| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس مصادر العقيدة الإسلامية |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
مصادر العقيدة الإسلامية وتطورها مؤرخى التاريخ المسيحى أن العلامة القبطى أوريجانوس معلم مدرسة الإسكندرية الشهيرة ذهب إلى الأراضى العربية ليرجع مجموعة خرجت عن المسيحية إعتنقت فكرا غريبا ومخالفا طبقا للتاريخ المكتوب فى كتب الإسلام بدأ الحكم الإسلامى بالخلافة الراشدة فى الجزيرة العربية ثم إحتل المسلمين بلاد الشرق الأوسط وبدأت الخلافة الإسلامية االأسرة الأموية وعاصمتهم دمشق وهم نصارى ومنهم خلفاء لم يؤمنوا بالإسلام ثم الخُلفاء العباسيين وعاصمتهم بعداد وهم من صنعوا طقوس الإسلام و شرائعه طوال القرنين الثاني والثالث الهجريين وقد فعلوا هذا تدريجياً معتمدين على الفُقهاء مثل البخاري والطبري وإبن هشام نقلاً عن إبن إسحق (الذى لم يكن له أى أثر تاريخى بوجوده) وغيرهم كلهم من فارس (إيران حاليا) ... ولصناعة ديانة الإسلام لجأ البخاري وغيره من الفُقهاء إلى عدّة مصادر أخذ منها بعض من أفكارها وسجلها فى القرآن والأحاديث دون ذكر المصدر وخالف فى ذلك قواعد النقل والإقتباس فى العصر الحديث وحتى فى العصور القديمة التى إشتهرت به الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية الموحى بها والتى تم فيها ذكر المصدر كما فى ورد فى إنجيل الذى كتب قبل القرآن بحوالى ستة قرون وقبل الفقهاء أمثال البخارى وغيره فى العصر العباسى بـ ثمانية قرون كما فى الأمثلة التالية (متى 8: 17)."لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: «هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا»." (مت 27: 9) حينئذ تم ما قيل بارميا النبي: «واخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل (لو 2: 24)ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام." لهذا يمكن القول أن كتب الإسلام من قرآن وأحاديث نبوية وسنة بصورتها الحالية إستغرقت حوالى 400 سنة تم فيها الحذف والإضافة والتعديل وإضافة التشكيل والنقط حتى وصلت لنا بدليل أن قرآن صنعاء أقدم قرآن على وجه الأرض يختلف عن القرآن الحالى كثيرا وفيما يلى المصادر التى أخذ منها الإسلام عقيدته :
المصدر الأول: ما أخذته الأحاديث وقرآن الإسلام من الديانة اليهودية و شريعتها التلمودية البابلية و أساطيرها، ومن العهد القديم الخاص باليهود والتلمود وغيره وضمه لعقيدة وأصبح جزء منها وهذا يلتقي بما ورد في القرآن، لأن شرائع القرآن كما نلاحظ بسهولة كبيرة جميعها يهودية تقريباً
المصدر الثاني: ما أخذه الإسلام من أساطير الأولين والفرق الهرطوقية (البدع) التى كانت ضد المسيحية و تأويل بعض سور و آيات القرآن أ) نقل الإسلام من أصحاب البدع والهرطقات المسيحية 1 - الإسلام نصرانى ونحن مسيحيين ولسنا نصــــارى 2 - الإسلام نقل من هرطقة مقدونيوس محمد، رسول المسلمين،أخذ فكرة جبريل من هرطقة مقدونيوس أسقف القسطنطينية الأريوسى التى تقول أن الروح القدس مخلوق على شكل ملاك. 3 - الإسلام ولطائفة الأبيونية النصرانية 5- القرآن وهرطقة أو البدعة المريمية 6- الهرطقة النسطورية فى القرآن النسطورية فى بلاد العرب ما أخذه القرآن من الهرطقة النسطورية التى قامت ضد المسيحية 9- القرآن والبدعة / الهرطقة الكسائية 10- البدعة المانوية 11- من هم الأحناف ؟ ب) نقل الإسلام بعض معتقداته من كتب الأبوكريفا المؤلفة والتى لا يعترف بصحتها 1- القرآن إقتبس من أناجيل الطفولة تكلم المسيح فى المهد
ج) البدعة الداؤودية أو الداوديين ذكر الأب أنستاس الكرملى فى إحدى المقالات فى الشرق (6: 6) بدعه كانت منتشرة فى القرن الخامس الميلادى ولها بقايا فى العراق تعرف بالداؤودية أو الداوديين يعظم أتباعها داود النبى ويكرمون السيد المسيح ولكنه يجعلونه فى مرتبه أقل من مرتبة داود النبى
المصدر الثالث: هو الديانة الزرادشتية المجوسيّة،الفارسية فمثلاً : مفهوم الجزية مأخوذ عن الزرادشتية الفارسية التي كانت تُفرَض على كل الأجانب
المصدر الرابع: هو الديانة المندائية أو الصابئة التي نقل منها الفُقهاء طقوس الوضوء و عدد الصلوات اليومية الخمسة بدل الثلاثة اليهودية و المسيحية
المصدر الخامس : تقاليد الحج ومناسكه أخذت من اليهودية فى الدوران ومن الديانات الوثنية فى شرق اسيا مثل ملابس الإحرام والحجر الأسود
المصدر السادس : كتب خيالية ألفها المسيحيين مثل كتاب قصة أهل الكهف ******************************************** مقالات شبكة الملحدين العرب عن مصادر الأصول التى كون منها الإسلام عقيدته من مصادر مسيحية وأخرى مؤلفة عن المسيح ( الأناجيل المنحولة والمؤلفة الأبوكريفيا التى لم تعترف بها المسيحية ) ويمكن للقارئ نسخ أحدى المقالات التى يريد قرائتها ووضعها فى محرك البحث جوجل ويقرأها مصدر أسطورة قصة سورة البقرة من سِفْر أعمال فيلِبْ بالسريانية – لؤي عشري ************************************* مصادر العقيدة الإسلامية إكشف الباحثون والدارسون العرب والمستشرقين أن القرآن والأحاديث والسيرة النبوية والتفسير ليس بهم شيئا جديدا بل أنها جمعت (بيت الصلاة عند المسلمين يسمى جامع لأنه يجمع الناس من شتى الأديان للصلاة) وأخذ الإسلام إسم جامع من إسم المجامع من النصارى الأبيونيين التى كانوا يجتمعون فيها حيث يقول قاموس الكتاب المقدس عنهم [ وكانوا يسمون الأماكن التي يجتمعون فيها " مجامع لا كنائس" ] ومما يثبت وجود جذور نصرانية بالعقيدة الإسلامية هو إشارة القرآن إلى إنجيل واحد فقط والنصارى الأبيونيين هم الفرقة الوحيدة التى كانت لها إنجيل واحد فقط إسمه إنجيل العبرانيين [ربما يكون بولس الرسول أشار إليهم فى رسالته إلى (غلاطية 1: 6- 10)] بينما المسيحيين بكتابهم المقدس أربعة أناجيل وهذا يثبت تأثير النصارى الأبيونيين على العقيدة الإسلامية وقد ذكرت كلمة "إنجيل" في القرآن 12 آية ﴿٤٦ المائدة﴾ ; وَلْيَحْكُمْ · ﴿٤٧ المائدة﴾ ; ﴿٢٩ الفتح﴾ ; ﴿٢٧ الحديد﴾ ; نَزَّلَ · ﴿٣ آل عمران﴾ ... ألخ ولهذا يمكن القول بأن الإسلام نقل عقائد الأديان التى كانت موجودة فى عصره وأصبحت من ضمن عقيدته فنقرأ بالقرآن أسمائها مثل النصارى والصابئة واليهود والهراطقة المبدعين ضد المسيحية والتى إنقرض بعض منها وهناك أبحاث عديدة فى شبكة انترنت عن الأجزاء التى أخذها القرآن ووضعها فى آيات من أديان أخرى لفرق وطوائف أخرى كانت موجودة عند نشأته بدون ذكر مصدرها كما نقل القرآن وكتب الإسلام بعض ما كتب فى الأناجيل الأربعة وكذلك من بعض كتب الأبوكيرفيا ( أناجيل منحولة مؤلفة لم يوحى بها ولم تعترف بها المسيحية مثل أنجيل الطفولة التى ذكرناها فى مقالة سابقة والإنجيل العبرانى " النصرانى" فى هذه المقالة وغيرها) كما إقتبس الإسلام شعارات لبعض الفرق الدينية الأخرى التى كانت موجودة قبل الإسلام مثل "الله أكبر" وشعار " لا إله إلا لله محمد رسول الله" وأصبحت شعارات إسلامية ومع كل هذا النقل والإقتباسات من المعتقدات الموجودة فى عصره فقد ورد إسم النصارى بالقرآن فى حوالى 25 آية يمدحهم في أكثرها وقلة منها يذمهم ألا ان الإسلام فى جميع كتبه مثل القرآن وغيره لم يرد ذكر إسم المسيحية على الإطلاق لا فى القرآن ولا فى الأحاديث وتجاهلها تماما وسيظل هذا التجاهل يحتاج لبحث وتفسير من العلماء والباحثين ولعلم السادة القرآء أن المسيحية إشتهرت منذ القرن الأول الميلادى وإنتشرت حتى ظهر الإسلام بعد أكثر من 600 سنة وكانت الدين الرسمى لإمبراطورية الروم (الرومان) البيزنطية المسيحية وكانت منتشرة فى أملاكها من أسبانيا وفرنسا وإنجلترا مرورا بدول أوربا وبلاد أىسيا الصغرى حتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإنتشرت فى فارس (إيران اليوم) التى وصيغتها الفرقة النسطورية بعقيدتها ووصلت إلى الهند حتى يمكن القول أن العالم كان قبل ألإسلام مسيحيا أما الأغرب من هذا وذاك أن مراسم الحج رجعت إلى ما كانت تتبعه قبائل العرب قبل الإسلام فقد كان إتجاة قبلة المسلمين فى بداية ظهور الإسلام هو الهيكل اليهودى فى أورشليم وإستمر رسول الإسلام وجماعته يتجهون لأورشليم فى صلاتهم حوالى 13 سنة ثم غيرها رسول ألإسلام بناء على توصية عمر بن الخطاب إلى الكعبة فى مكة التى كانت مركزا للعبادات الوثنية وكانت كل قبيلة تضع تمثالها فيه وتتعبد له بتلبيته الخاصة والتى اوردها العلامة جواد على فى كتابه المفصل أما عن اللغة السريانية الارامية فى القرآن فحدث عنها ولا حرج فالقرآن به كلمات سريانية وليست عربية على الإطلاق ولا يمكن فهمها إلا بالرجوع لمعنى الكلمة باللغة السريانية بينما يقال أن القرآن نزل وكتب بلسان عربى مبين ويؤكد القرآن هذا فى أكثر من عشرة آيات يوصف فيها بأنه كتابا عربيا منها: " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {يوسف : 2} وقوله : " وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا {طه : 113} وقوله : " وَكَذلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا [الشورى : 7]. وفي سورة الشعراء: " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {الشعراء:195،194،193} بل أن سورة الفاتحة كانت صلاة يصليها السريان باللغة السريانية قبل كتابة القرآن بمئات السنين وهذا يدل على أن الإسلام ظهر ونشأ فى الشام ولم يكن فى مكة كما يدعى كتبه تاريخة الذى كتبه العباسيين
********************* هذه الفقرة منقولة من #أسطورة_اسمها_الإسلام (الحلقة الثالثة) - أما القرآن فهو تجميع وتأليف ومن ثم ترجمة إلى العربية الجديدة المتولدة من الآرامية السريانية المختلطة بكلام أهل الحجاز واليمن،، قرآن ملآن بقصص الأولين سواء في كتبهم الأصلية أم المنحولة بالإضافة إلى تراث السابقين وقصصهم التي كانت متداولة شفاهة بين الناس،، صحيح فيه بلاغة وطلاوة وحلاوة وسبك لغوي رائع ولكن هذا ليس كل شيء،، ففيه أيضا تفكك في المعاني واضطراب في السياق البنيوي لنصه، وعدم تصحيح هذه السقطات في القرآن يعود إلى قيام الأعراب الذين اختطفوا الدين بتقديس النص وتثبيته على شكله المشتت المضطرب وعدم السماح بإعادة الترتيب ليصبح نصا معقولا مفهوما،، وهذا الأمر مستمر إلى اليوم بسبب هالة التقديس التي تم إضفاؤها على النص وعلى شخوصه وعلى كل ما يحيط به هل نشأ الإسلام في الشام وليس الحجاز ؟ ********************* قبائل الإسماعيليون العرب ونشاة الإسلام من بدعة / هرطقة نسطورية
|