Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

صور من الأراضى المقدسة1

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

 

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
سفر يشوع بن سيراخ
Untitled 6384
Untitled 6385
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
Untitled 6389
Untitled 6390
Untitled 6391
Untitled 6392
Untitled 6393
Untitled 6394
Untitled 6395
Untitled 6396
Untitled 6397
Untitled 6398
Untitled 6399
Untitled 6400

 

الأراضى المقدسة تكشف أسرارها

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

صليب الأراضى المقدسة 
من المعروف أن البلاد المختلفة تشتهر بصلبان لها أشكال خاصة بها تميزها عن باقى صلبان البلاد الأخرى ومصر يميزها الصليب القبطى عن غيره  والصورة الجانبية لصليب الأراضى المقدسة فقد استخدمت الجماعة المسيحية الأولى هذا الصليب في اليهودية أثناء العصر الروماني أى قبل ألف عام من الصليبيين إلا أنه حدث خلط بين هذا الصليب والصليب الذى إستخدمه الصليبيين ويصر مسيحى الأرض المقدسة على أن هذا الصليب صليبهم ويفتخرون به حتى أكدت العديد من الآثار التي وجدت في أماكن مختلفة من الأراضي المقدسة خصوصية صليب القدس هذا بأورشليم وباقى الأراضى المقدسة فقد أكتشفت حفريات الاثار  فسيفساء على أرضية الكنائس فى الأراضى المقدسة فى العصر البيزنطى التي تتطابق مع الصليب الحالي  وما زالت الكنائس الحديثة تحتفظ بهذه الفسيفساء الأثرية فى أرضيتها .
الإنجيل هو واحدٌ وليس أربعة رغم أنّه كُتب بواسطة أربعة أشخاصٍ مسوقين من الروح القدس ولهذا نقول: الإنجيل بحسب متّى أو مرقس أو لوقا أو يوحنّا حاول الدارسين للكتاب المقدس وضع الثلاث سنين الأخيرة من حياة السيد المسيج على الأرض فى قائمة تستند على التجانس والتوافق والإتفاق بين الأناجيل الأربعة وتعتمد القائمة التالية على عناصر هى : الزمان والمكان وعلاقتهما بالأحداث التى سردت فى الإناجيل الأربعة وما يأتى هو مجرد محاولة لتنظيم الأناجيل الأربعة فى إنجيل واحد طبقا لتسلسل متتابع زمني (ملاحظة: تسلسل زمنى تقريبى) طبقا للأحداث قبل ولادته وبعد ولادته مرورا فى طفولته وشبابه وكرازته فى الثلاث سنين الأخيرة  ونحيط علم القراء أن هناك أربعة مناطق رئيسية جال بها السيد المسيح كارزا ومبشرا وهى : (1) منطقة الجليل (حول بحر طبرية) (2) منطقة اليهودية (3) منطقة أريحا والبحر الميت (4) منطقة قيصرية فيلبس وصور وصيدا فى فينيقية فيما يلى ترتيب الأناجيل الأربعة فى إنجيل واحد مرتب طبفا للزمان والمكان والأحداث :-
من ميلاد المسيح حتى سن الثلاثين
قبل ميلاد المسيح

+++ الحاكم الذى كان يحكم هذه الفترة : هيرودس الكبير
(1) ملاك الرب يظهر لزكريا الكاهن فى الهيكل ويبشرة بولادة إبنا يسمية يوحنا (يو 1: 4- 25) وتنتهى هذه الفقرة بـ ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته وكان زكريا الكاهن رجلا غنيا وكان له بيتين فى قرية عين كارم واحد فى السهل ويستعمل كمنزل شتوى والآخر فوق التل يستعمله كمنزل صيفى أليصابات زوجة زكريا تخفى نفسها بعد أن حبلت فى البيت الصيفى فى عين كارم أى أن أحدا لا يعرف بحبلها حسب عادة اليهود (لو 1: 24- 25)
(2) الملاك جبرائيل يبشر العذراء بميلاد المسيح وينبئها بمن يكون وصفاته أنه إبن العلى (لو 1: 26- 38) ويضفى عليها السلام ويعطيها علامه أن أليصابات زوجة زكريا الكاهن العاقر حبلت
(3) العذراء مريم تذهب من الناصرة حيث كانت تسكن إلى قرية عين كارم حيث كانت تسكن أليصابات لتساعدها فى الثلاثة شهور الأخيرة من حملها (لو 1: 39- 56)
(4) ميلاد يوحنا المعمدان فى البيت الصيفى فى قرية عين كارم قبل ميلاد المسيح بستة أشهر (لو 1: 57- 80)
ورده على شكل صليب بتطلع فى اسبوع الالام من كل سنة فى القدس
كفرناحوم (مدينة يسوع) CAPERNAUM
مقدمة : يطلق الدارسون للكتاب المقدس على مدينة كفر ناحوم أسم "مدينة يسوع" لأن السيد المسيح ترك الناصرة وأتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم (مت 4: 13) ليبدأ جولاته الكرازية التبشيرة منها فأصبحت هذه القرية مركزا له ينطلق منها وإليها يرجع وبلا شك أن الكتاب المقدس كله كان حول المسيح كلمة الإله الذى أوحى إلى أشعياء النبى فقال فى سفرة : أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم (اش 9: 1) وكلنا نتذكر ان الأرض قسمت على قبائل بنى إسرائيل (الأسباط الإثنى عشر) وكانت منطقة الجليل من نصيب سبطيّ زبولون ونفتالى أى كانت كفر ناحوم كلها يهود إلا أنه فى زمن المسيح قل عدد اليهود وكثر فيها فينيقيين ويونان وعرب الذين ملأوا الجليل لما كان إسرائيل في السبي كما كان يوجد فيها رومان المحتلين ولهذا سميت جليل الأمم (أش 1:9) وكأن كلمة الرب إلى إشعياء هو نبوئة بما سيحدث لأهل كفر ناحوم يهود وأممين - ولاختلاط اليهود بالوثنيين من ألأمم صار حالهم رديء لذلك قيل عنهم الشعب الجالس في ظلمة الجهل وانقطاع الأمل في الخلاص أبصر نورًا عظيمًا هو المسيح نورًا للعالم الذى إتخذها لتكون طريق البحر (بحر الجليل عبر الأردن) أي غرب الأردن آية (12) وكان بحر الجليل أو بحر طبرية هو الطريق البحرى إلى الكرازة والتبشير إلى اليهود أولا ثم إلى الأمم وإلى أقاصى الأرض وكان المسيح أحيانا يرسل تلاميذه إلى قرية من القرى المحيطة ببحر الجليل ويذهب ليصرف الجموع أو إلى نموضع خلاء ليصلى ثم يسبق تلاميذه بالسير على الماء لهذا تعتبر هذه المدينة التى جعلها يسوع نفظة بدايتة والمحور الذى ينطلق منه وهكذا أصبحت كفر ناحوم جوهرة المسيحية توضع كمركز على تاجها الذهبى بين العشرات من الجواهر الصغيرة من الأماكن التاريخية والدينية فى الأرض المقدسة اولتى رأت الكثير من المعجزات وإخراج الشياطين وأحداث أخرى غيرها
مدينة كفرناحوم مدينة يسوع التى داست أرجله على ترابها مرارا كثيرة والتى شهدت أحداثا هامة فى حياة يسوع لم يتبق منها اليوم سوى ركام من الأطلال وأحجار أثرية هامة غطاها التراب على مر العصور وهذه المدينة الأثرية تكشف نفسها للزائر عن مجد بداية المسيحية والذى إنتشر منها إلى العالم أجمع والمدينة محاطة بسور وعندما تدخل إليها سوف تشاهد هذه اللوحة مكتوبة على بابها CAPERNAUM THE TOWN OF JESUS أى كفر ناحوم بلدة أو قرية أو مدينة يسوع
 
السامرة وبئر يعقوب والسامرية
الصورة الجانبية لبئر يعقوب بالقرب من  السامرة الذى جلس عليه رب المجد يسوع ليستريح منتظرا السامرية  والسامرة اسم عبري معناه مركز الحارس وكانت عاصمة مملكة إسرائيل (المملكة الشمالية وأصبحت عاصمة لعشرة أسباط عندما إنفصلوا من الأسباط الأثنى عشر ) وهناك إسم آخر للسامرة هو سبسطة أطلقه هيرودس عليها عندما أعاد بناء السامرة تكريماً لمولاه أوغسطس قيصر (فسبسطة هو الاسم الإغريقي لأوغسطس) ومازالت القرية العربية القائمة عند الطرف الشرقي للموقع تحمل اسم سبسطية ومعناه "المبجل"  وعدد السامريين فى حبرون 400 نسمة وفى نابلس 350 تبعا لإحصاء 2011م والسامرة فى البداية كانت وثنية بنى فيها آخاب الملك هيكلاً للبعل (1مل 16: 32) وعمل أيضا سوارى وظل الوثن معبودا فيها إلى أن قام ياهو وإستأصل البعل من إسرائيل بكل قوة (2مل 10: 18- 30) السامريين مستوطنون بهود كانوا فى الشتات أثناء السبى وأتوا من بابل والعربية وحماة وأتى بهم الملك الآشورى ثم إختلطوا بالأمم وعبدوا الأصنام (راجع 2مل 17) ولما أتى اليهود من السبى أراد السامريين أن يشتركوا مع اليهود فى ترميم الهيكل وبناؤه ولما رفض اليهود غضب السامريون ولكن بعد تعليم اللاويين لهم إنتهت عبادة الأصنام ونشأت الديانة السامرية يؤمنون بالتوراة أى الأسفار الخمسة الأولى : التكوين الخروج اللاويين العدد والتثنية  ولا يعترفون بالأنبياء ما عدا موسى وأن أصل تقاليدهم الدينية ترجع إلى يشوع وكتابهم المقدس مكتوب ابلأحرف العبرية القديمة ويعود إلى أيام غزو بلاد كنعان وتتركز عبادتهم فى جبل جوزيم حيث كلم الله الشعب وقال لهم بعد عبور الأردن فى أرض الميعاد أن عليهم أن يبنوا مذبحا على جبل عيبال ليقدموا عليه ذبائح المحرقة (تث 4: 27) وفى التوراة السامرية إستبدلوا إسم عيبال بإسم جوزيم فى (تث11: 29) إجعل البركة على جبل جوزيم واللعنة على جبل عيبال وفى سنة 333 ق.م بنى السامريون هيكلهم وفى سنة 128 ق.م إستولى يوحنا هيركانوس ملك ألأسمونيين على شكيم وجرزيم خرب هيكلهم بعد بناءه بـ 200 سنة ويقال أنه أعيد بناؤه بعد ثورة باركوخيا وظلوا يقدمون ذبائحهم هناك حتى بعد هدم هيكل أورشليم وحتى الان حيث يصعدون إلى الجبل ثلاث مرات فى السنة فى الفصح وعيد الأسابيع وعيد المظال وهم يؤمنون بالقيامة وينتظرون المسيح كما قالت السامرية - وتكررت حوادث العداء بين الشعبين ويسكن السامريون فى وسط إسرائيل شمالا اليهودية وأورشليم وجنوبا الجليل وكان اليهود يسيرون فى طريق جانبية لئلا يلقوا السامريين (متى10: 5- 6) ويقع بئر يعقوب على تقاطع طرق واليهود يعتبرون أن كل سامرى نجس هو وطعامه وعبادته حتى لفظ لمة سامرى ينجسهم لأن عرقهم اليهودى إختلط بغير اليهود وتنجسوا بعبادة الأوثان - ولكن يسوع خالف هذه القاعدة ليريهم انه المسيا المنتظر وتقابل مع السامرية عند بئر يعقوب وآمن به السامرين بأنه المخلص وأرادوا أن يمكث عندهم (يو 4: 39- 42) ولكن فى حدث آخر رفضت قرية من قراهم إستقباله (لو9: 52) أما اليهود المسيح الذين إحتقروا السامريين فعيروا لذهابه للسامرة لخلاصهم وقالوا أنه سامرى وبه شيطان (يو8) ولكن أظهر يسوع  فى قصتين أن السامريين  يحوطهم الرحمة والشفقة والحب بمثل السامرى الصالح (لو10) وبعد شفاء المسيح لعشرة برصاء (لو17)  ذهبوا كلهم بدون شكر ما عدا واحدا فقط عاد ليعطى المجد ليسوع كان سامرى الجنس
مدينة بيت لحم : Bethlehem
إشتهرت مدينة بيت لحم بأنها المدينة التى ولد بها السيد المسيح وقد أنشأ المسيحيين على مكان ولادته بها كنيسة أسمها كنيسة المهد والمدينة تابعة للسلطة الفلسطينية ويفصلها عن مناطق اليهود (إسرائيل) جدار عازل وبه بوابة يقف عليها حرس الحدود الإسرائلى يفتش العربات الداخلة والخارجة من القطاع إلى مناطق الإسرائيليين
وعند قرائتنا للكتاب المقدس نكتشف أنه لا يوجد إسم من الأسماء العبرية (اليهودية) أو الآرامية للمدن أو حتى أسماء الأشخاص أو حتى إسم الإله إلا وله معنى وبالنسبة إلى إسم بيت لحم فهو له معنى أيضا حيث أنه يتكون من كلمتين "بيت" وتعنى مكان السكن و "لحم" وهى كلمة اصلها ليحم أو لهخم أو ليهم وتعنى باللغة العبرية والآرامية الخبز وبهذا يعنى أسم بيت لحم بيت الخبز والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل إختار السيد المسيح هذه المدينة ليولد فيها لأنه الخبز النازل من السماء أو هو المن السماوى أو هو ذبيحة ملكى صادق الخبز والخمر كإشارة أو إشارات رمزية وردت على لسان السيد المسيح أو فى العهد القديم من الكتاب المقدس ولبيت لحم أيضاً اسما قديما هو أفرات أو أفراته وهي كلمة آرامية تعني الخصيب والثمار .. ويخبرنا سفر التكوين أن راحيل دفنت فى طريق أفراته التى هى بيت لحم (تك 35: 19) حيث مر يعقوب أب الآباء ببيت لحم ويسجل سفر التكوين أن " راحيل " دفنت في طريق أفراتة التي هي بيت لحم (تك 35: 19، 48: 7).و يصف سفر أخبار الأيام سلما بن كالب بأنه " أبو بيت لحم" (أ خ 2: 51)، ويقول التقليد إن قبر راحيل يقع بالقرب من تفرع بيت لحم من الطريق الرئيسي ويبدو أن بيت لحم بعد زمان داود النبى فقدت أهميتها ولكن ميخا النبى تنبأ عنها بالعهد القديم قائلاً : "أما أنت يا بيت لحم افراتة وأنتِ صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل" (ميخا 5: 2) أن السيد المسيح سيولد فيها شخص له صفة الأزليـــــة وقال: ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل وهذا هو ما تم فعلاً حيث يخبرنا الإنجيل أن المسيح له نسبا إنسانيا [راجع سلسلة أنساب المسيح كما جائت فى إنجيل متى (متى1: 1- 17) سلسلة أنساب المسيح كما جائت فى إنجيل لوقا (لو23:3-38)] وله إمتدادا أزليا لأنه الكلمة الفعالة الخالقة والذى أنشأ به الإله العالمين [ راجع إعلان يوحنا تلميذ السيد المسيح عن ألوهيته السيد المسيح لأنه كلمة الله الذى كان فى البدء فى إنجيل يوحنا (يو1: 1- 18)] وولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك وحدث أن ثار اليهود ضد الإستعمار الرومانى لبلادهم فهاجمهم الإمبراطور هدريان بقوات كبيرة وهزمهم وخرب بيت لحم تماما واقام معابد وثنية فى أماكنهم المقدسة أو التى يسمع أنها مقدسة فأقام على مكان ولادة السيد المسيح فى بيت لخم نصبا مقدسا للاله ادونيس ولكن بعد أن أصبح الجزء الشرقى من الإمبراطورية الرومانية خاضعا للبيزنطين الذين إعتنقوا المسيحية أقاموا كنيسة فوق مغارة ميلاد السيد المسيح والتى إسمها كنيسة المهد
جبل الزيتون Mount of Olives
الصورة الجانبية لجبل الزيتون حيث يعلوا أورشليم من الجهة الشرقية فترى من قمته كل شوارع المدينة وبيوتها ولا شك أن اسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجودًا فيه بكثرة ويستمد هذا الجبل قدسيته من الأحداث التى حدثت عليه وهى:  صعد داود عاري القدمين وباكيًا وهاربًا أمام إبنه أبشالوم. وعلى هذا الجبل ظهر الرب لحزقيال في رؤياه (1) كما ظهر لزكريا بروح النبوة واقفًا على هذا الجبل شافعًا في شعبه (2) وكثيرا ما صعد المسيح إليه " كان ففي النهار يعلم في الهيكل وفى الليل يخرج ويبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون " ( لو 21 : 37 )، وقد نزل منه قبل الصلب بأيام قليلة وقف فى منتصفه ورأى أورشليم أمامه وبكى ونزلت دموعه وفى هذا المكان بنيت كنيسة الدمعة (3) ثم واصل نزوله حيث دخل أورشليم فى أحد الشعانين من أحد الأبواب فى أسوارها وهو الباب الذهبى استقبلته الجموع بالهتاف قائلين أوصنا فى الأعالى لأبن داود وقد تحدث من سفح ذلك الجبل عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (4) وقبل الفصح الأخير كان فى هذا الجبل وقبض عليه رؤساء اليهود ليلا نحت أشجار الزيتون فى بستان جسيثمانى في غرب الجبل حيث بنيت كنيسة الأمم وما زالت هذه  الأشجار حية حتى الآن وعمرها أكثر من 2013 سنة وعلى قمة الجبل بنيت قبة الصعود حيث صعد المسيح إلى السماء (لو 24: 50 و51).وعلى هذا الجبل توجد أقدم مقبرة لليهود فى العالم وكتب على مدخلها عنوان مقبرة الأنبياء وبنى الروس كنيسة مريم المجدلية وتراها بقببها الذهبية ونحيط علم السادة القراء أن الإمبراطورية البيزنطية المسيحية ملأت هذا الجبل بالكنائس الكبيرة والعظيمة حتى إحتل الوثنين الفرس أورشليم ودمروا هذه الكنائس وإحتل بعدهم المسلمين المدينة فمنعوا ترميمها تنفيذا لشريعة الإسلام فتهدمت بمرور الزمن وعندما حكم الصليبيين الأرض بنوا كل هذه الكنائس مرة أخرى وعندما أعاد المسلمين إحتلال أورشليم هدموا هذه الكنائس ثم أعيد بنائها فى العصر الحديث
وهذا الجبل عبارة عن سلسلة من الجبال تمتد بعض سلاسله إلى الميل طولًا، وله رؤوس ستة تسمى تلالًا أو قممًا، منها قمتان جانبيتان:
1- قمة ممتدة في الشمال الغربي وترتفع إلى 737ر2 قدمًا تسمى حسب تسمية يوسيفس تل سكوبس.
2- قمة ممتدة في الجنوب الغربي وترتفع إلى 549ر2 قدمًا وتسمى تل المشورة الرديئة نسبة إلى التقليد الذي يقول بأن قيافا كان يحتفظ ببيت ريفي في هذا الجانب، وفيه تمت مشورته مع الكهنة على قتل المسيح (يو 11: 47-53).
3- قمة في الشمال ترتفع إلى 723ر2 قدمًا وتسّمى في الوقت الحاضر كرم السيد، وكانت تدعى قبلًا تل الجليل نسبة على نزول الجليليين في هذه البقعة أيام الأعياد والمواسم، أو ربما بسبب الاعتقاد الذي تبلور في القرن الرابع عشر عن ارتفاع المسيح من هناك، بناء على قول الملاكين للرسل "أيها الرجال الجليلييون".
4- قمة الصعود وهي في مواجهة الباب الشرقي لأورشليم وترتفع إلى 643ر2 قدمًا فوق سطح البحر، وقد عرفت بهذا الاسم من عام 315 م. وقد توّج قسطنطين هذه القمة بقبة وبكنيسة عظيمة، وقد تكاثرت الكنائس هناك باسم كنيسة الصعود.
5- قمة الأنبياء نسبة إلى وجود قبور الأنبياء على جانبها.
6- قمة المعصية نسبة إلى الاعتقاد أنه هناك بني سليمان مذابحه الوثنية لزوجاته الوثنيات.
وتعتبر قمة الصعود من قمة تل الأنبياء حتى أن بعضهم يعتبرها قمة واحدة.
وعند أقدام جبل الزيتون وبالقرب من جثسيماني يمتد طريق متفرع إلى أربعة فروع: فرع إلى بيت عنيا وأريحا والفرع الثاني يتجه عبر القمة إلى بيت فاجي وبيت عنيا، أما الفرعان الآخران فيتعرجان كثيرًا في طريقهما إلى القمة. ومن وادي قدرون إلى الأردن يمتد طريق روماني قديم.
يعتبر أعلى جبال القدس حيث يبلغ ارتفاعه 826 متراً عن سطح البحر ويكثر ذكر هذا الجبل في العهد القديم تحت أسماء مختلفة، كجبل الزيتون (1) والجبل (2)والجبل الذي تجاه أورشليم (3) والجبل الذي على شرقي المدينة (4) وجبل الهلاك (5) كما يذكر في العهد الجديد في علاقته بحياة المسيح رب المجد على الأرض (6) ويفصل هذا الجبل عن أورشليم وادي قدرون (وادى يهوشافاط) (7) وقد حسبت المسافة بين أقصى قممه الشمالية وبين أورشليم بسفر سبت (اع 1: 12)، أو كما قال يوسيفس أو ست غلوات ويطلق عليه العرب في الوقت الحاضر " جبل الطور " أو " جبل طور الزيت " كما كانوا يسمونه في بعض العصور اليهودية المتأخرة " جبل الأنوار " إذ كانوا يوقدون عليه النيران في أورشليم كل شهر قمري أعلانا لظهور الهلال الجديد.


ثانيا ــ الموقع والامتداد : تقع هذه السلسلة من الجبال إلى الشرق من أورشليم وتخرج عن السلسلة المركزية بالقرب من وادي شافاط، وتجري نحو ميلين إلى الجنوب حتى تأتي إلى الكتلة الجبلية التي تقوم عليها " كنيسة الصعود "، فتتفرع إلى فرعين، يتجه أحدهما إلى جنوبي الجنوب الغربي مكونا الضفة الجنوبية لوادي قدرون، وينتهي في وادي النار. والفرع الثاني ــ وهو أكثرهما ارتفاعا ــ ينحدر إلى الشرق وينتهي بعد العازارية ( الاسم الحديث لبيت عنيا ) بقليل. والسلسلة الرئيسية ترتفع كثيرا عن الموقع القديم لأورشليم، ومازالت تحتفظ بقمة من الحجر الجيري المختلط بالصوان، ويسمى أحيانا بالحجر الناري، وكذلك بالحجر الكاكولي والذي أزالته عوامل التعرية تماما من منطقة أورشليم ( الرجا الرجوع إلى مادة " أورشليم " بالمجلد الأوقات من هذه الدائرة ). وكانت أحجار الصوان سببا في أن يتستقر إنسان العصر الحجري ــ فيما قبل التاريخ ــ في الطرف الشمالي من السلسلة، بينما تتفتت الاحجارالجيرية الناعمة مكونة تربة صالحة لزراعة الزيتون وغيرها من الأشجار والشجيرات، ولكن الرياح الشمالية الغربية السائدة تجعل الأشجار تنحني نحو الجنوب الشرقي، وكان تأثيرها على أشجار الزيتون القوية وبطيئة النمو، اقل منه على أشجار الصنوبر سريعة النمو. ولكن تأثير الرياح يقل على السفوح الشرقية. وجبل الزيتون اكثر تعرضا لتأثير الرياح عن موقع أورشليم.

ويمكن مشاهدة سلسلة جبل الزيتون المرتفعة من مسافة بعيدة، ويؤكد تلك الحقيقة، إمكان مشاهدة البرج الروسي من على بعد عشرات الأميال إلى الشرق من نهر الأردن. وتبدو السلسلة من على هذا البعد سلسلة من القمم. وإذ اعتبرنا نهاية السلسلة من الشمال هي المنخفض الذي تمر به الطريق القديم إلى عناثوث ( عنانا )، تكون آخر قمة من جهة الشمال هي التي يقوم عليها الآن بيت وبستان سيرجون جراي هل، والتي ترتفع إلى 2.690 قدما فوق سطح البحر، والذي يسمى أحيانا خطا بجبل " سكوبس " لان هذا الأخير يبعد كثيرا إلى الشمال الغربي. كما يوجد منخفض آخر حاد في هذه السلسلة يفصل هذه القمة الشمالية عن القمة المجاورة لها، ويكون هضبة عريضة. وتنحدر الطريق بشدة إلى واد تخترقه من الغرب إلى الشرق طريق قديمة هامة من أورشليم وتسير نحو الشرق على امتداد وادي الروابي. وتقوم إلى جنوب هذا المنحدر الكتلة الرئيسية التي يعتبرها التقليد الكنسي، " جبل الزيتون ". وهذه الكتلة تتكون من قمتين رئيسيتين ونتوءين فرعيين. والقمة الشمالية من القمتين الرئيسيتين، نعرف باسم " كرم الصياد " كما يطلق عليها " الجليل " أهميتهم بالحري " تل الجليل "، ويبدو انه قد أطلال عليه " تل الجليل " في القرن الرابع، وقد فسر " رودلف " ذلك في 1573 م بأنه كان يوجد قديما في تلك البقعة " خان " كان يقيم فيه الجليليون عند زيارتهم لأورشليم . وفي 1620 م ذكر " كوارزموس " أن هذا الاسم أطلق على تلك البقعة لان عليها وقف الملاكان وخاطبا التلاميذ : " أيدي الرجال الجليليون " ( أع 1 : 11 ). وقد حاول البعض ــ لكن بلا جدوى ــ إثبات أن هذه البقعة هي التي قصدها الرب عندما أمر تلاميذه أن ينطلقوا لملاقاته ( مت 28 : 10 و 16 ). ويبلغ ارتفاع هذه القمة الشمالية 2.723 قدما فوق سطح البحر المتوسط، ويفصلها عن القمة الجنوبية عنق ضيق يخترقه الآن طريق للسيارات.

والقمة الجنوبية، وتبلغ نفس الارتفاع تقريبا، ويقول عنها التقليد انها " جبل الصعود " وكان يحددها برج مرتفع أقامه الروس. أما النتوءان المذكوران آنفا، فهما (1) ــ سلسلة شبه منعزلة تتجه إلى الجنوب الشرقي وتقوم عليها قرية العازازية ( بيت عنيا قديما )، (2) ــ سلسلة صغيرة تتجه نحو الجنوب وتغطيها الحشائش والأعشاب، وتسمى " جبل الآن " لوجود قبر مسيحي من القرن الرابع، يسمى " قبر الآن "، وهي بقعة مقدسة لدى اليهود الآن.

ويوجد امتداد آخر يعرف باسم " بطن الهواء " ويعتبره التقليد انه " جبل المعصية " أو" جبل الهلاك " حيث بنى سليمان المذابح الوثنية لزوجاته الوثنيات ( 1 مل 11 : 7، 2 مل 23 : 13 )، ولكنه يقع إلى الجنوب من المدينة مما يجعله يعتبر جبلا منفصلا، وتقوم على منحدراته السفلي بيوت سلوان ( سلوام ).

ثالثا ــ الإشارات إليه في العهد القديم : الإشارات إلى جبل الزيتون في العهد القديم قليلة رغم قربه من أوشليم :

(1) ــ عند هرب داود من أمام ابنه ابشالوم، عبر وادي قدرون " وصعد في مصعد جبل الزيتون، كان يصعد باكيا ورأسة مغطى ويمشى حافيا وجميع الشعب الذين معه غطوا كل واحد رأسةوكانوا يصعدون وهم يبكون " ( 2 صم 15 : 30 ). و " لما عبر داود قليلا عن القمة إذا بصبيا غلام مفيبوشث لقد لقيه بحمارين مشدودين عليهما مائتا رغيف خبز ومئة عنقود زبيب ومئة قرص تين وزق خمر " ( 2 صم 16 : 1 ).

والأرجح جدا أن طريق داود إلى البرية لم تكن الطريق المعهودة المؤيدة إلى عناثوث، ولا الطريق عبر قمة الجبل، ولكنه سار في الطريق المتجه إلى الشمال الشرقي من المدينة، والذي يجري بين " تل الجليل " والتل الذي تقوم عليه المصحة الألمانية، ويهبط إلى البرية عن طريق وادي الروابي.

(2) ــ راي حزقيال في رؤياه مجد الرب يصعد من على وسط المدينة ويقف " على الجبل الذي على شرقي المدينة " ( حز 11 : 23، وانظر أيضاً 43 : 2 ). ويذكر الحاخام " يانا "(Janna) تقليدا يقول بأنه في تلك المناسبة وقفت " الشكينة " ( سحابة المجد ) ثلاث سنوات ونصف على جبل الزيتون، وظلت تنادي : " اطلبوا الرب ما دام يوجد، ادعوه وهو قريب ". وعجيب أن تأتي مثل هذه الرواية من مصدر يهودي، إذ فيها إشارة صريحة إلى المسيح.

(3) ــ في نبوة زكريا ( 14 : 4 ) يرى النبي الرب في ذلك اليوم عندما تقف قدماه على جبل الزيتون، " فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق ونحو الغرب واديا عظيما جدا، وينتقل نصف الجبل نحو الشمال، ونصفه نحو الجنوب ".

وأماكن إلى هذه الإشارات المأخوذة، يربط التقليد اليهودي بين هذا الجبل ــ ( جبل الهلاك ) ــ وبين شريعة البقرة الحمراء ( العدد 19 )، كما يعتقد الكثيرون من العلماء انه هو المقصود " بالجبل " في سفر نحميا ( 8 : 15 ) الذي كان على بني إسرائيل أن يخرجوا إلههم في عيد المظال لياتوا "بأغصان زيتون واغصان زيتون بري واغصان آس واغصان نخل واغصان أشجار غبياء لعمل مظال ".

رابعا ــ المرتفعات : لا يمكن أن نظن أن بقعة مثل هذه تشرف على المناطق الشاسعة حولها وبخاصة على المنظر الرائع لوادي الأردن والبحر الميت إلى بلاد عمون ومواب يمكن أن يهملها سكانها الساميون القدماء، فلابد انهم ملاؤها بمعابدهم ومذابحهم وهناك إشارة في العهد القديم إلى وجود " مرتفعة " على جبل الزيتون، ففي قصة هروب داود، نقرا : " ولما وصل داود إلى القمة حيث سجد لله " ( 2 صم 15 : 32 )، فلا بد أن مكانا مقدسا كان هناك. كما أن هناك أسبابا قوية للاعتقاد بان ذلك المكان كان " نوب " ( انظر اصم 21 : 1، 22 : 9 و 11 و 19، نح 11 : 32، انظر بخاصة أش 10 : 32 )، فهذه الإشارة الأخيرة يبدو انها تشير إلى موقع يستطيع من يقف عليه أن يشرف على كل المدينة القديمة، اكثر مما لو وقف على رأس الجبل الذي يقترحة " درايفر " وهو موقع يمتد جنوبا حتى طريق عناثوث حتى وادي الروابي. وعلاوة على ذلك، نجد عبارة قاطعة في : " حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه ( أي إلى الشرق من ) أورشليم، ولمولك رجس بني عمون ( امل 11 : 7 ). كما نقرا : والمرتفعات التي قبالة أورشليم التي عن يمين جبل الهلاك، التي بناها سليمان ملك إسرائيل لعشتورث رجاسة الصيدونيين ولكموش رجاسة الموآبين، ولملكوم كراهة بني عمون، نجسها الملك " يوشيا " ( 2 مل 23 : 13 ). وواضح أن هذه المرتفعات بنيت في مكان ما على جبل الزيتون، وارجح الأمكنة هو الكتلة الرئيسية حيث توجد الآن الكنائس المسيحية، وان كان جراتز ودين ستانلي يرجحان القمة التي تعرف " بتل الجليل ". وهذه المرتفعات هي التي جعلت اليهود يحتفظون لهذا الجبل باسم " جبل الهلاك ".

خامسا ــ جبل الزيتون في أيام الرب يسوع المسيح : ما يجعل لجبل الزيتون أهمية كبري لنا هو علاقة الرب يسوع به. ولا بد أن حالة الجبل في ذلك العهد كانت تختلف كل الاختلاف عن حالته الآن فتيطس في حصاره لأورشليم دمر كل الأشجار في تلك المنطقة وفي سائر المناطق المجاورة، ولكن لا بد أن الخضرة كانت تكسو كل السفوح، من أشجار الزيتون وبساتين التين وغابات النخيل وشجيرات الآس وغيرها من الأشجار والشجيرات. في ذلك المكان وبين هذه الخمائل الظليلة، ونسمات الهواء العليلة، كان يسوع ــ الذي نشا في الجليل ــ يجد مكانا يستريح فيه بعيدا عن ضجيج المدينة المزدحمة. وكل الأحجار المرتبطة بجبل الزيتون في حياة الرب ( باستثناء يوحنا 8 : 1 ) هي أحداث أسبوع الآلام، حيث كانت المدينة تزدحم ازدحاما شديدا للاحتفال بعيد الفصح. كما يحتمل أن الرب كان يفضل ــ في أوقات أخرى ــ أن يستريح خارج أسوار المدينة، فقد كانت بيت عنيا بمثابة مقر له في اليهودية ــ كما كانت كفر ناحوم في الجليل ــ فنقرا أن مرثا ومريم استقبلتاه في بيتهما في بيت عنيا ( لو 10 : 38 ــ 42 ). كما جاء من أريحا عن طريق البرية إلى بيت عنيا لاقامة لعازر ( يو 11 ). وبعد ذلك نجده في وليمة في بيت عنيا قبل الفصح بستة أولا 12 :1 ) وكذلك في بيت سمعان ( مت 26 : 6 ـ 12، مرقس 14 : 3 ــ 9، يو 12 : 1 ــ 9 ). كما يرتبط جبل الزيتون ارتباطا وثيقا بالكثير من أحداث أسبوع الآلام كما سبق القول، فقد جاء إلى أورشليم عن طريق " بيت فاجي وبيت عنيا عند جبل الزيتون " ( مرقس 11 : 1، مت 21 : 1، لو 19 : 29 )، ودخل دخوله الظافر إلى أورشليم عن طريق أحد سفوح هذا الجبل، ولعل ذلك كان الطريق المؤدي إلى أريحا ( مت 21، مرقس 11، لو 19 )، وعلى هذا الطريق، يغلب انه عندما برزت المدينة من وراء الأفق، بكى عليها ( لو 19 : 41 ). وخلال إلى بيت عنيا بالذات ( مت 21 : 17، مرقس 11 : 11). وعلى الطريق من بيت عنيا جرت وقائع شجرة التين التي يبست في الحال ( مت 21 : 17 ــ 19، مرقس 11 : 12 ــ 14 و 20 ــ 24 )، " وفيما هو جالس على جبل الزيتون " أن تلاميذه بمصير تلك المدينة الرابطة في أحضان الجبل.

وعلى السفوح السفلي لجبل الزيتون، كان يوجد بستان جثسيمانى حيث جاهد يسوع في الصلاة، وحيث جاء يهوذا الاسخريوطى وقبله أسلمه ليد الذين القوا القبض عليه. ثم أخيرا، اخرج تلاميذه " خارجا إلى بيت عنيا " ثم انفرد عنهم وصعد إلى السماء ( لو 24 : 50 ــ 52 )
****
المراجع
(2) (حز 11: 23). (2) (زك 14: 4). (3) (لو 19: 37-44)، (4) (لو 19: 37-44)،
(1) (2 صم 15: 30 وزك 14: 4) (2) (نح 8: 15) (3) (1 مل 11: 7) (4) (حز 11: 23) (5) (2 مل 23: 13) (6) (مت 21: 1 و24: 3 و26: 30 ومر 11: 1 و13: 3 و14: 26 ولو 19: 29 و37 و21: 37 و22: 39 ويو 8: 1 واع 1: 12) (7) (2 صم 15: 14 و23 و30).


This site was last updated 04/26/14