Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

صور من الأراضى المقدسة4

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
Untitled 6382
Untitled 6383
Untitled 6384
Untitled 6385
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
Untitled 6389
Untitled 6390
Untitled 6391
Untitled 6392
Untitled 6393
Untitled 6394
Untitled 6395
Untitled 6396
Untitled 6397
Untitled 6398
Untitled 6399
Untitled 6400

 

حائــــط المبكى أم حائــــط البراق
الهيكل الأول :أطلق عليه إسم  هيكل سليمان وأحياناً جبل الهيكل لأن سليمان بناه فوق جبل المريا لهذا يسمى هيكل الجبل
أما الهيكل الثانى ويطلق عليه هيكل هيرودس لأن من فكر فى بنائه هيرودس وكلف   10،000 من الرجال اليهود الأشداء ببناء جدران حجرية استنادية ضخمة حول جبل الهيكل (المريا)
استغرق بناء الحوائط فقط عشر سنوات (هذه الجدران التى بناها اليهود أعلاها بنى المسلمون قبة الصخرة) أما الحائط الغربي (حسب التسمية اليهودية العبرية:הכותל המערבי بعرف باسم حائط المبكى) ما هو إلا مجرد جزء من هذا الجدار الاستنادي الذى بناه هيرودس ملك اليهود ويبلغ طوله  طوله نحو 50م وارتفاعه يقل عن 20م وهذا الجدرار هو الذى ظل باقيا من أبنية الهيكل بعد أن هدمه الجيش الرومانى بقيادة  تيطس سنة 70 م ولأن جبل المريا كان به منخفضات وإرتفاعات فقد صمم المهندسون أعمدة حجرية بعقود بجانب بعضها وفوق بعضها فى المناطق المنخفضة من الجبل ووضع عليها أحجار لتصبح أكبر مسطح لأكبر مبنى دينى  من صنع الإنسان بحبث يمكن أن يستوعب أربعة وعشرين ملاعب لكرة القدم وبالطبع مئات الألوف من اليهود زوار الالهيكل  وعندما تم الانتهاء منه، كان أكبر موقع ديني في العالم، وحتى اليوم لا يزال مسطحه أكبر منصة من صنع الإنسان في العالم لقد غير هيرودس جبل المريا وجعله مسطحا واحداً
البابا بنديكتوس السادس عشر  يوم 11 مايو 2009
م يقف فى صلاة أمام حائط المبكى والذى فوقه كان هيكل سليمان والذى حل فيه الرب بكل مجده  ويعتبر هذا الحائط اليوم  اقدس المواقع اليهودية في القدس القديمة وأصبح مصلى يهوديا مشهورا في بداية القرن 16وأهم المعالم اليهودية الدينية ويعتبر الحائط رمزًا يهوديًا وطنيًا وقوميا لهم ولم يكن للمسلمين أملاك فى القدس ولكن بعد أن إستعمروا الأراضى المقدسة قاموا بالإستيلاء على منطقة الهيكل  التى كانت خرائب مهدمة وأقاموا عليها قبة الصخرة وعلى مساحة أخرى أقاموا المسجد الأقصى وإدعوا أن حائط المبكى هو حائط البراق  وقصة البراق معروفة تاريخياً وإسلاميا حدث يوما أن نبى الإسلام قص قصة إسراءه على المسلمين فلم يصدقوه وإرتد منهم كثيرين فدخل أبى بكر وعندما سمع القصة قال صدقت صدقت فأطلق نبى الإسلام عليه أبى بكر الصديق لأنه قال صدقت وكان يدعى بإسم آخر لا داعى لذكره والبراق هو حيوان أسطورى خيالى له مقدره على الطيران ركبه محمد صلم وذهب به للقدس للجامع الأقصى مع لا يوجد مسجد أو جامع اقصى  أو مبنى أسمه قبة الصخرة على أرض الواقع فى القدس فى عصر محمد نبى الإسلام ( وكانت المنطقة كلها  خرائب لأن هيكل اليهود دمره الرومان )  ومعلومات أخرى للقراء أن أورشليم كانت قبلة محمد نبى الإسلام والمسلمين فى مكة ثم تغيرت إلى الكعبة التى كانت حولها 360 صنم  قبل الإسلام بعد إقتراح عمر بن الخطاب فى المدينة أما المسجد الأقصى وقبة الصخرة  الحالى فقد بنيا يعد غزو الإسلام للقدس فى سنة 70 هـ فى ايام الخليفة الأموى عبدالملك بن مروان عام 693 ميلادية واتمه الوليد بن عبدالملك عام 705 أى بعد أكثر من 70 سنة بعد الإسلام وكان هدفهما هو إرجاع قبلة المسلمين للقدس لعدم إيمانهما بالإسلام وقاما بتدمير الكعبة فى مكة  - هذا الجبل وهذه المبانى الشاهقة وهذا الحائط الذى بناه هيرودس ملك اليهود أستولى عليه المسلمين بعد الغزو الإستعمارى للأراضى المقدسة حيث لم يكن فى وقتها بشر إسمهم فلسطينيين  هذا هو التاريخ بدون تحيز 

هيكل اليهود / الكنيسة القبطية / البروتستانت

أمامك أيها القارئ نموذج موجود فى متحف إسرائيل على مساحة أكثر من 5 هكتار مجسم للهيكل االذى كان على جبل المريا والذى يشبه تماما الكنائس القبطية  لأن المسيحية هى فرع نما على الأصل اليهودى هذه الساحة أو الفناء الذى أمامك أسمه فناء النساء وليس لأنه مخصص للنساء فقط ولكنه سمى كذلك لأنه غير مسموح للنساء للذهاب إلى داخل الأماكن المقدسة الأخرى وكان هذا الفناء يمتلئ بالرجال والنساء للصلاة الرجال فى الوسط أما النساء فتقف فى الأروقة يصلون مع اللاويين (أى من سبط لاوى المخصصين لخدمة الرب فى الهيكل ) الذين يقفون ينشدون مزامير داود النبى على الدرجات الدائرية الـ 12  يالتى ترمز لـ 12 سبطا لإسرائيل تسبيحا وتمجيدا ليهوه  ويفتح الباب الذى يسمى بوابة نيكانور أو البوابة الكورنثيثية (هو باب الهيكل فى الكنائس القبطية) ويرى الشعب الكهنة وهم يقومون بالصلوات وذبح التقدمات الحيوانية وحرقها  ويصلى رئيس الكهنة أمام مبنى الهيكل العالى الذى هو قدس الأقداس الذى لا يدخله إلا مرة فى السنة وكان الكهنة يمسكون المجامر أمام مذبح البخور (خر30:7-10) وكانت هناك أربع حجرات يهمنا منهم أثنين واحدة  كان يمكث فيها المنذورين مثل مريم العذراء ومثل  حنة بنت فنوئيل من سبط اشير التى مكثت وهى ارملة نحو اربعة وثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام وطلبات ليلا ونهارا  والحجرة الثانية هى حجرة البرص الذين تطهروا حيث يرون أنفسهم للكاهن فيها ويقدمون تقدمه لللهيكل وفد شدد السيد المسيح على الأبرص الذى شفاه من برصه وقال له أذهب أرى نفسك للكاهن وقدم القربان الذى أمر به موسى (متى8: 1- 4) (مر1: 41- 45) وقدمت العذراء أيضا قرابين لتطهيرها بعد ولاده السيد المسيح زوج يمام أو فرخى حمام (لوقا 2: 36- 39)  حيث رآى الطفل معها كل من سمعان الشيخ وحنه النبية  وليس بالضرورة شراء ذبيحة وتقديمها فكانوا يقدمون ثمن ذبيحة التقدمة من الطيور فى صناديق  وضعت على جوانب فناء النساء بلغت 13 صندوقا كل صندوق مخصص لشئ معين بعضها لضريبة الهيكل وكانت قيمتها نصف شيكل ومنها للقرابين حيث يجمع المال منها ويشترى به حمام ويمام ويذبح مرة واحده كل يوم وبعضها لإحتياجات الهيكل مثل البخور والزيت والخشب وغيره وكانت هذه الصناديق على شكل بوق وقد اشار السيد المسيح إلى هذا البوق فى (متى 6: 2) وهذا هو نظام الكنيسة القبطية حيث يقف الشعب يصلى مع الشمامسة (الذين حلوا محل اللاويين)  يرتلون أمام باب الهيكل  المفتوح بينما يقوم الكاهن فى الداخل بتقديم التقدمة من خبز وخمر حسب طقس ملكى صادق الذى أسسه المسيح فى العشاء الربانى والمسيح كرئيس للكهنة هو الذى أتم هذا العشاء بنفسه لأنه "هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملكى صادق" (مز4:110) والكتاب المقدس ذكر كلمة كاهن قبل كهنوت هارون واللاويين لأن كهنوت المسيح والكهنوت المسيحي على طقس ملكي صادق هو الأعلى والأعظم وذكر الإنجيل درجات الكهنوت: الأسقف  (تيطس 1: 7) كهنة وقسوس (أع14: 23) (أع20: 17) والشمامسة (اع 6: 2-6) (في1: 1) ويستغل البروتستانت أخطاء قلة من الكهنة الأقباط فى تعميم الخطأ لأنهم يرفضون الكهنوت الذى اسسه المسيح ولم يتسلموه بوضع اليد ومبانيهم ليس لها شكل أو نظام الهيكل اليهودى ونذكر أن  عالي كان كاهنا وقاضيًا لإسرائيل ولكن فشله في تربية ابنيه حفني وفنحاس جعله يستحق غضب الله (1 صم 23:2-25 و13:3) وأعلن النبي صموئيل له القصاص الذي سينزله الله به وبأولاده وعائلته. وقد نفّذ القصاص بعد ذلك بسبع وعشرين سنة.(1 صم 18:4) مجمل القول إن خطأ بعض الكهنة ليس معناه أن الرب يلغى الكهنوت كما أن المسيح لم يلغى الكهنوت بل اسسه على رتبه ملكى صادق فكيف يلغى البروتستانت الكهنوت المسيحى ونظام الكنيسة الأولى؟
فى 14/2/2014م أكد هاني الجزيري مؤسس حركة أقباط من أجل مصر ومدير رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان: أن كنسية دير السلطان الموجودة بالقدس الشرقية، والتي تسيطر عليها إسرائيل، هي أثر مصري تاريخي موضحًا أن هناك العديد من الوثائق التي تثبتت أحقية مصر في ملكية الدير. وأضاف في تصريحاته لـ"البوابة نيوز": أن مطران أورشليم / القدس القبطى اضطر إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الإسرائيلية ضد الحكومة ووزيري الشرطة والأديان وضد أسقف الأحباش، وقدم أكثر من 25 صورة فوتوغرافية ‏تثبت‏ ‏تبعية‏ ‏الدير‏ ‏للأقباط،‏ ‏‏وتمت‏ ‏معاينتها على أرض الواقع ‏وأثبتت‏ ‏أحقية مصر. وأردف بإن حكم المحكمة الإسرائيلية أكد حجم الاعتداءات على رجال الدين الأقباط وحكمت المحكمة بإعادة الدير المغتصب، لكن الحكومة الإسرائيلية ماطلت ورفعت دعوى أمام المحكمة العليا بالقدس.
جبل التجــربة فى أريحا
الصوم والصلاة ركنين أساسيين فى المسيحية فالصوم اسسة المسيح قبل بدء التبشير فى سن الثلاثين صام أربعين يوما وأربعين ليلة وعلى الجبل الذى تراه أمامك كان عليه إحدى تجارب الشيطان الثلاثة ويسمى جبل التجربة بالقرب من أريحا وإشتهر بإسم جبل قرنطل وهى كلمة يونانية من أصل لاتينى معناها
الأربعين كما يسمى أيضا جبل الأربعين حيث يوجد حوالى من 30 - 40 كهفا منقورة فى الجبل كان الرهبان يتعبدون فى هذا الجبل فى صوم وصلاة ليل نهار وأول من فكر في المحافظة على قدسيه الجبل هي الملكة هيلانة حيث أقامت عليه ديرا قديماً فى 325 م والدير الحديث يعتبر معجزة معمارية أسس الدير الأرشمندريت إفراميوس سنة 1892م وقامت الهيئات المحلية والدولية بترميمه عدة مرات وإجراء صيانة له كونه في قلب الجبل الصخري الذي يتعرض لانهيارات وغير ذلك
مدينة أريحا تنخفض عن سطح البحر ما يقارب 400 متر وهي أخفض بقعة في العالم إلا أن جبل قرنطل الذي فيه الدير يرتفع عن سطح البحر 350 متر وهذا يدل على ضخامة الارتفاع الذي منه تشاهد مدن الأردن وجباله وهناك ثلاث تجارب واجهها المسيح من الشيطان أحدهما فى البرية والثانية على جبل عال (لو4: 5- 8) "ثم اصعده ابليس الى جبل عال واراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهن لانه الي قد دفع وانا اعطيه لمن اريد. فان سجدت امامي يكون لك الجميع. فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد" والثالثة على جناح الهيكل - والتجربة الثانية كانت فى الدير على جبل التجربة وهو بناءٌ ملتصقٌ بصخور ذلك الجبل لكن حين تساءلنا عن طريقة الوصول لقمة الجبل الذي يتميز بإنحدار وعمودية كبيرة ألهذا أشئ "التلفريك" أي القطار المعلق في أقل من خمس دقائق!. وكان الزوار والسياح يصعدون الجبل على الأقدام قبل وجود التلفريك حيث كانت تتراوح المدة التي يقطعون خلالها المسافة الشاهقة ما بين ساعة ونصف إلى ساعيتن حتى يصلوا إلى المكان ورأينا كثير من الأثيوبيين يطلعون الجبل على الأقدام  وووصولك للدير لا يعنى النهاية لأنه كانت لنا جولة أخرى حيث تصل آخر نقطة للتلفريك مع الدير أكثر من 180 درجة مبنية في الجبل، وكان لزاماً علينا من أجل الوصول للدير أن نصعد هذا الدرج المتعب جداً الصعود إليه مغامرةٌ منعشة بحد ذاتها كيف لا وسحر إطلالة الطبيعة يتجلى من فوقه!، ليرى الزائر للأراضى المقدسة من حوله مدينة أريحا وجبال الأردن والبحر الميت
قبـــر المسيــح
قبر السيد المسيح فى منتصف كنيسة القيامة وحولة المسيحيين كان كهفا وهدمة خليفة المسلمين الحاكم بأمر الله الفاطمى ثم بناه الصليبيين بهذا الشكل وبهذا المبنى ينبثق  سنويا نور قيامة المسيح المقدس العجيب من قبره المقدس في عيد الفصح الشرقي الاورثوذكسي في الربيع بعد الفصح اليهودي الذى يختلف عن الكنائس الكاثوليكية و البروستناتية ،اعتمادا على حساب مختلف في كنيسة القيامة صلب المسيح ومات بالجسد ودفن و قام من القبر المقدس في اليوم الثالث ساحقا قوة الجحيم وأتمنى أيها القارئ أن نزور القبر وترى ما رأأيته وتحس بما أحسسته عند إنبثاق النور حيث كانت تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير جدا من الزوار من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان،.........)، بالاضافة الى المسيحين العرب القاطنين في الارض المقدسة منذ يوم الجمعة المقدسة بانتظار انبثاق النور المقدس وفى سبت النور.منذ الساعة الحادية العشر صباحا  يبدا المسيحيون بالترنيم باصوات عالية مسبحين وينبثق النور  دائما ما بين 2- 3 ظهرا و تدق فرق الكشافة الطبول ويكون احتفال عظيم ثم يمر بين هذه الجموع السلطات الحاكمة وقال البطريرك الاورثوذكسي ذيذوروس الذى ينبثق النور بصلاته : "اركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر بتقوى ،واواصل الصلاة بخوف وتقوى وهي صلاة كانت وماتزال تتلى،و عندها تحدث اعجوبة انبثاق النور المقدس ( النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق و من ثم يتغير الى عدة الوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، و يظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس وظهور النور المقدس يكون سنويا باشكال مختلفة فانه مراراً يملا الغرفة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس واهم صفات النور المقدس انه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، و لم تحرق لحيتي. وانه يظهر كعمود منير ومنه تضاء الشموع التي احملها ومن ثم اخرج واعطي النور المقدس لبطريرك الارمن و الاقباط،وجميع الحاضرين" و النور المقدس يضيء بعض شموع المؤمنين الاتقياء بنفسه، و يضيء القناديل العالية المطفئة امام جميع الحاضرين يطير هذا النور المقدس كالحمامة الى كافة ارجاء الكنيسة، و يدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل ويتصف النور المقدس بالصفات الاتية: أ) لايحرق اي جزء من الجسم اذا وقع عليه وهذا برهان على الوهية المصدروانه له صفات فوق الطبيعة.ب) ينبثق بتضرعات البطريرك الاورثوذكسي.ج) يضيء شموع بعض المؤمنين بنفسه وينتقل من جهة الى اخرى ليضيء القناديل في الكنيسة المقدسة ويقول الكثيرون انهم تغيروا بعد حضور هذة العجيبة المقدسة اول كتابة عن انبثاق النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في اوائل القرن الرابع،والمؤلفون يذكرون عن حوادث انبثاق النور في اوائل القرن الميلادي الاول،نجد هذا في مؤلفات القديس يوحنا الدمشقي و القديس غريغوريوس النيصي. و يرويان: كيف ان الرسول بطرس راى النور المقدس في كنيسة القيامة ،و ذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادي) ورئيس دير روسي يدعى دنيال يروي في مذكراته التي كتبت ما بين سنة 1106_ 1107عن و صف دقيق لهذه العجيبة، للذي شاهده اثناء و جوده في القدس، و يصف ذلك:"ا ن البطريرك الاورثوذكسي يدخل الى الكنيسة حاملا شمعتين فيركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح المقدس، ثم يبدا بالصلاة بكل تقوى و حرارة فينبثق النور المقدس من داخل الحجر بطيف ازرق(لون ا زرق)،و يضيء شمعتي البطريرك و من ثم يضيء القناديل وشموع المؤمنين ويرافق هذا الاعجوبة التي تحدث سنويا احتفالات ليتورجية قديمة ترجع الى القرن الرابع - و هناك ايضا مؤرخ انجليزي يدعى"جوتير فينوسيف" وصف ماحدث في سنة 1187.حيث احب السلطان صلاح الدين ان يحضر هذا الاحتفال الديني (انبثاق النور المقدس) مع انه غير مسيحي، و في ذلك الوقت نزل النور المقدس من الاعلى على حين غفلة و لكن مساعدي صلاح الدين "القائد المسلم" قالوا بان ا لنور المقدس نزل بواسطة اصطناعية،و عندها اطفىء القنديل لكنه اضاء ثانية،و لكن صلاح الدين اطفىء القنديل مرة اخرى ولكنه اضاء ايضا و عندها صرخ قائلا:"نعم، ساموت قريبا او انني ساخسر القدس"

This site was last updated 03/23/14