مصادر العقيدة الإسلامية وتطورها
يذكر مؤرخى التاريخ المسيحى أن العلامة القبطى أوريجانوس معلم مدرسة الإسكندرية الشهيرة ذهب إلى الأراضى العربية ليرجع مجموعة خرجت عن المسيحية إعتنقت فكرا غريبا ومخالفا
وطبقا للتاريخ المكتوب فى كتب الإسلام بدأ الحكم الإسلامى بالخلافة الراشدة فى الجزيرة العربية ثم إحتل المسلمين بلاد الشرق الأوسط وبدأت الخلافة الإسلامية االأسرة الأموية وعاصمتهم دمشق وهم نصارى ومنهم خلفاء لم يؤمنوا بالإسلام ثم الخُلفاء العباسيين وعاصمتهم بعداد وهم من صنعوا طقوس الإسلام الفارسى و شرائعه طوال القرنين الثاني والثالث الهجريين وقد فعلوا هذا تدريجياً معتمدين على الفُقهاء مثل البخاري والطبري وإبن هشام نقلاً عن إبن إسحق (الذى لم يكن له أى أثر تاريخى بوجوده) وغيرهم كلهم من فارس (إيران حاليا) ... ولصناعة ديانة الإسلام لجأ البخاري وغيره من الفُقهاء إلى عدّة مصادر أخذ منها بعض من أفكارها وسجلها فى القرآن والأحاديث دون ذكر المصدر وخالف فى ذلك قواعد النقل والإقتباس فى العصر الحديث وحتى فى العصور القديمة التى إشتهرت به الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية الموحى بها والتى تم فيها ذكر المصدر كما فى ورد فى إنجيل الذى كتب قبل القرآن بحوالى ستة قرون وقبل الفقهاء أمثال البخارى وغيره فى العصر العباسى بـ ثمانية قرون كما فى الأمثلة التالية (متى 8: 17)."لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: «هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا»." (مت 27: 9) حينئذ تم ما قيل بارميا النبي: «واخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل (لو 2: 24)ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام."
لهذا يمكن القول أن كتب الإسلام من قرآن وأحاديث نبوية وسنة بصورتها الحالية إستغرقت حوالى 400 سنة تم فيها الحذف والإضافة والتعديل وإضافة التشكيل والنقط حتى وصلت لنا بدليل أن قرآن صنعاء أقدم قرآن على وجه الأرض يختلف عن القرآن الحالى كثيرا وفيما يلى المصادر التى أخذ منها الإسلام عقيدته :
المصدر الأول: ما أخذته الأحاديث وقرآن الإسلام من الديانة اليهودية و شريعتها التلمودية البابلية و أساطيرها، و
من العهد القديم الخاص باليهود والتلمود وغيره
ومن العهد الجديد الأناجيل وكتب الأبوكريفيا " الأناجيل المنحولة "
أَقوال للمسيح في الإنجيل تَجدها في القرأن والحديث مَنسوبَه الى الله تُؤَكٍدْ أَن المسيح هو الله
وضمه لعقيدة وأصبح جزء منها وهذا يلتقي بما ورد في القرآن، لأن شرائع القرآن كما نلاحظ بسهولة كبيرة جميعها يهودية تقريباً
المصدر الثاني: ما أخذه الإسلام من أساطير الأولين والفرق الهرطوقية (البدع) التى كانت ضد المسيحية و تأويل بعض سور و آيات القرآن
أ) نقل الإسلام من أصحاب البدع والهرطقات المسيحية
1 - الإسلام نصرانى ونحن مسيحيين ولسنا نصــــارى
2 - الإسلام نقل من هرطقة مقدونيوس
محمد، رسول المسلمين،أخذ فكرة جبريل من هرطقة مقدونيوس أسقف القسطنطينية الأريوسى التى تقول أن الروح القدس مخلوق على شكل ملاك.
3 - الإسلام والطائفة الأبيونية النصرانية
4- القرآن والهرطقة الأريوسية
5- القرآن وهرطقة أو البدعة المريمية
6- الهرطقة النسطورية فى القرآن النسطورية فى بلاد العرب ما أخذه القرآن من الهرطقة النسطورية التى قامت ضد المسيحية
7- القرآن وبدعه أوطيخا
8- القرآن والبدعة القيرنثية
9- القرآن والبدعة / الهرطقة الكسائية
10- البدعة المانوية
11- من هم الأحناف ؟
ب) نقل الإسلام بعض معتقداته من كتب الأبوكريفا المؤلفة والتى لا يعترف بصحتها
1- القرآن إقتبس من أناجيل الطفولة تكلم المسيح فى المهد
ج) البدعة الداؤودية أو الداوديين
ذكر الأب أنستاس الكرملى فى إحدى المقالات فى الشرق (6: 6) بدعه كانت منتشرة فى القرن الخامس الميلادى ولها بقايا فى العراق تعرف بالداؤودية أو الداوديين يعظم أتباعها داود النبى ويكرمون السيد المسيح ولكنه يجعلونه فى مرتبه أقل من مرتبة داود النبى
المصدر الثالث: هو الديانة الزرادشتية المجوسيّة،الفارسية فمثلاً : مفهوم الجزية مأخوذ عن الزرادشتية الفارسية التي كانت تُفرَض على كل الأجانب
القرآن واسطورة طير الأبابيل الأشورية
أسطورة طيور الأبابيل المحاربة من الحضارة الآشورية ....
المصدر الرابع: هو الديانة المندائية أو الصابئة التي نقل منها الفُقهاء طقوس الوضوء و عدد الصلوات اليومية الخمسة بدل الثلاثة اليهودية و المسيحية
المصدر الخامس : تقاليد الحج ومناسكه أخذت من اليهودية فى الدوران ومن الديانات الوثنية فى شرق اسيا مثل ملابس الإحرام والحجر الأسود
المصدر السادس : كتب خيالية ألفها المسيحيين مثل كتاب قصة أهل الكهف
المصدر السابع : من أشعار العرب قبل الإسلام مثل شعر أمرؤ القيس
أشعار العرب قبل الإسلام مثل شعر أمرؤ القيس
المصدر الثامن : من أقوال معاصرين لمحمد مثل أقوال عمر بن الخطاب حيث قال : وافقت ربى فى ثلاث وفى حديث آخر وافقت ربى فى أربع
وفى حديث ثالث أن عمر وافق ربه فى واحد وععشرين موضعا وأخرج الشيخان عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى. وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة فقلت عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت كذلك. وأخرج مسلم عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث في الحجاب وفي أساري بدر وفي مقام إبراهيم ففي هذا الحديث خصلة رابعة، وفي التهذيب للنووي: نزل القرآن بموافقته في أسرى بدر وفي الحجاب وفي مقام إبراهيم وفي تحريم الخمر فزاد خصلة خامسة، وحديثها في السنن ومستدرك الحاكم أنه قال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فأنزل الله تحريمها.
المصدر التاسع : القراءة السريانية الآرامية للقرآن ..
********************************************
مقالات شبكة الملحدين العرب عن مصادر الأصول التى كون منها الإسلام عقيدته من مصادر مسيحية وأخرى مؤلفة عن المسيح ( الأناجيل المنحولة والمؤلفة الأبوكريفيا التى لم تعترف بها المسيحية )
ويمكن للقارئ نسخ أحدى المقالات التى يريد قرائتها ووضعها فى محرك البحث جوجل ويقرأها
مصدر أسطورة قصة سورة البقرة من سِفْر أعمال فيلِبْ بالسريانية – لؤي عشري
بدعة ماني مصدر لزعم محمد أنه الباركليتوس وغيرها – مقالات لعدة باحثين
أوجستين وخرافة لحظة نبوة محمد (اقرَأْ) - تهارقا
خرافة تعليمِ ملاكٍ كيفيةَ الصلاةِ لمحمد وخرافة القديس أنطونيوس المصري – مقتبَس من حامد عبد الصمد
قصة مريم في القرآن من أصل أبوكريفي- لؤي عشري
إنجيل الطفولة مصدر أساطير معجزات المسيح – سواح (ميلاد)
تأثيرات الفرق المسيحية المهرطقة – كلير تسدل
مذهب الدوسيتية الغنوسي مصدر اعتقاد عدم الصلب – سواح (ميلاد)
هرطقة باسيليدس الغنوسية عن صلب سمعان بدل المسيح، مع ترجمة نصين من مخطوطات نجع حمادي ومختصرات نصوص غنوسية أخرى– لؤي عشري
الجذور الأبيونية لنفي ألوهية المسيح – الغريب المنسي
الغنوسية والأبيونية- جذور الإسلام – د. سام مايكلز
أحاديث المسيح الدجال الإسلامية وأصولها الأبوكريفية المسيحية ومن كتابات آباء الكنيسة – لؤي عشري
من كتابات الآباء ومقاربات مع أساطير اليونان – إي جي جنكسن- ترجمة ابن المقفع – ملاحظات لؤي عشري
ضد المسيح الكذاب يأتي من المشرق – لؤي عشري
بعض الأخرويات وخرافة معراج محمد مأخوذة من الأبوكريفا المسيحية – لؤي عشري
قصة فتية الكهف وأصلها من الأدب السرياني – سامي المنصوري ولؤي عشري وأثير العاني ونبيل فياض أو فراس السواح
أصل خرافة نفخ الروح في اليوم الاثنين والأربعين – عدة بحوث لمجموعة من الباحثين
أصل مسيحي محتمل لأسطورة سورة الفيل – محمد المسيَّح ورفيق باباشي ود. سام مايكلز والنبي عقلي
خرافة الإسكندر أالإسكندر المقدوني- ابن المقفع ولؤي عشري
أصل عقيدة التطهير في جهنم والأعراف – الموسوعة اليهودية- ترجمة لؤي عشري ومقارناته مع الإسلام
مما اقتبسه الإسلام من كتب القوانين "الرسولية" الكنسية – لؤي عشري
نماذج لاقتباسات أو تشابهات نصوص القرآن والأحاديث من أو مع بعض كتابات آباء المسيحية – لؤي عشري
قصة افتراء امرأة حامل على راهب بدعوى أنه أبو رضيعها - لؤي عشري
مما أخذ الشيعة في قصص الأنبياء عن المندائية – لؤي عشري
ابن إسحاق مؤلف السيرة المحمدية يقتبس من أعمال الرسل الأبوكريفية، وخاصة أعمال أندرواس ومتى (ماثياس) – لؤي عشري
تواريخ الأسفار التي استعملتها – لؤي عشري
مجموعة صور لبعض المخطوطات – لؤي عشري
ملحق نماذج لأحاديث الشيعة الاثناعشرية – لؤي عشري
*************************************
مصادر العقيدة الإسلامية
إكشف الباحثون والدارسون العرب والمستشرقين أن القرآن والأحاديث والسيرة النبوية والتفسير ليس بهم شيئا جديدا بل أنها جمعت (بيت الصلاة عند المسلمين يسمى جامع لأنه يجمع الناس من شتى الأديان للصلاة) وأخذ الإسلام إسم جامع من إسم المجامع من النصارى الأبيونيين التى كانوا يجتمعون فيها حيث يقول قاموس الكتاب المقدس عنهم [ وكانوا يسمون الأماكن التي يجتمعون فيها " مجامع لا كنائس" ] ومما يثبت وجود جذور نصرانية بالعقيدة الإسلامية هو إشارة القرآن إلى إنجيل واحد فقط والنصارى الأبيونيين هم الفرقة الوحيدة التى كانت لها إنجيل واحد فقط إسمه إنجيل العبرانيين [ربما يكون بولس الرسول أشار إليهم فى رسالته إلى (غلاطية 1: 6- 10)] بينما المسيحيين بكتابهم المقدس أربعة أناجيل وهذا يثبت تأثير النصارى الأبيونيين على العقيدة الإسلامية وقد ذكرت كلمة "إنجيل" في القرآن 12 آية ﴿٤٦ المائدة﴾ ; وَلْيَحْكُمْ · ﴿٤٧ المائدة﴾ ; ﴿٢٩ الفتح﴾ ; ﴿٢٧ الحديد﴾ ; نَزَّلَ · ﴿٣ آل عمران﴾ ... ألخ ولهذا يمكن القول بأن الإسلام نقل عقائد الأديان التى كانت موجودة فى عصره وأصبحت من ضمن عقيدته فنقرأ بالقرآن أسمائها مثل النصارى والصابئة واليهود والهراطقة المبدعين ضد المسيحية والتى إنقرض بعض منها وهناك أبحاث عديدة فى شبكة انترنت عن الأجزاء التى أخذها القرآن ووضعها فى آيات من أديان أخرى لفرق وطوائف أخرى كانت موجودة عند نشأته بدون ذكر مصدرها كما نقل القرآن وكتب الإسلام بعض ما كتب فى الأناجيل الأربعة وكذلك من بعض كتب الأبوكيرفيا ( أناجيل منحولة مؤلفة لم يوحى بها ولم تعترف بها المسيحية مثل أنجيل الطفولة التى ذكرناها فى مقالة سابقة والإنجيل العبرانى " النصرانى" فى هذه المقالة وغيرها) كما إقتبس الإسلام شعارات لبعض الفرق الدينية الأخرى التى كانت موجودة قبل الإسلام مثل "الله أكبر" وشعار " لا إله إلا لله محمد رسول الله" وأصبحت شعارات إسلامية ومع كل هذا النقل والإقتباسات من المعتقدات الموجودة فى عصره فقد ورد إسم النصارى بالقرآن فى حوالى 25 آية يمدحهم في أكثرها وقلة منها يذمهم ألا ان الإسلام فى جميع كتبه مثل القرآن وغيره لم يرد ذكر إسم المسيحية على الإطلاق لا فى القرآن ولا فى الأحاديث وتجاهلها تماما وسيظل هذا التجاهل يحتاج لبحث وتفسير من العلماء والباحثين ولعلم السادة القرآء أن المسيحية إشتهرت منذ القرن الأول الميلادى وإنتشرت حتى ظهر الإسلام بعد أكثر من 600 سنة وكانت الدين الرسمى لإمبراطورية الروم (الرومان) البيزنطية المسيحية وكانت منتشرة فى أملاكها من أسبانيا وفرنسا وإنجلترا مرورا بدول أوربا وبلاد أىسيا الصغرى حتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإنتشرت فى فارس (إيران اليوم) التى وصيغتها الفرقة النسطورية بعقيدتها ووصلت إلى الهند حتى يمكن القول أن العالم كان قبل ألإسلام مسيحيا أما الأغرب من هذا وذاك أن مراسم الحج رجعت إلى ما كانت تتبعه قبائل العرب قبل الإسلام فقد كان إتجاة قبلة المسلمين فى بداية ظهور الإسلام هو الهيكل اليهودى فى أورشليم وإستمر رسول الإسلام وجماعته يتجهون لأورشليم فى صلاتهم حوالى 13 سنة ثم غيرها رسول ألإسلام بناء على توصية عمر بن الخطاب إلى الكعبة فى مكة التى كانت مركزا للعبادات الوثنية وكانت كل قبيلة تضع تمثالها فيه وتتعبد له بتلبيته الخاصة والتى اوردها العلامة جواد على فى كتابه المفصل أما عن اللغة السريانية الارامية فى القرآن فحدث عنها ولا حرج فالقرآن به كلمات سريانية وليست عربية على الإطلاق ولا يمكن فهمها إلا بالرجوع لمعنى الكلمة باللغة السريانية بينما يقال أن القرآن نزل وكتب بلسان عربى مبين ويؤكد القرآن هذا فى أكثر من عشرة آيات يوصف فيها بأنه كتابا عربيا منها: " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {يوسف : 2} وقوله : " وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا {طه : 113} وقوله : " وَكَذلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا [الشورى : 7]. وفي سورة الشعراء: " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {الشعراء:195،194،193} بل أن سورة الفاتحة كانت صلاة يصليها السريان باللغة السريانية قبل كتابة القرآن بمئات السنين وهذا يدل على أن الإسلام ظهر ونشأ فى الشام ولم يكن فى مكة كما يدعى كتبه تاريخة الذى كتبه العباسيين
*********************
هذه الفقرة منقولة من #أسطورة_اسمها_الإسلام (الحلقة الثالثة)
..........
** هل نشأ الإسلام في بداياته كدين مستقل أم كان مجرد امتداد ومزيج بين اليهودية والمسيحية
- لم ينشأ الإسلام دينا مكتملا مستقلا منذ البداية وإنما كان امتدادا لليهودية ويمكن وصفه بأنه اليهودية العربية أو المسيحية اليهودية،، فالمسيح وليس محمد هو محور القرآن والتعاليم والوصايا والطقوس والعبادات تتطابق مع اليهودية إلى حد التماثل في بعض الأحيان،، وهذا الإسلام الذي صار دينا مستقلا لم يصبح كذلك إلا بعد أن قررت الدولة الأموية جعله دينا مستقلا موازيا للمسيحية الهللينية ولليهودية العبرانية بعد الانفصال الكلي عنها،، وهذا الأمر لم يحدث إلا بعد أن تمكن الأمويون من ضم الحجاز وصار الأعراب ملتزمين دينها ومضيفين إليه الكثير مما كانوا يمارسونه من طقوس وعبادات أهمها الحج والعمرة وبعض الممارسات الأخرى في الزواج والإرث وغيرها
- أما القرآن فهو تجميع وتأليف ومن ثم ترجمة إلى العربية الجديدة المتولدة من الآرامية السريانية المختلطة بكلام أهل الحجاز واليمن،، قرآن ملآن بقصص الأولين سواء في كتبهم الأصلية أم المنحولة بالإضافة إلى تراث السابقين وقصصهم التي كانت متداولة شفاهة بين الناس،، صحيح فيه بلاغة وطلاوة وحلاوة وسبك لغوي رائع ولكن هذا ليس كل شيء،، ففيه أيضا تفكك في المعاني واضطراب في السياق البنيوي لنصه، وعدم تصحيح هذه السقطات في القرآن يعود إلى قيام الأعراب الذين اختطفوا الدين بتقديس النص وتثبيته على شكله المشتت المضطرب وعدم السماح بإعادة الترتيب ليصبح نصا معقولا مفهوما،، وهذا الأمر مستمر إلى اليوم بسبب هالة التقديس التي تم إضفاؤها على النص وعلى شخوصه وعلى كل ما يحيط به
- كثيرون لم يعرفوا حقيقة العلاقة بين النصرانية العربية والإسلام،، وما يسمى الفتح الإسلامي لم يكن هجرة سياسية سببها الجفاف والجوع كما تدعى المصادر الإسلامية ،، فالجيوش التي اشتركت في الفتوح كانت قبائل عراقية وشامية نصرانية،،
هل نشأ الإسلام في الشام وليس الحجاز ؟
- خلاصة القول في هذا الشأن هو أن محمد شخصية غير تاريخية وإنما تم اختطاف الإسم الذي كان يستعمل وصفا لرسول الله عيسى المسيح بن مريم كما كان يؤمن به النصارى،، وجعلوا الصفة اسم علم واختلقوا له تاريخا وسيرة وحديثا ودولة ومعارك وغزوات وتشريعا وسيرة ذاتية لا يمكن أن تنطبق على شخص عادي فكيف بها تناسب نبيا يوحى إليه؟
- إن الإسلام لم ينشأ ولم يظهر في مكة والحجاز وإنما نشأ وظهر واكتمل في بلاد الشام من دون محمد ومن دون تنزيل ومن دون وحي،، وبعد اكتماله وانتشاره وتعميمه وختمه بخاتم الدولة واعتماده كنص نهائي صار دينا ينسب إلى مكة مكانا لظهوره ونشاته وينسب إلى العرب ولغتهم القرشية التي لا وجود أصلا لها،، وانطلى الأمر على الجميع بما فيهم أصحاب الدين الأصليين الذين اخترعوه وأسسوه ووضعوا قواعده وأصوله
- فمن المعروف بحسب الموروث الإسلامي وجود إسلام مكي وإسلام مدني،، والإسلام المكي معروف عنه تواضعه وميزاته الدعوية التبشيرية وتوافقه مع اليهودية،، أما الإسلام المدني فهو على ما يبدو شكلا إسلام جهادي شرس توسعي يضع تشريعات حياتية قاسية،، ونسبة الجزء المكي إلى مكة يعنى به نسبه إلى مكة التي تقع في شمال الحجاز أي بلاد الشام وهو الإسلام الأصلي أي النصوص القرآنية الأصلية التي كانت موضوعة بالسريانية وجرت ترجمتها بغض النظر عما يقال بوجود أخطاء في الترجمة وما شبه ذلك،، أما الإسلام المدني فربما كان أصل التسمية ليس المدينة المنورة لان الإسلام لم ينشأ في الحجاز وإنما جاءت صفة المدنية من الدولة. فهذه النصوص المسماة مدنية تنسب إلى المدينة والمدينة مقصود بها الدولة أي أن تلك النصوص نشأت بعد تأسيس الدولة واستقوائها. فالدولة في العبرانية ה-;-מ-;-ד-;-י-;-נ-;-ה-;- يقال لها: ها مادينا وفي السريانية قريبة من هذا اللفظ. ومن هنا جاء وصف مدني للقسم الثاني من القرآن
*********************
قبائل الإسماعيليون العرب ونشاة الإسلام من بدعة / هرطقة نسطورية
** لماذا نظر يوحنا الدمشقي فى كتابه الهرطقة المائة والمسيحيون الغربيون إلى الإسلام في بداياته على أنه مجرد هرطقات لفرقة مسيحية مارقة
- لو كان الإسلام قد تكامل في الحجاز ووصل إلى الشام مكتملا لما احتاج أحد أن ينتقده ولما اعتقد كثيرون مثل يوحنا الدمشقي بأنه هرطقة مسيحية،، أي أن الإسلام فعليا ظهر في الشام من خلال هرطقة المسيحية اليهودية التي عرفت باسم النصرانية،، ولما كان الدمشقي من أتباع الأرثودوكسية الملكانية الخلقيدونية جاء اعتراضه على هؤلاء وهو يسميهم الإسماعيليين لأنه في عصره عندما إعتنقت قبائل الغسااسنة والمناذرة وكونوا قوة مع قبائل العرب فى إيران (الفرس) وكاخستان وغيرها من القبائل العربية فى الشام تبنى العقيدة النصرانية وإعتناق الهرطقة الأبيونية ثم النسطورية بدأت
- فعندما ظهر الإسلام للمرة الأولى على المسرح العالمي نظر إليه المسيحيون في الغرب على انه هرطقة مسيحية وليس دينا جديداً،، وبقيت تلك النظرة في الغرب حتى فترة ما بعد الحروب الصليبية،، أما في بيزنطة فقد أدرك الروم أن الإسلام دين جديد بعد القرن التاسع وقبل ذلك كان الكتاب المسيحيون في بيزنطة يعتبرونه مجرد هرطقة،، ومع أن الإسلام بدا يتشكل كدين منذ أواخر القرن السابع الميلادي إلا أن يوحنا الدمشقي ظل ينظر إلى اتباعه على انهم إسماعيليون أتباع هرطقة ولم يعتبرهم طائفة منفصلة إذ لم ينظر إلى الإسلام كدين مستقل
- لقد عاش يوحنا الدمشقي في كنف عبد الملك بن مروان ومع انه في البداية رأى في الإسلام شكلا من أشكال الهرطقات المتأثرة بالآريوسية والنسطورية، لكنه رأى أيضا انه يشترك في بعض الأشياء مع المسيحية،، ومع أن النسطورية والآريوسية تمت إدانتهما في مجمع نيقية ومجمع القسطنطينية،، إلا أن النساطرة تمكنوا بشكل أو باخر من الهرب باتجاه بلاد الفرس وأعادوا تنظيم أنفسهم وجمعوا إليهم انصارا من معظم أنحاء المنطقة
- لقد كان يوحنا الدمشقي وهو أحد اهم فقهاء المسيحية في العصر البيزنطي كان مقتنعا بأن الإسلام ليس دينا جديدا أو مستقلا بل بدعة مسيحية أو شكلا من أشكالها،، كان تركيز الدمشقي في نقده للإسلام على الاختلاف بشأن ألوهية المسيح والثالوث الأقدس وصدقية نبوة محمد،، وكان ينظر إلى الإسلام على انه انشقاق من المسيحية وهرطقة للإسماعيليين العرب،، يقول الدمشقي في كتابه الموسوعي: ينبوع المعرفة: إن نبيا كاذبا ظهر بين الإسماعيليين اسمه محمد التقى براهب آريوسي وعلمه هرطقته وادعى أن كتابا نزل عليه من السماء
- خلاصة قول يوحنا الدمشقي في الإسلام هو انه فرقة نصرانية مارقة ظهرت في زمن هرقل،، وقول الدمشقي كان له أثره على مجمل الموقف البيزنطي من الإسلام في القرن السابع،، فقد نظر البيزنطيون إلى الإسلام من خلال المنار الذي نظروا فيه إلى الهرطقات القديمة ورفضوا أن ينظروا إليه كدين رسمي،، ولذلك لم يتصدوا له بقوة واعتقدوا انه حالة هرطقة سرعان ما تنتهي وتذوب في التيار المسيحي العام
- أما البيزنطيون فلقد تأخروا في رؤية الإسلام كتحدي لاهوتي جدي ولم يكن لديهم ما يكفي من المعلومات الأكيدة عن الإسلام كدين مستقل فظلوا يشيرون إليه على انه هرطقة مسيحية ويتحدثون عن المسلمين بأوصافهم العربية: عرب، سراسين، إسماعيليين أو هاجريين وليس باي صفة دينية.،، كما أن يوحنا الثالث وهو أسقف يعقوبي عندما جادل عمير بن سعد الأنصاري كان يعتبر الإسلام مجرد هرطقة مسيحية رافضا قبوله وحيا حقيقيا تنزل من الله على إنسان في غار صحراوي
- لكن الإسلام نما وتطور وترسخ وصار عقيدة النخبة الحاكمة، وقد لفت الإسلام نظر المسيحيين بشدة وكان الشيء الأصعب على التفنيد من وجهة نظر مسيحية هو شدة البساطة التي أتى بها الإسلام،، فالبساطة المتناهية هي الوصف الأنسب للإسلام،، لقد صار الإسلام أشبه بالمسيحية من غير لاهوت ولا روحانيات، فلا أسرار ولا كهنوت ولا رهبنة وأشاع تعدد الزوجات وسهل إجراءات الزواج والطلاق.
** الحلقة القادمة والمهمة : هل يكمن السر الدفين للإسلام في الدولة الأموية،، هل كان عبد الملك بن مروان مسيحياً،، لماذا أقام عبد الملك بن مروان قبة الصخرة
******************************
حجر الزاوية فى اليهودية والمسيحية والإسلام
اليهودية دين ودولة قوانينها دينية هى شريعة موسى واليهود شعب يعيشون على أرض الميعاد التى أعطاها لهم الرب فى التوراة وقبلتهم جبل المريا اوالذى يسميه اليهود جبل الهيكل وبنى عليه الملك سليمان الهيكل الأول واليهود متعصبين لأدينهم وأمتهم وهيكلهم والتوراة يأنر بقتل المجدف أو الذى ينحرف عن الدين لهذا تآمروا على قتل المسيح صلبا بعد محاكمته
جميع الأنبياء يهود لهذا فإن اليهودية كديانة أساس وأصل المسحيية والإسلام خاصة أن جميع الأنبياء فى الديانتين يهود منذ آدم حتى المسيح الذى يطلق عليه حجر الزاوية وبه فقط يمكن ان نفرق بين الأديان الثلاثة فاالتوراة وكتب اليهود بها نبوات عن وعد إلهى عن مجئ مسيح له مواصفات خاصة ذكرت كلها فى العهد القديم وأطلق عليه اليهود "المسيح / المسيا المنتظر" ولما ولد يهواشوع / إيسوس / يسوع / عيسى إنطبق عليه كل النبوات من ميلادة فى بيت لحم حتى موته وصلبه وقيامته فى أورشليم .. ولكن بعيد عن النبوات إعتقد اليهود أن هذا المسيح سيكون قائدا حربيا نبيا وملكا يقودهم للحرية والتخلص من الإحتلال الرومان لأراضيهم وقيام إسرائيل دولة حرة ولكن هذا الفكر يعنبر هراء لأن اليهود اليوم كونوا دولة إسرائيل بدون مسيح يقودهم وتمت أقوال الأنبياء عن نشأة نشأة المسيح فى بلدة الناصرة لهذا أطلق عليه لقب "يسوع ناصرى" وإنطلق يعلم اليهود ويفعل المعجزات فى كل مكان حتى دبر كهنة الهيكل فى أورشليم مكيدة وأتهموه بتهمة دينية بالتجديف وسياسية بالتمرد ضد قيصر وحكم علهي بالموت الصلب وقبر ولكنه قام بعد ثلاثة أيام وهنا لم يؤمن اليهود بأن يهوا شوع / يسوع هو المسيح / المسيا المنتظر وما زالوا حتى يومنا هذا ينتظرون المسيا وتلد النساء اليهوديات أولادا كثيريين لعل يجئ من بينهم مسيا ..
وكان اليهود يبشرون الأمم بالدين اليهودى ونشأت مجامع تضم هؤلاء اليهود الذين إختلطوا بالأمم الجدد وأطلق عليهم يهود الشتات واليهود الذين آمنوا بأن يهوشوع / يسوع هو المسيح إنطلقوا يبشرون فى المجامع الهودية والأمم إنقسموا قسمين
القسم ألأول: النصارى .. وهم يهود آمنوا با، يسوع هو المسيا / المسيح المنتظر وإإعتقدوا أن يسوع المسيح نبى وبشروا بعقيدتهم فى التجمعات اليهودية فى القبائل العربية فى الشام والعراق وفارس وآسيا وتمسكوا بتطبيق الشريعة اليهودية بين رعاياهم والحفاظ على الوطن لقومى لليهود وبناء الهيكل اليهودى لهذا إضطهدوا أتباع القسم الثانى لأنهم لا يتجهون نحو أورليم فى صلاتهم ويجدفون لأنهم يعتقون أن المسيح والله واحد وهم اصل دين الإسلام وغيروا إسالإله يههوه إلى إسم اللله وإسم المسيح يسوع إلى عيسىى
القسم الثانى : المسيحية .. وهم يهود أيضا من تلاميذ المسيح ألثنى عشر والسبعين رسولا وكان معهم بولس الرسول بشروا بأن يسوع كلمة الله ولم يتمسكوا ب الشريعة اليهودية
القسم الثالث : طوايف هرطقات أهرى لها عقائد مختلفة يؤمنوون بأن يسوع هو المسيا / المسيح المنتظر ويختلفون في من هو هذا المسيح ..
*****************************
هل أخذ الإسلام من الديانة الفارسية الوثنية الزرداشتية
ظهرت الزرادشتية قبل 3500 سنة في بلاد فارس.
– أول من آمن بزرادشت زوجته ((هافويه)) وإبن عمه ((ميتوماه)).
– من يريد الدخول الى الزرادشتية يجب أن ينطق الشهادتين ويغتسل ويتطهر ويقول: "أشهد بأني مؤمن بالاله ((أهورامزدا)) الخير الغني، وأتبع زرداشت رسوله الكريم".
– في الزرداشتية ملائكة تسجل أعمال الإنسان منذ بلوغة حتى مماته.
– بعد إعتناق الزرادشتية، يحرم على الزرادشتي الإرتداد (أو تغيير دينه) وإلا يعاقب بالإعدام.
– في الزرادشتية تُقطع يد السارق، كما أن الزرادشتية تحرم الربا وشرب الخمور واللواط والكذب والإنتحار.
– قبيل خروج زرادشت من بطن أمه بلحظات، إنبثق نور إلهي شديد اللمعان من بيت بوراشاسب، وفرحت له الطبيعة.
– خطفت الملائكة زرادشت، وشقت صدره عندما كان صغيراً، وإستأصلت من صدره النقطة السوداء.
– آنطلق زرادشت الى جبل سابلان، وعزم ألا يعود لبيته حتى يكتسب الحكمة، وظل هناك وحيداً يفكر لشهور لعله يجد تفسيراً للخير والشر، وذات مرة وهو واقف على الجبل رأى نوراً يسطع فوقه، وإذا به ((فاهومانا)) كبير الملائكة. وقد جاء ليقود زرادشت إلى السماء ليحظى بشرف لقاء الرب، ويستمع إلى تكليفه بأمر النبوة في السماء. بعد أن إرتقى به كبير الملائكة قال: "سأنزل الى الناس، وأقود شعبي بإسم ((أهورامزدا)) من الظلام إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الشر إلى الخير".
– تقام الصلاة في الديانة الزرادشتية خمس مرات في اليوم: الأولى قبل الفجر والثانية عند إنتصاف النهار والثالثة قبل غروب الشمس والرابعة عند الغروب والخامسة في الليل. والصلاة مهمه جداً في الزرادشتية، فهي أساس الدين ولها قداستها ومكانها، خاصة صلاة الفجر. فيجب على كل مؤمن أن يبدأ يومه بالصلاة، كما أنه قبل الصلاة وجب على الزرادشتي أن يتوضأ ويتطهر بغسل وجهه ورجليه ويديه. للزرادشتي أيضاً أدعية يرددها قبل خروجه وقبل أكله وشربه ونومه وفي العديد من المناسبات كالزواج والوفاة والختان.
– الزكاة في الزرادشتية هي من المقتدرين، وبموجبها يؤخذ منهم الثلث.
– في الزرادشتية يحق للزرادشتي الزواج بأكثر من زوجة، وألزمت الزرادشتية مكوث الزوجة في بيتها ولا تخرج الا للضرورة، كما وألزمتها لبس الحجاب، ولا يحق لها الإختلاط بغير محارمها.
– قال زرادشت: أيها الناس، إنني رسول الله إليكم لهدايتكم، بعثني الإله في آخر الزمان، أراد أن يختتم بي هذه الحياة الدنيا فجئت.
[ألا يفكركم هذا بشي
****************
سرقات القرآن من الهرطقات والشِيع النصرانية
اما المريميين احبائي ، فمن خلالهم اكتشفنا ان مؤلف القرآن رجل جاهل ، وحاشى لله ان يتصف بالجهل . فالاية القرآنية في سورة المائدة 116 " إذ قال الله عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس أتخذوني وأمي إلهين من دون الله " فهذه الاية تأثرت ببدعة المريميين الذين كانوا يعتبرون مريم إحدى اقانيم الثالوث ويتم عبادتها ، فجائت الاية وكأنها ترد على المسيحيين ، بينما هي مختصة بفئة لا علاقة للمسيحيين بها ، فاعتقد مؤلف القرآن الجاهل ان المسيحيين يعبدون مريم . وهذه الهرطقة نشأت بالاساس في مصر ، فمجموعة من المصريين الذين كانوا وثنيين وآمنوا بالمسيح ، اعتقدوا ان الثالوث الاقدس ثلاث الهة ومريم ضمنهم ، وقد بنوا فكرهم على معتقدهم الوثني بأن إله أوزيرس هو الرجل الذي تزوج من الإمرأة أيزيس فأنجبوا الأبن حورس. وقد انتشرت تلك الهرطقة في الجزيرة العربية بعد عزلها في مصر ، ليتعرف صاحبنا محمد عليها ويهاجمها باعتبار انها المسيحية .
اضافة للايبيونية والمريمية نرى
اضافة للايبيونية والنسطورية والمريميين ، كانت الاريوسية هي الاخرى تحاول شق طريقها في شبه الجزيرة العربية وهي الهرطقة التي تعتقد ان المسيح مخلوق وهذا الفكر تجلى بعينه في القرآن .
وهكذا راينا القرآن مزيج من الافكار والتأثيرات والعقائد النصرانية ، فقد صح القول عليه كشكول القرآن فامتزجت الافكار والمفاهيم وتضاربت . واعتقد مؤلف القرآن عن جهل انه يتعامل مع مسيحيين فاتخذ الافكار الخاطئة عنهم ، اضافة لكلمة " نصارى " التي وافق فيها المحقرين اليهود عن جهل ليثبت ان القرآن كتبه جاهل من ناحية وسارق من نواحي اخرى ، وانطباعات اخرى كثيرة ، قادر اي باحث ومدقق ان يلحظ بتتبعه الايات القرآنية بربطها بمصادرها ان هذا المؤلف الذي تميز بالحيلة والدهاء واللصوصية والخداع ، تميز ايضا بالجهل المدقع والغباء الذي كشف سرقاته .
بعد ان شرحنا معنى النصارى ، وتاريخ انطلاقهم ونوعية هرطقاتهم وتسللهم للجزيرة العربية ، ندخل الى الشق الاخير من مقالنا وقبل ان نستعرض جملة خرافات سرقها محمد من كتبهم ووضعها في قرآنه ، نذكر شخصيات نصرانية التصق محمد بها ليزداد ثقافة ومعرفة عن الانجيل او عن المفاهيم والعقائد المهرطقة او تلك الحكايات الشعبية التي كان يتناقلها هؤلاء . وتلك الشخصيات "عداس " غلام عتبه، ويسار ، وأبو فكيهة الرومي،و"حويطب بن عبد العزى" و "جبر غلام رومي" . و"جبر، ويسار" هؤلاء كانا يصنعان السيوف بمكة ويقرآن التوراة والإنجيل، وكان محمدـ إذا مر وقف عليهما يسمع ما يقرآن من الكتاب المقدس ليسرق . اضافة لسرجيوس الراهب . وشخصيات اخرى . كل تلك الشخصيات ساعدت محمد في معرفته للكثير من الامور سواء من الانجيل المقدس او بعقائد المهرطقين او بكتب تم كتابة معظمها في القرن الثاني وهي ما ندعوها بالمنحولة . فهذه الاناجيل المنحولة احبائي كانت متداولة بين نصارى شبه الجزيرة العربية ، وبسببها ضلوا بافكارهم واعتقدوا في خرافات على شكل روايات اسطورية ،لنجد تلك الروايات هي نفسها في القرآن . اشير ان تلك الاناجيل المنحولة والمزيفة ما زالت في المتاحف يتم عرضها كعمل ادبي ليس اكثر . اختم مقالي بغرض جانب من تلك السرقات من الاناجيل المنحولة وكتب التراث الشعبي كقصص الف ليلة وليلة وهارون الرشيد وسندباد ، كلها قصص اصبحت ايات يقدسها المسلمون . نذكر منها :
1ـ (سورة آل عمران 37) ".. وكفلها زكريا، كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا؟ قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
موجودة في الكتب الشعبية الاسطورية في كتاب (حكاية مولد مريم وطفولية المخلص الفصل 20)
2-خرافة كلام المسيح في المهد:
(سورة مريم 16ـ 31)
مأخوذة من نفس كتاب (حكاية مولد مريم وطفولية المخلص الفصل 20
3- خرافة خلقة المسيح للطيور:
(سورة آل عمران 41ـ43) ".. إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير، فأنفخ فيه، فيكون طيرا بإذن الله"
الواقع أن هذه القصة الخرافية قد ذكرت في الكتاب الشعبي (طفولة المسيح فصل 36)
4- خرافة إنزال مائدة من السماء:
(سورة المائدة 112ـ 115) "إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء؟ قال: اتقوا الله إن كنتم مؤمنين.
مذكورة في الكتاب الخرافي السابق
5-) خرافة أهل الكهف:
(سورة الكهف) ".. سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربى أعلم بعدتهم ... ولا تستفت فيهم منهم أحدا.
هذه قصة تخص القديسين موجودة في كتب سيرة القديسين المسيحية . اعتقد مؤلف القران الجاهل انها لقوم هجروا مدينتهم بسبب الكفر فيها ، دون ان يحدد من هم هؤلاء ، وقام القران بنسج الخرافات عنها بينما تستطيعون قراءة سيرتهم الحقيقية في كتب سيرة القديسين .
اضافة لاعتقاد مؤلف القران الجاهل ان مريم العذراء هي ابنة عمران واخت هارون وموسى ، بينما هناك 1500 عام على الاقل بين مريم والدة المسيح ومريم اخت هارون وموسى ابنة عمرام .
وامور خرافية اخرى وسرقات كثيرة اخذها مؤلف القرآن ووضعها عن جهل لتتميم قرآنه واوهم اتباعه انها نازلة له من جبريل فاصبحوا يقدسونها كالمغفلين . بالختام نطلب من الرب ان يزيل الغشاوة عن عيونهم وعقولهم ليدركوا ان هذا القرآن الذي يجلونه ما هو الا عبارة عن مؤلفات ادبية من الاساطير والهرطقات التي كان يؤمن بها جماعات هرطوقية سرقها محمد منهم ووضعها في قرآنه .
الدكتور ماجد المطيري