Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

رسامة بطريرك من أساقفة الإيبارشيات مخالف لقوانين الكنيسة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المرشد ولكل مقام مقال
أوراق الترشيح بعد الأربعين
طفل قرعة البابا شنودة
انتخاب البابا .. طقوس وإجراءات
تشكيل لجنة الـ 18
مكتباً إعلامياً للكنيسة
بدء قيد الناخبين لجنة الـ5
المجمع والملى والدستور
الكشافة الكنسية وـابين البابا
المجمع وحادثة الأنبا بيشوى
الأنبا باخوميوس فى دار الإفتاء
زيارة القدس
المشير يهنئ أقباط المهجر
القرعة الهيكلية
حوار مع الأنبا باخوميوس
أساقفة الإيبارشيات ومنصب البابا
الأنبا باخوميوس يرسم كهنة
الأنبا باخوميوس وأقباط المهجر
بيانات المجمع المقدس
الكنيسة تلغي إفطار الوحدة الوطنية
الأنبا بيشوى ومنصب البطريرك
الأنبا باخوميوس يتسلم كشوف الناخبين
متحف لمقتنيات الباباشنودة
نياحة بطريرك أثيوبيا
Untitled 5955
Untitled 5956

 

القمص مرقص عزيز: رسامة بطريرك من أساقفة الإيبارشيات مخالف لقوانين الكنيسة
القاهرة في 10 مايو/ إم سي إن/
أبدى القمص مرقس عزيز راعي الكنيسة المعلقة بمصر القديمة اعتراضه على ترشح أساقفة إيبارشيات، لمنصب بابا الإسكندرية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقال في خطاب للأنبا باخوميوس –قائم مقام البطريرك- وأعضاء المجلس الملي إن هذه المسألة "في غاية الأهمية والخطورة", و"تؤثر على مستقبل الكنيسة في الفترة القادمة"، وأكد إنها مخالفة لقوانين الكنيسة.
وأضاف أن "هناك تخوف رهيب يدمي القلوب إذا ما تم اختيار البابا الجديد وكانت الأصوات تهتف أنه بابا غير شرعي, أو مخالف لقوانين الكنيسة", وتابع "إنني أشعر بالأسى من كم الرسائل الإلكترونية والاتصالات والمكاتبات التي تصلني وأنا مجرد كاهن بسيط, بل وأصغر من كل أخوتي الكهنة، وهناك أصوات كثيرة ساخطة على موضوع ترشيح الآباء الأساقفة الأجلاء لمنصب البابا الجديد مخالفين بذلك قوانين مجمع نيقية وغيره من المجامع المقدسة".
وأوضح الأب عزيز أن في ترشح أساقفة الإيبارشيات "مخالفة لمواقف بطاركة الكنيسة العظام أمثال البابا الأنبا ميخائيل (البطريرك ال46 سنة 744م) الذي أصدر قرارا جاء فيه "السيف أو النار أو الرمى للأسود أو النفى أو السبى لا يقلقنى ولست أدخل تحت ما لا يجب ولا أدخل تحت حرصى الذى كتبته بخطى وبدأت به بأن لا يصير أسقفا بطريركا"، لقد أعلن أنه مستعد للموت ومواجهة كل أصناف العذاب و لكنه لا يخالف قوانين الكنيسة".
وذكر من تاريخ الكنيسة ما يؤيد حجته فقال "الخوف أن تصبح الإسكندرية بدون أب و تتكرر الأحداث المؤسفة التي حدثت في بداية القرن الماضي، حيث جلس علي كرسي مار مرقس في الفترة من سنة 1928 إلى سنة 1959 (أى ثلاثون عاما) كل من الأنبا يؤنس مطران البحيرة والأنبا مكاريوس مطران أسيوط والأنبا يوساب مطران جرجا، ورغم أن الأنبا يوساب عين بطريركا إلا أنع ظل أسقف جرجا، ولذلك ظلت أسقفيته شاغرة إلى يوم نياحته إذ هو مرتبط بها للموت, و لم يمكن أبدا أن يسمى أسقف الإسكندرية لأن الأسقف لا يرسم مرتين".
واستطرد "كذلك الأنبا مكاريوس عين بطريركا للكرازة المرقسية، وظل إلى يوم نياحته أسقف أسيوط ولم يكن ممكنا أن يقال عنة إنه أسقف الإسكندرية لأنه مرتبط بأسيوط حتى الموت وهكذا الأنبا يؤنس سابقه".
وأوضح "إن تاريخ كنيستنا يشهد بأن البطريرك يرسم من الرهبان ليصبح أسقفا على مدينة الإسكندرية، كما رسم البابا كيرلس السادس وقد كانت رسامته بعد البطاركة الثلاثة المشار إليهم سبب بركة وسعادة منقطعة".
واستطرد "الآن إذا حدث أن عين أحد المطارنة أو الأساقفة العموميين بطريركا فإنه سيسمى بطريرك الكرازة المرقسية ومطران أو أسقف إيبارشية كذا التى رسم عليها إلى الموت، ولا يمكن أبدا أن يسمى أسقف الإسكندرية، وعندئذ يحق لشعب الإسكندرية اليتيم أن يطالب بأب أسقف شرعى له"
وأضاف "نحن لا ننسى أن الآباء البطاركة الثلاثة الأنبا يؤنس والأنبا مكاريوس والأنبا يوساب كانوا قديسين بحق، وناجحين تماما فى إيبارشياتهم ولكن المشكلات لاحقتهم عند دخول البطريركية، ولم تسعفهم الصلوات ولا الدموع التى لم تفارق الأنبا مكاريوس فى صلواته الذى كان يقول بلسانه ياليت رجلى كسرت قبل دخولى البطريركية".

 الرد على مقال الأنبا بيشوي الذي يدعي فيه موافقة مجمع نيقية على نقل أساقفة أيبارشية للبطريركية
الأب أثناسيوس إسكندر
(11 صوت، المتوسط: 4.00 من 5)
31 يوليو 2012
نيافة الأنبا بيشوى
بعد تقبيل اياديك. قرأت فى حيرة وعجب ما كتبته نيافتك تحت عنوان: شرح مختصر عن قوانين الكنيسة بشأن ترشيح أسقف الأبارشية للبطريركية، والذى تدعى فيه أن مجمع نيقية وافق على نقل أسقفين (يوسابيوس وأسطاثيوس) الى أبروشيات اكبر. أرجو من نيافتك أعطائنا المراجع التى تؤيد هذا الأدعاء. أن أى شخص له مطامع أن يصير البطريرك المائة والثامن عشر من بطاركة الأسكندرية لا بد أن يكون ملماً بكتابات بطاركة الأسكندرية السابقين مثل البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر، الذى يقول لنا فى خطابه الشهير الذى يعلن فيه عزل أريوس:
ولكن يوسابيوس الذى هو الآن فى نيقوديمية يظن أن أمور الكنيسة صارت تحت سلطانه، أذ هجر مسؤليته فى بيريتس (بيروت) وأغتصب السلطان على كنيسة نيقوميدية بدون وجه حق. ووضع نفسه على رأس هؤلاء المرتدين (الأريوسيين) وجرأ أن يرسل رسائل الى جميع الجهات آملا أن يستميل بعض الجهال الى هرطقته غير المسيحية.
Deposition of Arius: Nicene/Post Nicene series II vol. IV, 1
كما ترى، أن يوسابيوس أغتصب كرسى نيقوديمية بطريقة غير مشروعة قبل أنعقاد مجمع نيقية بسنين عديدة. أن هذه العادة القبيحة التى أعتاد الأساقفة الأريوسيين على ممارستها هى التى جعلت القديس أثناسيوس أن يصدر قانونه الشهير:
أن الأبراشية قد صارت عروس الأسقف فاذا هجرها ليأخذ أخرى، فان هذا يصير طلاقا غير مشروع يعقبه زنى.
Nicene/Post Nicene series II vol. XIV, page 33
على ما يبدوا أن نيافتك لا تعرف الكثير عن يوسابيوس هذا (وهو ليس يوسابيوس المؤرخ الكنسى) فارجو أن تسمح لى بأن أعرفك قليلا عنه:
كان على صلة قرابة بالأمبراطور قسطنطين، وأستغل نفوذه داخل البلاط فى أغتصاب ابراشية نيقوديمية، وبعد هذا بطريركية القسطنطينية، وايضا فى طرد الأساقفة الأرثوذوكسيين ورسم أساقفة أريوسيين فى أبراشياتهم. وفيما بعد صار معلما للأمبراطور يوليانوس الذى أرتد الى الوثنية.
كان هو أستاذ أريوس وأكبر مشجعيه، وعندما عزل أريوس قبله وأرسل خطابات الى باقى الأساقفة بقبوله فى شركتهم بالرغم من حرمانه بواسطة القديس ألكسندروس.
فى مجمع نيقية عارض القديس أثناسيوس معارضة شديدة ولكنه رضخ فى النهاية ووقع على قرارات المجمع “بقلمه وليس بقلبه” كما يخبرنا روفينوس المؤرخ الكنسى.
بعد مجمع نيقية بشهور قليلة عزله الأمبراطور قسطنطين بسبب أتصاله المستمر بأريوس والأساقفة المعزولين.
بعد ثلاثة سنوات فى النفى أقنع الأمبراطور بتوبته، ولكنه بعد عودته عاد الى طرد الأساقفة الأرثوذوكسيين وأحلالهم بالأريوسيين، وكان القديس أثناسيوس من جملة الذين طردهم.
ويخبرنا روفينوس المؤرخ الكنسى أنه كان أنسانا عنيفا يتصرف بقسوة شديدة.

Father Athanasius Iskander
St. Mary’s Coptic Orthodox Church
Kitchener, Ontario, Canada
Share on Twitter

*****************

تصعيد خطير من كهنة الأسكندرية .. تمرد كنسي في الإسكندرية يهدد بوقف انتخاب البابا
الشروق 03-09-2012 أحمد السعداوي
في تصعيد خطير، يهدد بوقف انتخابات بابا الكنيسة الأرثوذكسية، أصدر كهنة مدينة الإسكندرية، بحضور القمص رويس مرقس، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، بيانًا موقعًا من 156 كاهنًا؛ بينهم عدد من كهنة المهجر، يعربون خلاله عن رفضهم بالإجماع ترشيح أي من أساقفة الإبراشيات لمنصب أسقف الإسكندرية أو البطريرك القادم للكنيسة، «حتى لو كانت لائحة 1957 الخاصة بانتخاب البطريرك تسمح بذلك».
جاء ذلك عقب ترشيح أساقفة الكنيسة القبطية لمنصب البابا القادم، وهو ما رفضه كل من الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، والأنبا يوسف، أسقف أمريكا الجنوبية، والأنبا ديمتريوس، أسقف المنيا؛ لمخالفته قوانين الكنيسة.
واستشهد كهنة الإسكندرية في البيان الذي حصلت «الشروق» على نسخة منه، برأي للبابا شنودة، حينما كان رئيسًا لتحرير مجلة مدارس الأحد، حين نشر بحثًا للباحث والمؤرخ يسي عبد المسيح، تحت عنوان «عدم قانونية اختيار البابا من بين الأساقفة»، والذي عقّب عليه البابا شنودة، بقوله إنه: «ليس هذا رأي الكنيسة وإنما هو رأينا جميعًا، ورأي الكنيسة كلها الذي عبرت عنه جميع هيئاتها، بل هو رأي القوانين والتاريخ الكنسي في شتى عصوره».
وأوصى كهنة الإسكندرية، الذين وقّعوا جميعًا على البيان، وأرسلوا نسخة منه إلى الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا، والمجمع المقدس، بتمديد فترة القائم مقام البابا لحين استقرار الأمور، والوصول لرأي واحد بشأن انتخاب البطريرك القادم.
وفي السياق ذاته، أرسل وكيل البطريركية بالإسكندرية، القمص رويس مرقس، خطابًا إلى الأنبا باخوميوس والمجمع المقدس، حصلت «الشروق» على نسخة منه، يؤكد فيه على رأي كهنة الإسكندرية، الرافض لترشيح الأساقفة لمنصب البطريرك، و ينفي فيه اتهامات أحد الأساقفة له بالتزوير.
وقال القمص رويس في خطابه: «الإسكندرية معرفون على مر التاريخ أن لهم رأيًا، وأنهم أصحاب فكر يدافعون عنه»، مذكرًا باخوميوس أن كهنة الإسكندرية «سبق وأن وقفوا عدة مرات ضد وكيل البطريركية، عندما أخطأ، وطالبوا بعزله من منصبه، ونجحوا في ذلك، كما تكرر الأمر مع أساقفة كانوا نوابًا للبابا في الإسكندرية، ما يؤكد أن كهنة الإسكندرية سيقفون ضد أي أسقف يتم تنصيبه أسقفًا للإسكندرية أو بابًا للأقباط الأرثوذكس».
وأوضح، أنهم «قرروا الوقوف أمام ترشيح الأساقفة لمنصب البطريرك بموافقة وحضور بعض أعضاء المجمع المقدس من الأساقفة»، لافتًا إلى أن «القمص بطرس بطرس، وكيل مطرانية كفر الشيخ، التي يرأسها الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، حاول استقطاب كهنة الإسكندرية لأغراض شخصية، وأن يفرق بينهم».
وأبدى رويس تخوفه من «تخوين كهنة الإسكندرية في المستقبل، واتهامهم بالتزوير والعمالة، لمجرد اختلافهم في الرأي، والحصول على رشاوى عبارة عن زجاجة زيت وسكر»، حسبما جاء في الرسالة.
وأشار رويس إلى «وجود البعض ممن لهم مصالح شخصية في تجنيد البعض لاستغلال البسطاء من شعب الإسكندرية في المناطق الشعبية، مثل غيط العنب والعصافرة، لجمع توقيعات من الشعب بالموافقة على اللائحة».
وطالب في نهاية رسالته بتشكيل لجنة تحقيق مكونة من بعض أعضاء المجمع المقدس، لحسم هذا الأمر وإظهار الحقيقة، وإثبات أن جميع توقيعات الكهنة سليمة.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر كنسي مطلع عن أن «بعض أعضاء المجلس الملي التقوا الأنبا باخوميوس الجمعة الماضية؛ لتأييد ترشيح الأساقفة، وكان من بينهم المستشار فؤاد جرجس، والدكتور جورج عبد الشهيد، ومحسن جورج، والدكتور كميل صديق، والذي اكتفى بالتعبير عن رأيه بالموافقة على ترشيح الأساقفة في التوقيع على بيان تعلق بهذا الشأن، بالإضافة إلى القمص ميخائيل إبراهيم، وكاهن كنيسة الأنبا موسى في المنشية بالإسكندرية، على الرغم من توقيعه على بيان كهنة الإسكندرية».

اللجنة المشرفة على الانتخابات البابوية تتمسك بأحقية أساقفة الإيبارشيات في الترشح
الوفد 03-09-2012 كتب - عبدالوهاب شعبان
أعربت اللجنة المشرفة على الانتخابات البابوية عن تمسكها بأحقية أساقفة الإيبارشيات في الترشح لـ"المنصب البابوي"، حسبما تقضي لائحة انتخاب البطريرك, مقابل الضغط المتواصل من جانب الكهنة ونشطاء الأقباط بشأن إبعاد أساقفة الإيبارشيات.
وقال الأنبا إبرام أسقف الفيوم عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات البابوية، إن المذكرة المقدمة من كهنة إسكندرية بشأن القائمة النهائية للانتخابات البابوية، ضد لائحة انتخاب البطريرك، نافيا مناقشة المذكرات المقدمة في هذا الشأن خلال اجتماع المجمع المقدس بعد غد "الأربعاء".
وأضاف إبرام لـ"بوابة الوفد" أن اجتماع المجمع المقدس برئاسة الأنبا باخوميوس قائمقام البطريرك، سيناقش الجدول الزمني للانتخابات البابوية، على أن تعلن القائمة الأولية للمرشحين عقب الاجتماع، ويفتح باب الطعون بعد 15يوما .
في سياق متصل، كشف مصدر كنسي، عن مخالفة ترشح أساقفة الإيبارشيات لقانون الكنيسة، لافتا إلى أن بعض الرهبان أحجم عن الترشح لــ"البابوية" بسبب ترشح الأساقفة.
واستطرد قائلا: البطريرك هو "أسقف للاسكندرية" شأنه شأن أساقفة الإيبارشيات.
إلى ذلك أكد المفكر القبطي كمال زاخر منسق جبه العلمانيين الأقباط أن حسم الصراع المستمر حول إبعاد أساقفة الإيبارشيات عن الترشح للبابوية يتوقف على رغبة المجمع المقدس، مشيرا إلى أن الجبهة سلمت مذكرة لـ"الأنبا باخوميوس" بشأن الانتخابات البابوية، ووعد بالتشاور مع المجمع المقدس في الملاحظات المقدمة حول لائحة 57.
وأضاف زاخر أنه في حال تمسك اللجنة المشرفة على الانتخابات البابوية بترشح أساقفة الإيبارشيات، سيكون الاتجاه إلى القضاء انتظارا للفصل في الدعوى المقامة لوقف الانتخابات البابوية.

This site was last updated 09/05/12