Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 صور  قديمة 7

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
صور من الأراض7
Untitled 6384
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
الذين يدرون ما يفعلون
كيف سـقــــط الجبـــــــــابـــــرة ؟
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية
Untitled 7418
Untitled 7419
Untitled 7420
Untitled 7421

 

مدينة درينكيو المسيحية (تركيا)
لم يكن من المتوقع اكتشاف علماء الآثار لمدينة مسيحية كلها تحت الأرض  في ولاية كابادوكيا فى تركيا يقدر عمرها بـ 5000 سنة كابادوكيا – منطقة تاريخية جميلة تبعد 250 كلم عن العاصمة أنقرة وقد أدرجتها منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي اكتشفت هذه المدينة خلال عمليات البناء الجارية بالقرب من قلعة نوشهر ويقول عمدة المدينة حسن انور  مساحة هذه المدينة المكتشفة تحت الأرض أكبر من مجموع المدن والبلدات التحت أرضية التي سبق اكتشافها سابقا في هذه المنطقة  يقول رئيس قسم تشييد المباني السكنية في تركيا محمد طوران، "اكتشف المدينة عمال البناء عندما كانوا يضعون أساسا لمبنى جديد ويبلغ طول ممرات المدينة 7 كلم ومساحتها 45 هكتارا قد تكون هذه المدينة الأكبر ليس فقط في تركيا بل وفي العالم أجمع".على بعد 750 كيلومترا جنوب شرقي مدينة إسطنبول التركية وبالتحديد في منطقة كابادوكيا التابعة لمحافظة نوشهير هناك وتحت سطح الأرض تقع أكبر منظومة كهوف نحتها البشر على مر التاريخ تلك التي تحمل كذلك اسم درينكيو؛ وتشكل ما يبدو وأنه مدينة سرية تقع في جوف الأرض وكانت المدبنة الواقعة تحت الأرض متسعة إلى حد جعل بوسعها استيعاب نحو 20 ألف نسمة مع ماشيتهم ومخازن الطعام الخاصة بهم” وكان لهذه العجيبة الأثرية كل الكماليات التي يحظى بها أي مركز مزدهر لمدينة من المد بما يحتوي عليه من مدارس وكنائس وحفر المسيحيين أنفاق وكهوف لتصبح مأوى للمسيحيين الهاربين من الاضطهاد الذي شهدوه في روما. وعمل الرهبان بداية القرن السابع الميلادي على بناء مساكن واسعة ورسم لوحات بيزنطية على الجدران لا تزال محفوظة إلى يومنا هذا واسطبلات للخيول ولكن بدلا من أن تنتصب ساحات وأماكن التجمع في تلك المدينة فوق الأرض كالمعتاد، فإنها حُفرت في صخور بركانية ذات صلابة متوسطة أقرب إلى اللين على عمق يتراوح ما بين 60 إلى 85 مترا تحت سطح الأرض الصورة العليا جزء بسيط من الجبال يلاحظ بها فتحات تمتد لأعماق سحيقة تحت الأرض وذلك للاحتماء به من هجمات الجيوش المغيرة على تلك المنطقة وأخذوا جزء من هذه المدينة أستعملوه  كفنادق ليقضى فيه السائح أيام تحت الأرض فى هذه المدينة يعيش فيه كما كان يعيش أهل المدينة وتحتوى المدينة على مرافق متوافرة فيها كانت مثيرة للإعجاب: نحو 600 بوابة تقع فوق الأرض لإتاحة الفرصة للدخول إلى المدينة القابعة في الأسفل، وقرابة 15 ألف منفذ تهوية بدخول الهواء النقي فضلا عن العديد من الأقبية والأماكن المعدة لعصر العنب بهدف تصنيع النبيذ، وكذلك شبكة معقدة من الممرات والأنفاق والدهاليز وثقدر عدد السياح الذين يزوروها بأكثر من كليون سائح سنويا ولكن من الواجب نصح الزوار بأن استكشاف ذلك المجمع الهائل من الأنفاق، سيتطلب منهم صعود وهبوط الكثير من الأدراج أو السلالم.


املأوا الاجران ماء ايها المبشرون ٠٠ ايها الخدام ٠٠ ايها المتنصرون املأوا الاجران ماء ! اهلنا المسلمون عطشي٠٠ تائهين ضائعين حياري منكسرين في اصعب لحظات يواجهها الاسلام في تاريخه املأوا الاجران ماء ٠٠ هم يبحثون الان بعد ان سقطت ورقة التوت عن عورة الاسلام عدد ضخم اعلن الحاده وهذه لحظتكم الفاصلة لم يعد هناك وقت اعطوهم مايمنع موتهم ما يشبع جوعهم ما يفرح قلوبهم ٠٠ املأوا الاجران ماء ٠٠!! اعطوهم يسوع

عمرو بن العاص حرق مكتبة الأسكندرية الجزء الثانى
 أمر الخليفة عمر بن الخطاب واليه فى مصر عمر بن العاص بحرق كتب مكتبة الإسكندرية فكتب
 الخليفه عمر بن الخطاب كتابا إليه قائلا : [ إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شئ غير المسطور فى القرآن فهى كعدمها  وإذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهى ضاره ومؤذيه لا يجب حفظها  إذا فعلى كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود] وأمر عمرو بن العاص بإستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود فى حمامت الإسكندريه (المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى  طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159 ) وفى مرجع آخر فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334 وكانت طريقة حرق الكتب هو إستعمالها كوقود فى حمامات الأسكندرية وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده 6 أشهر كامله

 ولم تكن مكتبه الأسكندريه هى الوحيده التى حرقها العرب ولم يكن أيضا هو الخطاب الوحيد الذى أرسله عمر لحرق مكتبه , فقد بعث بخطاب آخر الى سعد بن أبى وقاص الذى غزا بلاد الفرس خاص أيضا بمكتبه الفرس قائلا : (إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله )  قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :" اورد ابن خلدون الخطابات السابقه فى مقدمته ولم يطلع عمر بن الخطاب على ماتحتويه المكتبات لهذا إستندت هذه الخطابات على اسس خاطئه  فكانت النتائج مدمره للعالم كله لأن مكتبه الأسكندريه كانت تحوى تسجيلا كاملا ودقيقا لاسس حضاره العالم ومقوماته الفكريه والثقافيه والعلميه  وعند تدمير الأساس ( السجل الحضارى ) إنهارت العلوم ورجعت البشريه قرونا من التخلف الحضارى  ثم يعرض لنا أيضاً المؤرخ المسلم العربى الشهير ( المقريزى ) فى كتابه ( المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار ) فى حديثه عن عمود السوارى فى ص 159 فكتب يقول ... "... إن هذا العمود من جملة أعمدة كانت تحمل رواق أرسطاطاليس الذى كان يدرس به الحكمة وانه كان دار علم وفيه خزانة كتب أحرقها عمرو بن العاص بإشارة من عمر بن الخطاب رضى الله عنه ... ". * لقد ذكر المستشرق جيبون Gibbon بأن عدد الحمامات التى تغذت على مكتبة الإسكندرية طيلة ستة أشهر كان أربعة آلاف حمام ... فلك أن تتخيل أيها القارئ الكم الهائل من الكتب التى تظل تتغذى عليها أربعة آلاف حمام طيلة ستة أشهر ... كم يكون ؟؟؟ ". 

*************************************************** 

 آثار مكتبة ومدرسة الأسكندرية  فى كوم الدكة بالأسكندرية الجزء الأول

الصورة إحدى قاعات الدرس فى مدرسة الإسكندرية والتى أصبح بعض مدرسيها بطاركة للكنيسة القبطية وكانت أشهر جامعة فى تاريخ العالم القديم وهذه القاعة (المدرج) واحدة من أكثر من 20 قاعة (مدرج باللغة الحديثة) موجودة فى آثار كوم الدكة بمدينة الإسكندرية حتى هذا اليوم وكان ملحق بها مكتبة ضمت مئات الألاف من المخطوطات قبل الغزو العربى الإسلامى لمصر بقيادة عمرو بن العاص والذى نفذ أمر الخليفة عمر بن الخطاب  بحرق الكتب ووتبدأ قصة إنشاء مكتبة الإسكندرية عندما بدأ قدماء المصريين بتسجيل الأحداث على أوراق البردى، كما إحتفظ الفراعنه أيضا بألواح فخاريه وجدت عليها الكتابه المسماريه التى كانت تستعمل فيما بين النهرين مسجل عليها العهود والمواثيق والمعملات التجاريه بينهما وأوراق البردى papyrus  تستخرج من نبات كان ينمو على ضفاف نهر النيل  reed  , papryusوساق النبات تنموا الى إرتفاع 3-10قدم(1-3مترا) كان المصريين يقطعون ساق النبات الى شرائح ثم يضعون الشرائح متقاطعه ويضغطون عليها ويصبح مخطوط scroll يلف المخطوط ويصبح مثل لفه القماش التى نراه اليوم وطول المخطوط يعتمد على كثر او قله الكتابه المكتوبه فيه ويوجد فى المتحف البريطانى مخطوط يدعى Harris papyrus 1 يصل طوله 133 قدم (41مترا) وتعمر اوراق البردى آلاف السنين وأقدم مخطوطات البردى يرجع تاريخه   الى2700ق0م اما المخطوط السابق فتاريخه يرجع الى1100ق0م  وظلت أوراق البردى الماده المفضله للكتابه عليها من300ق0م- 500 ب0م وظل المصريون يستعملونها حتى 900ب0م ويذكر المؤرخين أن إنشاء مكتبه الإسكندريه بدأ فى عهد بطليموس الاول Ptolemy 1 وبطليموس الثانى Ptolemy 2 جمع البطالمه المخطوطات من جميع بلاد العالم . ويقول العلامة الأستاذ / جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الأخبار بتاريخ يوم ألأربعاء 26/ 7 / 2006 م السنة 55 العدد 16930: كانت مكتبة الاسكندرية بقرار من بطليموس الأول 'سوتر' أول ملوك البطالمة الذين توارثوا حكم مصر بعد وفاة الاسكندر، اما المؤسس الحقيقي للمكتبة وصاحب الفضل في نهضتها وازدهارها، فهو بطليموس الثاني 'فيلادلفوس' الذي حكم مصر مدة تسع وثلاثين سنة من 285 الي 246 قبل الميلاد. وهو الذي وضع نظامها وجلب لها العلماء من العالم الاغريقي، ووفر لها اللغات 'الكتب' من شتي المصادر، وصارت النموذج الذي اتخذته مكتبات عالم البحر الابيض المتوسط مثالا تحذو حذوه، ومن هنا كانت مكتبة الاسكندرية نقطة الانطلاق نحو ديمقراطية العلم، وتيسيره لعشاق المعرفة." ولم تكن المكتبة عند نشأتها مجرد مخزن لتجميع الكتب، وانما كانت تقوم علي مؤسستين  اولاهما 'الميوسيوف' أي المتحف، ويقيم فيه العلماء المتخصصون في كل الفنون  وثانيهما 'المكتبة' التي تضم لفائف الكتب لتكون تحت بصرالعلماء في كل وقت، ويبدو انها كانت موزعة علي مكانين،  الاكبر مجاور للميوسيون والاصغر في معبد 'السرابيوم'. ويمكن ان تري بقاياه عند عمود السواري. ويبدو أن بطليموس الثاني كان علي درجة عالية من الثقافة وحب المعرفة، فنراه يبعث البعوث لجمع الكتب من كل مكان، حتي يتوافر للمكتبة كل روافد العلوم، حتي بلغ مجموع ماتضمه حوالي 750 الف لفافة. وهو الذي حفظ تراث ادباء اليونان العظام، وبعث الي حكومة اثينا يطلب النصوص الاصلية، لمسرحيات 'استخيلوس وسوفو كليس ويوربيوس'، ودفع لليونان رهنا ماليا باهظا، وحين حان وقت ا رجاعها خسر الرهان، لانه بعث بدلا منها نسخا مدونة بخط جميل. ولم يجد بطليموس الأول خيرا من ديمتريوس الفاليرى كى يشرف على إنشاء المكتبة وكان ديمتريوس الفاليرى من زعماء أثينا السياسيين بل والزعيم الأوحد لمدة عشر سنوات ( 317 – 307 ق . م ) وكانت مكتبة الأسكندرية تتكون من المتحف الأصلي في الحي الملكي للمدينة , مبنى إضافي كان يستخدم بصفة عامة لتخزين الكتب، وكان هذا المبنى يقع في الميناء , "المكتبة الابنة" وكانت تقع في السيرابيوم، في موقع معبد سيرابيس، إله العبادات الدينية بالإسكندرية. وكان السيرابيوم يقع في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، المعروف بالحي الشعبي كما ورد فى كتاب بارسون ( مكتبة الإسكندرية : مجد العالم الهيلينى : بزوغها وآثارها ودمارها )الذى حدد فيه أمناء المكتبة كما يلى : 1- ديمتريوس الفاليرى ( حوالى 284 ق. م ) 2- زينودوتسى الأفسى ( 284 – 260 ) 3- كاليماخوس البرقاوى ( 260- 240 ) 4- ابوللونيوس الرودسى ( 240 – 235 ) 5- اراتواسثينس البرقاوى ( 235 – 195 ) 6- ارستوفانيس البيزنطى ( 195 – 180 ) 7- ابوللونيوس ايدوجرافوس ( 180 - 160 ) 8- اريستارخوس الساموتراقى ( 160 – 145 )

اخرجوا من حارة النصاري !
شارع طويل وعريض ومتعرج وتتفرع منه حوارى وازقة يقيم بها أكابر الأقباط واصاغرهم .. وبوابة على كل حارة وباب ثقيل على كل بيت مثل كل بيوت مصر وقتها .. وفى الحارة كنائس وأديرة للأقباط وفيها يقيم بطركهم الذي ربما يختبىء في احد البيوت لفترات لو عجز عن دفع جزية أو كام كيس مطلوبين منه لأنه مثلا بنى جدار كنيسة متهدم ... ويخرج الأقباط كل صباح إلى أعمالهم في كل مكان ويختارون من الطرق أضيقها ومن المهن ما يسمح به لهم او التي تستعصي على غيرهم من أبناء الوطن وعندما يرخى الليل سدوله ..يعود الأقباط مسرعين ليناموا في أمان وقد أغلقوا ما ظنوه انه يحميهم وهو ما اثبت فشله على مر العصور .. حارة فى كل مدينة وقرية ونجع .. .. كان الأقباط مرغمين على المكوث في تلك الحواري .. فلهم زى مميز وقوانين خاصة وكانوا دوما عرضة للتعيير والمضايقات
والسؤال هل كان الاقباط يحبون الحياة في شوارع مغلقة وحواري خاصة ...هل كان في مصر شئ شبيه بحواري اليهود في اوربا ..الاجابة قطعا لا فالثابت تاريخيا ان الاقباط لا يطيقون الاقامة فى حوارى خاصة .. او احياء معينة وان احبوا دوما ان يكونوا على مقربة من كنيسة او دير او مكان تحصيل علم ..ونقرا عقود بيوت حارة الروم مثلا ونجد في البيت الواحد مستأجر قبطي واخر مسلم.. ونعلم من التاريخ ان الاقباط كانوا يلتزمون بالزى المفروض فى المدن والعواصم ويتخلون عنه فى القرى والمناطق النائية .. وفى عصور عدة عندما تهمل القوانين والشروط العمرية ويتساهل الحكام يعود الاقباط الى الحياة ويختلطون بمواطنيهم ويعملون ويترقون ويجنون الثروات والمناصب .. وعندها يثار العامة ويألبوا عليهم الحكام او يجلس على كرسة السلطنة مملوك متعصب فتعود القيود وتعود القوانين وينسحب الاقباط الى حارة النصارى .. مكرهين مرغمين ..
الغريب والعجيب ان بعض اقباط زمننا عاوزين يرجعوا لحارة النصاري ...في داخل البعض منا ذمي صغير ...يعني قبطي يعيش بتفكير ذمي لا مواطن ...يري انه ليس من حقه اي منصب في الدولة وليس من حقه كل الحقوق مادام عليه كل الواجبات ...اخشي ان يبرر بعض الاقباط الجزية عشان ظروف البلد ...
البعض يري ان وجود محافظ قبطي كتير علينا وانه لا يوجد قبطي يستحق وهو لو قرا تاريخ اجداده لعرف ان الاقباط شركاء في بناء الوطن وحجر زاوية حضارته ...استغرب من ردود افعال بعض الاقباط عندما نطالب بحق لنا او ندافع عن مظلمة واقعة علي احد منا ...وكأن وجودنا في الوطن فضلا من احد وليس حقا لنا ..صار جلد الذات تخصص بعض الاقباط وصارت الاستكانة والمشي داخل الجدار اسلوب حياة ...البعض للاسف يحاول جاهدا ان يحبسنا من جديد فى حارة وهمية ... لنتحرك بحساب ونعيش طبقا لقانون الذمة ونحن لسنا في ذمة احد بل كلنا في ذمة الوطن ...اقول ان الزمان لن يرجع للخلف وقد حطمنا كل ابواب حارة النصارى القديمة ..لو عاوزين تعزلوا الاقباط عن الحياة العامة فى مصر ... فقط افعلوا لو عرفتوا ان تمحوا نهر النيل من على الخريطة - المصدر الفيس بوك - عضمة زرقــــا | تاريخ الاقباط
شجرة مار آفرآم السريانى
لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم
عينة فريدة من رجال الله القديسين، يدعوه السريان "قيثارة الروح القدس"، فقد قدم للكنيسة أناشيد روحية بلا حصر، حملت مع نقاوة الإيمان المستقيم روح العبادة التقوية وعاطفة الحب المتأجج مع عذوبة الأسلوب وحلاوته، هذا وقد جاءت حياته في مجملها سيمفونية رائعة، تعزف لنا النسكية الحازمة مع اهتمام بخدمة الفقراء وحزم في العقيدة والتعاليم الكنسية مع أتضاع شديد!   حداثته: وُلد حوالي عام 306 م. في مدينة نصيبين إحدى بلاد ما بين النهرين (الميصة). كان والداه مسيحيين، إذ قال: "وُلدت في طريق الحق، مع إنني في صبوتي لم أدرك عظمة الحق، وإنما عرفته بالتجربة"، كما قال: "كان والديّ معترفين أمام القاضي، نعم إني قريب للشهداء". التصق بالقديس مار يعقوب أسقف نصيبين، ويقال أنه صحبه معه في مجمع نيقية عام 325 م. بعد موت مار يعقوب بقى مار أفرام ملتصقًا بالثلاثة الأساقفة خلفائه على الكرسي، ربما كرئيس للمدرسة التابعة للكرسي  رأى مار افرام القديس باسيليوس الكبير أشبه بعمود نار نازلًا من السماء فاشتاق أن يلتقي به وإذ أخذ معه مترجمًا سافر إلى مصر وهناك شدّه الإسقيط وبقى فيه قرابة ثمان سنوات ولازالت شجرته قائمة بدير السريان إذ قيل بسبب نسكه الزائد كان يتوكأ على عصا فحسبه البعض أنه يتشبه بالشيوخ متباهيًا فغرس عصاه في الأرض، وللحال أزهرت ونمت إشتهرت هذه الشجرة فى التاريخ القبطى بأنها شجرة مار آفرآم السريانى أو شجرة الطاعة أو شجرة البركة أو شجرة المحبة ، وتقع هذه الشجرة شرق كنيسة العذراء المغارة ، وهى شجرة ضخمة جداً وهى من النوع الذى لا ينمو فى الأجواء المصرية ويذكر ألاباء الرهبان أن القديس العظيم مار آفرآم السريانى (يطلق عليه المصريين قيثارة الروح القدس) أتى إلى الدير فى القرن الرابع من الشام وفى يده عصاه تعينه فى الطريق كعادة رهبان الشام فظنه رهبان مصر أنه يتشبه بشيوخ الرهبان (الذين لهم الحق فى التوكأ على عكاز) ، فأشار عليه أبوه أن يغرس عصاه فى الأرض ، وهناك قول آخر أن مار آفرآم سمع تذمر الرهبان فغرس عصاه فى الأرض وسار من غيرها ، فأراد الرب أن يظهر تقواه وبره للجميع ودرجة قداسته ، ويقول أخوتنا السريان أن مار آفرآم السريانى ترك عصاه أمام الكنيسة وعتدما خرج رآها قد نبتت وأورقت فتركها ورحل . فصارت شجرة كبيرة , ولا تزال تعرف حتى اليوم ( بشجرة مار أفرام السرياني ) وهي في ساحة دير السريان بوادي النطرون. فقد نما العكاز الجاف الذى أتى به من الشام وصار شجرة ضخمة تعطى ثمراً ويستظل تحتها الرهبان وتأوى إليها طيور السماء ، وهذه الشجرة من نوع التمر الهندى ويشرب الكثيرين من زوار الدير من زهرها ويأخذون ثمارها كبركة إلى الآن .
إكتشاف فانوس على شكل كنيسة عمرها 1500 عام في عسقلان
 أعلن علماء آثار في إسرائيل، عن اكتشاف فانوس عمره ما يزيد عن 1500 عاما مزين بالصلبان ومعصرة نبيذ. وكشفت تلك الاكتشافات النادرة، عن المزيد من المعلومات عن الحياة خلال الفترة البيزنطية. وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية، وهي هيئة حكومية مستقلة، هذا الأسبوع، إن علماء الآثار اكتشفوا اكتشافان نادرة عُثر عليها في أنقاض مستوطنة بيزنطية بالقرب من مدينة عسقلان، وهي مدينة ساحلية في منطقة جنوب إسرائيل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حوالي 31 كيلومتر جنوب تل أبيب، و 8 كيلومتر الى الشمال من الحدود مع قطاع غزة. الفانوس المسيحي هو كبير الاهمية بسبب ندرة اكتشاف مثله، بحسب ما نقلت وكالة اسوشيتد برس عن عالم الآثار غانور سار. وقد نُحت بطريقة أنه عندما كان يضئ، كان يظهر على جدران الغرفة صلبان متوهجة. وأضاف غانور أن ما يميز معصرة النبيذ هو حجمها الكبير وان النبيذ المُصنع في مثل هذه المعصرة، كان كثيرا ما يتم تصديره إلى دول في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن أوروبا وشمال أفريقيا. وتزيد مساحة معصرة نبيذ عن ال100 متر مربع. وكانت المعصرة تتكون من ارض كبيرة للدوس على العنب محاطة بستة مقصورات، التي تقع شمال وشرق قاعة العرض للبيع. وقالت الدكتورة رينا أفنير، مديرة التنقيب في بيان لها. "قد اسُتخدمت هذه المقصورات لتخمر العنب عند وصوله من كروم العنب، والسماح لإنتاج نوعية عالية من النبيذ." في وسط ارض الدوس، وجد علماء الآثار تجويف المسمار الذي مكن الضغط على نفايات العنب من المقصورات، وإنتاج الخل والنبيذ منخفض الجودة، المذكورة في المصادر الحاخامية بأنها "نبيذ الفقراء والمعدمين". وقالت أفنير انه ربما كان صاحب معصرة النبيذ مسيحيا، لأنهم وجدوا بالقرب منه فانوس من السيراميك زينت به خمسة صلبان"، واضافت أفنير. "تم تصميم الفانوس بشكل مبنى كنيسة مصغرة، مع فتحة بيضاوية على جانب واحد لادخال مصباح الزيت. وقد زينت جوانب أخرى من الفانوس بواسطة اشكال هندسية عملت شكل شجرة النخيل. مصدر الخبر : وكالات وناشيونال غرافيك-21/4/2013

This site was last updated 01/29/16