Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المسيحية في المغرب!

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المسيحيين فى ماليزيا
آية انجيلية بمجلس الوزراء العراقي
المسيحية في المغرب!
اللغة التى تحدث بها المسيح
عودة المسيحية إلى روسيا
روبرت مورى
مسيحيين بالقرب من المسجد الحرام
فسيفساء أرضية كنيسة بسوريا
أيقونات مسيحية
مدرسة لاهوت مسيحية بتركيا
المسيحيون ورهبان دير بوذى
العراق
البرازيل
لبنان
تركيا الحديثة والمسيحية
المسيحية والأردن
السعودية
المسيحية فى اليابان
الصرب وكوسوفو
المسيحة فى السعودية
الكويت
بولندا والمسيح
أخبار من بلاد مختلف
المسيحية والصين
المسيحية وأفعانستان
المسيحية فى إيران
الإحتفال بأحد الشعانين بالعالم
المسيح فى دول الخليج
موريتانيا وترجمة الإنجيل
المسيحية فى الفلبين
المسيحية فى باكستان
المسيح والجزائريين
كنيسة سرية بالصين
المسيحية فى الدول العربية
المسيحية فى كوسوفو
المسيحية والفلسطينيين
المسيحية فى اليابان
المسيحية فى كوبا الشيوعية
Untitled 5379
Untitled 5380
Untitled 5381
Untitled 5382

Hit Counter

 

االمسيحية في المغرب! .. اعتناق بعض الأفراد المسيحية البروتستانتية ظلت في تنامي ضئيل جدا نظرا لتنامي الحملات التنصيرية ولعدم اعتراف الدولة بمواطن مغربي مسيحي

موقع بُكرا    04/05/2010
في القرنين (التاسع عشر والعشرين) أن بظهور الإسلام وخاصة أثناء وصول عقبة بن نافع إلى الشمال الإفريقي (بين 681 م و683 م) بدأ تقلص الكنيسة القديمة في الشمال الإفريقي والمغرب بينما كان في الشمال الإفريقي في القرن الثالث الميلادي نحو ثلاثين مجمع كنسي إفريقي وما يقارب ستمائة أسقف في عهد القديس أوغسطينوس .وأول مطبعة عربية إسبانية بتطوان أسسها الأب ليرشوندي عام 1867 كما أسس عام 1877 بطنجة مستشفى وإعدادية للذكور ومعهدا لتعليم العربية للمبشرين الفرنسيسكان بتطوان.ورغم وجود مبشرين مسيحيين بالمغرب بين 1839 و1847 فإن البروتستان والأنجليكان إنما ظهروا بالصويرة منذ 1875. وفي عام 1900 كان بالمغرب سبع جمعيات تبشيرية موزعة على مركزا بفاس ومكناس وصفرو ومراكش وفي عام 1921 بلغ عدد المبشرين اثنين وثلاثين موزعين في بركان والدارالبيضاء ووجدة وكرسيف والقنيطرة ومراكش والجديدة ومكناس والصويرة وواد زم والرباط وأسفي وسطات وتاوريرت وتادلا وتازة. ولم تخف البعثات المسيحية منذ 1915 رغبتها في تمسيح المغاربة مستعينة بأمثال ميشو بيلير مشجعة بنتائج التمسيح لدى القبابلية بالجزائر.
وهنا بدأ الشعور بضرورة تمسيح البرابرة الذين لا يمكن استيعابهم إلا بتمسيحهم وقد كان للأستاذ ماسينيون دور في ذلكوقد تشجعت الكنيسة بتنصر محمد ابن عبد الجليل عام 1928 مما فسح المجال للظهير البربري وكان لممثل الكنيسة بالرباط عام 1932 ضلع في ذلك وهنا ظهرت الحركة الوطنية في صيف 1933 وبرنامج الإصلاحات المغربية عام 1934 مما حدا الكنيسة إلى مضاعفة نشاطها التمسيحي عام 1935 في خدمة المعمرين الاستعماريين.
وتزعم إحصائيات أسقفية الرباط أن عدد الأهالي المنصرين وصل إلى (158) عام 1939 وعدد أفراد الجالية المسيحية بالمغرب إلى مائتي ألف عامي 1940 و1941 وغداة الحرب العالمية الثانية دعا الأسقف الجزويت بالمغرب إلى تأسيس مدرسة فلاحية في تمارة ولكن الدعوة بدأت تخبو بعد صدور التصريح الدولي لحقوق الإنسان عام 1948 فبدأت مرحلة الحوار الحر عن طريق الكرم والإحسان وأصبحت جمعية Maroc – Monde منبرا للودادية المغربية التي تضم يهودا ومسلمين ومسيحيين وفي عام 1944 ظهرت مجلة Terres d’Afrique لصاحبهاPaul Butin ثم عام 1946 لمحاربة الإدارة المباشرة التي كانت تمارسها الحماية وبعد الاستقلال (1956- 2005) بدأت مرحلة الحوار أو التسامح ومع ذلك بلغ عدد المسيحيين في أسقفتي الرباط وطنجة (478.000) أي 5.2 % من عدد السكان ثم تقرر عام 1983 وضع نظام رسمي للكنيسة المسيحية بالمغرب في رسالة وجهها الملك الحسن الثاني يوم 30 ديسمبر 1983 إلى البابا يوحنا بولس الثاني.
الحملات التنصيرية الحديثة
الدين الكاسح للمملكة المغربية هو الإسلام مع الاعتراف بأقلية يهودية مرتكزة في عدة مدن مختلفة مثل: بجعد، فاس، مراكش، مكناس، في أحياء خاصة بهم لطالما عرفت باسم الملاح. وجود بعض الافراد يعتنقون المسيحية البروتستانتية ظلت متواجدة في تنامي ضئيل جدا نظرا لتنامي الحملات التنصيرية ولعدم اعتراف الدولة بمواطن مغربي مسيحي وهذا ما فرض نوعا من السرية في ممارسة الطقوس الخاصة بهم. ولعل أبرز دليل على تنامي وبروز النشاط التبشيري في المغرب هو دق ناقوس الخطر من طرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
التنصير والبرلمان
بعد أن كانت السلطات المغربية تغض الطرف في الماضي عن مثل هذه الأنشطة التبشيرية بالنظر إلى عدم تقدير حجمها الحقيقي، فإن الحقائق التي قدمتها صحيفة"لوموند" الفرنسية، انتقل الحديث عنها إلى داخل البرلمان المغربي حيث طرح حزب الاستقلال سؤالا شفويا على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وبدأت التعبئة من أجل معرفة حجم التنصير في البلاد، كانت نتيجتها الخروج بتقرير عن حجم الظاهرة انتهى إلى أن هناك بالفعل نحو 800 منصر ينشطون في مختلف المدن المغربية حسب الرقم الذي أوردته الصحيفة الفرنسية.
ووقدم التقرير معلومات ضافية عن وسائل المبشرين المعتمدة في نشر المسيحية في أوساط الشباب المغربي والفئات الاجتماعية الفقيرة.
أشار إلى أن كنائس التبشير العالمية في أوروبا وأمريكا تعمل على نقل المبشرين إلى المغرب تحت صفات مختلفة: أطباء، ممرضين وممرضات، أساتذة في المراكزوالبعثات التعليمية الأجنبية، مقاولين ومستثمرين أو مهندسين، يشترط فيهم معرفة كاملة بالدين المسيحي واطلاع كاف على تعاليم الإسلام ومعرفة اللغة الإنجليزية، وتعمل على توزيعهم على مختلف الأقاليم والمناطق بهدف الاقتراب من السكان وقضاء حاجياتهم، حيث يوزعون الأدوية على المرضى والمحتاجين. وأشار التقرير إلى أن جامعة الأخوين بمدينة إفران التي أنشأت قبل أعوام بتعاون مغربي ـ سعودي أصبحت هي الأخرى ملاذا للمبشرين، إذ اعتنق الكثير من طلبتها الديانة المسيحية، بسبب اعتماد مناهج التعليم في هذه الجامعة على تبادل الأساتذة والبعثات العلمية، الأمر الذي جعل بعض الحركات التبشيرية الأمريكية من أوهايو وجورجيا وأركانساس تستغلها لنشر المسيحية.
وأشار التقرير إلى أن منظمة "المسيحية اليوم" الأمريكية أرسلت في شهر كانون الثاني 2004 بعثة تبشيرية خاصة إلى المغرب وأخرى في مارس 2004، وعقدت البعثة الثانية لقاءات مع مسؤولين مغاربة بهدف طلب السماح لهم بممارسة عملهم التبشيري.
وأعلن "سيزيك" أحد مسؤولي "الجمعية الوطنية للإنجيليين" الأمريكية أن تلك اللقاءات أسفرت لأول مرة عن فتح مشاريع لتطوير المسيحية بالمغرب كالمبادرات الثقافية" مشيرا إلى أن السلطات المغربية سمحت بإقامة حفل موسيقي مسيحي بمدينة مراكش السياحية.

رسم الايقونات على جدران معبد قيام المسيح فى المغرب .. هذا المعبد الذي يقع على شواطئ المحيط الاطلسي و المحاط بمنازل العرب المسلمين يعتبر من اقدم المعابد التابعة لبطريركية موسكو في الخارج
جورنال  24/08/2010 "الفرح" في المغرب
بدأ في عاصمة المغرب الرباط العمل على رسم الايقونات على جدران معبد قيام المسيح، حيث لم يجرى هذا العمل منذ 80 عاماً.
ان هذا المعبد الذي يقع على شواطئ المحيط الاطلسي و المحاط بمنازل العرب المسلمين يعتبر من اقدم المعابد التابعة لبطريركية موسكو في الخارج. افتتح المعبد في عام 1932 بفضل اول جالية روسية في المغرب التي هاجرت من روسيا بعد ثورة عام 1917 و الحرب الاهلية.
"بالطبع جرت اصلاحات المعبد لاكثر من مرة و لون السقف و غيرها من الامور، و لكن لم يعمل فيه الرسامون ابداً" - هذا ما قاله لاذاعة "صوت روسيا" مدير هيئة موسكو الارثوذكسية لفن الرسم على الجدار "رادوست" (اي الفرح) بوريس اليكسييف:
لقد بدأ كل شيئ من رسالة رئيس المعبد الاب دميتري الذي كتب لنا ان الحاجز الايقوني على وشك الانهيار و قد عفنت كل الدعامات الخشبية القديمة. و قد بدأنا بالتراسل بعد ان زار موقعنا في الانترنت و اعجب بعملنا. و قبل بدء الرسم ارسلت شخصين لكي يهيئوا المعبد للرسم.
سيعمل الرسامون من هيئة "رادوست" على رسم 500 متر مربع. انه عمل كبير و محسوب لمدة عام و نصف لانه تم اختيار تقنية رسم خاصة، يتابع بوريس اليكسييف:
ان البناء الحديث (الذي ينتمي اليه المعبد في الرباط مع ان عمره 80 سنة) لا يسمح بالرسم على الحائط لان جداره لا تتكون من الحجر الجيري. و لهذا تظهر مسألة استخدام التقنيات الجافة. ترسم اليوم الكثير من المعابد بواسطة الالوان الزيتية و الاكريليك و هذا لا يجوز ابداً فعله. و السبب يعود الى ان هذه الالوان تشكل طبقة عازلة تمنع الجدران من التنفس و تبدأ بالتعفن و من الصعب بعدها ازالة هذه الطبقة من العفن. و لهذا نستخدم اليوم الوان السليكون التي لا تشكل اي طبقة عازلة و تسمح للجدران بالتنفس و تضع بسهولة على اي سطحية.
لقد زار هذا المعبد لعدة مرات في الثلاثينات من القرن الماضي الكاتب الفرنسي انطوان دي سين ايكزوبري مؤلف قصة "الامير الصغير". كان معجب بمنظر المعبد و الغناء الكنسي و على الرغم من انه لم يفهم الروسية الا انه كان يملئ بالطاقة الروحية من الكنيسة يتابع بوريس اليكسييف:
ان ادراك هذا المعبد كجزء من الثقافة الروسية يلهم القوة والطاقة. فريق العمل التابع للهيئة ليس فقط مجموعة رسامين تعمل من اجل كسب المال، و انما هيئتنا تعمل على مدى 20 عاماً و قد رممنا 30 معبد و انا ارى ان العمل في المعبد يغير الانسان. و هذا امر يفرح.
لقد قدم الرسامون الى الرباط في ايام شهر رمضان المبارك، يضيف بوريس اليكسييف:
لقد زرنا مدينة فاس و مراكش و قصر الوزير المبدني في القرن 12. و قد انبهرنا بكثير من الاشياء بما في ذلك من الهندسة الاسلامية الحديثة. و لن انسى منظر المسجد في الدار البيضاء المبنية على شاطئ المحيط. و على الرغم من اختلاف ديننا الا انه عندما ننظر الى هذه المنشآت من الصعب التفكير غير بالله. و كان مثير ايضاً بالنسبة لنا مراقبة السكان، و تقدير الشعب المغربي للصوم يوحي احترام عميق. من الجميل جداً ان نرى الجهود الدينية التي يقدمها الناس بغض النظر عن الديانة.

This site was last updated 08/25/10