المحطة الرابعة  فى طريق الألام الذى مر فيه السيد المسيح  بحراسة الجنود الرومان فى اورشليم القدس وهي على بعد أمتار من المرحلة التي سبقتها، ويعتقد المسيحيون أنه في هذه المرحلة التقى السيد المسيح مع أمه مريم البتول.

تميز مراحل درب الصليب علامة دائرية كبيرة محفور فيها عدد المرحلة باللغة اللاتينية وهذه العلامة موجود عليها رقم IIII أى رقم أربعة  المرحلة الرابعة - يسوع يلتقي أمه مريم - على الواد (حجاي)  يشير إلى الموقع قنديل موضوع فوق باب يؤدي إلى مصلى صغير للأرمن. ثم نتابع سيرنا ونستدير إلى اليمين عند أول الطريق الصاعدة إلى أعلى.

يمثل هذا النحت إندفاع مريم نحو ولدها يسوع ومدى تألها حينما رأته حامل الصليب وهو ينزف دما ولا يوجد أدنى شك أنها تبعته كل طريق الألام وحتى صلبه على تلة الجلجثة القديسة مريم العذراء لم تحمل الصليب ولكنها حملت بحامل الصليب فى رحمها تسعة أشهر ولعلنا نتذكر الكلمات التى تقول أنه يجوز فى قلبها سيف إن الخطيئة التى فعلتها المرأة حواء وأسقطت البشرية دفعت ثمنها المرأة العذراء فى مقدار آلامها وهى ترى أبنها يتعذب ويذل ويصلب ليخلص البشرية

فى هذه الصورة تظهر قرب محطتين من درب الصليب  لبعضهما  المحطة الثالثة : وأعلى الباب نحت يمثل سقوط يسوع  و تحت ثقل الصليب وإرتطام رأسه بالأرض المحطة الرابعة : زأعلى الباب نحت يمثل إندفاع أمه إليه وهى تبكى عندما سقط تحت الصليب  وبجانب الباب دائرة حديدية عليها أرقام لاتينية   III أى رقم أربعة أى المحطة الرابعة