بعد إنهاء المنازعات: افتتاح قصر الأمير يوسف
قنا-مينا مهني
تنفيذا لتوجيهات الرئيس مبارك أثناء زيارته الأخيرة لمحافظة قنا,والتي شدد فيها علي أهمية الحفاظ علي المجموعة المعمارية الأثرية للأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي,أصدر اللواء مجدي أيوب محافظ قنا قرارا بالموافقة علي بناء السور الخاص بالمجموعة الأثرية طبقا لمساره القديم تمهيدا لتفعيل قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية الصادر في 2008/7/24 بالموافقة علي استغلال القصر وكافة الوحدات الملحقة به كمتحف إقليمي لمدينة نجع حمادي ,وذلك بعد ما ثارت حياله.
عدة منازعات بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي ومنطقة آثار نجع حمادي منذ عام 2004 حول هدم وبناء سور للقصر من الناحية الشرقية,والتي تطل علي شارع كورنيش النيل بسبب تداخله مع خط التنظيم الصادر به قرار المحافظة رقم 60 لسنة .1985
وأصدر المحافظ تعليمات مشددة للجهات المعنية بسرعة إنهاء النزاع والموافقة علي بناء السور والاهتمام بالقصر ليصبح مزارا سياحيا.
الجدير بالذكر أن القصر يعود تاريخه لقبل عام 1952 حيث أقيم علي الشاطيء الغربي لمدينة نجع حمادي بمساحة عشرة أفدنة ويشتمل علي تسع وحدات معمارية رئيسية ,تعد تحفة معمارية في توثيق تاريخ الزخرفة الإسلامية المصرية عبر العصور, فقد أنشيء علي أحدث الطرز المعمارية الإسلامية مع مزجها بالنمط الأوربي في واجهات القصر ,ويعد أهمها القصر الرئيسي المطل علي النيل وشوارع المدينة من خلال أربع واجهات ومشربيات خشبية وشرفات رقمية وزخرفية,كما اشتملت وقفياته علي مجموعة نادرة من المقتنيات الثرية من نفائس التحف ذات القيمة العالية في فنها وجمالها الذي لايقدر بثمن.