Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الخطابات المتبادلة بين عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص والى مصر دليل على هدف الغزاة العرب المسلمين لثروة مصر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الجزية لنهب الشعوب
كتاب الجزية في مصر
المال الخراجى والهلالى
مقاومة الأقباط للجزية
العرب المسلمين يسرقون الأقباط
هل مصر فتحت عنوة؟
الجزية لـ آل عثمان
تاريخ الجزية والخراج
خطابات بين الخطاب والعاص
القرطبى والجزية
نظام جمع الجزية
الديوان/وتوزيع الجزية
توزيع العطاء
خراج مصر
المقس أو المكس أو العشور
الجزية هى الأتاوة
مصطلحات الجزية

Hit Counter

****************************************************************************************

الخطابات المتبادلة بين عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص والى مصر دليل على هدف الغزاة العرب المسلمين لثروة مصر 

  يمكنك أن تقرأ الخطابات المتبادلة التى تدل على نهم العرب الغزاة المستعمرين على الحصول على ثروة مصر وخيراتها وقد ذكرها المقريزى المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  - الجزء الأول  , ( 17 من 167 )

قال‏:‏ ولما استبطأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخراج من قبل عمرو بن العاص كتب إليه‏:

‏ *******************

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فإني فكرت في أمرك والذي أنت عليه فإذا أرضك أرض واسعة عريضة رفيعة وقد أعطى اللّه أهلها عددًا وجلدًا وقوّة في بر وبحر وأنها قد عالجتها الفراعنة وعملوا فيها عملًا محكمًا مع شدة عتوهم وكفرهم فعجبت من ذلك وأعجب مما عجبت أنها لا تؤدي نصف ما كانت تؤدّيه من الخراج قبل ذلك على غير قحوط ولا جدب وقد أكثرت في مكاتبتك في الذي على أرضك من الخراج وظننت أن ذلك سيأتينا على غير نزر ورجوت أن تفيق فترفع إليّ ذلك فإذا أنت تأتيني بمعاريض تعبأ بها لا توافق الذي في نفسي لست قابلًا منك دون الذي كانت تؤخذ به من الخراج قبل ذلك ولست أدري مع ذلك ما الذي نفرك من كتابي وقبضك فلئن كنت مجرّبًا كافيًا صحيحًا إن البراءة لنافعة وإن كنت مضيعًا نطعًا إن الأمر لعلى غير ما تحدّث به نفسك وقد تركت أن أبتلي ذلك منك في العام الماضي رجاء أن تفيق فترفع إلي ذلك وقد علمت أنه لم يمنعك من ذلك إلا أن أعمالك عمال السوء وما توالس عليك وتلفف أتخذوك كهفًا وعندي بإذن الله دواء فيه شفاء عما أسألك فيه فلا تجزع أبا عبد اللّه أن يؤخذ منك الحق وتعطاه فإن النهر يخرج الدرّ والحق أبلج ودعني وما عنه تلجلج فإنه قد برح الخفاء والسلام‏.‏
*****************************
فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏

بسم الله الرحمن الرحيم

لعبد اللّه عمر أمير المؤمنين من عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏

فقد بلغني كتابك أمير المؤمنين في الذي استبطأني فيه من الخراج والذي ذكر فيها من عمل الفراعنة قبلي وإعجابه من خراجها على أيديهم ونقص ذلك منها مذ كان الإسلام ولعمري للخراج يومئذٍ أوفر وأكثر والأرض أعمر لأنهم كانوا على كفرهم وعتوّهم أرغب في عمارة أرضهم منا مذ كان الإسلام وذكرت أن النهر يخرج الدر فحلبتها حلبًا قطع درها وأكثرت في كتابك وأنبت وعرضت وتربت وعلمت أن ذلك عن شيء تخفيه على غير خبر فجئت لعمري بالمقطعات المقدّعات ولقد كان لك فيه من الصواب من القول رصين صارم بليغ صادق ولقد عملنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن بعده فكنا نحمد الله مؤدّين لأماناتنا حافظين لما عظم اللّه من حق أئمتنا نرى غير ذلك قبيحًا والعمل به شينًا فتعرف ذلك لنا وتصدّق فيه قلبنا معاذ اللّه من تلك الطعم ومن شرّ الشيم والاجتراء على كل مأثم فامض عملك فإن الله قد نزهني عن تلك الطعم الدنية والرغبة فيها بعد كتابك الذي لم تستبق فيه عرضًا ولم تكرم فيه أخًا والله يا ابن الخطاب لأنا حين يراد ذلك مني أشدّ غضبًا لنفسي ولها إنزاهًا وإكرامًا وما عملت من عمل أرى عليه فيه متعلقًا ولكني حفظت ما لم تحفظ ولو كنت من يهود يثرب ما زدت يغفر الله لك ولنا وسكتُّ عن أشياء كنتُ بها عالمًا وكان اللسان بها مني ذلولًا ولكن الله عظم من حقك ما لا يجهل‏.‏
************************
فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏

من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص‏:‏

سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فإني قد عجبت من كثرة كتبي إليك في إبطائك بالخراج وكتابك إلى بثنيات الطرق وقد علمت أني لست أرضى منك إلا بالحق البين ولم أقدّمك إلى مصر أجعلها لك طعمة ولا لقومك ولكني وجهتك لما رجوت من توفيرك الخراج وحسن سياستك فإذا أتاك كتابي هذا فاحمل الخراج فإنما هو فيء المسلمين وعندي من قد تعلم قوم محصورون والسلام‏.‏
*******************
فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏

بسم اللّه الرحمن الرحيم

لعمر بن الخطاب من عمرو بن العاص سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فقد أتاني كتاب أمير المؤمنين يستبطئني في الخراج ويزعم أني أحيد عن الحق وأنكث عن الطريق وإني والله ما أرغب عن صالح ما تعلم ولكن أهل الأرض استنظروني إلى أن تدرك غلتهم فنظرت للمسلمين فكان الرفق بهم خيرًا من أن نخرق بهم فيصيروا إلى بيع ما لا غنى بهم عنه والسلام‏.‏
**********************
وقال الليث بن سعد رضي اللّه عنه‏:‏ جباها عمرو بن العاص رضي اللّه عنه اثني عشر ألف ألف دينار وجباها المقوقس قبله لِسَنة عشرين ألف ألف دينار‏.‏

فعند ذلك كتب إليه عمر بن الخطاب بما كتب وجباها عبد الله بن سعد بن سرح حين استعمله عثمان رضي اللّه عنه على مصر أربعة عشر ألف ألف دينار فقال عثمان لعمرو بن العاص بعدما عزله عن مصر‏:‏ يا أبا عبد اللّه درت اللقحة بأكثر من درها الأوّل‏.‏
قال‏:‏ أضررتم بولدها فقال‏:‏ ذلك أن لم يمت الفصيل‏.‏
وكتب معاوية بن أبي سفيان إلى وردان وكان قد ولي خراج مصر‏:‏ أنْ زِد على كل رجل من القبط قيراطًا فكتب إليه وردان‏:‏ كيف نزيد عليهم وفي عهدهم أن لا يزاد عليهم شيء‏.‏
فعزله معاوية وقيل في عزل وردان غير ذلك‏.‏
وقال ابن لهيعة‏:‏ كان الديوان في زمان معاوية أربعين ألفًا وكان منهم أربعة آلاف في مائتين مائتين فأعطى مسلمة بن مخلد أهل الديوان عطياتهم وعطيات عيالهم وأرزاقهم ونوائب البلاد من الجسور وأرزاق الكتبة وحملان القمح إلى الحجاز ثم بعث إلى معاوية بستمائة ألف دينار فضل‏.‏
وقال ابن عفير‏:‏ فلما نهضت الإبل لقيهم برح بن كسحل المهري فقال‏:‏ ما هذا ما بال مالنا يخرج من بلادنا‏.‏
ردّوه فردوه حتى وقف على باب المسجد فقال‏:‏ أخذتم عطياتكم وأرزاقكم وعطاء عيالكم ونوائبكم قالوا‏:‏ نعم قال‏:‏ لا بارك الله لهم فيه خذوه فساروا به‏.‏
وقال بعضهم‏:‏ جبى عمرو بن العاص عشرة آلاف دينار فكتب إليه عمر بن الخطاب بعجزه ويقول له جباية الروم‏:‏ عشرون ألف ألف دينار فلما كان العام المقبل جباه عمرو اثني عشر ألف ألف دينار وقال ابن لهيعة‏:‏ جبى عمرو بن العاص الإسكندرية الجزية ستمائة ألف دينار لأنه وجد فيها ثلاثمائة ألف من أهل الذمّة فرض عليهم دينارين دينارين والله تعالى أعلم‏.‏
.
 

=======================================================================

This site was last updated 04/08/10