| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس القرآن والبدعة القيرنثية |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
ما أخذه القرآن من البدعة الهرطقة القيرنثية .. Cerinthian heresy (Greek: Κήρινθος, romanized: Kērinthos; fl. c. 50-100 CE)
أسسها ” قيرنث / سيرينث Cerinthe ” الطائغة / الفرقة : السيرنثية / القيرنثية Cerinthian (جمع Cerinthians) (تاريخيا) إحدى الطوائف الدينية القديمة التي دمجت الإيمان بالمسيح مع آراء اليهود وشريعتهم والغنوصيين وتحت عنوان "القيرنثيـــــــــة" ذكر كتاب قس ونبى لكاتبه موسى الحريرى أن هذه الطائفة : [ نسبة إلى مؤسسها قيرنث تتميز بقولها أن ملكوت المسيح السماوي هو على المثال الأرضي و أن دور المسيح يقوم على تحرير شعبه من الحكم الروماني و الأجنبي وان مهمته هي سياسية واجتماعية ************* ماذا بعد الموت بالإسلام وهرطقة سيرينثوس؟ الجنس بالجنة فى هرطقة سيرينثوس والإسلام
الهرطقات : ما بعد الموت! الجنس *********************************** اليهودية / المسيحية / اليهو - مسيحية ينبغى علينا ان نعرف الفروق بين هذه المسميات ونبدأ بأصحاب الديانة اليهودية فهم لايؤمنون بأن يسوع هو المسيح / المسيح المنتظر / المسيا المنتظر الذى وردت نبوءات عنه فى كتبهم المقدسة المعروفة بالعهد القديم كما أنهم يتمسكون بتطبيق الشريعة ليهودية .. ولكن آمن بعض من اليهود بأن يسوع هو المسيح وهؤلاء إنقسموا إلى قسمين القسم الأول : هم من آمنوا بأن يسوع هو المسيح وأرادوا تطبيق الشريعة اليهودية لهذا يطلق عليهم إسم طوائف "يهو - مسيحية" .. ويندرج الإسلام تحت هذا القسم إذا فالإسلام طائفة "يهو - مسيحية " لأنهم يؤمنون بأن يسوع هو المسيح شريعتهم بها أجزاء كبيرة من الشريعة اليهودية وهذا القسم تنظر إليهم المسيحية بانهم هراطقة وأصحاب بدع ظهروا بعد ظهور المسيحية وإضطهدوا المسيحيين وقتلوهم لهذا يطلق عليهم المسيحيون لقب " ضد المسيح" حيث يصفهم يوحنا تلميذ المسيح بالكذبة (1 يو 2: 22) من هو الكذاب، الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح؟ هذا هو ضد المسيح، الذي ينكر الاب والابن. " وضمن هذه الطوائف فرقة سيرنثوس الهرطوقية الذى بسبب هرطقته كتب يوحنا الإنجيل وثلاث رسائل ليوضح الإيمان المسيحى السحيح أما القسم الثانى: به الطائفة المسيحية فقط والتى أسسها تلاميذ المسيح وأهمهم بطرس وبولس الذى يطلق عليهمم لقب "هامة الرسل" والإيمان المسيحى ببساطة تشير إليه البسملة المسيحية "بإسم الآب والإبن والروح القجس إله واحد آمين" وبالرغم من أن المسيحية اسسها المسيح وتلاميذه وهم يهود إلا أن المسيحية إبنعدت عن اليهودية فلا تطبق الشريعة اليهودية والطائفة المسيحية تنتمى للمسيح كما يظهر من إسمها ولا تنتمى لأى شخص آخر كما فى الهرطقات "اليهو - مسيحية" التى فى العادة يطلق عليها اسماء مؤسيسيها (هرطقة سابيليوس أو سيرنثوس أو أريوس أو السيمونى . ألخ) أو بطلق على البعض الآخر الهدف والغرض من تأسيسها مثل الإسلام أو الأبيونية التى تعنى الفقراء وهكذا ... لهذا يمكن القول أن الفرق بين المسيحية والفرق الهرطوقية هو الفرق بين النور والظلمة بين الخير بالمسيحية والشر فى الفرق الهرطوقية التى تحتوى معتقداتها على الزنى والقتل والسرقة وغيرها من الموبيقات ************************************ الفرق بين يسوع والمسيح كانت ألإجابة على سؤال: من هو يسوع المسيح؟ نتج منها ذوبعه من الأفكار من معتقدات كانت كلها ضد عقيدة الطائغة المسيحية وهذه الطوائف والفرق والمذاهب وصفت فى التاريخ المسيحى بالهرطقات والبدع المسيحية وسميت بأسماء مختلفة ومنها هرطقة سيرنثوس إنتشرت بسبب التفسيرات المختلفة لتفسير إسم "يسوع .. المسيح" وأدى ذلك إلى الانقسام الكبير بين المسيحية والأديان الأخرى زنلاحظ فة الكتاب المقدس أن الأسناء التى يطلقها اليهود على أولادهم لها معانى حتى إسم إلههم "يهوه" معناه "أنا هو الكئن" والاسم "اليهودى" الذي أعطته مريم ويوسف لربنا هو "يسوع" (ياه شوع وهو إسم العبرى ومعناه "الرب يخلص") إما لقب يسوع هو المسيح.(وعموما فى اللغة العربية : اللقب هو اسم يوضع بعد الاسم الأول، أو يُستبدل به الاسم، للتعريف أو التشريف أو التحقي) المسيح الآتى أو المنتظر فى الفكر اليهودى هو إبن داود ملك سيأتى كقائد حربى يقود اليهود للحرية من الإحتلال الرومانى وأن مهمتة الأساسية هى مهمة سياسية إجتماعية وإنشاء مملكة ودوله يكون هو ملكها أى أن المسيح لقب سياسي وليس اسما. (راجع دانيال 9: 25). وفيما يلى الفرق بين إيمان المسيحيين بالمسيح المنتظر من ناحية والإسلام والفرق والطوائف المسيحية الهرطوقية من ناحية أخرى - في اليهودية والإسلام والفرق المسيحية الهرطوقية المسيح شخصية سياسية. ينقذ الشعب اليهودي من ألإحتلال الرومانى ونظروا إلى يسوع على أنه المسيح المنتظر من منظور الفعل الساياسى أى أن هذه الفرق ربطت بين "الدين والدولة " واصببح الدين سياسة لكن في المسيحية مفهوم المسيح أو الممسوح هو إنه اسمي. المسيح هو المسيا ليس لأنه سيخلص الناس من الإحتلال كما فى الهرطقات ولكن فى تحريره من عبودية الشيطان "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا." (يو 8: 36). ويخلص شعبه من خطاياهم. ولهذا كان إسمه "يسوع / بالعبرية ياه شوع " الذى يعنى "الرب يخلص " كما ورد فى بشارة الملاك لمريم تدعو اسمه يسوع ، لأنه سيخلص شعبه من خطاياهم." (متى 1: 21)."لأنه ولد فى هذا اليوم في مدينة داود مخلصًا (يسوع) من هو المسيح مسيح الرب!" (لوقا 2: 11). يسوع يعني المنقذ. وهكذا يخلص يسوع شعبه (اليهود) ولكن ابن الله (المسيا) سيخلص العالم. "لأن الله أحب العالم لدرجة أنه بذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية." (يو 3: 16) ********************************* *********************************** عقيدة وفكر الهرطقة القرنثية / سيرينثوس 1-علم سيرينثوس أن الملائكة خلقوا العالم ومن هؤلاء الملائكة نال اليهود شريعتهم الناقصة. أى أنه أنكر أن الله الأسمى هو من خلق العالم المادي وما زال فكر سيرينثوس بأن الملاك ميخائل هو المسيح الذى خلق العالم موجود حتى الآن فى عقيدة السبتيين وشهود يهوه . 2- كان إنجيل متى هو الوحيد الذى قبله سيرينثوس لأنه مكتوب باللغة العبرانية لغة اليهود وموجه إليهم 3- أسس سيرينثوس عقيدته على أن يسوع هوهو الابن الطبيعي لـ يوسف ومريم وفى سن الثلاثين استقبل "حل عليه" المسيح عند معموديته كقوة إلهية تكشف عن الآب المجهول. .كان يعتقد أن "المسيح" هو مسحة وليس شخصية. رغم أنه كان أكثر برًا وحكمة وحكمة من غيره من البشر ؛ أنه عند معمودية يسوع االإنسان فى نهر الأردن ، نزل المسيح (الروح) عليه على شكل حمامة ، مقدمًا له قوى خارقة ؛ أن المسيح عند موته قد فارق عنه ، ولم يكن سوى الإنسان يسوع هو الذي مات وقام مرة أخرى. على الصليب "محلقًا في السماء" أى أن هذا المسيح ترك يسوع قبل الآلام والقيامة وفقًا لكرينثوس. لا يوجد إى إشارة لهذا الفكر فى الأناجيل وفي الكتاب المقدس بعهدية .أصبحت هذه الآراء المتعلقة بالمسيح معروفة باسم Cerinthianism. 4- طبق سيرينثوس فى عقيدته الختان والسبت على أتباعه 5- إعتقد سيرينثوس ان ملكوت المسيح هو على مثل حياة الأرض عقد شكلا من أشكال الايمان بالعصر الألفي السعيد (الملك الألفى) الجنه السمائية فهى متاع الجسد وشهواتة، وكان أوسابيوس قيرنث مؤسس هذه الجماعة يحب جسده شهوانيا بطبعة محب للأكل وملذات العالم ” فكان يحلم بأن هذا الملكوت (الجنة المزعومة) يقوم على الأشياء التى يشتهيها (يحبها) أى الطعام والشراب ولذه الجسدة وشهوته ” Eusebe, histoire Ecclesiastique 3 الهرطقة القرنثية واالعصر أو الملك الألفى يذكر سفر الرؤيا ست مرات أن الحكم الألفي سيستمر لمدة الف عاماً بأن يسوع المسيح سيحكم على الأرض لمدة ألف سنة (رؤ 20: 1 - 15)، خلال هذه الفترة يُقيد الشيطان الذى دخل قبل ذلك فى معركة ضد الكنيسة، وأنه هو وملائكته وأتباعه سيُهزمون فى معركة هرمجدون الملك الألفي هو عنوان ال1000 يحكم فيها يسوع المسيح على الأرض. يفسر البعض هذا الحكم وطريقته ومفهومه ومدته الألف عام بطريقة رمزية. والبعض الأخر يفهم الألف عام كمجرد تعبير مجازي يعبر عن "فترة زمنية طويلة"، وليس ملك حرفي جسدي للمسيح على الأرض.ولا توجد أدلة تنكر وجوب فهم الحكم الألفي بصورة حرفية وفترتة الزمنية 1000 عام ويقول الكتاب المقدس أنه عند رجوع المسيح للأرض سوف يملك على أورشليم، وسيجلس على عرش داود (لوقا 32:1-33). وتستلزم العهود غير المشروطة رجوع المسيح حرفياً وجسدياً لتأسيس مملكته. فالعهد الأبراهيمي وعد إسرائيل بأرض، ونسل، وحكم، وبركة روحية (تكوين 1:12-3). والعهد الفلسطيني وعد إسرائيل بإستعادة الأرض (تثنية 1:30-10). والعهد الداودي وعد بالمغفرة لشعب اسرائيل حتى يمكن للأمة أن تتبارك (أرميا 31:31-34). ***************************************** الجنة الإسلامية ان المسلمين يعتقدون نفس أعتقاد الفئة السابقة فجنتهم فيها ما يفتقرونة ويأملون فيه فى معيشتهم فى الأرض والجنه الموعودة تفوق معيشتهم الصحراوية ففيها جنات تجرى من تحتها الأنهار فيها ما يشتهونه جنسيا من النساء والأطفال وحور العين والثمار الشهيه وأنهار العسل واللبن والخمر… الخ وكل ما تشتهيه الأنفس وما يتخيلوا من لذائذ الحياه فهى “= الجنات “!بل ان هناك ما يفوق خيالهم، جنة المسلمين وخاصة الشهداء منهم وهى جنات تجرى من تحتها الأنهار (ذكرت هذه الصيغة فى القرآن حوالى 50 مرة) وعيون ماء (وردت فى القرآن حوالى عشر مرات أما الأنهار فهى أربعة ” فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى ” أما عن الأطعمة ف” أكلها دائم ” من ” فكه (فاكهة) مما تتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور العين”(سورة الواقعة / 19- 21) يشتهونها ويتخيرون منها ما يطيب لهم فيها كل الثمرات يقربها الله (يدنيها) من يد المتقين ليسهل عليهم قطفها ” قطوفها دانية” وذللت قطوفها تذليلا وفى تفسير الجلالين يقول ” أى ينالها القائم والقاعد والمضجع”..!! أما عن مشروب جنة القرآن المفضل فهو الخمر: فهى تشرب فى ” أكواب”.. وتشرب فى ” كؤوس” وتشرب فى ” أباريق ” وتشرب فى ” صحاف من ذهب” وتشرب فى ” آنيه من فضة” (سورة الإنسان / 11- 17) ********************************************** المصادر - Sources Bareille, in Dict. de Theol. Cath., s.v.; Duchesne, Hist. ancienne de L'Église (Paris, 1907); Dict. of Christ. Biogr.; Mansel, The Gnostic Heresies of the First and Second Cent. (1875); Davidson, Introductions to N. Test. (1894), I, 345; II, 245-6; Kunze, De Hist. Gnosticismi Fontibus (Leipzig, 1894) المكتوب حوالي 170. تم جمع مزيد من المعلومات من القسيس كايوس (ج 210) كما نقله يوسابيوس (تاريخ الكنيسة III.28.2). Hippolytus ، في "Philosophoumena" ، 7 ، 33 (ج 230) ، عمليا ينسخ إيريناوس. يشير Pseudo-Tertullian إلى Cerinthus في "Adv. Omnes Haeres" ، الذي كتب حوالي 240. جزء من Dionysius of Alexandria ، مأخوذ من "De Promissionibus" ، كتبه حوالي 250 ، قدمه أوسابيوس بعد اقتباسه من كايوس. تم تقديم الرواية الأكثر تفصيلاً من قبل القديس أبيفانيوس (المحامي Haeres "، xxviii ، المكتوب حوالي 390) ، ومع ذلك ، يجب استخدام بعض الحذر نظرًا لتاريخه وشخصيته. حائر. فاب. "، 2 ، 3 ، كتب حوالي 450). **********************************************
|