Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الإخوان المسلمين يسرقون ويدمرون آثار متحف ملوى الأثرى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إنشاء 59 متحفا
متحف طابا
متحف المركبات الملكية
متحف طور سيناء
متحف العريش
متحف لليهود بمصر
متحف السويس
متحف الواحات البحرية
متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية
متحف‏ ‏للآلات‏ ‏الموسيقية‏ ‏الفرعونية
متحف مفتوح عمود السوارى
متحف لصناعة النسيج
متحف محمد نجيب
متحف عبد الناصر
متحف السكك الحديدية
المتحف الزراعي
متحف الحضارة بالفسطاط
متحف رشيد
متحف للتاريخ الحديث
متحف أم كلثوم
متحف السويس
متحف الكاريكاتير
متحف المدينة المنورة بالسعودية
النسيون الذى أصبح متحفاً
متحف قصر الأمير يوسف بقنا
المتحف الجيولوجى المصرى
متحف الحضارة المصربة بالجزيرة
القصور الرئآسية والآثار
متحف جاير أندرسون
متحف البريد
متحف قومي بأسيوط
متحف شرم الشيخ
المتحف القضائي
اللعنة ومتحف آثار سوهاج
متحف مجلس الشعب
معرض للآثار بمكتبة الأسكندرية
المتحف اليونانى الرومانى بالأسكندرية
المتحف الفرعونى
متحف أسوان والعقاد
المتحف الإسلامى بالقاهرة1
دار الوثائق القومية
متحف التراث
دار الكتب
متحف الاثار الغارقة
متحف بالمنوفية
تصوير المناطق الأثرية
‏متحف‏ ‏القرية‏ ‏الفرعونية
متحف الحضارة
متحف محمد محمود خليل
متحف بقصر عابدين
متحف النوبة بأسوان
المتحف الحربى بالقلعة
متحف الخطوط بالأسكندرية وخبيئة الغورى
البنك الأهلى والآثار
كشف نادر بمعهد الموسيقى
متحف العلمين
إهدء وثائق لمكتبة الأسكندرية
مقتنيات السادات بمكتبة الإسكندرية
المتحف المصرى الكبير
متحف بور سعيد القومى
المتحف القومى بالفسطاط
المتحف القبطى1
متحف وقصر ديلسبس ببورسعيد
متحف آثار الغردقة
Untitled 6023
متحف أسرة محمد على
الإخوان المسلمين يحرقون متحف ملوى
متحف زعماء الثورة
المتحف المصرى الكبير

 

صـــورة وخبـــر
فى 17/8/2013م هاجم الإخوان المسلمين منزل الصحفى الشهير محمد حسنين هيكل وسرقوها وحرقوا مكتبته الضخمة التى كانت تحتوى على 12 ألف كتاب ومخطوط كثير منهم كتب تاريخية أثرية نادره لا يوجد منها نسخ أخرى كما هاجموا الإخوان المسلمين متحف ملوي بالمنيا وسرقوه وخربوه وحاولوا إحراقه والعجيب أنه لم تصدر أي إدانة من المنظمات الاجنبية الراعية للسياحة أو اليونسكو أو غيرهم سرقة حضارة مصر على مرأى ومسمع من الجميع ، ولم تجد إدانة من أحد !!
هاجم الإخوان المسلمين متحف ملوى الأثرى بعد تدمير كاميرات المراقبة  ثم سرقوا جميع محتوياته الأثرية ودمروا وحرقوا بعضها .. والمجرمون حطموا الآثار الضخمة التى عجزوا عن نقلها والغريب أن المتحف  على بعد أمتار من مركز وقسم شرطة ملوى وأمتار قليلة من طريق مصر أسوان الزراعى يقع متحف ملوى بالمنيا والذى يرجع تاريخ إنشائه لعام 1963م وهو مكون من طابقين على مساحة حوالى 600 متر مربع، وهو عبارة عن 4 قاعات لعرض مقتنيات الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير وتل العمارنة ولم يتبقى فيه شىء إلا المقتنيات كبيرة الحجم والتى عجز المخربون على حملها، بينما جميع القطع الصغيرة تعرضت للسلب والنهب، حيث قامت جماعة الإخوان المسلمين من خلال مسيرة لها، بتدمير تاريخ تلك الحقبة العظيمة الشاهدة على عدد من العصور، فعندما تضع أقدامك على أعتاب المتحف لا تجد سوى آثار الحريق والتدمير الذى ناله من الاعتداءات أول أمس فحينما خرجت المسيرات، وبدأت عملية إطلاق النيران، لاحظ الأهالى إصرار المخربين على دخول المتحف وتحطيم ما به من مقتنيات، وبدأت النار تشتعل فيه والبلطجية يدخلونه ويحملون ما به من آثار، ويأخذونها ويهربون حتى الكاميرات الخاصة بالمراقبة تم تدميرها فى البداية حتى لا تكون شاهدا عليهم فى يوم من الأيام وما عجزوا فى نقله وحمله معهم قاموا بتحطيمه، فأصبحت كل المقتنيات الأثرية مهشمة وغير صالحة وتحتاج إلى ترميم وعمل ومبالغ مالية كثيرة، حتى تعود تلك المقتنيات إلى عهدها واليوم هذا المتحف أصبح مسرحا للأطفال يعبثون به ويدخلونه دون وجود أى حراسة أو أمن، بعد أن فقد هذا المتحف حارسة الوحيد الذى لقى مصرعه بداخله بعد أن فقد حياته، وهو يدافع عن تلك الآثار بعد عدم تمكنه من مواجهة الأعيرة النارية المكثفة والعشوائية التى كان يتم إطلاقها بكثافة وأثناء محاولته الابتعاد عن الأحداث بعد عجزه عن صد الهجوم، لأن ما يملكه من سلاح عجز عن مواجهة الأعداد الغفيرة التى دخلت المتحف، وتعدت عليه أصيب بطلق نارى وفقد حياته بداخله يذكر أن من أهم الآثار التى كانت بداخل المتحف ناتج حفائر الدكتور سامى جبره فى منطقة تونا الجبل، خلال مواسم الثلاثينات والأربعينيات، ومجموعة المومياوات لقردة ولطيور أبى منجل وهما رمزى الإله جحوتى سيد الأشمونين ومجموعة كبيرة من التماثيل البرونزية لرمزى نفس الإله، وكذلك توابيت حجرية وخشبية وفخارية للقرد وللطائر أبو منجل، كما يضم المتحف مجموعة من التوابيت الآدمية خشبية وحجرية، ومجموعة من الأقنعة من العصرين اليونانى والرومانى، ومجموعة من الأوانى الكانوبية، وبرديات بالخط الديموطيقى هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأوانى الفخارية من عصور مختلفة، وتماثيل لأفراد من عصور مختلفة أيضاً، وعملات يونانية ورومانية ونصوص يونانية على لوحاتٍ حجريةٍ وعلى كتانٍ، وبعض أدوات الزينة، وأدوات الحياة اليومية وفى السياق نفسه والشهيد سامح شقيقه  حارس المتحف الوحيد الذى لقى مصرعه بداخله يعمل إدارى فى متحف ملوى ويبلغ من العمر 40 سنة وترك خلفه طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وزوجته حامل بطفل أخر وهو يسكن معنا فى منزل العائلة بعزبة التل الغربى التابعة للمركز  ولم يتم صرف أى مبالغ مالية لأسرة الشهيد حتى ألان ولم يتصل بنا أحد سواء من الوزارة أو المحافظة وعن كيفية وفاته، أكد أن زملاءه اتصلوا بالمنزل واخبروهم أن سامح توفى بعد أن ضرب بطلق نارى عشوائى وتم نقله إلى المستشفى وتوفى هناك، موضحا أن تقرير الطب الشرعى قال إن الوفاة نتيجة
 سرقة ١٠٥٠ قطعة من متحف ملوى اليوم السابع صفاء صالح ١٩/ ٨/ ٢٠١٣
باب خشبى مهشم، أرض مفروشة بقطع الزجاج المكسور، وبقايا تمثال حجرى ومجموعة من التوابيت الفرعونية، دماء فى كل مكان تقول إن هذا المكان كان ساحة لمعركة. لا يحتفظ المكان بشىء إلا تلك اللوحة التذكارية من عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التى تقول إن هنا كان يوجد «متحف لآثار مدينة ملوى».
٣٩ قطعة أثرية تبقت من أصل ١٠٨٩ بعد أن تم نهب ١٠٥٠ قطعة أثرية فى أكبر عملية سطو على التاريخ مرت بها متاحف مصر، وثانى عملية نهب متحفى بعد نهب متحف بغداد أثناء الحرب الأمريكية على العراق «المصرى اليوم» تجولت فى أطلال المتحف الذى أصبح دخوله أكثر خطورة من دخول مغارة للمطاريد فما إن تهم بالدخول حتى تنطلق صيحات الصبية بالجوار «حرامية.. حرامية» لتنذر من قاموا بنهب المتحف منذ عدة أيام، ووسط نظرات قاسية بالخارج تأمر بالرحيل، وطلقات نارية تنطلق من إحدى البنايات العالية المجاورة للمتحف بمجرد الدخول، كان المشهد بالداخل مأساويا. حيث هشم اللصوص الباب الخشبى للمتحف، وقاموا بإلقاء مكاتب ودواليب موظفى المتحف فى مدخله لمنعه من الإغلاق، وفى صالة العرض الرئيسية للمتحف كانت فاترينات عرض القطع الأثرية جميعها مهشمة بعد سرقة ما بها من قطع أثرية وتماثيل ونقود ذهبية.
اثنتان من المومياوات لم يتبق منهما إلا قليل من الرماد الأسود بعد أن تم تدميرهما بالكامل داخل التوابيت للحصول على التميمة الذهبية مكان القلب أو زجاجة الزئبق الأحمر فى رقبتها، وفاترينة أخرى لم يتبق منها إلا ورقة مكتوب عليها أن هذا المكان كان يضم عملات الذهبية من عهد خمارويه فى الدولة الطولونية، وأخرى من عهد الدولة الفاطمية، وعلى الأرض أوراق بالإنجليزية بخط اليد لقطع تم اكتشافها فى عهد الاحتلال الإنجليزى ولكن القطع غير موجودة. يقول أحد شهود العيان، رفض ذكر اسمه: «إن من نهبوا المتحف خرجوا منه وهم يرتدون الخواتم الأثرية ويحملون فى أيديهم العملات والتماثيل الصغيرة».
خمسة توابيت فرعونية ملونة من عهد الدولة المتوسطة، شبه مهشمة فما لم يستطع اللصوص نهبه لكبر حجمه قاموا بتخريبه، هنا تمثال مزدوج (لرجل وامرأة) متوسط الحجم على قاعدة صخرية لم يستطيعوا حمله فقاموا بإلقائه على الأرض لتنكسر أجزاء من الرأسين. بجانبه تمثال آخر من الحجر الجيرى من عصر الدولة البطلمية مهشم على أرض المتحف، وبجواره ورقة لتمثال نادر لإحدى بنات إخناتون ولكن التمثال غير موجود. يحكى أحد رجال الأمن من شرطة السياحة أن ذلك التمثال كان بمثابة «جوهرة التاج» فى المتحف فى وسط ذلك الركام وبعد مرور دقائق معدودة دخل مجموعة من الصبية لا يتجاوز عمر أكبرهم (١٦ سنة)، اعتلى مجموعة منهم إحدى الطاولات وأخذ يقطع حديد إحدى النوافذ لسرقته، بينما قام ثان بإرهابنا برمى ما تبقى من زجاج المتحف إلى الحوائط، وثالث أمسك ببردية وقام بتمزيقها وسط تساؤلنا عن سبب التمزيق والتكسير فأجاب أحدهم وهو يلقى بأحد بواقى القطع الفخارية على الأرض: «إحنا جايين نكسروا المتحف ده، وهنولعوا فيه كمان، مش الحكومة بتقتل فينا فى مصر وده المتحف بتاعها، ماهنخليش فيه حاجة».
أسبوع كامل مر على هذا الحال منذ اندلاع المظاهرات الاحتجاجية أمام مجلس المدينة والمجمع الشرطى المجاور للمتحف، قبل أن تدخل أعداد من المحتجين فناء المتحف واقتحامه والاعتداء على موظفيه ونهب كل ما فيه فى ساعات.
فى الطريق للطابق العلوى حيث الصالة الثالثة بالمتحف، كانت الدماء على درجات السلم معبرة عن المعركة التى كان يتنافس فيها اللصوص على الفوز بأكبر قدر من القطع الأثرية، جميع فاترينات العرض منهوبة. إحداها خاصة بالتماثيل الصغيرة مازالت آثار الدماء عليها ما يدل على أن التنافس على الغنيمة وصل إلى أن أحدهم كسر الفاترينة بيديه بمجرد الخروج من باب المتحف قام رجال الأمن بمركز الشرطة المجاور بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتأمين خروج «المصرى اليوم» من المتحف، ولكن أحدا منهم لم يخرج من مركز الشرطة، فقط ظلوا متمركزين فى بعض البنايات المرتفعة بجواره لتأمينه، فى نفس الوقت الذى كان الصبية فيه على باب المتحف يتنافسون على الفائز بحديد الشباك الذى تم خلعه.
«مشكلة المتحف أنه يقع بجوار مجمع شرطة ملوى ما يعرضه للخطر من قبل المحتجين» هكذا يقول عميد عبدالسميع فرغلى، رئيس مباحث السياحة بمديرية أمن المنيا، مضيفا: «يوم الأربعاء الماضى بعد الإعلان عن فض اعتصام رابعة بالقوة، حاصر عدد ضخم من المحتجين المتحف بسبب قربه من المجمع الشرطى المتمثل فى مركز وقسم شرطة ملوى، ووقعت عمليات عنف بين الشرطة والمحتجين دخلوا على إثرها إلى فناء المتحف وأصابوا مديره وعددا من العاملين به، منهم عساكر من شرطة السياحة المكلفة بالحراسة وأصيب عدد من المحتجين أيضا، وتصاعد الموقف بعد وصول أهالى المحتجين وعائلاتهم فور سماعهم بإصابة أبنائهم قبل أن ينهبوا المكان».
عن سبب وجود المتحف بدون حراسة حتى اليوم، يقول عبدالسميع: «عدد ممن سرقوا المتحف والمتربصين بمركز الشرطة اعتلوا بعض البنايات المجاورة للمتحف وأطلقوا النيران على الموظفين يوم الخميس الماضى بعد اقتحامه بيوم واحد، وهو ما تسبب فى مقتل سامح عبدالعزيز، موظف شباك التذاكر، ليلتها حرق أنصار الإخوان مجلس المدينة وبعدها أى محاولة لاقتراب الشرطة من المتحف تواجه بإطلاق النار».
يقول رئيس مباحث السياحة بمديرية الأمن: «قوة حراسة المتحف ٨ عساكر من شرطة السياحة و١٠ مراقبى أمن، ولكن أحدا منهم لا يذهب لتأمين ما تبقى من المتحف لعلمهم أن من يذهب سوف يموت لوقوعه بين الشرطة والمسلحين، والحل المستقبلى هو أن نزيد من منظومة الحراسة من حيث التسليح وعدد الأفراد وارتفاع الأسوار، لأن وجود المتحف بجانب مجمع الشرطة جعله مستهدفا من المحتجين والبلطجية».
وبينما يمتنع أحمد عبدالصبور، مدير متحف ملوى، الذى يلزم منزله منذ وقوع الحادث، عن الإدلاء بأى تصريحات صحفية، قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إنهم أبلغوا شرطة الآثار وقدموا بلاغا للنيابة بأحداث النهب والسرقة لكن أحدا لم يتحرك لرفع البصمات لمعرفة الجناة. وعلل شرف سبب عدم اهتمام الجهات المعنية بالأمر، قائلا: «مركز ملوى مشهور منذ عقود بأنه معقل للجماعات الإرهابية وبالتالى فإن التواجد الشرطى والرسمى محفوف دائما بالمخاطر، والوزارة اكتفت بإبلاغ شرطة المنافذ الحدودية والإنتربول بمواصفات المسروقات».
وعن سبب عدم وجود أى من موظفى المتحف عقب سرقته وقت دخول «المصرى اليوم»: «طبيعى لأن أحد الموظفين مات، وطبيعى يخافون على أرواحهم، كمان مابقاش فيه حاجة تنفع تتسرق من المتحف خلاص، الوضع الأمنى لا يساعد على السفر، والوزارة من جانبها شددت الحراسة الإلكترونية والبشرية على جميع المتاحف بعد هذه الواقعة». وعن أهمية متحف ملوى تقول الدكتورة مونيكا حنا، مدرس علم الآثار المصرية فى إحدى الجامعات الألمانية: «هو واحد من أهم المتاحف الإقليمية ويضم العديد من القطع المهمة التى تعتبر ناتج حفائر الدكتور سامى جبرة فى منطقه تونا الجبل فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى وهو يحتوى على طيور ابيس وتماثيل من البرونز لأوزير وإيزيس ومجموعة من الأقنعة التى تعود للعصر اليونانى وتوابيت خشبية مستخرجة وتوابيت حجرية ترجع للعصرين اليونانى الرومانى، بالإضافة إلى برديات ديمو وهيرا، والأوانى الفخارية والعملات البرونزية والفضية وأدوات الزينة والعطور» وتحمل مروة الزينى، إخصائية ترميم الآثار، ما حدث للمتحف أولا لوزير الآثار محمد إبراهيم، قائلة: «هو وزير للآثار منذ أكثر من سنة ونصف فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى ثم هشام قنديل ولم يفعل أو ينجز أى شىء خاص بحماية الآثار، فالعالم كله يعلم بالاضطرابات السياسية وما ينتج عنها من اضطرابات أمنية فى مصر ولم نجده مرة واحدة يشكل مجلس إدارة أزمة بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من نهب وسرقة للآثار فى عهده، وأبسط مثال على ذلك أن متحف ملوى منذ سرقته وحتى الآن لم ينتقل إلى الموقع اللهم إلا إصدار بعض تصريحات واهية وأغلبها غير دقيق يكتفى بإصدارها من منزله، ومن الطبيعى أن تكون النتيجة نهب وسرقة وإتلاف المتحف».
وتثير الزينى مشكلة أخرى وهى عدم الاهتمام بالمتاحف الإقليمية عموما فى مصر التى تصفها بأنها فى غاية الأهمية فوجودها يجب أن يحظى باهتمام أكبر لما تشكله لدى المواطنين من وعى أثرى وثقافى وأهمية اقتصادية ربما تعود على أهل كل محافظة أو مركز موجود بها متحف من جانبها أطلقت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار بالتعاون مع كل من قطاع المتاحف ووزارة الداخلية والقوات المسلحة مبادرة لاستعادة القطع المفقودة من الأهالى، تعهدت فيها بمكافأة مالية، وتعهد بعدم الملاحقة الأمنية مقابل تسليم القطع المسروقة. طلق نارى
******
نهب متحف ملوي للآثار في أحداث العنف في مصر
تعرض متحف ملوي في صعيد مصر للنهب أثناء أحداث العنف الأخيرة، ومن المحتويات المنهوبة قطع أثرية تشمل تمثالا من الحجر الجيري يعود تاريخه إلى 3500 عام وقطع من الحلي الفرعونية واظهر حجم النهب في متحف ملوي في مدينة المنيا الواقعة على النيل جنوبي مصر مدى الفراغ الأمني خارج القاهرة، حيث اختفت الشرطة من الطرقات.
وعلى مدى أيام بعد اجتياح مخربون مبنى المتحف الاربعاء، لم يكن هناك وجود للشرطة او الجيش بينما أحرق مراهقون المومياوات والتماثيل المصنوعة من الحجر الجيري التي صعب على الناهبون حملها لثقل وزنها واستمر تدهور الوضع الأمني الاثنين بينما أطلق مسلحون النار على مركز للشرطة بالقرب من المتحف ومن بين الآثار المسروقة تمثال لأبنة الفرعون اخناتون الذي حكم مصر في عصر الاسرة الثامنة عشر. ووصفت عالمة الآثار مونيكا حنا التمثال بأنه "عمل مميز" ومن بين القطع الاخرى المنهوبة عملات ذهبية وبرونزية من العصر الاغريقي والروماني، وقطع من الخزف، وتماثيل أخرى.وعلى الرغم من تهديد القناصة السبت، تمكنت حنا ومسؤول أمني محلي من انقاذ خمسة توابيت فرعونية واثنتين من المومياوات وعشرات من المعروضات التي تركها الناهبون وكان المتحف مخصصا لحقبة العمارنة، نسبة إلى تل العمارنة حيث أسس أخناتون عاصمته الجديدة تاركاً كلا من منف وطيبة (الأقصر) اللتين كانتا بمثابة عاصمتي مصر. وتقع تل العمارنة على ضفاف النيل في محافظة المنيا، على بعد 300 كيلومتر من القاهرة ودعت حنا مجموعة من المراهقين وفي حوزتهم بنادق، إلى التوقف تحطيم الآثار، ولكنهم قالوا لها إنهم يقومون بذلك ردا على ما قالوا إنه قتل الحكومة للمواطنين في القاهرة وقالت حنا "قلت لهم إنها ملك للمصرين وأنتم تدمرونها. وقالت يبدو أنهم غاضبون مني لأني لست محجبة" واغلقت الاهرامات والمتحف المصري، أكبر المتاحف المصرية، في أكثر الايام عنفا الاسبوع الماضي. وتحيط 30 دبابة على الاقل بالمتحف المصري الواقع في قلب القاهرة.
******
أكد الدكتور محمد سامح سفير مصر ومندوبها الدائم لدى اليونيسكواليوم الثلاثاء، استمرار التنسيق والاتصال مع المسئولين بالمنظمة، فى إطار المتابعة الحثيثة من جانب وفد مصر الدائم باليونيسكولجهود المنظمة بشأن الحيلولة دون استيراد القطع الأثرية المنهوبة من متحف ملوى.
وصرح الدكتور محمد سامح أن اجتماع اليوم مع المسئولين بالمنظمة أسفر عن الاتفاق على إدراج قائمة القطع المنهوبة بالكامل والتى أرسلتها وزارة الآثار المصرية (أمس) على الموقع الإلكترونى للمنظمة والمعروفة باسم "القائمة الحمراء".
وقال السفير المصرى باليونيسكو إن المنظمة أرفقت بهذه القائمة البيان الصادر عن المديرة العامة لليونيسكو أمس والذى تضمن إدانة دولية للعمل الإجرامى الذى أدى إلى نهب محتويات المتحف، ومطالبتها للجهات والمنظمات الدولية بضرورة التعاون مع اليونيسكو والحكومة المصرية، خاصة وأن مصر طرف فى اتفاقية 1970.
وأكد الدكتور محمد سامح أن هناك تكثيفا للمساعى الدولية لوأد أى محاولة لاستقبال أى دولة لهذه القطع المنهوبة، والسماح بدخولها إلى أراضيها، حال خروجها بشكل غير مشروع من مصر، علما بأن هذا الإجراء يلقى على الدول الأخرى التزاما بمصادرة هذه القطع فورا وإعادتها إلى مصر، كما يسد الباب أمام أى شخص أومتجر أوصالة عرض أومتحف ينجح فى شراء أى من هذه القطع المنهوبة أوحيازتها، حتى وأن أدعى أنه قد اشتراها بحسن نية.
وأوضح السفير المصرى باليونيسكو أن مساعى وفد مصر لن تقتصر على التعامل مع سكرتارية المنظمة والمنظمات الأخرى، ولكن ستعمل أيضا على استثمار عضوية مصر بلجان اليونيسكوذات الشأن، وهما "اللجنة الدولية الحكومية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلادها الأصلية أوردها فى حالة الاستيلاء غير المشروع"، و"اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية عام 1970 الخاصة بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية" والتى انضمت إليها مصر فى شهر يوليوالماضى.
مواطنون يسلمون 108 قطعة آثرية لشرطة الآثار الاثنين ٢٦ اغسطس ٢٠١٣ - ١٧: ٠٦ م +02:00 CEST حجم الخط : - + صورة أرشيفيه صورة أرشيفيه خاص أقباط متحدون قالت وزارة الداخلية ، فى بيان لها ، منذ قليل ، أنه فى إطار جهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لإستعادة القطع الآثرية المستولى عليها من متحف آثار ملوى ، وذلك من خلال تكثيف جهود البحث لتحديد وضبط حائزى تلك القطع بالتعاون مع المواطنين الشرفاء . فقد قام عدد من المواطنين بدافع من وطنيتهم الخالصة وإيمانهم بأهمية وقيمة القطع الآثرية التى تم الإستيلاء عليها وما تمثله من قيمة تاريخية بتسليم ( عدد 108 قطعة آثرية من المستولى عليها من متحف آثار ملوى ) لضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار ... وذلك على النحو التالى : - قام المواطن/حسن . م . ص – سن 31 – ومقيم ببندر ملوى بالمنيا .. بتسليم ( عدد 80 قطعة آثرية مختلفة الأشكال والأحجام ، من القطع الآثرية المستولى عليها من متحف آثار ملوى ) ... حيث قرر أنه عثر عليها بجوار أحد أسوار المتحف بدائرة بندر ملوى ، وقام بالتحفظ عليها لحين هدوء الحالة الأمنية ببندر ملوى . قام أحد المواطن ( أبدى رغبته فى عدم ذكر إسمه ) .. بتسليم ( عدد 25 قطعة آثرية عبارة عن عملات ذهبية ، من القطع الآثرية المستولى عليها من متحف آثار ملوى ) ... حيث قرر أنه عثر عليها . قام أحد المواطن ( أبدى رغبته فى عدم ذكر إسمه ) .. بتسليم ( عدد 3 قطع آثرية عبارة عن عدد 3 تماثيل ، من القطع الآثرية المستولى عليها من متحف آثار ملوى ) ... حيث قرر أنه عثر عليها . بعرض القطع الآثرية المشار إليها على لجنة من مفتشى الآثار قررت بأن تلك القطع الآثرية من مسروقات المتحف والمقيدة بسجلات قيد المتحف ، وأنها ترجع للعصر اليونانى الرومانى . هذا ، وقد أحيلت هذه الواقعة للنيابة لمباشرة التحقيق ، و إتخاذ الإجراءات اللازمة .

*************************

استعادة 381 قطعة لمتحف ملوي بالمنيا

الأقباط متحدون الاربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣ - المنيا : يوسف البباوي

أستعاد متحف ملوي بالمنيا عدد من القطع الأثرية، التي تم سرقتها من متحف ملوي ليصبح إجمالي عدد القطع التي عادت للمتحف حتى الآن 381 قطعة أثرية . هذا فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 36 متهم في أحداث العنف التي شهدتها المحافظة والتعدي على المنشآت الحكومية والخاصة ودور العبادة وأقسام الشرطة ،في إطار جهودها لإعادة الأمن والآمان للوطن والمواطنين كما تم ضبط 4 مساجين هاربين من السجون المركزية بمراكز شرطة مطاى وأبو قرقاص ومن جانبه طالب اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا ،باستمرار الحملات الأمنية لضبط الخارجين عن القانون وإعادة الأمن والآمان للمواطنين .
يقوم فريق من إدارة ترميم الآثار بالمنيا, بإجراء عمليات ترميم لعدد 381 قطعة أثرية تابعه لمتحف ملوي, والتي تم استعدتها خلال الحملات الأمنية التي أجرتها مديرية أمن المنيا، وتم نقلها إلي قرية الاشمونين بمركز ملوي.
ضبط متهم بسرقة متحف ملوى و معه 13 قطعة أثرية

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ - محرر المتحدون

قالت وزارة الداخلية ، أن شرطة السياحة والآثار تنجح في ضبط مسجل خطر من مرتكبى واقعة إقتحام متحف آثار ملوى وسرقته ، و قد تم ضبطه وبحوزته عدد 13 قطعة من القطع الأثرية المستولى عليها من المتحف. هذا و قد أكدت تحريات قسمي مباحث الآثار والمتاحف بالتنسيق مع مباحث آثار المنيا قيام المدعو/عصام . ف . ع – وشهرته عصام السقاط – سن 36 – جزار – ومقيم ببندر ملوى – مسجل شقى خطر سرقات مواشى ، وسبق إتهامه فى عدد 18 قضية ( سرقات متنوعة ، مخدرات ، سلاح بدون ترخيص ) ... بحيازة بعض القطع الآثرية ، وأضافت التحريات أنه قام بالإستيلاء عليها من متحف آثار ملوى خلال الأحداث الأخيرة بقصد الإتجار ... وأنه بصدد البحث عن مشترى لها . عقب تقنين الإجراءات تم الدفع بأحد المصادر السرية لمسايرة المتحرى عنه وإستدراجه لشارع الملك فيصل بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة ، بإعتباره وسيط بينه وبين أحد ضباط قسم مباحث الآثار بالإداره والذى قدمه إلى المتهم على أنه تاجراً يرغب فى شراء ما يحوزه من قطع آثرية ، وذلك حتى يتم ضبط المتهم متلبساً بحيازة القطع الآثرية . ولدى عرض القطع الآثرية تمكن ضباط إدارة البحث بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط المتهم وبحوزته ( عدد 13 قطعة آثرية ) وبعرضها على لجنة آثرية قررت أن تلك المضبوطات من مسروقات متحف آثار ملوى ، وأن جميعها مسجلة بسجلات متحف آثار ملوى . بمواجهة المتهم أقر بحيازته للمضبوطات بقصد التصرف فيها بالبيع وأنه قام بالإستيلاء عليها من متحف آثار ملوى بالمنيا خلال الأحداث الأخيرة . تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.



This site was last updated 09/18/13