
ذكر مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة أن السيد المسيح واجه نوعين من الألام الأول فى كرازته وتبشيره فى الثلاث سنين ألأخيرة قبل موته وقيامته والثانى مختص بالفداء
مراحل آلام المسيح لم تبدأ فى طريق الألام كما يظن البعض ولكنها بدأت فى قصر قيافا حيث حوكم المسيح ثلاث محاكمات دينية وفى أثنائها ضربوه وبصقوا فى وجهه وسخروا منه وأهانوه فى بيت قبافا ثم حوكم ثلاث محاكمات مدنية وفى الأخيرة حكم بيلاطس الوالى الرومانى على اليهودية بضغط من اليهود بقتل المسيح على الصليب وخرج يسوع من دار الولاية ليمر فى درب أو طريق أسماه المسيحيين طريق الألام فى أورشليم القدس طوله حوالى كيلومتر واحد ويتكون هذا الطريق من 14 مرحلة أسموها أطلقوا على كل مرحلة أسم محطة سميت كل محطة بالحدث أو الألم الذى واجهه السيد المسيح

المرحلة الثامنة فى طريق الألام الذى مر فيه السيد المسيح بحراسة الجنود الرومان فى اورشليم القدس وفيه أحداث حدثت تركت ذكرى ليحتفل بها المسيحيين كل سنة : يسوع يعزي بنات أورشليم
وفي الثامنة خاطب المسيح بنات القدس قائلاً: لا تبكوا علي، بل ابكوا ضحايا القدس من الشباب
وأما المرحلة الثامنة، فإنها واقعة في "عقبة الخانقاه"، عند الدير المعروف بدير خار الامبوس للروم الأرثوذكس وتقع هذه المحطة خارج كنيسة القيامة ، وفي هذا الموضع خاطب السيد المسيح المرأة التي كانت تسير من خلفه باكية، وفي قوله للنسوة اللواتي كن يسرن من خلفه باكيات. خاطبهن قائلاً: لا تبكين علي، بل ابكين على بلدكنّ التي ستؤول إلى خراب!. ويعتقد أن هذه المحطة كانت خارج أسوار القدس القديمة فى زمن المسيح