Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

زيارة القدس بعد نياحة البابا شنودة الثالث

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المرشد ولكل مقام مقال
أوراق الترشيح بعد الأربعين
طفل قرعة البابا شنودة
انتخاب البابا .. طقوس وإجراءات
تشكيل لجنة الـ 18
مكتباً إعلامياً للكنيسة
بدء قيد الناخبين لجنة الـ5
المجمع والملى والدستور
الكشافة الكنسية وـابين البابا
المجمع وحادثة الأنبا بيشوى
الأنبا باخوميوس فى دار الإفتاء
زيارة القدس
Untitled 5821
Untitled 5822
Untitled 5823

 

الأنبا باخوميوس: قرار عدم زيارة القدس سارٍ ولا تغيير فى قرارات البابا.. القمص روفائيل: حالات فردية تقوم بذلك بعيدًا عن الكنيسة.."بشاى": البابا رفض أمر السادات بعودة الحج للقدس
اليوم السابع 5/4/2012م تحقيق - نادر شكرى
أكد الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى بشئون الكنيسة الأرثوذكسية، أن جميع القرارات التى أخذها البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث لم يتم تغييرها أو الرجوع فيها وأن جميع القرارات الكنيسة ملتزمة بها ومنها القرار الخاص بمنع الأقباط من زيارة المقدسات بالقدس بفلسطين، مشيرا إلى أن الكنيسة تؤكد على موقفه الوطنى الداعم للقضية الفلسطينية وتسير فى إطار ما رسخه بابا الكنيسة الراحل وترفض أى زيارات للقدس.
وأضاف القائمقام أن الكنيسة لم تعط أى تصاريح لأى قبطى بشأن زيارة القدس، مؤكدا على عدم وجود زيارات للقدس وهذا ما تم تأكيده أثناء لقائه بالرئيس الفلسطينى عباس أو مازن وتأكيده على استمرار الكنيسة فى مساندتها للفلسطينيين.
ويعود قرار منع الأقباط من زيارة القدس لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى أصدر قرارا بمنع زيارة الأقباط ورفض الدخول القدس إلا مع الأشقاء المسلمين عندما تحرر القدس من الاحتلال الإسرائيلى واعتبار أن قضية فلسطين هى قضية لكل المصريين، وعلى هذا الأساس قامت جميع الكنائس المصرية بالالتزام بهذا القرار، وإن كان بعض الأقباط يذهبون بشكل فردى دون إخبار الكنيسة.
وكان البابا قد قال فى أحد لقاءاته إنه لا تراجع عن قرار منع سفر الأقباط إلى القدس، إلا أن القرار له بعض الاستثناءات مثل تسيير بعض الأمور الخاصة هناك حيث وافق على سفر بعض المقاولين إلى هناك، وقال البابا إنه يسمح أيضًا لبعض رجال الدين الذين يتولون شئون الممتلكات القبطية بالسفر إلى هناك، كما سمح لطالبة فى الجامعة الأمريكية بالسفر مع مجموعتها الدراسية فى مهمة تعليمية هناك.
ويقول القمص روفائيل سامى المتخصص فى الدراسات القبطية، إن قرار البابا بمنع زيارة القدس فى عهد الرئيس السادات جاء لسببين أولهما أن موقف البابا كان واضحا فى دعمه للقضايا العربية ورفض التطبيع مع إسرائيل ومساندى القضية الفلسطينية وثانيا أن البابا يرى أن الأراضى المصرية أيضا أراض مقدسة مثل القدس لأن المسيح قام بزيارة مصر وجلس فى أماكن وترك آثارا كثيرة والأولى للأقباط أن يزوروا هذه الأماكن والآثار المسيحية، وفى نفس الوقت تنشيط السياحة المصرية ولاسيما أن اليهود يمثلون خطرا ولديهم تعصب شديد ضد المسيحيين، ولذا كان موقف البابا حاسم فى هذا الأمر، وإن الأقباط الذين يذهبون هى زيارات فردية ليس للكنيسة علاقة بهم ولا تقدم لهم أى تسهيلات أو تصاريح، وهذا أمر شخصى بهم ولكن تعليمات الكنيسة واضحة.
ويعلق منير بشاى المفكر القبطى أن مصر كانت قد وقعت معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل والتى بمقتضاها استرجعت الأراضى المصرية التى كانت إسرائيل قد احتلتها، وكانت نصوص الاتفاقية تنص أيضًا على عمل تطبيع كامل للعلاقات بين مصر ومنها السياحة وهنا طرأت على الرئيس السادات فكرة اعتقد أنها المخرج له من هذه الورطة، فقد تذكر أنه قبل سنة 1967 عندما كان الطريق من مصر إلى الأماكن المقدسة مفتوحًا أنه كان يذهب ما بين 4 50 آلاف قبطى من مصر للحج فى القدس سنويا، وكان السادات يعتقد أن الحل هو عودة هؤلاء الحجاج الأقباط إلى زيارة القدس، وهذا العمل كان سيؤدى فى اعتقاده إلى مجىء السياح الإسرائيليين إلى مصر، وبالتالى يكون قد تمم بنود الإتفاقية بخصوص عملية التطبيع.
قام الرئيس السادات بإرسال رسالة إلى قداسة البابا مفادها أنه بعد إتمام الصلح مع إسرائيل اصبح الطريق إلى الأماكن مفتوحا، لذا يمكنه إرسال الحجاج الأقباط مرة أخرى كما كان متبعا سابقا .
ويضيف بشاى كانت المفاجأة الكبرى للسادات أن قداسة البابا رفض هذه الفكرة وكان رده على رسالة السادات حازمًا وقاطعا وهو "أرجوكم إبلاغ الرئيس السادات أننى لا أرى الوقت مناسبا لتنفيذ اقتراحه"، وأضاف البابا شارحًا أسباب رفضه "إن المشاكل التى تفصل مصر الآن عن بقية العالم العربى سوف تُحل فى ذات يوم، وأنا لا أريد أن يكون أقباط مصر هم خونة الأمة العربية حينما تعود المياه إلى مجاريها بين شعوب هذه الأمة وبالتالى فأنا لا أرى الوقت مناسبا الآن لاستئناف سفر الحجاج الأقباط إلى القدس.
ويضيف المفكر والكاتب الصحفى "محمد حسنين هيكل" فى كتابة "خريف الغضب" عن رد فعل قرار البابا على السادات بالقول: "واستشاط السادات غضبًا.. كان إلحاح الإسرائيليين يزداد عليه كل يوم، وبدا أمامهم عاجزا عن تنفيذ ما وعده، وكانت خشيته أن تبدو سلطته أمامهم وكأنها غير نافذة"، واضح من رد قداسة البابا على الرئيس السادات أن قراره بمنع الحجاج الأقباط كان أمرًا ضروريًا فى ظل الظروف السياسية السائدة فى ذلك الوقت، وقد أثبتت الأيام أن القرار كان يدل على بصيرة ثاقبة وذكاء سياسى بارع من قداسة البابا، ويستطيع المرء أن يتصور كيف تكون النتيجة لو كان قداسة البابا قد رضخ لرغبة السادات، وكان أقباط مصر هم أول من سارعوا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ كيف سيتقبل جماهير العرب قبول الأقباط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل تحقيق السلام الكامل مع جميع الأطراف، وتحقيق الحل النهائى للمشكلة الفلسطينية، وأيضا فى ضوء إجماع رفض العالم العربى لهذا العمل؟ من المؤكد أن هذا كان سيوصم أقباط مصر بأنهم خونة للشعب العربى الذى يعيشون فى وسطه.. وكان هذا سينعكس على وضع الأقباط فى المنطقة والتعاملات معهم لأجيال قادمة.
ولكن فى المقابل قوبل موقف قداسة البابا برفض التطبيع ، بالتقدير والأمتنان من جماهير الشعب المصرى والفلسطينى، بل والشعب العربى فى المنطقة، الذى وصل إلى حد اعتبارهم لقداسة البابا أنه بابا العرب، حيث لا يستطيع أحد أن ينكر مدى الضيق الذى أحس به الأقباط نتيجة حرمانهم من زيارة الأماكن المقدسة، ولكن الحج للأراضى المقدسة ليس فريضة مسيحية تلزمهم بأدائها كما هو الحال مع الحج إلى مكة بالنسبة للمسلمين.
وتعود تاريخية زيارة الأقباط للقدس عندما استولى الفرنجة على القدس وما حولها فى عام 1099م، وأسسوا مملكة لاتينية واتخذوا من المدينة عاصمة لهم، وطردوا بطريرك الروم الأرثوذكس إلى القسطنطينية، كما أبعدوا عن كنيسة القيامة كهنة الكنائس الشرقية الذين يقومون بالخدمة، ومنهم الأقباط والسريان ومنع الفرنجة الأقباط من زيارة القدس، وحتى الاقتراب من المدينة.
وذكر المؤرخ أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود: أن الفرنجة حرموا الأقباط من زيارة القبر المقدس إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبى 1187م وفتح أبواب كنيسة القيامة لزيارة جميع الطوائف المسيحية ومنهم الأقباط، وفى هذا قال المستشرق رينو أن صلاح الدين لم يكتف بالتسامح مع الأقباط، وكان عددهم كبيرا فى ذلك الوقت، بل احترم عهدهم وجعل بعضهم يعمل فى خدمته، وكان عدد من الأقباط قد رافقه فى حملته "يعملون كمدنيين للحسابات وتنظيم الإمداد وبعضهم كعمال"، فكافأهم على إخلاصهم بردّ الأماكن التى كانوا يمتلكونها وسلبها الفرنجة منهم.
ومنذ عهد صلاح الدين الأيوبى بدأ الأقباط فى زيادة أملاكهم وكثرت أعدادهم فى القدس ويشار إلى أن أهم تحول فى تاريخ الوجود القبطى فى القدس حتى النصف الأول من القرن الثالث عشر، هو ما تم فى عصر البابا كيرلس الثالث، بنشأة أبرشية الكرسى الأورشليمى للأقباط الأرثوذكس. إذ كان الوجود القبطى فى القدس حتى ذلك الوقت تحت رعاية بطريرك إنطاكية، لكن البابا كيرلس الثالث أنشأ، لأول مرة، مطرانية قبطية للقدس والشام، ورسّم عليها أحد الأساقفة الأقباط، وحتى القرن العشرين لم تكن أبرشية الكرسى الأورشليمى القبطى مقصورة على القدس والشام فحسب، وإنما كان نفوذ هذا الكرسى يمتد إلى مصر ليشمل معظم محافظاتها، وإن خرجت بعد ذلك فى أوقات متفرقة لتشكل وحدات مستقلة، مع تغير الأوضاع الإدارية للمطرانية القبطية فى فترة لاحقة استمرت الزيارات القبطية باتجاه الأراضى المقدسة حتى حرب أكتوبر/ 1973م، حيث أصدر البابا شنودة الثالث فى مصر قراراً يقضى بمنع الأقباط من زيارة القدس، حتى يحل السلام فى الأراضى المقدسة وتعود الأراضى الفلسطينية إلى أصحابها الشرعيين.

**********************

إنجيليون في زيارة إلى "القدس" لحضور احتفالات القيامة
الأقباط متحدون 4/4/2012مكتب- عماد توماس
سافرت مجموعة من كنيسة الإيمان الإنجيلية، أمس الخميس، إلى "القدس"، في رحلة دينية لزيارة كنيسة القيامة وحضور المراسيم الدينية الخاصة باحتفالات قيامة المسيح يوم 15 أبريل، ومشاهدة النور المقدس يوم سبت الفرح.
وكانت المجموعة قد تقدَّمت منذ 5 أشهر للحصول على التأشيرات اللازمة من خلال إحدى شركات السياحة، واشترطت السفارة الإسرائيلية أن يبلغ المتقدم من العمر أكثر من 50 عامًا، ورفضت سفر اثنين من المجموعة، وتكلفت الرحلة 4 آلاف جنيه مصري.
يُذكر أن الكنيسة الإنجيلية لم تصدر أي قرارات من قبل بمنع أتباعها من زيارة كنيسة القيامة بـ"القدس"، واعتاد الإنجيليون السفر خلال السنوات الماضية، وكان المتنيح البابا "شنودة الثالث" قد منع أتباع الكنيسة الأرثوذكسية من السفر إلى "القدس" إلا بعد تحريرها.

************************

انطلاق ثالث رحلات الأقباط إلى تل أبيب
صدى البلد- كتب محمد محمود | الجمعة ٦ ابريل ٢٠١٢ -
غادر مطار القاهرة اليوم، الجمعة، 240 مسيحيا مصريا على متن 3 رحلات تابعة لشركة اير سيناء متجهين إلى تل أبيب للسياحة الدينية. وضمت الرحلة الأولى نحو 101 راكب مسيحي، وتأخرت فى الإقلاع بسبب سوء الأحوال الجوية في تل أبيب، حيث أقلعت الساعة 7.50 صباح اليوم بدلا من الساعة 4,15، بينما أقلعت الرحلة الثانية فى الساعة 9،30 وعلى متنها 45 مسيحيًا، في حين أقلعت الرحلة الثالثة الساعة 11 صباحا وعلى متنها 94 راكبًا، ومن المقرر اليوم إقلاع رحلة أخرى. يذكر أن اير سيناء كانت تسير 4 رحلات أسبوعيا إلى تل أبيب، بمعدل رحلة واحدة فقط أيام الأحد، الاثنين، الخميس، والجمعة، إلا أنها قررت زيادة الرحلات أمس إلى رحلتين، واليوم إلى 4 رحلات. ومن المقرر أن يتم رفع عدد تلك الرحلات بشكل أكبر، لنقل ما يقرب من 10 آلاف مسيحي خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو العدد الذي تقدم بطلبات لزيارة دير الكنيسة القبطية بالقدس.

********************

الكنائس القبطية بالمهجر تحذر الأقباط من السفر للقدس
اليوم السابع- كتب جمال جرجس المزاحم | الجمعة ٦ ابريل ٢٠١٢ -
أعلنت، لأول مرة، الكنائس القبطية بكل من بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا والنمسا واليونان والمجر وألمانيا، تطبيق قرار المجمع المقدس، بعدم سفر أى قبطى للتقديس من القدس، طبقاً لقرار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وحذرت أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر وكهنة الكنائس الأقباط من مخالفة قرار الكنيسة، بمنع زيارة القدس خلال عيد القيامة، حتى لا يصدر قرار ضدهم، بمنعهم من التناول بعد سفر المئات خلال الأيام الماضية. وقال ممثل الكنيسة القبطية بإيطاليا، إن القرار الذى أصدره البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضى تضامناً مع القضية الفلسطينية، ورفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى، لن يغير فى شىء. وأشار أن منع الأقباط من زيارة القدس ليس قرارا شخصيا مرتبطا بحياة البابا شنودة، وإنما كان موقفا ثابتا للكنيسة ومجمعها المقدس. فى حين حذرت الكنيسة القبطية بفرنسا من سفر الأسر إلى هناك خلال الفترة القادمة بمنع زيارة القدس خلال عيد القيامة، وهو القرار الذى أصدره البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضى، تضامنا مع القضية الفلسطينية، ورفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى. بينما قال الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا: إن الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، ملتزم بكافة قرارات وتعاليم البابا شنودة، والمجمع المقدس لم يتخذ قرارات جديدة تخالف قرارات البابا شنودة الثالث بحظر السفر إلى القدس المحتلة، إلا بعد عودتها إلى السيادة العربية ليدخلها الأقباط والمسلمون سوياً. وأضاف أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا أن الذين سافروا لأداء الشعائر الدينية مع بدء جمعة ختام الصوم وأسبوع الآلام تنتظرهم عقوبة الحرمان من سر التناول، أحد أهم أسرار الكنيسة السبعة. وقال مصدر كنسى، إن منع الأقباط من زيارة القدس ليس قرارا شخصيا، بل قرار يدل على موقف الكنيسة القبطية الرسمية، ولن نفعل شيئا غير قرارات الكنيسة.

*************************

الكنيسة: لم نرفع الحظر عن السفر للقدس.. والحرمان من التناول ينتظر من سافروا
الأهرام 5/4/2012م أشرف صادق
أكد الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، وأحد قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الكنيسة لم ترفع قرار الحظر عن السفر إلى القدس المحتلة وأن الـ 61 قبطياً الذين سافروا اليوم، لأداء الشعائر الدينية هناك، مع بدء جمعة ختام الصوم، وأحد السعف، وأسبوع الآلام ينتظرهم عقوبة الحرمان من سر التناول أحد أهم أسرار الكنيسة السبع.
وهو عدم تناول دم وجسد السيد المسيح عقب القداس الإلهي الذي يؤمن الأقباط بأن الخبز وشراب العنب الذي يتم الصلاة عليه يرمز إلي دم وجسد المسيح.
وكان 61 قبطياً مصرياً قد غادروا مطار القاهرة صباح اليوم متوجهين إلي القدس المحتلة لأداء الشعائر الدينية وزيارة الأماكن المقدسة.
وقال الأنبا بيسنتي إن الإنسان صاحب الوطنية الصادقة والروحانية الأصيلة، يحترم قرارات البابا شنودة في حياته وبعد رحيله، وكان قداسته قد اتخذ هذا القرار لعلمه أنه في صالح الوطن والمواطن العربي وهدفه عدم التفريط في القضية الفلسطينية وأن الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك ملتزم بكافة قرارات وتعاليم البابا شنودة والمجمع المقدس لم يتخذ قرارات جديدة تخالف قرارات البابا شنودة الثالث بحظر السفر إلي القدس المحتلة إلا بعد عودتها إلى السيادة العربية ليدخلها الأقباط والمسلمون سوياً.

This site was last updated 04/07/12