقوال بطرس (ذ بط 1: 4- 5)

نصوص الحاجة غلى المثابرة والجهاد لتنفيذ وصايا يسوع
أ- أقوال  يسوع (مت 10: 22 & 13: 1- 9 و 24- 30) (مر 13: 13 ) (يو 8: 31 & 15: 4- 10 ) (رؤ 2: 7 و 17 و20 & 3: 5 و 12 و 21)
ب - أقوال بولس _رو 11: 22) 1كور 15: 2) (2 كور 15: 5) (غل 1: 6 & 5: 4) (فيل 2: 12 & 3: 18 - 20) (كول 1: 23)
ج أقوال كاتب الرسالة للعبرانيين (عب 2: 1 & 3: 6 و 14 & 4: 14 & 6: 11)
د - أقوال يوحنا (1يو 2: 6 ) (2 يو 9)
هـ - أقوال الآب (رؤ 21: 7)

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي - لمثلث الرحمات البابا الأنبا شنودة الثالث أوضح مفهوم الخلاص فى فكر الشرقيين من العهد الجديد وكان يسوع يكلم الشرقين بطريقة الشرقيين وعموما إن المسيحية قائمة على الخلاص الذى لا يمكن لإنسان أن يخلص بدون مبادرة الروح القدس (يو 6 : 44 و 65) الرب يسوع وضع الأساس لبداية برنامج عمل معه لهذا يتطلب من الإنسان ألإيمان  وتوبة هذا افيمان والتوبة يجب أن يكونوا مستمرين مع تنفيذ تعاليم يسوع وهنا يعمل الرب يسوع معنا فى علاقة عهدا جديدا معنا والمشكلة فى أن جماعات مسيحية أخطأت فى أخذ أية أو آيات بعينها وتبنى عليها أنظمة عقيدية ولاهوتية تنتهى بهم إلى إهمال أهم جزء فى المسيحية وهى الجهاد فى تنفيذ تعاليم ووصايا يسوع
 هذا الدهر والدهر الآتى
أورد الوحى الإلهى فى كتابات أنبياء العهد القديم أن الدهر الآتى أى المستقبل هو إمتداد  للحاضر .. فبالنسبة للرب فى العهد القديم كان يحفظ بتى إسرائيل من الإختلاط بالأمم والتلوث بالعبادات الوثنية فأعطاهم أرضا سميت أرض الميعاد وكان أنبياؤه وكلمته هى السائدة فى الحكم وكان المستقبل هو الحفاظ على الأرض كوطن  وإسرائيل كأمة .. ومع ذلك فقد كانوا يرونه كيوم جديد (أش 65: 17 & 66: 22) ولكن كان هناك رفضا فى فترات كثيرة من اليهود للرب الذين هم من نسل إبراهيم فى تاريخهم  (حتى بعد السبى ) نشأ نمط جديد فى الأدب الرؤوى اليهودى لفترة ما بين العهدين فى( حنوك الأول ، عزرا الرباع ، باروخ الثانى)  فى هذه الحقبة بدأت تميز بين دهرين : " دهل حالى شرير يسيطر عليه الشيطان .. ودهر آت من البر يسوده الروح ويدشنة المسيا (أى المسيح الذى سيملك وسيقود بنى إسرائيل كمحارب بجيش ويقيم أمة فاضلة )
ويلاحظ أن هذا تطور فى هذا الجزء من اللاهوت (الذى يسمى بـ الأخرويات) أطلق عليه اللاهوتيين  إسم " الإعلان المتدرج" وهنا يظهر تفسير الإنجيل فى العهد الجديد القائلة بالدهرين (أى الثنائية المؤقتة)

(1) أقوال يسوع
(مت 12: 32) (مت 13: 22 و 29) (مر 10: 30) (لو 16: 8) (لو 18: 30) (لو 20: 34- 35)

(2) أقوال بولس الرسول
(رو 12: 12) (1كور : 20 & 2: 6 و 8 & 3: 18) ( 2كور 4: 4) ( غلا 1: 4)   (أف 1: 21& 2: 1 و 7 & 6: 12) (1تيمو 6: 17) (1تيمو 6: 17) (2تيمو 4: 10) (تي2: 12)

(3) ما ورد فى عبرانيين
(عب 1: 2 & 6: 5 & 11: 3)

وفى لاهوت العهد الجديد نلاحظ أن الدهران اليهوديان تداخلا وتشابكا بسبب نبوءات غير متوقعة وأغفل عنها تتعلق بمجئ المسيا .. وقد حقق يسوع المسيح فى تجسدة هذه نبواءت  العهد القديم كإفتتاحية للدهر الجديد  (دا 2: 44- 45) .. ولكن العهد القديم أورد مجيئه كقاض ديان وغاز .. وأورد أيضا أنه سيأتى أولا كعبد متألم (أش 54) وقد تحققت هذه النبوءات على مرحلتين .. جعل الملكوت حاضرا "دشن" ولكنة فى نفس الوقت مستقبلى (ليس منجزا بالكامل) وهذا هو إتصال خفى فى العهد الجديد بين الملكوت الحاضر ولكن متعلق ايضا بالمستقبل .
القيامة
ان كلمة «قيامة» في الكتاب المقدس هي ترجمة للكلمة اليونانية اناستاسيس التي تعني «القيام» او «النهوض ثانية»،‏ والتى تعنى قيامة الشخص من رقاد الموت وإعادته الى الحياة كسابق عهده.‏ أى " الإنبعاث من الموت" ( ١ كورنثوس ١٥:‏١٢،‏ ١٣‏.)

القيامة فى الكتاب المقدس بعهدية 
1 - القيامة بحسب تعليم الكتاب المقدس قيامة الأجساد وتغيير هذه الأجساد وبقاءها إلى الأبد. 
2 - وقيامة من الموت والعودة إلى الحياة الأرضية المألوفة كما حدث في : قيامة ابن أرملة نايين (لو 7: 11-17).  قيامة لعازر (يو 11: 1-44).

القيامة في العهد الجديد:

أ. قيامة المسيح:
 كلم يسوع تلاميذه عن قيامته من الأموات صراحة وبالمثال وذكر لهم قصة يونان النبى ولكن لم يدرك التلاميذ هذه الأقوال تمامًا إلاّ بعد قيامة المسيح من بين الأموات. وبعد 50 يوما فى عيد الخمسين أصبحت قيامة المسيح إحدى الدعائم الأساسية االتي بنيت عليها المسيحية وكان محور تبشيرهم أن المسيح قد قام من بين الأموات (اع 2: 32 و1 كو 15: 4).  وآلاف من اليهود الذين سمعوا عن يسوع ومعجزاته ويهود الشتات الذين لم يسمعوا آمنوا
تغيرت حياة التلاميذ جذريا فقد رأوا يسوع بعد قيامته وبدل الخوف فيهم إلى شجاعة فلم يهابوا الموت وحسبوه ربح ونادوا بقيامته بجرأة وها هو بطرس يقول : " هذا أخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه. " (أع 2: 23 و24)  وصلت بهم إلى الإستشهاد
أقوال المسيح عن قيامته من بين الأموات قبل صلبه وموته ودفنه
(مت 12: 38-40 & 16: 21 & 17: 9 و22 و23 & 20: 18- 19 & 26 : 32 & 27: 63 )
(ومر 8: 31 & 9: 1- 9 و31 & 10: 34 & 14: 28 و58  )
(ولو 9: 22 و18: 33 ويو 2: 19 و21).
(يو 2: 19 -22 & 12: 34.. والإصحاحات 14- 16)
1. القبر الفارغ: تحقق لنا الأناجيل الأربعة بأن القبر الذي وضع فيه جسد يسوع بعد الصلب وُجد في فجر أحد القيامة فارغًا خاليًا خاويًا (مت 28: 6 ومر 16: 6 ولو 24: 6 ويوحنا 20: 1 و2). وإن لفائف الكتّان والأربطة التي لفّ بها جسد يسوع وربطت حول رأسه وجدت موضوعة بكيفية جعلت يوحنا يوقن بأن جسد المخلص خرج من هذه اللفائف والأربطة بطريقة معجزية من دون أن تُحَلّ اللفائف أو تفك الربط (يو 20: 5-8). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وقد أوضح الملاك حقيقة القبر الفارغ بالقول "إنه قد قام" (مت 28: 6). وقد حاول بعض قادة اليهود ورؤسائهم أن يفسروا حقيقة القبر الفارغ بأن ادّعوا أن تلاميذه سرقوا الجسد (مت 28: 12-15).

ولكن يظهر بطلان هذه الأكذوبة في أن تلاميذ يسوع نادوا بالقيامة محققين إياها بالرغم عما جلبت عليهم هذه المناداة من السجن والموت. وقد حقق بطرس القيامة بشجاعة وقوة في أورشليم (اع 2: 32) حيث كان القبر الذي وضع فيه جسد يسوع قريبًا وكان في استطاعة أي إنسان أن يراه فارغًا.

2. ظهور المسيح بعد القيامة: ظهر المسيح بعد القيامة لشهود كثيرين في أماكن عديدة متفرقة يبعد أحدها عن الآخر مسافات شاسعة، وقد ظهر أيضًا في ظروف ومناسبات متعددة ومتباينة:

أ. فقد ظهر لمريم المجدلية (مر 16: 9).

ب. ولبعض النساء التلميذات (مت 28: 9).

ج. ولبطرس (1 كو 15: 5).

د. وللتلميذين الذين كانا ذاهبين إلى عمواس (لو 24: 15-31).

ه. وللرسل العشرة وفي هذه المرة لمسوا يسوع وجسوه، واكل أمامهم فأثبت لهم أنهم لا يرون رؤيا بل يرون حقًا المسيح المقام (لو 24: 36-43).

و. وظهر للإحدى عشر رسولًا وتوما معهم ولم يكن توما موجودًا في المرة السابقة التي ظهر فيها المسيح للرسل ولذلك شك ولم يؤمن إلا لما ظهر لهم يسوع وتوما معهم (يو 20: 21-28).

ز. ظهر لسبعة من التلاميذ الذين كانوا يصطادون في بحر الجليل (يو 21: 1-24).

ح. وظهر للأحد عشر رسولًا في الجليل (مت 28: 16 و17).

ط. وظهر لخمس مئة من المؤمنين (1 كو 15: 6). وربما تم هذا الظهور في نفس الوقت الذي ظهر فيه للأحد عشر رسولًا في الجليل.

ي. ثم ظهر ليعقوب (1 كو 15: 7).

ك. وظهر للأحد عشر رسولًا فوق جبل الزيتون عند الصعود (اع 1: 2-9).

ل. ثم ظهر لشاول الطرسوسي وقت أن كان عدوًا للمسيحيين وكان ذاهبًا إلى دمشق ليضطهدهم (اع 9: 1-5). وهذه السحابة من الشهود الكثيري العدد تؤيد من غير شك، حقيقة قيامة يسوع المسيح من بين الأموات كحقيقة تاريخية ثابتة.

3. التغير الذي حدث في حياة التلاميذ: فقبل أن رأى التلاميذ يسوع المقام وقبل أن سمعوه كانوا في حالة ذريعة من اليأس والخوف (لو 24: 17-21 ويو 20: 19). أما عندما رأوا المسيح المقام وعندما سمعوه، وعندما حلّ عليهم الروح القدس الذي أرسله إليهم حدث تغير عجيب معجزي في حياتهم فتحولوا من اليأس إلى الرجاء، ومن الخوف إلى الثقة والاطمئنان. وانطلقوا ينادون بالمسيح المصلوب المقام غير هيّابين ومن دون خوف أو وجل.

4. إقامة العبادة المسيحية في اليوم الأول من الأسبوع: كان يوم السبت هو العبادة عند اليهود وفقًا للوصية الرابعة (خر 20: 8-11). إلا أن المسيحيين الأولين وكان كثيرين منهم من أصل يهودي، كانوا يجتمعون في اليوم الأول من الأسبوع للعبادة وكسر الخبز (اع 20: 7 و1 كو 16: 2) وما حدث هذا التغيير إلا إكرامًا لقيامة المسيح التي تمت في يوم الأحد.

إن قيامة المسيح برهان قوي على أنه ابن الله (يو 20: 28 ورو 1: 4). وهي التي تحقق لنا خلاصنا من الخطيئة (1 كو 15: 17) وتبريرنا (رو 4: 25) وهي مصدر قوة الحياة المسيحية (فيلبي 3: 10). وهي أقوى ضمان للمؤمنين به على أنهم سيقومون من بين الأموات (1 كو 15: 12-23).



ثالثًا: القيامة العامة:

لقد علم المسيح بوضوح بأن الموتى سيقومون. ولقد نقض حجَّة الصدوقيين الذين كانوا ينكرون القيامة، من أساسها. وأوضح لنا أنه بعد القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون وأنه لا يكون بعدها موت جسدي (مت 22: 23-33 ومر 12: 18-27 ولو 20: 27-38). وكثيرًا ما نرى تعليم المسيح عن القيامة العامة مرتبطًا بتعليمه عن الدينونة النهائية (مت 11: 22 و24 و12: 41 و42 و25: 31-46 ويو 5: 28 و29).

وقد علم الرسل أيضًا عن القيامة العامة التي فيها يقوم الأبرار والخطاة (اع 24: 15) عند الدينونة الأخيرة (رؤيا 20: 12 و13). ويظن بعضهم أن "القيامة الأولى" المذكورة في رؤيا 20: 5 تشير إلى قيامة أجساد الشهداء، ويظن آخرون أن هذه العبارة تشير إلى انتقال أرواح المؤمنين إلى السماء. ويصف الكتاب المقدس جسد المؤمنين في القيامة بأنه يكون في "عدم فناء" وفي "مجد" وفي "قوة" (1 كو 15: 42 و43)، وبأنه سيتغير إلى شبه جسد المسيح المجيد (فيلبي 3: 21). ويستخدم الرسول بولس القيامة كحافز للمؤمنين ليحفظوا أجسادهم نقيّة وليتجنبوا الخطايا الجسدية (1 كو 6: 13 و14).



 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

This site was last updated 06/24/17