حريق مفتعل بدير الملاك ميخائيل بجبل جرجا

مقتل قبطى بالسكين

البوليس وسياسة الرهائن

الإعتداء على دير أبو فانا إعتداء إسلامى على المقدسات المسيحية والأرض

إجبار الرهبان على الإسلام يشير إلى كيف أجبر المصرين على الإسلام؟

حريق بدير الملاك بجبل جرجا
الجمعة, 06 يونيو 2008 م اندلع حريق ضخم بدير الملاك ميخائيل بجبل جرجا فى تمام الساعة الثانية عشر صباح اليوم الجمعة فوق سطح قلالى الرهبان مما ادى الى إحراق القلالى ، وقد امتدت النيران لتطال مزار مثلث الرحمات المتنيح الأنبا مينا أسقف الذى كان يحوى مقتنياته فقط دون جسده ، وقد التهمت النيران ايضاَ خمسة مخازن تابعة للدير اضافة الى المكتبة والمطبوعات ومزرعة الدواجن.
وقام الدير باالابلاغ عن الحرائق الا ان قوات المطافئ لم ترسل سوى عربتى مطافئ بعد ساعتين فارغتين من المياه! ، رغم ان مركز دار السلام لا يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الدير ، ولم تأت المياه الا بعد وصول اللواء خالد خلف الله الذى بذل كل جهده لمساعدة الدير ولكن بعد فوات الاوان.
وقد قدر رهبان الدير الخسائر المادية بحوالى نصف مليون جنيه اضافة الى المقتنيات التاريخية للمتنيح الأنبا مينا والتى لا تقدر بمال. وقد حاولت بعض القوات الأمنية الايعاز بأن ما حدث كان نتيجة ماس كهربائى رغم ان تقارير المعمل الجنائى لم تصدر بعد ورغم ان التحقيق فى الحادث لم يكتمل.

*******************

رهبان دير أبو فانا المعترفين

نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏ديمتريوس‏ ‏أسقف‏ ‏ملوي‏ ‏كان‏ ‏معتادا‏ ‏حضور‏ ‏إحتفال‏ حضزر العائلة المفدسة للمعادى ‏كل‏ ‏عام‏ ‏وإلقاء‏ ‏كلمة‏ ‏عشية‏ ‏العيد‏ ‏ولكنه‏ ‏اضطر‏ ‏إلي‏ ‏مغادرة‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏بداية‏ ‏صلاة‏ ‏العيشة‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏علم‏ ‏نيافته‏ ‏بأخبار‏ ‏الهجوم‏ ‏علي‏ ‏دير‏ ‏أبوفانا‏ ‏بالمنيا‏.

الرهبان المخطوفين الذين عذبوا ولم يستشهدوا يسميهم المسيحيين المعترفين وهم ثلاثة رهبان الراهب مكسيموس والراهب يوأنس والراهب أندراوس وما زال أخو الراهب مينا مخطوفاً حتى اليوم ونحن نتهم العرب المسلمين بقتله لأنه لم يظهر حتى الآن ومسئولية أمن الدولة فى معرفة من قتله ومعاقبته أم أنه لا يحاكم مسلم بدم كافر ، الإسلام فى مصر يعتدى على الأرض والعرض تطبيقاً لأمر الحديث الصحيح " أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما المسلمين " .. أى دين هذا !! المسلمين بالحكومة فى جميع أجهزتها القانونية والتنفيذيه  ينصرون إخوتهم المسلمين الظلمة.. إن حقبة من الظلم تغيم على مصر تهين الإنسان وكرامته فى فوضى ليس لها مثيل فى تاريخ مصر الحديث ، إطلاق مدافع رشاشة و كنيسة تحرق وقلالى رهبان تهدم ويسرقون ادوات الدير ويقتلعون الأشجار ويجففون بحيرة السمك ويدمرون المنحل ويهدمون مبنى عيش الغراب ويخطفون رهبان من ديرهم ويعذبونهم لإجبارهم على الإسلام وتقولوا خلاف على الأرض ما هذا العبط والتخلف العقلى أنها فوضى يا محافظ المنيا إنها جريمة يا امن الدولة أنه عدم إستقرار فى البلد يا سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك ، أرض إيه يا سيادة المحافظ وتقولوا أرض الدولة ، أن هذا الدير أثرى من القرن الرابع الميلادى أى قبل غزو الإسلام مصر بـ 200 سنة والأقباط يمتلكون كل الأرض التى يريدونها حول الدير من قبل الإسلام ومن قبل الدولة التى تتكلم عنها ، وحتى ونحن تحت حكم الإحتلال لدولتكم الإسلامية المبجلة قام الدير بشراء الأرض يعنى الأرض مزروعة منذ أكثر من 8 سنين ألأرض ملكنا وقمنا بشرائها من دولتكم الموقرة والمستندات موجودة بعقود مسجلة فى الشهر العقارى ومختومة بنسر قريش شعار دولتكم الإرهابية ثم تريد أن تغتصبها مرة ثالثة وتأخذونها بالقوة والوحشية ، بتقولوا اى كلام !! الأقباط يحترمون الدولة ولكن هؤلاء العرب البدو لا يحترمون قانون دولتكم فأى أرض لدولة تتكلمون عليها إن هذه الدولة ليست لها هيبه عند هؤلاء العرب ، ثم أن أى دير لابد وان يوجد له حرم أين هذا الحرم .

عيب وألف عيب إتفضحتوا فى العالم بأقوالكم الهزلية التى لا يصدقها عقل طفل صغير ، رهبان سابت لكم العالم وبتصلى فى منطقة منعزلة وصلحت الأرض وبتزرعها وعملت مشاريع والسياح بيأتوا لدير ابو فانا وبيصرفوا فلوس تقوم عصاباتكم الإسلامية التى يحميها أمن الدولة يحفرون حفر تسقط فيها أتوبيسات السياح عيب وألف عيب وبتقولوا إحنا عرب مضيافيين أنتوا لم تحصلوا مستوى العرب أنتم موالى لا طلتم تبقوا أقباط ولا طلتم تصبحوا عرب وهذه أعمال الراقص على السلم وكلمات الهبلة التى مسكوها طبله ماذا ستفعل هذه الهبلة بالطبلة ؟ أو بالعربى ماذا سيفعل متخلف ليس عنده قدره على التفكير المنطقى عندما يسيطر على إعلام دولة !!! 

إنها هلوسة دينية إسلامية التى تعيشها مصر لما السيد محافظ المنيا يقول نقعد قعدة عرب ، لماذا إذاً تلبس يا سيادة المحافظ الزى الغربى أقلع البدلة وإلكرافته والقميص والبنطلون وإلبس جلابية وشبشب فى رجلك كده نقول عنك عربى !!  ثم عرب مين اللى يقعدوا معاهم إنهم أصحاب غدر وخيانة لقد قعدت المطرانية قعدات عرب من قبل وعقدوا صلحا عدة مرات ولكنهم كسروا المواثيق والعهود كعادة العرب ، ثم تأتى وتقول نقعد قعدة عرب أى محافظ هذا وهو لم يقدر على أن يحافظ على تطبيق القانون وهيبة الدولة.

 إنه حتى هذا اليوم يسمع دوى الرشاشات ليلاً حول دير أبو فانا   ا ما تواجهه المسيحية فى مصر ، وموجهى السياسة العقيمة فى مصر يريدون حصر الهجوم على الدير بالرشاشات فى خلاف على الأرض فقط أنها قضية الدولة التى تعيش فى ظل هلوسة دينية إسلامية فالإسلام دين ودولة قضية البند الثانى من الدستور الخاص بالشريعة الإسلامية الذى يعامل فيه مسيحى مصر معاملة الذميين قضية نص فى الدستور الذى يقول دين الدولة الإسلام ، والإسلام يقول على المسيحيين كفاراً إذا فإنهم أعداء الله ورسوله وما داموا أعداء الله ورسوله فهم أعداء الدولة ، دستور بظرميط متناقض وقوانين مبعثره مثقبة وعلى كل لون يا باتيستا ، إنهم يرقعون القوانين الفرنسية التى أساسها الحرية والعدالة والحق بالشريعة الإسلامية التى أساسها العنصرية والنازية والديكتاتورية حينئذ نتذكر حكمة السيد المسيح القائله لا تضعون قطعة جديدة على ثوب قديم ، القطعة الجديدة هى القوانين الحضارية والثوب المهلهل هو شريعة الإسلام .

*************************************

من هم العرب المسلمين (البدو) فى مصر ؟

يطلق على بعض قبائل الرحل فى مصر أسم العرب وهم يسكنون على حدود وادى النيل ويطلقون أهل الوادى عليهم اسم البدو ، والبدو فى الدلتا يختلفون عن البدو فى سيناء وعن بدو الصعيد ففى الدلتا حيث تكثر المراعى فتجدهم يقودون قطعاناً كثيرة من الغنم والأبقار وتلبس نسائهم زياً خاصاً مطرز وملون بألوان فنية جميلة وعلى وجهها وصدرها تضع عقود ملئ بالذهب والفضة أما بدو الصعيد فيضعون أيديهم على كل الأراضى الصحراوية شرق وغرب وادى النيل والتى تقول الدولة أنها أملاكاً لها ولا يعمل البدو فى العادة ولكنهم معظمهم يعملون فى تهريب الممنوعات بدءاً من المخدرات والأسلحة حتى أن عرب سيناء يهربون البشر من سودانيين ومصريين لإسرائيل وكان عرب سيناء يقتلون الجنود المصريين المنسحبيين للإستيلاء على سلاحهم ، وفى الأزمنة القديمة كان العرب الساكنين فى سيناء يهاجمون قوافل الحجاج الذاهبين لمكة وقد كنت أعمل فى قرية المناجاه بالشرقية وكان هناك اسرة أصلها عربى تمتلك أرضاً طينية يقوم بزراعتها الفلاحين وأرضاً رملية وسبب إمتلاكهم لهذه الأراضى أنه كانت هناك شركة تستصلح الأرض وإشتروا جبالاً من الرمال بسعر 50 قرشاً للجبل لأنها لا تصلح للزراعة ، وعندما إمتد العمران لبحيرة المنزلة ببلدة إسمها المطرية فكانت عربات النقل تأتى لتأخذ حمولة الرمل من هذه الجبال ويأخذون 50 قرشاً عن كل حمولة وكان أحد أبناء الفلاحين وهو متعلم يريد أن يتزوج أحد بنات العرب ولكنه لم يتقدم لها وحين سألته لماذا؟ فقال : " لأنهم يقولون عن بناتهم يأكلها التمساح ولا يتزوجها الفلاح" فهم وإن كانوا مسلمين إلا أنهم لا يختلطون مع أهل الوادى والغريب أن معظمهم يختلفون فى شكلهم عن المصريين فكثير منهم لهم وجه خمرى وعيون زرقاء أو خضراء !!

والعرب كما قلنا يظنون أن الصحراء ملكهم فى حين أن الدولة تعتبر أن الصحراء من أملاكها والعرب فى الصعيد لا يستصلحون أرضاً ولكنهم يفرضون أتاوة على الناس حتى يسمحوا لهم بزراعه الأرض ، وحتى بعد أن يذهب الناس إلى الدولة ويشترون الأرض التى أصلحوها يعتدى عليهم العرب ، إن إعتداء العرب على الناس سواء أكانوا مسلمين ومسيحيين هو أكبر عائق لزراعة الأرض الصحراوية والإمتداد العمرانى حيث قد ضاق الوادى من سكانه وإننى كمصرى أشكر الرهبان الذين يزرعون الأرض الصحراوية ويستصلحونها برغم من مضايقات الحكومة اللعينه بجميع أجهزتها وإعتداءات الرهبان المتكررة عليهم

******************************************************************** 

وقد نشرت الأهرام فى 9/6/2008م  أن أبناء القبائل يتسابقون لامتلاك الأسلحة الآلية انتشرت في الآونة الأخيرة بشمال سيناء‏‏ ظاهرة العرف المسلح بين ابناء القبائل والعائلات المختلفة‏,‏ حيث يتباهون بما يمتلكون من الاسلحة الباهظة الثمن ويتسابقون في شرائها وتسليح افرادهم بها ‏! ‏قيام مجموعات منظمة بتهديد قائدي السيارات بالأسلحة الآلية واجبارهم علي الفرار منها‏,‏ ربما لخلاف مرت عليه عشرات السنين بين العائلات وخطف السيارة تحت مسمي عرفي يعرف بالتوثيق وطالب المؤتمر بضرورة التدخل الفوري للأجهزة الامنية للقبض علي الخارجين عن القانون (من العرب اأنفسهم ) وانهاء كافة المشاكل بين العائلات‏

ونشرت المصرى اليوم  تاريخ العدد الجمعة ٦ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٤أصيب ١٢ عاملا بشركة الإسماعيلية مصر للدواجن في هجوم مسلح من جانب الأعراب بسبب الصراع علي ١٣٨ فداناً من أرض الشركة، تم نقل المصابين إلي مستشفيات القناة والإسماعيلية، وتولت النيابة التحقيق.
تلقي اللواء ماجد مرسي، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية بلاغا من العاملين في شركة الإسماعيلية مصر للدواجن، بقيام مجموعة من الأعراب بهجوم مسلح علي الشركة، وحاولوا الاستيلاء علي ١٣٨ فداناً من أراضي الشركة البالغة ٣٨٠٠ فدان بطريق الإسماعيلية ـ فايد، وذلك بعد بيع الشركة في صفقة قيمتها ٤٢٦ مليون جنيه، تم تشكيل فريق بحث بعد نقل المصابين إلي المستشفيات، وأخطرت النيابة التي طلبت سرعة ضبط الجناة.
التقت «المصري اليوم» عدداً من المصابين.. وقال سمير حسن حمزة، عامل: إنه فوجئ خلال تواجده الحراسة بهجوم أكثر من ٤٠ أعرابيا يستقلون حوالي ٧ سيارات جيب ونصف نقل، وأطلقوا النار علينا بكثافة، مما أدي لإصابة ثلاثة بأعيرة نارية.
وأكد حسام محمود، عامل، أن الأعراب كانوا ملثمين، ويحملون بنادق آلية وبعد إطلاقهم النار اقتحموا الشركة وضربوا أكثر من ١٥ عاملا من أفراد الأمن بالشوم، وبدأوا في سرقة معدات وآلات تابعة للشركة واختفوا وسط الصحراء.
وأشار محمد عبدالله، عامل، إلي أن الهجوم لم يكن الأول من نوعه، وأنهم سبق أن هاجموا الشركة منذ أسبوع.
وأكد عبدالعزيز محمد حسين، من المصابين أن الأعراب وجهوا لهم إنذارا شديد اللهجة بأنهم سيدفنوهم بالصحراء لو استمروا في عملهم بالشركة من الهجوم الأول، ولكننه وزملاءه لم يتوقعوا أن يكون الهجوم الثاني بهذه القوة.
أكد هاني عبدالمنعم، عامل، ومصاب بجروح سطحية بالرأس والرقبة من شظايا الأسلحة النارية التي استخدمها الأعراب، أنهم خرجوا من الصحراء وحاصروه وزملاءه وطالبوهم بالرحيل، وعندما رفضوا انهالوا عليهم بوابل من الرصاص.
وقال محمد عبدالرحمن وعبدالله عبدالجليل من المصابين، إن الهجوم هو الأول من نوعه بهذا العدد الكبير من الأعراب، وأنهم اعتادوا عمل مناوشات ليلا علي فترات مختلفة، ولكنهم عندما تأكدوا من تسليم الأرض للشركة الجديدة قرروا هذا الهجوم الكاسح وطالبا بتدخل الأمن لحمايتهم من هؤلاء الأعراب

والتواطؤ الواضح من البوليس قبض على أطفال من العرب تحت السن القانونية وإتهمهم بالإعتداء على الدير وترك عتاة المجرمين حتى لا يعاقبون وتبوظ القضية

*****************

طلب من مطرانية ملوى حتى لا يتكرر الإعتداء

 قال القس بولا أنور المتحدث باسم مطرانية ملوي في المينا : ( إن الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، سلم اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، بيانًا طلب المطرانية عن إعتداءات العرب على دير أبوفانا ،  وتضمن ستة مطالب هي: الإفراج عن مقاول الدير رفعت فوزي، وشقيقه إبراهيم، لأنهما بريئان ولم يكونا موجودين وقت الإعتداء ، وعدم اتهام أي قبطي حاليا أو مستقبلاً في هذا الحادث كوسيلة لضغط للتتنازل الكنيسة عن حقوقها ، وسرعة القبض علي الجناة الذين أبلغ عنهم الرهبان ، واتهموهم بإطلاق النار علي الدير وصدر لهم أمر ضبط وإحضار، لكنه لم ينفذ ،  وسرعة استئناف العمل في بناء السور، وتعويض الدير عن التلفيات والمسروقات إلي جانب إثبات الصورة الحقيقية للحادث دون تزييف وخداع للرأى العام .) 

ملاحظة : لقد قام البوليس بالقبض على أطفال بتهمة الإعتداء على الدير وترك عتاة المجرمين المسلمين حتى لا يعاقبون هذا الأجراء البوليسي العبيط يوضح  مدى التخلف العقلى والحضارى والذى أصبح السمة المميزة للتحركات البوليسية فى كل إعتداء يجرى على المسيحيين من المسلمين فى مصر وهذه السياسة بلا شك تسئ لمصر وسمعتها الدولية ، ألا يوجد فى القيادات إنسانا واحدا عاقلاً لم يصب بمرض الهلوسة الدينية الإسلامية فى مصر ، أو بالمعنى البسيط ألا يوجد مسلماً واحداً يحب مصر ويخاف على سمعتها الدولية !!!!!

************************

بيان‏ ‏الخسائر‏ ‏بدير‏ ‏القديس‏ ‏أبوفانا‏ ‏المتوحد
‏* ‏سرقة‏ ‏جرار‏ ‏زراعي
‏* ‏سرقة‏ ‏كمبيوتر
‏* ‏سرقة‏ ‏ماكينة‏ ‏كهرباء
‏* ‏سرقة‏ ‏كاميرا‏ ‏فيديو
‏* ‏سرقة‏ 4 ‏أنابيب‏ ‏بوتاجاز
‏* ‏سرقة‏ ‏مخزن‏ ‏التعيين‏ ‏الجاف
‏* ‏سرقة‏ ‏مقص‏ ‏سيراميك
‏* ‏سرقة‏ 2 ‏موتور‏ ‏كهرباء
‏* ‏سرقة‏ 4 ‏موبايلات
‏* ‏سرقة‏ 15 ‏فأسا
‏* ‏سرقة‏ 18 ‏كوريكا
‏* ‏سرقة‏ ‏مبلغ‏ 4500 ‏جنيه
‏* ‏هدم‏ ‏وتخريب‏ ‏محطة‏ ‏المياه‏ ‏الرئيسية‏ ‏للري
‏* ‏تخريب‏ 2 ‏جرار
‏* ‏حرق‏ 4 ‏قلالي‏ ‏للرهبان
‏* ‏تخريب‏ ‏الكنيسة‏ ‏الموجودة‏ ‏بالمزرعة
‏* ‏تلف‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 40 ‏طن‏ ‏أسمنت
‏* ‏حرق‏ ‏وهدم‏ ‏مخزن‏ ‏وقلاية‏ ‏منفردة‏ ‏ومخزن‏ ‏المعدات‏ ‏الخاصة‏ ‏بشبكة‏ ‏الري
‏* ‏هدم‏ ‏سقف‏ ‏المنحل‏ ‏وتلف‏ ‏الخلايا
‏* ‏هدم‏ ‏مزرعة‏ ‏عيش‏ ‏الغراب

 قال احمد رجب فى أخبار 9/6/2008م  المحافظ الذي قال عن عمله في اذاعة اوربت 'دي شغلانة وسخة' لماذا لا يبتعد عن هذا العمل حتي يحتفظ علي الأقل بنظافة لسانه ؟

لوحظ أن الإعلام الإسلامى الموجه فى مصر يعتمد على الضربة الإعلامية الأولى فى محاولة يائسة للتغطية على إضطهاد المسيحيين فى مصر وفى حادثة إعتداء العرب على دير أبو فانا قام الإعلام بتشويه صورة رهبان مصر والمسيحية والمسيحيين بإيهام الرأى العام أنه حدث تبادل إطلاق النار قبل حتى إجراء تحقيق ، وقد إتجهت وسائل الإعلام لتضليل الرأى العام بأكاذيب عن سرقات لمحلات الذهب للمسلمين بعد حادثة قتل أربعة أقباط فى محل ذهب يملكه قبطى فى الزيتون بالقاهرة وفى محاولة فاشلة نشر الإعلام الإسلامى إحصائيات وهمية فى مصر لإيهام الرأى العام أنه كما يسرق المسيحيين يسرق المسلمين أيضاً إنها بلا أدنى شك محاولة ساذجة عبيطة لأن العالم يعتمد على نقس الأسلوب فى الحصر وهو أخذ الإحصائيات من وسائل الإعلام مثل الجرائد وغيرها التى لم ينشر فيها إعتداء على مسلم يملك محل لبيع الذهب ، أما الإعتداءات الأخرى على المسيحيين فالإعلام يحاول محاولات مستميته بعد كل حادثة إبعاد الشبهة عن يد الإسلام الإرهابية ، ويلاحظ أيضاً أنه عندما تكثر أكاذيب الإعلام عندما تتوالى الإعتداءات على المسيحيين يفشل الإعلام عندما تظهر الصورة جلية فى وجود تواطئ أمنى واضح وتمييع للقضايا وعدم وجود عدالة وتكون النتيجة أن هذه الأكاذيب لا تصل إلى مرمى الخصم ولكنها ترتد لتصبح هدفاً ضد الإسلام ذاته ، فمرحباً بالإعلام الإسلامى الكاذب ، ورجاء إبهار العالم بمزيد من الأكاذيب .

أما من جهة الإعلام القبطى وهو ينقسم إلى قسمين قسم تابع للكنيسة فى داخل مصر وفى خارجها وقسم حر فى المهجر مكون من جرائد ومجلات ومواقع على شبكات الإنترنت ومنظمات قبطية تغطى تجمعات الأقباط فى دول العالم ، والإعلام الكنسى هو إعلام قوى مسيحياً عبارة عن قناتين مسيحيتين والمجلات التى تصدرها الكنائس فى مصر وفى بلاد المهجر هذا ألإعلام مقطوع اللسان عندما يسقط الشهداء من الأقباط أو عندما يحدث هجوم مسلح بالسلحة الآلية المتطورة على رهبان أو الإستيلاء على قطعة أرض للمسيحيين لا نسمع شيئاً ، ويتركون الملعب للإعلام الإسلامى المتطرف لأن يجول ويصول ويظهر أن المسيحية سيئه وأن وان .. ألخ ألم يقف بطرس والأثنى عشر وكلموا الناس بجميع اللغات وقالوا لهم عن السيد المسيح : ( هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ الإِلهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ.) إذا كان الرسل قد تكلموا عن موت برئ واحداً ساهم فى صلبه اليهود فما بالكم بالمسلم الذى يقتل مسيحياً لأنه مسيحى أو يغتصب فتاة أو إمراة مسيحية هل وقف أحد من الكهنة الأساقفة وقال للمسلمين فى مصر أو الخارج وعلنا كما كان الرسل وقال : " لقد أخذتم .... لأنه مسيحى وبأيدى اثمة قتلتموه " أو "لقد إختطفتم فتاة مسيحية أسمها كذا وبفكر آثم إغتصبتموها " فى هذه اللحظة جائنى تليفون وكان المتكلم يقول انه سيذهب إلى كنيسة اخرى لأن الكنيسة القبطية ليست فيها حياة الشركة ، حياة الشركة هى التى يحس المسيحى انه مولود من رحم المعمودية وأن أخاة يتألم أو أستشهد .. ألخ الكنيسة هى جماعة المؤمنين جسد واحد إذا تألم عضو أحس به جميع الأعضاء ولكن العصب تفكك فى الكنيسة فلا يعرف الذين فى كنيسة آلام كنيسة أخرى لأن الكهنة والأساقفة لا ينشرون أخبار هذه الإضطهادات بل أنهم يغطون عليها وحتى المجلات القبطية والجرائد الكنسية المختلفة لم تنشر أى خبر عن الإعتداء على دير أبو فانا وكأن رهبان دير أبو فانا هم رهبان دير بوذى ولا يهمهم الأمر ، لم نسمع أنه ذكر أحد أى شهيد من الشهداء الذين يسقطون فى مصر هذه الأيام على المذبح

**********************************

المصرى اليوم  تاريخ العدد الجمعة ٦ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٤ [إصابة ١٢ عاملاً في شركة دواجن الإسماعيلية في معركة علي ١٣٨ فداناً مع الأعراب ] كتب هاني عبدالرحمن ٦/٦/٢٠٠٨
.
عبر عدد من القيادات الإدارية والعمالية بالشركة عن استيائهم من الهجوم، وأكدوا مخاوفهم من أن يؤدي ذلك إلي إلغاء صفقة البيع التي تعد الأعلي للشركة.
تزامن من الهجوم مع فترة انتهاء الصفقة وتسلم الشركة الجديدة للأرض ما يثير الشكوك والمخاوف، واتهموا شخصيات كبيرة ـ ولم يسموها ـ بأنها تحاول عرقلة الصفقة.
وطالبوا بتحقيق شامل في الأحداث وفرض سيطرة الأمن علي المناطق الصحراوية التي يخرج منها هؤلاء الأعراب ليلا ونهارا.
من جانبه، اتهم أحمد يوسف، رئيس اللجنة النقابية للعاملين، من سماهم أصحاب المصالح، بمحاولة عرقلة الصفقة وتحريض الأعراب علي فرض واقع علي الأرض لابتزاز المشتري الجديد.
من ناحية أخري، تولي فريق من نيابة فايد برئاسة وائل عبدالحكيم، التحقيق في الحادث وبدأ بسماع أقوال المصابين حول الهجوم.
علي الجانب الآخر، أكد محمد الشافعي، رئيس مجلس إدارة الشركة الجديد والممثل القانوني للشركة، التي اشترت الشركة إلغاء قيمة الصفقة التي بلغت ٤٢٦ مليون جنيه، بالإضافة إلي ٨٥ مليون جنيه أخري التزمت الشركة بدفعها كضرائب علي الشركة ليصل إجمالي الصفقة إلي ٥١١ مليون جنيه.
ووصف الشافعي الهجوم بأنه مهزلة وأكبر ضربة للاستثمار في مصر، مطالبا رئيس الوزراء بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للشركة وعمالها البالغ عددهم ١٥٨٧ عاملاً وعاملة، وقال إنه قرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الإدارة لبحث تداعيات الهجوم، لافتا إلي احتمال اتخاذ قرار بإلغاء الصفقة للظروف الحالية، وقرر تأجيل دفع قيمة الصفقة المقرر يوم الاثنين المقبل، وتسلم الشركة رسميا في ظل التداعيات المؤسفة ـ علي حد وصفه.