جرجس صالح يكشف لـ"وطنى":

أسرار الخلاف و المصالحة بين الكنيسة القبطية و الاثيوبية
وطنى 26/8/2012م حوار: مايكل فيكتور
ترتبط الكنيستان بعلاقات وثيقة جداً منذ القرون الاولى للمسيحية، فكليهما أبناء للقديس مرقس الرسول، و قد أتضح هذا الارتباط حينما قام القديس أثناسيوس الرسولى البابا الاسكندرى العشرون بسيامة أول أسقف لاثيوبيا سنة 329 م ، بناءاً على طلب الملكين المسيحيين اراها و اتشيبا. و قد أعطى هذا الاسقف اسم الانبا سلامة، و بدأ أسقفيته فى اثيوبيا سنة 330م، و بهذه السيامة أسست كنيسة الاسكندرية كرسى الاسقفية لكنيسة اثيوبا التى اصبحت جزءاً من كرازة القديس مرقس الرسول، هكذا بدأ جرجس صالح مدير العلاقات المسكونية بالمركز الثقافى القبطى حديثه لـ"وطنى"، و أضاف ان كنيسة الاسكندرية استمرت فى سيامة و ارسال اسقفاً لكرسى اثيوبيا، و لما امتدت المهام الرعوية هناك و بناء على طلب من الكنيسة الاثيوبية بدأت كنيسة الاسكندرية فى سيامة العديد من الاساقفة لايبارشيات اثيوبيا، حتى توجت الكنيسة القبطية أبونا باسيليوس سنة 1959، كأول رئيس لكنيسة أثيوبيا.
يقول جرجس صالح: ان الكنيستين جماعتهم المحبة و الاخوة فى الفترة من القرن الرابع حتى منتصف القرن العشرين، و اعتبرت الكنيسة الاسكندرية هى الكنيسة الام بالنسبة لكنيسة اثيوبيا. و لكن قطع التواصل بين الكنيستين بعد قيام الحكم الشيوعي عام 1974 بقيادة "منجستو" ضد الامبراطور "هيلاسيلاسي"، و بدأ الخلاف بمطالبة الكنيسة الاثيوبية بألاستقلالية و تنصيب بطريرك جديد عام 1976 بدلاً من البطريرك الانبا ثاؤفيلس.. وقتها أجتمع مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية فى 14 أغسطس 1976 و أقر المجمع أنه رافض الدعوة المرسلة من الكنيسة الاثيوبية للاشتراك فى سيامة بطريرك جديد، و أكد قداسة البابا شنودة انه لا يجوز أن يعزل بطريرك كنيسة، و سيامة أخر فى وجود بطريرك مازل حياً، و من وقتها قرر البابا شنودة بعدم الاشتراك فى هذه السيامة لانها مخالفة للقوانين و التقاليد الكنسية.
تمر الاعوام و يجلس أبونا باولوس على كرسى الكنيسة الاثيوبية عام 1992 دون دعوة الكنيسة القبطية للمشاركة فى حفل تنصيبه كنوع من استقلال الكنيسة، بعد ذلك تحقق الصلح بعد عقود من توقف العلاقات لتعود الحوارات بين الكنيستين حتى زار أبونا باولوس 6 مرات أرض مصر بعد المصالحة الحقيقية فى عام 2007 حتى زيارته الاخيرة للمشاركة فى جناز قداسة البابا شنودة الثالث فى مارس الماضى.

*******************

فى 16/8/2012م انتقل قداسة البطريرك أبونا باولوس بطريرك اثيوبيا ورئيس اساقفة أكسوم عن عمر يناهز ال ٧٦ عاما بعد صراع قصير مع المرض وقد انتقل قداسته الي الأمجاد السماوية بعد ان نقل الي مستشفي بأديس بابا يوم الثلاثاء اثر إصابته بسكتة قلبية قداسته يرعى اكثر من أربعين مليون مسيحى أرثوذكسي وفي عهده عادت العلاقات الطيبة بين الكنيسة القبطية الام وابنتها الكنيسة إثيوبيا وتمت زيارات عدة بين قداسة البابا شنودة وقداسة أبونا باولوس الذي شارك فى صلاة جنازة البابا شنودة في مارس الماضي ويشارك نيافة الانبا باخوميوس القائم مقام البطريرك فى صلاة الجنازة علي قداسته فى أثيوبيا السبت القادم وسيقوم وفدًا من الكنيسة بقيادة الأنبا باخوميس القائم مقام بأعمال البطريرك يبالسفر إلى أثيوبيا لحضور صلاة الجنازة يتضمن الوفد الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والانبا ارسانيوس والانبا بولس والانبا صرابامون الجدير بالذكر أن أبونا والبطريرك للكنيسة الارثوذكسية الاثيوبية منذ عام 1992 وكان لقبه الكامل "قداسة أبونا باولوس بطريرك الخامسة، والكاثوليكوس من اثيوبيا.

اعلان قائممقام للكنيسة الاثيوبية و انتخاب سبع أباء لمساعدته
وطنى الثلاثاء 21 اغسطس 2012 - م مايكل فيكتور
أجتمع المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية الاثنين لمناقشة أوضاع الكنيسة بعد نياحة مثلث الرحمات قداسة أبونا باولوس، و أعلنت الكنيسة أنه تم تعين نيافة الأنبا نتانيل قائممقام للبطريرك ليرعى الكنيسة حتى انتخاب بطريركاً جديداً
أجتمع المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية الاثنين لمناقشة أوضاع الكنيسة بعد نياحة مثلث الرحمات قداسة أبونا باولوس، و أعلنت الكنيسة أنه تم تعين نيافة الأنبا نتانيل قائممقام للبطريرك ليرعى الكنيسة حتى انتخاب بطريركاً جديداً.
من ناحية أخرى أنتخب المجمع المقدس سبعة أعضاء جدد يساعدون القائممقام فى رعاية الكنيسة، و هم أصحاب النيافة الأنبا تيموتوس، الأنبا جبريل، الأنبا أسطفانوس، الأنبا لوكاس، الأنبا صموئيل، الأنبا ماتيوس، الأنبا ابرام
تعيين الأنبا نتانيل قائم مقام البطريرك للكنيسة الأثيوبية
أديس أبابا في 22 أغسطس 2012م / إم سي إن/
أعلنت الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء تعيين الأنبا نتانيل قائم مقام للبطريرك، ليرغى شؤون الكنيسة حتى انتخاب بطريركا جديدا ليخلف أبونا باولص الذي رحل الخميس 15 أغسطس الجاري.
واجتمع المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية اليوم لمناقشة أوضاع الكنيسة، وتم انتخاب سبعة أعضاء جدد يساعدون القائم مقام فى رعاية الكنيسة، وهم أصحاب النيافة الأنبا تيموتوس، الأنبا جبريل، الأنبا إسطفانوس، الأنبا لوكاس، الأنبا صموئيل، الأنبا ماتيوس، والأنبا إبرآم.
***********
الصورة الجانبية : أول صورة لجثمان أبينا المتنيح بطريرك اثيوبيا أبونا باولوس نيح الله نفسه في فردوس النعيم صلاة الجناز الخميس بكنيسة الثالوث المقدس أديس أبابا

الأنبا باخوميوس : غداً بدء صلوات جنازة أبونا باولوص  - والكنيسة تشارك فى توديع زيناوى
وطنى الخميس 23 اغسطس 2012 - ناصر صبحى
صرح الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى أن غدا الخميس سوف تبدأ عملية مراسم الجنازة الكنسية لأبونا باولوص بطريرك الكنيسة الأثيوبية في الساعة السادسة صباحا بحضور رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية من دول متعددة وممثلين رسميين من الدولة وتم إعداد مجموعة من الكلمات للحضور والكنائس ويعقبها مراسم دفن مثلث الرحمات الأب باولص في الساعة الثانية عشر ظهرا.
وجاء ذلك عقب وصوله العاصمة الأثيوبية اديس بابا لحضور مراسم الجنازة وأنه حضر اليوم صلاة كنسية تتعلق بطقس صلاة خاصة بالبطريرك وشارك فيها أساقفة ورؤساء الكنائس المسيحية .
وتابع الأنبا باخوميوس أنه والوفد الكنسى المكون من الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والأنبا أنطونيوس مرقس أسقف عام أفريقيا، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقاده، والأنبا صرابامون أسقف الخرطوم، وأبونا سدراك وأنبا بيشوى سوف تستمر إقامتهم في اديس بابا إلى الجمعة لحضور مراسم جنازة رئيس الوزراء الاثيوبى ميليس زيناوي الذي توفى أول أمس بعد صراع قصير مع المرض كممثلين عن الكنيسة المصرية لما ترتبط به الكنيسة من علاقات طيبة مع دولة اثيوبيا .

صورة تجمع بين الانبا باخوميوس القائمقام للكنيسة القبطية
والانبا نثنائيل القائمقام الكنيسة الإثيوبية
فقدنا البابا شنودة فى مارس وابونا باولوس فى اغسطس
الصورة فى أديس بابا فى جنازة ابونا باولوس

الإعلام الأوربي يصف رحيل بطريرك ورئيس وزراء "أثيوبيا" بـ"الصدمة الكبرى".. ويعزي الأثيوبيين والكنيسة القبطية

الأقباط متحدون الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠١٢ -  كتب- أسامة نصحي

وصف الإعلام الأوربي رحيل البطريرك الأثيوبي أبونا "باولوص"، ورئيس الوزراء "ميليس زيناوي" بأنه صدمة كبيرة للمجتمع الدولي، خاصةً وأن الشخصيتين الكبيرتين تربطهما بمصر علاقات وثيقة، وتقارب كبير في الآونة الأخيرة. وقال الإعلام الأوربي إن الكنيستين القبطية والأثيوبية تربطهما روابط تاريخية كبيرة، وتقارب كبير، خاصةً في الآونة الأخيرة بين البطريركين الراحلين "شنودة الثالث" و"باولوص"، كما أن "زيناوي" تعاطف مع مصر بعد ثورة 25 يناير، وأجل خططه لإعادة توزيع مياه النيل بما ينتقص من حصة مصر، موجهًا العزاء للأثيوبيين والكنيسة القبطية وللمجتمع الدولي. ووصفت صحيفة "فبروست" البولندية وفاة رئيس الوزراء الأثيوبي "ميليس زيناوي" بأنها ستكون نقطة تحول في علاقات أثيوبيا الدولية، مشيرةً إلى أن الفترة الماضية شهدت تعتيمًا على الحالة الصحية لرئيس الوزراء الأثيوبي الذي لم يظهر للرأي العام منذ يوليو الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن "زيناوي" تولى السلطة عام 1991، عندما أزاح الدكتاتور السابق "مانجستو هيلا ميريام". وفي عام 1995 انتقل إلى موقع رئيس الوزراء بعد تعديل سياسي في البلاد، لافتةً إلى أنه اشتهر بمحاربة المعارضة والإعلام المستقل تحت ذريعة الحفاظ على الأمن القومي. وقالت الصحيفة أن "زيناوي"، البالغ من العمر 57 عامًا، لم يكن يعلم أحد حقيقة مرضه إلا بعد غيابه لأول مرة عن قمة الاتحاد الأفريقي في "أديس أبابا" في يوليو الماضي، مشيرةً إلى أن مصادر دبلوماسية رجحت أنه يُعالج في "بلجيكا" أو "ألمانيا". وأوضحت الصحيفة أن نائبه "هيلامريام ديسالجن" هو الأقرب إلى تولي مقاليد السلطة في البلاد، وأن تغييرات سياسية متوقعة على نحو واسع في البلاد في الفترة القادمة.
الأنبا باخوميوس يرأس قداس الصلاة على بطريرك إثيوبيا

 اليوم السابع | الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠١٢  م

 الأنبا باخوميوس يرأس قداس الصلاة على بطريرك إثيوبيا بدأت منذ دقائق الصلاة على جثمان قداسة البطريرك باولوص، بطريرك إثيوبيا ورئيس أساقفة أكسوم، الذى تنيح يوم الجمعة الماضية عن عمر يناهز الـ76 عامًا بعد صراع مع المرض. وترأس القداس بالكاتدرائية الكبرى بأثيوبيا الأنبا باخوميوس، قائمقام البطريرك والأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، وعدد من الآباء والأساقفة والكهنة بالكنيسة الأرثوذكسية. كما اشترك فى القداس عدد كبير من ممثلى الكنائس المسيحية فى العالم الذين حضروا للصلاة على جثمانه اليوم وسط حضور عالمى كبير. يذكر أن العلاقات بين الكنيسة الإثيوبية برئاسة أبونا باولوص مع الكنيسة القبطية فى مصر كانت جيدة للغاية.
 سفير مصر فى اثيوبيا : البطريرك الإثيوبي كان يحظى بقدر عال من المحبة والحكمة
أ ش أ 23/8/2012م
شارك الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى والموارد المائية ممثلًا عن الحكومة المصرية فى مراسم تشييع جنازة أبونا باولوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية اليوم، وذلك مع وفد من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك.
وقال السفير محمد إدريس سفير مصر فى إثيوبيا - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - "إن البطريرك الإثيوبي كان شخصية تحظى بقدر عال من الاحترام والتقدير والمحبة والحكمة"، منوهًا إلى أنه كان صديقًا لمصر وحريصًا على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين".
وأضاف أن الرئيس الدكتور محمد مرسى حرص على لقاء البطريرك الإثيوبى خلال زيارته لأديس أبابا الشهر الماضى أثناء المشاركة فى أعمال القمة الإفريقية الـ 19، مشيرًا إلى أن البطريرك الإثيوبى قد زار مصر عدة مرات خلال الشهور الماضية، وأنه كانت تربطه علاقات وثيقة بقداسة البابا شنودة الراحل.
وأعرب إدريس عن تعازى مصر شعبًا وحكومة للشعب والحكومة فى دولة إثيوبيا الشقيقة ومؤزارتها للأشقاء فى إثيوبيا فى هذه الأوقات الصعبة التى شهدت وفاة البطريرك أبونا باولوس، ثم وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوى، الذى كان زعيمًا خسرته القارة الإفريقية، وكان له دور فعال ومؤثر على الساحة الداخلية وعلى الصعيدين الإقليمى والدولى.
وأكد أن مصر ستعمل على أن تشهد الفترة القادمة مواصلة المسار الإيجابى المتنامى فى العلاقات المصرية الإثيوبية، والذى انطلق فى أعقاب ثورة 25 يناير وشهد العديد من التفاعلات الإيجابية على الجانبين الشعبي والرسمي.
بالصور| تجمهر الآلاف أمام "سانت سيلاسي" لتشييع جنازة أبوني باولس
الوطن 24/8/2012م
تجمع آلاف الأرثوذكس أمام كنيسة سانت سيلاسى، فى أديس أبابا بإثيوبيا، من أجل جنازة أبونى باولس، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية.
وحضر الجنازة ممثلون من كل الدول، من بينهم ممثل عن الكنيسة القبطية فى مصر، وعن سوريا وعن الهند، ومندوبون عن الفاتيكان.
ومارس قديسو الكنيسة الطقوس الدينية الخاصة بهم فى الجنازات، ورفع المتجمهرون من النساء والرجال صورة باولس، ينعون رحيله عنهم بالبكاء والحزن.
يذكر أن باولس توفى فجأة بعد أن تلقى علاج للمرض الذى ظل يصارعه لعدة أسابيع، وتم تأجيل تأدية قسم رئيس الوزراء الجديد أمام البرلمان حتى تنتهى جناوة باولس.

جموع غفيرة تودع البابا باولوص فى كاتدرائية الثالوث الأقدس باديس ابابا
أديس ابابا فى 23 أغسطس 2012م / ام سي ان/
احتشدت اليوم أعداد غفيرة من المواطنين فى ساحة كاتدرائية الثالوث الاقدس بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا لوداع البابا باولوص بطريرك الكنيسة الاثيوبية الذى انتقل بعد صراع قصير مع المرض عن عمر يناهز 76 عاما.
وقالت وكالة الأنباء الأثيوبية الرسمية "ENA " أمس – عبر موقعها على شبكة الانترنت – أن جثمان قداسة ابونا باولوص قد وصل إلى كاتدرائية الثالوث الأقدس بأديس ابابا.
وأضافت الوكالة " انه تم نقل الجثمان من دير القديسة مريم الى الكاتدرائية في موكب مهيب من البطاركة والعلمانيين والدارسين بالكليات الروحية التابعة للكنيسة الأرثوذوكسية الأثيوبية ورؤساء الأديرة والكنائس بأديس أبابا والرهبان والراهبات ومجموعة من الأيتام الذي كان قداسته يهتم بهم ويرعاهم، وكان بالموكب ايضاً شباب من مدارس طائفة السبتيين وفرقة من الشرطة."
وقالت الوكالة " ان الأساقفة ورؤساء الكنيسة القبطية في مصر وسوريا والهند والأمين العام لكنائس العالم وممثلي الفاتيكان اليونان الأرثوذكس قد وصلوا جميعا لحضور مراسم الدفن التى تجرى وقائعها الآن ."
وقد شارك الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى والموارد المائية ممثلًا عن الحكومة المصرية فى مراسم الجنازة وذلك مع وفد من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك.
وقال السفير محمد إدريس سفير مصر فى إثيوبيا - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - "إن البطريرك الإثيوبي كان شخصية تحظى بقدر عال من الاحترام والتقدير والمحبة والحكمة"، منوهًا إلى أنه كان صديقًا لمصر وحريصًا على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين".
وأضاف أن الدكتور محمد مرسى – رئيس مصر- حرص على لقاء البطريرك الإثيوبى خلال زيارته لأديس أبابا الشهر الماضى أثناء المشاركة فى أعمال القمة الإفريقية الـ 19، مشيرًا إلى أن البطريرك الإثيوبى قد زار مصر عدة مرات خلال الشهور الماضية، وأنه كانت تربطه علاقات وثيقة بقداسة البابا شنودة الراحل.
وأعرب إدريس عن تعازى مصر شعبًا وحكومة للشعب والحكومة فى دولة إثيوبيا الشقيقة ومؤزارتها للأشقاء فى إثيوبيا فى هذه الأوقات الصعبة التى شهدت وفاة البطريرك أبونا باولوص، ثم وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوى.