|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس المرحلة الأولى: دار الولاية - وقلعة أنطونيا |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
درب الآلام - المحطة الأولىدار الولاية - وقلعة أنطونيا
المرحلة أو المحطة الأولى من درب الألام أو طريق الصليب ( البلاط القيصري Praetorium ) يسوع يحكم عليه بالموت والذى بدأ بأن حكم بيلاطس على يسوع بالموت وبدأ فلعة أنطونيا "دار الولاية"قرص من الحديد على نتصفة العدد الرومانى "I" والذى يعنى واحد أى المحطة الأولى فى درب الألام وهى قلعة أنطونيا تقع هذه المحطة في ساحة المدرسة العمرية الإسلامية والمفروض أن هذا المكان يعتبر مكان مقدس للمسيحيين حيث حوكم فيه السيد المسيح ولكن إستولى على المكان المسلمين لعل المسيحيين من زوار القدس فى أنحاء العالم يتذكرون ما فعله الإحتلال الإسلامى لمقدساتهم فى القدس القديمة . |
![]() وتميز هذا الموقع علامة دائرية كبيرة عليها رقم المرحلة بالحروف اللاتينية [ I ] أى المرحلة رقم واحد تقع المدرسة العمرية الابتدائية في القدس، في البلدة القديمة، في وسط شارع طريق الآلام الممتد من شارع الواد حتى باب الأسباط، ويعتبر موقعها الأعلى في ذلك الشارع حيث يبدأ الشارع بعدها بالانحدار بالاتجاهين، فقد بنيت المدرسة على قمة جبل يقول المسيحيون أنها رحلة الانطلاق للسيد المسيح ع بعد أن حكم عليه الرومان بالإعدام حسب طلب اليهود من حاكم القدس آنذاك، وحملوه الصليب وقادوه إلى حيث صلبوه، كما جاء في كتبهم المقدسة. ففي ساحة المدرسة الأساسية يوجد حجر كبير يقول المدرسون والمترجمون أنه من هناك انطلقت رحلة السيد المسيح نحو طريق الآلام. تقع المدرسة بمحاذاة المسجد الأقصى حتى أن بعض صفوفها تطل على باحة المسجد نفسه، تفسير (يو 18: 28- 29) "دار الولاية " التى جاءوا بيسوع إليها من عند قيافا هى دار بناها هيرودس الكبير وكانت منزلا للولاة الرومانيين وكانت هذه الدار مجاورة للهيكل أما مركز الولاية فكانت قيصرية وكانت دار الولاية محسوبة من بيوت الأمم لأن الولاة الرومانيين كانوا يقيمون فيها لذلك إعتبر اليهود الدخول إليها ينجسهم كلمس جثة الميت (لا 22: 4- 6) وقوله "ويأكلون الفصح " ليس المقصود منه خروف الفصح الذى نصت عليه التوراة لأن ذلك قد اكله المسيح مع تلاميذه فلو كان المخلص تقدم فى عمله قبل وقته لخالف الشريعة وكان اليهود إتخذوه حجة قوية لقتله ، فالمقصود إذا بقوله "فبأكلون الفصح أى يأما ياكله اليهود فى اسبوع الفصح بأسره ، والمتأمل فى إمتناع اليهود عن دخول دار الولاية وإعتبار الدخول إليها تنجيسا بأخذه العجب إذ رآهم من الجهة الأخرى يريدون قتل المخلص وحقا قد صدق فيهم قول المسيح له المجد : يعشرون النعنع والشبت والكمون ويتركون أثقل الناموس فما هة النجاسة التى تلحقهم بدخول بيت من بيوت ألأمم بالنسبة إلى قتل إنسان برئ - فلما رىهم بيلاطس إمتنعوا من الدخول " خرج إليهم " فى الساحة التى أمام الدار المذكور وسألهم " أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان ؟ |
![]() المكان الآن أستولى عليه المسلمون وحولوه إلى مدرسة يطلق عليها المدرسة العمرية وتلاحظ الفصول مقامة على الجانب الأيسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
وبعد موت هيرودس استعملها الحكام الرومانيون للإشراف على الاحتفالات الدينية اليهودية وحفظ الأمن خلالها حيث أنهم كانوا يقيمون فى أماكن أخرى ويحضرون فقط خلال هذه الأعياد ولذلك يروي الإنجيل أنّه بعد محاكمة قيافا ليسوع أخذوه إلى بيت الحاكم حيث كان بيلاطس يسكن |
المرحلة الاولى فى طريق الألام بأورشليم / القدس الذى مر فيه السيد المسيح بحراسة الجنود الرومان فى اورشليم القدس وفيه أحداث حدثت تركت ذكرى ليحتفل بها المسيحيين كل سنة : يسوع يحكم عليه بالموت وهى فى دير للفرنسيسكان |
![]() بعد أن واجه الشعب اليهودى حروب كثيرة سرعان ما تبين أن جبل المريا الذي اختير لبناء الهيكل كان أضعف الأماكن وأكثرها عرضة للاختراق خلال الحروب ولذلك تقرر بناء برج حماية. فبني البرج فى أضعف منطقة يمكن الإختراق منها وهى بجانب الهيكل وهناك إشارة إلى هذا الحدث في سفر إرميا ٣١، ٣٨ ها إنّها تأتي أيام، يقول الربّ، تبنى فيها المدينة للرب من برج حننئيل إلى باب الزاوية. نحميا ٣، ١ يبدو أن هذا البرج قد بني خلال إصلاح المدينة الذي نفذه نحميا. ولكن فى عامي ٣٧-٣٥ ق.م. بنى هيرودس في الموقع قلعة حصينة استخدمها قصرا لسكناه وسماها «قلعة أنطونيا». |
عندما نتابع سيرنا في الطريق نجد نصف قوس يدعى «قوس هوذا الرجل». «هوذا الرجل» : بعد دمار القدس إثر القضاء على الثورة اليهودية الثانية عام ١٣٥ م. بنى الامبراطور أدريانوس مدينة جديدة مكان القدس المدمرة أسماها إيليا كاپيتولينا. بعد إزالة أنقاض قلعة أنطونيا، بنى أدريانوس قوس نصر ثلاثياً كنصب تذكاري لدخوله المدينة. نجد بقية القوس الذي يظهر جزء منه في الطريق في باقي المباني المحيطة به من الجانبين. وقد أطلق عليه اسم «هوذا الرجل» في بة الصليبية، تذكارا لكلمات بيلاطس التي يذكرها يوحنا ١٩، ٤-٥ وخرج بيلاطس ثانية وقال لهم: «ها إنّي أخرجه إليكم لتعلموا أنّي لا أجد فيه سببا لاتّهامه». فخرج يسوع وعليه إكليل الشوك والرداء الأرجواني، فقال لهم بيلاطس «ها هوذا الرجل!». |
This site was last updated 03/19/17