Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 مجدو (هرمجدون) نهاية العالم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البشارة أو التبشير / عقائدى
جبل الكرمل وكنيسة العذراء وإيليا
مكان استشهاد القديس استفانوس
الثالوث القدوس يزور ابراهيم
سجن القديس بطرس
قبة الصخرة والمسجد الأقصى
كنيسة ودير مار إلياس
النور المقدس
قبر العذراء مريم
بيت العذراء فى تركيا
قبر النبي داود
Untitled 7216
قبر أمير الشهداء مار جرجس
كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس بيافا
المقابر اليهودية بجبل الزيتون
المهندس أنطونيو
كنيسة حنانيا الاثرية في دمشق
مجدو (هرمجدون) نهاية العالم
كنائس أخرى
قيسارية فلسطينية
إيمان حاخام
جزيرة بطمس
شيهات وهمية
مغارة سليمان  / صيدقياهو
صفورية
أبواب مدينة دمشق
مدينة عكا القديمة
جبل الكرمل
آثار سبسطية
Untitled 7616
Untitled 7564

مجدو (هرمجدون) نهاية العالم

 مدينة مجدو اليوم هى أطلال أثرية في إسرائيل وتسمى عربيا تل المتسلم (ويعني الحاكم).  وتقع على تل يرتفع (60) متراً عن السهول المحيطة بها، وتبلغ مساحته حوالي (50) دونماً، ويقع على بعد (30 كم) شرقي ساحل البحر الأبيض المتوسط، و (40 كم) إلى الغرب من نهر الأردن وعلى بعد (7كم) من مدينة جنين ورود ذكرها ضمن قائمة المدن الهامة في حملة الفرعون (سيتي الأول) 1306-1290 ق.م التي تضمنت 17 موقعاً هاما وتكرر ذلك في حملة ( قادش) في عهد الفرعون رمسيس الثانى 1290-1224 ق.م وقد أخذ تحتمس الثالث مجدو في القرن 15 ق.م وظل ذكرها يتردد في وثائق ملوك مصر ويذكر التاريخ اليهودى أنها مدينة لمنسى ضمن تخوم يساكر كانت قبلًا مدينة ملكية للكنعانيين افتتحها يشوع مع قراها (يش 12: 21 و17: 11 وقض 1: 27 وامل 4: 12 و9: 15 و1 أخبار 7: 29). وهناك انتصر باراق ودبورة على الكنعانيين الذين كانوا تحت قيادة سيسرا (قض 4: 6 - 17). ومات هناك اخزيا ملك يهوذا (2 مل 9: 27) ويوشيا (2 مل 23: 29 و2 أخبار 35: 20 - 24)  (رؤ 16:16)   دارت فيها أكثر من 200 معركة وفيها قتل يوشيا الملك القديس على يد نخو ملك مصر. فهي بقعة سالت فيه دماء كثيرة تاريخيا ودارت فيها معارك كثيرة. وعبر التاريخ امتلأت هذه البقعة بجثث كثيرة نتيجة الحروب الكثيرة. إذا هو من ميادين القتال الشهيرة التي يرتبط اسمها بسفك الدماء والحزن (زك 12: 11) في هذا الميدان غلب جدعون المديانيين، والفلسطينيون شاول، وبالاق ودبورة الملك الكنعاني يابين، وقتل ياهو أخزيا بسهمٍ و تؤمن اديان كثيرة أن للعالم نهاية ولكن بدون سند فى معتقداتها وفى المسيحية يذكر سفر الرؤيا 7 أحداث عظيمة تسبق نهاية العالم تعتبر علامات النهاية ويرمز لها بالأختام السبعة التى تغلق وثيقة يحملها الرب بيمينه وهو جالس على العرش بها نبوءات آخر الزمان وكلما وقع حدث يسقط أو يكسر ختم من الوثيقة ويطلق على الأختام الأربعة الأولى أسم "أختام الفرسان الأربع" والأختام هى : 1) ظهور الدجال عدو (ضد) يسوع .. 2) قيام حرب عظيمة .. 3) حدوث مجاعة .. 4) طاعون ومزيد من الحروب .. 5) عصر الإستشاد للمسيحيين فى آخر الزمان .. 6) حدوث زلازل وإختلال فى الظواهر الفلكية  .. 7) هناك 7 ملائكة يحمل كل منهم بوقا ومع كل نفير يحدث أحداثا أخرى ..   هارمجيدون كلمة عبرية ذكرت في العهد الجديد ، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو" أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها نهاية العالم وفى رؤيا القديس يوحنا (رؤيا 16:16) تذكر اسم المكان تحت اسم هرمجدون وهار مجدو تعني بالعبرية جبل مجدو. وتقول الرؤيا أن المعركة العالمية الأخيرة ستقع قرب هرمجدون وأما معظم المفسرين فيأخذون ذلك رمزًا للمعركة بين الخير والشر السائدة في عالم المادة  وقد كشف التنقيب عن عشرين طبقة الواحدة تلو الأخرى من طبقات الأماكن التي كانت آهلة بالسكان في عصر من العصور، ويرجع بعض هذه الطبقات إلى الألف الرابعة قبل الميلاد وقد اكتشفت أيضًا نقوش على قطع من العاج ترجع إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد وتظهر من هذه النقوش ثقافة الكنعانيين ومدنيتهم. وقد كشف التنقيب أيضًا عن سرداب شق في الصخر ويصل إلى نبع ماء مما يظهر مهارة أولئك القوم الهندسية. وقد اكتشف في مجدو أشياء تثبت ما كان عليه القوم من عبادة وثنية ثم اكتشف في الطبقة العبرانية من مجدو اسطبلات بها أربعمائة وخمسون معلفًا وترجع هذه الاسطبلات إلى عصر سليمان أو آخاب مجدون = للجمع وهذا فيه إشارة لتجمع جيوش عديدة للحرب يدور بينها معارك مأساوية وهي معركة بتدبير من الله ليضرب بها أعداؤه وبها ينتهي كل شيء ويرى القديس إيرينيموس أن معنى "هرمجدون" جبل اللصوص لأن ضد المسيح وشيعته هم لصوص يغتصبون حق الله ومجده. ويرى ابن العسال أنها تعني "الموضع الدنيء".

 ***********************************************************************************


و تقع هضبة "مجيدو" على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.

تل مجدو يقع سهل مجدو  يبعد 55 ميلاً عن يافا، و 20 ميل جنوب شرق حيفا ، و على بعد 15 ميل من شاطئ البحر الأبيض المتوسط
دلّت الحفريات الأثرية التي جرت في المكان ما بين سنوات 1925-1935، على أنه موقع مدينة كنعانية الأصل، وقد تعاقبت على التل عشرون مدينة خلال حقب مختلفة تتراوح ما بين 4000 إلى 400 سنة قبل الميلاد. كانت تتداولها جيوش أمم كثيرة منها: الهكسس والفلسطينيون والأشوريون والبابليون والمصريون واليونان والرومان والفرس حتى أخيرًا البريطانيون.
الفراعنة وتل مجدو
ذكرت المدينة في رسائل تل العمارنة، كما أشارت إليها سجلات تحتمس الثالث سنة 1468 ق.م، عندما انتصر عليها في ذلك الحين وحصل منها هذا الملك المصري على غنائم كثيرة وثمينة، مما يدل على الأهمية البالغة من الغنى والازدهار التي بلغتها منذ ذاك التاريخ، وهذا ممّا لا شك فيه لأن موقعها الاستراتيجي كان يخوّلها التحكّم في الطريق الرئيس الهام بين أشور في الشرق وبين مصر في الغرب وكذلك طريق الشمال والجنوب الذي يهيمن على سلسلة جبال فلسطين، يضاف إلى هذه الأهمية السهول المحيطة بالمكان ومنها سهل يزرعيل أو ما يسمّى باليونانية إيزدرلون ألا وهو مرج ابن عامر السهل الشهير بخصوبته.

تل مجدو في الكتاب المقدس:

بقيت مدينة كنعانية ذات أهمية رغمًا عن أنها أضحت حصنًا منيعًا للمصريين، وعندما ظهر العبرانيون في البلاد وأخذوا في محاربة الكنعانيين يقول الكتاب المقدس أنهم بقيادة القائد باراك وبدعم من النبية ديبورة، انتصروا في المعركة على سيزرا قائد الملك يابين ملك الكنعانيين قرب عين الماء بجانب مجدو (قضاة 19:5)، ولكنها بسبب ما يذكر الكتاب المقدس بقيت مدينة كنعانية ضمن المدن التي لم يتمكن العبرانيون من احتلالها (قضاة 27:1)، ونرى أنه في القرن السابع قبل الميلاد عاد فاستولى عليها تغلت بلشصر الثالث ملك أشور.
على عهد الملك سليمان نرى أنه حصّنها وجعل فيها مراكب واسطبلات تتسع لخمسمائة حصان ومئتي مركبة للحرب، كما فعل في جازر وحاصور. ولكن الأثريين يردّون ذلك للملك أحاب (874-853). وبقرب مجدّو قتل الملك يوشيا (2أخبار 20:35) في المعركة التي قادها نخو (فرعون مصر) سنة 610 ق.م.

تاريخ تل مجدّو:

نستنتج أن مجدّو كانت موضع صراع بين الشرق مثل أشور وبين مصر في الغرب، وظلّت خط مواجهة بين تلك الحدود إلى أن تحوّل الاهتمام إلى مدينة قريبة (تعنك) التي أضحت هي الحارسة بدلاً من مجدّو على الممر التاريخي الشهير الذي يربط بين سهل مرج ابن عامر وسهل الشارون على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ويدعي في أيامنا ممر وادي عارة لأنه كان جزءًا من الطريق المعروف باسم طريق البحر (فيا ماريس)، فلم تعد مجدّو تُذكر في سنة 400 ق.م.

نضيف إلى أنه في الحرب العالمية الأولى، عندما حارب الإنكليز الأتراك بقيادة الجنرال اللنبي، أقام هذا الجنرال مركز قيادته في مجدّو مدفوعًا بمعتقداته الدينية، وأحب أن يرتبط اسمه بالكتاب المقدس، ولكي يحوز أيضًا على لقب بريطاني: (اللنبي- نبيل مجدّو).

المكتشفات الأثرية في تل مجدّو:

لقد تخلّص الأثريون من بقايا المدن الأربع الأخيرة من تاريخ مجدّو، وأبقوا على طبقة الآثار التي تعود إلى العصر الحديدي، كما حفروا جزءًا من التل لعدة طبقات أثرية تعود إلى العصر البرونزي الأول.

من العصر الحديدي نرى طريق المشاة عندما يلتقي بطريق المراكب والخيول، ونرى أيضًا بقايا من أسوار المدينة وبواباتها، ثم اكتشفوا اسطبلات الملك سليمان التي كانت تأوي 500 حصان و200 مركبة للحرب (أزيلت الاسطبلات من مكانها)، كما اكتشفوا مخزنًا للحبوب مستدير الشكل، يبلغ قطره 35 قدمًا وبعمق 22 قدمًا، ونرى فيه عددًا من الدرجات، ويعزوه الأثريون إلى الملك ياربعام بن ناباط، واكتُشفت لبنة صُنعت لتكون ختمًا للتوقيع باسم شيما الموظف من قبل الملك ياربعام. كما وتمّ اكتشاف النفق الذي يؤدّي إلى عين الماء التي يشرب منها سكان المدينة، وكانوا قد خبّأوها عن الأعداء في مكان عمقه 75 قدمًا وطوله 210 أقدام، يمكن للزوار دخوله ما عدا في الأيام الماطرة، وقد وضعت بداخله السلالم ذات الأدراج الحديدية، حيث يهبط إليه الزائر ويمشي داخله تحت الأرض إلى موقع حيث كانت عين الماء ومن هناك يصعد ليخرج إلى الجانب الغربي من التل.
أما المكتشفات التي تعود إلى العصر البرونزي والكنعاني، فهي مكان الهيكل حيث قدس الأقداس والمذبح المستدير والمبني من الحجارة الطبيعية، ونعني بذلك أنها غير منحوتة، حيث نعلم ذلك من وصف هيكل اليهود في مدينة القدس الذي يشبه ما في هذا الهيكل الوثني. والمدهش أنه وجد مذبح بقرونه الأربعة تمامًا كما يصف العهد القديم المذبح الذي كان في أورشليم. ويمكن مشاهدة مذبح مجدّو في المتحف الفلسطيني في القدس، وقد وجدت العديد من قطع العاج وغيرها من المجوهرات الثمينة.
قبل الصعود لزيارة المكان يمكن التوقف في المتحف الصغير على المدخل لأخذ فكرة عن المكان، فهناك يوجد مجسم يشرح معظم الآثار ويعطي الزائر فكرة أوضح عمّا سيزوره على تل مجدّو.
ومكان مجدّو الآن هو تل المتسلم الذي يقع على مسافة عشرين ميلًا جنوبي شرق حيفا في الطرف الجنوبي من سلسلة الجبال التي تنتهي بجبل الكرمل في الشمال.
العثور على كنز في تل مجيدو ( تقع مدينة مجدو في سهل مرج ابن عامر، غرب مدينة جنين، وفي مكان قرية اللجون الحالية. ) يحتوي على قطعة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط !!!!!
 أعلن علماء آثار صهاينة ان أعمال التنقيب في تل مجيدو تُوّجت بعثورهم على كنز يحتوي على حلي ذهبية وفضية وأحجار كريمة تعود الى ما قبل 3100 سنة، أي الى الحقبة الكنعانية. ويضم الكنز 9 أقراط كبيرة وخاتم عليه ختم وقد حُفر على شكل سمكة، وهي جميعها من الذهب. وحسب صحيفة "هآرتس" الصهيونية فقد تم تنظيف الكنز المكتشف خلال الأشهر الماضية، مشيرة كذلك الى العثور على ألف خرزة صغيرة صُنعت من الذهب والفضة والعقيق، كما عثر العلماء على قطعة قماش لفت بها قطعة فضية صغيرة، من المعتقد انها كانت تًستخدم لصنع الحلي. وقال مختص من فريق البحث ان أحد الأقراط "متميز جداً" مشيراً الى انه يشبه السلة الى حد كبير وبداخلها طائر، بينما لفت الانتباه الى ان شكله يمكن ان يوحي بأنه يرمز الى نعامة، والى جانبه 8 مجسمات صغيرة لحيوانات مرجحاً انها ماعز. وحسب الصحيفة الإسرائيلية ان مما يجعل هذه القطعة فريدة من نوعها عدم العثور حتى الآن على قطعة مشابهة لها في الشرق الأوسط ، منذ البدء بعمليات التنقيب. ويرجح فريق البحث الذي عثر على الكنز في عام 2010 ان مصمم هذا القطعة الفنية استوحى فكرته من الحضارة المصرية المسيطرة على هذه المنطقة في تلك الفترة، إنطلاقاً من ان مجيدو كانت مدينة - دولة تقع تحت وصاية المصريين، الى ان انسحبوا منها فلحق بها الدمار. ويشارك في عملية التنقيب عالم الآثار الصهيونى الشهير فلنكشتاين وهو المسؤول المباشر عن الحفريات والبروفيسور من جامعة تل أبيب ديفيد أوسيشكين وزميله آريك كلاين من جامعة جورج تاون الأمريكية. وأشار العلماء الى انهم عثروا على الكنز في جرة تحتوي على رمال، قرروا عدم تفريغها من هذه الرمال وإرسالها لمختبر علم الآثار في معهد وايزمان  . وأشار فلنكشتاين الى ان الجرة انتظرت دورها لمدة عام ونصف قبل البدء بفحصها، مضيفا ان الكنز المكتشف بالإضافة الى ما تم اكشتافه سابقاً، يؤكد ان ازدهار الحضارة الكنعانية كان متجدداً باستمرار، معيدا الى الأذهان قطع العاج التي تم العثور عليها بالقرب من قصر مجيدو، وانها تُعتبر من أهم ما تم اكتشافه في هذه المنطقة، كما أفاد تلفزيون نابلس.
معركة هرمجدون
بينما فترة الضيقة العظيمة تقترب إلى نهايتها، ستكون الأرض في اضطراب شديد، وفوضى، وتمزق. فملايين من البشر يكونوا قد قتلوا في الحرب، أو بعد الحرب. وكراهية ضد المسيح أو الوحش، سوف توجه كلية، ضد اليهود، بعد أنْ تكون السبع السنوات وصلت نهايتها. حيث يكون مقاوما من الشمال والشرق ( دانيال 11: 44، 45 ). فالوحش أو ضد المسيح سوف يزحف مع جيوشه في استعراض مهيب للقوة العسكرية. بينما الأرواح الشريرة ستجعل الأمم تزحف سوية للمعركة الفاصلة فوق سهل مجدو ( رؤيا 16: 12-16). فالجيوش المحتشدة في فلسطين، تتكون من أناس متعطشين للدماء، هم أولئك الذين قاوموا الله بشدة خلال فترة الضيقة العظيمة. وكلا الجانبين، ضد المسيح، وخصمه، سيكرهان شعب الله. وسوف ينهمكان في معركة حامية الوطيس عند هرمجدون. وتتسع المعركة لتصل إلى أورشليم، وسوف يعاني اليهود الساكين هناك بشدة ( زكريا 14: 1 ).
مجدوّ، هي مدينة في العهد القديم على طرف سهل يزرعيل، تشرف على الممر الرئيسي عبر تلال الكرمل. تبعد عن مدينة حيفا الحديثة نحو 32 كلم. وقد وقعت هناك معارك عديدة جدا حتى أنّ سفر رؤيا 16: 16، يستخدم هذا الاسم رمزيا ليشير إلى المعركة الأخيرة الكبرى. وعبارة هر مجدون تعني جبل مجدوّ.
هزم يشوع ملك مجدوّ الكنعاني عند فتح كنعان. وأعطيت مجدوّ لسبط منسّى. كما اختار الملك سليمان مجدوّ مع حاصور وجازر، لتكون إحدى مدنه الرئيسية المحصنة. وبنى فيها إسطبلات لخيوله الكثيرة ومركباته. كما مات أخزيا ملك يهوذا في مجدو بعدما أصابه رجال ياهو بجروح. وقضى الملك يوشيا نحبه إذ حاول أنْ يوقف زحف فرعون المصري نحو.
عندما لا يبدو أيّ رجاء في الأفق، فجأة سوف يتغير المشهد بالكلية، إذ سيظهر الرب يسوع المسيح بمجده العظيم المهيب، وينزل على جبل الزيتون. وعندما تطأ قدماء الجبل، فأن الجبل سوف ينشق إلى نصفين، مشكلا واديا كبيرا، يمتد من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط ( زكريا 14: 3-9 ). ويكون المؤمنون اليهود، قد أعطوا قوة خارقة للطبيعة، حتى يحاربوا أعداء الرب ( زكريا 12: 6-9 ). كما أنّ الله سوف يرسل ضربات على جنود العدو وعلى خيولهم ( زكريا 14: 12-15 ). ويستحوذ الخوف، على القوات الأجنبية.
نقرأ في رؤيا 19: 11-21، عن المسيح في مجيئه الثاني، وهو راكب على فرس أبيض، وعينا تلمعان. في حين يكون الوحش يجمع جيوش الأرض ليهجم عليه، إلا أنه سيسحق في هزيمة، وسوف تنقذ إسرائيل. وتكون جميع القبائل الأرض التي سارت مع الوحش قد هلكت. أما الوحش وجماعته فسوف يطرحون في بحيرة النار. ويقيد الشيطان. والمسيح المنتصر سيستعد لكي ينصب عرشه في أورشليم ليحكم في سلام ألف سنة.

This site was last updated 02/25/16