الخطير أن فتح الانبا سرابيون اخطر ملف على اطلاق ووجه اتهام مباشر للانبا بيشوى بانه كسكرتير للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية كان يتلاعب فى محاضر كتابة الجلات ويدون امور لم تحدث واراؤه الشخصية وتوجهاته الاخطر ان الانبا سرابيون شكك بشكل واضح وصريح فى قرارات المجمع المقدس للكنيسة التى كان يكتبها الانبا بيشوى ويسجلها انها قرارات قررها المجمع الانبا سرابيون مطران لوس انجيلوس وهاواى , تناول خطير طويل للانبا بيشوى فى هذا المضمار طوال جلستى الصباح والمساء, وكان اغلب المطارنة والاساقثفة الحضور كانوا سعداء جدا
************
الإتفاقية مع الأنجليكان - ردا على أخبار(صفراء) يتم تداولها
أرسل لي عددا من الأحباء رابطا لخبر نشرته إحدى المواقع ، ويدّعي الخبر أن نيافة الأنبا "سيرابيون" (هاجم) نيافة الأنبا بيشوي بخصوص إتفاقية تم توقيعها مع الإنجليكان .
وما يهمني في الخبر ليس من قال ماذا لمن ، او بماذا أجاب فلان ، ولكن فقط تحليل المادة العلمية المتواجدة في باطن الخبر لقياس كذبه من صدقه ..
برغم أن الخبر أراد الإساءة لنيافة الحبر الأرثوذكسي المعلم اللاهوتي العظيم نيافة الأنبا بيشوي (وهو ما نرفضه تماما) ، إلا أن كاتب الخبر أساء أيضا لنيافة الأنبا سيرابيون (وهو ما نرفضه أيضا ) ..
لأن كاتب الخبر لا علم له بالبروتوكولات المتبعه بالحوارات المسكونية ولجانها ، فقد نسب إلى الأنبا سيرابيون أنه اعترض على الإتفاقية ، وإن صح هذا فيكون نيافته أيضا لا يعلم البروتوكولات المتبعه - حاشا - وخاصة أن الاتفاقيات الموقعه من لجان الحوار المسكوني لا يتم اعتمادها الا بعد طرحها على المجمع ، ويعتبر التوقيع مرحله اولى ليست نهائية ، يعرض بعدها الاتفاق فيقبل أو يرفض ، وهنا لا لوم على أي طرف ! ، فلو كان بالحق نيافته قال هذا فهذا يعني أن نيافته لا يعلم بروتوكولات الحوارات المسكونية ، او نيافته يهاجم الأنبا بيشوي (وخلاص) ، وبالتأكيد نرفض الأولى والثانية ، فيتبقى لنا إحتمال أن كاتب الخبر .. لا يعلم !
الأمر الثاني أن نيافة الأنبا بيشوي أدام الله حياته وكهنوته وأرثوذكسيته ، لم يكن ممثلا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية !
بل كان ممثلا للكنائس الأرثوذكسية بالعائلة الشرقية بالكامل ، مما يدفعنا لتساؤل المعترض ماذا عن موقف الكنائس اللأخرى ؟ وهل تطابق مع ما ينسبونه لأنبا سيرابيون ؟
نأتي إلى مربط الفرس .. والأهم ..
ماذا كانت تلك الإتفاقية ؟
لم تلزم تلك الوثيقة كنيستنا بأيه نوع من أنواع الإلتزامات تجاه الإنجليكان ، .. يعني لم نقبل معموديتهم مثلا ..
بل على العكس كانت توقيعا منهم بالتراجع عن الإيمان الخاطئ الخاص بإنبثاق الروح القدس من الأب والأبن ، وعادوا إلى قانون إيماننا .. المنبثق من الأب ، مما يعني أنه إن صح الخبر المنشور يكون إعتراض المعترض على أننا نعلم لاهوت كنيستنا المسلم مره من القديسين إلى المخالفين ، ونعود بهم إلى الإيمان السليم .. فهل يجروء أيا من آبائنا على الإعتراض على هذا ؟
ونترك الوثائق تتحدث ..
1- الحوار الذي تم كان بين اللجنة الرسمية الدولية للحوار بين الأنجليكان
والكنائس الأرثوذكسية الشرقية (ليست كنيستنا فقط) ممثلا عنها انبا بيشوي ، بدا في إتشميازين المقدسة، أرمينيا، 5-10 نوفمبر 2002 نص إتفاقية منقح فى القاهرة، مصر 13-17 أكتوبر 2014
2- من مقدمه الاحداث نجد : كما تمكن المنتدى أيضاً من أن يقترح أن التوصل إلى إتفاقية كريستولوجية بين الأرثوذكس الشرقيين والأنجليكان الآن هو أمر ممكن، آخذين فى الاعتبار العمل اللاهوتى التفصيلى الذى قام به ممثلو العائلتين الأرثوذكسيتين فيما بين عامى 1964 و 1971 والذى نتج عنه نص إتفاقية عام 1989، و1990 والعمل الذى تم فى حوارات برو أورينتا غير الرسمية، وأيضاً فى تاريخ التقارب الكريستولوجى بين الكنائس الأنجليكانية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية. والآن علينا أن نضيف إلى ذلك نص الاتفاقية بين الكنائس المصلحة والكنائس الأرثوذكسية الشرقية (ديربيرجن، نذرلاند، 13 سبتمبر 1994).
عقد الاجتماع الأول للجنة الرسمية الدولية للحوار بين الأنجليكان والأرثوذكس الشرقيين فى إتشميازين المقدسة بأرمينيا من 5-10 نوفمبر 2002، بعد اجتماع اللجنة التحضيرية الذى عقد فى ميدهرست بانجلترا من 27-30 يوليو 2001. صدر عنها إتفاقية كريستولوجية، تم أرسال نصها إلى الكنائس التى حضرت بعد هذا الاجتماع، ثم أرسل مرة أخرى بعد الاجتماع الثانى للجنة فى ووكنج بإنجلترا 3-7 أكتوبر2013. وفى الاجتماع الثالث الذى عقد فى القاهرة، مصر، 13-17 أكتوبر 2014، تمت مراجعة الردود وعمل تنقيح طفيف للنص.
3- حملت الإتفاقيات الموقعه تراجع عن تعاليم إنجلكانيه خاطئة ، فمثلا برأوا الكنيسة الأرثوذكسية الشرقيه من الأوطاخيه تلك التهمه الموجهه إليهم بالخطأ من البعض (تحدث عنها البابا شنودة في كتاب طبيعه المسيح ، أقروا أن الروح القدس منبثق من الأب ولا يجوز ان يكون منبثق من الأب والأبن ، وغيرها من التعاليم السليمه
أدام الله حياة أبينا ومعلمنا نيافة الأنبا بيشوي ، كي ما يعلن الإيمان السليم إلى الأمم ويعود بهم إلى ما إنحرفوا عنه.
وابينا نيافة الحبر الجليل الأنبا سيرابيون
مينا أسعد كامل