إستشهــاد مسيحى بليبيا والتبشيـــر ليس جريمـــة

الدعوة الإسلامية بالقتل والإرهــاب والجنس

كل سنة والأقباط بخير تذكار نياحة البابا كيرلس السادس ونياحة البابا شنودة الثالث

******************************

غلق حنفية المساعدات القطرية وقرب إنهيار حكم الإخوان

إقتراب نهاية حكم مرسى لمصـــر بعد وقف قطر مساعداتها المالية لمصر والتى بلغت 5 مليار دولار وكانت قطر آخر دولة توقف مساعداتها بعد أمريكا والإتحاد الأوربى اللذان إشترطتا إصلاحات إقتصادية وسياسية كما قررت ألمانيا بعدم منح مصر أى مساعدات وهو ما أكدته أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية خلال زيارة الرئيس مرسى لألمانيا وبرغم كل التطمينات التى حاول الرئيس بعثها للدول الأوروبية فى هذه الزيارة إلا أن ألمانيا رفضت تماما منح مصر لأية مساعدات ذلك بالإضافة إلى ما تواجهه مصر من تعثر فى مفاوضات قرض صندوق النقد الدولى حيث أكد تقرير نشرته جريدة الفاينانشيال تايمز أن صندوق النقد أعرب عن تحفظه على خطة الحكومة الاقتصادية للحصول على القرض وأن هناك تعثر فى المفاوضات.

*******************************

أقارب الأسقف ومريديه

يا أبونا العظيم مثلث الرحمات البابا شنودة لقد تركتنا يتامى ورحلت عنا إلى الفردوس وبرحيلك عن عالمنا فقدت سيدنى هدوئها وسلامها وبرحيلك إعتلت الخدمة وبرحيلك لا أحد من الأحياء يسأل على أولادك بل أنهم إستغلوا رحيلك وخدعونا وأرجعوا من يثير المتاعب والمشاكل وبرحيلك أصبح  أولادك ضحية ونهشا للذئاب الخاطفة الأمر جد خطير اليوم فى إيبارشية سيدنى لا نسأل الأحياء لأن ألأحياء سمعوا وسدوا أذانهم ونظروا فأغلقوا عيونهم فإلى من نلجأ إلا للرب ولن نلح على قضاة الظلم ولكن نسأل الرب بشفاعتك يا بابانا العظيم عما يحدث فى إيبارشية سيدنى ويعد الأحداث الأخيرة نحن نرى أنه لا يوجد أحد من أقارب الأسقف أو مؤيديه يستطيع أن ينبت ببنت شفة على ما فعله الأسقف بعد رجوعة ولا أحد يستطيع اليوم القول بعدم نشر الغسيل الوسخ على الملأ لأن النفس قد فاضت من رؤية الإلتواء والإعوجاج فلقد سبق للشعب أن رأى نقل الأنبا دانييل لكاهن كان مسئولا على مدرسة مار مرقس ووضع كاهن بدلا منه من أتباعه  فقام البابا شنودة بإصلاح ألأمر وأصدر قرارا باباويا بإشراف أبونا أنطونيوس على المدرسة وفعل الأنبا دانييل نفس الشئ فى حبرية قداسة البابا تاوضروس الثانى حينما نقل أبونا ميخائيل من مدرسة السيدة العذراء وأشاع أن النقل تم بمعرفة البابا ولكن عندما هدد أولياء الأمور بنقل اولادهم من المدرسة ووصل الأمر إلى قداسة البابا تاوضروس فأصلح البابا الأمر وأعاد القمص ميخائيل إلى المدرسة والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا يتدخل الأنبا دانييل أسقف سيدنى فى المدارس ويتعدى على إدارات المدارس مع أن المدارس تحت سلطة البابا وتابعة له لقد بات فى مفهوم البعض أن الأسقف بطريقة أو أخرى يوهم قادة الكنيسة أن هناك مشكلة ما وذلك بإرسال أتباعه الشكاوى فى االكاهن الذى يريد إبعاده ويوهم قادة الكنيسة أيضا أنه سيتولى حلها بطريقته ومنذ جلوسه على كرسى الإيبارشية لا توجد مشكلة حدثت ودخل فيها إلا وكانت المشكلة تتعقد وتتزايد وتطيح بالكنيسة والخدمة ألم يصعد مشكلة حدثت فى دير الأنبا شنودة عندما كان القمص الراهب أبونا بافلوس يرأسه اثناء حبرية البابا العظيم شنودة الثالث وأدى حله إلى أن تدفع وتخسر الإيبارشية  مليون دولار  أنه تكرار ممل لما فعله ويفعله قبل إبعاده وبعد رجوعه ومن هذا التكرار الممل ملت نفوسنا وسئمنا من اساليبه الملتوية والتى ستؤدى حتما إلى إنهيار الخدمة فى إيبارشية سيدنى ولم نرى غير إنقساما وفتنة وفشل فى الخدمة ويوم أحد خاليا من الشعب فى كنيسة مارينا منذ قراره بنقل أبونا لوقا وتوقفت مدارس الأحد وقال الأسقف أن الصلاة يجب أن تكون وراء أى كاهن ونحن نقول له لقد دعى الرب 12 تلميذا منهم يهوذا الخائن ولم يلزم أحدا أن يصلى وراء الخائن وعندما قال بولس فى (كو1: 12) فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس و انا لابلوس و انا لصفا و انا للمسيح. كان كل الذين ذكرهم مشهود لهم بالتقوى والبر ولم يقل يهوذا لأن يهوذا كان مختارا من الرب لأجل إتمام مقصدا آخر وليس للصلاة وراءه  أتقدر على الطيب والغلبان أبونا لوقا وشعب مارينا أتحداك أن تذهب إلى كنيسة العذراء التى توقفت الخدمة فيها وهرب  الشباب من كنيسة العذراء لأماكن اللهو ومن كانوا من أفضل الشباب تدينا ذهبوا للكنيسة البروتستانية  التى إستطاعت أن تحتويهم بدلا من مشاكل الأسقف ومتاعبه واصبحت الكنيسة مركز طرد للأقباط والبروتستانتية مصدر جذب لهم وهذه الصفحة تسجل اليوم التاريخ المعاش بعد رجوع الأسقف إلى الإيبارشية نسجل بكل أسف أن الخدمة تنهار فى الكنيسة القبطية بسيدنى ونسجل أن الكنيسة فقدت السلام والمحبة برجوع الأسقف ونسجل أيضاً أنه لا يوجد قوة فى العالم تضاهى قوة الحق ولا يمكن لنا أن نزور الواقع التاريخى والأحداث لمحاباه الوجوه من اقارب الأسقف ومريديه ممن يعتمدون على صلة الدم والرحم والآخرين ممن يعتمدون على الجنسية والوطن وثالثون ممن يعيشون على سمعة المركز الكنسى الذى حصلوا عليه بمباركة الأسقف أنظروا اين هو الحق وأبحثوا عن الطريق فتجدون الحياة والمحور هنا هو السيد المسيح الذى قال أنا هو الطريق والحق والحياة

******************************** 

هـــروب أسقف سيدنى

كان المفروض أن يذهب أسقف سيدنى لإقامة قداسات فى عدد من الكنائس ولكنه لم يذهب بعد نقل كهنة كنيسة العذراء مما أثار غضب الشعب وسرت اشاعات أنه ذهب إلى مصر لحضور رسامة الأساقفة الجدد ولكن لم يراه أحد فى الرسامة ولم يكن أسمه بين الأساقفة الحاضرين وإشاعة أخرى أنه يختفى فى دير الأنبا شنودة وثالثة أنه يختفى فى أحد ابنية الإيبارشية بسيدنى وهكذا أصبح إختفائه طريفة تضاف إلى طرائفة ويردد البعض أنه سيصلى فى كنيسة كذا ثم يذهب الشباب فلا يجدونه لأول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية أسقف يهرب من شعبه ويخاف من دخول الكنيسة لقيادة صلاة ويبحث الشعب عن أسقفه فلا يجده فهل هرب اسقف سيدنى أم تاه أم إختفى؟ ألا ينبغى لكهنة سيدنى  ورهبانها بمعرفة مكان الأسقف قائد السفينة وربانها والإطمئنان عليه ألا ينبغى أن تنشر جريدة المنارة والينبوع بيانا يطمئن الشعب عنه وإذا كانت الكنيسة لا تعرف مكانه أيضا فلتنشر الكنيسة إعلاناً  فى سيدنى مورننج هيرالد أو التليجراف مدفوع الأجر عنوانه الأسقف المفقود من يجده سينال جازة مقدارها كام ألف دولار والكثيرين يتسائلون هل سيواجه الأسقف مصير مرسى فى المساجد؟ حيث خرج مرسى مرة هاربا بالشراب تاركا حذائه فى الجامع ومرة هاجمه الشعب وأخرى أرادوا أن يفتكوا به  داخل المسجد حدث هذا بالرغم من إحاطة الحرس الجمهورى المدججين بالسلاح بمرسى  ومرة كسروا عربية الرئاسة ومرسى بداخلها كما كسر أحد شباب الأقباط سيارة الأنبا بيشوى فى المحلة فى حبرية البابا شنودة الثالث فهل سيدخل الأسقف الكنائس بالحرس الأسقفى المدجج بالسلاح خوفا من الشعب؟ إن أعمال الأنبا دانييل تتبعه منذ رهبنته ثم أعماله التى يدأها فى الخرطوم يجنى ثمارها اليوم حسب ما حكى لى الأخوة السودانيين أن أسقف سيدنى فعل أشياء كثيرة ومضايقات مع القديس الأنبا دانيال مطران الخرطوم حتى لم يجد المطران إلا أن رفع نظره للسماء وقال له: ما تفعله معى سيفعله الرب معك وأكثر منه وتحضرنى قصة عن إبن غير بار بأبية أسكنه أبوه فى الدور الثانى غضب مرة من أبيه فشده من ملابسه وجرجره على السلالم للدور الثانى والأب يقول أتركنى يا أبنى وكان أولاد الإبن يرون أبيهم وهو يجرجر جدهم على السلالم ومرت الأيام ومات الأب وإرتفع البناء وسكن أحدهم الدور الثالث وغضب أحدهم من أبيه فشده من ملابسه وجرجره إلى الدور الثالث فما كان من الأبن إلا أنه قال : أتركنى يا ابنى أنا جرجرت جدك للدور الثانى فقط  

******************************

أسئلة تحتاج إلى إجابة من قداسة البابا تاوضروس الثانى

1- قام  قداسة البابا تاوضروس عشية يوم 9/3/2013م  رسامة 7 أساقفة جدد وتجليس 4 أساقفة علي ايبارشيات حيث سيتم رسامتهم يوم الأحد 10/3 والسؤال هو لماذا تم إختيار قداسته عيد نياحة رجل الصلاة البابا كيرلس السادس بهذا التجليس وكان المفروض تخصيص هذا اليوم للإحتفال بعيد نياحة البابا كيرلس رجل الصلاة والمعجزات والذى فتح باب النهضة الكنسية ؟

2 - لماذ صممت قداستك على إرجاع الأنبا دانيال أسقف سيدنى إلى الإيبارشية بدون تحقيق بالرغم من رفض مثلث الرحمات البابا شنودة لعودته لأسباب كثيرة؟

3 - قام عدد من شعب ايبارشية الجيزة تنظيم وقفة احتجاجية فى 6/3/2013م بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية قبل الاجتماع الاسبوعى للبابا توا ضروس اعتراضا على الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة وقال نبيل صليب احد منظمي الوقفة ان الوقفة شارك فيها نحو 200 من شعب وخدام من شعب كنائس العذراء ومارمينا بالعمرانية وفيصل ومن المحتمل أن ينضم لها كنائس الدقي والعجوزة.قامت مظاهرات ضد أسقف عام الجيزة ورفض فيها البعض رسامته أسقفا للجيزة هذا فى حد ذاته ضد مبدأ البابا شنودة من حق الشعب أن يختار راعيه  وفى 15/3/2013م  تجمع عشرات من الأقباط أمام المقر البابوي ظهر اليوم الجمعة احتجاجًا علي ضم كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة إلي إبراشية السادس من أكتوبر بعد أن كانت تابعة لإبراشية الجيزة جاء ذلك نظرًا لأن المسافة بين الكنيسة وإبراشية 6 أكتوبر بعيدة وقد تصل لأكثر من ساعتين مما يؤثر علي الخدمات التي يكتسبها شعب الكنيسة من الإبراشية وقال المحتجون إن الأنبا ثيودسيوس أسقف الجيزة طردهم قائلاً "لقد تم تقسيم الإبراشيات ولم تصبحوا تابعين لإبراشية الجيزة" على حد قولهم

************************************

هل معنى كلمة اسقف تنطبق على الأنبا دانييل؟

فى 9/3/2013م أثناء رسامة أساقفة جدد قال قداسة البابا تواضروس الثانى إن الأب الأسقف ينبغى أن يتميز بأربع صفات أولها، الأبوة الحاضرة التى تشمل كل معانى الأبوة وفى كل يوم وفى كل ساعة ينبغى أن تكون هذه المعادلة الحاكمة وهى الفاعل وهى الفيصل وفى كل قراراته وهى ليست لقبا إنما فعلا، لافتا إلى أن الأبوة الروحية معناها واسع جدا أن الأب الأسقف ينبغى أن يكون أبا للجميع حتى من هم خارج نطاق خدمته مشيرا إلى أن كلمة "أسقف" تعنى الناظر من أعلى مشيرا إلى أن الصفة الثانية للأسقف هى السيرة الطاهرة وهذه السيرة فى كل العلاقات، أمام نفسه أولا وأمام الآباء وكل الشعب وكل الرعية مؤكدا على ضرورة الحرص عليها وهى تتكون من صفحات يكتب فى كل صفحة ما يضمن طهارتها وأضاف البابا إلى أن الصفة الثالثة هى القدوة الصالحة باعتباره النموذج الأول فى إيبارشيته وفى خدمته لافتا إلى أن الأب الأسقف يتمثل بالسيد المسيح فى هذه القدوة موضحا أن الخدمة بالأداء وليست بالكلام فقط فقد يكون صمته خدمة داعيا إلى حرص الأسقف على هذا النموذج مع الجميع" وأشار إلى أن الصفة الرابعة وهى أن يكون ذى فكر متجدد وهذه الصفة تحتاج أن يكون قارئا قائلا: كنيستنا تحمل تاريخا مجيدا وتراثا عظيما فى العقيدة والطقس والتاريخ ولذلك تكون المعادلة لدى الأسقف كيف يترجم البعد التاريخى بلغة العصر فى وسط العالم الذى يعيش العولمة وكيف يكون حارسا على التراث الذى نحمله بأمانة لنتقل به من جيل إلى جيل وكيف نقدمه بصورة عصرية تتناسب مع شبابنا وأبنائنا، فلا يصح أن تقال كلمة دقة قديمة على أسقف أو كاهن فعليه أن يقبل الأفكار ويحاورها ويجيد الحوار والاستماع ويحتضن كل التنوع الموجود للبشر، وقلبه متسع لكل أحد فهو إنسان يحمل الكنيسة فى قلبه ويقدمها فى زمنه بالصورة التى يفهمها الجميع .. وليحكم أهل إيبارشية سيدنى بحسب  تعريف قداسة البابا تاوضروس لكلمة وصفات الأسقف هل ينطبق على الأنبا دانييل كأسقف ؟

***************************************

سخاء شعب سيدنى لعنة أم بركة

لقد تحول سخاء شعب سيدنى ومحبته للكنيسة  وتبرعاتهم المختلفة لعنة إستغلها أسقف سيدنى لصالحه حتى أن الأساقفة أعانوا أسقف المتاعب والمشاكل وسندوه ووقفوا إلى جانب رجوعه بالرغم من أخطائة اللاهوتية والإدارية وضد رغبة شعب سيدنى الغاضب من تصرفات الأسقف وإدارته المعوجة والملتوية وخططه الجهنمية لتشتت بين الشعب ونتائجها دائما شريرة  ومنها : أنه لم يكن على مستوى ظن قداسة البابا تاوضروس الثانى فيه وسقط قناع التقوى عندما ظن أنه رجع بتأييد باباوى مطلق وأن البابا يسنده فى الظلم والعوج والإلتواء والطمع ومن نتائجه أيضاً هو أنه خدع بعض الأساقفة ولبس صورة التقوى وبكاء  التماسيح وعندما إنقشع الضباب ونال ما يريده برجوعه ظهر بوجهه الحقيقى ولم تنقضى أشهر قليلة على رجوعه ولم اقل كل الأساقفة  أنخدعوا بل أن بعض الأساقفة من الذين اتوا وايدوه طمعاً فى سخاء شعب سيدنى ولم يعيروا وزنا لخدمة شعب سيدنى ولا لخلاص نفوس شعب سيدنى ولا لتقدم الكنيسة فى سيدنى ولا لسمعة الكنيسة ولا لسمعة الأقباط التى أتسعت شهرة بفضل حكمة مثلث الرحمات البابا شنودة ولا للتبشير الذى قامت به بعض كنائس سيدنى وكيف سيكون موقف الأسقف امام الحكومة الأسترالية التى رأت كيف يثور الشعب عليه بين الحين والآخر وهذا لم يحدث إطلاقا فى أى جالية أو كنيسة أو دين آخر حتى الأديان الوثنية  إن قرار العظيم فى الباباوات مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بإبعاد أسقف سيدنى لم يأتى من فراغ بل إستند على دوافع وبراهين ودلائل ثابته وقوية كما أن قراره بالإبعاد إستند على دراسة تاريخية ولا أريد أن اذكر ما ذكره المؤرخ المقريزى عما فعله الشعب القبطى فى أسقفين فى صعيد مصر؟ وأعود لموضوع سخاء شعب سيدنى وفرحه بإستقبال الأساقفة ومحبتهم نراها إنقلبت عليهم وكأن سخاء شعب سيدنى ومحبته للكنيسة وتبرعاته قد أتت بلعنة علي الشعب لا بركه لأن الأسقف إختصها لنفسه وإستغلها لمصلحته تماماً مثلما إستفاد مرسى من الثورة فإستفاد من تبرع الشعب للأساقفة الزائرين ورأى الأساقفة دعوة الأنبا دانييل لهم لسيدنى ولم يروا محبة المتبرع فاهمل الأساقفة الشعب سيدنى وساندوا أسقف سيدنى على رجوعه  ضد رغبه الشعب ومصلحة الإيبارشية  وثبات وهدوء والمحبة والسلام وتقدم الخدمة فيها  وخلاص النفوس فماذا سيفعل الشعب بعد ذلك مع الأساقفة الزائرين؟ وماذا سيفعل الأساقفة مع الشعب بعد الخدعة السابقة بإرجاع الأنبا دانييل؟ هل سيخدع الأساقفة الشعب مرة أخرى؟ ثم هل كل ما يفعل الأنبا دانييل شيئا سيرسل البابا له عدة أساقفة ؟ خذوه وريحونا منه وكلمة أخيرة إرفعوا أيديكم عن كنيسة القديسة مارينا الشيطان يستعملكم لخرابها .  

******************************************

أسقف الفيوم ينكر كسر مسلمين صليب كنيسة وهدم قبتها

كنيسة مار جرجس كانت دير اثرى فى الاساس وهى اليوم ستة بيوت بيفتحوا على بعض بالطوب اللبن وتم هجره من الرهبان وتم تجديده ككنيسة عام 1982 على يد ابونا القمص ابراهيم جرجس وكان ابونا بيصلى فيها قداس واحد فى الاسبوع ومن سنة 98 ابدا يصلى بها قداس احد وبعد إعتداء المسلمين على الكنيسة أقيمت الجلسة في منزل شخص مسلم يدعى عبد الفتاح عبد الحميد ثم استكملت الجلسة في مركز شرطة طامية عقب تجدد الاعتداءات على الكنيسة أثناء الجلسة واثناء الجلسة قاموا سيدات ورجال مسلمين القرية ايضا بالقاء جوالات خيشه ملبتة بالبنزين على الكنيسة وتم حرق ما بداخل الكنيسة وهدم جزء من قبتها وكسر الصليب وتم هدم منزل قبطى والاعتداء على اقباط اخرين جدير بالذكرأن قوات الأمن قامت اليوم بمنع قنوات فضائية من تصوير الكنيسة ومنعت دخول الصحفيين الى القرية كما منعت الأقباط من دخول الكنيسة لتصوير الخسائر ولكن قامت قناة سى تى فى   CTV المسيحية بنشر الخبر وتصويرة فغضب الأنبا آبرآم أسقف الفيوم وطلب عدم إعادة البرنامج بل أنه نشر خبرا فى جريدة الأهرام مدفوع الأجر تكلف عدة مئات من جنيهات المتبرعين للكنيسة يكذب ما رأته الأعين مما فعله المسلمين بل أنه منع قس الكنيسة من الخدمة وغقامة القداسات ماذا حدث للأساقفة ؟ لا نعرف ونظم عدد من أقباط قرية سرسنا بمركز طامية بالفيوم وقفة احتجاجية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضد الأنبا إبرام أسقف الفيوم، احتجاجًا على استبعاده للقس دماديوس حبيب، كاهن القرية عقب أحداث اعتداء متشددين على كنيسة القرية الشهر الماضى، مطالبين بعودته مرة أخرى للكنيسة وهاجم المحتجون تصريحات الأنبا إبرام وعدد من الكهنة والذين صرحوا بعدم وقوع اعتداءات على الكنيسة واعتبروها غير دقيقة رافعين لافتات مكتوبا عليها لا لإهانة الكهنة بنحبك يابابا وعايزين أبونا قلنا الحق كذبونا طب فين حق أبونا ليه مش عايزين تسمعونا أنبا إبرام يا أبو المساكين ليه سايب شعبك الحزين من جانبه قال مينا صبحى، أحد المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية إن الوقفة لتجديد رفضنا لتصريحات الأنبا إبرام وبعض الكهنة، الذين أرسلهم للتصريح بأحداث غير ماتمت على أرض الواقع بقرية سرسنا بالفيوم وأكد صبحى أن الكنيسة تم إلقاء النار والاعتداء عليها مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون الأنبا إبرام قد تعرّض لضغوط لينفى ما حدث للكنيسة المتظاهرين وهم يحملون لافتة كتب عليها :قلنا الحق كذبونا طيب فين حق أبونا ليه موش عايزين تسمعونا

*****************************************

شيخ الأزهر لا يعرف الفرق بين التبشير والخدمة

 اعترف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى جريدة الوطن الصادرة بتاريخ 5/3/2013م  بتراجع دور الأزهر تجاه القارة الإفريقية في السنوات التي سبقت ثورة يناير نظراً لخضوع مؤسسة الأزهر لسيطرة السياسة العامة للدولة آنذاك وكان المخلصون في الأزهر ينادون باستقلاله وهذا ما تحقق بفضل الله بعد الثورة ونُصَّ عليه في الدستور الجديد ليتفرغ لدوره العلمي والدعوي ليس في مصر وحدها بل في العالم أجمع وأكد الطيب خلال استقباله وفدًا من لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس الشورى برئاسة على فتح الباب أن رسالة الأزهر إسلامية دعوية غير معنية بالتبشير بالإسلام بالمفهوم الغربي كما يفعل الغرب في تبشيره مستغلًا حاجة الفقراء بالأغذية والأدوية ونقف أمام الجملة  الأخيرة حيث ربط شيخ الأزهر التبشير وتقديم خدمات بمساعدة الفقراء لهم ونحيط علم شيخ الأزهر أن التبشير كلمة جائت من بشارة أو البشرى السارة المفرحة أى تعريف الناس بالمسيح والمسيحية وكانت كلمة "بشارة" قد استخدمت في عصر الكنيسة الوليدة فقد أستخدمها كثيرا القديس بولس للإشارة إلى التبشير بالإنجيل الذي ائتمنه عليه الله (راجع 1 تسا2/4) وقد استخدمت كلمة أنجيل (البشارة الحسنة-) أيضا من قبل متى الإنجيلي تحت عنوان بشارة الملكوت (متى9/35 و24/14). وكذلك استخدم القديس بولس أيضا كلمة البشارة في (2 كور 10/16 وفي أعمال 8/12،25-35) وقد شاع استخدامها كثيرا في تاريخ الكنيسة وقد خلط شيخ ألأزهر بين التبشير والخدمات وإعتقد أن الخدمات هى التى تجذب الناس للمسيحية وأن المسيحيين يشترون الناس بالخدمات ولكن نقول لفخامته أن الخدمات تقدم من الكنيسة للمؤمنين  ولغير المؤمنين أى أنه عموما تقدم للجميع وهذا أمر من السيد المسيح حيث يقول (متى 25) :  35 لاني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني. 36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ. 37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك. 38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك. 39 ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك. 40 فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم  - كما نعرفه أن الذى المبشر شخص والذى يقوم الخدمات آخرين غير مرتبطين ببعضهم البعض فجميع المسيحيين يجب عليهم تنفيذ أمر السيد المسيح السابق بتقديم الخدمات لأن من يقدمها لشخص مهما كان دينه ولونه أو جنسه وعرقه وعقيدته إنما يقدمها للمسيح ذاته ونريد أن نقدم لفضيلتك مثلا دكتور القلب الشهير مجدى يعقوب  وهو ليس مبشر بل يقوم بخدمة الناس فكل عملية يعملها كأنه عملها للسيد المسيح ذاته وأما فى الإسلام فلا نجد هذه الخدمة قد فعلها محمد رسول الإسلام فى الإسلام يكفى من الإنسان نطق الشهادتين حتى يصير مسلما حيث قال شيخ الأزهر "الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فالأزهر يبلِّغ رسالةً دعوية تهدف إلى كسر العوائق التي تحول دون تعريف الناس بالحق وتعريف الناس بالإسلام فالإسلام لا يحتاج إلا إلى تقديمه إلى الناس" أى الداخل للإسلام لا يعرف عن الإسلام شيئا ولكن فى المسيحية لا يعتنق اى واحد المسيحية إلا بعد فحص وتدقيق ودراسة الإنجيل ومختلف المعنقدات المسيحية فى فترة لا تقل عن ستة اشهر وتزيد ربما لأعوام وبينما يقول شيخ الأزهر أن الغرب يقدم خدمات نرى الأزهر يقدم خدمات أيضا ولفت شيخ الأزهر إلى أن الازهر يدرس به 3 آلاف طالب من القارة الإفريقية منهم ألف وثلاثمائة طالب يقدم لهم الأزهر منحة الدراسة المجانية مشيدًا بإنشاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر مضيفًا أن الأزهر أنشأ بأفريقيا سبعة وعشرين معهدًا كما يقوم الأزهر بإرسال بعثات من المعلمين الأزهريين إلى دول إفريقيا والذين يتم اختيارهم وتأهيلهم بنظام جديد قائم على الكفاءة والإجادة هذه البعثات ياخذ المبعوث فيها أجره الشهرى بالدولار غير مرتبه يأخذه أولاده من الخزانة المصرية التى يدفع فيها المسيحيين الضرائب فمن اين يأتى الأزهر بالدولارات التى تحتاجها مصر لبعثاته الدعوية ويستطرد شيخ الأزهر قائلاً وقد تم إرسال قوافل طبية وإغاثية إلى بلاد النيجر والسودان والصومال وغيرها ومعها كميات هائلة من الأدوية إذا فشيخ الأزهر يسقط ما يفعله على الغرب بقوله أن الغرب يفعله

***********************************

المسيحية ليس فيها تبشير

أنه بالرغم من أن السيد المسيح أمر بالتبشير بقوله :"إذهبوا وإكرزوا تلمذوا جميع الأمم وبشروهم " إلا أن الكنيسة القبطية لا تبشر أحدا وكهنتها وأساقفتها يجلسون فى الكنائس مكتفيين بالتعليم والخدمة حتى فتح الرب بابا جديدا ألا وهو القنوات التلفزيونية والإنترنت وحتى هذا الباب لم يطرقه رجال الإكليروس الأقباط ولا يوجد إلا واحد فقط هو أبونا ذكريا بطرس أثناسيوس القرن العشرين والواحد العشرين فلم يكتفى بطاركة وكهنة الأقباط قبل الإسلام بالتعليم ولكنهم قاوموا الهرطقات وذهبوا للبلاد وقاوموا البدع والهرطقات والإسلام من وجهة النظر المسيحية بدعة وهرطقة لا بد أن تقاوم من عدة وجوه (1) تعليم أولادنا وخصوصا بناتنا بما هى الهرطقة الإسلامية  حتى يتحصنوا ولا يعتقدوا أن الله هو إله المسيحية وان الإسلام إمتداد للأديان كما يشيع المسلمين (2)  أن يقوم الكهنة والأساقفة بتفنيد المعتقد الإسلامى ومقارنته بالمعتقد المسيحى واليهودى (3) البحث فى القرآن وهل هو يشبه فى تركيبه وتعاليمه مع ما هو مكتوب فى الإنجيل والتوراه ؟ فإذا لم يكن مشابها إذا فهو ليس من نفس الإله (4) البحث فى الله إله الإسلام وتعاليمه وهل تتشابه مع تعاليم إله المسيحية واليهودية .. وهناك أبحاث اخرى تاريخية يمكن أن تتجه فى نفس هذا ألإتجاه .. ولكن لماذا يجب أن نتجه إلى هذا الإتجاه لأنه لا سبيل أمامنا غيره فالإسلام تأسس على تحصين عقيدته وفى نفس الوقت مقاومة الأديان الأخرى بما يسمى بعلم الكلام الذى لا يستند على أى دليل أو برهان وينطبق علي الإسلام أسم "المقاوم " أو ضد المسيح Anti Christ والأمثلة كثيرة أنه بالرغم من أن التاريخ والمسيحية واليهودية تقول أن المسيح صلب يقول الإسلام أن المسيح شبه به بدون أى دليل وبالرغم من أن المسيحية تقول أن الإله واحد يقول الإسلام أن المسيحية تقول ثالث ثلاثة وهناك أمثلة كثيرة جدا يضيق المكان بذكرها ونذكر أيضا أن المرتد عن الإسلام يقتل وأن من يعتنق الإسلام من المسيحيين تنفتح امامه جميع الأبواب المالية ويستطيع أن يأخذ أولاده الذين ولدوا أثناء إعتقاده المسيحية إلى آخره من المميزات الأخرى كما أن الإسلام يضع المسيحيين موضع تدنى فيعتبر أنه إنسان من الدرجة الثانية ليس له أى حقوق وهو نوع من التعالى فالمسيحى فى العقيدة الإسلامية محلل دمه وسرقة أمواله والإستيلاء على أرضه وإغتصاب عرضه وإهانته وإتهامه بالكفر والشرك وهدم الكنائس وحرقها هذا هو الإسلام !! 

***********************************

إستشهاد مسيحى والتبشير ليس جريمة

وبالرغم أنه لا يوجد أصلا تبشير فى البلاد العربية وبالرغم من أنه لا يوجد أصلا قانون يحرم التبشير وبالرغم من أن التبشير اصلا ليس جريمة لأنه لا يؤذى أحدا إلا أننا كثيرا من المتخلفين المسلمين ينهمون مسيحيا فى الدول المسماه بالإسلامية زورا وبهتانا بتهمة التبشير لمجرد أن مسلم أو مسلمة أرادوا إعتناق المسيحية  من الإنفجار إعلامى والمعرفى من شبكة المعلومات العنكبوتية المعروفة بالإنترنت والقنوات التلفزيونية أدى إلى معرفة المسلمين ما هو الإسلام؟ وأخلاق محمد نبى الإسلام؟ ودرسوا القرآن وفهموه وعرفوا ما فيه  وليس لأنهم سمعوا من كاهن أو مسيحى  بشرهم وقال  لهم : يسوع يحبك أو أبشرك بإسم الآب والإبن والروح القدس إلى آخرة  وآخر الإتهامات أن السلطات الليبية احتجزت خمسة أقباط بتهمة التبشير وقبضوا على مائة قبطى بتهمة التبشير وحلقوا رؤوسهم وعذبوهم لأنهم وجدوا معهم صور مسيحية أو البابا شنودة وكانوا يجبرونهم على التبول على هذه الصور وكانوا يمحون من على ايديهم وشم الصليب  بالأحماض المركزة وقطعوا يد أحدهم وقتلوا "عزت حكيم"- 45 عام وهو فى السجن لأنهم أرادوا منه إعتناق الإسلام فرفض وظلوا يضربونه حتى مات على أيدي السلطات الليبية. أن عزت حكيم القي القبض عليه فى بني غازي بليبيا يوم 13 فبراير من الشهر الماضي بعد أن حصلت السلطات الليبية على رقم هاتفة من شخص مصري صاحب دار نشر مسيحية قبض عليه بداعي التبشير أن حالة من التعتيم الاعلامى الكامل وعدم اهتمام من الخارجية المصرية صاحبت القبض على المصريين ووصل جثمان الشهيد المصرى للكنيسة الإنجلية بأسيوط وإحتفلوا بدفنه بعد إقامة الصلاة على جثمانه الطاهر ومن ناحية أخرى حرقوا الكنيسة فى بنى غازى وقبضوا على الكاهن وقصوا شاربه وحلقوا ذقنه وضربوه وهرب إلى السفارة المصرية التى وقامت بتهريبه إلى مصر

**************************************

هذه هى طرق الدعوة للإسلام يا شيخ الأزهر

قباط المنيا الناجون يروون وقائع تعذيبهم وسحلهم بمعتقلات بنى غازى

الوطن - كتب : إسلام فهمى | الخميس ١٤ مارس ٢٠١٣ -

 أمجد زكي أمجد زكي عاطف: الشيخ شاف الصليب فقال لى: «امشى من البلد وإلا هدفّعك الجزية».. و«ميخائيل»: «الشورى» يكيل بمكيالين روى أقباط المنيا الناجون من الموت بليبيا، وقائع تعذيبهم وسحلهم بمعتقلات بنى غازى لـ«الوطن»، وبكلمات حزينة بدأ الطفل شريف تواب نبيل، 15 سنة، طالب بالمدرسة الثانوية الصناعية بقرية الصليبة التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، وأحد المحتجزين بتهمة التبشير، يروى وقائع التعذيب التى تعرض لها قائلا «جردونى من ملابسى وتركونى عاريا وسكبوا علىَّ الماء البارد فى عز الشتاء وأجبرونى على نطق الشهادتين وقالوا لى الإنجيل محرف يا كافر، ولم ترق قلوبهم لصغر سنى ونحافة جسدى». وأضاف «والدى رجل فقير لا يستطيع الإنفاق على أشقائى وسافرت للعمل بليبيا حتى أستطيع أن أكمل تعليمى، وأساعد أسرتى الفقيرة، وبينما كنت أبيع على طاولة الملابس بمنطقة سوق الظلام ببنى غازى فوجئت بعشرات من الملتحين يهاجمون المنطقة ويلقون القبض على أى مسيحى بعد أن يتم فحص يده للتأكد من وجود شارة الصليب، وسألنى أحدهم أنت مسلم ولا مسيحى فقلت أنا مسيحى فاصطحبنى داخل سيارة كان بداخلها عدد آخر من المصريين، وعرفت بعد ذلك أنهم مسيحيون، ثم أودعونا بحجز صغير مكثت فيه لمدة 4 أيام تعرضت فيها لجميع أنواع العذاب حتى إننى كنت أتمنى الموت، وتم إجبارى على سب البابا شنودة للحصول على الطعام وقالوا لنا إحنا لما نقتلكم هنتقرب للرسول». ووصف عاطف نادى حبيب، 33 سنة، عامل، ببنى غازى، ويقيم بقرية الطيبة بسمالوط أوضاع الأقباط المصريين فى ليبيا قائلا «يتعرضون لحملة إبادة وعنصرية لم نشهدها من قبل، فأنا أعمل بدولة ليبيا منذ 13 عاماً وبشكل رسمى، وقبل إلقاء القبض علىَّ كنت أقف على طاولة ملابس ببنى غازى وإذا بشخص ملتح يقف أمامى للشراء، وعندما شاهد شارة الصليب بيدى قال لى أنت مسيحى أنا مش بشترى حاجة من المسيحيين، بس أنت شكلك طيب ومش لازم تقعد فى البلد وإلا هندفعك الجزية وهبلغ عنك كتيبة شريعة الأنصار». وأضاف «كنا نسمع من بعض الليبيين أن هناك حمله تقودها كتيبة أنصار الشريعة ودرع ليبيا الأول للقبض على جميع المسيحيين المصريين، وبالفعل فوجئنا بحوالى 20 ملتحياً ومسلحاً يداهمون منطقة سوق الظلام، ويسألون العمال المصريين عن ديانتهم ويلقون القبض على كل مسيحى، وكانوا يطلقون النار عشوائيا لإرهابنا واصطحبونى وزملائى صبحى أندراوس، نشأت مينا، مدحت خميس داخل سيارة وانطلقوا بنا إلى أحد السجون، ومنع عنا الطعام والشراب، وعندما سألنا عن سبب احتجازنا قالوا لنا أنتم مبشرون وتنصرّون المسلمين وأبلغونا أن أحد القساوسة أقنع فتاة تدعى صفاء باعتناق المسيحية، ثم فتشونا وصادروا كل متعلقاتنا ومنها صور للقساوسة والرهبان». وأضاف «اختاروا أكبرنا سنا عمى بشرى، وأخذوا يعتدون بالضرب المبرح عليه، ولم يرأفوا بشيبة رأسه وشعره الأبيض ثم جاء الدور على مينا صلاح، وبعده أندراوس الذى كنا نسمع صوت صراخه من شدة التعذيب، وعندما عاد رفض أن يحكى لنا ما تعرض له حتى لا ننهار، بعدها تم استدعاء هانى جابر وقالوا له أمام الجميع ودع أصحابك علشان دى آخر مرة هتشوفهم». وقال عاطف «لم نبال كثيرا بما تعرضنا له من تعذيب بدنى حتى جاءت المرحلة الصعبة وهى الاستهزاء وازدراء الأديان فكان 3 أشخاص ملتحين يدخلون علينا الحجز ويجبروننا على بسط أيدينا ويضربوننا على شارة الصليب بالعصى والأسلاك، وبالليل كان يسكب علينا الماء البارد رغم البرد الشديد، وكان أحدهم يعلق السيف على باب الحجز ويقول هنقيم عليكم الحد يا كفرة أنتم حطب جهنم». مقار زكى، 26 سنة، وقع أيضاً فريسة للتعذيب وروى مأساته قائلا «أجبرونا على تنظيف دورات المياه، ولن أنسى أبدا ما تعرض له زميلى متى يونان من تعذيب عندما رفض أن يقول «البابا شنودة حقير» حيث تم سحب أجزاء السلاح الآلى عليه وكان يضرب على رأسه بالعصا حتى إن أحد العساكر قال لمن يعذبه كفاية كدا «لكم دينكم ولى دين». ويضيف أنهم ألقوا القبض على أبونا بولا وهو قسيس مصرى يرعى كنيسة ببنى غازى، وعامل بنفس الكنيسة يدعى ملاك، وتم احتجازهما بغرفة قريبة منا، وقصوا شارب القسيس وتعرض للإهانة والتعذيب. فى نفس السياق استنكر هيلا سلاسى غنى ميخائيل، رئيس الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار، ونائب المنيا بمجلس الشورى، ما تعرض له المصريون الأقباط بليبيا، وطالب بمناقشة القضية فى جلسة عاجلة للمجلس فى حضور كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، وتعجب من غياب الهوية والكرامة الإنسانية للمصريين بالخارج عقب ثورة 25 يناير. كما اتهم مجلس الشورى بأنه يكيل بمكيالين فى التعامل مع المواطنين، ودلل على ذلك بقضية المصريين الذين تم احتجازهم بالإمارات حيث تم تخصيص جلسة عاجلة لمناقشة قضيتهم، وأخرى للمتابعة، وسافر مستشار الرئيس للشئون الخارجية بنفسه لحل المشكلة بينما فى قضية أقباط ليبيا لم يتحرك المسئولون.

*****************************************************************************************************

الإخوان يهربون ملابس للشرطة

فى 7/3/2013م ضبطت مباحث الجمارك بميناء السخنة محاولة تهريب لاكثر من 20الف بدلة شرطة داخل احد حاويات المواد الغذائية المستوردة لمحلات زاد الاستهلاكية والتى يملكها نائب مرشد الاخوان المسلمين خيرت الشاطر وقال احد المسئولين عن الاستخلاص الجمركي للشحنة انه لايعلم كل محتويات الشحنة بطبيعة الحال ولكن رئيس مجلس ادارة الشركة" زاد" وهو شقيق نائب المرشد واسمه بهاء الشاطر هو من قام باتمام التعاقد مع شركته لاتمام خروج الشحنة من الميناء كانت مباحث الجمارك قد طالبت بتفتيش الحاويات القادمة من دولة قطر لصالح سلسلة محلات زاد عبر شركة ايجيبت اكسبريس للاستخلاص الجمركي وبتفتيش احد الحاويات عثر داخلها على 8 صناديق مجهولة المعلومات وبفتحها وجد داخلها اطقم الشرطة وعدد كبير من الرتب جاهزة للاستخدام تم التحفظ على الحاويات جميعهم وتولت النيابة التحقيق في الامر.

*********************************************************************************************

يقول الكاتب ابراهيم عيسي عن البابا شنودة :-
رحل عنا رجل عظيم ، ليس هناك مواطن مصرى من سن العاشرة حتى التسعين الا والبابا شنودة جزء اصيل من وجدانه ، عشنا وكبرنا حاربنا وسالمنا اتفقنا واختلفنا تسامحنا وتطرفنا ، خنعنا وثورنا كنا جناة او مجنى علينا والبابا شنودة معنا .
البابا شنودة شريك حياتنا واحد من صناع تاريخنا وحاضرنا فى العيش المشترك بين المسلمين والاقباط ، واحد من قليل تمكنوا من وضع حجر اساس فى صياغة مستقبلنا على حصان او على جمل او على دبابة او على كفوف الراحة .
كان ذكيا كرجل سياسة فى مرحلة خلت فيها مصر من رجال السياسة تقريبا الذين تحولوا الى موظفين تابعيين مامورين حتى وان زعموا انهم معارضون ، فكان يخطئ ويصيب كسياسي لكن هدفه كان واضحا ومستقيما حتى لو كانت وسائله غامضة ، هدفه حماية الاقباط ومصر ، كان لا يريد للاقباط ان يكونوا اقلية هذا الشعب بل جزء من هذه الامة ، كان مستقلا ومعتدا بذاته وبرمزيته وبدوره ، رأيه من دماغه ومن رؤيته فى مرحلة كان فيها الكل حتى العمائم والوعاظ والدعاة والمشايخ يتلقى تعليمات واوامر ويمشي على العجين ميلخبطوش ، كان البعض يتهمه بانه دولة داخل دولة لانه لم يكن امن دولة ، رغم من ان استقلاله كان محل نقض من محترمين ثم كان ايضا محل احترام من منتقضين .
كان عروبيا يشجب اسرائيل بعنصريتها وطائفيتها واحتلالها ارضا عربية فى وقت كان فيه الكثيرون يرتدون ملابسهم من كويز اسرائيل ويصدرون الغاز الى محطات كهرباء تل ابيب ودبابات وطائرات جيش الدفاع الاسرائيلى ، كان فلسطينيا يهفو الى القدس وان اراد زياراتها كان العالم كله سيفرش تحت نعليه ذهبا ليذهب اليها ويصلى فى بيت لحم ، لكنه آبى ورفض الا ان يكون هذا العربى المسيحى الاعظم الذى لا يغفر ليهوذا انه باع يسوع فى الناصرة بثمن بخس وكل خيانة بخسة الثمن ولو كان ثمينا .
كان شاعرا يكتب الشعر ويحفظ الاشعار فى مرحلة غير شاعرية بالمرة ، نُزف فيها دم وتفجر خلالها ارهاب وزاد فيها الرثاء والهجاء ردحا لا شعرا رصاصا لا قصائدا ، كان بليغ فى اللغة العربية فى مرحلة بلا بلاغة فى اللغة بل ركاكة ورطانة ، فكان يختار تعبيراته الموحية الضاربة باستعارتها الادبية فى السياسة والمستند فى سياستها الى الادب هذا فى توقيت كان فيها كل الساسة ورجال الدولة والحكم والاعلام فى منتهى الردائة اللغوية يكسرون الفاعل ويرفعون المفعول يجمعون المثنى ويئنثون المذكر ، فتكون لغتهم كسياستهم ونحوهم كقمعهم وصرفهم كأمنهم .
رحل عنا البابا فى توقيت يزيد الاقباط آسي وحزن مع ترقبهم وخوفهم من المستقبل المجهول ويضاعف على مصر ان احساسها بالمرحلة الانتقالية اصبح كئيبا تعسا ثقيلا ، نعانى من انفلاتها السياسي والآمنى والنفسي ، وحين نودع البابا شنودة نودع مرحلة من عمرنا ، لا البابا سيعود ولا عمرنا فندعو الله ان تعود مصر اذا .