Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 حرق منزل مسيحى وتدمير مغسلة.. الشرطة تحاصر كنيسة مارجرجس بدهشور

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إضطهادات مختلفة
خطف شابين
خطف إسحق وزكريا
إنتحار أم قتل رومانى
الإعتداء على باسم وبيتر
الإخوان يعتدون على عشاى
اختطاف برنابة
مسلم تخصص فى خطف الأقباط
إختطاق مجدى ببنى مزار
إعتداءات على أقباط الشيح علام
الإعتداء على فريد
براءة المتهمين
تشكيل عصابى  لخطف الأقباط
فصل مخرج لأنه مسيحى
تهمة تحرش ملفقة
إطلاق النار على ماجدة
إصابة قبطيتين بصواريخ نارية
الإستيلاء على أرض هانى
الإعتداء على تامر
الإفراج عن مقاول دير أبو فانا
أرض مطرانية بنى سويف
أقباط العامرية
قبطى يفقد عينيه
هرب صيدلى من خاطفيه
أحداث دهشور
بقية أحداث دهشور
مسلم يصيب ثلاثة بالقليوبية
معاكسة فتاة مسيحية بالمنيا
ثلاثة قبطيات بالجويصلات
تهديد بالقتل لناشط قبطى
محاولة إحرق أبراج ساويرس
كيسة الأنبا أنطونيوس
اطالب قبطى يرفش أتاوة
إصابة 9 أشخاص  بالبحيرة
إختفاء عصام
إزدراء والهجوم على المسيحية
الإساءة إلى الرسول
جثة شاب مسيحى
Untitled 3703
Untitled 3704
Untitled 3705
Untitled 3706
اختفاء مريم
أختطاف مارينا
إختطاف روان
إختطاف هند
إختفاء حنان
إختفاء سعدية وأولادها
إختفاء قبطيات والكونجرس الأمريكى
إختفاء دينا
إختفاء مريم من طما
إطلاق سراح ساندى
إختطاف دينا
إختطاف زهرة
كانوا موتى وعادوا إلى الحيـــاة
الهجوم على أقباط البصرة
Untitled 5970
Untitled 5971
Untitled 5972
Untitled 5973
Untitled 5974
Untitled 5975

 

كاهن مارجرجس بدهشور يروى لـ /أم سي إن/ تفاصيل الأحداث الطائفية
دهشور- الجيزة مصر في 28 يوليو/ إم سي إن/:
قال القمص تكلا عبد السيد راعي كنيسة مارجرجس بدهشور جنوب الجيزة في مصر أن سبب الأحداث الطائفية التي شهدتها قريتهم أمس (الجمعة)، هو اندلاع مشاجرة بين سامح سامي يوسف وهو قبطي ويعمل "مكوجي"، وأحمد رمضان، بسبب مشكلة على قميص "اتحرق".
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ /أم سي إن/ أنه بعد مشاداة بين الطرفين اتفقا على أن يتقابلا بعد إفطار رمضان ليشربا الشاي معا وتتم مصالحة بينهما، إلا أن أحمد رمضان صاحب القميص جاء الساعة الرابعة عصرا قبل الإفطار ولم يصبر للميعاد الذي اتفقا عليه بعد الإفطار، وتجمهر عدد كبير من الأشخاص بين 2000 إلى 3000 شخص أمام بيت "سامح" القبطي، فقام على الفور بإغلاق محله وبيته.
وأوضح أن "سامح"، دفاعا عن نفسه أمام التجمهر، قام بإلقاء زجاجة محترقة بالنزين "مولوتوف"، فأصابت مواطن يدعى "معاذ محمد أحمد حسب الله"، كان يعبر من الشارع وليس طرفا فى المشاجرة، وتابع: "فهاجت البلد وقاموا بحرق منزل سامح ووصلت الخسائر لأكثر من 400 الف جنيه، حيث حرق البيت ولم يتبق سوى الجدران، وفقدوا ذهبهم وأموالهم، فضلا عن حرق أثاث أخيه الذي تزوج منذ شهر، وتم نهب ما به، أما العقلاء من أخوتنا المسلمين فقد أخذوا النساء والأطفال لمنازلهم بعيدا عن الحادث كحماية لهم".
وقال القمص تكلا إن قوات الشرطة جاءت بعد نصف ساعة من إبلاغها، موضحا أن "أهل البلد منعوا سيارات الإطفاء من دخول البلدة، وأن الشرطة التي حضرت كانت عربة بوكس بها ضابط شرطة وعدد قليل من العساكر لم تستطع فعل شئ أمام هذا العدد الكبير من المواطنين، واستدعوا قوات إضافية وصلت لـ 6 عربات أمن مركزي".
وأشار إلى أن "سامح ووالده تم ضربهما، وهما محتجزان الآن بالمركز، وصدر قرار بضبط واحضار المعتدين عليهم إلا أنه لم يتم ضبطهم حتى الآن".
وتساءل القمص : لماذا تتدخل البلد كلها في مشاجرة بين 2 مواطنين عاديين؟.. وتابع "لما عائلة فرحات تشاجرت مع عائلة أبو عبيد لم تتدخل البلد كلها أو تتجمع" موضحا أن هذا التجمهر حولها من "مشاجرة عادية" لأحداث طائفية.
وأكد أن العقلاء المحبين من مسلمي القرية قاموا بالتصدي لأكثر من 500 شخص حاولوا اقتحام الكنيسة، حتى جاءت المباحث"، مشيرا إلى أن "الموقف مستقر الآن".
وأشار إلى أن هناك تهديدات جاءت بحرق الكنيسة فى حالة إذا مات معاذ حسب الله - الشاب الذى أصيب بحروق أثناء عبوره بالشارع - من شباب وصفهم بأنهم "يتعاطون المخدرات"، وقال نصلي "من أجل أن يتم الله شفاءه على خير".
وناشد تكلا من خلال /أم سي إن/ أن تتحرى وسائل الإعلام الآخرى الدقة فيما تنشر، خاصة بعد أن قال أحد المواقع الإخبارية المصرية "موت عدد من المواطنين وحرق أكثر من منزل"، قائلا "لم يحرق سوى بيت واحد خاص بسامح، والحمد لله لم يمت أحد فى هذه الأحداث".

****************************

حصاد فتنة البدرشين.. ثكنات عسكرية فى "دهشور".. واحتراق منزل وتدمير مغسلة.. الشرطة تحاصر الكنيسة.. وخطباء المساجد يرفعون شعار "مسلم ومسيحى إيد واحدة".. والسبب "احتراق قميص"
اليوم السابع الجمعة، 27 يوليو 2012 -  كتب محمود عبد الراضى
تحولت قرية دهشور بالبدرشين جنوب الجيزة إلى ثكنات عسكرية على خلفية الأحداث التى شهدتها القرية من اشتباكات بين المسلمين والأقباط بسبب الاختلاف على "قميص" ملك شاب مسلم، حرقه مكوجى مسيحى أثناء عملية الكى.
"اليوم السابع" انتقلت إلى مسرح الأحداث بقرية "دهشور"، خلف مكتب البريد تحديدًا، حيث دارت الأحداث، وقد أغلقت قوات الأمن أبواب المنازل، وخلت الشوارع من المارة، وتم فرض كردون أمنى بالقرية تخوفًا من تجدد الاشتباكات، فى الوقت الذى تحاصر فيه قوات الشرطة كنيسة مارى جرجس بالقرية، والتى هدد المسلمون باقتحامها بسبب إصابة شاب مسلم بحروق بنسبة 75%، ويرقد فى المستشفى بين الحياة والموت، وهدد أقاربه بالانتقام من الأقباط باقتحام الكنيسة وإشعال النيران بها.
وعلى الجانب الآخر تعالت أصوات خطباء المساجد فى القرية لحث المواطنين على التسامح والبعد عن العصبية، تحت شعار "مسلم ومسيحى إيد واحدة". وشدد خطباء المساجد على المواطنين للامتثال لجهات التحقيق وانتظار نتائجها وعدم اللجوء إلى القوة لاسترداد الحقوق.
التقينا "سعد محمد" من أهالى القرية وأحد شهود العيان، والذى أكد أنه يوجد بالقرية مكوجى قبطى يدعى "سامح. س. ى" يذهب إليه المواطنون لكى ملابسهم، ويوم الحادث توجه إليه "أحمد. ر. ط، كهربائى" (23 سنة)، حتى يكوى قميصًا خاصًّا به، وعندما ذهب إليه مرة أخرى لاسترداد القميص بعد كيه اكتشف أن المكوجى حرقه، فاندلعت بينهما مشادات كلامية.
يلتقط "أحمد على"، طالب، طرف الحديث منه، ويؤكد أن المكوجى صعد أعلى منزله وألقى بزجاجات مولوتوف على الشاب المسلم، ومن ثم بدأت المعركة بين الطرفين واستعان كل شخص بأقاربه، وعندما سقط شاب مسلم مصابًا بحروق فى معظم جسده التهب حماس المسلمين الذين اقتحموا منزل المكوجى وتسللوا إلى الطابق الثانى وأحرقوه بالكامل، ثم أشعلوا النيران فى الطابق الأرضى، واشتدت المعركة بسبب عدم توقف المكوجى وأقاربه عن إلقاء زجاجات المولوتوف، حيث أحرق المسلمون محل المكوجى ومغسلة بجواره.
وأضاف الشيخ "محمد على" أن المكوجى القبطى وأبناءه لا يكفون عن جرح مشاعر المسلمين، حيث وضع المكوجى المكواة الساخنة على وجه شاب مسلم منذ سنوات، وتمت السيطرة على الموقف وقتها، لافتًا إلى أن شيوخ القرية ووجهاء القوم حاولوا امتصاص غضب المسلمين والأقباط فى بداية الأمر واحتواء الموقف، إلا أن المكوجى أصر على الدخول فى مواجهات مع المسلمين انتهت بهذه النتائج الفادحة.
وحاول "اليوم السابع" الالتقاء بالطرف الآخر من الأقباط، إلا أنهم رفضوا الإدلاء بأى أحاديث صحفية، فيما شهدت المنطقة المحيطة بمكان الحادث اشتباكات حادة بين الأهالى والإعلاميين الذين حاولوا تصوير مكان الحادث، حيث تعدى الأهالى على الصحفيين وحاولوا تحطيم كاميرات بعض القنوات الفضائية.
كان اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائد هانى إسماعيل معاون المباحث على أن الطرفين تبادلا إلقاء زجاجات المولوتوف، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، عامل، (25 سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارى جرجس تخوفًا من اقتحامها.

*******************

حبس الأقباط المتهمين بإشعال فتنة البدرشين 4 أيام على ذمة التحقيقات
اليوم السابع السبت، 28 يوليو 2012 -  كتبت مى عنانى
أمر مصطفى ياسين، مدير نيابة البدرشين، بحبس مكوجى وشقيقه ووالده أربعة أيام على ذمة التحقيقات، فى الأحداث التى دارت بين المسلمين والأقباط بالبدرشين، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار 5 مسلمين، وطلبت تشديد الحراسة الأمنية على كنيسة مارى جرجس من قبل رجال الداخلية والشرطة العسكرية، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وتقرير المعمل الجنائى حول حريق المنازل لمعرفة من بدأ فى حرق المنزل والمتسببين فى المشاجرة.
اعترف المتهمون الأقباط فى القضية بعدما وجهت لهم النيابة تهمة الشروع فى قتل، بأن أحد الأشخاص أثناء خروجه من المسجد أصيب بحروق بنسبة 75%، لسقوط زجاجة مولوتوف عليه، ولا يعلموا إن كانت الزجاجة سقطت منهم أم من المسلمين.
وأضاف المتهم الأول المكوجى فى التحقيقات، أن الواقعة بدأت بحرقه لقميص كهربائى مسلم دون قصد، فحدثت مشادة كلامية بينهما، فتجمع أهالى الطرفين، فحاول المسلمون اقتحام منزلهم، فهرولت الأسرة القبطية على سطح منزلهم وألقوا على المسلمين زجاجات المولوتوف.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتم السيطرة على الموقف.

*****************

حبس 3 أقباط وأمر بضبط 5 مسلمين في فتنة البدرشين
الدستور 28-07-2012 كتبت - ندى حمدي:
تحولت قرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة إلى ثكنة عسكرية، على خلفية الأحداث التي وقعت فيها بين المسلمين والأقباط، بسبب اندلاع مشادات كلامية بين شاب مسلم ومكوجى قبطي، لقيام الأخير بحرق قميص الأول وتطور الأمر إلى مشاجرة بالمولوتوف، أسفرت عن احتراق منزل مكون من طابقين ومغسلة وإصابة شاب مسلم و4 أقباط بالعديد من الإصابات بعد معركة بالمولوتوف استمرت أكثر من 5 ساعات متواصلة حيث دفعت مديرية أمن الجيزة بالعديد من سيارات الإطفاء داخل القرية تخوفًا من تجدد اندلاع الحريق بالقرية.
بالإضافة إلى تعزيز التواجد الأمني بمجموعات خاصة لحماية كنيسة ماري جرجس تحسبًا لاقتحامها.
ومن جانبها باشرت نيابة البدرشين تحقيقاتها في الواقعة حيث أمر مصطفى ياسين مدير النيابة بحبس 3 أقباط 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة شروع في قتل شاب أصيب بحروق نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف عليه، وهم كل من سامح سامي يوسف قبطي 29 سنة مكوجي المتهم الرئيسي ووالده سامي 50 سنة وشقيقه وائل 27 سنة ، وباشرت النيابة معه التحقيق كمتهمين ومجني عليهم، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار 5 مسلمين من الطرف الآخر وهم رمضان سيد طاهر وأبنائه أحمد وسيد وعلي وعادل فيما استعجل مصطفى ياسين مدير النيابة تقرير المعمل الجنائي، حول سبب حريق منزل الأقباط، بعد أن كشفت المعاينة المبدئية أن المنزل مكون من طابقين الأول منهما يحتوي على مغسلة وتم حرقهما بالكامل.
وكشفت التحقيقات التي أجريت بإشراف أحمد عليوة رئيس النيابة، أن أحمد رمضان كهربائي أودع قميصه لدى سامح سامي مكوجي وعندما ذهب لإحضاره فوجيء به محروق فحدثت بينه وبين المكوجي مشادة كلامية، ثم انصرف إلى منزله وبعدها بفترة توجهت زوجته إلى المكوجي مرة أخرى لوضع بعض الملابس في المغسلة، فرفض المكوجي وقام بسبها فعادت إلى منزلها وعندما علم زوجها بالأمر توجه وأشقائه إلى المكوجي ونشبت بينهم مشاجرة قام على إثرها المكوجي وأسرته بالصعود إلى سطح منزلهم، وإلقاء زجاجات المولوتوف على المسلمين الذين حاصروا المنزل وأحرقوه لتلتهم النيران طابقي المنزل بالمغسلة وأضافت التحقيقات أن المجني عليه يدعى معاذ محمد أحمد 30 سنة، ممرض مصاب بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 73 % وأن أسرته وباقي مسلمي القرية حاولوا دخول الكنيسة، إلا أن القوات الأمنية بقيادة اللواء أحمد سالم الناغي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، تمكنت من السيطرة على الأمور واحتوائها قبل تحولها إلى فتنة دامية

******************

«المصري اليوم» ترصد تفاصيل «فتنة القميص» فى دهشور.. والنيابة تحبس ٤ متهمين
المصرى اليوم كتب أحمد عبداللطيف ٢٩/ ٧/ ٢٠١٢
هدوء وقلق وترقب وقوات شرطة كثيفة هى ملامح المشهد داخل قرية دهشور، التى تبعد عن القاهرة نحو ٦٠ كيلومتراً، القرية شهدت اشتباكات عنيفة على مدار اليومين الماضيين بين المسلمين والأقباط بسبب «حرق قميص»، وأسفرت عن إصابة ٦ أشخاص من الطرفين واحتراق منزلين.
«المصرى اليوم» تجولت داخل شوارع القرية، لترصد تفاصيل أحداث تلك الواقعة، وتحدثت مع الطرفين، وحصلت على تحريات رجال المباحث حول الواقعة.
قال أبومينا، «٣٩ سنة، موظف»: «إحنا هنا إخوات ومافيش بينا وبين المسلمين أى مشاكل أو خلافات، ودى أول مشكلة تحصل فى البلد.. أنا من ١٧ سنة اللى عملى الفرح بتاعى أصحابى المسلمين. والمشاجرة اللى حصلت بين عائلة المكوجى (من الأقباط) وعائلة الكهربائى (من المسلمين) هى خناقة عادية، وأن الأخير توجه للأول قبل صلاة المغرب وأعطاه القميص ليكويه.. والقميص اتحرق منه فحدثت مشادة كلامية بينهما، وتبادل الاثنان الشتائم واللكمات. الجيران تدخلوا وفضوا الخناقة، لكن بعد نصف ساعة حضر الكهربائى ومعه أشقاؤه وتوجهوا لمنزل المكوجى، وبدأت الاشتباكات بين أفراد الأسرتين. وصعد أفراد أسرة المكوجى فوق سطح منزلهم وبدأوا فى إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، فرد عليهم الطرف الثانى.. وأصيب الشاب معاذ بحروق شديدة نتيجة سقوط زجاجة مولوتوف فوقه مباشرة».
وأضاف «أبومينا»: تم نقل الشاب إلى المستشفى، ومر قرابة ساعة إلا الربع ليتجمع بعدها عدد كبير من أهالى المصاب أمام منزل عائلة المكوجى وأشعلوا النيران فيه انتقاما لإصابة ابنهم. وسقط ٤ من أفراد عائلة المكوجى مصابين بجروح وكدمات نتيجة تلك الاشتباكات.
وقال الشيخ محمد، أحد أهالى القرية: إن ما حدث هو حالة من الغضب انتابت أفراد أسرة الشاب معاذ بعد إصابته، خاصة أن تلك الإصابات كانت شديدة. وأن الاشتباكات تجددت فى اليوم الثانى عندما حضر شقيق المصاب الأصغر وبصحبته مجموعة من الصبية وتوجهوا إلى منزل أحد أهالى القرية من الأقباط، الذى يسكن بجوار الشقيق الأكبر للمصاب، وحاولوا إحراق منزله، وهنا تدخل أهالى القرية من المسلمين ومنعوا هذا الاعتداء، فتوجه الشاب ومن معه إلى الشارع المجاور والذى يسكنه عدد كبير من الأقباط وألقوا بزجاجات المولوتوف المشتعلة على منازلهم، والتى أسفرت عن احتراق واجهة منزل، وتمكن أهالى القرية من إخماد تلك النيران دون خسائر فى الأرواح.
وأضاف الشيخ محمد: فى هذه الأثناء تمكنت قوات الأمن من أفراد العمليات الخاصة من نشر قواتها وتكثيف الحراسة على كنيسة مارجرجس بالقرية، ومنعت وصول مجموعة من الشباب إليها كانوا يريدون الاعتداء عليها، وذلك بمعاونة مجموعة من أهالى القرية.
وكشفت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» أن خطة أمنية محكمة تم وضعها للسيطرة على الموقف داخل القرية ومنع أى من الطرفين من محاولة تجديد أى اشتباك أو اعتداء على الطرف الآخر، حيث تم الدفع بــ ١٦ سيارة أمن مركزى وسيارات شرطة لتطويق القرية وتأمين المساجد والكنيسة الوحيدة بها، وكذلك جميع المنازل التى يسكنها أشخاص ذات صلة بأطراف المشاجرة.
وأكدت تحريات المباحث بإشراف العميد جمال نفادى مأمور قسم شرطة البدرشين والمقدم سعيد عابد رئيس المباحث والنقيبين هانى إسماعيل ومحمد يوسف معاونى المباحث - أن الواقعة ليست إلا مشاجرة عادية بين شابين وليست طائفية، وأن عدد المتهمين الذين توصلت التحريات إلى اشتراكهم فى الواقعة يصل إلى ١٥ شابا من أفراد العائلتين «المكوجى والكهربائى»، وتم إلقاء القبض على ٤ من عائلة المكوجى وجار البحث عن ٥ آخرين من عائلة الكهربائى.
كما كشفت التحريات أن ٤ أشخاص آخرين اشتركوا فى واقعة إحراق المنزلين، وجار تحديد هويتهم وضبطهم.
ورصدت «المصرى اليوم» حالة من الترقب بين أهالى القرية لبعضهم البعض، حيث تم إغلاق المحال والمنازل المجاورة لكنيسة القرية، وتم إخلاء منزل عائلة «المكوجى» وكثفت قوات الأمن من تواجدها حول هذا المنزل لحين انتهاء التحقيقات وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وأحيل المتهمون المقبوض عليهم للنيابة فأمرت برئاسة مصطفى ياسين، مدير النيابة، بضبط وإحضار المتهمين الهاربين، كما أمرت بحجز المكوجى وأقاربه على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع فى قتل وحيازة مفرقعات، واستمعت النيابة إلى أقوال الشاب معاذ الذى أصيب بحروق متفرقة بالجسم، كما تسلمت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة والتى أكدت قيام المكوجى وأفراد أسرته بإلقاء زجاجات المولوتوف والشروع فى قتل «معاذ» كما أثبتت التحريات أن ما يقرب من ١٠٠٠ شخص من المسلمين تجمعوا وأحرقوا منزل «المكوجى.
أجرت النيابة معاينة أثبتت احتراق المنزل بمنقولاته وقدرت التلفيات بـ٢٠٠ ألف جنيه، وأثبتت التحقيقات أن أجهزة الأمن تمكنت من تفرقة الأهالى من الطرفين وأحبطت محاولة اقتحام كنيسة مارى جرجس. تجرى التحقيقات بإشراف المستشار محمد إبراهيم رئيس النيابة الكلية والقائم بأعمال المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة.

*****************************

بعد وفاة شاب "دهشور" متأثرًا بجراحه.. الأقباط يغادرون القرية وإخلاء الكنيسة من المصلين

 الأقباط متحدون الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢ -  كتب- عماد توماس

قال "هاني. أ"، أحد سكان قرية "دهشور" بـ"البدرشين"، في اتصال هاتفي مع "الأقباط متحدون"، إن مسيحيي القرية، الذين يتراوح عددهم حوالي 500 فرد، معظمهم هربوا من القرية إلى أقاربهم في "حلوان" و"الإخصاص" خوفًا من ردود الفعل المتوقعة من الجيران المسلمين، بعد وفاة الشاب "معاذ محمد" (19 عامًا) صباح اليوم بالمستشفى، والذي كان يمر بالصدفة أثناء المشاجرة التي اندلعت بالقرية الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن آخر من غادروا القرية "النساء القبطيات" نحو الساعة الثالثة عصرًا، ويتبقى في القرية حوالي 10 من الرجال الأقباط. وأكد "هاني" أن الوضع الآن مستقر، والعلاقات مع الجيران المسلمين في الشارع الذي يقطن فيه (شارع الكوبري الجديد) جيدة، ولكن هذا لا ينفي وجود احتقان مع عدد من الجيران، وتراشقات بالحجارة أُلقيت على بعض المنازل التي يقطنها أقباط. ومن جانيه، قال القس"تكلا"، كاهن كنيسة "مار جرجس"، إن الكنيسة تم إخلاءها بالكامل من المصلين والخدام، وأنه يتواجد في مكان خارج القرية، مشيرًا إلى أن الوضع حتى الآن مطمئن، والشرطة تتواجد في القرية وفي مداخل الكنيسة، تحسبًا لأي رد فعل عنيف. يُذكر أن قرية "دهشور" التابعة لمحافظة "الجيزة" كانت قد شهدت حادثًا طائفيًا يوم الخميس الماضي، بسبب قيام مكوجي مسيحي بحرق "قميص" لشاب مسلم، قام على أثره الشاب المسلم باستدعاء أسرته وجيرانه واعتدى على المكوجي وأسرته وحرق منزله، وألقى الطرفان زجاجات مولوتوف أسفرت على إصابة نحو ثلاثة مسيحيين وشاب مسلم كان يمر بالصدفة بجوار المشاجرة قبل أن يتوفى اليوم. وألقت الشرطة القبض على المكوجي وأخيه ووالده، في حين لم يتم القبض على أي مسلم، ووجهت النيابة للمتهمين المسيحيين تهمة "القتل العمد".
************************

كاهن كنيسة دهشور: الأمن طلب من الأقباط ترك القرية حتى تهدأ الأوضاع

مصراوي | الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢ -

قال القس تكلا عبد السيد، كاهن كنيسة مارجرجس بدهشور في الجيزة إن قوات الأمن قامت بتهجير الأسر المسيحية مؤقتا من القرية التي شهدت أحداث طائفية يوم الخميس الماضي على اثر خلاف بين مكوجي قبطي وكهربائي مسلم ترتب عليها حرق منزل المكوجي وإصابة أحد شباب القرية. وأضاف عبد السيد، لمصراوي إنه ''لا يوجد قبطي واحد الآن في القرية، تركناها حتي تهدأ الأمور''. وتطوق قوات الأمن منذ صباح اليوم، الثلاثاء، كنيسة مارجرجس بدهشور بعد تلقي تهديدات بحرقها. وأوضح أن الأقباط المهجرون سيعودون إلى القرية بعد أن تهدأ الأوضاع المشتعلة بعد وفاة الشاب معاذ الذي أصيب في الأحداث. وقال: ''ننتظر حتي تهدأ الأمور ونجلس سويا ونتصالح، لن نترك بيوتنا وأرضنا سنعود ولكن الوضع غير مستتب الآن''. وردا على سؤال عن مكان تواجد الأسر المسيحية، قال الكاهن: ''كل واحد راح في مكان وأنا طلبت مني الشرطة مغادرة القرية وهي تأمن كنيسة مارجرجس حاليا''. وأوضح تكلا أن الأحداث بدأت حينما أتهم أحمد رمضان، المكوجي سامح فهمي بحرق قميصه، فتطور الأمر بعد ذلك إلى مشاجرة أصيب خلالها الشاب معاذ محمد، وبعد ذلك تجمهر حوالي 2000 من المسلمين لحرق منزل سامح ''المكوجي''. ولفت إلى أنه بفعل الاشتباكات أصيب سامح وشقيقه ووالده وأبن عمه، الذي يرقد في المستشفى في حالة خطره بسبب تقطع في شرايين الرقبة، على حد قوله. وقال تكلا:'' الناس مشحونة بتعصب أعمي ولا أعرف لماذا حدث كل ذلك، مشيرا إلى أنه عند عودة الهدوء للقرية سينظر ما الذي سيتم فعله.
**************

توجه وفد من كهنة الجيزة الي قصر الاتحادية لمقابلة الرئيس ولم يستطيعوا مقابلته حتى الان وتركوا له رسالة ان قدومهم بخصوص ما حدث لاقباط دهشور

كاهن كنيسة دهشور لـ"الأقباط متحدون":نطمئن بشكل دوري على الأسر المسيحية المغادرة ولايوجد اتصالات رسمية بشأن العودة

الأقباط متحدون الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٢ - كتب: جرجس توفيق

نفى القمص تكلا عبدالسيد كاهن كنيسة دهشور تلقيه اتصالات من جهات مسئولة بالدولة بشأن التنسيق حول موعد عودة الأسر المسيحية للقرية ،لافتا إلى أنه يطمئن على الأسر المسيحية المتواجدة خارج القرية بين الحين والآخر،وأن قوات الأمن تتزايد بشكل مكثف أمام الكنيسة وفي شوارع القرية بما يعني أن الأزمة لاتزال مشتعلة داخل القرية وأكد عبدالسيد في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" على تعرض الكنيسة لمحاولات اعتداء ،تصدى لها جيران الكنيسة المسلمون بالتعاون مع قوات الأمن ،وهو مايؤكد عمق العلاقة الطيبة بين مسلمي القرية ومسيحييها ،وأن الأحداث بكاملها دخيلة وجديدة على القرية . وألمح كاهن دهشور إلى أن المقر البابوي لم يتدخل حتى الآن في إنهاء الأزمة ،وأن الأنبا ثيئودسييوس هو المسئول عن ملف أحداث دهشور لحين انتهائها ، يذكر أن أحداث دهشور جاءت على خلفية مشاجرة بين "مكوجي "يدعى سامح يوسف ،وأحمد رمضان أحد أهالي القرية ،على خلفية حرق قميص الأخير ،وراح ضحيتها معاذ محمد أحمد الذي أصيب بزجاجة حارقة إبان الاشتباكات التي لم يكن طرفا فيها ،واشتعلت الأوضاع داخل قرية دهشور ،وتحولت إلى ثكنة عسكرية وصدرت تعليمات أمنية بـ"مغادرة"الأسر المسيحية منازلهم ،لحين عودة الهدوء لـ"دهشور"،ولايزال التكثيف الأمني مستمرا أمام الكنيسة وفي شوارع القرية تفاديا لتصعيد الأوضاع داخل القرية.

كهنة دهشور قدام قصرالرئاسة.. ملاقوش حد يستقبلهم, قعدوا على الرصيف!

العشرات يتظاهرون أمام قصر الرئاسة للتنديد بأحداث "دهشور" الطائفية.. ويهتفون: ولع ولع فى دهشور ومرسي هو المسئول
البديل الأربعاء 01 August 2012 - 09:02 م كتب:  حسن عبد البر
نظم العشرات من أهالي منطقة دهشور بمدينة البدرشين, واتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية مساء اليوم أمام قصر الاتحادية, لرفض الاعتداءات العنصرية, وعمليات التهجير التي تشهده البلدة, وما وصفوه بالتواطؤ الأمني المتعمد, ومعاقبة من يثبت تورطه في الحادثة .
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالأحداث وبطريقة التعامل الأمني مثل: "ولع ولع فى دهشور ومرسى هو المسئول".
وقال بيشوي تمري عضو المكتب السياسي باتحاد شباب ماسبيرو إن 120 أسرة مسيحية أجبرت على ترك منازلها بعد تلقيها تهديدات من شباب مسلمين غاضبين, وأضاف أن الحادث يعد ثالث حادث تهجير قسري يحدث في اقل من سنة بعد " الغزيرات والعامرية" ,وسادس حالة عقاب جماعي ضد الأقباط دون أن يتم محاسبة أي "مجرم", محملا الجهات الأمنية المسئولية الكاملة بعد طلبها من أهالي "دهشور" مغادرة منازلهم.
إلى ذلك, انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة في التاسعة من مساء اليوم بميدان التحرير, على أن تنتهي بمسيرة الى دار القضاء العالي للتنديد بأحداث دهشور الطائفية, ومطالبة الأمن بالتدخل ومحاسبة المتورطين في الاشتباكات وحماية الأقباط.
يذكر أن اشتباكات طائفية كانت قد اندلعت بين مسلمين وأقباط في قرية دهشور, بعد مشادات بين "مكوجي مسيحي و" كهربائي مسلم بسبب حرق الأول لقميص الثاني مما أدى الى مشادات كلامية أعقبها تراشق بالملوتوف واستعان كل منهما بأقاربه.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من الجانبين والمارة بحروق بينهم معاذ حسن الذي توفي متأثرا بحروقه.

************************

خسائر فتنة البدرشين.. تهشم محلا ومخزنا وتحطيم 3 منازل للأقباط.. تلفيات بكنيسة مارجرجس و5 سيارات شرطة وإصابة مدير المباحث الجنائية وضابطين و3 مجندين

اليوم السابع | الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٢ -

أسفرت المواجهات الشرسة بين الأهالى وقوات الأمن فى قرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة التى شهدت الأحداث المؤسفة الأخيرة بين المسلمين والأقباط، عن إحداث العديد من التلفيات بكنيسة مارجرجس بعد اقتحامها وتهشم 5 سيارات شرطة أثناء التصدى للمتظاهرين، وتحطيم مخزن مياه غازية ملك منصور عربان ومحل صبرى الجواهرجى ومنازل مجدى حبيب وسعد فهيم وعريان نسيم، حيث حطم المتظاهرون وجهات المحلات والمنازل وجميع ما بداخلها. كما أسفرت المواجهات عن إصابة العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بجرح قطعى بالوجه أسفل العين اليسرى، والعقيد أسامة إبراهيم رئيس قطاع دهشور للأمن المركزى بكدمة باليد اليمنى، والرائد طارق محمد عبد العزيز بقطاع دهشور بكدمة وجرح باليد اليمنى، بالإضافة إلى إصابة 3 مجندين، وإصابة محمد أحمد حسب الله 55 سنة موظف، والد الشاب المسلم القتيل أثناء دفاعه عن الكنيسة ومنع الأهالى من اقتحامها. ومازالت قوات الأمن تطوق القرية بـ20 سيارة أمن مركزى وقوات خاصة لحراسة كنيسة مارجرجس، وتواجد أمنى مكثف على مداخل ومخارج القرية. كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر.ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح.س.ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه. ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارجرجس تخوفًا من اقتحامها.

تحريات «فتنة دهشور»: 35 شخصاً هاجموا 25 منزلاً لأسر قبطية ونهبوها
الوطن الثلاثاء 07-08-2012 كتب : محمود الجارحى
تسلمت نيابة البدرشين أمس، برئاسة محمد شقير رئيس النيابة، تحريات اللواءين طارق الجزار ومحمود فاروق نائب ومدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة حول أحداث فتنة دهشور وقالت التحريات إن 35 شخصاً هاجموا 3 محال تجارية يمتلكها مسيحيون من بينها محل للمشغولات الذهبية وكافتيريا ثم اقتحموا 25 منزلاً من منازل المسيحيين البالغ عددها 55 منزلاً بالقرية واستولوا منها على مشغولات ذهبية ومبالغ مالية، بالإضافة إلى تحطيم محتويات تلك المنازل كما أكدت التحريات أن المتهمين اشتركوا فى إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وأنهم قاموا بالتحريض على اقتحام الكنيسة والتعدى على قوات الشرطة بالضرب وقذفهم بالحجارة مما أسفر عن إصابة مدير مباحث الجيزة و15 ضابطاً ومجنداً من قوات الأمن المركزى وتحطيم سيارة «بوكس» وتمكن ضباط المباحث بقيادة العميد رشاد نجم رئيس مباحث القطاع والمقدم سعيد عابد رئيس المباحث من إلقاء القبض على 9 متهمين اشتركوا فى أحداث الشغب والسرقة بالإضافة إلى القبض على متهم آخر كان طرفاً فى المشاجرة القديمة التى نشبت بين المسلمين والمسيحيين بسبب قيام أحد أفراد الطرف الثانى بحرق قميص لأحد أفراد الطرف الأول أثناء «الكى» وأسفرت عن مقتل الشاب معاذ محمد بعد إصابته بحروق كبيرة فى مختلف أنحاء جسده ومن جانبها أمرت النيابة بإشراف المستشار محمد شقير رئيس النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار 12 آخرين اشتركوا فى تلك الأحداث، وأنكر المتهمون الـ 9 أمام محمد هانى مدير النيابة اتهامات التحريض على اقتحام كنيسة مارى جرجس بدهشور واقتحام منازل الأقباط وتحطيمها وأصروا على الإنكار حيث قرروا أنهم لم يخرجوا فى تشييع جنازة المجنى عليه معاذ أحمد خاصة أنهم لا يعرفونه معرفة شخصية كما أنهم لم يكونوا موجودين أمام الكنيسة أثناء محاولة اقتحامها، فوجهت لهم النيابة 7 اتهامات وهى الإتلاف وسرقة بالإكراه ومقاومة السلطات والتجمهر والبلطجة وحيازة أسلحة بيضاء وإتلاف منقولات خاصة، ووجّه أحمد عليوة مدير النيابة تهمة الشروع فى القتل للمتهم العاشر لاشتراكه فى المشاجرة القديمة التى أسفرت عن مقتل وإصابة 8 آخرين من المسيحيين والمسلمين، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات فى القضية إن النيابة العامة أوشكت على الانتهاء من تحقيقاتها وأنها سوف تحيل المتهمين بقتل الشاب معاذ للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنايات خلال ساعات. وأضافت المصادر أن النيابة فى انتظار انتهاء اللجنة المشكّلة من محافظة الجيزة ورجال المعمل الجنائى حول حصر التلفيات وقيمتها التى لحقت بمنازل ومحال المسيحيين ولا تزال 7 تشكيلات من قوات الأمن المركزى و80 ضابطاً من مباحث الجيزة موجودين بالقرية لتأمين كنيسة مارى جرجس ومنازل المسيحيين بالقرية لحين التوصل إلى صلح بين الطرفين وعودة المسيحيين إلى منازلهم.
**************

إصابة والد قتيل دهشور في الاشتباكات مع الأمن المركزي

 ONA | الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٢ -

لليوم الخامس علي التوالي تحولت قرية دهشور التابعة لمركز البدرشين إلي ثكنة عسكرية حيث إمتلاءت بالمئات من ضباط وجنود المن المركزي وتم تطويق شوارعها بعربات الشرطة , وذلك بعد الإشتباكات التي شهدتها القرية في الساعات الأولي من صباح أمس علي مدار 3 ساعات بين العشرات من المسلمين وقوات الشرطة وتبادل التراشق بالحجارة مما أسفر عن إصابة أعداد من الطرفين, وتحطمت 7 محلات مملوكة لبعض الأقباط.. منذ الساعة الرابعة فجرا والهدوء يسيطر علي أرجاء القرية, بعد أن أغلق أقباطها منازلهم ومحالهم التجارية رحلوا هربا من تلك الأحداث التي إشتعلت عقب إعلان نبأ وفاة الشاب معاذ محمد أحمد متأثرا بإصابته بحروق شديدة علي إثر تبادل إطلاق زجاجات المولوتوف بين مسلمي وأقباط القرية بسبب إحتراق “قميص”.. تجولت “لمصري اليوم” داخل شوارع القرية وإستمعت إلي أقوال الأهال وعدد من جنود المن المركزي. قال بعض أهالي القرية : جاءنا خبر وفاة معاذ نجل المهندس محمد احمد صباح أمس الأول, وسادت حالة من الحزن والتوتر والترقب بين أقاربه وجميع أهالي القرية. وإنتظرنا قرابة 10 ساعات حتي شيعت جنازة الشهيد ووالتي شارك فيها المئات من أهالي القرية, وإستمرت مراسم الجنازة لما بعد صلاة العشاء, وتعالت الهتافات أثناء تشييع الجنازة “لا إله إلا الله.. الشهيد معاذ ضحية البلطجة”. وأضاف الأهالي أنه بعدها فوجئنا بعدد من الصبية يبدأوا الهجوم علي المحلات الخاصة بالأقباط ويحاولوا إقتحام منازلهم, إلا ان قوات الأمن تصدت لهم. وعلي مدار 3 ساعات تبادل الطرفان التراشق بالطوب والحجارة, وأطلق جنود الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع والطلقات الفشنط في الهواء لتفريقهم. وقال أحمد محمد –موظف- ان الإشتباكات أسفرت عن إصابة ما يقرب من 15 شخصا من بينهم والد الضحية معاذ والذي خرج من منزله في محاولة لتهدئة الشباب والسيطرة علي الموقف بينهم وقوات الأمن. وأضاف ان الأقباط رحلوا عن منازلهم قبل تشييع الجنازة, ولم يطردهم أو يحتك بهم احد من المسلمين, وأن مسلمون من القرية يقومون بحماية منازل الأقباط مع قوات الشرطة. وتم فرض كردونات امنية بمساعدة الأهالي لتأمين كنيسة مارجرجس بالقرية وكذلك المنازل, ولم يستطع احد الوصول إلي الكنيسة وقت تلك الإشتباكات. وقال بعض جنود الأمن المركزي: إحنا جايين هنا عشان نحمي أهالينا مسلمين وأقباط وبنحاول نهدي بين الطرفين. وفي أحد الكوردونات الأمنية تصادف وجود المجند جرجس وزميله محمد حاملين الخوذ ودروع الحماية قالا مبتسمين : دي خناقة عادية بس زعل الشباب الصغيرين ووفاة الضحية هو اللي أشعل الأمور. وإحنا بقالنا 4 أيام الناس بالنهار حبايبنا ووقت الإشتباكات عايزين يموتونا.. وإنتقل فريق من نيابة البدرشين ضم كل من مصطفي ياسين القائم بأعمال مدير النيابة واحمد عليوه ومحمد هاني وكلاء اول النيابة إلي موقع الأحداث لإجراء معاينة للمنازل والمحال والسيارات المحترقة. وطلبت النباة تحريات المباحث بشأن الواقعة وإستدعت “المكوجي” القبطي من محبسهم وتم تعديل الإتهام الموجة ضدهم من الشروع في القتل إلي القتل العمد وحيازة مواد مفرقة والبلطجة. وصرح مصدر أمني لـــ “المصري اليوم” أن أجهزة الأمن لم تلق القبض علي أحد خلال الإشتباكات, ولم يتم ضبط أحد لأن المصابين من الشرطة لم يحرروا محاضر أو يوجهوا إتهامات لأحد, وأن ما حدث هو حالة من الغضب.. كانت إشتباكات عنيفة قد وقعت بين أهالى قرية “دهشور” في البدرشين جنوب الجيزة وقوات الشرطة، بعد دفن جثمان الشاب معاذ محمد حسن الذى لفظ أنفاسه الأخيرة اثر المشاجرة التى نشبت بسبب خلاف بين «مكوجى» قبطى وزبون مسلم، وأسفرت عن إصابة ٥ أشخاص وإحراق منزل المكوجى قبل أيام، وتسببت الاشتباكات في اصابة 6 شرطيين، بينهم اللواء محمود فاروق مدير ادارة البحث الجنائي، إضافة إلى والد الضحية، عندما كانوا يحاولون منع أهالي القرية من التعدي على كنيسة “ماري جرجس”. وأكدت التحريات أن مئات الأهالى شيعوا جثمان الشاب الضحية، وسط حراسة أمنية مشددة، وتقدم الجنازة والد الشاب وأشقاؤه وأقاربه وقيادات مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء كمال الدالى، مدير المباحث ونائبه اللواء طارق الجزاز واللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وأدى الأهالى صلاة الجنازة على المتوفى ثم توجهوا به إلى مدافن القرية. وقالت التحريات إنه بعد الانتهاء من مراسم الدفن، وعودة المشيعين، حاول 500 شخص اقتحام كنيسة “ماري جرجس”، من أحد الشوارع الخلفية، إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم، ومنعتهم من الوصول إلى الكنيسة، وأن 20 شخصا تمكنوا من دخول الكنيسة، عن طريق أسطح المنازل المجاورة لها، وتم ضبطهم والسيطرة عليهم وصرفهم من المكان، دون احداث أي تلفيات، وأثناء ذلك حاول 500 شخص اخرين اقتحام الكنيسة مرة أخرى من الشارع الرئيسي، وتصدت لهم القوات ومنعتهم، فألقوا الطوب والحجارة على القوات، وتم اطلاق عدد من الطلقات المسيلة للدموع لتفريقهم. وأشارت التحريات إلى أنه أثناء ذلك، انطلقت مجموعات من شباب القرية وصبيانها إلى منازل ومحال أهالي البلدة من المسيحيين الكائنة خارج الكتلة السكنية في طريق زاوية دهشور، وتبين أنهم توجهوا إلى 4 منازل ومحل ومخزن مياه غازية، وقاموا بالتعدي عليها واحداث تلفيات بها، وتكسير واجهات وأبواب تلك المنازل والمحال “جاري حصرها”، وعندما تدخلت القوات للسيطرة على الموقف، أصيب 6 شرطيين بينهم اللواء محمود فاروق مدير ادارة البحث الجنائي بجرح قطعي في الوجه أسفل العين اليسرى، كما أصيب والد الشاب الضحية، بجرح قطعي في الرأس وذلك أثناء محاولتهم منع أهالي القرية من محاولات التعدي على الكنيسة والمنازل والمحال.. فيما عززت الأجهزة الأمنية من خدماتها على الكنيسة، وفرضت كردونا أمنيا، وانتشر رجال الشرطة في شوارع القرية لمنع حدوث أي تداعيات، وكلف رجال المباحث بالعمل على تحديد المتهمين والعناصر المحرضة وسرعة ضبطها.

******************

اسقف عام الجيزة يطالب الشرطة بوقف اعمال البلطجة والسطو على ممتلكات الأقباط وضبط الخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة

الأقباط متحدون  الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٢ -  كتب: عماد توماس

 اصدر الانبا ثيئودوسيوس اسقف عام الجيزة، بيانا صباح اليوم عن أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة دهشور بمحافظة الجيزة، وطالب السلطات المصرية بتطبيق القانون بقوة على الجميع ووقف اعمال البلطجة والسطو على ممتلكات المواطنين وضبط الخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة واعطاء كل ذى حق حقه واعادة الامن والامان وتعويض الخسائر الفادحة حتى يعود المسيحيين الى منازلهم. وقال الانبا ثيئودوسيوس ان المسلمين نهبوا وحرقوا كل المحلات التى صادفوها ومنها محل جواهرجى وايضا قاموا بنهب مخزن للمشروبات الغازية ملك مسيحى واتلفوا محتوياته بخسارة تقدر بملايين الجنيهات. واثاروا الرعب وسط اهالى القرية مما اضطر الاقابط الى ترك منازلهم وتوجهوا الى اقاربهم. وناشد القيادات الامنية والعسكرية بضبط المنطقة رغم كثافة القوات الموجودة فى القرية بدون فاعلية.

باخوميوس تابع الموقف عبر الهاتف..
الكنيسة تطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث أحداث البدرشين

اليوم السابع الأربعاء، 1 أغسطس 2012 -
طالب الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامى للكنيسة، بتشكيل لجنة حيادية لتقصى حقائق ما حدث فى البدرشين، ويكون لها سلطة معاقبة المخطئ، مشيرا إلى أن بيت العائلة قد لا يملك الصلاحيات لمعاقبة الجانب الذى اعتدى على الآخر، ولا يملك إصدار قرارات، أن الكنيسة تأمل فى حل الأزمة بشكل جذرى، ومعالجة الفتن الطائفية من جذورها منعا لتكرارها.
جاء ذلك فى رد فعل غاضب من الكنيسة، بسبب أحداث العنف الطائفية بقرية دهشور بمركز البدرشين، عقب وفاة الشاب المسلم الذى لقى مصرعه إثر إصابته بحروق فى مشاجرة مع مسيحى، وأكدت قيادات الكنيسة أن الأنبا بأخوميوس القائم مقام البطريركى، يتابع الموقف عبر الهاتف مع الانبا ثيؤدسيوس أسقف عام الجيزة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وطالب ثيؤدسيوس أقباط البدرشين بعدم التجاوب مع أى محاولات للفتنة والتزام الهدوء والصلاة المستمرة من أجل أن يتدخل الله لوقف عمليات الكر والفر، التى أحاطت كنيسة البدرشين بعدما تجمع العشرات من الشباب المسلم الغاضب، محاولا الثأر للشاب المتوفى بحرق الكنيسة ومنازل وممتلكات الأقباط القاطنين بحزام الكنيسة، وهو ما تصدت له قوات الأمن العام والأمن المركزى التى نجحت فى السيطرة على الموقف عقب احتراق أجزاء من سور الكنيسة.
ومن جانبه، أكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامى فى تصريحات خاصة، أن الكنيسة تأمل فى حل الأزمة بشكل جذرى، ومعالجة الفتن الطائفية من جذورها منعا لتكرارها، وأبدى مرقس أسفه الشديد لمحاولات أبناء الوطن المسلمين حرق كنيسة ومنازل وممتلكات إخوتهم الأقباط من أجل خلاف شخصى جمع مسلم بمسيحى، متسائلا: "ما ذنب الكنيسة فى ذلك".
وأوضح مرقس، أن الفتن الطائفية تحتاج إلى من يحقق ويتخذ قرار ويتابع تنفيذه منعا لتكرار أى أحداث مماثلة، ووجه مرقس نداءا للتيارات الإسلامية فى مصر بحماية دور العبادة غير المسلمة وعدم التمييز فى إبداء الآراء بمثل هذه المواقف قائلا: "لما مسلم يعتدى على قبطى يكون أمرا عاديا.. بينما عندما يحدث العكس تقوم القيامة".
أما نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فقد شن هجوما لاذعا على مبادرة بيت العائلة، معتبرا أنه لم يتخذ أى موقف واضح فى كل الفتن التى ألمت بمصر، وطالب جبرائيل الكنائس المصرية الثلاث "الارثوذكسية – الإنجيلية – الكاثوليكية" بالانسحاب من بيت العائلة، حيث إن منهج الاعتداءات على الأقباط لا يزال مستمرا، واصفا بيت العائلة بأنه مجرد كيانى شكلى خالى من المضمون، على حد تعبيره.

 أسقف الجيزة : أرسلنا وفدا من الكهنة للرئيس ولكنه أمتنع عن مقابلتهم
الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة 2/8/2012م كتبت-عزة جرجس:
قال الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، أن مطرانية الجيزة أرسلت وفدا من الكهنة لمقابلة الرئيس مرسي، لطلب التدخل لحل الفتنة الطائفية بدهشور ولكنه أمتنع عن مقابلتهم وأضاف ثيؤدسيوس في تصريحات خاصة لمصراوي:'' أقول للرئيس مرسي مصلحة المصريين فوق أي شئ آخر، وأنت قلت إنك ستكون رئيسا لكل المصريين''، متسائلاً أين الرئيس من الأزمة الحالية، كيف لم تحرك الرئاسة ساكنا حتي الآن وكل القنوات الفضائية تعرض صورا للأحداث وكل العالم عرف بها؟ وقال أسقف الجيزة:''كل ما نريده أن يعيش الأقباط في وطنهم دون تمييز أو تعدي علي حقوقهم نريد تفعيل القانون هل هذا شيئ صعب المنال'' وحول الأمر في القرية الآن أكد الأسقف أنه تم تهجير أكثر من 120 أسرة وتم الإعتداء علي ممتلكاتهم من قبل يعض الخارجين علي القانون وسرقوا بيوت الأقباط ونهبوها.
ولفت ثيؤدسيوس إلي ضرورة التدخل الفوري للدولة، مؤكدا أنه لا بد من منع المهازل التي تحدث بدهشور، وعلي الدولة إعادة الأقباط لمنازلهم وتعويضهم وتأمين حياتهم وأموالهم، ومحاكمة الخارجين علي القانون، هذا أقل مايمكن تقديمه دهشور قرية مصرية وليست قرية في دولة أخري''.
وحول مكان الأقباط المهجرين قال الأسقف :'' من لهم اقارب هنا ذهب لهم والبعض الآخر تكفلت المطرانية بإيجاد منازل إيواء لهم لحد ما ربنا يتدخل وتتحل من عنده هو'' يذكر أن رئاسة الجمهورية، قد أكدت اليوم، أن الرئيس محمد مرسي تابع الأمس واليوم أحداث دهشور المؤسفة ووجه الجهات المعنية بتطبيق القانون بكل حزم وعدم السماح بالخروج على القانون وضروة الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحيين.
وقال إن الرئيس مرسي أكد في اتصالاته مع المسئولين أنه لن يسمح بأي حال من الأحوال الاعتداء على الممتلكات الخاصة أو ترويع أي مواطن

اسقف عام الجيزة: لا تنازل عن حقوق أقباط دهشور

صدى البلد | الاثنين ٦ اغسطس ٢٠١٢ -

 أكد الأنبا ثيئودثيوس أسقف عام الجيزة، أن الأسر المسيحية ستعود للقرية بشكل تدريجي، مع استمرار الإجراءات القانونية بحق المتهمين بأحداث أعمال الفوضي والشغب، لافتًا إلي أن هناك 11 شخصًا تم القبض عليهم وقيد التحقيات بتهمة التورط في حرق ونهب منازل مسيحي القرية. وأشار إلي أنه لا تنازل عن الحقوق، ولابد أن يكون في قبول للآخر"، مؤكدًا إلى أنهم اتفقوا على تعويض مبدئي للأسر المتضررة، وبعد عودتها لمنازلها ستذهب لجنة قانونية لحصر التلفيات الحقيقية وتعويض كل متضرر على حسب التلفيات التي تعرض لها. وأشار محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن إلى أن هناك أسرة واحدة عادت أمس إلى القرية لترى حقولها وممتلكاتها على الطبيعة، لتحديد ما تعرضوا له.
***********************

نهب وسرقة محلات الاقباط فى دهشور والامن يلقى قنابل مسيلة للدموع لمنع اقتحام الكنيسة

الأقباط متحدون الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٢ - كتب: عماد توماس

تلقى "الأقباط متحدون"ن اغاثة عاجلة من مصدر قبطى يسكن فى اطراف قرية "دهشور" بمحافظة الجيزة، أن المئات من الجيران المسلمين بالقرية قاموا مساء أمس الثلاثاء، بعد تشييع جثمان الشاب المسلم " معاذ أحمد" متأثرا بالحروق التي أصيب بها أثناء مروره بالصدفة قرب موقع الاشتباكات يوم الخميس الماضى، بنهب وسرقة محلات الأقباط منها محل "موبايلات" ومخزن "مياة غازية" وحاولوا اقتحام وحرق كنسية مارجرجس بـ"دهشور" لكن قوات الامن تصدت لهم والقت القنابل المسيلة للدموع. وقال المصدر ، الذى مازال موجودا فى اطراف القرية، ان الشارع الذى يسكن فيه بعيدا عن الأحداث، والجيران المسلمين يقفون لحمايتة وحماية منازل الاقباط التى فر سكانها الى قرى مجاورة فى "الاخصاص" ومدينة "حلوان" عند اقربائهم. من جانبها، ناشدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، قوات الامن بالتحرك الفورى لمنع حرق بيوت الاقباط بعد ان تلقت استغاثة عاجلة من اح اقباط القرية. وطالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية جهاز الشرطة باتخاذ كافة الإجراءات الفورية اللازمة لحماية أرواح وممتلكات المواطنين بقرية دهشور في ظل تصاعد المخاوف من تجدد الاعتداءات بين مسلمين ومسيحيين في القرية . واضافت فى بيان صادر عنها امس، أن القس تكلا عبد السيد، كاهن الكنيسة، قام بالاتصال بمديرية الأمن وقياداته الدينية، حيث جاء ضابط شرطة وبصحبته عدد من العساكر بعد نحو نصف الساعة من اندلاع الاشتباكات. ولم تتدخل قوة الشرطة لمنع عمليات النهب أو لتمكين سيارات الدفاع المدني من الدخول لإخماد النيران المشتعلة بالمنزل، ومع تصاعد المخاوف من انتقال الاعتداءات إلى كنيسة القرية حضرت حشود أمنية وأغلقت الشوارع المحيطة بها.

وإلى جانب معاذ محمد أحمد، فقد أصيب في الاعتداءات يوسف عادل ابن عم سامح نسيم بآلة حادة (سنجة) في أنحاء متفرقة من جسمه، ويتلقى العلاج حاليا بمستشفى قصر العيني. وقد ألقت قوات الأمن القبض على سامح نسيم ووالده وشقيقه وائل، وصدر قرار أمس الثلاثاء من قاضي المعارضات بتجديد حبسهم لمدة خمسة عشر يوم على ذمة التحقيقات. ووجهت نيابة البدرشين للمحبوسين تهمتي القتل العمد وحيازة مفرقعات، بينما صدر أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بحق خمسة مواطنين مسلمين ولم يلق القبض عليهم حتى الآن.
فى 5/8/2012م العشرات من الأقباط قد تظاهروا مساء أمس الأحد، أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، احتجاجًا على التهجير القسرى للمسيحيين بقرية دهشور، مرددين هتافات: "واحد اتنين حق دهشور فين"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"يسقط يسقط حكم الشاطر"."فين العدل وفين الدين لما طردتوا المسيحيين"

"السادات" يطالب بتطبيق القانون وتقديم المتسببين في أحداث "دهشور" لمحاكمات عاجلة

الأقباط متحدون الخميس ٢ اغسطس ٢٠١٢ - كتب- عماد توماس

قال "محمد أنور السادات"، رئيس حزب الإصلاح والتنمية والنائب السابق بمجلس الشعب المنحل، إن غزو الطائفية أوساط المجتمع المصري يدق ناقوس الخطر الذي نخشى صوته المخيف ونأمل ألا يسري في أجوائنا ما يهدد الاستقرار المصري الذي يبغيه مريدو الفتنة، الذين يهدفون إلى زلزلة الكيان الاجتماعي المصري وإشعال نيران الكراهية والحقد بين مسلمي "مصر" وأقباطها، وتدمير بنية "مصر" الثقافية والسياسية، وبث روح العنف والتشدد، وفرض مناخ من الاحتقان وتفتيت الوحدة الوطنية. وعدد "السادات" الأحداث الطائفية التي مرت بها "مصر" منذ ثورة 25 يناير، بداية من "أطفيح" 4 مارس 2011، و"المقطم" 8 مارس 2011، ثم "إمبابة" 7 مايو 2011، و"الماريناب" 30 سبتمبر 2011، والتي انتهت بمذبحة "ماسبيرو"، ثم تهجير مسيحيي قرية "العامرية" 27 يناير 2012، وصولًا إلي تهجير 120 أسرة من مسيحي قرية "دهشور"، وقال: "يحتاج الأمر منا إلى وقفة ونظرة جادة لإعادة بث روح التعايش مع أشقائنا الأقباط." وأكد "السادات" أن "مصر" لن تستطيع أن تنهض ما لم يتفهم الجميع-

مسلمون وأقباط- هدف بعض المغرضين وميلهم الشديد لإشعال نيران الفتن والقلاقل وتدمير روح الأخوة والإنتماء، مطالبًا الدولة بحل عاجل للمنازعات والخلافات القائمة، والوقوف على أسبابها، بما يمكننا من تلافيها فيما بعد، والضرب بيد من حديد على كافة المتشددين الذين ينالون من عقائد وطقوس المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وتطبيق العدالة والقانون، وتقديم المتسببين فى هذه الأحداث وغيرها إلى محاكمات عاجلة، وعقابهم عقابًا رادعًا، وإلغاء الجلسات العرفية التي تضيع بسببها حقوق الكثيرين. وأضاف "السادات": "على أجهزة الدولة ألا تتخذ من مبدأ التهجير حلًا لمثل هذه الأحداث، وعلى كل مصري أيًا كانت ديانته أن يكون على وعي حقيقي بما يكمن في نفوس البعض من إحداث الفرقة والانقسام والحروب الداخلية بين طوائف المجتمع المصري، فالمسلمون والأقباط تجمعهم ثقافات مشتركة ومحبة متبادلة نأمل أن تدوم لأننا شركاء في الوطن والتاريخ."
«الوطن» ترصد مشاهد الاشتباكات واقتحام الكنيسة فى «دهشور»
الأربعاء 01-08-2012
تحولت قرية دهشور فى البدرشين إلى ثكنة عسكرية وانتشرت رائحة القنابل المسيلة للدموع فى شوارعها بعد ليلة دامية أمس، وقعت فيها اشتباكات بين الأهالى وقوات الأمن بعد دفن ضحية اشتباكات الخميس الماضى.. عشرات من الأهالى الغاضبين حطموا محال وسيارات واقتحم 20 منهم كنيسة مارى جرجس ودخلوا إلى غرفة راعى الكنيسة وأتلفوا محتوياتها بالكامل.. «الوطن» كانت هناك ورصدت 13 مشهداً من قلب الأحداث والتى بدت هادئة فى الرابعة عصر أمس الأول ثم بدأت الاشتباكات بعد دفن الجثمان واستمرت 7 ساعات متواصلة قبل أن يعود الهدوء من جديد ظهر أمس.
المشهد الأول.. الساعة 4 عصراً.. عدة تشكيلات من قوات الأمن تأخذ أماكنها فى مدخل القرية ومحيط منازل عائلة القتيل ومحيط الكنسية.. ثم تجوب سيارات من الشرطة شوارع القرية قبل ساعة من الإفطار.
الأمن يطلق قنابل مسيلة للدموع لتفريق الأهالى.. و26 سيارة تحاصر القرية
المشهد الثانى.. الساعة تقترب من السابعة مساء.. الهدوء يسيطر على القرية بحلول موعد أذان المغرب، والشوارع شبه خالية من المارة وتظهر حركة البعض لصلاة العشاء والتراويح قبل أن يتوجه الآلاف إلى مسجد الوحدة فى انتظار جثمان الشاب معاذ محمد أحمد.
المشهد الثالث.. الساعة تقترب من العاشرة مساء.. الجثمان يصل إلى القرية، فى موكب مكون من 7 سيارات تتقدمها سيارة شرطة.. وتقف سيارة أخرى فى نهاية السيارات.. وذلك بدون سابق إنذار أو تنبيه على أهالى القرية من خلال المساجد بأن الجثمان اقترب.
المشهد الرابع.. صرخات أسرة الضحية ووالدته تنطلق بقوة عند إدخال الجثمان إلى المسجد.. وبعض شباب القرية الغاضب يهاجمون سيارة شرطة، ويلقون الحجارة ويهشمون الزجاج الأمامى للسيارة.. ويتدخل بعض عقلاء القرية لإبعاد الشباب المتعصب واحتواء الموقف.
المشهد الخامس.. الساعة تقترب من العاشرة والنصف مساءً.. أكثر من ألف شخص يؤدون صلاة الجنازة على الضحية ثم يحملون الجثمان إلى منطقة المقابر مرددين هتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله».. وألقى والد القتيل كلمة على جموع المشيعين والدموع تنهمر من عينيه، دعاهم فيها إلى الاحتكام للعقل فى الحصول على حق ابنه.
المشهد السادس.. الساعة تقترب من منتصف الليل.. ومجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين «16 و20 عاماً» يبدأون فى تخريب محلات مسيحيين بالقرية، ويهتف البعض منهم «على الكنيسة.. على الكنيسة»، وأول عملية تخريب كانت من نصيب محل مجوهرات ملك شخص يدعى «أيوب».. وتنطلق مجموعات تحاول اقتحام الكنيسة الموجودة بالقرية، وقوات الأمن تتعامل معهم وتفرقهم بالقنابل المسيلة للدموع، ووقوع مواجهات بين الطرفين.
المشهد السابع.. بعد منتصف الليل بساعة.. مجموعة من الشباب تقوم بإتلاف مخزن لصناديق «البيرة» ملك شخص يدعى «عليان»، ومحل اتصالات «الملك»، واستديو تصوير، وورشة كهربائى سيارات ملك المدعو «ظريف» وجميع المحال لمسيحيين.
قوات الأمن تحاصر القرية
المشهد الثامن.. فى الواحدة والنصف صباحاً سيارة حمراء اللون تحمل عدداً من رجال الشرطة بينهم قيادات أمنية فى الجيزة.. تشق طريقها بسرعة بين صفوف المخربين فى اتجاه الطريق العام إلى خارج القرية.. وتفرض أجهزة الأمن كردوناً أمنياً يحيط بالقرية ومداخلها من خلال تشكيلات أمن مركزى فى محاولة لفرض الأمن والسيطرة على الأوضاع
المشهد التاسع.. تجمعات للأهالى يتحدثون عن أن المجنى عليه ليس طرفاً فى المشاجرة ويتمتع بسمعة طيبة بين أهالى القرية، وأنه كان فى إجازة من عمله بالخليج، وتمنوا أن تتمكن الأجهزة الأمنية من التوصل لحل لهذه الأزمة.. على بعد خطوات منهم كان يقف صاحب شركة كهرباء ويدعى ظريف نعيم وقال: «المفروض محدش يشيل ذنب حد والغلطان يتحاسب.. أنا ماليش ذنب إن مصالحى تتعطل عشان واحد غلط»، وأشار إلى أن علاقته طيبة مع كل مسلمى القرية
المشهد العاشر.. الساعة تقترب من العاشرة صباحاً.. سيارات الأمن المركزى تحاصر القرية.. ويعود الهدوء من جديد والشرطة تشدد الحراسة على الكنيسة ومنازل المسيحيين الذين غادروا القرية فور علمهم بمقتل المجنى عليه «معاذ محمد».
المشهد الحادى عشر: 32 سيارة أمن مركزى تنتشر فى القرية، يتمركز 16 منها فى محيط الكنيسة، والباقى موزعون أمام منازل المسيحيين البالغ عددها 20 منزلاً، والتى تؤوى ما يقارب 250 نسمة، وعدد من سيارات الشرطة تجوب شوارع القرية.
الضحية يعمل فى السعودية وحضر ليقضى شهر رمضان مع أسرته وأصيب فى الأحداث
المشهد الثانى عشر.. الساعة تقترب من الواحدة ظهر أمس.. العشرات يتوجهون إلى سوق القرية.. . ويتجمع عدد كبير أمام منزل المجنى عليه بشارع السوق، لمواساة أسرته، وأشخاص موجودون يتحدثون عن أحداث الليلة الدامية وعن إصابة بعض القيادات الأمنية.
المشهد الثالث عشر: محمد شقوير رئيس نيابة البدرشين ينتقل ومعه محمد هانى مدير النيابة لمعاينة الكنيسة و3 محال محترقة وبعض السيارات وبينها سيارة شرطة.. ويطلب تحريات الشرطة حول المتهمين بالتخريب.. بينما يرد مصدر أمنى فى همس: متهمين مين.. دول كانوا أكتر من 2000 واحد.. دى اسمها شيوع.. شيوع اتهام.

**************************

"مرسي" بمسجد "سيدي عبد الرحيم القنائي": سيتم تعويض كل من تضرر في "دهشور" وتقديم الجناة للمحاكمة العاجلة

الأقباط متحدون الجمعة ٣ اغسطس ٢٠١٢ - كتب- عماد توماس

عبر الدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، عن أسفه لما حدث في "دهشور" بمحافظة "الجيزة"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يقبل أحد أن يعتدي الأخ على أخيه، أو أن يريق دمه، فهذا لا يعبر عن الحب العميق في قلوب المصريين نحو بعضهم، سواء المسلمين مع المسلمين، أو المسيحيين مع المسيحيين، أو المسلمين مع المسيحيين. وأكد "مرسي"، في كلمته عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد "سيدي عبد الرحيم القنائي"، أن المشكلة لها شقين؛ الأول جنائي وهو أن يأخذ القانون مجراه من المحاكمة العادلة الناجزة، والثاني هو المجتمعي الشعبي، داعيًا المسلمين والمسيحيين في "دهشور" أن يعودوا اليوم، وأن يؤمّن المسلمون إخوانهم المسيحيين في "دهشور"، لافتًا إلى تعويض كل المتضررين. وأشار "مرسي"، إلى أن صعيد "مصر" جزر الاستقرار، وأصل الالتزام وحب الوطن، فالأمن والأمان والاستقرار وحب الوطن والأرض والوفاء من شيم أهل الصعيد، موجهًا رسالة للعالم كله أن هذه هي مصر الاستقرار والأمن. كما اعتذر "مرسي" عن انقطاع الكهرباء والمياه قائلًا: "إن شاء الله سيُعالج هذه الأمر"، مطالبًا أن يتم إعطاء الحكومة الجديدة الفرصة لمعالجة هذه السلبيات خلال أيام، وأن يتحمل المصريون بعض الشئ.
**********************

بالصور.. أقباط "دهشور" في وقفة أمام الكاتدرائية: "نهبونا البلطجية في حراسة الداخلية"

الأقباط متحدون الجمعة ٣ اغسطس ٢٠١٢ - كتب- عماد توماس

نظم عدد من نشطاء الأقباط وأهالي قرية "دهشور" والحركات القبطية، وقفة إحتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية عصر اليوم، منددين بأحداث الفتنة الطائفية بقرية "دهشور" بـ"الجيزة"، والتي أسفرت عن مقتل شاب مسلم، وتهجير جميع الأسر القبطبة بالقرية، والاعتداء على منازلهم، ونهب وسرقة محلاتهم وممتلكاتهم، وإحداث تلفيات بمبنى الكنيسة. ورفع المحتجون لافتات تقول: "هو جدول ولا إيه، قولي يا مرسي الحل إيه؟"، و"نهبونا البلطجية في حراسة الداخلية". وفي سياق متصل، يقوم وفد من أعضاء مجلس الشعب السابق، منهم الدكتور "عمرو حمزاوي" والدكتور "أيمن أبو العلا"، بزيارة لقرية "دهشور"، والالتقاء بعدد من الأهالي للمساعدة في حل المشكلة. وكان الدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، قد عبّر في كلمته عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد "سيدي عبد الرحيم القنائث"، عن أسفه لما حدث في "دهشور"، مؤكدًا أن للمشكلة شق جنائي وهو أن يأخذ القانون مجراه من المحاكمة العادلة الناجزة، وشق مجتمعي شعبي، داعيًا مسيحيي "دهشور" للعودة، وأن يؤمن المسلمون إخوانهم المسيحيين، كما أكد على تعويض جميع المتضررين في الأحداث.
*****************

أقباط دهشور يتوجهون لمديرية أمن الجيزة لتحرير محاضر بالاعتداءات عليهم
القاهرة في 3 أغسطس/ 2012م / إم سي إن/
يتوجه الآن ممثلون من أقباط أسر قرية دهشور بالبدرشين إلى مديرية أمن الجيزة بشارع مراد، لتحرير محضر بالوقائع والاعتداءات التي تعرضوا لها على يد مسلمي القرية وأسفرت عن خسائر في ممتلكاتهم وتهجير أقباط القرية وقال هانى بهنا الناشط القبطي إن الأسر القبطية لم تتمكن طوال الفترة الماضية من تحرير محاضر بالاعتداءات عليهم بعد هروبهم خوفا من بطش المعتدين، ولم يتمكنوا من مغادرة منازل ذويهم في قرى مجاروة لجأوا إليها للحماية بعد مهاجمة منازلهم.
وأضاف أن الأهالى قرروا تحرير المحاضر ورفض مساعي الصلح التي تقوم بها مطرانية الجيزة بعد تدخل أطراف أمنية لاحتواء الأوضاع بإقامة جلسة صلح عرفية بين أهالي القرية من جانب آخر نظم عشرات من الأقباط ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتنديد بأحداث الهجوم على الأقباط ومنازلهم بقرية دهشور مطالبين بتطبيق القانون بالقبض على الجناة وتعويض خسائر الأقباط وعودة الأسر المهجرة.

الأنبا "غبريال" يطالب الأقباط بمظاهرة "صلاة" من أجل أقباط "دهشور"

الأقباط متحدون الأحد ٥ اغسطس ٢٠١٢ -   كتب- جرجس وهيب

طالب الأنبا "غبريال"، أسقف "بني سويف"، خلال الاجتماع الأسبوعي له بالمطرانية، بالصلاة في الاجتماعات بالكنائس والصلوات الخاصة، من أجل أحداث "دهشور"، وتخصيص موعد معين يتم الاتفاق عليه بين الجميع على "فيس بوك" للصلاة، والقيام بمظاهرة أمام الله بالكنائس وخلال القداسات من أجل "مصر" وأقباط قرية "دهشور"، مؤكدًا أن الله سيسمع هذه الصلوات. وأشار أسقف "بني سويف" إلى أن مثل هذه الأحداث مؤلمة للغاية، وتسبب معاناة كبرى لمواطنين أبرياء، ولا يتمنون تكرارها في المستقبل، ولكنها ليست جديدة على أقباط "مصر". وأوضح أن الأقباط تعرضوا خلال السنوات الماضية لمثل هذه الأحداث، سواء في "الكشح" أو "أطفيح" أو غيرها، كما تعرضت الكنيسة على مدار تاريخها لتجارب أكثر قسوة من ذلك، فالشهداء كانوا في عصر "نيرون" و"دقلديانوس" بالآلاف. وطمأن الأنبا "غبريال" الحضور قائلًا: "لا تخافوا.. ربنا سوف يمد يده، والأمور سوف تتحسن، سواء في ظل القيادة الحالية أو بغيرها، والتحسن قريب جدًا"، معتبرًا أن الله له هدف من هذه الأحداث، وأنه يعمل بطريقة معينة، ويريد أن يعالج أو يصلح شيئًا ما.. وأضاف: "ليس الأقباط فقط الذين لا يرغبون في الدولة الدينية، وإنما المسلمون المعتدلون أيضًا، ومن يدعون لثورة ضد الإخوان يوم 24 أغسطس الجاري هم من الإخوة المسلمين".
النائب العام يطلع على ملف أحداث فتنة دهشور والنيابة تأمر بضبط 20 متهم
الدستور 6/8/2012م كتبت – ندى حمدي
اطلع المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام، على ملف قضية أحداث دهشور والتحقيقات التي أجراها فريق من نيابة البدرشين، وامر بسرعة الانتهاء من التحقيق في واقعة محاولة اقتحام كنيسة ماري جرجس وتحطيم غرفة راعي الكنيسة، والتعدي على مجند الحراسة، وتحطيم كشك الحراسة الخاصة به وأمر محمد هاني وكيل أول نيابة البدرشين برئاسة المستشار محمد شقير المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بسرعة ضبط وإحضار 20 متهماً جديدا , أثبتت التحريات أنهم شاركوا وحرضوا في إشتعال أحداث فتنة دهشور.
وقد قامت النيابة بإرسال مذكرة بالأسماء المطلوب ضبطها لأجهزة الأمن بالجيزة كما أمر النائب العام بضبط وإحضار المتهمين في إحداث التلفيات، والتعدي على قوات الشرطة والذين وصل عددهم إلى ما يقرب من 1500 شخصًا ومازالت التحقيقات مستمرة باشراف المستشار محمد إبراهيم رئيس النيابة الكلية، والقائم بأعمال المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، واستعادت النيابة ملف القضية بعد انتهاء النائب العام من الاطلاع عليه.

السفير الفرنسى يزور دهشور والقبض على أربعة متهمين جدد فى الأحداث

 صدى البلد | الاثنين ٦ اغسطس ٢٠١٢ -

أكد سفير فرنسا لدى القاهرة، جان فيليكس باجانون، وجود نوع من الحوار المتواصل بين باريس والقاهرة فى القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا الحوار يتم بطريقتين، الأولى علنية من خلال أبواق مسموعة، والثانية فى الدوائر المغلقة، لكنه أشار فى الوقت ذاته إلى احترام فرنسا للطابع المتميز فى العلاقات التى تربط بين الدولتين.توجه صباح اليوم السفير الفرنسى بالقاهرة إلى قرية دهشور لمعاينة آثار الحادث الذى شهدته القرية على مدار الأيام الماضية وتسببت فى هجر عدد كبير من الأسر المسيحية لمنازلهم عقب الأحداث الدامية التى شهدتها القرية على مدار الأيام الماضية. وقام السفير الفرنسى بتفقد المنازل والمحلات والمستودعات التى تم إتلافها من قبل المحتجين كما قام بالإستماع الى أقوال عدد من المواطنين المتواجدين بالقرية عن الأحداث وإستفسر عن عودة الأقباط الذين هجروا القرية. وكشف اللواء محمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة ونائبه عبد الموجود لطفى أن إجراءات المصالحة بين الطرفين أوشكت على الإنتهاء وأنه تم الإتفاق بين المسيحيين على العودة خاصة بعد أن علموا أن أجهزة الأمن قد نجحت فى القبض على المتهمين الذين شاركوا فى تلك الأحداث. وقال إن النيابة العامة قررت حبس 11 شخصا من المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لهم تهم الحرق والإتلاف العمدى والتعدى على ممتلكات الغير وإحراق منازل ومحلات والتعدى على قوات الشرطة. وتعد زيارة السفير الفرنسى للقرية هى المرة الأولى التى يقوم بها سفير بزيارة إحدى قرى جنوب الجيزة على مدار العقود الماضية إلا أنه أراد أن يتأكد بنفسه من عودة المسيحيين فى وقت قريب ، فى الوقت الذى قام فيه 15 شخصا من إحدى المنظمات القبطية بسويسرا بتفقد القرية والإستماع إلى أقوال الأهالى ومعاينة مقر الكنيسة. وقام الوفد بسؤال المسلمين المتواجدين بالقرية عن أعداد المسيحين بها والأسباب التى دفعتهم لهجر القرية ، وعاينوا منازلهم ,كما إلتقوا بإحدى السيدات المسيحيات التى مازالت موجود بالقرية وتقيم بمنزل مجاور للكنيسة وإسمها "سميحة وهبة "والتى قررت أنها لن تغادر القرية تحت أى ظرف وأنها تعيش فى حماية أشقائها المسلمين خاصة وأنها عجوز فى العقد السابع من العمر كما طالبت أقاربها بسرعة العودة للقرية. فى سياق متصل ، تمكنت أجهزة الأمن بإشراف اللواءين كمال الدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية من القبض على 4 متهمين جدد كانت النيابة قد أمرت بضبطهم وإحضارهم ممن شاركوا فى تلك الاحداث وفى حراسة مشددةو بإشراف العميد رشاد نجم رئيس مباحث الجنوب والعقيد سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين تم إحالتهم للنيابة للتحقيق ، وتواصل أجهزة الأمن تواجدها بدهشور لحين عودة الهدوء بشكل نهائى للقرية.
"سميحة".. المسيحية الوحيدة الموجودة بدهشور حاليًا .. ظلت فى حظيرة البهائم
ألأهرام 7/8/2012م أميرة هشام
"أنا رحت أجيب العيش لينا كلنا من عند الطابونة.. رجعت ملاقتش حد.. قالولي قرايبك المسيحيين مشيوا كلهم وفاتوكي قلتلهم بس ربنا ميفوتناش أبدًا".. هكذا بدأت سميحة وهبة، السيدة المسيحية التي تبلغ من العمر 70 عامًا حديثها مع "بوابة الأهرام"، من أحد البيوت الفقيرة بقرية دهشور.
"سميحة" لم تعلم شيئًا عما حدث بقرية دهشور من مشاجرة أو فتنة، عادت لتجد نفسها وحدها، وتم إغلاق أبواب بيوت المسيحيين كلها حولها في درب النصاري ومختلف أرجاء القرية وتركها اهلها، حسبما تقول لم تفهم "السيدة المسنة" ما يحدث بخاصة بعد أن هاجم بيتها بعض الشباب ليلاً وكسروا الباب لتجري مذعورة وتختبئ في حظيرة البهائم وتحاول النجاة بحياتها.. قائلة: "كانت لحظات صعبة والعمر مش هين ياولادي".
ظلت سميحة في حظيرة البهائم إلي أن جاء محمد العقير أحد جيرانها بدرب النصاري ليخرجها من حظيرة البهائم، ويخبرها بأنها في أمان، وأصبحت تنام كل ليلة بجوار سيدة تدعى أم محمد، تسكن فى منزل محمد العقير، وفي النهار تجلس داخل منزلها المكسرة أبوابه لتطل علي العالم بدرب النصاري من أسفل، وتشاهد بنفسها البيوت المغلقة والتي هجرها أصحابها المسيحيين ولاتعلم متي سيعودون؟.

 "سميحة" السيدة المسيحية الوحيدة بدهشور تروى لـ "الأقباط متحدون" ليلة الرعب التى عاشتها واستضافة "ام محمد" لها.

الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٢ -  كتب وصور :عماد توماس

السيدة المسنة سميحة-70 سنة، هى المسيحية الوحيدة بقرية "دهشور" التى تم تهجير الاسر المسيحية منها بعد وفاة الشاب المسلم الضحية. "الأقباط متحدون"، التقت السيدة "سميحة" الشهيرة بــ"ام عطية"، فى منزلها المجاور للكنيسة بقرية دهشور، واكدت فى حوارها انها لن تترك البيت الذى نشأت وتربت فيه، قائلة "مش خايفة انا راجل" وبعد الهجوم الذى حدث على بيوت المسيحين وبعد وجنازة الشاب، وتكسير باب منزلها، قام جيرانها المسلمين باستضافتها ليلا لتنام مع "ام محمد" وتعود الى منزلها بالنهار. تروى "سميحة"، ليلة الرعب التى عاشتها فقالت : "الساعة واحدة بليل دخلوا ضربوا واستخبيت فى حوش البهايم وكسروا زجاج الكنيسة والزجاج تناثر عليا..جريت وسكيت عليا حوش البهايم. ورشوا بودرة-تقصد قنابل مسيلة للدموع- وغسلت وشى بالمياة بعد ما دموعى ذرفت..وطلعت من الحوش ..قلت اتفضحنا على الاواخر ولقيت الباب مكسر واستخبيت تانى فى حوش البهايم..لقيت جارنا جدع مسلم قالى يا ام عطية قومى متقعديش فى العتمة لوحدك تعالى عندنا .. عملولى كوباية لمونادة وقالولى اتسحرى معانا..خدنى ووادنى عند ناس مسلمين طيبين..مكنتش متلمية على جسمى من الرعب..طلعت حافية وخدونى عند جيرانا المسلمين عمرى". تعزز السيدة "سميحة"، عدم ترك القرية الى ان الأقباط الذين تركوا القرية لم ياخذوها معها، فلم يستطع احد الوصول لها خاصة انها لا تملك "تليفون او محمول" وعبرت عن حزنها من ذلك قائلة : "خدو الكلب فى شنطة والكلب احسن منى" بحسب تعبيرها. لم تحزن "السيدة "سميحة" على رحيل المسيحيين قائلة : "أزعل عليهم لية ولا ازعل ولا افرح وهما فاتنونى هما اتبرو منى لكن ربنا معايا..انا هفضل فى بيتنا اللى ربانى..اخويا وابن اخويا. ساب فراخة وزرعه رواح عند نسايبة فى قرية اخرى وتركونى ..المسيحيون فاتونى وعمر ربنا ما ها يفوتنى". تشكر السيدة "سميحة"، الله على كل ما حدث معها فتقول بنفس مرضية "تجارب الله يجيب الحلوة والوحشة" مؤكدة على انها رغم عمرها الكبي -70 عام- لم يحدث تفرقة بين المسيحى والمسلم فى القرية.

This site was last updated 08/10/12