المحطة الخامسه  فى طريق الألام الذى مر فيه السيد المسيح بحراسة الجنود الرومان فى اورشليم القدس وفيه أحداث حدثت تركت ذكرى ليحتفل بها المسيحيين كل سنة  نتجه سيرنا إلى منعطف طريق الواد إلى يمين العقبة المعروفة بعقبة المفتى : سمعان القيرواني يَعين يسوع على حمل الصليب
 والمحطة الخامسة : وفيها شعر السيد المسيح بثقل الصليب الذي كان يحمله ، وكاد يسقط على الأرض، وهنا شعر قائد المائة أن يسوع لا يستطيع حمل الصليب فوقع إختياره على سمعان القيرواني وساعد يسوع  في حمله وهذه المحطة الآن كنيسة فرنسيسكانية وتقع عند  الزاوية الكائنة عند ملتقى طريق باب الواد بأول العقبة المعروفة بـ "عقبة المفتي"، وتبعد هذه المحطة بضعة عشراتالأمتار عن المحطة الرابعة