|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الجزية التى دفعها الأقباط للإحتلال العثمانى الإسلامى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الضرائب والجزية التى دفعها الأقباط فى العصر العثمانى قبل سنة 1664 م " الإلتزام الشرعى" ضريبة الموحدة يدفعها الأقباط "جزية" : كان الأقباط يدفعون أموالاً ضئيلة حتى سنة 1664 م , ولكن يدفعونها إلى جهات معينه وهى : - كان بعض الأقباط يدفعها إلى الشيخ البكرى ( لكونه سليل أبو بكر الصديق ) وكان بعض الأقباط يدفعها لبعض المساجد . والبعض الثالث من القباط يدفعها لبعض العظماء الذين كان يطلق عليهم لقب " السادات" " إلتزام السلطان الأعظم " : وكانت الأموال التى تدفع لخزينة الباشا كبيره على الأقباط . وكانت الكفور والقرى والضيع النختلفة تشترك فى دفع هذه الأموال , وكانت تختلف فى قيمتها تبعاً لنسبة الأقباط الذين يعيشون فيها , وكان الملتزم بجمع هذه الأموال للحكومة يحدد مقدارها فكان فى العادة يطالب الفقراء يأقل ما يطالب به الأغنياء , فكان دفع الموال فيه شئ من العدالة . بعد سنة 1664 م قرر الباشا توحيد الأموال التى تجمع من ألأقباط وجعلهما مبلغاً واحداً بإسم السلطان , وقد حتم على الفقراء ما يدفعه الأغنياء , فيجمع الباشا الأموال ويسدد منها ما يخص المساجد والسادات ويودع الباقى فى خزينة السلطان ليتصرف هو فيه قبل إرساله إلى الباشا حاكم مصر . وهذا التصرف الجشع وضع فقراء الأقباط أشد بؤساً وضنكاً , فكان كثير منهم يضطرون إلى الهرب من بيوتهم وأراضيهم وأهاليهم إلى الجبال أو مغادرة قراهم إلى قرى واماكن اخرى عند حضور الملتزمة لجمع الأموال للحكومة فمن لا يستطيع الدفع يعاقب فيربط ويضرب بالكرباج (1) وكان كثير من الأقباط يموتون قبل تمام عقابهم . ولم يذكر التاريخ وجود حالات إرتداد كثيرة فى هذا العصر .
البابا متاؤس يحرم خائناً قبطياً وأراد أحد الأقباط أن يكتسب ود الباشا فذهب إلى بيت الجوالى ( إدارة جمع أموال الضريبة والجزية ) ووضع على الأقباط مبلغاً كبيراً من المال بالإضافة إلى ما يدفعونه أصلاً , فذهب الأقباط إلى البابا وأشتكوا له عمل أخيهم القبطى , فأرسل البابا فى طلبه وعاتبه وأوضح له أن هذا هو طريق الشرير , فلم يسمع ولم يصغى للعتاب ولا النهى ولم يرجع عن الضرر الذى يفعله لأهله الأقباط من أجل مصلحة نفسه , فأصدر البابا عليه الحرم , ولم تمض غير أيام حتى مات الرجل شر ميته (2) وأبطل الرب يسوع مشورته كما أبطل مشورة أخيتوفل . إجبار الأقباط على دفع مبالغ مالية كبيرة وفى أيام البابا يوحنا 17 البطريرك الـ 105 أجبروا الأقباط على دفع مبالغ مالية فادحة ولم يعف منها أحد وأضطر الأقباط أن يبيعوا مجوهراتهم وذهبهم بأبخس الأثمان حتى يدفعوا هذه الغرامة , ولم تكن هذه الجزية يدفعها الرجال فقط بل وضعها المسلمين على القسوس والرهبان والصبيان والفقراء وأرغم البطريرك على دفعها عن القسوس والخدام ================================================================== المـــــــراجع (5) سلسلة تاريخ البطاركة - الحلقة الرابعة لكامل صالح نخلة ص 121 - 122 .. وراجع أيضاً الكافى ج3 ص 64 (6) سلسلة تاريخ البطاركة - الحلقة الرابعة لكامل صالح نخلة ص 130 |
This site was last updated 04/08/10