Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إسرائيل تزيل الألغام حول 7 كنائس لطوائف مسيحية

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مطارنة الكرسى الأورشليمى
الكنيسة القبطية فى العراق
الكنيسة القبطية فى الكويت
الكنيسة قبطية بالأردن
الأقباط بالأراضى المقدسة
كنيسةالملاك ميخائيل بـ  رام الله
كنيسة السيدة العذراء والبشارة بالناصرة
خان الأقباط
صحفى مسلم وكنوز الأقباط
رهبان الكرسى الأورشليمى الأقباط
مطرانية الأقباط بالقدس
كنائس وأملاك الأقباط فى القدس
تقاليد الأقباط في الأراضي المقدسة
كنيسه ودير مارزكا للاقباط بمدينه اريحا
الكنيسة القبطية فى يافا
إيبارشية أورشليم (القدس)
الكنيسة القبطية فى حيفـــا بإسرائيل
مشكلة دير السلطان
إسرائيل تزيل ألغام حول كنائس

 

بدأت إسرائيل منذ عام 2018 ، بإزالة الألغام من ساحات الكنائس فى الضفة الغربية الواقعة على نهر الأردن بقرب موقع بيت عبرا حيث عمد يوحنا المعمدان المسيح نجعل ساحات الكنائس في موقع المعمودية في الضفة الغربية للنهر آمنة من الألغام الأرضية والفخاخ المتفجرة. وقد ظلت هذه الكنائس مهجورة لمدة من أكثر من 50 سنة بعد الحرب
قريبا ستكون هذه الكنائس آمنة للجميع للعبادة هناك.
الخريطة الجانبية لمواقع كنائس الطوائف المختلفة على نهر الأردن 
********************
"المغطس" موقع تعميد المسيح محاط بآلاف الألغام
بي بي سي - القدس 24 ديسمبر/ كانون الأول 2018 نوال أسعد
يعد المغطس ثالث أهم موقع في الديانة المسيحية حيث يعتقد أن يوحنا المعمدان عمد السيد المسيح ما زالت الرحلة إلى ثالث أهم موقع في الديانة المسيحية قرب أريحا محفوفة بالمخاطر، وهو ما تشعر به عند اقترابك من بوابة حاجز أمني إسرائيلي في بداية طريق ضيق عبدته السلطات الإسرائيلية قبل سبعة أعوام.
ينبهك حراس الحاجز بأن زيارة الموقع متاحة لساعات محددة فقط، فالشارع الذي عُبد عام 2011 ليصل إلى المغطس عند نهر الأردن، حيث يعتقد، حسب الديانة المسيحية، أن المسيح عُمد على يد يوحنا المعمدان محاط بكنائس ومبان ملغمة منذ عام 1968.
وتبدو آثار الرصاص والقنابل واضحة للعيان على كثير من المباني الكنسية منذ احتلال القوات الإسرائيلية لتلك الأراضي في حرب 1967، إذ سرعان ما زرع الجيش الإسرائيلي حينها آلاف الألغام وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة.
ويقول موشيه هيلمان، المشرف الوطني على الموقع أثناء زيارة نُظمت للصحفيين لزيارة الموقع: "غالباً ما تكون الفخاخ المتفجرة قريبة من أبواب الأديرة والكنائس أو نوافذها، إذ يُتوقع أن يعبر الناس من هذه الأماكن"، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين حاولوا العودة بعيد حرب 67 عن طريق نهر الأردن، لمنعهم من الاختباء في الكنائس والأديرة واستخدامها لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين. وبعد مرور 50 عاماً مازالت أديرة موقع معمودية قصر اليهود منطقة عسكرية مزروعة بما يقدر بنحو 6500 لغم أرضي ومصائد مزروعة على مساحة تمتد لمئات الكيلومترات في الموقع المقدس وحوله.

قصر اليهود
ورغم أن قصر اليهود يقع في الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية إلا أنه يخضع للإدارة الإسرائيلية ويقع ضمن متنزه وطني أنشأته إسرائيل. وسمي بقصر اليهود نسبة إلى دير أرثوذوكسي يوناني ضخم يشبه القصر بني قريبا من الضفة الغربية لنهر الأردن، (بالرغم من أن المنطقة إسمها قصر اليهود ولكن المسيحيين عناك يقولون أن إسم المنطقة "كسر اليهود" لأن الرب كسر النهر وأوقفه عن الجريان ختى يعبر الشعب افسرائيلى بقيادة يشوع بن نون النهر للضفة الغربية ) وتشير الرواية التوراتية إلى أن اليهود عبروا نهر الأردن إلى فلسطين التاريخية بعد الفرار من مصر عبر هذا الموقع. ورغم أن الحكومة الأردنية نجحت بانتزاع اعتراف كنسي يؤكد أن الموقع المحدد للمغطس حيث عمد المسيح يقع عند الضفة الشرقية لنهر الأردن، إلا أن عددا كبيرا من الحجاج يزورون الموقع من الجانب الاسرائيلي خاصة أن أمتارا قليلة تفصل ضفتي النهر.
وقد أدى خلاف بعد اتفاقية السلام الأردنية مع اسرائيل عام 1994 إلى مسح ضفتي النهر، ومن ثم تقرر السماح بزيارة الموقع من جانبي النهر وفتح المغطس من الجانب الأردني عام 2002، وفتحت إسرائيل جزءا منه في عام 2011.

"هالو تراست" تزيل الألغام
تعمل جمعية هالو تراست البريطانية على إزالة الألغام في منطقة المغطس
تعمل جمعية هالو تراست البريطانية على إزالة الألغام في مواقع عدة في العالم، وأعلنت عام 2016 بدء العمل على مشروع إزالة الألغام في منطقة قصر اليهود، إلا أن العمل الفعلي بدأ في ربيع عام 2018 بعد مفاوضات شاقة مع جميع الأطراف ، بدءا بالسلطة الفلسطينية ومكتب الإدارة المدنية الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي إلى جانب الحصول على موافقة سبع طوائف فلسطينية مسيحية حول ملكية كل منها للكنائس والأديرة في المنطقة.
وتمكنت الجمعية من جمع التبرعات للبدء بمشروع نزع الألغام الذي تقدر تكلفته بثلاثة ملايين دولار أمريكي. وبدأ فريق مكون من 22 خبيرا في المتفجرات بالعمل على إزالة الألغام، وقالت الجمعية إنها تمكنت حتى الآن من إزالة 1500 لغم من مجمعات أديرة وكنائس في المنطقة.

واستخدم الخبراء الخرائط العسكرية الإسرائيلية للتعرف على مواقع الألغام والقنابل والصواريخ الأخرى التي لم تنفجر، إلا أن المنطقة معرضة للفيضانات ما يعني أن هذه الألغام ربما تكون قد تحركت من أماكنها ما يجعل عملية البحث عنها أصعب، ويزيد من خطورتها.

زار المغطس أكثر من 800 ألف سائح عام 2018
أهمية دينية واقتصادية تقام احتفالات عيد الغطاس الجماعية للكنائس الغربية في السادس من يناير/ كانون الثاني، أما الكنائس الأرثذوكسية الشرقية فتقيم احتفالات عيد الغطاس في 19 من الشهر ذاته. ويتوجب على كل مسيحي أن يتعمد كختم لإيمانه. ولم يتمكن الفلسطينيون المسيحيون من زيارة المغطس لأعوام طويلة.
والتقت بي بي سي رجلا مسنا يعيش في أريحا، هربت عائلته إليها في حرب 1948 من قرية عين كارم قرب القدس. ويروي بولص ياكيم الذي كان يلهو مع أحفاده أمام الكنيسة الفرنسيسكانية في المدينة، كيف لم يتمكن من تعميد ابنه الأصغر لأنه ولد بعد حرب 1967، أي بعد إعلان منطقة الغطاس منطقة عسكرية مغلقة ويقول: "كل شيء تغير بعد الحرب، لم يعد أي شيء على حاله ، الكنائس مهجورة ونمنع من زيارتها ".
وفي الواقع فان قرية عين كارم التي هُجر منها ياكيم، مرتبطة بموقع الغطاس، إذ يعتقد أنها مسقط رأس يوحنا المعمدان، يحي بن زكريا، الذي عمد المسيح في نهر الأردن.
وقد تمكن خبراء المتفجرات من إزالة الألغام من الكنيسة الفرانسيسكانية ومن المجمع اليوناني ومن الدير الإثيوبي لكن العمل مازال مستمرا لإزالة الألغام من الدير السرياني والكنيسة الروسية والدير القبطي والدير الروماني، ومن المتوقع أن ينجز العمل بحلول 2022.
ويتمتع موقع الغطاس بأهمية اقتصادية كبيرة إذ تزايد عدد الحجاج والسائحين إليه منذ افتتاحه ليتجاوز 800 ألف سائح في عام 2018.
 كنيسة / أو دير الفرنسيسكان فى منطقة قصر اليهود / كسر اليهود المغطس بالقرب من بيت عبرا فى غرب نهر الأردن
  كنيسة / أو دير الروم فى منطقة قصر اليهود / كسر اليهود المغطس بالقرب من بيت عبرا فى غرب نهر الأردن
ما زالت الكنيسة تحمل آثار الحرب
  كنيسة / أو دير السريان فى منطقة قصر اليهود / كسر اليهود المغطس بالقرب من بيت عبرا فى غرب نهر الأردن
ما زالت الكنيسة تحمل آثار الحرب
  كنيسة / أو دير اليونان الأرثوذكس فى منطقة قصر اليهود / كسر اليهود المغطس بالقرب من بيت عبرا فى غرب نهر الأردن
ما زالت الكنيسة تحمل آثار الحرب


بدأ خبراء إسرائيليون ودوليون بإزالة آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعت إبان حرب عام 1967 من أحد أقدس المواقع لدى المسيحيين في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: "العمل بدأ لإزالة حوالي 3 آلاف قطعة من الذخائر والألغام يعتقد أنها مبعثرة حول دير يوناني أرثوذكسي يعرف باسم (قصر اليهود) على ضفاف نهر الأردن في المكان الذي عمّد فيه يوحنا المعمدان السيد المسيح"، وفق الديانة المسيحية.
ويقع دير "قصر اليهود" بالقرب من مدينة أريحا على ضفاف نهر الأردن ضمن منتزه وطني، وهو خاضع لسيطرة الحكومة الإسرائيلية، منذ أن احتلت الضفة الغربية من الأردن عام 67.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة أرييل حيفتس: إن "الألغام بعضها من الأردن وبعضها من إسرائيل، لن نعرف إلا عندما نعثر عليها".
وتعمل المنظمة البريطانية غير الحكومية "هالو تراست"، وهي أكبر منظمة إنسانية لإزالة الألغام في العالم، مع الهيئة الوطنية الإسرائيلية من منطقة تقدر مساحتها بنحو مليون متر مربع.
ويقدر موقع "هالو تراست" وجود نحو ألفين و 600 لغم مضاد للأفراد وللدبابات في موقع البحث، وهو ما يحول دون وصول أكثر من 400 ألف زائر إليه كل عام.
ونقلت المنظمة البريطانية شهادات جنود سابقين، أن الموقع يحوي عددا من الفخاخ المتفجرة.
ومن المتوقع أن تستمر العملية لعامين، وتصل تكلفتها إلى مليون ونصف مليون دولار.
وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن "الموقع يضم كنائس ثماني طوائف مختلفة، وبمجرد الإعلان عن إزالة الألغام وتأكيد أن المنطقة آمنة، ستعاد الأرض إلى تلك الطوائف، وسيفتح المكان أمام الزوار".
المصدر: أ ف ب
  كنيسة / أو ديرالأقباط الأرثوذكس فى منطقة قصر اليهود / كسر اليهود المغطس بالقرب من بيت عبرا فى غرب نهر الأردن
ما زالت الكنيسة تحمل آثار الحرب
  كنيسة / أو ديرالروس الأرثوذكس فى منطقة قصر اليهود / كسر اليهود المغطس بالقرب من بيت عبرا فى غرب نهر الأردن
ما زالت الكنيسة تحمل آثار الحرب
 
 
 

 

 

 

 

https://www.facebook.com/halotrust/?__tn__=HH-R

This site was last updated 04/23/19