Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بذخ إسماعيل

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التعليم وإسماعيل
تاريخ المحاكم المختلطة
أحمد عرابى
بذخ إسماعيل
أمريكيون بجيش إسماعيل
الخديوى إسماعيل والحياة النيابية
افندينا الخديوى إسماعيل
كوبرى قصر النيل
الأقباط فى عصر أسماعيل
بناء قصر عابدين
إسماعيل ينشئ الأوبرا
مأساة مصلحة المبانى
Untitled 855
ديلسيبس وحفر القناة
Untitled 856
زوجات إسماعيل باشا
شقيق الخديوى بدد الأموال

 

 جريدة وطنى بتاريخ 25/2/2007م السنة 49 العدد 2357 عن مقالة بعنوان : " ماريوت‏..‏علي‏ ‏شرف‏ ‏الإمبراطورة‏ ‏أوجيني " كتبت‏: ‏مارينا‏ ‏إيهاب‏
عندما‏ ‏فكر‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏في‏ ‏حفل‏ ‏افتتاح‏ ‏قناة‏ ‏السويس‏ ‏كانت‏ ‏الشخصية‏ ‏الأولي‏ ‏التي‏ ‏تمني‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏ضيفته‏ ‏هي‏ ‏الإمبراطورة‏ ‏أوجيني‏,‏وهي‏ ‏ابنة‏ ‏عم‏ ‏فرديناند‏ ‏ديليسبس‏.‏
كان‏ ‏معروفا‏ ‏عن‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏إنه‏ ‏مضيف‏ ‏رائع‏,‏وفي‏ ‏هذاالاحتفال‏ ‏بالتحديد‏ ‏الذي‏ ‏حضره‏ ‏الأمير‏ ‏عبد‏ ‏القادر‏ ‏من‏ ‏الجزائر‏,‏والأميرة‏ ‏أماليا‏ ‏من‏ ‏هولندا‏ ‏والأمير‏ ‏هنري‏ ‏أخو‏ ‏الملك‏ ‏وليم‏ ‏الثالث‏ ‏من‏ ‏هولند‏ ‏وأمير‏ ‏عرش‏ ‏بروسيا‏ ‏فريدريك‏ ‏وليم‏ ‏والإمبراطور‏ ‏جوزيف‏ ‏من‏ ‏المجر‏ ‏وكانت‏ ‏ضيفة‏ ‏الشرف‏ ‏الأولي‏ ‏هي
‏الإمبراطورة‏ ‏أوجيني‏.‏
ولهذا‏ ‏الغرض‏ ‏قرر‏ ‏إسماعيل‏ ‏بناء‏ ‏قصر‏ ‏خاص‏ ‏لها‏,‏وحدها‏ ‏يماثل‏ ‏جماله‏ ‏المعمار‏ ‏والنقوشات‏ ‏الخاصة‏ ‏بقصرها‏ ‏تويلري‏ ‏بفرنسا‏ ‏وأراد‏ ‏أن‏ ‏يدخل‏ ‏عليه‏ ‏المعمار‏ ‏والفنون‏ ‏الإسلامية‏ ‏المطعمة‏ ‏بالخزف‏ ‏والرخام‏ ‏وعمل‏ ‏المشربيات‏.‏
بدأت‏ ‏أعمال‏ ‏بناء‏ ‏القصر‏ ‏عام‏ 1863 ‏عندما‏ ‏تم‏ ‏تكليف‏ ‏مهندس‏ ‏المعمار‏ ‏المجري‏ ‏جوليوس‏ ‏فرانز‏ ‏بوضع‏ ‏التصميم‏ ‏الهندسي‏ ‏لهذا‏ ‏الصرح‏ ‏الضخم‏ ‏وانتهت‏ ‏أعمال‏ ‏البناء‏ ‏والزخرفة‏ ‏عام‏ 1868 ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏المصمم‏ ‏الشهيركوريل‏ ‏ديل‏ ‏روسو‏ ‏الذي‏ ‏صمم‏ ‏أيضا‏ ‏قصر ‏عابدين‏.‏
أما‏ ‏عن‏ ‏الأثاث‏ ‏فتم‏ ‏شراء‏ ‏معظمه‏ ‏من‏ ‏أفخم‏ ‏المعارض‏ ‏والمحال‏ ‏الباريسية‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏,‏والبعض‏ ‏الآخر‏ ‏من‏ ‏المفروشات‏ ‏والديكورات‏ ‏والزخارف‏ ‏الداخلية‏ ‏فقد‏ ‏تم‏ ‏تجهيزها‏ ‏في‏ ‏برلين‏.‏
جاءت‏ ‏تصميمات‏ ‏السلاملك‏ ‏لتجمع‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏الطراز‏ ‏الأوربي‏ ‏الذي‏ ‏يتجلي‏ ‏في‏ ‏الأقواس‏ ‏المعمارية‏ ‏والمداخل‏ ‏التي‏ ‏تأخذ‏ ‏طابع‏ ‏عصر‏ ‏النهضة‏ ‏والنقوش‏ ‏الإسلامية‏ ‏التقليدية‏ ‏التي‏ ‏تتمثل‏ ‏في‏ ‏الشبابيك‏ ‏المستطيلة‏.‏ والأرابيسك‏.‏
بلغت‏ ‏تكلفة‏ ‏القصر‏ 750 ‏ألف‏ ‏جنيه‏,‏وقد‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏المبلغ‏ ‏بمثابة‏ ‏ثروة‏ ‏طائلة‏ ‏حينذاك‏ ‏هذا‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏أموال‏ ‏أخري‏ ‏طائلة‏ ‏أنفقها‏ ‏الخديوي‏ ‏علي‏ ‏الحدائق‏ ‏والمساحات‏ ‏الخضراء‏ ‏التي‏ ‏تحيط‏ ‏القصر‏ ‏والإجراءات‏ ‏الاحتياطية‏ ‏لحماية‏ ‏ضفاف‏ ‏النيل‏ ‏حتي ‏لاتصل‏ ‏مياه‏ ‏الفيضان‏ ‏إلي‏ ‏القصر‏,‏وقد‏ ‏قيل‏ ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏القصر‏ ‏إنه‏
‏من‏ ‏أروع‏ ‏المباني‏ ‏المشيدة‏ ‏علي‏ ‏الطراز‏ ‏العربي‏ ‏الحديث‏.‏
في‏ ‏عام‏ 1879 ‏أعلن‏ ‏دائنو‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏عن‏ ‏حوذتهم‏ ‏للقصر‏,‏فتم‏ ‏بيعه‏ ‏لسلسلة‏ ‏فنادق‏,‏وتحول‏ ‏اسمه‏ ‏إلي‏ ‏فندق‏ ‏بالاس ‏الجزيرة‏,‏أما‏ ‏الحدائق‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏يمتلكها‏ ‏الخديوي‏ ‏فقد‏ ‏تحولت‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏يعرف‏ ‏الآن‏ ‏بنادي‏ ‏الجزيرة‏,‏وتحتوي‏ ‏علي‏ ‏ملعب‏ ‏بولو‏ ‏كبير‏ ‏كان‏ ‏الفناء‏ ‏الأساسي‏ ‏للقصر‏ ‏الملكي‏.‏
خلال‏ ‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الأولي‏(1914-1918) ‏شهد‏ ‏فندق‏ ‏بالاس‏ ‏الجزيرة‏ ‏تدهورا‏ ‏شديدا‏,‏وتحول‏ ‏القصر‏ ‏بكامله‏ ‏إلي‏ ‏مستشفي‏ ‏عسكري ‏لخدمة‏ ‏الجيش‏ ‏البريطاني‏ ‏ثم‏ ‏أصبح‏ ‏المقر‏ ‏الرسمي‏ ‏لهيئة‏ ‏نقل‏ ‏المياه‏ ‏الداخلي‏.‏
ثم‏ ‏ثرر‏ ‏تشارلز‏ ‏بهلر‏, ‏المدير‏ ‏العام‏ ‏لسلسلة‏ ‏الفنادق‏ ‏المصرية‏ ‏وكانت‏ ‏شركة‏ ‏محدودة‏ ‏المسئولية‏ ‏حينذاك‏ ‏بيع‏ ‏القصر‏ ‏لحبيب ‏لطف‏ ‏الله‏ ‏باشا‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1919 ‏بمبلغ‏ 140 ‏ألف‏ ‏جنيه‏.‏
لطف‏ ‏الله‏ ‏باشا‏ ‏من‏ ‏أعيان‏ ‏سورية‏ ‏الذين‏ ‏استقروا‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ ‏وعاشت‏ ‏العائلة‏ ‏في‏ ‏القصر‏ ‏لمدة‏ 42 ‏سنة‏.‏وبلغ‏ ‏عدد‏ ‏الخدم 400 ‏من‏ ‏سائقين‏ ‏وطهاة‏ ‏وحراس‏ ‏ومشرفين‏ ‏وبستانيين‏ ‏من‏ ‏مختلف ‏الجنسيات‏.‏
شهد‏ ‏هذا‏ ‏القصر‏ ‏عددا‏ ‏من‏ ‏الحفلات‏ ‏التي‏ ‏دعت‏ ‏إليها‏ ‏العائلات‏ ‏الأرستقراطية‏ ‏في‏ ‏مصر‏,‏وكان‏ ‏من‏ ‏أهمها‏ ‏حفل‏ ‏زفاف‏ ‏ابنة‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏مصطفي‏ ‏النحاس‏ ‏باشا‏ ‏عام‏ 1930 ‏الذي‏ ‏حضره‏ ‏ثلاثة‏ ‏آلاف‏ ‏مدعو‏.‏
بعد‏ ‏ثورة‏ 1952 ‏تم‏ ‏مصادرة‏ ‏القصر‏ ‏وتحول‏ ‏إلي‏ ‏فندق عمر‏ ‏الخيام‏  ‏وبني‏ ‏فيه‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الكبائن‏ ‏الخشبية‏ ‏موزعة‏ ‏في‏ ‏الحديقة‏ ‏الواسعة‏,‏وفي‏ ‏عام‏ 1977 ‏تم‏ ‏تسليمه‏ ‏إلي‏ ‏إدارة‏ ‏سلسلة‏ ‏فنادقماريوت‏ ‏العالمية‏,‏والتي‏ ‏قامت‏ ‏بترميم‏ ‏القصر‏ ‏الرئيسي‏ ‏وزودته‏ ‏بجميع‏ ‏الكماليات‏ ‏التي‏ ‏تجعله‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏فندق‏ ‏من‏ ‏فئة‏ ‏الخمس‏ ‏نجوم‏,‏وعلي‏ ‏جانبيه‏ ‏تم‏ ‏إنشاء‏ ‏برجين‏ ‏ملحقين‏ ‏بالفندق‏ ‏يكفيان‏ ‏لاستيعاب‏ 1250 ‏زائرا‏.

 ****************************

 أن إنجلترا وفرسنا سعتا لدى السلطان العثماني للتخلص من الخديوي إسماعيل فلما وجدتا أن السلطان مستعد لخلعه اتفقتا على أن تطلبا منه التنازل عن العرش لتجعلا لنفسهم أقوى في مصر إذ يكون التنازل قد تم بإرادتهما فأرسلتا إليه قنصليهما ل"ينصحاه" بالتنازل وحين استعجلاه الجواب أجابهم بأنه عرض الأمر على السلطان وأنه ينتظر جوابه ثم جاءه قنصلا ألمانيا والنمسا وطلبا إليه التنازل عن العرش مؤيدين لب قنصلي إنجلترا وفرنسا وكان جوابه لهما مثل جوابه لزميليهما وكان إسماعيل يأمل أن تختلف الدول في طلب خلعه وأن تنجح مساعيه لدى السلطان عبد الحميد الذي أوفد إليه أحد رجال حاشيته وزوده بالرشاوى والهدايا ولكن السلطان أعرض واستقر عزمه على خلعه وفي يوم الخميس 26 من يونيو سنة 1879 ورد السلطان العثماني برقيا فرمان خلع إسماعيل وتولية ابنه توفيق وفي السابعة من مساء اليوم نفسه أقيم الاحتفال بتنصيب توفيق وهكذا تغير الحكم في مصر بإرادة صريحة من الدول الخارجية التي عادت لتغير النظام مرة أخرى وبعد ثلاث سنوات

======================

الأمبراطور فرانس جوزيف و صحبتة بالفندق فندق الجزيرة بالاس (ماريوت حاليا) بالزمالك:22 نوفمبر سنة 1869:

من‏ ‏العادات‏ ‏الطريفة‏ ‏التي‏ ‏اشتهر‏ ‏بها‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏وعرفها‏ ‏قصر‏ ‏عابدين‏,‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يرسل‏ ‏في‏ ‏ليلة‏ ‏القدر‏ ‏إلي‏ ‏جيرانه‏ ‏في‏ ‏الحي‏ ‏صواني‏ ‏فضية‏ ‏بها‏ ‏أطعمة‏ ‏فاخرة‏ ‏مكونة‏ ‏من‏ ‏أشهي‏ ‏المأكولات‏ ‏من‏ ‏ديك‏ ‏رومي‏ ‏وغيره‏ ‏من‏ ‏اللحوم‏,‏وكان‏ ‏الرد‏ ‏علي‏ ‏الهدية‏ ‏الخديوية‏ ‏من‏ ‏الناس‏ ‏كل‏ ‏عام‏ ‏أن‏ ‏يرسلوا‏ ‏اثني‏ ‏عشر‏ ‏أردبا‏ ‏من‏ ‏القمح‏ ‏قبل‏ ‏موسم‏ ‏عاشوراء‏,‏ويردها‏ ‏الخديوي‏ ‏إلي‏ ‏أهل‏ ‏الحي‏ ‏أطباق‏ ‏من‏ ‏العاشوراء‏ ‏المصنوعة‏ ‏في‏ ‏مطابخ‏ ‏القصر‏ ‏محشوة‏ ‏باللوز‏ ‏والفستق‏ ‏ومغطاة‏ ‏بمفارش‏ ‏ثمينة‏ ‏من‏ ‏الحرير‏,‏وكان‏ ‏الطبق‏ ‏مصنوعا‏ ‏من‏ ‏البورسلين‏ ‏الفاخر‏ ‏ويبلغ‏ ‏قطره‏ ‏خمسين‏ ‏سنتيمترا‏,‏وعمقه‏ ‏نحو‏ ‏عشرين‏ ‏سنتيمترا‏ ‏ومزخرفة‏ ‏بالنقوش‏ ‏الفنية‏, ‏والطريف‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الأطباق‏ ‏لا‏ ‏تسترد‏ ‏ويتباهي‏ ‏بها‏ ‏الأعيان‏,‏وظل‏ ‏هذا‏ ‏التقليد‏ ‏ساريا‏ ‏حتي‏ ‏أوائل‏ ‏عهد‏ ‏الملك‏ ‏فؤاد‏ ‏ثم‏ ‏انقطعت‏ ‏هذه‏ ‏العادة‏ ‏في‏ ‏عهده‏.‏
((((قصر الخديوي إسماعيل بالإسماعيلية-الذى كان موجود بجزيرة الفرسان بالاسماعيلية مقر استراحة الرئيس المطل على بحيرة التمساح وقناة السويس
صور نادرة جداً للقصر المهيب الذي بناه الخديوي إسماعيل في الإسماعيلية لإستقبال الملوك والإمبراطوريات الأجنبية في حفل إفتتاح قناة السويس..وقد قامت شركة الملاحة العالمية بشراء القصر في عام 1892 بعد ان هجرتة الحكومة بعد افتتاح القناة. ثم اعدت الشركة مشروع لتحويلة الي مدرسة . ثم انتهي الامر بهدمه عام 1904 . وتشغل قطعة الارض اليوم حديقة عامة و مشتل هيئة قناة السويس بجوار متحف الإسماعيلية الحالى — في الاسماعيلية))
Ismailia- palace of Khedive
افتتاح القناة : حفل من ألف ليلة وليلة في الاسماعيلية .
كانت الاسماعيلية التي رأها العديد من الضيوف في حفل افتتاح قناة السويس لا تزال مدينة في طور التكوين. أقيم الاحتفال الديني في بورسعيد يوم السابع عشر من نوفمبر 1869 في حين أحتفلت الاسماعيلية بضيوفها يوم الثامن عشر من نوفمبر . أقام الخديو من اجل هذا الحدث قصرا يطل علي ممشي محمد علي ليستقبل به ضيوفة ومن بينهم الامبراطوره أوجيني التي وصلت بورسعيد علي اليخت الإمبراطوري (( النسر )) . وكلفت الحكومة المصرية الشركة بانجاز الاعمال الخاصة بتلك المناسبة
The opening of the canal: a ceremony of the Thousand and One Night in Ismailia.
The Ismailia, which had seen by many of the guests at the opening ceremony of the Suez Canal it is still a city in the making. Religious ceremony took place in Port Said on the seventeenth of November, 1869 in Ismailia while celebrated its guests on the eighteenth of November. Khedive established for this event, a palace overlooking the footpath Muhammad Ali to receive his guests, including the Empress Eugenie, which reached Port Said on the imperial yacht ((eagle)). The Egyptian government has assigned the company to complete the work for that occasion.
— مع Kedif Dicka Ismail, Pasha-palace.
— في الاسماعيلية.

This site was last updated 02/17/14