Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ /عزت اندراوس

المرحلة السادسة : القديسة فيرونيكا تمسح وجه يسوع بالمنديل

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المرحلة الأولى: دار الولاية بقلعة أنطونيا
المرحلة الثانية - يكنيسة الحبس والجلد
المرحلة الثالثة: يسوع يقع تحت الصليب
المرحلة الرابعة - يسوع يلتقي أمه مريم
المرحلة الخامسه : سمعان القيرواني
المرحلة السادسة : القديسة فيرونيكا والمنديل
المرحلة السابعة : يسوع يسقط للمرة الثانية
المرحلة الثامنة : يسوع يعزي بنات أورشليم
المرحلة التاسعة : يسوع يقع للمرة الثالثة
المرحلة العاشرة: تعرية المسيح
المرحلة الثانية عشر: موت المسيح

 

ذكر مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة أن السيد المسيح واجه نوعين من الألام الأول فى كرازته وتبشيره فى الثلاث سنين ألأخيرة قبل موته وقيامته والثانى مختص بالفداء

 

مراحل آلام المسيح لم  تبدأ فى طريق الألام كما يظن البعض ولكنها بدأت فى قصر قيافا حيث حوكم المسيح ثلاث محاكمات دينية وفى أثنائها ضربوه وبصقوا فى وجهه وسخروا منه وأهانوه فى بيت قبافا ثم حوكم ثلاث محاكمات مدنية وفى الأخيرة حكم بيلاطس الوالى الرومانى على اليهودية بضغط من اليهود بقتل المسيح على الصليب وخرج يسوع من دار الولاية ليمر فى درب أو طريق أسماه المسيحيين طريق الألام فى أورشليم القدس طوله حوالى كيلومتر واحد ويتكون هذا الطريق من 14 مرحلة أسموها أطلقوا على كل مرحلة أسم محطة سميت كل محطة بالحدث أو الألم الذى واجهه السيد المسيح 

 

المرحلة السادسة فى طريق الألام الذى مر فيه السيد المسيح بحراسة الجنود الرومان فى اورشليم القدس وفيه أحداث حدثت تركت ذكرى ليحتفل بها المسيحيين كل سنة : القديسة فيرونيكا تمسح وجه يسوع بالمنديل
وفي المحطة السادسة تقدمت القديسة فيرونيكا فمسحت عرق المسيح وفازت بطابع وجهه المقدس على منديلها.
وإلى جهة الغرب تبدأ المرحلة السادسة، وفي هذا المكان يقوم منزل القديسة فيرونيكا وقبرها، وهي التي مسحت عرق المسيح من على جبينه.

 

هذه المحطة أو المرحلة من طريق ألألام ليست موجودة فى الإنجيل ولكنها تعتبر من التقليد المسيحى نظرا لوجود منديل حتى يومنا هذا
وهذا المبنى الكنسى تابع لبطريركية الروم الكاثوليك ، وقد بنيت هذه الكنيسة فى القرن الـ 18 الميلادى أى عمره حوالى 150 سنة أثناء الحكم العثمانى












تشير للموقع علامة سوداء دائرية عليها رقم المرحلة (المحطة) بالأرقام اللاتينية  Vi المرحلة السادسة على الحائط الخارجي
كنيسة القديسة فيرونيكا من الداخل ومما يدل على أن هذا المكان صحيح أن هذه الكنيسة بنيت فى القرن السادس الميلادى بعد أن هدم الفرس الكنيسة البيزنطية القديمة وتقع هذه الكنيسة فى زاوية جدار حائط سور أورشليم / القدس 
فى هذا المكان من كنيسة القديسة فبرونيكا مسحت القديسة فبرونيكا وجه المسيح الميلل بالعرق والدم فطبعت صورته على المنديل


في هذا المكان وقع المسيح ومسحت القديسة فيرونيكا وجهه بالمنديل
St. Veronica وفيرونيكا" معناها "الأيقونة الحقيقية". تقول القصص المتوارثة في التقليد
إن القديسة فيرونيكا مسحت وجه السيد المسيح -حين وقع تحت ثقل الصليب- بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه. وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد ظهرت علي هذا المنديل، وقد ظهرت الآلام علي ملامحه.
يقول التقليد الغربي أن فيرونيكا ذهبت إلى روما وشَفَت الإمبراطور طيباريوس بقوة المنديل الذي تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للبطريرك القديس إكليمنضس.
بحسب التقليد في فرنسا فيرونيكا هي "زوجة زكا" (لو 19: 2-10)، خرجت هذه السيدة مع رجلها زكا العشار الذي باع كل ما يملك وذهبا ليبشرا بالسيد المسيح حتى بلغا إلى فرنسا. بشّرا بالإنجيل ونشرا المسيحية في منطقة جنوب فرنسا. وهناك قصص أخرى غير مؤكدة تجعل من فيرونيكا نفسها مرثا أخت لعازر، وابنة المرأة الكنعانية، والمرأة نازفة الدم.
في أوائل القرن الخامس عشر تمّ تحديد منزل فيرونيكا كأحد محطات مراحل طريق الصلبوت في أورشليم، وبعدها تدريجيًا صارت حادثة فيرونيكا -مع غيرها من الحوادث- إحدى المراحل الثابتة في هذا الطريق. ويُقال أن المنديل مازال موجودًا في كنيسة القديس بطرس في روما، مما يشهد بصحة التقليد.
 
 
 
 
 
 
 

 

This site was last updated 03/08/18