Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 6219
أسرة من 7 أفراد إعتنقوا المسيحية
القزم الجالس
فتاوى الإجرام الإسلامى
إستشهــــاد أقباط بمصر ونيوجيرسى
التبشيـــر ليس جريمـــة
الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية
شهداء الخصوص
أتباع الشيطان
الحاكم بأمر الله
التقرير النصف سنوى
الجزء الثانى من التقرير
حركة تمرد
الشعب المصرى يسحق
نبوءة نوستراداموس
ظــن وشــــك يحركان الغرب
صور من الأراضى المقدسة
معلولا تتكلم بلغة المسيح
أمن المنيا له علاقة مشبوهة
رسالة إلى وزارة الهجرة
الإنتهاء من تجميع الأناجيل الأربعة
العثور على جثة إسكندر دوس
تزوير فى دستور مصر
التبشير هو أمر إلهى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
التقرير الربع سنوى
العالم يحتفل بموت المسيح
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
الوضوء بالدم
الإنجيليين والبروتستانت
إيهاب غطاس أول شهيد
صحيفة  ‫ شارلي ستصدر
حزب النور السلفى
التقرير السنوى
الإسلام هدم كنيسة القيامة
تاريخ العرب الهبــــاب
الشهداء الأقباط إختاروا الموت
بيان غريب وعجيب يصدره البابا
إضطهاد رهبان ودير الريان
Untitled 7502
Untitled 7503
Untitled 7504
Untitled 7505
Untitled 7506
Untitled 7507
Untitled 7508

 

**********************

تصاعد أزمة رهبان دير وادى الريان مع محافظة الفيوم
الجمعة 23 نوفمبر 2012 - م نادر شكرى
تشهد منطقة دير الأنبا مكاريوس السكندري بمنطقة محمية وادى الريان على أطراف محافظة الفيوم خلافات بين رهبان الدير وجهاز شئون البيئة بالفيوم ومجموعة من العرب المستفيدين من هذه المنطقة
تشهد منطقة دير الأنبا مكاريوس السكندري بمنطقة محمية وادى الريان على أطراف محافظة الفيوم خلافات بين رهبان الدير وجهاز شئون البيئة بالفيوم ومجموعة من العرب المستفيدين من هذه المنطقة ،وذلك بسبب قيام رهبان الدير ببناء سور كبير قالوا أنه من أجل حماية الدير من هجوم بعض البلطجية من مناطق قريبة من الدير ،فيما يتهم جهاز شئون البيئة رهبان الدير بالتعدى على المحمية الطبيعية ومحاولة الإستيلاء على أراضى بالمنطقة وضمها لمساحة الدير بينما يتهمهم مجموعة من العرب بأنهم تسببوا فى قطع أرزاقهم ببناء هذا السور.
هذه الخلافات دفعت الدكتور مصطفى حسين كامل ، وزير الدولة لشؤن البيئة بإصطحاب المهندس أحمد على أحمد ، محافظ الفيوم خلال زيارته للمحافظة أمس إلى زيارة المنطقة للوقوف على الوضع البيئى بعد أعمال توسعات بالدير ومن أجل إيجاد حلول للمشاكل المتعاقبة بهذه المنطقة بين البيئة ورهبان الدير .وقال وزير الدولة لشئون البيئة فى نهاية زيارته التفقدية للدير للرهبان "أن ما تم بناؤه مخالفا سوف يتم إزالته" ، فى الوقت الذى أكد فيه الراهب إليشع المسئول عن الدير للوزير أن أى بناية تم إقامتها داخل الدير تمت طبقا لبروتوكول بينهم وبين وزارة البيئة وأن بناء السور جاء من أجل حماية الدير وزوار المنطقة من المصريين والأجانب.كما وافق الوزير على إقتراح منهم لإقامة مستوصف طبى يخدم زوار منطقة وادى الريان السياحية لعدم وجود أى منشأة صحية قريبة من المنطقة.
فيما قال الراهب مارتيروس ، من رهبان الدير أنهم أقاموا فى الدير منذ سنوات كثيرة وأن المنطقة خاوية من السكان حيث يوجد بها الكنيسة الأثرية التى ترجع إلى القرن الرابع الميلادى ،وقد قمنا ببناء هذا السور الذى توجد مشكلة عليه بعد أن تعرضت المنطقة لهجوم من بعض البلطجية خلال الثورة بسبب الإنفلات الأمنى والذى مازلنا نعانى منه ، وذلك من أجل حماية الدير وزواره من المصريين والأجانب الذين يفدون إليه لزيارته .وأضاف : نحن لم نفعل شئ يضايق أحد حيث أن المنطفة غير مأهولة بالسكان ونقوم بالتعبد فى هذا الدير والإنتاج فيه ليفيد جميع المواطنين.وأشار إلى أن المنطقة أعلنت محمية طبيعية فى عام 2002 م وهو خلال وجودنا فى الدير قبل إعلانها بسنوات طويلة .
وأكد المهندس أحمد على ، محافظ الفيوم أن زيارته ووزير الدولة لشئون البيئة إلى الدير وتفقد الإنشاءات فيه والسور المقام حديثا تعد هى الزيارة الأولى التى تتم لهذه المنطقة من أجل الوقوف على حقيقة الأمور وتكوين رؤية واضحة عن المشكلة لإتخاذ القرارات المناسبة ،مشيرا إلى أن الوزير أكد من سياق حديثه على أنه سيتم إزالة أى بنايات مخالفة للقانون ولكن لم يتخذ أى قرارات وقتها، وأضاف أن معالجة هذه المشكلة تحتاج إلى تفاهم وليس إلى إستخدام القوة حتى يتم وضع حلول جذرية لها وعدم تكرارها .
وكان عدد من العرب المقيمين بالمنطقة قد أبدوا غضبهم خلال زيارة الوزير من قيام رهبان الدير بإنشاء سور كبير ومدخل للدير على مسافة كبيرة من الكنيسة نفسها ،وإتهموهم بالإستيلاء على هذه المساحة من الأرض ،وقال أحدهم للوزير أنهم من عرب المنطقة ويقيمون فيها منذ سنوات وكانوا يستفيدون من إصطحاب بعض الزوار الأجانب بالمنطقة وعمل حفلات لهم لتناول اللحوم المشوية والنزول إلى حمام سباحة قد أقاموه بالمنطقة وكلفهم 47 ألف جنيها ،وأكدوا أنه بعد إقامة الرهبان لهذا السور إنقطع رزقهم من هذا المكان على الرغم من أنهم يعيشون فيه من سنوات .يأتى هذا فى الوقت الذى يتهم فيه جهاز شئون البيئة بالفيوم الرهبان بالإستحواذ على مساحة كبيرة من أرض المحمية الطبيعية وضمها للدير.ولكن تطمينات محافظ الفيوم حول محاولات حل المشكلة بشكل تفاوضى وإزالة التعديات التى تمت بدون تصاريح تعطى بعض التطمينات لأطراف النزاع .
كان الدكتور نصر الزغبى ، عضو مجلس الشعب "المنحل " عن قائمة الثورة مستمرة قد أكد خلال مرافقته للمحافظ والوزير أن الموضوع يحتاج إلى تفاهم بين الوزارة وبين الرهبان من أجل حل الخلاف الذى يمتد إلى عدة سنوات مضت .
ويعرف عن هذا الدير بأنه "الدير المنحوت " نظرا لوجود الكنيسة داخل حضن الجبل وكذلك قلاقلى الرهبان التى يتعبدون فيها منذ أوائل القرن الماضى ،وهو الدير الذى زاره وأقام فيه الأب متى المسكين ،وهو مقام من القرن الرابع الميلادى ولكن الرهبان مع زيادة أعدادهم قاموا ببعض التوسعات وهو ما تسبب فى خلافات بينهم وبين جهاز حماية المحميات بالفيوم .
وخلال جولة "الوطن " فى الدير الذى يبعد عن مدينة الفيوم حوالى ساعتين أو ساعتين ونصف من الوقت بالسيارة، قال الراهب إليشع ، رئيس الدير أن كل ما تم بناؤه فى منطقة الدير كان وفقا لبروتوكول وقع بينهم وبين جهاز البيئة ، وأشار إلى أن الدير كان فيه عدد من الرهبان فى بداية القرن الماضى وظلوا يتعبدون فيه حتى عام 1960 حيث هجروا الدير إلى عام 1969 م ثم عاد بعض الرهبان إليه مرة أخرى للتعبد ،وفى عام 1985 تم تأسيس الدير بعد عودة الرهبان وإجراء بعد التوسعات بسبب زيادة عدد الرهبان المقيمين فى الدير والذى وصل إلى 5 آلاف راهب

إحالة بلاغ يتهم "رهبان" بالاستيلاء على أراض بـ"وادى الريان" للتحقيق
اليوم السابع الأحد، 2 ديسمبر 2012 -  كتب أحمد متولى
أحال النائب العام البلاغ المقدم من خالد المصرى، أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات، ضد البطريرك تواضروس بابا الكرازة المرقسية، وبعض الرهبان، إلى المحامى العام لنيابات أمن الدولة للتحقيق فى اتهامه بالاستيلاء على أرض محمية طبيعية بمنطقة "وادى الريان".
وذكر البلاغ الذى حمل رقم 4116 لسنة 2012، أن البابا الجديد وبعض الرهبان قاموا بالاستيلاء عن عمد على أراض شاسعة من أراضى الدولة، تقدر بتسعة آلاف فدان ونصف فدان، مؤكدا أن هذه الأراضى تعتبر من المحميات الطبيعية فى منطقه تسمى منطقة العيون السحرية بالمحمية الطبيعية "وادى الريان"، وهى المصفى الوحيد للحياة البرية فى هذه المنطقة.
وقد أوضح المصرى فى بلاغه، أن تلك الأراضى عبارة عن محمية طبيعية، وفيها حيوانات مهددة بالانقراض يحرم صيدها دوليا ومحليا مثل الغزال الأبيض والفينك أو الغزال المصرى، مؤكدا أنهم قاموا ببناء سور طوله حوالى 10 كيلومترات حول هذه الأراضى الشاسعة، واعتبروها ملكية خاصة لهم.

***********************

بلطجة الاعراب على رهبان وادى الريان
اتصل بى الخميس الماضى صديق عمرى الذى اصبح الراهب الاب ميخائيل المقارى الريانى (الموجود بالصورة) ودعانى لقضاء خلوة بدير الانبا مكاريوس السكندرى بوداى الريان بالفيوم وتم تجهيز سيارة تابعة للدير لتوصيلى صباح الجمعة وبمجرد دخولى طريق مدق الدير والذى يبلغ حوالى 65 كيلو داخل الصحراء مروراً بوديان صحراوية ابلغنى السائق اننا ربما نتعرض للوقوف وسرقه جميع ما نملكه ويوجد احتمال كبير لسرقة سيارة الدير وعرفت منه الحقيقة والمعاناة التى يتعرض لها شبه يومياً رهبان وعمال وزوار الدير
وعندما وصلت للدير ونشكر الرب على عدم تعرضنا لاذى وبعد الترحاب جاءنا بعد ساعتين احد عمال الدير الذى خرج لانهاء بعض احتياجاته بالموتوسكل ولكنه توقف عند منطقة تسمى السيوف ( منطقة رمال متحركة تقتطع الطريق الاسفلت كالسيف ) وشاهد الاعراب بالمنطقة يستوقفون سيارات قدامة لزيارة الدير ويسرقون جميع محتوياتها والاشخاص الموجودين بها وتم ردهم من حيث اتوا
وهنا اوضح لى الرهبان ان الدير يتعرض كثيراً ومنذ سنوات لقطع الطريق من قبل اعراب وادى الريان وسبق من وقت قريب اطلقوا النيران من خلال اسلحة الية فوق راس الراهب ابراهيم المقارى الريانى وتم سرقه ما قيمته 6000 ج كان سيشترى بهم خشب من العامرية وايضا سبق وتم سرقه سيارات الدير الخاصة اكثر من مرة وتم ارجاع سيارة منهم مقابل 30000 بالاضافة لسرقة العمال اثناء مرورهم بمدق الدير وبالاخص عند منطقة السيوف وكان اخر سرقة تمت يوم الاحد الماضى لطالب رهبنه يدعى الاخ صموئيل
وبسؤالى عن الموقف الامنى ابلغونى ان هناك محاضر كثيرة تم تحريرها ولكن الامن لا يتحرك برغم علمه بمنطقة سكن هولاء الاعراب ولكن يكون الرد انهم خارج سيطرة القانون ولا يعترفون بالامن او القضاء
وابلغنى الاب ميخائيل المقارى الريانى ان الاب ربيطة الدير ( المسؤل عن الدير ) قام منذ فترة ومعه مجموعة من الرهبان بزيارة الاعراب واخذ خروف هدية لهم للصلح والاتفاق على عدم التعدى على الرهبان والعمال والزوار للدير ولكن كان ردهم اما ان يدفع الدير اتاوة لغفر الاعراب لحمايته او يبقى الوضع كما هو وهذا ما رفضه مسؤل الدير لانه سيجعلهم كل فترة يطلبون المزيد وهذا ليس فى استطاعة الدير مادياً
اقولك لكم حقاً وبرغم انها تجربة لم تتجاوز معى 48 ساعة الا انى حزنت جداً لوضع الدير ورهبانه تحت بلطجة الاعراب دون تدخل امنى فما عون هولاء البسطاء امام هذا الشر
انا لا اطالب الدخلية بوضع كمائن على طريق الدير لان هذا صعب فى ظل تحرك الرمال بشكل مستمر مما يعوق اى شخص على التواجد على الطريق لفترة طويلة ولكنى اطالب الدخلية واجهزتها بالقيام بحملة امنية على منطقة سكن هولاء الاعراب وحيازة الاسلحة الالية والمسروقات والخارجين على القانون مهما كان عددهم او قوتهم
واما انت ايها الاب الحبيب ميخائيل المقارى الريانى وجميع اخوتك الرهبان واحبائك عمال الدير فلكم المسيح فى الرعاية والحماية ولكم حق علينا ايضا فى مساعدتكم للخروج من تلك الماساة
تلك شهادتى وشهادتى حق
Fady Youssef

***************************

إئتلاف أقباط مصر يطالب الداخلية بحماية رهبان وادى الريان من بلطجة العربان
22/3/2014م

يطالب إئتلاف أقباط مصر من وزارة الداخلية وأجهزتها المعنية بالفيوم بالتحرك لانقاذ رهبان وعمال وزوار دير الانبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان بالفيوم من بطلجة العربان بالمنطقة وقطع الطريق بصفة مستمرة على رواد الدير وسلب كافة متعلقاتهم الخاصة بالاضافة لتهديد الارواح بأسلحة آلية وبيضاء
جاء هذا بعدما تأكد لائتلاف أقباط مصر من خلال زيارة لاحد قياداته للدير فى وقت قريب سابق وملامسته المأساة التى يعانى منها رهبان وعمال الدير حيث ذكر له أن العربان بالمنطقة يقومون بقطع الطريق على مدق الدير الداخلى والذى يبلغ نحو 65 كيلو متر داخل الصحراء من منطقة تسمى الصوامع مروراً بوديان صحراوية وعند منطقة السيوف وهى مليئة بالرمال المتحركة حيث يختبى العربان وأثناء مرور سيارات قادمة أو خارجة من والى الدير يقومون بالاجهاز عليها وأستوقفها وتهديد الاشخاص بداخلها بالسلاح آلالى والاسحلة البيضاء وسلب جميع ما يمتلكون
وقد سبق وتم تهديد الراهب أبراهيم المقارى السكندرى وأطلاق الاعيرة النارية بالقرب من راسه وسرقة مبلغ مالى قد أعد لشراء أخشاب للدير وتم أيضا سرقة سيارة الدير من أحد طالبى الرهبنة ويدعى الاخ صموئيل وتم أرجاع السيارة مقابل دفع مبلغ ثلاثون الف جنيها للعربان هذا بجانب سرقة العديد من عمال الدير أثناء مرورهم بمطقة السيوف
وبرغم محاولات المسئول عن الدير ورهبانه فى الصلح بينهم وبين العربان وزيارة العربان بمطنقة سكنهم وتقديم خروف كعربون للتصالح الا أن العربان أشترطوا أما أن يقوم الدير بدفع أتاوات لغفر العربان لحمايته أو يبقى الوضع على ما هو عليه وهذا ما رفضه مسئول الدير كون فرض أتاوة ليس من منهج الرهبان قبوله بالاضافة لمحاولات العربان فى تصاعد قيمة الاتاوات على الدير وهذا يتعارض مع أمكانيات الدير المادية
تاتى تلك الاستغاثة الرسمية للداخلية بعدما تقدم عدد من رهبان الدير وعماله بتحرير محاضر سرقة بالاكراه وقطع لطريق عليهم وسلب ممتلاكتهم الخاصة من سيارات مملوكة للدير وأموال خاصة ولم يتحرك ساكناً حيث لم تقم مديرة أمن الفيوم بواجبها لحماية الدير من بطلجة الرهبان
ويطالب إئتلاف أقباط مصر من وزارة الداخلية وأجهزتها الشرطية بقيام بحملة أمنية لمناطق سكن هولاء العربان وحيازة الاسلحة آلالية والبيضاء التى يمتلكونها بدون ترخيص بالاضافة لحيازة المسروقات والقبض على الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة حيث من الصعب وضع أكمنة أمنية على طريق الدير لطوله ولتواجد الرمال المتحركة التى يصعب التواجد بجانبها لفترات طويلة
الجدير بالذكر أن دير الانبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان يعد للاعتراف به بالمجمع المقدس حيث أرسل البابا تؤاضروس الثانى لجنة مكونه من أربعة روساء أديرة وهم الانبا يسطس رئيس دير الانبا أنطونيوس والانبا كيرلس رئيس دير مارمينا والانبا متاؤس رئيس دير السريان والانبا أبيفانيوس رئيس دير الانبا مكاريوس الكبير بوادى النطرون وقامت اللجنة بأرسال تقرير للبابا حول وضع الدير وأقامه سور جديد له وقوام الرهبان الذى وصل الى 107 راهب وينتظر الدير عقد أجتماع للمجمع المقدس والبت فى الاعتراف به
إئتلاف أقباط مصر
من يملك حقه قهو يملك حريته

 


أحالت الدائرة 19 أفراد بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار شعبان كمال حمدان، وأمانة سر وائل محمد، الدعوى التي تقدم بها المستشار القانوني، صابر عمر عثمان محامي الصحفي مصطفى منسي، بصفته وشخصه لكونه من أبناء محافظه الفيوم، المتعلقة بدير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، إلى هيئة المفوضين.
وأكد منسي في دعواه أن الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية لشئون البيئة وآخرين تضامنوا معه، في القضية، والتي تحمل رقم 6526 لسنة 13 قضائية، والمعدلة برقم 167 لسنة 1 قضائية دائرة الفيوم.
وتأتي الدعوى التي، رفعها الصحفي، للطعن على عقد اتفاق بين الدير المنحوت ووزارة البيئة، ومحافظة الفيوم والعرب، وجميع قرارات الإزالة، التي صدرت لإزالة التعديات التي قام بها رهبان الدير المنحوت على محمية وادى الريان بمنطقة العيون الكبريتية الطبيعية، وإقامة العديد من المباني الخرسانية وكنيسة جديدة ومخبز ومساكن وتحويل أجزاء من المحمية إلى أرض زراعية وحرمان الحيوانات البرية النادرة والمهددة بالإنقراض والطيور المهاجرة من دخول المحمية-حسب دعوته.
واتهم في دعوته الرهبان بالتعدي على أملاك الدولة بإقامة سور خرساني بطول أكثر من 15 كيلو متر، والاستيلاء على الأراضي الداخلة في نطاق السور، وبناء بعض المباني داخل الدير، ما أدى إلى منع التدفق السياحي بالمنطقة، واتهمهم بالعديد من الاتهامات، مطالبا ببطلان الاتفاق المبرم في 30 أبريل الماضي، والذي جاء لإنهاء الأزمة بين الدير والجهات التنفيذية والعرب.
وأشار إلى أن الاتفاق المبرم كانت أطرافه، الدكتورة فاطمة أبو شوك، الطرف الأول عن جهاز شؤون البيئة ودير الأنبا مكاريوس السكندرى، المعروف بـ"الدير المنحوت"، الطرف الثاني وينوب عنه الراهب إليشع المقاري، والطرف الثالث هم ممثلي السكان المحليين، وهم محمد عبد القادر الشيمي ومفرح عبود محمد وعادل دهيم الرمحي عن قبيلة الرمحي وعبد المنعم صلاح المالكي عن قبيلة المالكي، برعاية كل من الكنيسة المصرية ويمثلها القمص إنجليوس سكرتير البابا تواضروس والدكتور خالد فهمي، وزير الدولة لشئون البيئة ووزير الداخلية، ويمثله اللواء عابدين يوسف، مساعد أول الوزير للأمن العام والمهندس أحمد علي محافظ الفيوم السابق.
وطالب محامي الطالب، بوقف تنفيذ القرار الصادر عن المعلن إليه الأول بصفته وهو القرار السلبي الاتفاقي المستمر المؤرخ في 30 أبريل 2013، لما تضمنه من الامتناع عن تنفيذ القرارات السابق الإشارة إليها وقرارات الإزالة، وإلزام المعلن إليهم بصفتهم على سبيل التضامن بأن يؤدوا للطالب مبلغ مائة ألف جنيها مصري على سبيل التعويض المادي والأدبى مع إلزامهم بصفاتهم بالمصاريف وأتعاب المحاماة.
جدير بالذكر أن هذا الاتفاق قد أنهى أزمة كبرى بين رهبان الدير الأثري المعروف بـ"الدير المنحوت"، وإدارة المحميات بوزارة شؤون البيئة، بتدخل من المهندس أحمد علي، محافظ الفيوم السابق.

 

 

 

*************************

أقباط استراليا ومشكلة دير الأنبا مكاريوس

نحن هنا فى استراليا نبعد آلاف الأميال عن مصر فلا نعرف شيئا عن ألأحداث والتطورات إلا من خلال أجهزة الإعلام المقروئة والمسموعة والمرأية وقد سمعنا جميعا عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان وفى هذه المقالة سنستعرض وجة نظر الكتنيسة ورهبان الدير من خلال ما وصلنا من أخبار وسنستعرض وجة نظر الطرفين مستعينين بوجة نظر الكنيسة  الذى اذاعته فى يوم الإثنين 16 مارس 2015م  عقده القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز الإعلامي

*********************************

هل دير الأنبا مكاريوس السكندرى دير أم لا ؟

أولا : وجهة نظر الكنيسة في المؤتمر الصحفي

 كي نعترف بدير تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لابد من شروط منها :
١- وجود تجمع رهباني: وهذا ينطبق علي وادي الريان
٢- علي أرض مملوكة قانونيا للدير: ووادي الريان أرض تم وضع اليد عليها ولم يتم تقنينها لتكون ملك للدير.
٣- وجود مدبر إداري وروحي من قبل الكنيسة القبطية: وهذا غير متوفر الآن
٤- تقرير يرفع من لجنة الأديرة والرهبنة للمجمع المقدس للإعتراف بالدير: وهذا لم يحدث
٥- قرار من المجمع المقدس بالاعتراف بالدير: لم يحدث
هذا الكيان كان موجودا منذ عهد قداسة البابا شنودة الثالث ولم يعترف به كدير لانه لم تنطبق عليه شروط إقامة دير
كنيستنا كنيسة مجمعية،،،فلا يعترف بدير الا بقرار من المجمع

ثانيا : وجهة نظر رهبان دير الأنبا مكاريوس

١- وجود تجمع رهباني: وهذا ينطبق علي وادي الريان وهذا التجمع الرهبانى يوجد على أرض دير أنشئ فى القرن الرابع الميلادى فهل هذا ديرا أم لا ؟
٢- ارض دير الأنبا مكاريوس أقيم عليها الدير من القرن الرابع الميلادى ولم تباع لأحد فهى إذا ما زالت مملوكة للكنيسة القبطية كون أنه هجرت من الرهبان اثناء فترات ضعف الكنيسة القبطية وقسوة الإضطهاد ألإسلامى لأقباط مصر لا يعنى أبدا أنه لا يوجد دير الأنبا مكاريوس السكندرى فى وادي الريان وأرض الدير اليوم  تم وضع اليد عليها وتم شرائها ثانيا من العرب بالرغم من أنها أصلا ملك للدير منذ القرن الرابع الميلادى وأشتروه من العرب ثم سيشتروه من الحكومة والأرض كما تقول الكنيسة لم يتم تقنينها والتقنين مسئولية الكنيسة وتريد التهرب منها ليكون التقنين سببا لتقول أنه لا بد تقنينها قبل الإعتراف بها ديرا وهذا يعنى .. وهذا أيضا ما تم فى كنائس المهجر بدون مساعدة الكنيسة أن الناس تشترى الأرض وتقيم عليها كنيسة أو دير وتترهبن ثم تقوم الكنيسة بعد هذا المجهود فى النهاية وتقرر تعترف به كنيسة أم لا أو ما إذا كان ديرا أم لا ؟ هل هذا كلام يعقله أى أحد؟ أين الكرازة والتبشير والعمل

٣- وجود مدبر إداري وروحي من قبل الكنيسة القبطية: وهذا غير متوفر الآن - ويرد الرهبان: الدير كان يديره ماليا وروحيا القمص إليشع وكان يرأس الدير المتنيح مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط فى حبرية مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث فكيف تقول الكنيسة اليوم والذى كان يرأس دير الأنبا مقار فى وادى النطرون أيضا الذى كان يديره الأب العلامة متى المسكين (ملحوظة : ألأب إليشع من تلاميذ أبونا متى المسكين أيضا) وحدث أن نحت الكنيسة القبطية مدير الدير القمص إليشع المقارى وتبرأت من أثنين من الرهبان وسلمت الدير لمسئولية ثلاثة من ألأساقفة وهم  

  كان القمص إليشع الريانى يدير الدير ثم أقصته الكنيسة عن إدارة الدير يعنى الكنيسة تقصيه عن الإدارة وتترك الدير بدون إدارة ثم تقول الكنيسة عن إدارته : وهذا غير متوفر الآن ..
٤- قالت الكنيسة فى بيان سكرتير البابا : تقرير يرفع من لجنة الأديرة والرهبنة للمجمع المقدس للإعتراف بالدير: وهذا لم يحدث .. هذا يعتبر تقصير من الكنيسة .. أين كانت هذه اللجنة طيلة العقود الماضية؟  مع أنه عندما تم الانتهاء من بناء سور الدير فى اكتوبر 2013 قام البابا تواضروس الثانى فى مارس 2014 بارسال وفد يضم اربعة من روؤساء الاديرة لتقديم تقرير حول مشروعية الاعتراف بالدير وهم الانبا يسطس رئيس دير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر والانبا دانيال رئيس دير الانبا بولا بالبحر الاحمر والانبا متاؤس رئيس دير السريان بوادى النطرون والانبا كيرلس رئيس دير مارمينا بصحراء مريوط وقد سلم الوفد الكنسى تقرير للبابا يشمل استيفاء الدير لشروط الاعتراف به فى المجمع المقدس
٥- قرار من المجمع المقدس بالاعتراف بالدير: لم يحدث ... الكنيسة أعترفت بدير فيه راهب واحد وأعترفت بدير فيه أربعة رهبان وسامت عليه أسقفا فى سيدنى بأستراليا والجميع يعرف لماذا؟ ودير الأنبا مكاريوس هذا فيه أكبر عدد من طالبى الرهبنة يترك هكذا بدون رعاية  هذا يعتبر تقصير من الكنيسة .. أين كانت هذه اللجنة طيلة العقود الماضية؟ ولماذا لم تبت فى التقرير السابق ؟

الدير فى حبرية مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث كان يرأسه مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ويديرة ماليا وروحيا القمص إليشع  والذى أقصته الكنيسة عن إدارة الدير فكيف تقول الكنيسة هذا الكيان كان موجودا منذ عهد قداسة البابا شنودة الثالث ولم يعترف به كدير لانه لم تنطبق عليه شروط إقامة دير؟ .. فى الوقت الذى شهد به كدير سلفه قداسة البابا تاوضروس فى بيانت رسمى بعد ذلك ثم ماذا تعنى كلمة كيان هذه؟ ثم يقول سكرتير قداسة البابا فى المؤتمر الصحفى : " كنيستنا كنيسة مجمعية،،،فلا يعترف بدير الا بقرار من المجمع" فهل يعنى هذا أن قداسة البابا تاوضروس تجاوز المجمع مع أنه يرأسه وأعطى للدير صفة دير بدون الرجوع للمجمع المقدس فيما يلى صورة قرار البابا تاوضروس : صورة قرار من ديسمبر 2012 موقع من قداسة البابا تواضروس الثاني يعترف بدير القديس مكاريوس بوادي الريان الفيوم  والقرار يقرر انه دير اثري واعيد ترميمه منذ 1960 والقرار به ان الاب اليشع المقاري هو اب الدير والمتحدث باسم الدير تحت رئاسة الانبا ميخائيل وقتها  - ويقول قداسة البابا تاوضروس :

السمتند المكتوب عليه رقم (1) فى الصورة اعلى الخبر , حيث اصدر البابا تواضروس الثانى عقب تجليسه على كرسى مارمرفس ليكون البابا ال 118 فى تاريخ الكنيسة , بعد التجليس بايام وبالتحديد فى 6 ديمسبر 2012 باصدار شهادة رسمية منه وبأسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية تنص على .
(تشهد بطريركية الاقباط الارثوذكس , بان دير القديس مكاريوس الاسكندرى , الكائن بوادى الريان , محافظة الفيوم .. دير اثرى ..وتم تجديد وتعمير الدير ..رهبانيا .. عام 1960 م ويراس الدير نيافة الانبا ميخائيل مطران , اسيوط وتوابعها ومسئول الدير الرسمى فى المعاملات الرسمية هو الراهب اليشع المقارى ويحمل بطاقة (.......) وهو المتحدث الرسمى بأسم الدير مع كل الجهات الرسمية , وهذه شهادة من الكنيسة القبطية الارثوذكسية لتقديمها للجهات المسئولة
تواضروس الثانى بابا وبطررك الكرازة المرقسية فى 6/12/2012وختم مقر البابا.

يعنى هل هذا دير يا كنيسة أم لا ؟ أقفل الشباك أم أفتحة ؟ نصدق من البابا أم سكرتير البابا ؟ البابا بيشهد فى مستند رسمى أنه دير ويديره الراهب إليشع والسكرتير يقول لازم قرار من المجمع والبابا رئيس المجمع !!!!!!!!!!!

البابا يصدر قرار بتعيين الراهب ايسيذوروس المقارى مشرفا على دير الريان ؟؟هو البابا مش تبرء من الدير ورهبانه ؟؟؟
كتبه : مينا القمص جبرائيل  2015/03/21
فى تصرف عجيب جديد ,اصدر البابا تواضروس الثانى قرارا بتعيين الراهب ايسيذوروس المقارى مشرفا على دير الريان بالفيوم ,ولايعرف احد مصير لجان الاساقفة التى شكلها البابا مرتين للاشراف على الدير دون العودة للمجمع المقدس للكنيسة ؟,ولايعرف حتى الان سبب هذا القرار لان البابا اصدر قرارا قراءة الانبا روفائيل بالتبراءمن الدير ورهبانه وقام بتحذيرهم قانونا ؟؟؟والسؤال كيف يعين البابا مشرفا على ديرتبراءت منه الكنيسة رسميا ولم تعترف بالرهبان فيه وطالب المتحدثون رسميا باسمها الاقباط بعدم زيارة الديررسميا فى عدة حوارات تليفزيونية ؟؟؟هو دير ولامش دير

**********************************

هل رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندرى رهبان أم لا؟

 

 

ونتيجة لما حدث من خلاف بين الكنيسة ورهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان أن إنقسم الرهبان فى داخل الدير البعص مؤيد والبعض معارض يعنى أصبح هناك فتنة وإنقسامات فى داخل الدير ولكن الشئ الملفت للنظر أن هذه الإنقسامات تحدث أيضا فى الإيبارشيات ويؤججها بعض أساقفة الكنيسة القبطية فى الإيبارشيات التى يديرونها بطريقة فرق تسد وهى طريقة بعيدة عن المسيحية التى أرسى قواعدها يسوع وهذا الأمر لم يحدث فى من قبل فهل هذه السياسة أصبحت السياسة عامة للكنيسة القبطية؟ إنها سياسة خطرة لأنه ستنعكس على الشباب ويؤدى إلى هروبهم إلى كنائس أخرى أو إلحادهم من كثرة المشاكل فى الكنائس فى مصر والخارج كان مثلث الرحمات البابا شنودة يحاول دائما أن يترك الشيطان خارج الكنيسة .. أما اليوم فهو يؤجج ويوسع الإختلافات والإنشقاقات وهذا أمر خطير جدا نجده فى سيدنى بأستراليا وفى أسقفية بامريكا وفى إيبارشية حلوان وغيرها واليوم مشكلة دير الأنبا مكاريوس السكندرى و وقبل سرد ما قاله سكرتير قداسة  يسأل الرهبان .. هل إكتشفتم هذه اليوم فقط؟ إن إنتظام هذه الفئات فى رهبانية الدير معناها نجاح الراهب إليشع فى جذبهم للرهبنة أليس كذلك  فيما يلى ما قاله البابا عن الرهبان : [ وأصبح المكان يضم الآتي:
أناس يريدون من قلبهم الحياة الرهبانية حسب القرن الرابع - أناس لم يقبلوا في أديرة معترف بها ، ووجدوا ترحيبا بهم في هذا المكان - رهبان تركوا أديرتهم لحدوث مشاكل معهم - رهبان تم توقيع عقوبات كنسية عليهم - هذا التنوع هو سبب عدم وحدانية الفكر والقلب في هذا المكان ] والسؤال المهم هل هؤلاء رهبان أم لا؟ أنت تدعوهم رهبان

ويستطرد سكرتير البابا قائلا : " اجتمعت لجنتا الرهبنة والأديرة (حوالي ٢٣ أسقف ) وقررتا استبعاد أبونا إليشع من المكان والتبرؤ من الراهب داود والراهب يعقوب وتم تشكيل لجنة من ٣ آباء أساقفة لتدبير الأمور" ويرد الرهبان : " إستبعدتم الراهب إليشع وتبرأتم من راهبين وهل هذا كان حلا أم أمرا إداريا؟ إن إدارة شئون الكنيسة كشركة أو إدارة لن يأتى بالثمار المرجوة فالمثل يقول لا تكن لينا فتعصى أو قاسيا فتكسر ثم أن الشركة لها رأس مالها الخاص أو من المال العام ولكن الكنيسة رأس مالها محبة الناس وعطاياهم فإن لم تكن هناك محبة فلن تكون هناك كنيسة أيضا ويقول الرهبان البابا شنودة كان يمسك العصا من المنتصف ولكنكم إعطيتم لهم العصا ليضربونا بها

 

 

الإثنين 16 مارس 2015
في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز الإعلامي .. المتحدث الرسمي: كنيستنا كنيسة مجمعية فلا اعتراف بدير إلا بقرار من المجمع المقدس
أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن إقامة الأديرة لها إشتراطات محددة منها ضرورة وجود تجمعات رهبانية وملكية الدير للأرض المقام عليها ملكية قانونية وأخيرا أن يكون صدر قرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإعتراف بالدير وهو مالم يحدث بالنسبة للتجمع الرهباني الموجود حاليا في وادي الريان ، مشيرا إلى أن القرار الصادر من قداسة البابا عام 2012 والذي ذكر فيه أنه يوجد دير وتكليف الراهب إليشع بالإشراف على الدير كان هدفه تسيير أعمال الدير وتسهيل إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة أمام الجهات المختصة لاستكمال الإشتراطات المطلوبة للاعتراف بالدير
وإلى عرض تفصيلي لنص الكلمة التي ألقاها المتحدث الرسمي:
دير الانبا مكاريوس بوادي الريان (تحت التأسيس )
أولا: مكان الدير
يقع بوادي الريان علي بعد ٧٥ كيلو من الفيوم
ثانيا: تاريخ الدير
وجدت تجمعات رهبانية في وادي الريان منذ القرن الرابع الميلادي منذ عصر القديس مكاريوس السكندري الذي سكن في هذا المكان حتي نياحته ٣٩٥ م و استمرت الرهبنة فيها حتي القرون الوسطي.
في عام ١٩٦٠ تقريبا ذهب الأب متي المسكين ومعه مجموعة من الرهبان في هذا المكان وتركوه ١٩٦٩ تقريبا
في عام ١٩٩٥بدأت محاولات فردية لسكني المكان
في عام ٢٠٠٦ بدأ أول تجمع رهباني في العصر الحديث وكان أبونا إليشع هو الذي يستقبل طالبي الرهبنة.
وأصبح المكان يضم الآتي:
أناس يريدون من قلبهم الحياة الرهبانية حسب القرن الرابع.
أناس لم يقبلوا في أديرة معترف بها ، ووجدوا ترحيبا بهم في هذا المكان.
رهبان تركوا أديرتهم لحدوث مشاكل معهم.
رهبان تم توقيع عقوبات كنسية عليهم.
هذا التنوع هو سبب عدم وحدانية الفكر والقلب في هذا المكان
الدير به ١٢٤ راهب (منهم ٨ مجردين ) و ١١٢ اخ طالب رهبنة
ثالثا : قانونية الدير
لكي نعترف بدير تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لابد من شروط منها :
١- وجود تجمع رهباني: وهذا ينطبق علي وادي الريان
٢- علي أرض مملوكة قانونيا للدير: ووادي الريان أرض تم وضع اليد عليها ولم يتم تقنينها لتكون ملك للدير.
٣- وجود مدبر إداري وروحي من قبل الكنيسة القبطية: وهذا غير متوفر الآن
٤- تقرير يرفع من لجنة الأديرة والرهبنة للمجمع المقدس للإعتراف بالدير: وهذا لم يحدث
٥- قرار من المجمع المقدس بالاعتراف بالدير: لم يحدث
هذا الكيان كان موجودا منذ عهد قداسة البابا شنودة الثالث ولم يعترف به كدير لانه لم تنطبق عليه شروط إقامة دير
كنيستنا كنيسة مجمعية،،،فلا يعترف بدير الا بقرار من المجمع
معني صدور قرار باباوي في ٢٠١٢ م بانه دير؟!
كان الهدف منه هو تسيير أعمال بمعني الشروع في إقامة دير وهذا لتسهيل التعامل مع الدولة سواء في شراء أرض أو إصدار بطاقات للرهبان لتكون مقومات لتجمع رهباني ناجح يقودنا إلي استكمال إشتراطات الإعتراف به كدير ، ولكن لم تستكمل الشروط.
مثال: طالب في كلية الطب هو مشروع طبيب إذا رسب في سنة ثالثة مثلا لا نستطيع أن نقول أنه أصبح طبيبا ..!
مثال : الإعتراف بدير الملاك نقادة.....فبالرغم من وجود كيان رهباني علي أرض مملوكة للدير ووجود مدبر روحي وإداري وهو الأنبا بيمن. ...إلا أنه لم يعترف المجمع المقدس بالدير إلا في جلسته الأخيرة بناء على تقرير لجنة الرهبنة والأديرة
والسؤال هنا...هل من المعقول أن يوجد دير به ١٢٠ طالب رهبنة.
والغريب انه بالرغم من وجود بطريرك لم ياخذ أبونا اليشع إذن بهذ العدد
رابعا : أبعاد المشكلة
الدولة تريد عمل طريق ونحن نشجع وندعم أي مشاريع تنموية
ولأن المنطقة أثرية فكل ما يخص الآثار والتراث داخل هذه المنطقة منوطة به وزارة الآثار والكنيسة ليس لها علاقة بهذا الأمر ، والكنيسة دائما ما تكون حامية وحارسة للآثارففي هذه المنطقة تم بناء سور لتحافظ علي هذه الآثار وبالطبع لضمان حياة آمنة للرهبان.
وهنا نشيد بدور اليونسكو في المساهمة في الحفاظ علي اثار النوبة عند بناء السد العالي
وايضا نشيد بدور وزارة ألاثار في الحفاظ علي معبد ابيدوس في سوهاج و تم تحويل الطريق للحفاظ علي معبد أبيدوس
شكل الدير تحت التاسيس
أرض محاطة بجبل مرتفع من الثلاث جهات الشمالية والجنوبية والغربية،،،والجهة الشرقية مقام عليها سور
النتائج المترتبة على قيام الدولة بإنشاء الطريق :
- هدم ٣٠٠ متر من السور
- الجزء الذي سيقام عليه الدير سيكون بدون سور فلابد من بناء سور كبير حتي يكون الرهبان في مأمن.
- عين الماء الصالحة للشرب لن تكون في الجزء المملوك للدير.
جهود الكنيسة في الحل
١- تواصل قداسة البابا مع أبونا اليشع وإلتقى به عدة مرات ليقنعه بقبول فكرة قيام الدولة بعمل طريق ولكنه رفض.
٢- اجتمعت لجنتا الرهبنة والأديرة (حوالي ٢٣ أسقف ) وقررتا استبعاد أبونا إليشع من المكان والتبرؤ من الراهب داود والراهب يعقوب
وتم تشكيل لجنة من ٣ آباء أساقفة لتدبير الأمور
وهناك مبدأ: قداسة البابا لا يعمل بنفسه ولكنه - وفقا للمنهج المؤسسي - يعمل من خلال لجان.
واللجنة لم تصل إلي حلول
٣- شكل قداسة البابا لجنة لمناقشة المعترضين
نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي
الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس
نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا
ولم يصلوا أيضا إلي حل.
٤- قدمت الكنيسة حل من خلال اللجنة الأولىأنه في حالة عمل الطريق
تم عرض فكرة إنشاء تجمع رهباني ومعظم الآباء وافقوا عليه
بناء ٣١٠ قلاية و ١٩ فدان وفيهم كنيسة وحواليهم سور
وخارج السور خدمات الرهبان مخبز ومخازن للدير.....إلخ ومحاط بسور ايضا
لأنهم كانوا يسيرون ٥كيلو ليصلوا إلى مائدة الطعام ..!
ناخد من العين الموجودة ماء بتحليتها من محطة المياه لحين عمل أبيار مياه مع عمل مسح لأرض الدير لحفر أبيار مياه ، كل هذاالعمل سيستغرق ٣ شهور تقريبا إذا توفر المالوتم الانتهاء من عمل الرسم الهندسي في عيد الغطاس الماضي
٥ - تجددت مشكلة الطريق
قام بعض الرهبان بهدم ١١باكية حوالي ٤٤ متر طاعة للكنيسة ، فبني المعارضون لإنشاء الطريق ما تهدم في نفس الليلة..!!
٦- تم الجلوس معهم مرارا وتكرار ولم نصل إلي رأي واحد ، ليس لهم القلب والفكر الواحد لانه لم يكن لهم الشيخ الروحاني المدبر كل ما يخرج بيان او تصريح منهم نجد باقي الرهبان يقولون هؤلاء لا يمثلونا....... فكان بيان الكنيسة ..!!
ثوابت:
١ - الكنيسة تشجع وتدعم المشاريع التنموية في الدولة وهذا واجبها.
٢ - الحفاظ علي الآثار في المنطقة مهمة وزارة الآثار والكنيسة مجرد حارسة لها.
٣ - الكنيسة مسئولة عن رعاية أولادها الرهبان من خلال تقنين الوضع وإعادة صياغته في ضوء معايير الرهبنة القبطية الثابتة والمتعارف عليها.
فهل من المعقول أن كل كاهن يأخذ قطعة أرض ويعمل دير غير خارج الكنيسة
الكنيسة عليها مسئولية حماية الشعب من الإستغلال
الكنيسة اذا لم تفعل ذلك تكون مقصرة في مسئولياتها
وهنا نحذر أولادنا وعائلاتنا من الالتحاق بالأديرة غير الرسمية
٤ - التاديب الأبوي من مسئولية الكنيسة لتقويم أولادها
كلمة التبرؤ تطلق علي الراهب الذي يقطع من شركة الدير الذي لم يتم الإعتراف به.....التبرؤ قبل الإعتراف القانوني
وهنا نؤكد امر هام وهو ان البابا هو الرئيس الأعلي للأديرة والرهبان والراهبات للحفاظ علي الرهبنة....فالبابا هو اللي يقيم رئيس الدير
و الأعمدة التي تقام عليها حياة الرهبنة الطاعة والفقر الاختياري والبتولية
وهنا اقول ....لم يغصبك أحد أن تترهب ولكن اذا ترهبت فيجب أن تخضع لشروط الرهبنة والتي منها الطاعة ...وإذا لم تطع فأنت رفضت أن تكون راهبا
والآن .. رغم أن هذا الكيان لم يكن بموافقة الكنيسة إلا أن الكنيسة مازالت ترعي أولادها حتي هذه اللحظةوذلك:
- بتكليف أب للقيام بمهمة التدبير الروحي
- استمرار اللجنة المشكلة من قبل قداسة البابا في التدبير الإداريحتي نصل بهذا الكيان ليكون ديرا معترف به طبقا للمعايير المتعارف عليها في الرهبنة، واخيرا نناشد شبابنا القبطي ونحذر اولادنا وعائلاتنا الإلتحاق بالاديرة الرسمية فقط.

 

 

 

 

مفهوم الطاعة في الحياة المسيحية مبني أساساً على المحبة ، لا سلطة القهر ؛ و إلاَّ ما الفرق بين طاعة الأب الروحي و طاعة النازي ؟
الطاعة في المسيحية ، ليست عمياء . فالمسيحية تتميز بالإستنارة بالروح القدس و ليس بالعمى . الطاعة العمياء هي عبادة أشخاص . الطاعة في المسيحية هي طاعة واعية و طاعة مسؤلة و ليست عمياء .
الأب الذي يستخدم الطاعة كسيف مسلّط على رقبة أولاده للقهر النفسي ، هو ليس بأب ، لأن الأبوة سمتها الأساسية هي المحبة التي تعرف أن تتنازل و تتواضع حتى غسل الأرجل مثل ما علمنا سيدنا ، الرب يسوع ؛ و لا تعرف أسلوب القهر المعنوي و تدمير شخصية المختلف معها !
هم يتحججون بطاعة القديس يوحنا القصير في حادثة شجرة الطاعة .. و هذه الحادثة لها مدلولها الروحي الواعي . فالقديس كان معروف عنه اندفاعه الروحي و حياته النشطة ، مثل هذه الشخصية يناسبها أن تتلوا صلواتها وهي تتمشى في رحاب فضاء البرية المتسعة . لذلك كان تدبيره الروحي أن يسير هذه المسافة البعيدة ليروي العصاة الجافة لا لأجل العصاة التي صارت شجرة , بل لأنه في هذا الأثناء كان يتلو مزاميره اليومية من باكر حتى الغروب . و بعد ثلاثة سنوات من ممارسة هذا التدبير , أثمرت الشجرة إشارةً من الله أن نفس القديس قد أثمرت في الفضيلة و أن هذا المكان سوف يُثمر حياة رهبانية صالحة تحت إرشاده فيما بعد . فالقصة لها أبعادها الروحية الهامة ، التي أهملناها و مسكنا في تعبير الطاعة العمياء . و إن كانت طاعة القديس كانت هكذا لأبيه أنبا بموا ( الأنبا أموي ) ، فأأتني بأنبا أموي ، الذي أرى فيه أنه يتكلم مع الرب يسوع و مع الملائكة و يقيم الميت بكلمة و طبيعي سوف أخضع له و أطيعه مثل القديس يوحنا بلا تردد . فيوجد فرق كبير بين طاعة الأب في المسيح يسوع و طاعة الأهواء الشخصية للأب !
يقول المؤرخ الألماني جيبون :
لقد كان حكام القسطنطينية يقيسون مقدار عظمتهم بمقدار الطاعة الذليلة التي كانوا يفرضونها على الشعب . و هم لم يكونوا يعلمون أن هذا الخلق السلبي يُضعف ملكات النفس و يورثها الإنحطاط .

**************************

سور الدير

نشر الراهب بولس السرياني ربيطة دير وادي الريان فيديو توضيحي بخرائط للمنطقة التي تتواجد بها الدير, و اوضح من خلالها ان الحل الذي تم تقديمه للدير هو شق الدير من المنتصف لاقامة طريق علي طول 20 كيلو متر. فيما اكد مهندسين خطورة هدم الاسوار بمتفجرات لانه سيؤدي لكارثة بالمنطقة و هي انهيار صخري. و قد اعلن اراهب بولس السرياني انه في حالة اقامة طريق بمنتصف الدير سيكون من السهل اصطيادهم عن طريق المتطرفين و لا يوجد حل لحماية مساحة علي طول 20 كيلو متر.

 

الطريق الذي شقته الكنيسة في دير الريان !
الطريق خلاص اتشق ..وفي وسط الدير ..والاسوار انهدمت ...والدير انقسم ...ليس بيد شركة المقاولين العرب بل بيدنا نحن وبيد الكنيسة وبيانها ...الذي كان صادما للكل ..وبعيدا عن التفاصيل المنتشرة في كل صفحات الانترنت والجرائد ..وبعيدا عن حسبة مين مع مين ...ومين اللي اسس الدير ومين اللي بني الدير ...بعيدا عن كل ذلك ...الدير انشق ...ليس بطريق واحد بل طرق متعددة ولم يعد لم الشمل ممكنا في وقت قريب ...
كانت البداية مع كلمة تبرؤ ...الكلمة التي معناها في القاموس (( تبرأ من فلان تخلي عنه وتركه ))...وهكذا فعلت الكنيسة مع ستة من الرهبان هناك ...تبرأت منهم علنا ..دونما تحقيق او استدعاء او اعلان اسباب سوي انهم رافضين طريق الحكومة وسط ديرهم ...وقال البيان انه ليس ديرا بل تجمع رهباني ...وهي كلمة عجيبة ...فكل دير هو تجمع رهباني ...وكل تجمع رهباني هو دير ...او دير تحت التأسيس ...وما اكثر تلك الاديرة التي تحت التأسيس في عصرنا ...كان غريبا ان يحرص البيان علي سلامة الحياة البرية ولا يحرص علي سلامة الحياة الرهبانية ...الاعجب يطلب الحفاظ علي الاثار ولا يطلب الحفاظ علي الرهبان ...كان البيان مؤلما ...وقاسيا ...شال عن الرهبان صفتهم وعن الدير تاريخه ...وسلم الدير فريسة لقوي التطرف المتربصة وما اكثرها
وانقسم الدير بين مؤيد ومعارض ...واستمالت الكنيسة بعض الرهبان هناك ...وظهرت توقيعات ...وبيانات متبادلة ...وزار الدير من زاره والكل عرض وجهة نظره ...وانشق الرأي العام حول الدير ..والتقط المتطرفون بعض كلمات البيان وقالوا ليس ديرا والرهبان استولوا علي اراضي الدولة والمحمية وسلوكهم ليس مسيحي بشهادة الكنيسة ...الكل نصب المشانق للدير ورهبانه ومنهم من له 20 عاما هناك هي محمية طبيعية فعلا لكن منطقة عيون الريان منطقة اهلة وليست ممنوعة علي الناس ..ولا احد يذكر ان بجوار الدير قريتين بها ناس يعيشون في المحمية ولا احد يتذكر الاتفاق بين الكنيسة ووزارة البيئة والعربان عن فتح بوابات في سور الدير للرعي واستغلال عيون المياه ...يعني الحياة البرية تمام ...والرهبان كمان اكتشفوا اثارا ومنعوا العربان من سرقتها ومن تدمير قلالي الاباء من القرون الاولي ...وشهدت بذلك الاثار ...
طرق عديدة تم شقها في قلب الدير وقلوب الاقباط ...وكلما تكلم احد قالوا الطاعة ...ولا احد يريد ان يفرق بين الطاعة في الحق والقهر ...بين الابوة والسلطوية ...بين الخضوع والاذلال ..
العجيب ان المتحدث الرسمي للكنيسة نشر بيانات عن رهبان الدير ...رغم ان الكنيسة لا تراه ديرا ولا تراهم رهبانا وهناك من ينفخ نيران الفرقة في مجمع دير الريان لدرجة العراك ...الطريق قبل ما يمر في الدير مر في وحدة الدير ...وتوقعت ان يكون مؤتمر المتحدث للكنيسة فيه جديد ولكنه كان تنويعات علي لحن قديم ودفاعا عن البيان واستغلالا للانشقاق بين الرهبان ...
ربما لن يتم حفر طريق فعلي واسفلت جوة الدير ...لكن خلاص يا اخوة ...الطريق اتحفر ..
بين الكنيسة والدير ...
وجوة الدير بين الرهبان ...
وبين الحركات القبطية المدافعة عن حقوق الدير ...
وبين الكنيسة وشعبها ..
نحتاج الان للصمت والصلاة من اجل الدير ومن اجل البابا تواضروس ومن اجل الانبا ابرام الذي يتابع قضية الدير ...ومن اجل رهبان الدير وطالبي الرهبنة به ...
ربنا موجود
‫#‏عضمةزرقا‬
ياسر يوسف

 

This site was last updated 03/25/15