Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

Hit Counter

سياسة الحكومة والأمن المصرى والشيوخ مع الكفرة الغير مسلمين هى :

إقتل القتيــــل وأمشى فى جنــــازته

 القاعدة تقوم بمذبحة لمسيحين يصلون بكنيسة بالعراق وتهدد الكنيسة المصرية

******************** 

مسلمو مصر والهيافة

المثل المصرى العامى يقول : ذهب أبن لأبيه وقال له :علمنى الهيافة يابابا فقال الأب : تعالى فى الهايفه وأتصدر" سيدة مسلمة مسنه إسمها زينب تبلغ من العمر 80 سنة تعيش من التسول فى قرية أولاد خلف تابعة لمركز دار السلام وهى مجاورة لقرية الكشح أشيع أنها إعتنقت المسيحية بسبب وشم صليب على يدها فصب مسلمو القرية غضبهم على جيرانهم الأقباط وأشعلوا النيران فى أربعة منازل ومتجرا وكثفت قوات الأمن من تواجدها داخل القرية وفرضت كردونا أمنيا على منازل الأقباط وهجرت الأسرة القبطية تحسبا لأى اندلاع لأعمال عنف  السيدة المسنة  زينب وهى أمية قالت فى جهاز أمن الدولة إن سيدة مسلمة أخرى قامت برشم الصليب لها منذ 15 عاما من أجل عملها فى التسول من خلال التسول أمام الكنائس وأنها مسلمة ولا تعرف معنى العلامة التى على يدها هذه السيدة وجدت المحبة والرأفة من المسيحيين الخارجين من الكنيسة الخزى والعار لكم يا مسلمي مصر يابرابرة يا مجرمين ماذا فعلتم لمسيحى القرية بدلاً من شكرهم سرقتموهم وحرقتم متاجرهم وإعتديتم عليهم وهجروا مساكنهم بسببكم تأخذون معونة من أمريكا يا مسلمين وتعضون يدها ومن ناحية أخرى كم من القرون ساعد المصريون السعودية فى أيام فقرها لدرجة أن المصرى عندما كان يحج كان العرب يجرون وراءه قائلين هلله ياحج (الهللة أقل عملة) وكنتم تعطونهم وحينما إغتنى السعوديين من البترول أداروا ظهورهم لكم ويكفى نظام الكفيل بالسعودية الذى تعتبر أنت عبده يا مسلم وموالى له وهو نظام لا تطبقة مصر ضد السعوديين الذين لهم أعمال بمصر ولا تتعامل معهم بمبدأ التعامل بالمثل فما زالت عنجهية العربى القريشى سائدة حتى الآن وما زلتم يا مسلمين موالى للعرب حقراء أذلاء لهم بالرغم من إسلامكم.. وأنهى هذه الفقرة بـ  يا أقباط مصر يا أقباط الحضارة .. لكم المسيح لأنكم شعبه +

 

***********************

العملية الأخيرة للقاعدة قطع فى جثة الإسلام

فى 31/10/2010  أحتجز الإرهابيين المسلمين حوالى 120 من الأبرياء المسيحيين السريان الكاثوليك كرهائن أثناء إقامة صلاة القداس فى كنيسة سيدة النجاة (السيدة العذراء) فى حى الكرادة لهجوم غادر جبان وإعتداء شرس من المسلمين البرابرة بتحريض من القرآن وكانت المرة الأولى فى سنة 2004 حيث قتل 10 أشخاص وفى هذه المرة إستشهد 37 مسيحياً منهم أثنين من الكهنة هما الأب الشهيد وسيم ولد فى 15/3/1983 -والأب الشهيد ثائر ولد فى  1/4/1978 وقد ذبح الإرهابيين أحد الكهنة عندما قال له تعالى نصلى أنت لإلهك وأنا لإلهى وأطلق النساء والأطفال ولم يكتفى الإرهابى بذلك بل قتلوا زوجته وذبحوا أبته 4 سنين على مذبح الكنيسة و ٥ نساء و٧ أطفال - والشهيد سعد إدوارد ولم نستطع الحصول على باقى أسماء الشهداء المسيحيين بالعراق بيد الغدر الإسلامى وفى  3/10/2010م تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية الموالى لتنظيم القاعدة عملية احتجاز الرهائن داخل كنيسة فى بغداد وطالبوا بإطلاق سراح أفراد من القاعدة مسجونين فى العراق  ومن بينهم أرملة أبوعمر البغدادى الزعيم السابق لدولة العراق الإسلامية الذى قتل فى أبريل الماضى»  ومصر ودول أخرى وأمهل الكنيسة القبطية المصرية ٤٨ ساعة للإفراج عن زوجتين كهنة تزعم أنهما مسلمتين كما زعمت إنهن مأسورات فى أديرة مصر وذكر التنظيم أن «الهجوم كان عملا ضد الكنيسة القبطية فى مصر» ولكن ماذا عن سنة 2004 حينما قتلوا 10 مسيحيين فى نفس الكنيسة وباقى عمليات الإرهاب التى فعلوها فى العراق ولا يتسج المجال لذكرها وقد اقتحمت وحدات خاصة من القوات العراقية الكنيسة وطوّقت المسلحين الذين فجر بعضهم نفسه أثناء العملية التى استمرت ساعتين ما أسفر عن مقتل 37 رهائن وأصيب ٥٦ آخرون إضافة إلى مقتل ٧ من قوات الأمن وإصابة ١٥ وتحدثت تقارير عن مقتل ما بين ٥ و٧ من المسلحين وإصابة ١٥ واعتقال ٨ آخرين وتحدثت مصادر مسيحية عن إنقاذ ١٧ من الراهبات خلال العملية وهى العملية التى تساهم كسابقاتها فى هدم الإسلام فيرى العالم وحشية ودموية الإسلام .

**********************************

مسلمى مصر والإرهاب

فى كل مصيبة وكارثة وإرهاب إبحث عن المصريين لأن مصر مركز تفريخ للإرهاب فى العالم ولم تنجح حكومة مصر فى القضاء على مراكز التفريخ كما نجحت الجزائر بل أقلمته وهادنته وتبنته وإستعملته بعض الأحيان فى تنفيذ بعض العمليات  ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلاً عن مسئول عراقى بارز أن المحققين وجدوا فى مكان المذبحة الدموية داخل كنيسة "سيدة النجاة" بحى الكردة ببغداد جوازى سفر مصريين وثلاثة جوازات يمنية تعود لمرتكبى الحادث الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة واستهداف الكنيسة لم يكن متوقعاً بالمرة وغير معتاد نظراً لأن الجماعة المتشددة وجهت مصادرها المتناقصة خلال العام الماضى لشل رموز الحكومة العراقية التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة دولة العراق الإسلامى هى جماعة تابعة للقاعدة فى العراق أعلنت مسئوليتها على شبكة الإنترنت أمس الاثنين وحدث إرهاب آخر فقد قالت وكالة الأنباء العالمية يونايتدبرس الأمريكية إن المصرى سيف العادل المصرى المعروف أيضًا باسم محمد إبراهيم مكاوى قد فر إلى أفغانستان بعد الغزو الأمريكى عام 2001 والذى كان ضمن قادة جيش تنظيم القاعدة فى وقت ما والذى أطلقت إيران سراحه مؤخرًا بعد أن أمضى فيها تسع سنوات بالإقامة الجبرية انضم إلى تنظيم القاعدة تورط فى عملية إرسال الطرود المفخخة تحمل بصمات المصرى من اليمن إلى الولايات المتحدة والتى تم الكشف عنها فى بريطانيا ودبى كما أرسلها إلى رؤساء الدول فى أوربا مبتدئ بفرنسا ويشير تقرير الوكالة الأمريكية إلى أن التقارير كشفت عن وجود سيف العادل فى أكتوبر الماضى فى منطقة شمال وزيرستان بباكستان قرب الحدود الأفغانية وهى نفس المنطقة التى يعتقد أن أسامة بن لادن وكبار قادة تنظيم القاعدة يختبئون بها ويقال إن سيف قد عاد إلى مهمته القديمة وأصبح يدير مجدداً عمليات القاعدة الدولية مع القيادى الآخر بالقاعدة الذى أطلقت إيران، أيضًا، سراحه مجددًا وهو أبو حفص الموريتانى، وكذلك سعد بن لادن أحد أبناء أسامة بن لادن ويقول المسئولون الأمريكيون على أن هؤلاء العملاء ظلوا نشطين وأقاموا علاقات موثقة مع الحرس الثورى الإيرانى، خاصة قوات القدس
 شيع مئات المسيحيين وسط اجواء من الحزن الشديد ضحايا الهجوم وافاد مراسل فرانس برس ان نحو 500 شخص شاركوا في تشييع 15 جثمانا لضحايا مسيحيين وسط اجراءات امنية مشددة وقال ان العديد من كنائس اخرى شاركوا في التشييع حاملين اكاليل زهور فيما قام اخرون برمي الحلويات على المشاركين واقيم قداس مهيب في كنيسة مار يوسف بحضور كبار القيادات الامنية وشخصيات من جميع الطوائف والاديان برئاسة البطريرك عمانوئيل دلي الثالث كاردينال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وقال الكاردينال في اشارة الى الضحايا "قدموا الى الكنيسة ليصلوا الى الله ويقيمون شعائرهم الدينية لكن يد الشيطان دخلت الى هذا المكان المقدس لتقتلهم ودعا دلي "المؤمنين الى التحلي بالصبر وقال اريدكم ان تعرفوا ان هؤلاء الذين إستشهدوا وهم يصلون يصلون أيضاً لكم في السماء وأعلنت حركة أقباط من اجل مصر تنظيم وقفة بالشموع بوم الأثنين 8/11/2010م أمام مقر السفارة العراقية بمصر لتقديم العزاء لأسر شهداء وضحايا حادث كنيسة سيدة النجاة بالعراق ولإعلان رفض الشعب المصرى تهديدات القاعدة للكنيسة القبطية صرح بذلك هانى الجزيرى المتحدث الرسمى باسم الحركة
وفى مصر حبث هددت القاعدة الكنيسة المصرية شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إجراءات أمنية مكثفة  جاءت بناءً على تعليمات الأمن لتأمين البابا شنودة خلال عظته الأسبوعية وأسفرت التجهيزات الأمنية عن تكدس الأقباط على بوابة الكنيسة مما أدى إلى توقف الحركة المرورية أمام الكاتدرائية نتيجة منع دخول السيارات وقامت كشافة الكاتدرائية بالاشتراك مع أمن وزارة الداخلية بتفتيش الأقباط السيدات والرجال على حد سواء بعد أن تم الكشف عن بطاقات الرقم القومى ودخل قداسة البابا فى موكب محاط بأربع عربات شيروكى ووضع ست أفراد أمن لتأمين البابا أثناء العظة فى سابقة تعد الأولى من نوعها وردد الشعب القبطى اترنيمة "يا بنى اطمن أوعى تخاف أنا يسوع راعى الخراف " كما رددوا بنحبك يا بابا وعدد من الترانيم الأخرى .

***********************

القرآن والإرهاب

 ظهرت منظمة إرهابية فى مصر قبل أسبوع من هذه الأحداث إسمها جبهة (الاقباط المسلمون ) ( فداء ) وفى . الاؤل من ذو القعدة من الهجرة الشريفة 1431 هـ أصدرت بيان ووزعته فى مصر تحت بصر الحكومة بالأسكندرية أول ما ذكرت فيه عبارة بإسم الله الرحمن الرحيم  وحرضت على قتل الأقباط والجهاد الإسلامى ضد الأقباط وأمريكا والبيان فى شبكة الإنترنت لمن يريد أن يطلع عليه ولم يمر عدة أسابيع على تحريض العوا لقتل المسيحيين على قناة الجزيرة حتى حدثت هذه المذبحة التى إشترك فيها المصريين فما هى صلته بالقاعدة هل أعطى لهم أمراً بالشفرة من خلال قناة الجزيرة؟ والمعروف أن كثير من الجماعات الإسلامية الإرهابية فى مصر إنضمت سراً للسنة فى حربهم ضد الشيعة فى العراق وقام العراقيين بذبح أحد السفراء المصريين الذي حاول فى أول مهمة له عند وصوله الإتصال بالجماعات الإرهابية ولكل عصابة إرهابية إجرامية كتاب وقانون قد يكون مكتوباً أو تقليداُ يتبعونه وفيما يلى الآيات القرآنية التى إستند عليها الإرهابيون المسلمون  المنتميين لتنظيم القاعدة بالعراق وأوردوها فى بيانهم بتهديد الكنيسة المصرية  بسم الله الرحمن الرحيم يقول تعالى: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}[البقرة: من الآية217] الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين  .. . {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[الصف: 8] : {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}[الصف: 8-9] والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية المصدر: (مركز الفجر للإعلام) [وهو التننظيم الموالى للقاعدة]  الصورة الجانبية للإرهابى المسلم الذى فجر نفسه وقد فقد الجزء السفلى من جسمه أملاً فى الحصول على 72 حورية وولدان مخلدون فى الجنة الإسلامية

*************************

الحكومة وعصابات الإرهاب الإسلامى بالزاوية الحمراء

كان أساس أحداث الزاوية الحمراء هو إستيلاء المسلمون على أرض يملكها مسيحى أسمه كامل بجانب مصنع العلف فى الزاوية الحمراء وحولوها لجامع أسموه جامع النذير وعندما شكى القبطى للمسؤولين لم ينصفوه وإعترض فهاجمه المسلمون وحاولوا إقتحام بيته ويغتصبوا زوجته وبناته ويقتلوه فأطلق عدة أعيرة نارية فى الهواء ولم يصب أحد من المسلمين  وذلك طبقا للبيانات الحكومية التى أقرت أنه لا يوجد مصاب مسلم واحد وعندما وجد المسلمون أن المسيحيين مصرين بالمطالبة بأرضهم وأصبحت الحكومة فى موقف لا يحسد عليه فإستعانت بعصابات الإسلام الإجرامية وأحضروا فروعها فى السويس وهى التى كانت مدربة على حرب العصابات وكانوا يسمونهم (فدائيين) بقيادة الشيخ حافظ سلامة وأدخلتهم داخل حى الزاوية الحمراء بأسلحتهم وحتى لا يتسرب أخبار ومشاهد الإعتداءات على الأقباط قامت قوات أمن الدولة بمحاصرة المنطقة ومنع خروج أى شخص وعاثت هذه العصابات فى الحى تدميرا وحرقاً وقتلاً وسرقة فى ممتلكات الأقباط وبيوتهم ومحالهم وشركاتهم وصيدلاتهم ثلاثة أيام كاملة فى عقاب جماعى فذبحوا من ذبحوه وكانوا يحرقون المحلات بمن فيها ويقفلون أبوابها حتى تتفحم أجسادهم وهذا لم يحدث من قبل للأقباط فى التاريخ الحديث عملاً بحديث الرسول الدم الدم القتل القتل وما أن سمعت باقى العصابات بالهمس الدائر عن مجزرة الزاوية الحمرا طافت بعض العصابات فى الأحياء المجاورة ووصلت إلى حى منشية الصدر لتهاجم الأقباط وتسلق المسلمون سور كنيسة مار جرجس فى منشية الصدر أمام محطة القطار مباشرة وسرقوها وأحرقوا جزء منها وكانت إحدى المهاجرات القبطيات فى أمريكا تستقل تاكسى فى طريقها لتغادر مصر فإستطاعت أن تلتقط صور للمسلمين وهم يتسلقون سور الكنيسة وعندما ذهبت لأمريكا ظهرت هذه الصور فى الصحف ولولا الرب سمع بمرور هذه السيدة المجهولة والتى خافت من ذكر أسمها فى هذه المنطقة فى هذه اللحظة ومعها الكاميرا لأستمرت المذبحة حتى قضى المسلمين على أقباط الزاوية الحمراء وظلت هذه الحقائق بلا سند تاريخى ولكن حدث أن تكلم السفاح الشيخ حافظ سلامة مفتخراً بأعماله الإجرامة كما قال الكتاب فخرهم فى إجرامهم وأقر أنه أتفق مع وزير الداخلية وأمن الدولة وطبعاً كان رئيس الجمهورية السادات على علم بذلك وحتى لا يترك الرب شهدائه أقباط الزاوية الحمراء بلا شاهد فشهد فاعلها على نفسه وظهرت الحقيقة فجأة فى حريدة المصريون التى تتكلم بلسان الإخوان المسلمين فى مصر كتب : أحمد البحيري (المصريون)   |  27-12-2009

حيث قال  الشيخ حافظ سلامة :" وما إن علمت بها وكنت بمسجد النور حينذاك وكان يوم الجمعة عندما جاءت مظاهرة صاخبة من الزاوية الحمراء ومن منطقة دير الملاك للأنتهاكات من قتلى وجرحى من المسلمين (كاذب) وكان الأمن مكثفاً ببعض المساجد الشهيرة ومنها مسجد النور حينذاك أدركت أنها فتنة يراد إشعالها فاحتضنت هذه المظاهرة بمسجد النور وما حوله ووقفت بينهم خطيبا احذرهم أن وراء هذا العمل ايدى خفية داخلية وخارجية وطلبوا أن أقيم مؤتمرا أوضح فيه موقفنا الإسلامي من هذه المؤامرة بأرض الزاوية الحمراء والتي ارتكبت فيها هذه المؤامرة وقد اعترض حينذاك وزير الداخلية النبوي إسماعيل من موافقتي على إقامة هذا المؤتمر غدا السبت وبأرض المعركة وكان الوزير مرتجفا جدا ويخشى من اتساع المعركة ويتحقق الهدف من ورائها بالفتنة الطائفية وطمأنت الوزير كما أرسل نائبه اللواء مصطفى رفعت وهو حى يرزق إلى ألان واعرفه من أبطال معركة الاسماعيلية والذى قال له الوزير النبوى إسماعيل يا مصطفى تصرف مع حافظ سلامة وخذ ما شئت من قوات لحفظ النظام وانتم مسئولون امامى ومن الأحياء من شهد ذلك الوزير احمد رشدى وما زال حيا والحمد لله فوالله فوالله ما رأيت مؤتمرا بأكبر من هذا التجمع الذى انتهى مدى بصري ولم اصل إلى نهايته عشرات الآلاف من أبناء الأمة احتشدوا فى المؤتمر وقد طلبت من اللواء مصطفى رفعت أن يبتعد بقواته ويترك الأمر لله ثم للعبد الفقير حافظ سلامة وإذا اقتضى الأمر سوف اطلب حضورك بقواتك " حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس والشيخ حافظ سلامة إلى جماعة شباب محمد والتي أنشأها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن الأخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة عام 1948م وإنتهت مجزرة الواوية الحمراء بأن الأمن حاصر الزاوية الحمراء لمنع هروب الأقباط وأطلق عصابات الإسلام الإجرامية وأمدها بالأسلحة مما أدى لسقوط 88 من المسيحيين القتلى من بينهم كاهن كان فى زيارة من الصعيد لأقاربه قطعوا شرايين يده وربطوه وقالوا له إنطق الشهادتين فلم يفعل فتركوه ينزف حتى مات شهيداً وخرج تقرير الطب الشرعى الإسلامى المزور يقول أنه مات نتيجة لهبوط فى القلب وصلى عليه قاسة البابا فى الكاتدرائية ودفن بالقاهرة

عصابات الإسلام الإجرامية منتشرة فى مصر لأنها تجد مناخاً خصباً فى المجتمعات الإسلامية كما أن الحكومة تعطيهم الضوء الأخضر للقيام بعملياتهم الإجرانية فى أوقات معينة فتستعين بهم بين الحين والأخر فى بعض العمليات السياسية والإرهابية حيث تظهر للعالم أنها تقاومهم ولكن الحقيقة أنها تستخدمهم لمصلحتها فإذا كانت حكومة مصر تريد القضاء على الإرهاب والإخوان لقضت عليهم كما تم فى بلاد كثيرة ولكنها سياسة خفية يستفيد منها النظام المصرى والشيخ حافظ سلامة هو قائد الجماعات الإسلامية التى أنشأتها الحكومة لأجبار الأقباط على الإسلام بالإرهاب وإغتصاب فتياتهم والرافضين يحولونهم إلى ماسحى أحذية حسب إتفاق الريس السادات مع الدول الإسلامية فى المؤتمر الإسلامى وكان نائب رئيس الجمهورية فى حكم عبد الناصر حسين الشافعى هو أول رئيس سرى لجماعات الإرهاب الشبه حكومية السرية وقد وضعت الحكومة كل مؤسساتها لتسهيل مهمة هذه العصابات

 

*************************

الشيزوفرينيا والحكومة والشيوخ والإرهابيين

لقد كان واضحاً فى مظاهرات مصر وتصريحات شيوخها وأزهرها أنهم المحرضين لما وصل إليه حال الأقباط اليوم كما تقاعس الحكومة فى حماية الكنائس وعدم محاكمة القتله فى حوادث مماثلة فى الكشح وأبو قرقاص ونجع حمادى وغيرها إنهم المحرضين الأساسيين لهذا الإرهاب فلم تفعل شيئاً للعوا الذى ينام مسترحا بينما دماء المسيحيين تنساب فى نهرى دجلة والفرات بالعراق بسبب تصريحاته وينتظر أن تنساب دماء مسيحى مصر إلى نهر النيل وكان كان من أبرز الذى قاد المظاهرات ضد الكنيسة القبطية الشيخ حافظ سلامة الذى ذبح الأقباط فى السويس والزاوية الحمراء  أدان تهديدات "القاعدة" للكنيسة المصرية أللا ينطبق عليه المثل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته هؤلاء الشيوخ والمسئولين على التحريض ظهروا فى الإعلام وأدانوا مذبحة كنيسة سيدة النجاه وأقسموا بحماية كنائس الأقباط وإذا كان هذا صحيحاً فلماذا تحرقونها أنتم وتقتلون الأقباط وتغتصبون بناتهم شئ غريب والأغرب وأدانت نقابة المحامين الإنذار الذى وجهه تنظيم القاعدة بتهديد أمن وسلامة الأقباط وقال حمدى خليفة نقيب المحامين إن محامى مصر مستعدون للوقوف صفاً واحداً أمام الكنائس لحمايتها وأنه سيكون فى مقدمتهم ولم يترك شيخ الأزهر هذه الهوجة من الإدانات أيضا ورأت جماعة الإخوان هذه الكوميديا فأصدرت بيان قالت فيه إنه يجب على المسلمين حماية دور العبادة المسيحية بعد تهديدات تنظيم القاعدة أليس هذا إنفصام فى الشخصية من سيصدقكم العالم كله يسمع تصريحاتكم ويضحك من الغباء الذى تعالجون به الأمور ربنا يشفيكم من الشيزوقرونيا  
********************

القاعدة بدأت فى هدم الإسلام وما زالت

عندما إنهار برجى التجارة العالمى فى أمريكا بضربة إنتحارية من القاعدة بدأ الإسلام فى الإنهيار فقد وضعت القاعدة الأسلام فى نقطة المنتصف بين البداية والنهاية هذه النقطة يعبر عنها المسلمون فى مقولة رسولهم الشهيرة(1) بدأ الإسلام غريباً وسينتهى غريباً .. عندما بدأ الأسلام كان غريباً فى شريعته وإنشاره وإلهه الغريب الذى هو الله الذى لم يرد ذكرة فى مخطوطات التوراة والأناجيل مرة واحدة والوحى المحمدى جبريل الغريب الذى لم يرد ذكره مرة واحده فى التوراة والأنجيل وقرآنه الغريب الذى لا يشبه الأنجيل ولا التوراة فى التركيب لهذا لا يمكن القول فى ثقة أن القرآن جاء من نفس مصدر الأنجيل والتوراة ولهذا تسائل العالم كله فى غرابة .. لماذا يقتل المسلمون غير المسلمون ؟  وبالبحث وجدوا ضالتهم المنشودة فى سورة التوبة / آية رقم 29 التى يسميها الآئمة وشيوخ المسلمين آية السيف هذه الآية ألغت 128 آية فى القرآن تتكلم عن السلام والمودة بين المسلمين وغير المسلمين الذي جرت عادتهم أن يسمونهم الكفار أعداء الله ورسوله لهذا أطلق الصحفيون والكتاب والمؤرخون على الإسلام أسم عقيدة السيف أو دين السيف وعلى تابيعها من الأصوليين أسم إرهابيين ...  فجر المسلمون قنابل هنا وهناك  فظهر على ساحة الإعلام إنفجار مضاد فى داخل العقيدة الإسلامية لم يعمل المسلمون له حساب هذا الإنفجار الإعلامى كان من نوع فريد وسمى بأسم الإنفجار المعرفى على الإسلام ويمكن القول أنه لا توجد أمة أو قوة أو إرهاب أو قتل أو أموال العالم كله تستطيع أن توقف أو تخفي هذا الإنفجار المعرفى بسبب أمر بسيط وغريب أيضاً هو أنه يشبع نهم اإنسان اليوم المتحضر وفضوله للتعرف على المجهول هذا المجهول هو القرآن والأحاديث والسيرة النبوية والذى ساعد ذلك شبكة المعلومات العالمية المعروفة بالإنترنت .. 

 

*********************************

كان من أبرز الداعين لإطلاق كاميليا شحاتة.. الشيخ حافظ سلامة يدين تهديدات "القاعدة" للكنيسة المصرية ويحذر من فتنة تأكل الأخضر واليابس

كتب فتحي مجدي (المصريون): | 04-11-2010 01:31

عبر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر 1973 عن استنكاره لتهديدات تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، التابع لـ "القاعدة" باستهداف الكنيسة القبطية المصرية إذا لم تستجب لمطالبه بشأن الإفراج عمن وصفهن بـ "الأسيرات المسلمات المحتجزات داخل الكنيسة"، مؤكدًا أن بيوت الله قد تكفل بحمايتها الإسلام والمسلمون منذ الفتح الإسلام لمصر وحتى الآن.

وقال في بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه، إن "دور العبادة لغير المسلمين حافظ عليها الإسلام منذ الفتح الإسلامي لمصر منذ أربعة عشر قرنًا عاش خلالها المسلمون مع غيرهم بأمن وأمان ورعاية فيما بينهم، ولم نسمع بمثل هذه الفتن التي تنطلق من حين إلى آخر، وما يتردد من تهديدات يشعلها أعداء الإسلام والوطن"، في إشارة إلى تهديدات "القاعدة" التي أمهلت الكنيسة في مصر لمدة 48 ساعة للاستجابة لمطالبها بشأن الإفراج عن "المسلمات" المحتجزات داخل الكنائس.

وأضاف سلامة، الذي كان من الداعين للإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس المحتجزة داخل الكنيسة منذ أكثر من ثلاثة شهور، وقاد إحدى الوقفات الاحتجاجية بمسجد الفتح برمسيس للمطالبة بذلك، "إننا بحت أصواتنا ونحن نطلب بالإفراج عن المحتجزات بغير أي قانون"، متسائلاً: "في أي دولة على الأرض يسمح بالاحتجاز داخل دور العبادة المعدة للعبادة"؟.

وحمّل الدولة المسئولية عن هذا التهديد غير المسبوق من "القاعدة" للكنيسة"، بسبب دورها منذ البداية، عبر ما وصفه بـ "التراخي عن مسئوليتها في حماية كل مواطن أو مواطنة وقامت بتسليم الكنيسة مواطنات اعتنقن الإسلام وحجزهن داخل الكنائس والأديرة"، في إشارة إلى تسليم أجهزة الأمن الكنيسة زوجة كاهن دير مواس، بعد القبض عليها أثناء توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وأشار في المقابل إلى رفض البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التعاطي مع دعوات عدد من قيادات الدولة الذين زاروه في المقر بالبابوي من أجل التوسط لإطلاق كاميليا، وذكر من بينهم، الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والدكتور زكريا عزمي رئيس ديونا رئيس الجمهورية، وجمال مبارك أمين "السياسات" بالحزب "الوطني"

وحذر قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر، المسلمين والمسيحيين من خطورة هذه الفتن التي لن تترك لا يابس ولا أخضر على أرض مصر الطاهرة، مذكرًا بأن "بيوت الله قد تكفل بحمايتها الإسلام والمسلمون منذ الفتح الإسلام وإلى الآن، وأقول إن الله تبارك وتعالى قال "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وقال تعالى "لا تزر وازرة وزر أخرى".

ودعا في الوقت ذاته إلى إطلاق المحتجزات داخل مقار تابعة الكنيسة أيا كانت معتقداتهن وسواء أكن مسلمات أم مسيحيات "فهن أحرار والله يقول "لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".

وأضاف: "أقول لجميع المسئولين في مصر إن إسلام هؤلاء المحتجزات لن يزيد المسلمين لا عددًا ولا قوة ولن ينقص من المسيحيين اعتناقهن الإسلام، فبأي حق من الحقوق تسمح الدولة المصرية بمثل هذه التهديدات من خارج مصر لإنقاذ مواطنات مصريات داخل السجون الغير شرعية، ودون أن يقدموا للعدالة طبقًا للدستور وقوانين البلاد فهل نعيش في غابة وننتظر مثل هذه التحديات من خارج مصر"؟.

وحذر من أن "الفتنة إذا امتدت الأيدي إلى المساجد ودور العبادة فسيمتد إشعالها إلى مستوى العالم وتكون كارثة"، مشيرا إلى تحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"، مؤكدًا أن "أمن مصر وسلامة مصر ليس بأيدي الأمن، إنما هو واجب على كل مواطن على أرض مصر".

واستطرد: "أقول للمسئولين في مصر يجب عليكم الإفراج عن هؤلاء الرهائن من السجون غير المشروعة، وليذهبوا إلى أي مكان يختارونه على أرض مصر ويعتنقوا ما يريدن اعتاقه من أي ديانة أو مذهب، لكن احذروا من قول الله تبارك وتعالى (إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فأمتحنهن الله أعلم بإيمانهم فإن علمتمهون مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لاهن حلاً لهم ولا هم يحلون لهن)".

ودعا البابا شنودة إلى "أن يوقف نار الفتنة ويفرج فورًا عن هؤلاء المحتجزات لوأد الفتنة مؤكدا أن على المسئولين استعمال ولايتهم بإجبار الكنيسة على إطلاق سراحهن".

وتحتجز الكنيسة وفاء قسطنطين، زوجة كاهن أبو المطامير منذ أوائل عام 2004، بعد تظاهرات حاشدة للأقباط آنذاك في مقر الكاتدرائية بالعباسية، إثر اعتناقها الإسلام، انتهت بتسليمها إلى الكنيسة التي تتحفظ عليها بدورها داخل أحد الأديرة منذ ذلك الحين.

وبعد ستة أكثر من سنوات على تلك الواقعة، تكررت حادثة مماثلة في أواخر يوليو الماضي حينما قامت الكنيسة باحتجاز كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا، بعد القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، ورفضت إطلاقها على الرغم من احتجاجات المسلمين.

*****************

 

***********************

http://www.fcv2.com/show-2,N-4629-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html

اليوم السابع

بعد تبنيها الهجوم على كنيسة بغداد
بيان لتنظيم القاعدة يمهل محتجزى المسلمات بمصر 48 ساعة للإفراج عنهن

الإثنين، 1 نوفمبر 2010 - 09:46
لقطة لهجوم القاعدة على إحدى كنائس بغداد تسبب فى مقتل 37 لقطة لهجوم القاعدة على إحدى كنائس بغداد تسبب فى مقتل 37

بغداد(أ.ف.ب) و (أ.ش.أ)
تبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالى للقاعدة الهجوم الذى استهدف كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك فى حى الكرادة فى العاصمة العراقية بغداد، كما أمهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للإفراج عن مسلمات "مأسورات فى سجون أديرة" فى مصر، وذلك بحسب مركز سايت الأمريكى المتخصص فى مراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية.

وجاء فى بيان للتنظيم "صالت ثلة غاضبة من أولياء الله المجاهدين على وكر تم اتخاذه مقرا لحرب دين الإسلام".

ويأتى ذلك بعد العملية التى استهدفت مساء الأحد كنيسة سيدة النجاة وأدت إلى مقتل 37 رهينة وجرح 56 آخرين على الأقل.

وشنت القوات الأمنية العراقية بمؤازرة من الجيش الأميركى هجوما لتحرير الرهائن فقتلت ثمانية من المسلحين التسعة، وكان المسلح التاسع قد فجر نفسه قبل تدخل القوات العراقية والأمريكية، بحسب مصدر أمنى.

ولم يحدد تنظيم "دولة العراق الإسلامية" تاريخ العملية أو مكانها، لكنه قال إنه نفذها "نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات الأسيرات فى أرض مصر المسلمة".

وأمهل التنظيم الكنيسة القبطية فى مصر 48 ساعة "لتبيان حال أخواتنا فى الدين المأسورات فى سجون الأديرة والكنائس فى مصر وإطلاق سراحهن جميعهن".

وبحسب سايت فإن تهديدات القاعدة لأقباط مصر تأتى عقب الدعوات إلى المسلمين للتحرك من أجل زوجتى كاهنين قبطيين قيل إن أحداهما اعتنقت الإسلام ولهذا السبب تم احتجازها داخل أحد الأديرة، وإن الثانية أبدت رغبتها بإشهار الإسلام فاحتجزت بدورها فى أحد الأديرة.

وبث التنظيم أيضا تسجيلا مصورا منسوبا إلى "مقاتل" يقود مجموعة انتحارية ويهدد بدوره الكنيسة القبطية فى مصر ويقول إن زوجتى الكاهنين المعتقلتين هما كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، كما ذكر سايت.

وجاء فى الوعيد أنه إذا لم يلب الأقباط مطلب التنظيم "ستفتحون على أبناء ملتكم بابا لا تتمنونه أبدا ليس بالعراق فحسب بل فى مصر والشام وسائر بلدان المنطقة فلديكم عندنا مئات الآلاف من الأتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدفا لنا إن لم تستجيبوا

مؤسسها ازهرى يعيش فى تايلند
'حفص'.. حركة سلفية تطالب بالإصلاح في مصر
علي عبدالعال - موقع المنارة للإعلام
يمثل الإعلان عن 'الحركة السلفية من أجل الإصلاح' سابقة غير معهودة على مسار التيار السلفي في مصر، باعتبار 'حفص' حركة تطالب بالإصلاح وتتخذ مسارًا سياسيا ذا طبيعة جماهيرية متفاعلة مع كافة القضايا الجدلية المطروحة على الرأي العام. خرجت من رحم الدعوة السلفية بالرغم من أنها تتخذ وسائل في التحرك يتحفظ السلفيون على أغلبها.
وجدت الحركة في البيانات التي يجري توزيعها على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت، وفي المظاهرات الحاشدة بالمساجد والميادين العامة وسائلها للعمل والانتشار. فكان أول ظهور علني لها خلال المظاهرة التي خرجت من مسجد 'الفتح' بميدان رمسيس وسط القاهرة 1ـ 10ـ 2010 وقادها الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، 'لإنقاذ الأسيرات المسلمات من سجون الكنيسة'، وللتنديد 'بتجاوزات الأنبا بيشوي' سكرتير المجمع المقدس.
ليس لها أجنحة عسكرية ولا مطامع بالحكم
يعرف القائمون على 'حفص' حركتهم بأنها إصلاحية تعتمد المنهج السلفي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل المجالات (السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها). وحتى تكون بعيدة عن أي اتهامات بالسعي وراء مصالح شخصية أو الانسياق وراء بواعث وأطماع خارجية، يؤكدون على أن 'ليس لها أي أجنحة سياسية أو عسكرية'، لأنها لن تشارك في 'العملية السياسية'، ولن يكون لها 'أي مطامح أو أطماع في كرسي الحكم'، ولكنها 'تمثل الخط العلمي والدعوي الإسلامي الذي يؤيد أي تحرك سياسي أو عسكري يمهد لتحقيق أهداف الحركة مع المحافظة على الثوابت الشرعية'.
أما السبب في إنشائها فيلخصه مؤسسها وأمينها العام رضا صمدي بـ 'ضخامة التحديات التي تمر بها أمتنا في هذه المرحلة'، ولأن 'الصوت الناطق بالحق بدا خافتا متواريا في هذه الآونة'،
لذلك تجد من أهداف الحركة: إيجاد صوت يعبر عن المنهج السلفي في الإصلاح والتغيير في المجتمع المسلم، وترشيد الممارسة السياسية بكل فئاتها ومستوياتها لتتوافق مع الشرع الإسلامي، ولتذكير الأمة بالثوابت التي يجب استحضارها في كل مشروع إصلاحي، وتكوين مرجعية قيادية للتيار السلفي حتى يستطيع استثمار فئاته في صالح الإسلام وتقديم النصح والتوجيه للكوادر السلفية العاملة في كل الأصعدة.
تخاطب الحركة الأمة الإسلامية 'أمة الإجابة' بكل شرائحها وأطيافها، حكاما ومحكومين، كما توجه خطابها لـ 'أمة الدعوة' وهي كل أمم الأرض التي لم تدخل في دين الإسلام. وهي تقوم بهذا الدور لأنها 'تمثل شريحة فاعلة في الأمة الإسلامية، ولن تحتاج إذنا من أي جهة لتقوم بهذا الدور الإصلاحي الذي يجب أن يقوم به كل مسلم فضلا عن العلماء والدعاة وأهل الحل والعقد'.
متجاوزة للزمان والمكان
لم تكن مظاهرة 'الفتح' الحدث الذي سجل أول إعلان عن 'حفص' بل سبق للحركة الظهور قبل خمس سنوات، حيث خرج البيان التأسيسي الأول لها في 1 أغسطس 2005 عندما أصدرت عددا من البيانات متعلقة بأحوال العالم الإسلامي، في محاولة لتوصيل صوتها 'للمتنفذين من كل شرائح المسلمين في العالم، حتى يعوا دورهم التاريخي المهم'. وبناء على أسباب وضغوط 'أملتها المرحلة السابقة' احتجبت الحركة عن إصدار بياناتها وتعليقاتها على الأحداث 'على أمل أن يكون في الصف السلفي من يقوم بهذه الأمانة قياما كافيا'.
ثم أصدرت البيان التأسيسي الثاني في 13 سبتمبر 2010م بعدما رأت (حفص) 'أن الدور التوجيهي والتوعوي للأمة صار مختلا، كما أن الصوت الذي يمثل التجربة الحضارية السامقة لأمتنا الإسلامية 'صوت السلف الصالح' صار غائبا عن ساحة العاملين في كل الساحات، وارتأت الحركة السلفية من أجل الإصلاح أن تستعيد دورها الذي ابتدأته في توجيه الأمة نحو المشروع النهضوي الكبير على أسس إصلاحية سلفية.
وإذ تعلن الحركة عن نفسها في هذه المرحلة الحرجة فإنها تؤكد على أنها 'حركة سلمية لا تنهج العنف وسيلة للتغيير أو الإصلاح، وتتمسك بالصلاحيات التي تتيحها كل الأعراف والقوانين الدولية والتي لا تتعارض مع الإسلام ومن أهمها حق المسلم في التعبير عن رأيه، وتعتبر الحركة نفسها كيانا مكمِّلا لأي عملية إصلاحية فيها صلاح الأمة الإسلامية وفقا لأساس المرجعية الإسلامية الثابت في ضمير كل مسلم'.
لا يبدو أن الحركة تقصر دائرة اهتمامها على الشأن المصري فحسب، ففي بيانها التأسيسي تناشد 'حفص' كل الكوادر السلفية العاملة في أنحاء الأمة الإسلامية أن تتكاتف وتتعاون من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الإصلاح والتغيير نحو الأفضل والأصح لمستقبل الأمة الإسلامية، فهي حركة 'تتجاوز الزمان والمكان، طموحها إصلاح الأمة الإسلامية بأسرها'، ومن ثم فهي تنفي عن نفسها صفة الحزبية الضيقة محاولة أن تكون 'ممثلة لنبض الأمة بكل شرائحها'، وستخاطب كل هذه الشرائح مذكرة إياها 'بخطاب الخالق وما يمليه عليم كونهم عبيدا له'. لذلك فقد تفاعلت مع أكثر من حدث خارج القطر المصري، فنددت بتهديد قس أمريكي متطرف بحرق نسخ من القرآن، وأصدرت أكثر من بيان حول فيضانات باكستان، وبعد هجوم متطرف شيعي على أم المؤمنين السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أيدت الحركة التظاهرات والتجمعات المنددة في دولة الكويت كما استنكرت قرار وزارة الداخلية بحظر التجمعات العامة، وحظرت في بيان لها من تقسيم السودان، والحركة أيضا متفاعلة بقوة مع أوضاع الأقلية المسلمة في تايلند البلد الأصلي لمؤسسها رضا صمدي، 'لتستطيع كل الدول الإسلامية إعادة أمجاد الحضارة الإسلامية الغابرة'، على حد قوله.
فضاء الإنترنت
تتخذ الحركة من الإنترنت وسيلتها للانتشار والإعلان، ومن خلال النقاشات والنشاط الإعلامي عبر الشبكة العنكبوتية تتمكن من ضم أعضاء جدد إليها، فللحركة مدونة خاصة تحمل اسمها 'الحركة السلفية من أجل الإصلاح' وهناك مدونة أخرى لأمينها العام تحمل اسم 'المجد للإسلام' يتصدرها بعبارة تنم كثيرًا عن رؤيته لواقع العالم الإسلامي وعلى أي أساس تأتي تحركاته التي لا يفرق في كونها تنطلق من القاهرة أو بانكوك، فيقول: 'إن البشرية اليوم لم يعد لها خيار آخر غير الإسلام، ليقودها نحو الأمان، والمسلمون لم يعد لهم خيار غير أن يتصدوا لهذا الدور القيادي، والصحوة الإسلامية اليوم لم يعد لها خيار إلا أن تعمل على حشد المسلمين للقيام بهذا الدور.. فمن الذي سيقوم بتوجيه الصحوة الإسلامية ثم العالم الإسلامي ليقود العالم؟ لا يجيب على هذا السؤال إلا من اعتقد في حنايا وجدانه أن 'المجد للإسلام''، وهو الاسم الذي اختاره لمدونته.
كما أن لصمدي مشاركات عديدة ومناقشات أخرى فى المنتديات الإسلامية مثل: منتدى 'أنا المسلم'، و'منتدى السلفيون' و منتدى 'فرسان السنة', وغيرهم، وتخ الحركة منتدى 'أنا المسلم' بنشر بياناتها بالتزامن مع نشرها في حساباتها الخاصة على موقع 'الفيس بوك'، ومدونتها على موقع جوجل، فضلا عن مدونة أمينها العام، وحول الدور الذي باتت تلعبه شبكة الإنترنت، يقول رضا صمدي: 'إن الشبكة العالمية للاتصالات جعلت هذا العالم قرية صغيرة وكتابا مفتوحا، ولربما يعرف المقيم في بانكوك عن أدق التفاصيل التي تحدث في القاهرة إذا خصص وقتا للبحث عن هذه الأخبار'.
القائمون على 'حفص'ا
بالرغم من أن الحركة السلفية من أجل الإصلاح أثبتت أن لها وجودًا فاعلا في الشارع المصري، من خلال ظهور أعضائها ولافتاتها العلنية في المظاهرات، ومشاركتها آخرين في تنظيم هذه التظاهرات والفاعليات كـ 'رابطة المحامين الإسلاميين' التي يتزعمها المحامي ممدوح إسماعيل في نقابة المحامين، و'المرصد الإسلامي'، و'نشطاء الفيس بوك'، و'موقع كاميليا' وهو موقع على شبكة الإنترنت دشنه نشطاء لنصرة زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس الموجودة في الكنيسة. بالرغم من هذا الوجود على الأرض إلا انه ومن خلال بياناتها وخطاباتها المنشورة على شبكة الإنترنت لا يعرف من بين القائمين على الحركة سوى بضع أفراد: مؤسسها وأمينها العام رضا صمدي، وهو تايلاندي مقيم في بانكوك، والمنسق العام 'أبو المهند المصري'، والعضو الناشط 'تلميذ القاعدة'، والآخيرين على ما يبدو موجودين في مصر.
أما 'رضا أحمد صمدي' مؤسس الحركة وأمينها العام، فهو تايلاندي عاش فترة من عمره في مصر ودرس في الأزهر، وكان من بين المنتمين إلى مدرسة الإسكندرية السلفية التي تعلم على يد علمائها. جاء صمدي إلى مصر مع عائلته عام 1986 بهدف الإقامة المستديمة، وحصل من جامعة الأزهر على البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون. ثم التحق بالدراسات العليا للحصول على الماجستير، واجتاز السنة الأولى بجدارة، في تخصص أصول الفقه، وفي نهاية السنة الثانية، وتحديدا يوم 17/ 5 /1999م ، ونظرا لنشاطه السلفي في الجامعات المصرية التي كان يشرف على الطلاب السلفيين فيها اتخذت أجهزة الأمن المصرية قرارًا بطرده من البلاد بالرغم من أنه مولود لأم مصرية.. خرج صمدي من مصر إلى المغرب وهناك حصل على ماجستير 'علم الحديث' من جامعة 'القرويين'، وكان عنوان الرسالة 'منهج النقد عند المحدثين'. ثم رحل إلى بلاده ليستقر به المقام في العاصمة بانكوك.
أما 'أبو المهند المصري' المنسق العام للحركة، فهو شخص مجهول ـ على ما يبدو ـ لا يعرف عنه شيء سوى ما قاله رضا صمدي عنه في إحدى النقاشات 'هو موجود في مصر متابع للوضع عن كثب'، بالإضافة لعدد من البيانات الصادرة عن الحركة وموقعة باسمه منها البيان الذي سبق 'مظاهرة مسجد الفتح'، إلى جانب النقاشات التي يشارك فيها بالمنتديات الإسلامية على شبكة الإنترنت.
أما 'تلميذ القاعدة' وهو شخص مجهول لكنه عضو فاعل في الحركة فلا يعرف عنه سوى مشاركته في نقاشاتها على شبكة الإنترنت تحت هذا الاسم الوهمي، ومشاركته في الترتيب للتظاهرات من خلال الشبكة العنكبوتية أيضا.
وكان مؤسس الحركة قد ذكر في إحدى نقاشاته انه مازال يسعى لاستكمال مجلس شورى الحركة. وفي حوار لنا معه، سألنا رضا صمدي، كم تقدرون عدد المنتمين للحركة في مصر؟، فأجاب: 'مازالوا قليلين جدا، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن الحركة السلفية لم تضع في أهدافها تكثير أتباعها والمنتمين إليها، لكنها تحرص على اصطناع رأي عام يحتشد وراء المبادئ والأصول التي ضُيعت في أمتنا، ونسعى لتكوين تيار يطالب بتلك المبادئ والأصول وفي مقدمتها تحكيم شريعة الإسلام في بلاد الإسلام'. يضيف 'ويمكن قياس الانتماء عن طريق بيانات الحركة'.
موقف شيوخ السلفية منها
لا يبدو أن الحركة السلفية من أجل الإصلاح تحظى بقبول أو تأييد شيوخ الدعوة السلفية في مصر، الذين تعلم على أيديهم مؤسسها وباقي القائمين عليها، ولا يوجد ما يؤشر على أن هؤلاء مرحبين بأنشطتها وتحركاتها.. فقد سُأل الشيخ ياسر برهامي، وهو أحد كبار الدعاة السلفيين، في أحد لقاءاته بالإسكندرية عن 'حفص' فقال: 'بالنسبة لهذه الحركة فنحن لا نعلم عن أفرادها شيئا، إلا أن الأخ رضا صمدي دائمًا يعلن أنه هو الذي أسسها ونحن وإن كنا نكن له الحب والتقدير والاحترام إلا أننا نختلف معه كثيرًا، وزادت الاختلافات في الفترة الأخيرة، ومنها مثل هذه الإعلانات عن جماعات لا ندري عنها شيئًا، ولا أعلم أن أفرادها يرجعون إلى أحد من شيوخ الدعوة'، ثم سُأل عن شخص رضا صمدي فأجاب: 'الشيخ رضا من الإخوة القدامى، الذين كانوا يعملون في الدعوة قبل سفره إلى تايلند من 15 عاما تقريبًا، ولكن كما ذكرت نحن نحب الشيخ رضا ولكن نختلف معه'.
ويمثل هذا الموقف من شيوخ السلفية مثار قلق كبير لدى المنتمين للحركة والذين يفكرون في الانضمام إليها على حد سواء، ففي أحد النقاشات على منتدى 'أنا المسلم' رأى أحد المتحدثين واسمه 'سالم محمد' أن 'تجاوز رموز السلفية خلل كبير ومؤشر فشل'، وذلك لما يمثله شيوخ السلفية من مرجعية معتبرة يصعب تجاوزها لدى كافة أطياف التيار السلفي في الداخل والخارج.
وكان رضا صمدي قد سُئل في أحد المنتديات عن موقف شيوخ السلفية من حركته، فأجاب: 'الحركة السلفية من أجل الإصلاح تحتاج إلى وقت حتى يفهمها الناس أو يتفهمها المشايخ'. وفي حوار لنا معه أردنا منه التوضيح حول هذه المسألة، فأجاب: بأن مشروع الحركة 'عُرض على عدد من كبار مشايخ السلفية في مصر منذ خمس سنوات، ولم يكن لأي منهم إعتراضا على مشروعية التحرك، وإنما دارت تحفظاتهم حول تقدير المصالح والمفاسد ومناسبة المرحلة لمثل هذا التحرك'. يضيف ولما 'حصل خطأ في توصيل المعلومات' بينه وبين المشايخ، أصدروا بيانا يوصي بعدم الانضمام أو التعاون مع الحركة السلفية (وذلك عام 2005) 'بناء على الظروف والمعطيات التي تحيط بالدعوة السلفية في الإسكندرية'.
وتابع صمدي القول و'لما رأينا أن أغلب المشايخ في مصر متحفظون من تأييد الحركة، غيّرنا سياستها من الإقليمية للعالمية، فبدلا من أن تكون (الحركة السلفية من أجل الإصلاح ـ مصر-) سميناها (الحركة السلفية من أجل الإصلاح ـ حفص-)، حتى نرفع عن المشايخ حرج مساءلتهم عنها من الجهات الأمنية، وجعلنا الحركة مهتمة بشئون المسلمين في العالم كله ومن ضمن ذلك مصر'.
وبالرغم من التقدير الذي يكنه رضا صمدي لشيوخ السلفية في مصر: 'فلا زلتُ أعتبرهم رموز صحوتنا الإسلامية (على حد قوله) ولا زلت أوصي بكتبهم، واستماع محاضراتهم، والأخذ عنهم، وتقديم رأيهم ومشروتهم، ولا زلت أحفظ ودادي لهم، واحترامي لمقامهم'، إلا أنه يأخذ عليهم كثيرا القعود عن المشاركة السياسية، وعدم انخراطهم في الشأن العام، بما يجعلهم حاضرين في كل صغيرة وكبيرة من أمور الأمة. ففي مقال له شديد اللهجة تحت عنوان 'السلفيون بين نداءات الواجب وتبريرات المنهج' كتب يقول :'لم نقل: انزلوا الساحة .. بل لم نقل شاركوا في المظاهرات، ولكننا قلنا: وجهوا هذه الأزمة، قولوا كلمة الحق'… ثم يتساءل: 'كيف سنعلم الناس العقيدة ونعبدهم لربهم وفي فتنة كهذه نسكت ونتوارى ونؤثر السلامة ؟!'... 'الواقع بكل تعقيداته ينادي على العلماء أن قدموا أطروحاتكم … الواقع ينادي على العلماء أن أنقذونا من هذا المستقبل المظلم' 'أجيبوني … بل أجيبوا الأمة يا وراث العقيدة السلفية'.
ويعد موقفه هذا من شيوخه كأحد الأسباب التي جرت عليه وعلى حركته النقد من الشباب الإسلامي والسلفيين خاصة، ففي أحد النقاشات خاطب من أطلق على نفسه 'عماد ربيع' رضا صمدي بالقول: 'أشكر لك حرصك على دفع وتوجيه السلفيين إلى العمل الحركى وإلى السياسة، ولكن من قال أنهم لا يفعلون (صحيح هناك البعض منهم فى عزلة عن الواقع خصوصا أصحاب المستوى التعليمى المحدود) غير أنهم يشاركون، ولكن بلا استعجال، وبسياسة النفس الطويل، وبمراعاة السنن الإلهية الكونية فى التغيير.. ولنعتبر من أخطاء الآخرين واستعجالهم التغيير وبأى وسيلة- كتجربة الجماعة الإسلامية- ما الذى حدث؟ خسرت الأمة الإسلامية مجموعة من خيرة شبابها مقابل لا شيء'.
وفي نقاش آحر رد عليه من أطلق على نفسه 'طارق الطنطاوي' بالقول: 'لله سنن في كونه، وللتغيير منهج رباني سار عليه السلف ونسير عليه نحن الآن بمقتضى النصوص الشرعية التي وصلتنا عن سلفنا ونعمل بها بمقتضى تطبيقهم لها .. أي بفهمهم'.
**********

This site was last updated 11/07/10