المسيح بشكل اليابانى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 قبر وبيت وأحفاد يسوع في قرية شينجو

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المسيحيين فى ماليزيا
آية انجيلية بمجلس الوزراء العراقي
المسيحية في المغرب!
اللغة التى تحدث بها المسيح
عودة المسيحية إلى روسيا
روبرت مورى
مسيحيين بالقرب من المسجد الحرام
فسيفساء أرضية كنيسة بسوريا
أيقونات مسيحية
مدرسة لاهوت مسيحية بتركيا
المسيحيون ورهبان دير بوذى
العراق
البرازيل
لبنان
تركيا الحديثة والمسيحية
المسيحية والأردن
السعودية
المسيحية فى اليابان
الصرب وكوسوفو
المسيحة فى السعودية
الكويت
بولندا والمسيح
أخبار من بلاد مختلف
المسيحية والصين
المسيحية وأفعانستان
المسيحية فى إيران
الإحتفال بأحد الشعانين بالعالم
المسيح فى دول الخليج
موريتانيا وترجمة الإنجيل
المسيحية فى الفلبين
المسيحية فى باكستان
المسيح والجزائريين
كنيسة سرية بالصين
المسيحية فى الدول العربية
المسيحية فى كوسوفو
المسيحية والفلسطينيين
المسيحية فى اليابان
المسيحية فى كوبا الشيوعية
Untitled 5379
Untitled 5380
Untitled 5381
Untitled 5382

Hit Counter

 

المسيح في اليابان ! .. قبر وبيت وأحفاد يسوع في قرية شينجو
الوفد 16/09/2010 علاء عريبى
علي مسافة سبع ساعات شمال العاصمة طوكيو اليابانية تقع قرية " شينجو " ، يبلغ تعداد سكانها حوالي ثلاثة آلاف نسمة، وتتبع مقاطعة أو محافظة " اموري " ، هذه القرية تنام بيوتها وشوارعها علي حكاية أقرب من الأسطورة، يمكن اختزالها في جملة أو كلمتين، مقبرة للمسيح وبيت لأحفاده، هذه القرية النائية والتي تقع في أقصي شمال اليابان، تعرف باسم " بيت المسيح " ، حيث تضم مقبرة قيل إنها تضم رفات المسيح، ومقبرة أخري باسم شقيقه يعقوب وأمه مريم، كما يوجد بالقرية منزل تعيش فيه أسرة قيل إن أفرادها هم أحفاد المسيح بن مريم، وفي القرية كذلك متحف يعرض فيه بعض آثار تنسب للمسيح، أهم هذه الآثار وثيقة قالوا ان المسيح بن مريم كتبها بخط يده، وأوضحوا أنها كانت وصيته الأخيرة كتبها قبل وفاته . قصة مثل هذه من الطبيعي أن تثير الفضول وتدفع أي إنسان مهما كانت ديانته أو لغته أو جنسيته إلي أن يسعي خلف تفاصيلها : المسيح في اليابان كيف؟، وما الذي جاء بالمسيح إلي هذه القرية؟، وهل ذهب هناك قبل صلبه؟، وما هي حكاية الأسرة التي يقال إن أفرادها من أحفاده؟، هل المسيح تزوج وأنجب؟، متي حدث هذا؟، هل المسيح بن مريم الذي جاءت قصته في الأناجيل والقرآن هو نفس المسيح بطل القصة اليابانية؟، ألم يمت المسيح مصلوبا حسب الرواية المسيحية في أورشاليم؟، وهل من علاقة بين المسيح الياباني والمسيح الهندي؟، وهل هرب من قرية سيرنجار الكشميرية إلي شينجو اليابانية أم من فلسطين إلي اليابان مباشرة؟، وهل هرب قبل الصلب أم بعده؟، هل المسيح الباباني هو الآخر أصيب بحالة اغماء علي الصليب وافاقه هواء القبر البارد فاستيقظ وازاح الحجر وخرج ثم هرب إلي اليابان؟، ما هي تفاصيل هذه الحكاية؟، ومتي روج لها في القرية؟ . قبل أن نستعرض تفاصيل قصة المسيح الياباني، علينا أولا أن نذكر قصة الصلب كما جاءت في الأناجيل، ربما استوقفتنا بعض الآيات أو الكلمات التي قد توحي بهروب المسيح أو عدم موته علي الصليب، أو غيرها مما قد يعتمد عليه البعض لنسج قصة هروب وزواج وحياة . ولنستهل القصة من حيث اقتياده إلي الصليب، حيث ذكرت الأناجيل كيفية القبض عليه عن طريق الخيانة، سلمه أحد تلاميذه يهوذا لليهود، واقتادوه إلي دار الولاية وعرض علي بيلاطس الحاكم، وحاول الأخير اطلاق سراحه لعدم اقتناعه بالاتهامات الموجهة إليه، أصر اليهود علي صلبه، استسلم بيلاطس لطلبهم وسلم يسوع إلي العسكر لكي يصلبوه ، وحسب صياغة متي : " أخذ عسكر الوالي يسوع الي دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة، فعروه ولبسوه رداء قرمزيا، وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه علي رأسه وقصبة في يمينه، وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود، وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه علي رأسه، وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ومضوا به للصلب، وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه، ولما اتوا الي موضع يقال له جلجثة وهو المسمي موضع الجمجمة، اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب، ولما ذاق لم يرد ان يشرب، ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلي لباسي ألقوا قرعة، ثم جلسوا يحرسونه هناك، وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة : هذا هو يسوع ملك اليهود، حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين وواحد عن اليسار، وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم، قائلين : يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب « » متي 27 : 27 ــــ 40 « وفيه أيضا :" ومن الساعة السادسة كانت ظلمة علي كل الارض ـــ 45 . .. ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم ــ 46 ... واسلم الروح ــ 51 " ، ومرقص 15 : 15 ـــ 30، وفيه :" وكانت الساعة الثالثة فصلبوه ــ 25 "... ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة علي الارض ـــ 33 ".... في الساعة التاسعة صرخ ــ 34 "... واسلم الروح ــ 37 " ،ولوقا 23 : 25 ـــ 46 وفيه :" وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة علي الارض كلها الي الساعة التاسعة ـــ 44 ".. ونادي يسوع بصوت عظيم .. واسلم الروح ــ 46 " ، يوحنا 19 : 16 ــــ 30 " ، وفيه :" ونحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم ــ 14 ". القيام والصعود بعد موته علي الصليب كفن علي عادة اليهود وتم دفنه، حسبما ذكرت الأناجيل، في مقبرة جديدة بالبستان الذي صلب فيه، وفي أول الأسبوع ذهبت نساء إلي القبر ( في متي :" مريم المجدلية ومريم الأخري ــ 28 : 1 " ، وفي مرقس :" مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة ــ 16 : 1 " ، وفي يوحنا :" مريم المجدلية ــ 20 : 1 " ، وفي لوقا :" أتين إلي القبر ـ 20 : 1 ") ، وأمام القبر حسب متي :" نزل ملاك الرب ودحرج الحجر ــ 28 : 2 " ، وفي مرقس :" الحجر قد دحرج ــ 16 : 4 " ، وفي يوحنا :" الحجر مرفوعا ــ 20 : 1 " ، وفي لوقا :" فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر ـ 24 : 2 " ، بعد ذلك أمر ملاك الرب المريمتين حسب متي أن يخبرا تلاميذه بقيام يسوع، وان يقابلوه في الجليل، وقبل أن يصلا قابلهما يسوع وطلب أن يخبرا تلاميذه بقيامته ( 28 : 3 ــ 10 ) ، وفي مرقس :" رأين شابا جالسا وأخبرهن أن يسوع قد قام وطلب منهن أن يخطرن أصحابه ولمقابلته ( 16 : 5ــ 10 ) ، وفي يوحنا :" المجدلية رأت ملاكين في القبر ثم رأت خلفها يسوع وطلب منها أن تخطر تلاميذه لمقابلته قبل صعوده ( 20 : 12 ــ 18 ) ، وفي لوقا :" شاهدت النساء في القبر رجلين وتحدثا معهن، واخبرتا تلاميذه ولم يصدقا، وفي قرية عمواس ظهر المسيح لتلميذين ولم يتعرفا عليه سوي بعد فترة، وعادا إلي اورشاليم واخبرا تلاميذه الاثني عشر، وأثناء الحديث ظهر المسيح لهم جميعا ( 24 : 4 ــ 43 ) ، وظهور ومقابلة المسيح مع تلاميذه في لوقا تمت في أورشاليم، وفي متي تمت في الجليل ( 28 : 16 ) وفي مرقس ( 16 : 14 ) ، ويوحنا ( 20 : 19 ) لم يتحدد مكان المقابلة . نخلص من النصوص الانجيلية أن عملية الصلب تمت والقيامة كانت، وان المسيح ظهر لتلاميذه، سواء كانت المقابلة تمت في الجليل أو في أورشاليم أو في مكان غير محدد، كما نستخلص من الروايات أن النساء أول من شاهدن المسيح، وعلي وجه التحديد كانت مريم المجدلية هي أول من ظهر والتقي بها حسب متي ومرقس ويوحنا، اما لوقا فقد ذكر أنها رأت رجلين، وأول ظهور ليسوع في لوقا كان لتلميذين في عمواس كما سبق وأوضحنا . المسيح في اليابان إذا كان المسيح قد صلب وقام وصعد حسب متي ومرقس ويوحنا ولوقا، وإذا كان الصعود بالروح والجسد، وإذا كان القبر الذي دفن فيه بعد الصلب لم يعد فيه جثمانه، فما هي حكاية المسيح الياباني؟، هل هو نفس هذا المسيح الذي التقي تلاميذه الاثني عشر قبل صعوده للسماء؟ قصة المسيح الياباني أو اسطورة المسيح في قرية شينجو اليابانية تناولتها العديد من الدراسات والمقالات، نعتمد هنا علي ثلاث دراسات لـ"اوغستين فيدوفيتش " ونشرت بعنوان"حقيقة احتفاظ نسل المسيح بقبره في اليابان " ، و الدكتور ت.ج . شيلكو بعنوان"قبر المسيح في قرية شينجو باليابان " ، وفي دراسة للكاتب الانجليزي ديفيد ماكنيل بعنوان " عندما كان يسوع في اليابان ". وملخص القصة أن المسيح زار قرية شينجو وعمره حوالي 21 سنة، وعاش في هذه القرية لمدة 12 سنة تعلم فيها اللغة اليابانية القديمة التي كانت مستخدمة في ذاك الوقت، بعد تعلمه في اليابان واتقانه اللغة عاد إلي فلسطين وكان عمره حوالي 33 سنة، وهناك قام بالتبشير بديانته الجديدة لكن اليهود لم يمكنوه من ذلك ورفضوا تعاليمه، واتهموه بالتجديف في الدين، ومثلما حكي في الاناجيل قرروا القبض عليه ومحاكمته وقتله علي الصليب بسبب تجديفه، وخوفا من قيامه بإفساد العامة من اليهود وزرع الشك والبلبلة في نفوسهم، وحسب الحكاية اليابانية عندما حاولوا القبض عليه شبه عليهم وألقوا القبض علي شقيقه يعقوب وقدموه إلي الحاكم الروماني وتمت ادانته وصلبه، وتشير الرواية إلي أن يسوع هرب من فلسطين ومعه أذنا شقيقه يعقوب الذي تم صلبه بدلا منه، وخصلة من شعر السيدة مريم والدته، ووفق هذه القصة وصل المسيح شينجو عن طريق سيبيريا وآلاسكا، وهي تبعد عن فلسطين حوالي 10 آلاف كيلو متر، وعاش في القرية وواصل تعاليمه وتزوج من سيدة يابانية من القرية تدعي " ميوكو " ، وأنجب منها ثلاث فتيات، وقد عاش المسيح في شينجو حتي توفي وعمره حوالي 106 سنوات وفي رواية عاش 118 سنة، وتم دفنه في مقبرة علي تلة مازالت حتي اليوم مزارا للسياح، وهذه المقبرة تقع بجانبها مقبرة أخري دفن فيها أذني شقيقه يعقوب التي حملها معه قبل هروبه من فلسطين، وأيضا خصلة الشعر التي أخذها من مريم العذراء والدته، وبنات المسيح الثلاث تزوجن في القرية وأنجبن، وتؤكد القصة أن " ساواجوشي " أحد أحفاد السيد المسيح متزوج ويعيش في القرية حتي اليوم، ويقال إنه لا يستقبل الذين يشككون في صحة الرواية، ويحتفي بالذين يؤمنون بأن المسيح هرب وجاء إلي شينجو، وحكي سكان القرية لأوغستين فيدوفيتش أن جد ساواجوشي لأبيه كان أطول من اليابانيين العاديين . وأنفه أيضا كان أطول، وأكدوا له أن عيني جده لأبيه كانتا زرقاوين، وأكدوا كذلك أن الكتاب الأصلي لتعاليم المسيح قد فقد خلال الحرب العالمية الثانية، وان المتحف المقام بالقرية يعرض نسخة معاصرة من تعاليم المسيح . وصية المسيح وفق المروي فإن هذه القصة قد وصلتنا عبر وثيقة كتبها المسيح بخط يده، قيل إن هذه الوثيقة هي وصيته الأخيرة كتبها قبل وفاته باليابانية القديمة، ربما كتبها عندما شعر أن أجله قد حان، ويقال إن هذه الوصية ظلت الحكومة اليابانية محتفظة بها داخل المتحف الذي أقيم بالقرية، لكن خلال الحرب العالمية الثانية تم قصف المتحف بالطائرات ودمرت والوثيقة مع المتحف، لكن الرواية تؤكد أن الحكومة كانت قد نقلت نص الوثيقة من اللغة القديمة إلي اليابانية الحديثة، وقيل إن حفيد المسيح كان يحتفظ بصورة من الوصية، وقد أهدي صورة منها إلي الحكومة وتم وضعها في المتحف الذي شيدته الحكومة من جديد، وأشارت الروايات إلي أن المسيح سجل في وصيته ما مر به في حياته، وحكي فيها واقعة زيارته للقرية أول مرة عندما كان عمره 21 سنة وزيارته الأخيرة، كما اشار في الوصية إلي زواجه من السيدة " ميوكو ". ويقال إن الباحث كيومارا قد عثر علي هذه الوثيقة عام 1935 في مكتبة اسرة الكاهن " تاكوشي " ، والذي يعيش في " يباراكي " التي تقع جنوب البلاد، وذكر ان هذه الوثيقة ضمت إلي مكتبة اسرة تاكوشي عام 1900 . وقد ساق الباحثون بعض الأدلة التي قد تعضد هذه الحكاية، منها أن اسم القرية شينجو قديما كان يدعي Herai ويظنوا أنه مشتق من كلمة Hebrai التي لها وقع عبري، كما انهم يقدمون أغنية يتغني بها الأطفال في القرية منذ القدم ، يعتقدون أنها ترمز إلي حياة يسوع العبرية ورحلته إلي مصر، والطريف أن هذه القرية حسب الروايات يوجد بها بقايا أهرامات مصرية، اضافة إلي نجمة داوود والتي مازالت تجدها مرسومة علي البيوت او ملابس الأطفال في الاحتفالات السنوية . تداعيات هذه القصة التي تنام عليها بيوت شينجو، رغم الحيثيات والشواهد التي تدعمها، فإنها تجهض ما اتفق عليه في الاناجيل، كما أنها أيضا تتناقض وما قامت عليه المسيحية، حيث أن جميع النصوص الانجيلية أوضحت موت المسيح علي الصليب، وأن موته كان حتميا وكذلك قيامته، لأنه مات لكي يخلص الإنسان من خطيئته . والكتاب المقدس مليء بتأكيدات الخلاص مثل :" هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يوحنا 3 : 16 ) ، ففي صلبه حمل يسوع خطايا العالم ( 1بطرس 2 : 24 وكولوسي 1 : 20 و2 : 15 ) ، وأكد المسيح هذا بقوله : " وأنا أضع نفسي عن الخراف .. ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي، لي سلطان أن أضعها ولي سلطان آن آخذها أيضاً . هذه الوصية قبلتها من أبي " ( يوحنا 10 : 15و18 ) ، لأنه :" كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيُحيا الجميع " ( 1كورنثوس 15 : 22 ) ، ويشير الكتاب المقدس إلي المسيح بقوله : " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يوحنا 1 : 29 ) ، ويقول أيضاً إن الرب أعد المسيح ليكون ذبيحة تبطل ذبائح العهد القديم ( صفنيا 1 : 7 ) وقد تمت هذه الذبيحة بموت المسيح علي الصليب، فالمسيح نفسه الذي مات علي الصليب هو الذبيحة المشار إليها . من هنا يتضح أن هذه القصة اليابانية أقرب من الأسطورة لأنها تتضارب مع النصوص الانجيلية، حيث أن القصة تنكر الأساسيات التي تقام عليها المسيحية وهي تخليص البشرية من الخطيئة الأولي، الخطيئة التي تسبب فيها آدم وحواء، والتي كان الإنسان يتقدم بسببها بذبائح لله لكي يغفر له، ونصوص التوراة مليئة بهذه الذبائح والتقدمات، والمسيح حسب النصوص الانجيلية كان هو الذبيحة الأخيرة، التي من خلالها يتوقف تكفير الإنسان عن خطيئته الأولي، وبدلا من تقديمه الذبائح لله عليه ان يعيش حياته بدوت تقدمات، فقد ضحي المسيح بنفسه من أجل رفع هذه الخطيئة.الغريب في هذه القصة ليس في تناقضها مع الروايات الانجيلية، بل في خلق حدوتة تجمع بين الشخصية الانجيلية والحكايات الشعبية اليابانية، والطريف في الأمر أن هذه القصة صنعت لها بعض الشواهد علي أرض شينجو، مثل القبر والمتحف والأحفاد والبيت والوصية الأخيرة، ويبدو أن هذا الخيال الذي نسج هذه القصة هو نفسه الذي اختلق قصة أخري لموسي النبي، أكد خلالها حضوره إلي اليابان وبقاءه بها حتي وفاته، فهل حقا ذهب موسي بن عمران اليابان وعاش ومات هناك؟، الله أعلم، كلها في النهاية مجرد حكايات .

 

 

 

 

This site was last updated 09/18/10